منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  دعوة إلى العودة

الكاتب

الموضوع

شام عضو مميز	دعوة إلى العودة شبابَ الجيل للإسلام عودوا --- فأنتم روحُـهُ وبكم يسودُ وأنتــــم سرُّ نهضته قديماً --- وأنتم فجره الزاهي الجديد يُطِلُّ على الحياة هدىً وعدلاً --- وإنصافاً فيبتسم الوجود وتنطلقُ المشاعر من قلوبٍ --- تداعبها الأماني والوعود ويدفعــها إلى العــليا حنينٌ --- وإيمانٌ بنهضتــها شــديدُ عليكم بالعـقــيدة فهي درعٌ --- نصــون به كرامتَنا حَديد * * * نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حـُلم يَمُرُّ ولا يعود وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المـديد فهــذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلــك مجــرمٌ طــاغ عنيـدُ وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّــازٌ) يـصـيـد دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولـكن يـفـقه القـلب الرشـيد * * * أفادتــنا الحـوادث وهـي شـرٌّ --- وكل حــوادث الدنيـا تفيد وربّ مصيــبة بالنفـع جاءت --- كأن وقوعها فـرَحٌ وعـيدُ بَحثتُ عن الحـقـيقـة أجـتـليها --- وبين جوانحي شوقٌ بعيد فهزَّتني الحقائقُ حين صاحت --- ورَنَّ بخاطري مثلٌ فريد تمثـّل فــيـه أجـدادي قـــديماً --- بتبصرةٍ وقد صدقَ الجدود فـلستُ أرى الحياة كما يراها --- جـبـانٌ تـائهٌ نـَزقٌ حقـــود يعيش كـما تعيش البُهـمُ فـيها --- تسيـّره المـطـامع والثريد (ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ --- ولكنّ التقيَّ هو السعيد) * * * رسول الحقّ والإســــلامُ حقٌّ --- ويعلو الحقُّ إن صَدَق الجنودُ أبـا الـزهـــراء معــذرةً إذا ما --- سَكــَتُّ فأنـت تـعـلم ما أريــد ورُبَّ إشـارةٍ تعطــــي بــيـاناً --- وتصريحاً إذا احتبسَ القـصيد بذلتَ النفسَ لا جــــزعاً ولكن --- هو الإســلام تضــحــيةً يريد دَعَوتَ إلى التحـــرر من أمورٍ --- يتـوق لها الأراذلُ والعـبيـــد نصحتَ لنا وكنـــت بنا رحيماً --- وأنت القائد البطـل النجــــيــد جَمَعــتَ الـــدين والدنــيا بنهج --- له كُـتــبَ الـتـفـوُّقُ والخــلـود به ازدهــرت حضـــارة أوّلينا --- ورفرفت الكـرامة والسعـــود ونحن على هدى الإسلام سرنا --- ولو غَضِبَ الزعانف والقرود فلســنا نرتــضـي عنــه بــديلاً --- وفـيــنا همّــَةٌ ولنــــا وجـــــود جَدَعـــناها أنــــــوفاً قد تعالت --- فحاذَرَ غــمزنَا الخصـم اللدود وقــمنا نمـــــتطي هام المعالي --- يُذللــه المــجـــاهد والشهيـــد وصارعنا الفـــساد ولم تَرُعنا --- دعـــــاوى بات يدفعها اليهـود فما وجــدَ الزمـــــان لنا مثيلاً --- لخير الــدين والدنيا يــقــــــود سَلُوا التـــــاريخ عمّا ندَّعــيه --- فكلّ حـــوادث الــدنيا شهـــــود رسول الله يا رمز المعـــــــالي --- ونـوراً لا تضيقُ به الحـــدود شبابَ الجيل لي مَعَكم حــــديثٌ --- عليه ينطـــــوي القلب العميدُ حذارِ حـــذارِ من كلّ اختـــلافٍ --- به الشّحناء والبَغـــضا تعـود وَصَفُّــــوها قلــــوباً كاد يطــغى --- عليها الرَّينُ واليأس البـليـــد أفيقوا من سبات الجهل وامضوا --- على سَنَن الرشاد ولا تحيدوا ودربُ الصـــــاعدين كما علمتم --- به الأشواك تكثُرُ لا الــورود شبـــابَ الجـــيل ياأمــــلاً تغنّـي --- به الأيّـــام نشـــوى تسـتعــيد وتَطـــربُ كلّما وجــــدت شباباً --- أبيــّا لا تُــــذللـــه القـــــيـــود نهوضاً يا بني قومي نهـــوضاً --- فقد عــــادت إلى الدنيا (ثمودُ) وأنتم خيرُ من يســـعى لمجـــدٍ --- فأحيُـــوا مجدَ أمّــــتنا وشيدوا وإنَّ وجــــوهكم بالحـقِّ بيضٌ --- تشـــعُّ وأوجهُ البـــاغين سُـودُ عليكم حمل رايتـــنا فكــــونوا --- ذوي بأس كما كان الجــــدود وكيف يقــــوم مجـــــتمعٌ سليمٌ --- تـــرفُّ عليه بالعـــزّ البنــودُ إذا لم يتخـــذ نهــــجاً سـديـــداً --- ينـــصُّ عليه قــــرآنٌ مجـــيدُ فصــــونوا وحدة الآمـال فيكم --- ولا تتــفرّقوا شِيَعــاً تســـودوا فما عَرَف الكــــرامة مستكينٌ --- تحيط به المـــهانة والجمــــودُ ومَن يصبر على ضيم الليالي --- بلا عمل فــــــــذاك هو البلـــيد خذوا بالعزم فالدنيا صـــراعٌ --- يفوز به القَـــــــويُّ ، ولا أزيــدُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم كنت قد وضعت هذه القصيدة في إحدىالزوايا وخفت أن لا يقرأها الجميع فأحببت إفرادها بموضوع جديد ليقرؤها ويفيدونا من فكرهم بــــ ..................... كيف هي العودة برأيكم ................................. ---------------------------------- تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-4-2008 الساعة 09:10 من قبل: شام
6-4-2008    09:07
محمد حسين الشيخ عضو مميز	تستحقين شكر الأخت شام جميل منك هذا الإهتمام وبما أن القصيدو وضعت هنا لما لا تكون محور نقاش وفي رأي أن تقسمين القصيدة لعدة أجزاء وتبدأين بتلخيص كل جزء ووضعه محور نقاش على التوالي ولتكن إدارة الحوار تحت إشرافك هذا مجرد رأي لما تحمله القصيدة من نقط حساسة ودمتم سالمين
6-4-2008    11:02
يعرب عضو مميز	بصراحه ... معلقه جميله ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
6-4-2008    17:03
شام عضو مميز	شكر لك أخ محمد على هذا الإطراء واقتراحك جميل وسأجعله موضع إهتمامي لكن ستننظروني يوماً أو أكثر لأبدأ أكيد أدركت أن كل جملة في القصيدة تحمل موضوعاً كاملاً على غاية من الأهمية والموضوع الأساسي هو يجب أن نعود للنهج الصحيح ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأريد أن أستفيد من آراء الجميع لكم إحترامي ----------------------------------
6-4-2008    22:37
شام عضو مميز	السلام عليكم القصيدة السابقة من أروع القصائد التي تحي من العبر والمعاني الشيء الكثير وليتها تكون من المعلقات كما قال الأخ يعرب حتى لا تنسى ويتغنى بها جميع شباب الدنيا وتكون لهم نبراس ودافع لكل خير حاولت تصنيفها إلى موضوعات لكن وجدت أن أغلبها قد طرح في المنتدى وإن كان بتسميات مختلفة فمثلا لن نعود إلا بالعودة لديننا لا للهتافات والأقوال الرنانة نعم للجد والعمل حياتنا الدنيا هل هي وسيلة ام غاية سر السعادة الحياة الفاضلة أين أجدها كنتم خير أمة أخرجت للناس كيف وبماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لن أعيش في جلباب الغرب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم (لا للخلاف) تقوى الله ماجاورت قلب إمرئ إلا وصل هذه بعضها وسأترك الفرصة لمن أحب أن يضف وإذا أردتم أحدها للحوار فاختاروا وابدأوا وأنا أعطي إدارة الحوار لمن يريد وأعتذر عنها ليس تهرب ،ولكن لأنني إذا بدأت ولم أجد تجاوب أصاب بإحباط ولا أريد هذا شكراً لكم ولكل من قرأ وسيقرأ هذه القصيدة وسيبني العزم على أن تكون نبراس حياته ---------------------------------- تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-4-2008 الساعة 13:05 من قبل: شام
9-4-2008    13:03
أبو محمد إقبال عضو مميز	السلام عليكم. في محاولةٍ متواضعة ..لمعارضةِ هذهِ القصيدةِ البديعةِ التي نظمها الشاعر العراقي والداعية الإسلامي وليد الأعظمي رحمهُ الله.. أقولُ على لسان ِ شابٍّ مسلم ٍ يفصلهُ عن نظم هذه القصيدةِ أربعة َ عقودٍ من الزمن ..فيقول: صحوتُ على الحياةِ و لا أجيـــــدُ \.\.\سوى شعر ٍ وفـكـر ٍ لا يفيـدُ. ولكن بينَ أضـــلاعي فـــــــــــؤادٌ \.\.\يحبُّ اللهَ حــبَّـاً لا يــــــــــؤودُ. أحبِّذ ُ أن يراني حيثُ يرضـــــــى\.\.\ونفسي لا تحبُّ و لا تريـــــــدُ. فيا أمَّارة َ السوءِ استفيقـــــــــي\.\.\فإنَّ العمرَ أيَّامٌ تبيــــــــــــــــدُ. وآمالٌ ترفرفُ في ضــــــمـيــــري\.\.\بأن ْسيظلـُّني الفجرُ السعيـدُ. وأثقــالٌ على ظهري استـــقــرَّت\.\.\ينوءُ بها الجبابر والأســــــــودُ. أصــلِّي الصبحَ ثـــــمَّ أقـولُ وردي\.\.\وأخرجُ في يقين ٍ لا يمِيـــــــدُ. وأمـشي نحو جامعتي وعـهــدي\.\.\عن الإيــمان ِ أنـِّي لا أحيــــدُ. فتعر ِضُ لي الأوانسُ سافـــراتٍ\.\.\بلـُبْس ٍ لا يجُبُّ ولا يُفيـــــــــدُ. وزيــــنــاتٍ ..وألــوان ٍ ..وغَــنـْــج ٍ\.\.\فــتــيَّــــاتٌ مليحاتٌ وغيــــــدُ. هيَ الـحـــريِّةُ الحــمــراءُ أرخــت\.\.\لهنَّ الحبلَ إذ ضاعَ الــحــدودُ. أغضُّ الطرفَ كي أرضي ضميري\.\.\ولكنْ طرفيَ الغاوي عنيـــــــدُ. ومن كلِّ الجهاتِ ينال حُسْــنــــــاً\.\.\تحاصرهُ الخدودٌ بلْ الزنــــــودُ. أعودُ وعتمة ٌ غطـَّــــتْ فــــــؤادي\.\.\وعقليٌ فارغ ٌ ناس ٍ بليـــــــدُ. يسبُّ غريزتي وبهِ سقــــــــــــامٌ\.\.\من الآثام ِ تاهَ بها الرشيــــــدُ. كأنـِّي بالذنوب ِ أضعتُ عقلــــــي\.\.\وأ ُلـْبــِسَ فيَّ شيطان ٌ مريـدُ. .. أحاولُ أن أشاغل جارحاتـــــــــي\.\.\بإشعـار ٍ وأفـــكار ٍ تفيــــــــدُ. فيأتي واقعي ليشـُلَّ فـكـــــــري\.\.\وتـُضرَب حولَ أشعاري القيـودُ. ويزجرني الجميعُ ويــــزدرونـــــي\.\.\لأن َّ اليومَ سيِّــدهُ النقـــــــودُ. فما الإبداعُ إلا جمعَ مــــــــــــال ٍ\.\.\ورأيُ الأغنياءِ هو السديــــــدُ. رأيتُ الناسَ أكثرهمُ عبيــــــــــــدٌ\.\.\لـقــرش ٍ أو لـكـرسيٍّ جـنـودُ. زمـان ٌ عابـــنـــي والــعيـبُ فـيـهِ\.\.\وفي أهليه ..والدنــيـا شهـودُ. وهذا الأعظمــيُّ يـقــولُ شعــــراً\.\.\شبابَ الجيلُ للإسلام عودوا . لـكَ الأرواحُ تُهــدى والأماقـــــــي\.\.\ويرحمُـــكَ المهيمنُ يا وليــــدُ. عقودٌ بيننا في العمْر ِ صــــــارتْ\.\.\قرونـاً أشفـقـتْ منها العقـــودُ. ضجيجٌ يملأ ُ الأفــــــــــــــاقَ زوراً\.\.\وفوضىَ كلَّ ثـانيــــةٍ تزيــــــدُ. .. شبابُ الجيل ِ في المبنى أسـود\.\.\وفي المعنى شتاتٌ وجمــودُ. شبابُ الجيل ِ عاثَ العِلـْمُ فيهــم\.\.\فساداً مثلما صَدئ الحديــــدُ. لحى اللهُ المدارسَ كم أتتنـــــــــا\.\.\بمنهاج ٍ يهدِّمُ لا يُشيــــــــــدُ. وعرْي ٍ يرتدي العلمَ ابتــــــــــذالاً\.\.\وعلم ٍ لا يضرُّ ولا يُفيــــــــــــدُ. وأخلاق ٍ عن الأخلاق ِ عفـَّـــــــت\.\.\شعاراتٌ من الترديدِ ســـــودُ. وإعلام ٍ يُحـــيــلُ العهرَ فنـــــــــــاً\.\.\لهُ في الفسق ِ تاريخ ٌ مجيدُ. رؤى الشيطانُ صار لها نجـــــــومٌ\.\.\لها في الرقص ِوالمغنى بنـودُ. وتعتيم ٍ على التعتيم ِحتَّــــــــى\.\.\نـرى الـزيتونَ يزرعهُ اليهــــودُ. إذا ضحَّى امرؤ ٌ بالروح ِ قالــــــــوا\.\.\فتى الإرهاب ما قالوا:شهيــدُ عجيبٌ أمرُ هذا العصر ِ كيفَ استباح الأرضَ والعِرضَ القــــــــــــرودُ. وجئنا نصلحُ الدنيا بشعــــــــــر ٍ\.\.\فلا صلحتْ و لاصلحَ العبيــــــدُ. .. رسولَ اللهَ ما هُـنـَّا ولكـــــــــــــنْ\.\.\أتانا الهونُ قهراً والــقـــيـــــودُ. وعهـــــــــداً يا رســـول اللهِ أنـــــا\.\.\سواكَ إمامَ ركب ٍ لا نريـــــــدُ. إذا ردَّدتُ شعري بانكســـــــــار ٍ \.\.\فإنَّ اليأسَ عن نفسي بعيـدُ. ولكن ْلستُ من يبني صروحـــــــاً\.\.\من الآمالِ واهية ً تميـــــــــدُ. ولستُ أرى الخنا فألومَ طرفــــى\.\.\بأنــَّه قد يبالغ ُ أو يزيــــــــــــدُ. لساني نصْـفهُ قـــصُّــوهُ قـــهـــراً\.\.\ونصفٌ طبََّّعـوه بهمْ يُـــشيـــــدُ. وعقلي عوَّدوهُ بأن ْ يُـــــــــداري\.\.\فيَغـْبى أو يفـكـــِّرُ ما يُــريـــــدوا. فؤادي وحدهُ لمْ يملـــــكـــــــــوهُ\.\.\وعـنْ إســـفافهم دومــاً مَريــدُ. لهُ في حبِّكم أحلى نشيـــــــــــدٍ\.\.\يعيشُ القلبُ حُرَّاً أو يَبيـــــــدُ. فعــذراً.. ثـمَّ عذراً.. ثـمَّ عــــــــذراً\.\.\على ترديدِ "عذراً" لا أزيــــــدُ. -
11-4-2008    14:39
شام عضو مميز	قصيدة رائعة ----------------------------------
11-4-2008    18:53
jassas عضو مميز	عجزتُ أن أبقى صامتأً بعد ما قرأته هنا و أبا لساني إلا أن يشكركم........ بارك الله فيك ِ يا شام على هذه القصيدة الجميلة والتي لا يضاهيها جمالاً إلا ما أبدعه الأخ المحترم أبو محمد إقبال شكراً لكم على ما تُقدموه من فكر بناء حاز على قلبي ومن قَبله عقلي ................... ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-4-2008 الساعة 09:48 من قبل: jassas
12-4-2008    09:44

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   08:00

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام