مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم .
الأستاذ الدكتور أبو عمر ، أرجو منك أن توضح لنا مدى ارتباط الآيات التالية مع الواقع المعاصر ، وعن وجود هذه الفئة من الناس التي تتحدث عنها الآيات في مجتمعاتنا.
الآيات:
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13)
وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14)
اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
ولكم الشكر الجزيل .
----------------------------------
مدونتي
|
|
10-9-2008
10:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صبّ الماء على رأس الصائم !
الأخ (أحمد) يقول: رأيت في أحد سرافيس دمشق السائق يصبّ الماء على رأسه في نهار رمضان, فهل في ذلك شيء؟
أثناء الحرّ والعطش لا بأس للصائم أن يصبّ الماء على رأسه, دليل ذلك ما ورد في سنن أبي داود: ((لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج, يصبّ الماء على رأسه, وهو صائم, من العطش, أو من الحر)).
- والله أعلم –
|
|
10-9-2008
16:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هو حكم التقطير بالعين؟
جواباً على استفسار الأخ (خطاب).
*عند الحنفية والشافعية: لا يفسد التقطير في العين الصيام, حتى إذا وصل إلى الحلق.
* وعند المالكية والحنابلة: يفسد الصوم.
- والله أعلم –
|
|
10-9-2008
16:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
آيات كأنها تتنزل الآن !!
جواباً على استفسار الأخ المهندس مسعود.
كأن هذه الآيات تتنزل اليوم علينا, وذلك لأنها تعالج ظاهرة النفاق المتفشية في مجتمعاتنا ـ وللأسف ـ ولذلك تراها غضـّة طرية, وهذه بعض الصفات التي يحملها الكثير من أفراد مجتمعاتنا:
1ـ المنافق ظاهره إيمان, وباطنه كفر, حاله كحال (اليربوع) له جحر, ظاهره تراب, وباطنه حفر: { من يقول آمنا بالله واليوم الآخر وما هم بمؤمنين }, له ظاهر من الديكورات والمظاهر الخدّاعة, وباطنه وتعامله لا يمتّ إلى الدين بصلة !
2ـ ويظهرون إيمانهم ليحقنوا دماءهم وأموالهم, ويفسدون أعمالهم بالرياء, وفي الواقع لا يخدعون إلا أنفسهم, لأن الله مطلـّع على أسرارهم.
3ـ في قلوبهم شك ونفاق, وتكذيب وجحود, زادهم الله ذلك جزاء نفاقهم وتكذيبهم الحق.
يــتــبــع..
|
|
10-9-2008
21:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
4ـ وإذا نبههم أحد إلى إفسادهم, زعموا أنهم يفعلون ذلك من باب الإصلاح, وهم في الواقع قمة الفساد والإفساد.
5ـ وإذا دعوا إلى الإيمان بالرسول كما آمن الصحابة, قالوا باستهزاء: وهل من المعقول أن نفعل كما فعل السفهاء ـ أي الصحابة ـ لكن الحقيقة أنهم هم السفهاء.
6ـ ولأنهم يتلوّنون, فهم إذا اجتمعوا مع المؤمنين أظهروا أنهم معهم, وإذا عادوا إلى أوكارهم فالتقوا شياطينهم وقالوا لهم: إنا كنا نستهزئ ونسخر بأولئكم المؤمنين, لكن الله سينتقم منهم وسيعاقبهم, وسيزيد لهم في الطغيان والضلال.
7ـ ولأنهم يعيشون النفاق فإن تجارتهم غير رابحة.
أجل !
هذه الصفات التي ذكرتها سورة البقرة نكاد نلمسها على أرض الواقع متجسـّدة في أشخاص يتحركون في جميع الأصعدة.
وبهذا نكاد نجزم أن هناك ارتباطاً وثيقاً بينها وبين الواقع المعاش, وكأن الله تعالى أنزلها في أيامنا, وكأنها تتحدث عن فرقة (الطابور الخامس) وما أكثر أتباع هذه الفرقة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ــ والله أعلم ــ
|
|
10-9-2008
21:56
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برود الهمة وفتورها
ما جائني من أحد الأصدقاء العاملين معنا بالمول
يقول أنا والحمد لله أصلي وأصوم والحمد لله ملتزم ولكن تواجهني مشكلة مذ جئت لهذا البلد (لكن أنا بداخلي ليس هنا ولكن في كل البلدان العربية )
سألته وما هي
قال وبصوت حزين : في الليل أحيانا أسهر وأستمع لقصص قرآنية وخطب لشيوخ
كبار وعبر والله أمتلىء ايمانا وتشتعل همتي وأخطط لليوم الثاني سأحفظ آيات
وأقرأ أحاديث سأفعل كذا وأعمل كذا وأحضر كتب وأقرأ ووووو......الخ من ما يجعل
المرء من الصالحين ويقوي عقيدته ويصلح ذات بينه والرجل صادق وما جربت عليه
كذبا
ولكن يتجهش قائلا ولكن حين أصل للمول وأبدأ برؤية هذه المناظر التي نحن مجبرين
على رؤيتها كل يوم من نساء كاسيات عاريات هنا وهناك تفتر همتي حتى أحيانا
أنسى ما خططت له إلا قليل وأعود للبدء من جديد وكل يوم كالآخر وعلى هذه الحال
منذ شهور لا وبل سنين وهو سيتجوز ويبحث عن زوجة لكن المشكلة هذه السنين
التي ضيعها باعتقادي لن ترجع وراحت أحلامه وهذا ما يواجهه معظم شباب الأمة
مما يبرد الهمة ويفترها فنخسر بذلك همة شاب وعطائه وعمم على ذلك
وحين فكرت بكلامه وجدت نفسي أنا الآخر أعاني نفس المشكلة من فتور وبرود للهمة
ليس حجة نحتج بها لكن والله هذا ما يحصل
فما الحل برأيك لمثل هكذا حالات يا شيخ ؟؟؟
والتي كثير من شباب هذا الجيل يعاني منها أرجو البيان وأن تساعدني
وانشالله الفرصة بعدها متاحة وان خسرنا هذه السنين ولكن لا يزال
الباب مفتوحا
وبارك الله بكم
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 02:47 من قبل: الأسد 1985
|
|
11-9-2008
02:46
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من مفسدات الصيام !
جواباً على استفسار أحد الشباب :
* ذهب بعض الفقهاء إلى أن الشاب إذا غلبته الشهوة ,وخاف من الوقوع في الزنا , فلا مانع من اللجوء إلى العادة السرية , والأفضل عدم الإكثار منها .
أما فعلها في نهار رمضان , فإنها تؤدي إلى إفساد الصوم , وعندئذٍ يجب عليه القضاء .
والتكفير يكون بالقضاء والاستغفار والتوبة .
** لا علاقة للجنابة ليلاً بصحة الصيام , وعليه :
فإذا أصبح جنباً , فيتابع صيامه بشكل طبيعي .
ولكنه يأثم من أجل ترك صلاة الفجر .
ـ والله أعلم ـ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 08:50 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
11-9-2008
04:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع حكم الحجاب.
جواباً على استفسار الأخ العزيز /العراب/:
1ـ فـُرض الحجاب في السنة الخامسة للهجرة, وذلك بتنزّل آيات في سورة الأحزاب, ثم التطبيق العملي لذلك في العهد النبوي.
2ـ ويتوجب على الفتاة ارتداء الحجاب متى بلغت سنّ البلوغ, والذي له علامات خاصة بالنساء, كالمحيض ونحو ذلك.
لكن العلماء قالوا: على الأب أن يعوّد بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي حتى لا يصعب عليهن بعد ارتداؤه, ويدخل ذلك في باب (التأديب), لا على وجه (التكليف), قياساً على أمر الصلاة.
ويكون ذلك بالإقناع والحوار, وتقديم الأدلة من القرآن والسنـّة, بعيداً عن الضرب والعنف والإجبار !!
.. يــتــبــع ..
ــ والله أعلم ــ
|
|
11-9-2008
08:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بعض الأمور الاجتماعية.
4ـ على الأب أن يحاول إقناع بناته, وإن عجز عليه أن يستعين بأهل الاختصاص, ولا بأس أن يتخلل ذلك التهديد والوعيد, لكن دون أن تصل المسألة إلى الضرب, وبعد ذلك فالمسؤولية تقع على الفتاة البالغة, وهي التي تـُحاسب أمام الله عن تقصيرها.
5ـ لا, ليس زواج الرجل من الفتاة غير المحجبة حرام, خاصة إذا كانت غير مسلمة, لكن عليه أن يقنعها بفريضة الحجاب, وأن يقدّم لها الحجج والبراهين على ذلك.
6ـ كلمة إجبار غير واردة هنا, لكن لا أظن أن الرجل يعجز عن إقناع زوجته بفريضة الحجاب, وإلا فالضرب ـ في كثير من الأحيان يـُعطي نتيجة عكسية ـ وهذا ما نراه على أرض الواقع ـ وللأسف الشديد ـ !!
.. يــتــبــع ..
ــ والله أعلم ــ
|
|
11-9-2008
11:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أمور تتعلق بلباس المرأة !
7- نعم, يـُسأل الرجل عن زوجته أمام الله تعالى, وذلك من خلال: ((والرجل راعٍ في بيته وهو مسؤول عن رعيته)).
لكن الوسائل الموصلة إلى الهدف هي الإقناع والمنطق والحجّة, بعيداً عن الضرب ونحو ذلك.
والأصل: أن يختار الرجل فتاة محجبة لتكون زوجته وأم أولاده, وأن لا ينخدع وراء قشور ومظاهر خلابة!!
8- الخمار في الاصطلاح الشرعي هو: ما تغطـّي المرأة به رأسها, أما الجيب فهو فتحة في قميص المرأة يظهر من خلاله بعضاً من صدرها, لذلك جاء الأمر الإلهي بأن تـُرخي المرأة خمارها الذي على رأسها لتغطي به صدرها {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}..
لكن أخ /العراب/ كأنك تقصد من كلمة الخمار أمراً آخر, أودّ التوضيح أكثر.
9- لباس البنطال في هذا الزمان –أي: للنساء- جائز, لأنه يشبه السروال التي كانت نساء الصحابة تلبسنه, وفي الحديث ((رحم الله المتسرولات)) لكن ضمن الشروط الشرعية, وإلا إذا كان ضيقاً يصف العورة, أو شفافاً ونحو ذلك, فعندئذ يحرم لبسه.
طبعاً, أن يكون لباسه تحت لباس طويل, كالقميص أو الجلباب أو العباءة أو السترة ونحو ذلك.
- والله أعلم -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 12:50 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
11-9-2008
12:46
|
|
|
glaxy girl
|
أستاذ محمد عمر الحجي هل ممكن للجن ان يتزوجوا بالإنس؟
|
|
11-9-2008
18:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا بعضٌ من الحل !
جواباً على استفسار الأخ /الأسد 1985/:
* في عرض مشكلتك جزء من العلاج: فالنظر إلى الأمور المحرمة, والاستماع إلى الأمور المحرمة و.....
يؤدي إلى ضعف الخوف من الله تعالى.
لذلك فمن أولى خطوات الحل: التخفيف من رؤية تلك المناظر التي لا ترضي الله سبحانه.
** ومن الأمور التي تقوي في داخل الإنسان الوازع الديني كثرة ذكر الله, وصفاته, وأنه مطـّلع على ما نـُسرّ ونعلن, بل وعلى ما هو أخفى من ذلك.
** ومن ذلك أيضاً قراءة أخبار الصحابة والتابعين والعلماء العاملين, حتى يتكون لدى الإنسان خطّ الأسوة والقدوة.
* وأن يتجنـّب أصدقاء السوء, ويختار الصفوة من الأصدقاء.
** وأن لا يدع فراغاً في حياته, وليضع خطة يملأ فيها الوقت, من مطالعات وألعاب رياضية وما إلى هنالك.
* وأن يكثر من الدعاء بينه وبين الله كي يعينه على الالتزام.
- والله أعلم -
|
|
12-9-2008
14:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما يوجب القضاء والكفارة.
جواباً على استفسار الأخت (ك-ق)
* عند جمهور الفقهاء: ما يوجب القضاء والكفارة على الصائم هو الجماع لا غير.
ويرى البعض أن الأكل والشرب عمداً في نهار رمضان يوجب القضاء والكفارة أيضاً.
وذلك بأن يكون الجماع في نهار رمضان وعن عمد, باختيارهما.
** وتكون الكفارة على الترتيب, أي: يجب أن يعتق رقبة, فإن عجز فالصيام, فإن عجز فإطعام ستين مسكيناً.
- والله أعلم -
|
|
12-9-2008
15:00
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم أخي أبو عمر وقواكم لخير هذه
الامة ونصرها
وسلامات
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
|
12-9-2008
15:47
|
|
الطير العائد
عضو مميز
|
لماذا خلت سورة التوبة
من بسم الله الرحمن الرحيم في أولها
----------------------------------
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة*****حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء 
|
|
13-9-2008
01:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع بدايات سورة التوبة .
جواباً على استفسار الأخ/ الطير العائد / :
سـأل ابن عباس الإمام علي رضي الله عنهما عن ذلك , فقال :
لأن ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أمان , وسورة براءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان , ولذلك لم يجمع بينهما .
وقال سفيان بن عينية : لم تكتب لأنها رحمة , والرحمة أمان , وهذه السورة نزلت في المنافقين وبالسيف , ولا أمان للمنافقين .
ـ والله أعلم ـ
|
|
13-9-2008
15:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
زواجٌ غير ممكن !!
جواباً على استفسار الأخت / glaxy girl / :
لا يمكن زواج الجن من الإنس , ولا يمكن زواج الإنس من الجن !
وذلك لأن طبيعتهما تختلف , فالجن قد خلقهم الله من نار , والإنس قد خلقهم من تراب .
ومن قال غير ذلك , فعليه أن يقدّم الأدلة الصحيحة الصريحة من القرآن الكريم والسنـّة النبوية .
ـ والله أعلم ــ
|
|
13-9-2008
15:15
|
|
|
العراب
|
اخي العزيز ابو عمر
ما قصدته انا بالخمار و الذي ترتديه بعض النسوة لتغطية الوجه ذو الون الاسود
وشكرا جزيلا.......
دمتم ودام الموقع لغد أفضل
---------------------------------------------------
الإنسانية لا تتحقق إلا من خلال القضاء على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
|
|
13-9-2008
17:14
|
|
|
العراب
|
تحياتي لك اخي ابو عمر
من بعض العادات في بلادنا اعتبار اول عيد يمر على الميت عزاء جديد
فما رأي الشريعة في هذا الموضوع
وشكرا جزيلا.......
دمتم ودام الموقع لغد أفضل
---------------------------------------------------
الإنسانية لا تتحقق إلا من خلال القضاء على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
|
|
13-9-2008
17:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بعض العادات.
جواباً على استفسار الأخ /العراب/ (أول عيد الميت)..
هذه عادة جاهلية ترفضها الشريعة الإسلامية, وذلك لأنها تجدّد الأحزان..
دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا عزاء بعد ثلاث)).
أي: لا عزاء بعد الموت بثلاثة أيام..
وأما ما يقدّمه البعض من تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان.
فالحكم في هذه المسائل ليست العادات, إنما هي الشريعة... وحكم الشريعة في هذا أنه حرام.
- والله أعلم –
|
|
14-9-2008
05:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
غطاء الوجه.
جواباً على استفسار الأخ /العراب/:
* لم أجد من المصادر التي رجعت إليها دليلاً على وجوب غطاء وجه المرأة.
بل وفي التعليق على قوله تعالى في سورة النور (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها)...
نجد أن ثلاثة عشر مفسّراً رجّحوا كشف وجه المرأة, ومنهم: الطبري والجصاص والزمخشري وابن عطية والرازي والقرطبي والبيضاوي والخازن وغيرهم.
* ثم إن الرجال أ ُمروا أن يغضوا أبصارهم, فإن كان الوجه قد غـُطـّي, فعن أي شيء يغضّوا الأبصار؟!
* ثم إن كثيراً من الصحابيات شاركن في المعارك, فهل من المعقول أنهن فعلت ذلك وقد غطـّين وجوههن؟!
* لكن ومع ذلك, إذا رغب رجل أن يغطي وجه امرأته, من باب الخوف من الفتنة, فلا بأس في ذلك, لكن ذلك يدخل في باب العادة, وليس العبادة.
- والله أعلم –
|
|
14-9-2008
05:21
|
|
jassas
عضو مميز
|
السلام عليكم
إذا كانت الشياطين تُصفد في رمضان . فما سبب الذنوب التي تُرتكب في رمضان ؟
وهل هناك مصدر للذنوب غير الشيطان ؟
وإذا كانت النفس أمارة بالسوء . فما سبب هذا السوء ،وقد خُلقت على الفطرة ؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-9-2008 الساعة 13:52 من قبل: JASSAS
|
|
14-9-2008
13:48
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلاماتي الك أخ جساس
ما يصفد من الشياطين هو المردة منها وهي أخبث الشياطين
أما الشياطين الصغيرة فلا تصفد
وما نحتاج نحن وفي هذا العصر مع كثرة المغريات
شيطون صغير ليلعب فينا لعب
وبانتظار الجواب من الدكتور
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
|
14-9-2008
15:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حكم شـَعر الإنسان .
جواباً على استفسار الأخ ( ممتاز ) :
شعر الإنسان طاهر في كل حالاته , أي : حياً أو ميتاً , لكن لا يجوز بيعه ولا استعماله ولا ابتذاله , دليل ذلك قوله تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم ) .
ـ والله أعلم ـ
|
|
15-9-2008
04:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الصّدقة والكافر !
جواباً على استفسار الأخ (ذمـّي):
- ذهب الحنابلة, والقول المشهور للشافعية, ومحمد بن الحسن من الحنفية إلى جواز دفع صدقة التطوع للكافر مطلقاً.
سواء كان الكافر حربياً أو من أهل الذمة, مستأمناً أو غير مستأمن دليلهم على ذلك قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً}..
والأسير يومئذٍ لم يكن إلا كافراً.
- وقال آخرون: إن كان الكافر حربياً فلا يجوز الصدقة عليه.
- والله أعلم –
|
|
15-9-2008
13:19
|
|
