مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  02:36 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  ترقية الأيام

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز
ترقية الأيام

بسم الله الرحمن الرحيم ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...................

الأخوة الاعزاء .......أعضاء ورواد المنتدى :في لحظات تفكر في هذه الحياة ...

مسكت القلم لأكتب هذه الكلمات فأحببت أن أنقلها إلى صفحات هذا الموقع ..

..............ها هي أيام العمر تمضي مسرعة ....فسرعان ما يصبح اليوم ذكرى

تشرق الشمس وتغيب....... لتقرب كلاً منا إلى مثواه الأخير

ينتظر أحدنا نهاية اليوم ليرتاح او نهاية الشهر لراتب او نهاية العام

لإجازة ..........وكأنه فرح بدنو نهايته ..........فيا لسخرية القدر .......

وتمضي الحياة وتمر السنون ......بتسارع رهيب .......وتكون النهاية الحتمية لكل

نفس هي الموت .........فيصبح الإنسان ذكرى ......وقد لا يُذكر !!!!

...........ليست هذه بمقدمة فلسفية .......ولا بنظرة تشاؤمية ......لكنها

الواقع .......هذا الواقع الذي لا بد من مواجهته .........

ثم تساءلت ..........فإذاً...ما الواجب عمله ......ماذا بعد ؟؟؟؟

هل انت راضٍ لربك ؟؟؟...هل أنت راض عن نفسك ؟؟........هل انت راضٍ لمن

حولك ؟؟

..........إن سعي الإنسان كله في هذه الحياة هو لهذه الغايات ...
-إرضاء الله
-إرضاء النفس
-إرضاء الغير

وقد يختلف الترتيب حسب العقيدة والالتزام والأخلاق ...........الخ

وتحقيق هذه الغايات إنما يتم عن طريق عملك في أيام حياتك .....لذا فقد سقت هذا التعبير (ترقية الايام ).......كوسيلة لتحقيق هذا الغايات .......

فماذا قصدت بترقية الأيام ...؟؟؟؟

الترقية معناها التحسين ......أو الرفع إلى مستوى أفضل .........

............بمعنى أن يكون اليوم أرقى من البارحة .....والغد أرقى من اليوم ....

...........لكن ما هو الرقي وكيف نحققه ......بخطوات عملية ....؟؟؟؟؟

.......أخوتي الاعزاء :

حتى لا يأتي يوم تقول فيه ....لو انني ......ويا ليت .......وعندها ولات ساعة مندم

فعليك بالتخطيط لحياتك ........على مستوى اليوم ثم الأسبوع ثم الشهر ثم السنة ثم لبضع سنوات ..........

......عليك ان تحيط بالزمن ......وألا تجعل الزمن محيطا بك فيضيعك .....

.......كثير منا مرت عليه أيام راقية (أرضى بها الله والنفس والغير )فتمنى لو كل الأيام كهذا اليوم .....ومن الايام مرت دون ان نرضي فيها الله أو النفس أو الغير

.......فمرت دون ان نضيف إلى خزينة الحسنات أي حسنة .......ناهيك عما أضيف على الخزينة الأخرى .

فكيف نجعل اليوم الراقي ديدننا ؟؟؟

.......في الحقيقة فكرت في السؤال مليا ..........

فقلت عندما تعترض لأحدنا مسألة حسابية معقدة .....بأكثر من مجهول ......فما عليه إلا ان يضع الورقة والقلم .....ليكتب المعاليم والمجاهيل .....ثم ينشئ المعادلات بينهم ........ثم يحل المعادلات ..........

.......وهذا هو حل معادلات الحياة المعقدة ............فلا بد من ورقة وقلم وارسم طريق حياتك ........ثم ضعه نصب عينيك ......ولا تتخبط في لو غاريتمات الحياة
فتضيع .....

.........أخي الكريم إن اليوم 13/7/2009إذا ذهب فلن يعود إلى يوم القيامة

فماذا خططت أن تصنع فيه ...؟؟؟هل بداته بصلاة الفجر؟؟

كم مرة ذكرت الله فيه ؟؟

هل وصلت رحما ؟؟

هل عدت مريضا ؟؟

هل نويت ان يكون ذهابك لعملك جهادا وسعيا إلى رزق العيال ؟؟

هل تصدقت بمال أو ابتسامة او حتى بلقمة طعام في فم زوجتك ؟؟

هل أفشيت السلام بين الناس ؟؟

هل انت مخلص في عملك بهدف رضا الله ....وليس بهدف رضا صاحب العمل ؟؟

هل نويت طلب العلم والخبرة ......في أي مجال ؟؟

هل ستسعى لافضل الاعمال اليوم (الصلاة على وقتها )؟؟؟؟

هل وضعت لنفسك ولو عشر دقائق لقراءة كتاب الله ؟؟

هل حاولت نهي مغتاب عن غيبته ؟؟

هل نصحت مسلما بالمعروف ؟؟؟

وهل وهل .......

أخوتي ......انا أعلم أن الجميع عليم بمواطن الخير ......لكننا ننسى ....والشيطان ينسينا ........فما علينا إلا ان نضع ورقة في جيبنا تذكرنا .......كل حسب استطاعته ......وطبيعة عمله.......فلكل ظروفه ............

والموضوع مطروح للنقاش ........وعذرا للإطالة ......وننتظر أفكاركم النيرة

لكي نضيف على برنامج اليوم ما ترونه مناسبا .......لترقية الأيام إلى الأفضل

والسلام عليكم



----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-7-2009 الساعة 12:42 من قبل: الواثق بالله  
13-7-2009    11:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز


أشكر الأخ الواثق بالله على هذه الكلمات المتلئلئة الرائعة وأرجو من الله سبحانه ألا يقطع ثقتنا به إنه هو الغفور التواب

----------------------------------
13-7-2009    13:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
فؤاد صبح الوقت أثمن ما عُنيت بحفظه ___ وأراه أسهل ما عليك يضيع .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشكر الجزيل للأخ الواثق بالله على هذه اللفتات الرائعة وعلى هذا الموضوع الجميل والذي يستحق من كل انسان أن يتوقف عند جزئياته .

فلا شك بأن نعمة الوقت من أكبر وأعظم النعم التي منّ بها الله على العباد .

حتى قيل نعمتان مغبون فيهما كثير من الخلق الصحة والفراغ

ومما لا شك فيه أن استغلال الوقت بالشكل الأمثل هو السبب لدخول الجنة من خلال استغلال الوقت بالأعمال الصالحة والعلوم المفيدة .

و في الوقت عينه عدم استغلال الوقت وتضييعه فيما لا ينفع وتسويد الصفحات فيه هو السبب في دخول النار .

فالصحة والفراغ والشباب و الشيب والنعم والنقم و الخير والشر و الايمان والكفر والغنى والفقر و الحياة والموت ......... كلها يستوعبها معيار الزمن .

فما أحرانا بأن نستغل أوقاتنا بالمفيد النافع لأن الثانية التي تذهب لا تعود

وما أجمل قول من يقول :

الوقت أثمن ما عُنيت بحفظه ___ وأراه أسهل ما عليك يضيع .

نسأل الله أن يجعلنا ممن يترقى بترقية أيامه


----------------------------------
---------------------------------------------------
13-7-2009    14:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز
ارق بيومك درجة

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الأعزاء :

على طريق ترقية الأيام بالتدريج ........حتى الوصول إلى اليوم الأرقى في حياتنا

سنبدأ بالرقي درجة درجة .......

وخير ما نبتدئ به اليوم هو صلاة الفجر ...............على وقتها .......




أخي الحبيب

صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال : ( والفجر وليال عشر)الفجر

وقال تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )الاسراء

أخي الحبيب

كم أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عنها ؟؟!1

الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر

فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلــم : ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ) رواه مسلم

نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)الزمر

ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه

وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان

فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان


كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: (( اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعــــــــــل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعـــــــل من فوقي نورًا)

فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجــــــه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعـــادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.

صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذي وا بن ماجه

قال تعالى : ( يــــــــــــوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم )الحديد

دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة

قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) والبردين هما الفجر والعصر



قال صلى الله عليه وسلم : ((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ..حتما سيكون أعظم وأشمل

الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة

هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم ((اللهم بارك لأمتي في بكورها ))

اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين


نومة الصبح تمنع الرزق وبركته

قال ا بن القيم :

(( ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق ))

رأى ابن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق؟؟!! .

فيا أخي الكريم لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله

_: نم مبكراً واترك السهر

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير


فلنحرص جميعا على صلاة الفجر وبركتها ولنجعلها مفتاح أيامنا القادمة ليبارك الله لنا في كل امور حياتنا

والسلام عليكم



----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-7-2009 الساعة 15:08 من قبل: الواثق بالله
15-7-2009    13:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله ..............

قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)

وقال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)

وقال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)

وقال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ". (الفرقان:1)

وقال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً ". (النساء:174)

وقال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ". (يونس:57)

و عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة" رواه أحمد.

وقال صلى الله عليه وسلم "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء" رواه ابن عباس

...........................وبعد ....!!!!!!!!!!!!!!!

لم لا ترق بيومك درجة لتجعل فيها ولو ربع ساعة ثابتة لتلاوة القرآن بالوقت الذي تختار ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

...................ذلك أن القلوب لتصدأ..........وإن جلاؤها تلاوة القرآن

وما أسرع صدأالقلوب في مثل هذه الأيام المليئة بالفتن والشهوات ..........

..........فما علينا إلا ان نتعهد هذا الكتاب لنسمو على سخافات الدنيا الفانية ....

................والسلام عليكم



----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
21-7-2009    12:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت

يقول أينشتاين (من ينظر الى الكون يعلم أن المبدع حكيم لا يلعب بالنرد )
الذي أحسن كل شيْ خلقه
ما خلقناهما الا بالحق
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
ان كل ما يجري بالكون بحسبان وحكمة وبترتيب وبنظام يعلم من يرى هذا الكون أن هناك الها قديرا لايجري الأمور مجازفة جل في علاه
فلا تحرص على الدنيا وتتعب نفسك بالتفكير بالمال وبفلان وفلان
قال حبيبنا محمد(ص): لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ) فلم الهلع والحرص على هذا
وسبحان الله كل ما يصيب ابن آدم يكون لخير له لكنه يجهله لجهله
يذكر أن الشاعر ابن المعتز قال :آلله ما أوطأ راحلة المتوكل على الله وما أسرع أوبة الواثق بالله وقد صح عن النبي محمد (ص) أنه قال ما يصيب المؤمن من هم ولا غم ولا وصب ولا مرض حتى الشوكة يشاكها الا كفرالله بها من خطاياه
فلنكن على يقين أن الله سبحانه هو المدبر لهذا الكون وما نحن الا عبيد لله الواحد الأحد
فلنفوض أمرنا اليه هو الكفيل بنا وبرزقنا وما دام هو الرازق يجب أن نشكره على هذه النعم التي أنعم بها علينا بالصلاة والذكر وقراءة القرآن

----------------------------------
21-7-2009    16:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم .........

قال (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة نادى مناد العبد إلى الله عزوجل فيحاسبه

حسابا يسيرا ويقول: يا مؤمن ما منعك أن تعودني حين مرضت، فيقول المؤمن: أنت

ربي وأنا عبدك، أنت الحي القيوم الذي لا يصيبك ألم ولا نصب، فيقول عزوجل: من

عاد مؤمنا في فقد عادني، ثم يقول له: أتعرف فلان بن فلان، فيقول: نعم يا رب،

فيقول له: ما منعك أن تعوده حين مرض أما إنك لو عدته لعدتني ثم لوجدتني به

وعنده، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك ولم أردك عنها»


وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «أيما مؤمن عاد أخاه في مرضه فإن كان

حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة واستغفروا له

حتى يمسي، وإن كان مساء كان له مثل ذلك حتى يصبح»

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربه

أن قال: يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر، فقال الله عزوجل: أوكل به ملكا

يعوده في قبره إلى محشره»

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من زار أخاً له في الله تعالى، أو عاد مريضا

نادى مناد من السماء باسمه: يا فلان طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلك»[


.....................بعد هذا .....أحبتي:

ما رأيكم ان نرقى بأيامنا درجة .......فنجعل فيها او في بعضها دقائق لزيارة مريض و

مواساته والدعاء له ..........وما أكثر المرض والمرضى في هذه الايام ؟!1

والسلام عليكم ورحمة الله ......


----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-7-2009 الساعة 19:09 من قبل: الواثق بالله
26-7-2009    19:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو عبد الملك

عضو مميز
عضو مميز
كلام جميل جدا

كلام جميل جدازاكثر من رائع
(( ماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))
27-7-2009    10:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله ............

آمل أيها الأخوة ان تكون أيامكم في رقي مستمر حتى نتخلص من أيامنا الرتيبة التي لا تحمل أي شيء جديد ..........

.......واليوم دعونا نرقى بأيامنا من خلال فضيلة عظيمة من الفضائل تفيدنا في الدنيا والآخرة ........

قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].


فضائل وفوائد الصدقة
- أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

- أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

- أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

- أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. .

- أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

-أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

- أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].


- أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].

-أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة .

-أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته

-أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

- أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].

- أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].


أفضل الصدقات

الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة
الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض
-بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله : { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [رواه أبو داود]،الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].

-: الصدقة على القريب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

- الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ [النساء:36] وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم].



...........هذا غيض من فيض فوائد الصدقة ............

ولا تنس أخي ان (تبسمك في وجه اخيك صدقة )
و(طعام حلال تضعه في فم زوجتك من اعظم الصدقات )

..................فلا تحرم نفسك من هذا الفضل في الدنيا قبل الآخرة

...............ولترق بأيامك درجة واجعل فيها كل يوم صدقة ....مهما قلت

..........وبهذه الصدقة تحفظ نفسك وعيالك وآخرتك


وعذرا للإطالة ........فالموضوع لا يمكن اختصاره اكثر
والسلام عليكم ..........

----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
1-8-2009    16:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله ............

آمل أيها الأخوة ان تكون أيامكم في رقي مستمر حتى نتخلص من أيامنا الرتيبة التي لا تحمل أي شيء جديد ..........

.......واليوم دعونا نرقى بأيامنا من خلال فضيلة عظيمة من الفضائل تفيدنا في الدنيا والآخرة ........

قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].


فضائل وفوائد الصدقة
- أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب].

- أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب].

- أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }.

- أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. .

- أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

-أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } [في الصحيحين].

- أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].


- أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد:18]. وقوله سبحانه: مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:245].

-أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة .

-أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته

-أنَّ النبَّي جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله : { لا حسد إلا في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار }، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

- أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله : { والصدقة برهان } [رواه مسلم].

- أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي يوصي التَّجار بقوله: { يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة } [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].


أفضل الصدقات

الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة
الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض
-بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله : { أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول } [رواه أبو داود]،الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله : { الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة } [في الصحيحين]، وقوله : { أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكيناً، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم].

-: الصدقة على القريب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة } [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال : { أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح } [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

- الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ [النساء:36] وأوصى النبي أبا ذر بقوله: { وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها } [رواه مسلم].



...........هذا غيض من فيض فوائد الصدقة ............

ولا تنس أخي ان (تبسمك في وجه اخيك صدقة )
و(طعام حلال تضعه في فم زوجتك من اعظم الصدقات )

..................فلا تحرم نفسك من هذا الفضل في الدنيا قبل الآخرة

...............ولترق بأيامك درجة واجعل فيها كل يوم صدقة ....مهما قلت

..........وبهذه الصدقة تحفظ نفسك وعيالك وآخرتك


وعذرا للإطالة ........فالموضوع لا يمكن اختصاره اكثر
والسلام عليكم ..........

----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
1-8-2009    16:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله

أرجو أن يكون يومكم أحسن من البارحة وغدكم أحسن من يومكم ..........

فإذا كان هذا فأيامكم ترقى للافضل وإلا فالخسارة لمن تساوى يومه وغده ...

...........مع اقتراب شهر الرحمات ........نجد فرصا كثيرة للرقي .........

فهي أيام راقية من قبل الله .....فقد أنزل فيها القرآن على قلب خير المرسلين صلى الله عليه وسلم....والاحرى ان نستغلها بكل مفيد للفوز بالمغفرة والرحمة والعتق(إن شاء الله )

قال تعالى(فاذكرونى اذكركم)
هذه العبادة من اسهل العبادات التى يستطيع المسلم ان يقوم بها فى جميع الاوقات وفى جميع الاحوال ولها من الثواب مالا يعد ولايحصى وسنذكر نبذة مختصرة عن اهمية الذكر

من اهمية الذكر
- أنه يرضي الرحمن عز وجل.

-أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

. - أنه يقوي القلب والبدن.

- أنه ينور الوجه والقلب.

. - أنه يجلب الرزق.

- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

- أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

-. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

-. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

-. أنه يورثه القرب منه.

-. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

-معية الله قال الرسول صلىالله عليه وسلم(يقول الله انا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه)رواه البخارى

-الشيطان يخنس ويختبىء عند ذكر الله

-النطق بالشهادة عند سكرات الموت قال تعالى(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاخرة)
............................هذه بعض الفوائد للذكر
وختاما لانستطيع الا ان نقول
(سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولا قوة الا بالله)


فلنبادر إلى ترطيب ألسنتنا بذكر الله لتطمئن قلوبنا ........في وقت ما أحوجنا به إلى

الطمأنينة .

والسلام عليكم





----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
18-8-2009    16:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عبيدون

ماشاء الله كلام جميل جدا يادكتور جزاك الله خيرا عني وعن كل من قرء هذا الكلام

----------------------------------
الله نور السماوات والأرض
18-8-2009    16:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز
احذروا الثالوث المدمر .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..............

أسأل الله لي ولكم قبول الصيام والقيام .....والرحمة والمغفرة والعتق من النيران

.........في هذا الشهر الفضيل ......شهر رمضان ...شهر الرحمة والغفران...

.........أخوتي الاحبة :

ليس العنوان عنوان مرض بدني فتاك ......او متلازمة مرضية ...او سرطان بدني خبيث

..........و انما عنوان لآفة اجتماعية خطيرة ....انتشرت بيننا ...ومنها مجتمعنا القاري ....انتشار النار في الهشيم ......والكارثة أننا قد لا ندرك مساوئها على المجتمع ......بل المصيبة أننا قد ندرك ذلك ولا نمتنع عنها ...........

.....إنها الثالوث الفتاك .......الغيبة
..............................والنميمة
.............................والبهتان

.......كلنا يعرف ماهي هذه الثلاثة

فالغيبة هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.

والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.

والنميمة: نقل الكلام من شخص إلى آخر بغرض الإفساد.

وكل ذلك من أحرم الحرام، ومن الكبائر العظام.

........انا متاكد من أن الجميع يعرف مدى حرمانية هذا الثالوث ومنها :

قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه

وقال: "ويل لكل همزة لمزة".

وقال: "هماز مشاء بنميم".

وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: "حسبك من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: تعني قصيرة،7 فقال: "لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".

وفي الصحيح: كان رجل يرفع إلى عثمان حديث حذيفة، فقال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة فتان"، يعني نمام.

وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".

وقال صلى الله عليه وسلم: "شراركم أيها الناس المشاءون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبة، الباغون لأهل البر العثرا

وقال ابن المبارك: لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.

والغيبة كما تكون باللسان، واليد، والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل

المستمع شريك القائل
القائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل".


............والآن دعونا نقف مع أنفسنا وقفة صدق ......

هل خلا مجلس من مجالسنا من إحدى الثلاث إلا ما رحم ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

...........كم أفسدت هذه الثلاثة من البيوت .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كم أججت نار حقد وضغينة ما كانت لتكون لولا إحدى الثلاثة ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كم سببت من مشاكل ...بل وجرائم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

...........فمتى سنطهر قارة من هذا المرض العضال .....؟؟؟؟!!!!!!!!

......أما آن لنا أن ننتصر على ألسنتنا ونتركها لقول الخير ...وإلا فالصمت خير ؟؟؟

ألا يجب علينا أن نذكر النساء بخطورة هذه الآفات ......خاصة في جلساتهن التي لا تكاد تخلو من إحداها ؟؟؟خاصة في زمان تبهير الكلام وتحريفه ......وما مجتمع الرجال _في هذه الأيام _منهن ببعيد

...........ننتظر اقتراحات لحل هذه المشكلة والمعضلة من عقولكم النيرة

والسلام عليكم


----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-9-2009 الساعة 21:53 من قبل: الواثق بالله
3-9-2009    21:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
rose شكرا الك يا الواثق با الله ع ها الحكيات الحلوين و الله يكتر من امثالك تسلم

3-9-2009    22:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   14:36 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل