مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الثلاثاء   19/8/2025  الساعة  11:54 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 17 18 19 20 21 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أحوالٌ ......وأحوال!!

للمحبّين أحوالٌ ظاهرها العجب العجاب, ولكن لها أسرارٌ لا يفهمها إلا أصحابها, ومن الأمثلة على ذلك قول أحدهم :

باح مجنون عامر بهواه ....................... وكتمت الهوى فمتُّ بوجدي
فإذا كان في القيامة نودي ..................... من قتيل الهوى ؟ تقدّمت وحدي
فهل حدث مع أحدكم ذلك؟!!

وأما المحبّ الآخر, فيحاول كتم حبه, غيرة على المحبوب, لكن أنـّى له ذلك؟
وإذا باللسان يتفلـّت منه, ليقول:

يقولون مجنون بسمرا مولع ....................... ألا حبذا جنٌ بها وولوع
وكيف أطيع العاذلات وحبها ....................... يؤرقني والعاذلات هجوع
وإني لأخفي حب سمراء عنهمو ...................... ويعلم قلبي أنه سيشيع.

فهل حدث مع أحدكم مثل ذلك؟!!

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
1-6-2008    11:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حتى في الساعة المحرجة !!


يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة_نخلة صغيرة_ فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها, فليغرسها)).

وقد يتساءل الإنسان: ماذا يستفيد الإنسان من غرس فسيلة, وهو متأكد أنه لن ينتفع بها؟
وماذا يعني غرسها, والقيامة قد قامت؟!!

قال علماؤنا:
إن المسألة تكريم للعمل, سواء انتفع الناس منه أم لم ينتفعوا.
المهم أن يعمل, وينتج, ولا ينقطع عن العطاء, وهذا يبين مدى اهتمام الشريعة بالوقت.
حتى اللحظة الواقعة لها أهمية :
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماذا تكسب غداً)

_وعلى الخير نلتقي_

3-6-2008    09:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هذا هو الميزان !!


القليل من الناس يعيشون للفكرة , ويعيشون لغيرهم , لذلك تبدو حياتهم طويلة وعميقة , بحيث لا تنتهي بالموت !!
لكن ــ ومما يؤسف له ــ أن غالبية الناس يعيشون لذواتهم فحسب , ولا يشعرون بشعور الآخرين .
لذلك تبدو حياتهم قصيرة وضئيلة , وبالتالي تنتهي بالموت !

أجل!
ليست المسألة بعدد السنين التي يعيشها الإنسان , بل بما يحمله قلبه وعقله وروحه من مشاعر تجاه الآخرين .
وعلى أرض الواقع , لو جرّدنا أي إنسان من الشعور بحياته ... ومن الشعور بالآخرين , معني ذلك أنه تجرّد من الحياة بمعناها الحقيقي .

ولعل هذا هو معنى / البركة في الأعمار / .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ

4-6-2008    21:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ليتنا كنـّا كهؤلاء !!


لعلّ من أهم الأمور التي تمنح النفس الراحة والطمأنينة والسعادة, أن ينمـّي الإنسان في نفسه بذور الخير.. والحبّ.. والعطف على الآخرين.

وعندئذٍ لا يكون الإنسان بحاجةٍ إلى أن يتملـّق للآخرين, وذلك لأنه يعيش الصدق والصراحة والوضوح.
وبالتالي يكشف للآخرين ما تحمله نفسه من علوم وخيرية ومزايا طيبة.

مثلاً: إذا أخطأ بحقه أحد, فإنه أولاً يـُحسـّن الظن, ويبحث عن الاحتمالات الجيدة, ثم يعفو ويقبل الاعتذار:
{ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن }.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

5-6-2008    18:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الفرح المقدس !!

بعض الناس يحبون احتكار الأفكار , ولذلك تراهم يغضبون إذا سمعوا أن أحداً ردّد فكرة ما تـُنسب إليهم !
لكن العظماء يفرحون عندما يرى أحدهم الفكرة أصبحت في أيدي الجميع , وعندما يتقاسم الناس طروحاتهم , بحيث يصبح أحدهم كالنبع للأفكار .

ولعمري هذا هو الفرح المقدّس , حيث الاتصال بالنبع الأصيل , ثم يتفرّع من ذلك النبع نهر فيـّاض ' ثم يتفرع عنه عدد من السواقي !!

أجل !
كن شمساً تسطع على خلق الله , فإن لم تستطع فكن قمراً مضيئاً , فإن لم تستطع فكم ينبوعاً يتدفـّق بالماء الزلال على العباد , وإلا ................ فمن جهة النور لا تنقطع !

ـ وعلى الخير نلتقي ـ

7-6-2008    21:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الرّواد الحقيقيون !!

إن أمتنا اليوم بحاجة إلى متخصصين مثابرين, بحيث لا يتركون شاردة ولا واردة تتعلق باختصاصاتهم, شريطة أن يضحّوا بكلّ ما أوتوا _أعمارهم وأموالهم ونحو ذلك _
ولن يكون ذلك إلا إذا اتخذ فريق من الناس مكاتبهم ومصانعهم و.... كالصوامع والأديرة!!

بحيث يعكف أحدهم الساعات والأيام والسنوات, وليس هدفه الدنيا بما فيها, إنما الهدف أن يحمل الشعلة التي تضيء أمام الناس, ليدركوا حقائق الأشياء وجوهرها!



أجل!

هؤلاء هم (الرّواد) النادرون والحقيقيون, والذين سيخلـّد التاريخ أعمالهم إلى أبد الآبدين.

_وعلى الخير نلتقي_




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-6-2008 الساعة 12:34 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-6-2008    11:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هكذا تكون الأخوّة الحقيقية !!


في بعض الأحيان , تتكون لأحدنا صداقات مع أناسٍ لم نلتق بهم سابقاً , وكان التعرف عليهم عبر موقع........ أو دردشة....... ونحو ذلك .
ثم تتطور الصداقة مع الزمن إلى أخوّة قد تفوق أحياناً أخوّة النسب والدم !!

أجل!
في غزوة بدر التقى ( مصعب بن عمير ) رضي الله عنه مع أخيه ( أبي عزيز ) , لكن مصعب مع معسكر الإيمان , و( أبي عزيز) مع معسكر الشرك .
ولما احتدمت المعركة رأى مصعب أخاه ( أبا عزيز ) أسيراً مع ( أبي اليسر ) وهو من الأنصار , فقال له : يا أبا اليسر اشْدد على أسيرك , فإن أمه غنية وستفديه بمال كثير !

فالتفت إليه ( أبو عزيز ) وقال : أهذه وصاتك بأخيك ؟
فقال مصعب : لا لست أخي وإنما أخي هذا ــ وأشار إلى أبي اليسر_ !!
ولعمري هذا معنى قوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) .
فمتى سنصل إلى مرتبة الأخوّة الحقيقة ؟!

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
11-6-2008    00:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فرق!!

كلما ازداد الإنسان شعوراً بقوة الخالق وعظمته, كلما ازداد قوة وعظمة وهيبة.
بينما بعض الناس تنتفخ أنفسهم حتى تصير كالبالون, ويغطي الورم المنفوخ عن بصائرهم وبصيرتهم كل الحقائق, وإذا بهم يغترّون بالمال أو الجان أو القوة.

لكن ذلك ينكشف أثناء الأزمات والمصائب, وعندئذٍ تسقط الأقنعة المزيفة, وتبدو الأمور على حقيقتها, لتكون النتيجة:
لا تحسب الشحم فيمن شحمه ورم!!

_وعلى الخير نلتقي_
14-6-2008    14:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما أكثر المعاني الميتة !!


المبادئ المجرّدة عن الأشخاص لا تـُجدي نفعاً !
ذلك لأن الأفكار والمبادئ إذا لم تشحنها العقيدة فهي ( معانٍ ميتة ) !
وهذا ما يفسر لنا فشل غالبية المتصدّرين للدعوة في هذه الأيام !!

أجل !
على الإنسان أن يؤمن أولاً بالفكرة , إلى حدّ الدفاع عنها , بل والاستماتة في سبيلها, بل إلى حد أن تتقمـّصها روحه .
وعند ذلك يؤمن الآخرون بها .
وهذا ما كان عليه الرعيل الأول من هذه الأمة .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

16-6-2008    09:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
سألت فقيه الحب !!

نتيجة انقلاب كثير من المفاهيم المعاصرة رأساً على عقب, فقد وصلنا إلى زمنٍ ظن فيه بعض الناس أن الحديث عن (الحب)حرام!


وفي الرّد على هؤلاء أقول:
هذا هو العلامة الحافظ ابن قيّم الجوزية رحمه الله يُعطي دروساً في هذا الفن , فيقول:

1_ سألت فقيه الحب عن علة الهوى
.................................... وقلت له: أشكو إلى الشيخ حاليا.

2_ فقال: دواء الحبّ أن تلصق الحشا
................................. بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

3_ وتتـَّحدا من بعد ذاك تعانقا
................................. وتلثمه حتى يُرى لك ناهياً.

4_ فتقضي حاجات الفؤاد بأسرها
................................ على الأمن من ما دام الحبيب مؤاتيا.


5_ إذا كان هذا في حلال فحبذا
............................... وصال به الرحمن تلقاه راضياً.

6_ وإن كان هذا في حرام فإنه
............................... عذاب به تلقى العنا والمكاويا.


أجل!
(وهل الإيمان إلا الحب؟!)


نسأل الله تعالى أن يفهمّنا روح الشريعة, وجوهر الإسلام......

_وعلى الخير نلتقي_






تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-6-2008 الساعة 20:42 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
18-6-2008    19:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز


.


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-6-2008 الساعة 20:42 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
18-6-2008    19:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هكذا الدنيا!!


في الناس أناس ينخدعون بزخارف الدنيا وبريقها, وإذا بهم بدل أن يستخدموا ما فيها لأنفسهم وخدمة الناس, إذا بهم يعبدونها من دون الله سبحانه!!

ولو فكر الإنسان في حقيقة الدنيا, لعاد إلى رشده, واتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة, ورحم الله القائل:

أيها المعجب فخراً .................... بمقاصير البيوت.
إنما الدنيا محلٌّ .............................لقيامٍ وقنوت.
وغداً تنزل لحداً .................... ضيّقا بعد التخوت .

بين أقوام سكوت ................. ناطقاتٍ في الصموت.
فاتخذ بيتاً ضعيفاً .................... مثل بيت العنكبوت.
وارض في الدنيا بثوبٍ ................ ومن العيش بقوت.
ثم قُل : يا نفس هذا ..................... بيت مثواكٍ فموت.

(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد)

_ وعلى الخير نلتقي _

19-6-2008    18:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
شتان بينهما !!

على أرض الواقع يرى العاقل بعينيه أن بذرة الخير تـُثمر .... وتؤتي أُكلها بإذن ربها .... وتمتد جذورها إلى الأعماق ... ولا تتأثر كثيراً بالزوبعات .... !
بينما بذرة الشر لا جذور لها في الأرض , ولذلك تهيج ... وترتفع في الفضاء سريعاً , لكنها تتأثر بالأمور الخارجية , كالهواء مثلاً مما يؤدي إلى سقوطها بسرعة !!

أجل !
كونوا للناس كالشجر , يرميها الناس بالحجر , فترميهم بالثمر .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ


22-6-2008    18:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
الزوبعــــــ.....ـــات



كلمة طيبة .... كشجرة طيبة ...... فرعها في السماء.....

>> كلمة خبيثة ..... كشجرة خبيثة......... مالها من قرار....... <<


اللهم ارحمنا وثبتنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة...


23-6-2008    11:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حوار من نوع آخر !


لعلنا في هذا الزمان المتأخـّر ــ وقد غرقنا في دوّامات اللهاث وراء الدنيا ..... ــ بحاجةٍ إلى حواريات من نوع آخر , مثال ذلك قول الأديب الرافعي :

* أهديتُ ذا الحـُسن ورداً .................... وقلتُ : ( منـّي إليكا )

فقال : يا شــــبــه خـــدّي .................... خدّي يغار عليـكــا !!



ومثلها أيضاً هذا الحوار الرائع :
قالت : سألت الورد عن وجنتي .................... يوماً ووجناتي عن الورد .

فقال لي خدّي : أنــــــــا وردةٌ .................... ثم انتمى الورد إلى خــدّي .
أجل !
هذه الحواريات أروع من حواريات ( الاتجاه المعاكس ) وأمثالها , حيث الصياح .... والصراخ .... والمهاترات ..... والاتهامات !!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ

24-6-2008    06:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أين تكمن المشكلة ؟!


ذات يوم زعم الراهب الإنجليزي ( مالتوس ) أن الموارد المعيشية في الأرض محدودة, بينما سكان العالم في ازدياد كبير, وبالتالي سيأتي اليوم الذي سيتعرّض فيه العالم إلى المجاعات والهلاك !!

لكن القرآن أكدّ على أن أرزاق الخلق, من لدن آدم عليه السلام وإلى قيام الساعة, مقدّر وموجود, دليل ذلك قوله تعالى:
{ وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءً للسائلين }.
إذن: ماذا عن المشكلة... ؟ وما هو الحل ؟

ليست المشكلة ندرة المواد, لكنه الظلم في توزيع الإنتاج, وقد أكـّدت الإحصائيات دجل (مالتوس), مثلاً: إن الأرض الصالحة للزراعة في العالم الإسلامي هي (2200) مليون هكتار, لكن ما يزرع منها (242) مليون هكتار !! أي (11%) فقط !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

25-6-2008    18:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
جزء من المشكلة


سبحان الله...
تأكيداً لكلامكم د. أبا عمر..

فقط لنتفكر عن كمية الأرز والدجاج المطهو التي ترمى بالقمامة ظهراً في الجزيرة العربية في يوم واحد (ولا أستثني حتى منزلي!!)...

ألا نهدرها نحن المسلمون الموحدون "المؤمنون"...
كم من كبد رطبة نستطيع أن نحييها لإفريقي بائس لا يجد ما يوصل به خيط الحياة...
كم ستخف أزمة غلاء الرز والقمح العالميتين، ونحن من أكبر اللاعبين في استعارها..

كم.. وكم.. وكم..





26-6-2008    09:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الحمد لله... والشكر لله

* خرج من معمله الضخم, وراح يلفّ في الشوارع عن بيته, فلم يتعرّف عليه, وبعد أكثر من ساعة عاد ابنه الكبير فوجده يدور ويلف, سأله: مالكَ يا أبتاه؟

قال: يا بني, لم أستطع أن أتعرف على بيتي, فأخذه إلى الطبيب, وبعد فحوصات وتحاليل تبيـّن أنه قد أصيب (بفقد ذاكرة جزئي) !!


* * وبعد حفلة مـُكلفة قـُدّم لأحد الأثرياء, كأساً من الشراب المـُثلـّج, فمدّ يده ليمسك بالكأس, فلم يستطع, أعاد المحاولة مراراً ففشل, انتبه إلى ذلك صديقه, فأخذه إلى الطبيب, فأجرى له الفحوصات اللازمة, فتبين أنه قد أصيب بـ(فقد التوافق الحركي) !!


*وُجد أحد الأثرياء جالساً على الرصيف فسئل عن ذلك, فقال: استيقظت في صباح اليوم, وإذا بي قد فقدتُ بصري, ووالله لو أني أبقى أتسول الناس على هذا الرصيف ويعود إليّ بصري, كان أفضل لي من كل ما جمعتُ من مال !!


أجل !
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
فهل حمدنا الله سبحانه.. وهل شكرناه على النعم التي لا تعدّ ولا تـُحصى ؟!

- وعلى الخير نلتقي –

28-6-2008    20:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا يـُهضم !!


قد يصادف الإنسان في معترك الحياة بعض الثقلاء , والذين لا تتحمـّلهم الجبال الرواسي !!
إلى درجة أن الإنسان يـُصاب بالحيرة عندما يفكـّر بالتخلص منهم , ومن تصرّفاتهم.
وقد يُقدّم له اقتراح بان .... وبأن ...... !!



وصدق الشاعر عندما قال :
سقط الحمار من السفينة في الدجى ................. فبكى الرفاق لفقده وترحموا .
حتى إذا طلـــع النهار أتـــت بــــه ................. نـحو الســفيــنــة موجةٌ تتقدم .
قالت : خــذوه كــمـا أتـاني سالـماً ................. لـم أبــتلعه لأنه لا يـُهضـم !!

أعاذنا الله من كل الثقلاء , في كل وقت وحين .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ



30-6-2008    11:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الطير الحر

اذا واحد ثقيل دم ياشيخنا الدكتور بدو أسيد ما بدو ببســـــــــــــــــــــــــــي





......................................................
(لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين)
30-6-2008    18:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
للعبرة !!

ما أكثر ما يتعرض المسلمون للأذى والمكر والكيد, وهذا منذ بداية الدعوة إلى الله, وحتى يومنا هذا, وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

لكن الذي يطمئن الإنسان هو أن الله سبحانه تكفـّل لهم بالنصر والتمكين, مصداق ذلك قوله سبحانه: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون).


أجل !
ذات يوم هدّد (الحجّاج) العالم الكبير (سعيد بن جبير) بالقتل.
فقال سعيد: لو علمتُ أن الموت بيديك ما عبدتُ إلهاً غيرك !
فغضب الحجّاج, وقال له: لأحصدنـّكم حصداً.
فقال سعيد: أنت تحصد والله يزرع, فانظر أين قدرة المخلوق من الخالق ؟!

- وعلى الخير نلتقي -

1-7-2008    21:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا يكون العمل الخيـّر !!


مما يؤسف له أن بعض الناس لا يترك مجالاً من مجالات الحرام إلا ويقتحمه من تجارة مخدرات إلى رشاوى, إلى وسائل نصبٍ واحتيال يعجز عنها إبليس إلى ما هنالك !!

ثم بعد ذلك يريد أن يكمل (الفيلم).. أو يريد أن يمارس ما يـُطلق عليه الاقتصاديون (غسيل الأموال) فيقوم ببناء مسجد ما, وقد يـُطلق عليه اسمه أو اسم أبيه, أو اسم أمه !!

ويصدق على هذا وأمثاله قوله صلوات الله عليه:
(( إن الله طيـّب لا يقبل إلا طيـّباً )).

أجل !
لقد حدث ذلك زمن عليّ رضي الله عنه:
أتاه رجل فقال أريد أن أبني مسجداً فقال: من حلالك ؟ فسكت, ثم أنه مضى فبنى مسجداً فقال رضي الله عنه:
سمعتكَ تبني مسجداً من خيانةٍ ............. وأنت بحمد الله غير موفقِ
كمطعمة الزهاد من كدّ فرجها ............. لها الويل لا تزني ولا تتصدقِ

2-7-2008    12:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بركة البركات !


كثيراً ما يتوهـّم البعض أن أكثر شيءٍ فيه بركة هو المطر !
ويستدلـّون على ذلك بقوله تعالى: { ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا فيه جناتٍ وحبّ الحصيد }. سورة ق: /9/

علماً أن هناك ما فيه بركات أكثر, وهو بركة البركات, للأحياء والأموات, حيث ورد القرآن مقروناً بكلمة {مبارك} أربع مرات, هي:
{ وهذا كتاب أنزلناه إليك مبارك مصدّق الذي بين يديه }. الأنعام: /92/
{ وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون }. الأنعام: /155/
{ وهذا ذكرٌ مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون }. الأنبياء: /50/
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته }. سورة ص: /29/

فهل ننتبه لهذه اللفتة القرآنية الرائعة ؟ لنهتم بالقرآن كله, ولنعتبره المصدر السماوي المحفوظ, وهو القرآن الكريم.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

3-7-2008    12:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز




كونوا للناس كالشجر يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر......................



----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-9-2008 الساعة 13:00 من قبل: شام
1-9-2008    11:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


تعقباً على ما تفضل به الأخ أبو المجد حول هدر النعمة

حالياً وكما تفضلت يوجد جمعيات خيرية تقوم بجمع الفائض من الطعام عن الولائم

الفاخرة ليعيدو توزيعها على المحتاجين من الفقراء ....

أما إلقاء بقاية الطعام مع القمامة ففيه هدر للنعمة والتي أمرنا الله سبحانه بالحفاظ

عليها.......

و الشخص الذي يقوم بتعبئة صحنه حتى يطوف ثم يأكل منه حتى يشبع ويزيد

في صحنه أكثر مما أكل .... ماذا نقول عنه ؟؟؟ ياتُرى هل يفعل هذا في منزله؟؟

وهل الأكل هو مكسب ؟؟؟

بكل الأحوال يجب المحافظة على هذه النعمة ففي المكان الذي نعيش فيه وفي

أماكن أُخري من الأرض يوجد أُناسٌ يتمنونها ولو بالأحلام ............

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-9-2008 الساعة 23:20 من قبل: JASSAS
5-9-2008    23:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   11:54 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 17 18 19 20 21 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل