مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  05:49 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الريــف ... والإبـــــداع

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
الريــف ... والإبـــــداع

يقال : الريف مقبرة للعلماء
عبارة تسمعها كثيراً كلما ذكِر عالما القلمون الشيخ عبد القادر القصّاب والشيخ محمد سليم الرفاعي رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه، حيث أن الكثير من علمهما بقي حبيس القريتين الصغيرتين التين سكناها لعدم وجود طلاب العلم النهمين الذين يتحلقون حول العلماء في المدن الكبرى، وعادة القرويين أنهم أزهد الناس بعلمائهم، فهم يكتفون بتبجيل العالم، ولا يعطونه حقه من الانكباب على دراسة علمه والاستفادة مما حباه الله من المعرفة.

وأستعير من مشاركة قيّمة للصديق ( مشتاق ) وردت في أحد زوايا منتدانا:
((... و أقول لكم وبصراحة أن جو قارة الاجتماعي مقبرة للمبدعين وناد للساخرين. إنه مجتمع قائم على السخرية و التحطيم. قإذا كان هذا ماحصل لي كشاب، فما بالكم بفتاة؟
وعلينا أن لاننسى أن الفكر والثقافة "العامة" في قارة مركزة بشكل عام على محورين: العمل في الخارج والتهريب.
هذه هي حال قارة منذ جيلين تقريباً (الجيل هو 25 سنة). وكل ما علينا أن ننظر إلى أرقام الطلاب خلال 30 سنة الماضية من الابتدائية و حتى الثانوية لنرى الانخفاض الرهيب في عدد الطلاب بين مرحلتي الابتدائية ة و الثانوية. كما سنرى أن هناك تذبذب في الأرقام من سنة لأخرى بحيث يمكن الاستنتاج بسهولة أن الانخفاض الشديد في بعض السنوات, خاصة في مرحلة الاعدادية تزامن مع انتعاش التهريب في المنطقة.... )) المشاركة كاملة

.......................................................................


وأحببت في هذا الباب أن نتطارح سوية وبشكل هادئ وموضوعي هذا الإشكال:

هل جو القرى يخلق الإبداع أم يقتله، ينمّيه أم يختزله بطقوس روتينية لحياة رتيبة تحارب أي تجديد يدفع الحياة للأمام؟!!

هل ينحصر دور المجتمع الريفي بـ(توليد) العقول والخامات الغضة، التي يتوجب عليها الهجرة لكي يظهر إبداعها وتميزها..... أم أن هناك مجال واسع وكبير في هذا المجتمع الصغير لظهور النوابغ ورعايتها؟!!

وبآرائكم تتشكل فسيفساء الحقيقة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-6-2007 الساعة 12:09 من قبل: محمد ربيع الشيخ  
4-12-2003    08:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Yaser

عضو مميز
عضو مميز
My Opinion

الموضوع مهم واشكرك على طرح الفكرة
القرى مقبرة العلم !!!نعم تكون القرى كذلك ان ابتعدت عنها اجواء النشاطات والابداع. ولنتحدث عن قارة ....فمثلا عندما بني المركز الثقافي تفاءلنا وقد شهد بعض المناظرات والمنتديات الشعرية ولكن ما الذي حدث
اظن انه منذسنتين لم يقم فيه اي نشاط ...اليس هذا قتلا للابداع ?
ثانيا كون القرية منطوية عل نفسها وكون الناس قد اعتادوا على ذلك هذا يجعل تطوير الثقافة نوعا ما امرا اشبه با لمستحيل, فمثلا لم نشهد الانترنت في قارة الا منذ اشهر قليلة...
الامر الاهم في ضعف الثقافة هو استسلام الفئة الغالبة في البلد للواقع بل وحتى قبول هذا الواقع على انه الامر الصحيح
فمثلا ترى الفئة الغالبة من الشباب المقيمين في قارة يتقنون لعب الورق اكثر من اي امر اخر فالسهرات التي تخلو من الورق ويطرح فيها مواضيع مفيدة هي قليلة جدا

الامر الاخير هو عدم تقبل بعض الشباب للافكار التحضرية بل وحتى مهاجمتها او اغراقها بالافكار المغلوطة فمثلا موقع قارة كان مثالا لفكرة راقية قام بها مشكورا جزء من الفئة المثقفة لتحسين وتطوير الابداع عند الشباب... ولكن ما الذي حدث???? شاهدنا بعض المشاركات التافهة التي ان دلت على شيء فهي تدل على مستوى من كتبها مما اضطر المشرف لان يراقب كل المشاركات ويحذف ما هو سيء
ارجو ان لا يؤخذ كلامي بحساسية ولكني واحد من ابناء البلد وتهمني مصلحة البلد ومصلحة ابنائه .........
Take care
Yaser Nasif
USA

----------------------------------
لا إله إلا أنت سبحانك ....أستغفرك اللهم و أتوب اليك.
4-12-2003    08:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


أنا أرى أن الريف يساعد في ظهور المبدعين في المجال الأدبي والفني، بينما لايساعد بالنسبة للمجال العلمي والتقني، والسبب في ذلك أن البيئة الريفية بما تحتويه من طبيعة جميلة كالأشجار والورود والفراشات والعصافير والجبال والسماء الصافية التي تلمع فيها النجوم في الليل دون أن تحجبها أبنية عالية متلاصقة، ورؤية الفصول الأربعة بشكل واضح، والمواسم، كل هذا يجعل الإنسان الريفي يتأمل هذه الطبيعة ويتفكر فيها مما يولد لديه الحس المرهف والقدرة على الوصف، وهذا يقوي لديه الملكة الشعرية والفنية.

على سبيل المثال: أثناء سنوات إقامتي السبعة في دمشق للدراسة ثم العمل، لم أر أي فراشة في دمشق، ولم أستيقظ على أصوات العصافير، ولم أشاهد النجوم اللامعة في السماء... فكيف يمكن لمن لم يعايش تلك الأمور أن يكون شاعراً أو أديباً أو رساماً؟

أما بالنسبة للمجال العلمي والتقني، فإن الريف يعد متأخراً في هذا المجال، وذلك بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة، كالتقنيات الحديثة والمعاهد المتقدمة، والشركات وفرصة الاحتكاك بالناس ...

إن قارة الآن -لحسن حظنا- هي تعتبر بين الريف والمدينة، فتتوفر فيها الطبيعة الجميلة إضافة إلى التقنيات الحديثة، ولذلك فعلى أهلها استغلال ذلك لكي يخرج منا المبدعون في كل مجال.
4-12-2003    09:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
طيف

بجميع الأحوال نشكر الريف الذي أنجب لنا هذه الكوكبة من المشرفين الرائعين

هل توافقوني الرأي ؟
6-12-2003    09:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز


شكرا لك باطيف على هذه العبارات الجميلة.
نعم, الريف شاطر في الانجاب, ولكن الابداع حصل خارج قارة حيث يعيش المشرفون. كما حصل أيضاً في المدينة التي درس فيها المشرفون وحصلوا فيها على شهاداتهم.
و السلام للجميع
6-12-2003    13:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز
هو الأصل

على مهلك أيها المشتاق الى الريف وبرد الخريف و شتائه وربيعه وثمره في الصيف
صحيح أن الإبداع حدث خارج الريف لكن من الموحي والسبب سوى ذلك الريف البديع ومن أين خرج ذلك المبدع قبل أن يذهب الى المدينة ليدرس ومن أين أتى ذلك الأساس المتين هل تعلم أن 90% من المبدعين أصلهم من الريف ويرجع ذلك لخروجهم من بيئة بنيت على صفاء الروح مما عكس ذلك على صفاء الذهن
وهل تعلم يا صديقي أن أعظم اكتشاف وهو الجاذبية الأرضية تم بالريف.
الريف دائماً هو المظلوم هو الذيث ينجب ويربي أعوام وأعوام وبالنهاية المدينة تأخذ كل شيء العقل والعلم والشخص ذاته وحتى عواطفه ويبقى الريف على حاله
ينتظر أحد الرجال من الذين خلفهم أن يرجع ويبدأ تطويره و لكن بالنهاية يبقى هو الخاسر الوحيد حتى بالآراء .
الريف دائماً كان أكبر ملهم لمبدعي الفن و الأدب حتى العلماء كان هو المصدر الأقوى لعلمهم من يستطيع أن ينكر ذلك
بالنسبة لقارة لها وضعها الخاص لكن من يستطيع أن ينكر أنها من أفضل الريف الموجود بسورية و جوارها
ففيها من التجارة و بعض الزراعة أفضلها بغض النظر عن ماض لا بد وأن ينقرض في يوم من الأيام
على كل حال أنا شخصياً أقول لولا قارة لما كنا هنا الآن
ولكم أرق تحياتي
6-12-2003    19:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


كلام ممتاز من محمد حسين الشيخ، وأنا أوافقه الرأي.
6-12-2003    21:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز
إلى المحمدين حفظهما الله ورعاهما وسقاهما من ماء "عين البيضة"

تعليقكم لايتناسب مع السؤال الأصلي, وتعليقي جاء لتوضيح أن تعليق "طيف"على كون المشرفين من الضيعة لايعني أن كون الشاب من "قارة" أو من الريف" هو السبب وراء إنشاء الموقع.
لم يكن السؤال الذي طرحه محمد ربيع يتعلق بكون قارة الأصل أو لا. و المقاطع الأخيرة التي وردت في كلام الأخ محمد الشيخ هي موضوع منفصل عن الموضوع الذي نناقشه هنا.

أما قول محمد الشيخ "إن 90% من المبدعين أصلهم من الريف".... كيف حصلت على هذه المعلومة؟ هل لأن أغلب الوطن العربي تاريخيا يعتبر مجتمع ريفي؟ هل لأن أغلب سكان سوريا و مصر كانوا ريفين منذ 70 أو 80 سنة مضت؟ هل لأن المجتمعات العالمية كانت ريفية؟ هل لأن أغلب سكان بريطانيا و إيرلندة كانوا من الريف؟ إذا كان 90 من السكان من الريف, فمن الطبيعي أن يأتي 90% من المبدعين من الريف. ولكن من فجر هذا الابداع؟

لنعد إلى الوارء قليلاً, ما هي قارة لولا الهجرة إلى دمشق؟ و ماهي قارة لولا الهجرة إلى الخليج؟
إن أغنى أهل قارة هم من الذين جمعوا أموالهم خارج قارة. إن أكثر أهل قارة علماً وثقافة هم الذين تركوا قارة لفترة من الزمن على الأقل. إن أشعر أهل قارة لمعت قدراتهم الشعرية خارج قارة حتى أصبح بعضهم مشهوراً على مستوى الوطن العربي, وعندنا في الأمارات بعضهم.
إن التعبير الذي يمكن لي و لل"محمدين" أن نتنفق عليه هو أن هناك قدرات كامنة لدى أهل الريف. هذه القدرات تتفجر إذا وجد لها الجو المناسب. و الأخ محمد ربيع يتسائل في بداية الصفحة عن من يقوم بتفجير هذه الطاقات. هل يقوم الريف بتفجير هذه الطاقات أم يقوم بتغليفها و يغلفها بأشياء كثيرة تؤدي إلى تحجرها؟
و في النهاية, لو نظرتم إلى التعريف الحقيقي للريف, لوجدتم أن قارة الآن مدينة صغيرة!!
و السلام للجميع
6-12-2003    23:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
الريف ... والعلم ..

تحياتي ربيع ، مشتاق ، محمد ، والجميع ...

عندما دخلت المنتدى في أول هذه الليلة وقرأت هذا الموضوع ، قررت تأجيل الرد عليه لأن الرد هنا يحتاج للكثير من التفكير والتأني ... فالإشكالية كبيرة جداً ..
ولكن بعد أن فشلت في كبح الفضول للدخول ثانية إلى المنتدى في مثل هذا الوقت .. استوقفني الموضوع ثانية .

أحب أولاً أن أشير إلى موضوع التهريب ، فبرغم الآثار المدمرة للتهريب والتي لا تخفى على أحد ، إلا أنه بالنظر إلى الجانب الاقتصادي ، فلربما كان للتهريب فضل كبير لا يمكن نكرانه ...

برأيي للحياة الريفية تأثير مزدوج على العلم والعلماء ...

* التأثير السلبي يكمن في قلة الموارد والوسائل المشجعة على التقدم العلمي ( بدءاً من عدم وجود المكتبات العامة ، أو المشاكل والأخطاء القاتلة في المدارس والتدريس ، وليس انتهاءً بالسخرية من العلماء والاستخفاف بعلمهم ).

* أما التأثير الإيجابي فيكمن في قوة العزيمة وانفتاح الذهن وصفاء الفكر التي يمنحها الريف لأبنائه والتي هي من الأدوات الضرورية لأي عالم .

* * وأعود هنا إلى الجانب الاقتصادي ... لما له من أهمية كبرى ..

- أعجبني كثيراً قول سمعته عن المثقفين والعلماء ( وهذا لا يعني بأنني مقتنع بهذا القول ) ، وملخصه أن طبقة المثقفين قد نشأت كطبقة منافسة لطبقة الأغنياء نتيجة للشعور بالنقص الذي يصيب الشباب من الطبقات المتوسطة والفقيرة ، بحيث يستطيعون بانجازاتهم الثقافية والعلمية أن ينافسوا أقرانهم الميسورين وتعويض فشلهم المادي ...
- بالمقابل بدأت تنشأ لدى الأهل ولدى الشباب في السنوات الماضية فكرة معاكسة تقول بأن التميز المادي يغني عن الجانب الثقافي والمادي في حياة الشاب وقد يجد الكثيرون في ذلك تبريراً لفشلهم المعرفي ..
-- أليست تلك حلقة مفرغة ؟؟؟ تماماً مثل الذي يحصل في بلدتنا ... أليس كذلك ؟؟؟

* "الحاجة أم الاختراع" والحياة الريفية البسيطة والهادئة إلى حد الملل أحياناً قد تكون حافزاً للغوص في بحر العلوم واكتساب الثقافة هرباً من الواقع ... وبالمقابل الرغبة في اكتساب المعرفة والارتقاء على سلم العلم تكبحهما القرية بافتقارها إلى الأدوات الضرورية وبعجز أكثر أبنائها على تفهم هذه الرغبة .. أليست هذه إشكالية كبيرة ؟؟؟

* أعتقد بأن الموضوع يحتاج على الكثير من الإثراء لنصل إلى الحقيقة .. ولنكتشف أيهما كان له الأثر الأكبر في تميز بعض أبناء القرى علمياً ومعرفياً : أهي الشخصية التي بنتها القرية وأثرتها ، أم الأدوات التي وفرتها المدينة أو الغربة .... ؟؟؟؟

ودمتم سالمين ...
............................................................
masoud_hamoud@hotmail.com
massoudh@emirates.net.ae

----------------------------------
مدونتي
7-12-2003    03:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
طيف

متابعة

مازلت أقول أن الانسان يبقى ابن البيئة التي نشأ وترعرع فيها،وهو محسوب عليها
شاء ذلك أم أبى.
وعلى الانسان المبدع ألا يلعن الظروف التي جعلت منه ريفيبل على العكس تماما

فأنا مقتنع أن الانسان المبدع لو لم تحط به تلك الظروف (الريفية ) الصعبة لما تحرى
عن أبواب ومنافذ _ حتى ولو في المدينة _ للوصل للحال التي آل اليها

واما عن الوسائل والتقنيات الحديثة :
من البديهي وهذهذه سنة الكون أجمع ،أن تتوفر هذه الامور في المدينة وذلك لاختلاف متطلبات كل بيئة على حدا.
فمن غير المعقول أن نجد المورج والمنجل والدراسة في وسط المدينة !

وعذرا من الأخوة المشاركين....
7-12-2003    11:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز
الرجاء العودة للسؤال الأصلي

أرجو من المشاركين الالتزام بنقاش السؤال المطروح في هذه الصفحة. و لتركيز الموضوع أعيد السؤال الذي طرحه محمد ربيع:

“هل ينحصر دور المجتمع الريفي بـ(توليد) العقول والخامات الغضة، التي يتوجب عليها الهجرة لكي يظهر إبداعها وتميزها..... أم أن هناك مجال واسع وكبير في هذا المجتمع الصغير لظهور النوابغ ورعايتها؟!!”

و بصياغة أخرى:
"هناك قدرات كامنة لدى أهل الريف. هذه القدرات تتفجر إذا وجد لها الجو المناسب. و الأخ محمد ربيع يتساءل في بداية الصفحة عن من يقوم بتفجير هذه الطاقات. هل يقوم الريف بتفجير هذه الطاقات أم يقوم بتغليفها و يغلفها بأشياء كثيرة تؤدي إلى تحجرها؟"
**********************
الموضوع لا يتعلق بكون الريف هو الأصل أم لا. و علينا أن ننتبه إلى الصفات الإنسانية المشتركة بين سكان الريف و سكان المدينة بحيث لا نقصر "قوة العزيمة" مثلاً على أهل الريف. فللمدينة جوها الصعب أيضاً. يمكن لأي إنسان أن يعيش في الريف, خاصة أن أصل المجتمعات العالمية ريفية, ولكن لا يستطيع أي إنسان أن يعيش في المدينة. حياة المدينة صعبة.......

ويبدو أن "طيف" فهم الموضوع بطريقة خاصة فقال: "وعلى الإنسان المبدع ألا يلعن الظروف التي جعلت منه ريفي بل على العكس تماما"

لم يذكر أي أحد من المشاركين هذا الموضوع. ولم يذكر أحد أن المبدع "يلعن الظروف التي جعلت منه ريفي". وقد راجعت الكلام المكتوب من كل المشاركين فلم أجد حتى ما يوحي بذلك. لنكن أكثر واقعية. دعونا نقرأ السؤال أولاً, نفهمه ثانياً, ثم نناقشه ثالثاً.

و السلام للجميع
7-12-2003    14:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
طيف

شكرا للأخ مشتاق

أولا يا أخي أنا لم أذكر أن أحدا من المشاركين لعن الظروف بالمعنى الحرفي للكلمة
ولكن هذا ما استنبطه من خلال مشاركة الغالي ربيع والأكثر غلاوة مسعود

ثانيا: فعلا أشكرك من كل قلبي للتوضيح الذي أدرجته فأنا أجبت حسب ما استوعبت
وسأجيب لاحقا حسب التوضيح الجديد
وعذرا من الجميع
7-12-2003    14:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز


الرد أدناه منقول من صفحة "مصالحة على طريقتي الخاصة" التي كتبها أبو محمد علي رداً على "طيف" الذي شكك في قدرات أبو محمد علي الشعرية. وبما أنها تتعلق بموضوعنا أعلاه قررت وضعها هنا أيضاً.

رد على "طيف" (اختار لون وخلصنا)

الآن ياطيف ممكن تفهم ما هو الفرق بين جو الريف وجو المدينة الذي تكلمنا عنه في فقرة: "الريف... والابداع". و بالذات بين جو قارة الاجتماعي و غيره.

هناك صفات معينة لهذا الجو أهمها الجهل بمقدرات البلد, الجهل بما حول الشخص, الاعجاب بكل ما هو أجنبي و خارجي على نمط "مزمار الحي لايطرب", و الانتقاص من المبدعين والسخرية منهم والشك في مقدراتهم.
للأسف فإن عبارتك عن شاعر كبير مثل أبو محمد علي عبرت عن كل هذه الصفات التي تتميز فيها قارة. و عادة من يتمتع بهذه الصفات يمتاز بالجهل و هذا الجهل يولد العصبية. ومعنى ذلك أنك ستجد أن الجهلة يتعصبون لقارة عاطفياً أكثر من غيرهم.
أبو محمد علي شاهر مشهور وله كتابات شعرية ظهرت حول العالم في كثير من المجلات والجرائد.
إن الانسيابية التي تتمتع بها هذه القصيدة, وغيرها من قصائد أبو محمد, يعجز عنها كثير من الشعراء. و Yذا كانت معرفتكم بالشعر هي "نزار قباني", فيأسفي على الشعراء.
و السلام للجميع
7-12-2003    19:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
طيف

سامحك الله مرة أخرى

ولن أعلق الا بما ذكرت أنت في ردك السابق علي في هذه المشاركة

دعونا نقرأ أولا ،ونفهم ثانيا ، ونناقش ثالثا، لذلك أرجو منك يا أخ مشتا ق أن لاتكون ممن ينطبق عليهم المثل القائل (( فاقد الشيء لا يعطيه))
وأكرر أهلا بك صديق دائم( اذا أردت)
8-12-2003    11:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز
إلى "طيف"

شكراً لكم. المسامحة رد جميل و تدل على طيبة القلب و الأصالة, جزاكم الله خيراً.سامحني و سامحكم الله, و أرحب بصداقتكم,
ووالله ماقصدت شيئاً إلا الدفاع عن أبو محمد علي, وهو في الحقيقة لايحتاج إلى دفاع. كما قصدت توضيح الفكرة المطروحة في هذا الباب.
مع تمنايتي لكم بالتوفيق.
والسلام للجميع
8-12-2003    13:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مشتاق

عضو مميز
عضو مميز
إلى "طيف"

شكراً لكم. المسامحة رد جميل و تدل على طيبة القلب و الأصالة, جزاكم الله خيراً.سامحني و سامحكم الله, و أرحب بصداقتكم,
ووالله ماقصدت شيئاً إلا الدفاع عن أبو محمد علي, وهو في الحقيقة لايحتاج إلى دفاع. كما قصدت توضيح الفكرة المطروحة في هذا الباب.
مع تمنايتي لكم بالتوفيق.
والسلام للجميع
8-12-2003    13:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
التغزل بالوأد


في كلمات مختصرة بليغة للأخت وردة : ( ويَتغزّل أحدهم بأيام الوأد ) ، أعادتني بذكريات لمشاركة المشتاق (الغائب منذ زمن، والعائد بكل ترحاب في صــــور قاريـــة .. من الماضــــي) والتي اففتحنا بها هذا الباب الذي طواه الزمن.


هناك من يدعي أن الشاب القاري يعاني الأمرّين إذا ما قرّر التميز وخوض مجالات الإبداع وخصوصاً إذا ما كدرت صفو النائمين في العسل الريفي القاري (الأصلي والأصيل)...
هذا حال الشاب، فكيف سيكون حال أختنا الفتاة القارية.

من جهتي أكاد أرى أمام عيني الصورة: (( ويَتغزّل أحدهم بأيام الوأد ))، في كل الوطن العربي والأمة الإسلامية.

وقد روت لنا زميلة صحفية أنها طلبت مرة لقاءً من وزير أوقاف عربي، فاعتذر بلباقة منمّقة، مغلِّفة لشعور الرفض كونها فتاة!!! (مع أن فضيلة الوزير هذا لم يستنكر كونه عضواً مميزاً لإحدى الحكومات المسالمة لإسرائيل).
أوردت المقارنة لا للدخول في المماحكات السياسية، لكن للنظر لمدى عظم الذنب فيما لو تعاملت مع فتاة مسلمة محتشمة، فتكاد تكون إسرائيل أهون..

وأتذكر هنا ونحن "نتغزل بالوأد" واحدة من كبريات المبدعات في تاريخ الإسلام بل البشرية:
فقد ورد أن الحجاج بعث إلى أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- أن تأتيه وقد ذهب بصرها، فأبت ورفضت، فأرسل إليها: لتجيئن، أو لأبعثن إليكِ من يسحبك بقرونك (من شعرها).

قالت: والله لا آتيك حتى تبعث إليّ من يسحبني بقروني.

أتى رسوله فأخبره، فقال: يا غلام ناولني سبيبتي، فناوله بغلته. فقام وهو يتوقد حتى أتاها.
فقال: لها كيف رأيت الله صنع بعدو الله (يقصد ابنها).

قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك، وأما ما كنت تعيّره بذات النطاقين، أجل لقد كان لي نطاقان؛ نطاق أغطي به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم من النمل، ونطاقي الآخر لا بد للنساء منه، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في ثقيف كذاباً ومبيراً، فأما الكذاب فقد رأيناه، وأما المبير فأنت ذاك.. فخرج من عندها على وجهه.


12-6-2007    11:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   17:49 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل