د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جواباً على استفسار الأخ /بلال/.
* من روائع الشريعة أن تضع تنفيذ الأحكام ـ ومنها: حدّ الزنا ـ بيد الحاكم, وذلك من أجل أن لا تشيع الفوضى في المجتمع.
لذلك شددت على مسألة وجود أربعة شهود, يرون بكل وضوح, ويحلفون أنهم رأوا تماماً, وأن يكون ذلك أمام الحاكم المسلم.
من هنا لا وجود في الشريعة لما يـُطلق عليه جريمة الشرف, ومن يقوم بقتل الفتاة أو المرأة تحت تلك التسمية يكون آثماً, ومرتكباً لجريمة قتل نفس حرّم الله قتلها.
وتبقى المسألة بيد القضاء فقط.
** ودائماً تميل الشريعة إلى الستر, ولا تجنح إلى الفضائح.
ــ والله أعلم ــ
|
20-5-2009
23:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن السحر؟
جواباً على استفسار الأخت / م_ز/:
_عند جمهور الفقهاء: يحرم تعلم السحر, أو تعليمه, وذلك لأن القرآن الكريم اعتبره كفراً, والرسول صلى الله عليه وسلم اعتبره من الكبائر.
_لكن بعض العلماء: كالرازي, قالوا: إن تعلمه مباح, ودليلهم على ذلك تعليم الملائكة السحر للناس: (ويعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكيين.....)
والراجح قول الجمهور, وذلك لقوة أدلتهم.
_والله أعلم_
|
23-5-2009
14:00
|
|
ابن الليل
|
السلام عليكم والرحمة
دكتورنا الفاضل
سؤال بعد إذنكم ؟
زواج المسيار فكرته؟
حكمه بالشرع؟
وشكرا جزيلا سلف والسلام عليكم والرحمة
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
24-5-2009
06:22
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن زواج المسيار؟!
أهلاً بالأخ /ابن الليل/ عضواً جديداً في الموقع.
سبق وأن أجبنا على هذا السؤال في هذا الركن:
(*هو أن تتنازل المرأة _الزوجة مسياراً_ عن حقها على الزوج ,في المبيت ليلاً والنفقة عليها ,وأحيانا تتنازل عن حقها في المبيت دون النفقة وعادةً يُقبل الرجل على الزواج من هذا الوجه ,إذا كان يريد أن يتزوج زوجة ثانية, دون علم زوجته الأولى وأولاده.
أما الفتاة فعادةً ما ترضى بزواج المسيار إذا فاتها قطار الزواج العادي أو كانت أرملة أو مطلّقة, بحيث يأتيها الرجل إلى بيتها أو أهل بيتها في زيارات نهارية, ولذلك يُطلق عليه في دول الخليج (زواج الزيارات) .
*البعض حرموه على أساس سريته أمام زوجته والأولاد لكن لدى البحث يتبيّن أنه زواج شرعي, وذلك لأن فيه شهود وقبول وإيجاب وإعلان, وبالتالي في كتب الفقه نوع يشبه المسيار يسمّى (زواج النهاريات) أي أن تكون علاقة الزوج بزوجته عبر زيارات نهارية .
والفرق بينه وبين زواج المتعة أنه دائم, ويُسجّل في الدوائر الرسمية, مع وجود وليّ أمر الزوجة وموافقته.
والفرق بينه وبين الزواج العادي مسألة النفقة, والتي هي من حقوقها, لكنها ليست ركناً من أركان الزواج, لذلك فيجوز لها التنازل عن النفقة.
..................وفي هذا النوع من الزواج حلٌّ لكثير من مشاكل الشباب .............ومشاكل البنات والنساء).
_والله أعلم_
|
24-5-2009
22:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استفسار عن حديث.
الأخ العزيز /بلال/:
* كان الله معكم في بلاد الغربة, ونسأل الله لكم التوفيق.. والتثبيت.
** أما استفسارك عن الحديث النبوي:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده, لو لم تـُذنبوا لذهب الله بكم,ولجاء بقومٍ يذنبون فيستغفرون, فيغفر لهم)).
صحيح مسلم: رقمه (3749)
ــ والله أعلم ــ
|
25-5-2009
08:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من أنواع الكذب!
جواباً على استفسار الأخ /محمد/.
من أنواع الكذب: التحدّث بكل ما سمع, وقد نهت الشريعة عن ذلك, حيث قد يسمع صدقاً, وقد يسمع كذباً.
دليل ذلك ما ورد في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(( كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما يسمع)).
- والله أعلم –
|
25-5-2009
20:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من مسائل الطلاق !
جواباً على استفسار الأخت /ز-ق/:
عند جمهور الفقهاء: لو علـّق الرجل الطلاق على شرط وصول كتابه إليها, مثلاً كأن يكتب: (إذا وصل كتابي إليك فأنت طالق):
لا يقع الطلاق حتى يصل إليها الكتاب, وذلك لأنه علـّق الوقوع بشرط الوصول, فلا يقع قبله كما لو علـّقه بشرط آخر.
- والله أعلم –
|
26-5-2009
21:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
رصاصة الرحمة !!
جواباً على استفسار الأخ /بلال/:
الموت السريري من القضايا المستحدثة, وقد طـُرح الموضوع للنقاش في إحدى المؤتمرات الفقهية العالمية, والتي حضرها إلى جانب كبار فقهاء العصر كالدكتور القرضاوي, كبار أطباء العالم.
وتوصلوا ـ بالغالبية ـ إلى عدم استخدام ما يـُطلق عليه /رصاصة الرحمة/.
وبالتالي, يـُترك المريض حتى يموت بشكل طبيعي.
وهذا كلام منطقي يدل على احترام الإنسان بكل حالاته.
ــ والله أعلم ــ
|
28-5-2009
08:27
|
|
حواء
عضو مميز
|
السلام عليكم
أسأل الدكتور - هل يجوز لي كمسلمة مرافقة صديقتي في عقد زواجها في الكنيسة يعني فيني ادخل على الكنيسة بالأصل لإن زوجي ذهب مع صديقه إلى الكنيسة وبعدها ندم بعد أن قال له رجل دين بأنه أذنب وقال له بأن من يدخل الكنيسة مشرك وليس مؤمن .حتى أنني سألته عن الدليل فلا يعرف
أفدنا دكتور جزاك الله خير
|
30-5-2009
21:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إلى الكنيسة!!
الأخت الفاضلة /حواء/:
عذراً على التأخير في الرد, وذلك لظروف قاهرة جعلتني أبتعد عن الموقع عدة أيام.
* ليس هناك من مانع شرعي, يجعل المسلم_والمسلمة_ يشارك النصارى بالأفراح والأحزان, حتى لو كان ذلك ضمن الكنيسة, والذي يقول غير ذلك عليه أن يقدم الدليل الصحيح الصريح.
** ومن الأدلة الكثيرة معنا ما ذكره الحافظ ابن القيم في كتابه /أحكام أهل الذمة/
تحت عنوان: (صلاة المسلم في الكنائس) وبعد أن ذكر عدة روايات, منها:
(ومن لم يكرهها قال: قد صلى فيها الصحابة, وهي طاهرة).
* والأكبر من ذلك أنه يجوز للمسلم أن يتزوج نصرانية, وتشترط عليه أن تبقى على دينها, ثم ينجب منها الأولاد!
فعند الحنفية: يجب على الزوج المسلم أن يصحب زوجته النصرانية إلى كنيستها يوم الأحد! وليس له أن يجبرها على ترك دينها, واتباع دينه!!
فأيهما أصعب؟؟
_يتبع_
|
1-6-2009
21:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بهؤلاء تكمن المشكلة!!
الأخت /حواء/
أما ما ذكرتيه عن الذين يشدّدون ............ويكفـّرون.........!!
فهؤلاء إحدى ابتلاءات الأمة اليوم:
* إنهم يحملون النكير على من يجالس أهل الكتاب, علماً أن القرآن صرح بجواز مآكلتهم ........ومجالستهم ..........بل ومناكحتهم (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم.......والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم).
وقد صح أن الرسول صلى الله عليه وسلم ((اشترى من يهودي سلعة إلى أجلٍ, ورهنه درعه)) صحيح مسلم 3/1226
وكما هو معلوم فالرسول صلى الله عليه وسلم صاهر اليهود/صفية بنت حيي بنت أخطب/ .....وصاهر النصارى/ مارية القبطية/
**وحال هؤلاء كحال الخوارج, والذين غالوا في الدين إلى درجة أن أحدهم قتل الإمام علي رضي الله عنه, وهو يظن أنه بذلك يتقرب إلى الله تعالى!!
*الأخت/حواء/:
دين الله أيسر مما نتصور, وهو دين الفطرة التي فطر الناس عليها, والمشكلة ليست في الدين, إنما بأمثال هؤلاء الذين يلبسون النظارات السوداء القاتمة ........ ثم يفتون فتكون الفتاوى مثل نظاراتهم !!!
ومن كثرة ما نسمع من فتاواهم يخطر بالبال سؤال: أين هو الحلال إذاً؟!!
_والله أعلم_
|
1-6-2009
21:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما رأيكم بالتدخين ؟!
جواباً على استفسار الأخ /خالد/
* لم ينحصر التحريم في القرآن والسنة, وبالتالي هناك قياس وإجماع ونحو ذلك,خاصةً ما يتعلق بالأمور الحديثة, وإلا هل من المعقول أن يحرِّم القرآن – مثلاً –
السجائر ولم يكن الناس في زمن تنزُّله يعرفون السجائر ؟!
** هناك قواعد فقهية استنبطها الفقهاء من القرآن والسنة, تصلح لكل زمان ومكان, مثلاً ( لا ضر ولا ضرار ), ( ما ثبت ضرره ثبت تحريمه).
وقد أجمع الأطباء على ضرر التدخين من السرطانات التي تنجم عنه, كسرطان المري, وسرطان الرئة, ونحو ذلك...
وبناء عليه فهو ضار مضر, إذن: هو حرام.......حرام........حرام.
* إضافة إلى ضرره الاقتصادي المعروف للجميع, بحيث يجعل صاحبه من (المبذرين).
وقد حدثني منذ أيام أحد طلاب الدراسات العليا, فقال:
إني أدخن منذ (15) عاماً, وبمعدل وسطي أنفق على التدخين يومياً (150) ل.س.!!
- يتبع -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-6-2009 الساعة 22:48 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-6-2009
22:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حقــَّاً أنها جريمة ٌ اقتصادية !!
فكان جوابي على الشكل التالي
:
- لو أنك بهذا المبلغ اليومي اشتريت: لحومات.... مع الحلويات ..... مع الفواكه و....و....,وجعلت منها غذاءً مفيداً لجسمك, ألم يكن ذلك أفضل؟!
- ولو أنك وضعت في غرفتك حصَّالة نقود, ووضعت فيها منذ بدايات التدخين تلك المبالغ,لكان في السنة الواحدة قد تجمَّع لديك قرابة (45) ألفاً من الليرات السورية!
وفي خلال المدة المذكورة ( 15) سنة كان لديك الآن قرابة (900) ألف ليرة سورية!!
وهي تشتري سيارة حديثة من الوكالة .......أو بيتاً في أحد أحياء دمشق مثلاً!!
- .... ثم بعد ذلك كله يقول البعض: الدخان لم يثبت تحريمه, فلماذا تحرِّمون؟!
أليست هذه جريمة اقتصادية يُعاقب عليها القانون....وتعاقب عليها الشريعة؟!
نسأل الله للجميع السلامة في الدارين ... آمين.
- والله أعلم -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-6-2009 الساعة 23:25 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-6-2009
23:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنه نداء الله .... فهل من مُجيب؟!
.jpg )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-6-2009 الساعة 23:20 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-6-2009
23:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
النقاب أثناء الصلاة !!
الأخت /ف/ تقول: لي زميلة مدرسة في معهد ما, التقيتها منذ فترة, وصليتُ معها جماعة, وبعد الصلاة قالت لي:
الأفضل أن تـُغطـّي غالبية وجهك –أي: بالنقاب- وطالبتها بالدليل, فلم تـُقدّم لي دليلاً واحداً على قولها!
أفيدونا بارك الله بكم مع بعض من الأدلة.
هذا كلامٌ يـُخالف المنهج الفقهي المعتمد :
- عند جمهور الفقهاء: يكره لـُبس النقاب في الصلاة.
- وعند المالكية: يـُكره لبسه, في الصلاة وغيرها.
- وقال الحنفية: يـُكره التلثم, وهو تغطية الأنف والفم في الصلاة لأنه يشبه فعل المجوس حال عبادتهم النيران, وهو عند الحنفية مكروه تحريماً.
... وقال (ابن عبد البر): أجمعوا أن على المرأة أن تكشف وجهها في الصلاة والإحرام, ولأن ستر الوجه يـُخلّ بمباشرة المصلي بالجبهة ويغطي الفم.
** من المراجع المعتمدة: المغني لابن قدامة:1/603, نهاية المحتاج 2/12, حاشية الدسوقي مع الشرح الكبير: 1/218, حاشية الطحطاوي: 1/275..
- والله أعلم -
|
4-6-2009
11:06
|
|
star
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اريد ان أسأل الدكتور الفاضل محمد الحجي
( هل حب الشاب للبنت أو حب البنت للشاب حرام أو حلال
|
7-6-2009
00:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن الحب ؟
الأخ الغالي /STAR/:
أولاً- أعتذر عن التأخير في الرد, فقد كانت هناك ظروف قاهرة أجبرتني على الابتعاد عن الموقع أياماً.
ثانياً- هذه المسألة سبق وأن أجبنا عليها, لكن باختصار:
إن كان الهدف الأسمى من الحب تكوين أسرة, فلا مانع, وضمن الضوابط الشرعية.
وإلا, فإذا كان للتسلية, ونحو ذلك, مما يضرّ الفتاة وسـُمعتها فذاك أمر حرام.
ــ والله أعلم ــ
|
9-6-2009
21:41
|
|
star
|
الله يعطيك العافية
|
9-6-2009
23:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من قضايا الزواج..
جواباً على استفسار الأخت /ب-ل/:
اتفق الفقهاء على أن للمرأة منع نفسها حتى تقبض مهرها.
أما إذا كان المهر مؤجلاً إلى أجل معلوم, فعليها تسليم نفسها, وليس لها الامتناع لقبض المهر ولو حلّ الأجل قبل الدخول, لأنها قد رضيت بتأخير حقها وتعجيل حقه.
- والله أعلم –
|
10-6-2009
21:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تأثير الخلوة على المهر !
جواباً على استفسار الأخ /علي/:
- عند الحنفية والحنابلة: إذا كانت الخلوة صحيحة, فعلى الرجل كامل المهر, حتى لو طلقها قبل الدخول بها.
- وعند المالكية: لا تقرر الخلوة المهر إلا أن تكون الخلوة طويلة, وعندئذٍ يكون القول للأطباء.
- وعند الشافعية: ليس للخلوة تأثير على المهر.
- والله أعلم –
|
16-6-2009
08:53
|
|
حسن ياسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما الحكمة من الحديث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم - عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: "لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن الغيل يدرك الفارس قيد عثرة عن فرسه".
والحديث صحيح بلفظ آخر؛ وهنا يقسم فيه رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - " لا تقتلوا أولادكم سرا فوالذي نفسي بيده إن الغيل ليدرك الفارس على ظهر فرسه حتى يصرعه".
ثم قرأت حديث آخر :
أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنْ الْغِيلَةِ ، حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ ) .
وهو حديث صحيح رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه(منقول من الأنترنت)
وما رأي الشرع والطب في فطام الطفل الرضيع (8 أشهر) والمراة حامل؟
جزاك الله خيراً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-6-2009 الساعة 20:10 من قبل: حسن ياسين
|
20-6-2009
20:06
|
|
ابن الليل
|
السلام عليكم والرحمة
أستاذنا الفاضل منذ فترة سألتك سؤالا عن زواج المسيار بالشرع وكان الجواب يجوز والله أعلم
لكن منذ ثلاثة أيام في الأخبار حرم هذا الزواج والخبر جاء من المفتي هنا
الآن ماذا نفهم من هذا؟؟؟
مع العلم أن المفتي حرم هذا الزواج على ما شاهده من أن زواج المسيار أصبح زواج متعة وليس زواج المسيار بما معناه مسيار
ولكم جزيل الشكر
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
20-6-2009
20:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
انعقاد النكاح !
جواباً على استفسار الأخ /خالد/:
- عند جمهور الفقهاء: إذا لم يُحسن الإنسان العربية فيصحّ منه عقد النكاح بلغته, لأنه عاجز عما سواه.
- وعند الحنابلة: لا يصحّ منه ذلك, وعليه أن يتعلـّم العربية !
- والله أعلم –
|
22-6-2009
09:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن الغيلة ؟!
سلامات أخي الغالي أستاذ /حسن/, وعذراً على التأخير قليلاً...
* من معاني الغيلة: وطء الرجل زوجته وهي ترضع, وإرضاع المرأة ولدها وهي حامل.
وقد كان عرب الجاهلية يكرهون وطء المرأة المرضع, وإرضاع المرأة الحامل ولدها, وذلك لأنهم يعتقدون أن ذلك يؤدي إلى فساد اللبن – الحليب – فيصبح داء, ويفسد به جسم الصبي ويضعف.
لكن لو كان ذلك حقاً لنهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم, ففي صحيح مسلم أنه قال: ((لقد هممت أن أنهى عن الغيلة, فنظرت في الروم والفرس وهم يغيلون أولادهم, فلا يضرّ أولادهم ذلك شيئاً)).
قال شـُرّاح الحديث: لو كان الجماع حال الرضاع, أو الإرضاع حال الحمل مضرّاً, لضر أولاد الروم والفرس, لأنهم كانوا يصنعون ذلك مع كثرة الأطباء عندهم, فلو كان مضرّاً لمنعوهم منه, ولهذا لم ينه الرسول عنه.
* قال الفقهاء: الغيلة جائزة إذا لم يتحقق مرض الأم أو الرضيع, وإلا فتركها أولى.
* وقد سألت إحدى الطبيبات المختصات عن ذلك, فكان جوابها: لا تأثير لرضاعة الطفل إذا كانت أمه حامل.
لكن إذا ظهر على الأم تأثير ما, كالتعب من الحمل, والقيء ونحو ذلك...
فالأفضل أن تعوّد الرضيع على الطعام وبشكل تدريجي, حتى لا تجمع الحمل والرضاعة معاً.
إذن: هناك تطابق بين الرأي الشرعي وبين الرأي الطبي المعاصر.
- والله أعلم –
|
22-6-2009
22:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا وجه للشبه أبداً !
جواباً على استفسار الأخ العزيز /ابن الليل/:
* نكاح المتعة هو : قول الرجل للمرأة أعطيك كذا على أن أتمتع بك شهراً أو خلال موسم الربيع مثلاً.
وإذا انقضى لأجل وقعت الفرقة بغير طلاق, وفيه لا يُشترط الشهود, ولا يجري التوارث بينهما, ولا يثبت إحصان الرجل للمرأة.
وقد أبيح لفترة معينة, ثم حـُرّم, والأدلة على ذلك كثيرة, منها في صحيح البخاري ومسلم.
* أما نكاح المسيار: فقد ورد في كتب الحنفية باسم (النهاريات), مثلاً: في (حاشية ابن عابدين): النهارية هي المرأة التي يتزوجها الرجل على أن يكون عندها نهاراً دون الليل, أي تتنازل عن حقها في المبيت.
صورته: موظفة فاتها قطار الزواج, وبعد فترة تعرفت على رجل متزوج فعرضت نفسها عليه, وقبلت أن تتنازل عن حقها في النفقة, بحيث تنفق هي على نفسها, وعن حقها في المبيت ليلاً, ليكون هو عند زوجته الأولى, ويأتي الثانية –النهارية- في النهار لعدة ساعات.
أما الأولاد ... والشهود... والتوارث: فتـُعامل كما هي الحال في الزواج الشرعي..
** ولم أجد أي تشابه بين المسيار –النهاري- وبين زواج المتعة, بل المسيار كالزواج العادي إلا أن الزوجة تتنازل عن بعض حقوقها –كالمبيت والنفقة- مقابل أن تحلّ مشكلتها ولا تبقى عانساً.
وتبقى المسألة في دائرة: (واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية).
ونبقى مع الدليل حيث كان, دون اتباع للأشخاص.
- والله أعلم –
|
23-6-2009
09:00
|
|