الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
محمد حمود
مشرف
|
عند الامتحان يكرم المرء أو يهان
لطالما كرهت الامتحانات، ولطالما تنفست الصعداء كلما خرجت سالماً من معركة أحد الامتحانات.
قدمت امتحانات عديدة في حياتي حتى الآن، ولكن يبقى امتحان الثانوية العامة (البكالوريا) محفوراً في الذاكرة كأصعب امتحان. فبالإضافة إلى كل القلق من الدراسة والتحضير كان هنالك قلق إضافي من التأخير عن الوصول إلى مركز الامتحان في الوقت المحدد، فقد كنت ضمن مجموعة من الطلاب درسوا البكالوريا وقتها عام 1993 في معهد الرازي الخاص في النبك وكان علينا التجمع صباح كل امتحان في ساحة الخان عند الساعة الخامسة صباحاً بانتظار سرفيس المعهد لكي يأخذنا إلى دمشق وتحديداً منطقة القصور حيث المركز الامتحاني حيث يبدأ الامتحان في السابعة والنصف. إن أي تأخير في الرحلة أو التعرض لخلل في السرفيس أو الدواليب مثلاً كان سيعني تأخرنا عن الامتحان وبالتالي ضياع سنة كاملة هباء ، وفي أول يوم تأخر السرفيس كثيراً عن الوصول ولم يكن وقتها هنالك موبايلات، ولكم أن تتخيلوا أشكالنا نحن الاثني عشر طالباً مع أهاليهم ينتظرون الفرج في ساحة الخان..... (أذكر من الطلاب الذين كانوا معي وقتها: عماد حرفوش ومعتصم البريدي و سالم فرح وعبدالله السحلي)
من الطرف أيضاً أثناء امتحانات البكالوريا أنه يوم امتحان الرياضيات وعندما وصلنا حوالي السابعة صباحاً إلى ساحة العباسيين وجدنا مئات من رجال الشرطة يحيطون بالساحة لنكتشف وجود شخص معلق في وسط الساحة حيث نفذ فيه حكم الإعدام شنقاً، فشو رأيكم بهالصباحية المباركة يوم امتحان الرياضيات!!!
في الجامعة وفي كلية الهندسة المدنية بدمشق، قدمت امتحانات ل 66 مادة خلال 5 سنوات، كانت بالنسبة لي أسهل كثيراً مقارنة مع امتحان البكالوريا لأن الرسوب في مادة لايعني إعادة السنة كاملة، بل يحق للطالب الرسوب بأربع مواد ليمكنه العبور للسنة التالية، على أن يعيد تقديم تلك المواد لاحقاً. ومن ضمن ال 66 امتحاناً لم أرسب سوى في امتحان واحد هو مادة "المنشآت المعدنية" (الله لايوفقها) في السنة الرابعة.
في الماجستير في تقنية المعلومات في جامعة بريستون بالإمارات، وعلى الرغم من أن الدراسة والامتحانات كانت باللغة الإنجليزية، وكان علي للمرة الأولى أن أكتب إجابات من عدة صفحات بتلك اللغة، إلا أن الأمور كانت أسهل بكثير من أيام البكالوريوس، ربما لأن معظم المواد كان لدي فيها خبرة طويلة بحكم عملي في مجال تقنية المعلومات .
إن مناسبة حديثي اليوم عن الامتحانات وما جعلني أعيد شريط تلك الامتحانات هو أنني قدمت اليوم واحداً من أصعب الامتحانات (بعد امتحان البكالوريا) وهو امتحان الحصول على شهادة محترف إدارة مشاريع (PMP) وهو عبارة عن امتحان لمدة 4 ساعات متواصلة ويحتوي على 200 سؤال ويكون الامتحان على شاشة الكمبيوتر وليس على الورق، والأسئلة طبعاً باللغة الإنجليزية، حيث يكون هنالك سؤال ثم أربع إجابات (قريبة من بعضها وتحتوي على خدع عديدة) بحيث يجب اختيار الإجابة الصحيحة.
بعد انتهائي من قراءة مئات الصفحات تحضيراً للامتحان، قمت البارحة بحساب الزمن الأقصى المتاح لي للإجابة عن كل سؤال بتقسيم 4 ساعات على 200 سؤال فوجدت أنه لدي دقيقة و12 ثانية فقط لكل سؤال . وعندما بدأ الامتحان اليوم كان أول سؤال فيه معادلات وحسابات (يا فتاح يا رزاق) وبعد أن انتهيت من حله وجدت أنه انقضى 13 دقيقة  !!! فقلت "رحنا فيها" ... ومرت الساعات الأربع ولكم أن تتخيلوا حالتي وأنا جالس نفس الجلسة على الكرسي محاولاً استيعاب كل سؤال وفك طلاسمه، وأنا عين على الساعة وعين على السؤال.... وعندما بقي هنالك دقيقة واحدة فقط على نهاية وقت الامتحان كان مازال لدي 8 أسئلة باقية، فقلت لحالي ما عاد بدها... حكرة بكرة وبدون عد للعشرة مافي وقت وصرت اختار إجابات عشوائية بدون ما اقرأ السؤال أحسن ما اترك السؤال بدون إجابة ...... ولم أصدق شاشة الكمبيوتر عندما كتبت أمامي كلمة "Congratulation" يعني مبروك نجحت.......آه. الحمد لله.
شاركونا ذكرياتكم مع الامتحانات وأي أحداث طريفة جرت أثناءها.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-5-2009 الساعة 07:33 من قبل: محمد حمود
|
13-5-2009
21:15
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
وفقك الله أبو أحمد وحفظك ..
فعلاً موضوع الامتحانات يثيــر في النفس شجون وأمور ..
أعتقد وحسب ما أذكر بأن عنوان الموضوع مكرر .. أقصد العنوان ..
يبقى الأمر معلقاً بذاكرتي قبل أن نبدأ بالبحث .
مراحب .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
13-5-2009
21:29
|
|
jassas
عضو مميز
|
سلامات للأخ محمد حمود
وأنا أيضاً لا أنسى ذلك الشخص الذي تمَّ إعدامه في ساحة العباسيين عندما كنت ذاهب لأُقدم فحص الرياضيات للبكارورية . حيث كان مركز الإمتحان في التجارة ،
يبدو القاسم مشتركك بيننا ، فأنا حتى الآن وبكل صدق أُعاني من إرهاصات إمتحان البكالورية رغم أنه مضى على تخرجي من الجامعة تسع سنوات .
يعني بحلم كثير بأنني أرسب في البكالورية وبقول لحالي وأنا نايم كيف درستُ الجامعة ؟ هذا يعني أني نجحت بالبكالورية ! وعندها أستيقظ من هذا الحلم المزعج لأجد نفسي وقد نجحت في البكالورية منذ اربعة عشر سنة .
........................... الله المستعان
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-5-2009 الساعة 14:17 من قبل: JASSAS
|
14-5-2009
14:16
|
|
محمد حمود
مشرف
|
ظننت أنني الوحيد الذي أرى هذه الأحلام
|
14-5-2009
20:47
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
20:15
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|