الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كارلوس..........في قارة!!
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
الباشق
عضو مميز
|
كارلوس..........في قارة!!
كما وعدتكم فها هي بداية القصة التي سنتعاون في كتابتها أتمنى أن تنال إعجابكم........ومتأكدٌ أنكم لن تتأخروا في المشاركة 
((بسم الله الرحمن الرحيم))
في بيونس آيرس عاصمة الأرجنتين يعيش بطل قصتنا كارلوس فهو قد وُلد يتيم الأبِ وأما أمه فقد توفيت بأزمة قلبية ولمّا يتجاوز عمره السنتين........فانتقل إلى كنفِ خاله (أليساندرو) وعاش في بيته كطفلٍ مدلل فخاله لم يرزق بأولاد.
وعاش كارلوس طوال فترة الطفولة وهو يعتقد أن خاله وزوجته هما والداه الحقيقيان.......وعندما وصل إلى فترة الشباب, استدعاه خاله ليخبره بموضوعٍ مهم وروى له أن أباه وأمه الحقيقيان ميتان وأن أباه لم يكن أرجنتينياً....وإنما أتى مهاجراً من بلد عربي يسمى سورية_ مع كثيرٍ من المهاجرين العرب الذين قدموا من لبنان وسورية_ وكان دائما يعتزُّ بأنه من قرية جميلة رائعة تسمى (قارة)...........
صاحبنا تفاجئ بهذه الأخبار الغير المتوقعة ............ كما أعطاه خاله حقيبةً كان يحتفظ بها وتعود لوالد كارلوس (القاريّ) وعندما فتحها وجد فيها بعض الصور _القديمة بعض الشيء _ لسورية و للضيعة بالتحديد........
وهذا ما أثار فضوله بالتعرف إلى المنطقة العربية_ بشكل عام_ وبلدته الأصلية_ بشكلٍ خاص _ وعندما طلب من خاله ذلك وعده بالمساعدة في ذلك وأخبره أنه يحتاج إلى عدة أشياء ومنها تعلم اللغة العربية,وأنه سوف يضعه في معهد تعليم اللغة العربية الموجود في إحدى الضواحي القريبة ....................
وبالفعل خلال أسبوع بدأ كارلوس بارتياد المعهد وتعرف إلى الكثير من الشباب ذوي الأصول العربية وفي يوم من الأيام..................................
|
24-5-2006
15:24
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
في يوم من الأيام
وحيث كان يتجول في باحة المعهد ، مرّ بجانب فتاتين كانتا قد التقيتا في الحال ، تقدمت إحداهما للأخرى باسمها لتقول أنا تيريز منقاره ، ففاجأها بسؤاله :عفواً !! من أين أنتِ ؟ قالت متفاجئة أنا من أصلً لبناني ولكن لماذا ؟ قال سمعتك تقولين من قاره ! قالت نعم إنّ اسم عائلتي منقاره وأنا من طرابلس لبنان، قال وهل هي بعيدة عن قاره ؟ قالت وماهي قاره ؟ قال إنها قرية في سورية .. سمعتُ عنها وبحاجة لمعرفة المزيد ، هزّت تيريز برأسها مندهشة ومتأسفه ، فشكرها واستأذن بالمغادرة
. وفي مساء اليوم التالي وبينما كان يمر في أحد أحياء بوينس آيرس ، استوقفته لافتة على باب مبنى كتب عليها بالإسبانية والعربية / النادي السوري القومي الاجتماعي/ ....دقّت على كتفه وقالت : مرحباً أنا تيريز قال : أهلاً وأنا كارلوس ! لكَ عندي مفاجأة قالت تيريز ، قال مفاجأة !! وماهي ؟ قالت تفضّل سأعرفك على والدي
قال وهو يفكر بالمفاجأة : يسعدني ذلك !
دخلا النادي وتوجها إلى مقهاه حيث يجلس رجل تجاوز السبعين في الزاوية اليمنى ويدخن النرجيله
مرحبا أبي إنه زميلي كارلوس الذي حدثتك عنه البارحه /قالت تيريز /وأشارت إلى أبيها وقالت : إنه والدي سامي منقاره ، تصافحا والدهشة والتّوق لمعرفة المفاجأة يتكلم عنهما وجه كارلوس .
بدأ الرجل بالحديث قائلاً : ما بالك يابني تبحث عن قاره ؟ من أنت وما قصتك أردف الرجل ؟ فقص له الحكاية ،قال الرجل : إنني سامي منقاره وإن أصلنا من قاره السورية التي تبحث عنها ، قال كارلوس بلهفة وهل تعرفها ؟ حدثني عنها أرجوك !!
قال أعرفها كما أعرف موطني وأحبها فهي منبتي وموطن أهلي وأنشد قائلاً :
قارةُ البلد الجميل .................فيها أعواد النخيـــــــل
نخيلها شبابـُـــها .................وشِيابُها هَدْي السبيل
جمالها ببناتــــها .................الطول والخصر النحيـــل
في جوها أسرارها .............وهواؤها يشفي العليـل
كنوزها في أهلهــا ...............والجُرن والنبع الأصيــل
ماعاش فوق ترابها .............حيٌّ بُكنّى بالبخيـــــــــل
والجبن عند رجالها ..............ما لاقى للعيش دليــــل
تنتابها أحزانــــــها ................وتكفكف الدمع المسيل
عند الفراق لإبنها ................لغياب يومٍ أوطويـــــــــل
تئـنُّ طول غيابـــه ................وتعاني من همٍّ ثقيـــــل
تحفظ وداداً للوفي.............. إن كان إبناً أو خليـــــــل
وتسامحاً فيما مضى.............من غدر أخٍ أو دخيــــــل
جبالها وسهولــها ................للضيف أو ابن السبيـــل
مواطنٌ فيها الأمل................والدفءُ والأمن الظليــل
ما مرّ في أجوائها ................طيرٌ وعاد بها ذليــــــــل
لو كنت تعرف ودَّها ...............ماعدت تبحث عن بديل
وعلى الملأ ستقولها.............قاره ليس لها مثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
عندها.........................أرجو أن تكملوا ياشباب ويا بنات
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-5-2006 الساعة 15:53 من قبل: أحمد زين الدين
|
26-5-2006
11:56
|
|
بلقيس
عضو مميز
|
عندها انحدرت دمعة صامتة حزينة على خدي سامي الهرمين (وااااااا ااااااع)
- ما الأمر يا أنكل سامي؟
- يا بني..... إنك لم تذق طعم الغربة بعد... إنه مرّ كمرارة العلقم...
- الغربة... هل هو نوع من أنواع الكولا؟ إنهم لا يبيعونه في السوبر ماركت المجاور لبيتنا.... 
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجه سامي.... ولكنه ما زال لذكرياته مستسلماً...
يعاود الحديث:
- اسمع.... هل ترغب في أن تسافر إلى قارة؟؟؟؟
- طبعاً. يا أنكل, ولهذا أتعلم العربية...........
- ههههه. أخاف أن لا تفيدك هناك....
- لا تفيدني!!!!!! 
- طبعاً. لم يعد من اللغة العربية... إلا شكلها
- لهذه الدرجة!!!!
- لالالالالا... ولكني أحب المبالغة... الحقيقة أنني أعرف أن اللهجة قد تغيرت.. وما زالت تتغير...
- اممممم.....
- اسمع أستطيع أن أدلك على واحد من يبرود.... مدينة قريبة من قارة ... وهو (كما أعرف) سيعود عما قريب إلى سوريا........
اتسعت ابتسامة كارلوس.... اتسعت.. .. اتسعت.. ..و..... بووووم!.... ارتطمت بأذنيه......!
- نعم نعم شيء يسرني...!
- مدينته بعيدة...لا تستطيع زيارته...... هذا رقم تلفونه (........)
- لحظة! كأنك قلت أنه سوف يعود بعد فترة قصيرة...
- هذا صحيح
- أووووووووووه.... 
- ؟؟؟؟؟
- أنا لم أتقن العربية بعد..... كما أني لم أتدبر أمر المصاريف و.... أنا غير مستعد من أي ناحية.... إلا من ناحية الشوق واللهفة..... 
- على كلٍ اتصل به..... لترى آخر التطورات... ولا تنسى أن تخبرني إذا ما قررت الذهاب فعلاً..
- حاضر يا أنكل.... إلى اللقاء
- مع السلامة.... يا أخي
- أول مرة اسمع كلمة (أخي) من أحد ما.
- من تعاليم الإسلام
- اممممم...
وفي بيت خاله:
أليساندرو: أين كارلوس؟؟؟ منذ علم بقصة قارة لم يعد يمكث في البيت أكثر من ساعتين.
سارة (المدام): ههههههه.... لم أرَ رجلاً يبالغ أكثر منك...
أليساندرو: ههههههه.... وماذا تفعلين الآن؟ ألا تبالغين؟
سارة: اتركنا من هذه الترّهات.... لو قرر كارلوس الذهاب إلى قارة هل ستوافق؟ وهل ستذهب معه؟
أليساندرو قاصداً إغاظتها: ولم لا؟ وربما أمكث هناك.... يقولون أن لا جمال يفوق جمال البنات السوريات...!
سارة ومن ثم (بُـكـس) موجّه إلى أرنبة أليساندرو.... تسببت بإصابة بليغة..... وأليساندرو.... لم يقدر على إيقاف قهقهته المرتفعة بعد!
وترررررررررررن...
- ها هو كارلوس قد أتى..... افتحي
- (يبدو أنها لم تصفح عنه بعد!!!)
- طيب. سأقوم أنا....
دخل صاحبنا كارلوس.... وبدلاً من أن يلق التحية ألقى بجسده على أول كرسي قريب.... أخرج المحمول بسرعة....
- ألو.... مساء الخير.... أنا كارلوس........
- أهلاً... أهلاً
- أنا.......و...... (من طقطق لـــ السلام عليكم)......
- اممممم..... تشرفنا بك.... لقد حجزت في الطائرة المتجهة إلى سوريا.... ستنطلق يوم الجمعة (3/6)....
- أريد أن تصحبني معك...
- على الرحب والسعة.... معك أسبوع..... هل أنت قادر على توضيب أغراضك.... وما إلى هنالك في هذه المدة؟
- لا أعرف..... على كلٍ سأعاود الاتصال بك... فيما بعد...
- إلى اللقاء
- إلى اللقاء
ظهر على وجه أليساندرو وحرمه المصون كل ما يدل على الدهشة والتعجب!!!   
ومن ثم يبادر أليساندرو إلى النقاش الجاد: ما هذا يا كارلوس؟؟؟ ألن تستشير أباك؟؟ (أب ديمقراطي!!!)
- آآآآآآ .... (بدأت الدهلزة.. ).... طبعاً طبعاً .... يتلعثم.... يتصبب العرق... كيف أذهب إلى مكان بدون إذنكما يا أحب إنسانين إلى قلبي؟؟؟؟ 
- !!!!!!!
ويوم الجمعة انطلقت الطائرة........ نحو أرض الأجداد..... آآآآآآه لو تعرف يا كارلوس.... كم كان أبوك يتمنى أن يصحبك إلى قارة.... يريك بيته وأهله.... يحملك على ظهره إلى قمة (حليمة)... ولكن هيهات... أخذه الموت.... أخذه.... ولم يحقق حتى أمنيته الصغيرة.... أن يدفن في قارة.... 
جلس كارلوس قرب صديقه الجديد د. أحمد ..... وسأله: صف لي سوريا... أظن أنها دولة رائعة!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كملوووووووووووا......
|
26-5-2006
17:15
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
.. سامحني يا أخي فأنا لا أتقن العربية أيضاً، لكنني سأحاول تجميع الكلمات التي أعرفها
هيهات يمكن وصفها ................لمن يُهام بحبهـــــا
بالقلب معناها كبير..................والخُلْد أجمل نعتها
لا تحرجَنْ قلبي العليل..............فقد سُقمت ببعدها
إذ أذكر العاصي الجميل ............وحما وحمص وأهلها
بالأربعاء ترى العجيب................إذا مررت ديارهـــــــا
وحلاوة فيها الحليب.................ما طاب مثل مذاقهــا
بالشهبا قد تلقى الحبيب...........فَبِها تنامى حبهــــــا
لإبنها البار القريــــــــــب............ولمن تمنى قربهــــا
رجالها كتْلةْ لهيــــــــــب............إذتستمع لقدودهــــا
في قلعة ما من مجيب ............إذا دعوت لغزوهــــــا
شمّاء أذهلت الغريب ..............وتفاخرت بصمودهـــا
صديقي لو جئت البحرْ.............في اللاذقية أســـركَ
جوٌّ جميلٌ مبتكـــــرْ .........تنسجْهُ قدرة ربـــــــك
إرواد لو فيها خطر ............لقاطنيها سؤالــــــــــك
ما حيّروا فيه البشر ............وتسابقوا لجوابـــــــــك
//عروس أبها مِ القمر............سألت دوام قدومـــــك//
نهر الفرات وسدُّهُ ...............للغادي يحلو جــــــــواره
خيراته بميـــــــاهه.............وفَخاره بُنّـــــــــــــــــاؤه
أنار كلّ ضياعنـــــا .............فتلألأت أضـــــــــــــواؤه
دمشقُ آهات الصديق ............وتأوهات المعتدي
ياجنّةً فيكِ العقيق ............وسندسٌ للوافـــد
فيكِ الجمال الساحرُ ..............يحكيه ذاك المعبدِ
أُمويُّ يدعو للصلاة ..............بهدي دين محمــّد /ص/
ويناشد الدنيا السلام.............للحبِّ أعذب منشدِ
يا شام يا برَّ الوئام .............حماكِ ذاك الواحــــدِ
وحمى صباياكِ العِفاف...........السّاحرات المشـهدِ
لآلئٌ في قاســـــيون ...........وسيّداتُ موائــــــــدِ
لدمشقَ مِنبات الصمود.........الله دام مغمــّــــــــدِ
ياربّ تحمي للعريــــن ..........وتُجير ذاك القـــــــائدِ
وأجمل ما غنّت فيروز
شآآآآآآآآم مالمجد .............أنت المجد لم يغــــبِ
سمعت يا كارلوس ؟ هل فهمت .......وماذا ستفعل الآن
عليكم البقيه..........السلام عليكم
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-5-2006 الساعة 19:34 من قبل: أحمد زين الدين
|
28-5-2006
19:17
|
|
بلقيس
عضو مميز
|
- ماذا سأفعل؟..... سأطلب وجبة الطعام من المضيفة..... لأن عصافير بطني بدأت بالزقزقة....!!!! 
- ماذا؟.... أهذا ما فهمته من كلامي....! 
- هههه... ... كلامك درر... ومع أنني لم أفهمه كله... بيد أن الإشعاعات المحبة لسوريا الصادرة من قلبك وصلت إلى إدراكي.... يبدو أنك متعلق بموطنك.. تعلق كبير... عيونك يا دكتور العيون تقول ذلك!!!!!!!
- أفرحك الله كما أفرحتني بهذه البشارة... لم أكن أعرف أن عيوني تتكلم أيضاً بحب أرضي!!...... ولكن!!!
(وفترة صمت طويلة)
- ولكن ماذا؟
- ربما تـُفاجئ بموقع سورية من ركب الحضارة ......
- ماذا تقصد؟
- امممم... لا شيء... ولكن صدقني... رغم كل ما يقال عنها.... تبقى الأبهى في عيون أهلها.....
- طيب... أنا أفهم قصدك ومتوقع ذلك.... ولكني لا أعرف إلى أي درجة؟؟ ...... وعلى كل حال... ربما لا تكون الأرجنتين أفضل بكثير...
صوت المضيفة: يرجى من الركاب الأفاضل شد الأحزمة..... نحن نشارف على الهبوط...
هبطت الطيارة.... نزل الركاب.... كان الموسم في بداية الصيف.... الكثير من الناس تنتظر هبوط طيارة الأحباء.... وهذا يعني تزاحم وعد انتظام في المطار ..... وهذا أول ما سيراه كارلوس من سوريا..... التي حلم بها كثيراً في الفترة الأخيرة..... طبعاً سنغض الطرف عما لاقاه كارلوس بالنسبة للتفتيش... 
خرج كارلوس يصحبه الدكتور أحمد من المطار..... وكان المقرر أن يستأجر كارلوس سيارة.... وذلك نتيجة ً لنصيحة د. أحمد.... ولكن كارلوس خرج بفكرة جديدة.... عواقبها غير مضمونة أبداً.... لن يستأجر الآن أي سيارة.... سيذهب إلى قارة كما يذهب كل الناس.... 
- يا عمو..... اسمعني منيح.... وحط عقلك براسك... 
- What's? 
- يا أخي.... اسمع نصيحتي.... عليك أن تفعل كما أقول لك.... سأكون مرشدك في رحلتك هذي إلى سوريا
- مستحيل.... لقد قررت ذلك... أريد أن أمضي رحلتي كما أريد..
كما أنك لن تكون معي... ستكون في مدينتك.... وسأبقى أنا في فندق قارة....! (أول عقبة.. . ولم يصلوا إلى قارة بعد)!!
- 
- ما الأمر؟ وجهك يقول شيئاً ما....
- ههههههه...... شيء مضحك أن أقول لك أن لا فندق في تلك المنطقة كلها !!!
- ماذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
وأين سأذهب بنفسي؟
- امممممم..... ما هذه المشكلة التي وقعت بها؟
- عفواً...
- لا شيء... أقترح أن تعود كل يوم إلى الشام....!
- وهل ذلك يسير؟
- اممممم.... يسير!!!!
(وغرق الدكتور في قصص السرافيس وأخذ يتخيل كارلوس يناقش السائق هذا والراكب الآخر.... وبالفصحى أيضاً!!!!!!)
هذا شيء لا يحتمل!!!! 
- ما القصة؟ ما هو الشيء الذي لا تحتمله؟
- اسمع..... دعنا نبيت اليوم بفندق ما هنا.... ولكل حادث حديث... أستطيع أن أريك الكثير من الأماكن الجميلة في دمشق...
- دمشق؟؟؟ لا أريد.... الذي أريده أن أتجه مباشرة إلى قارة... يا أخي أريد استغلال كل دقيقة في الصيف.... هيا تعبت جداً من الوقوف والمناقشة.....!
- طيب.... عند أمرك...
تاكســـــــــــــــــي!!!!
وفي سرفيس قارة... قعد ورائهما اثنين من أولاد قارة.... وبدأا بالكلام... وعن ماذا؟.... عن التهريب... ماذا سمع كارلوس يا ترى؟
هذا ما ستقولوه لنا أنتم.... أنتظر تفاعلكم...
|
31-5-2006
20:33
|
|
الباشق
عضو مميز
|
كانا شابين أسمرين في حوالي الثلاثينات من العمر......
_ الأول:لا حول ولا قوة إلا بالله
_الثاني:يا لطيف, كل فترة بدنا نسمع عن نفس المشكلة
_الأول:الله يصلح هالشباب ,أخذ التهريب كل عقلهم _الثاني:والله يستر شو لسّا ممكن يصير بعدين
_الأول:يعني اليوم فقدنا شباب مثل الورد...........وكل يوم ممكن نضيّع شباب من جديد
الثاني:الله يهديهم إن شاء الله 
كان كارلوس مستغرقاً في السماع لهذا الحوار المؤلم......ولم يقطع انتباهه إلا رجلين أمامه يتحاوران:
_لا والله يا أبو خالد.......ما بتدفع
_لك يا زلمة مو حلوة.......خلص..خلص ...أنا معي فراطة .......واصل .....واصل, يا أبو عبدو
استغرب صاحبنا ......(ليش عم يتقاتلوا)
_الدكتور أحمد:شو ..يا كارلوس......وين سارح؟؟
_كارلوس:ها؟؟؟ أنا معك ....ولكن ما قصة التهريب بالمنطقة؟
_الدكتور:لا....في الحقيقة أحداث عادية تقع عند كل حدود بين أي بلدين............ولكن للأسف تطورت القصة زيادة عن الحد ........وصار في أسلحة وعصابات
_كارلوس:أخاف أني بدأت آخذ صورة سلبية عن الوضع عندكم..........
_الدكتور:لا....لا.........بالعكس الصورة إيجابية.........وما هذه الأشياء إلا بعض المنغصات
_كارلوس:اممممم.......طيب أين أصبحنا الآن.........؟؟
_الدكتور:نحن الآن بالقرب من (قرية القسطل)...........وبعد قليل سنمر بالقرب من مدينتي (يبرود).......آآآآآآه كم أنا مشتاق للوصول إليها.....والتمتع بمناظرها
_كارلوس:وهل ستنزل في يبرود......الآن؟؟
_الدكتور:لا....سأوصلك إلى قارة أولاً.......ومن ثمّ سأعود أنا بعد ذلك.......
_كارلوس:وهل ستتركني لوحدي يا صديقي في قارة؟
_الدكتور:لا.....يا أخي........ولكن سننزل عند أصدقائي هناك.......آآه كم سيتفاجؤون عندما يروني....منذ زمن بعيد لم ألتقي بهم.
_الدكتور:على فكرة........أهل قارة طيبون جداً ويتمتعون بأخلاق رائعة.......وستستمتع بالمكوث بينهم..
_كارلوس:حقاً......أتمنى ذلك
وبعد فترة من الوقت..................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا تطولوا.........سلام
 
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-6-2006 الساعة 12:17 من قبل: الباشق
|
1-6-2006
12:15
|
|
Qara lover
|
السلام عليكم
إزيكم... شكراً لصاحب الفكرة الأخ الباشق.. 
أرجو أنكم تقبلوا محاولتي (أصلي قليل الذهاب إلى قارة ومعلوماتي عن قارة قليلة... كما أنني مبتدئ الموهبة في التأليف)....
وبعد فترة من الزمان... وبعد ما مكث كارلوس فترة جيدة... عند قريب الدكتور أحمد الأستاذ مصعب (أستاذ ابتدائي)... بدأ بتكوين فكرة عن قارة وعن أهلها..
ولكن ما هذه الفكرة..؟... لا تسألوني أنا.. أسألوه هو سيقول لكم وبالفصحى: يا ليتني أستطيع إجابتكم... ولكني أنا أيضاً لا أعرف..!!
طيب.. يا أخونا كارلوس.. يعني تكلم لنا قليلاً عن فكرتك..
ألم أقل لكم لا أعرف.... أنا متحير جداً.. كل ما كان يجول في خاطري... أنني سأعود إلى رفاقي في كلية علم النفس والمجتمع... وسأفتخر أمامهم بقريتي ودولتي...
ماذا تقصد؟.... هل جاءت قارة كما لا تحب؟
لا طبعاً... وجدت فيها سلبيات وإيجابيات...
مثل ماذا؟ وضح يا أخي لو سمحت...
السلبيات: التهريب... والذباب... (ذباب ظواهر وآراء!)... وموقعيها قليلي الأعضاء... وهم يسخرون كلامي بالفصحى (بعضهم).. 
والإيجابيات كثيرة.. كثيرة جداً... فأهلها طيبون كما قال د. أحمد... ومغتربو قارة... وفيون جداً لقارة... والتعامل بين الأديان... والتسامح.. والضيافة.. التي يقولون عنها.. الضيافة العربية... والأستاذ مصعب... حببني جداً بقارة... ورسمها ملاكاً في عقلي... 
آآآآآه... الحمد لله... كنا نظن من كلامك أنك ستعود إلى الأرجنتين بفكرة سيئة عن قارة...
لا طبعاً... سأبقى في قارة لمدة غير معلومة بالنسبة إلي...
امممممم... ماشي سنتركك تعود لحياتك بعد مقابلتنا لك
من أنتم؟
نحن قارئو قصتك!!! ألم تعرفنا بعد....
أوووووه... آسف.. آسف جداً... لم أكن أعرف أنكم تنشروا قصتي في الموقع... يا لخجلي!..
وبعد فترة من الزمان... مرض أخونا كارلوس... مرض صعب... ونقله الأستاذ مصعب إلى المشفى... وي وي وي وي وي... ماذا حصل؟
أرجو أن تكملوا... فالقصة جميلة جداً....
وأن تعلقوا على أسلوبي... أنا مبتدئ ..
|
2-6-2006
14:25
|
|
بلقيس
عضو مميز
|
وما زال كارلوس في المشفى...
وإلى أن يخرج من المشفى.... لن أتخلى عن 
فلا بأس بأسلوبك يا أختي حبيبة قارة!!!
ننتظر
|
11-6-2006
19:04
|
|
الباشق
عضو مميز
|
أين كارلوس هذه الأيام ؟!
سمعت أنه في المشفى.. أنقذوه قبل أن يـُنقل إلى البراد
|
26-12-2006
17:02
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم.... تحياتي للجميع...
كارلوس في المشفى...
يا لطيف..
يا لطيف..
يا لطيف..
تقولها السفيرة الأرجنتينة على عجل حين قرأت الخبر على الموقع... وتسرع إلى المشفى.. بدون سابق انذار.. رغم أن سيارة المرافقة.. و "المخبرين" أخبروا بعض موظفي المشفى "المتعاونين معهم" بأخبار غير سارَّة" ظناً منهم بأن الموكب.. بداية حملة مكافحة للتهريب في البلدة...
وتسري الشائعة في البلدة سريان النار في الهشيم.. وتختبئ "الرؤوس" في المزارع.. و يلجأ "الكبار" للمداجن... و تسكن البلدة سكون الأرنب حين تشعر بأنياب الذئب تدك رقبتها.. وعلى عجل.. تخرج الشائعات مزودة بأعداد الضحايا وأرقام المتورات ونوعية الخسائر...
تصل السفيرة إلى المشفى... تدق الباب.. تفتح المشفى أبوابها.. وتدخل السفيرة.. تسأل عن غرفة كارلوس.. تدلها عليها إحدى المرضات..تشكرها السفيرة بحرارة.. ثم تأخذ بوكيه الورد المقدم من الرئيس الأرجنتينD شخصياً لكارلوس وتدق باب الغرفة وتدخل...
يا لطيف..
يا لطيف..
يا لطيف...
تقولها السفيرة على عجل بعد أن رأت السرير خالياً.. وشباك الغرفة مكسور وقد تناثر الزجاج خارجاً..
                
شكراً لكم ولرحابة صدركم
----------------------------------
انشالله خير.....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-12-2006 الساعة 03:31 من قبل: خير انشالله
|
28-12-2006
03:27
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الجمعة
22/8/2025
11:05
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|