مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   24/8/2025  الساعة  04:28 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  العربيزية .. لغة العصر .

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
العربيزية .. لغة العصر .




لتوضيح الأمور ،فإن مصطلح ( عربيزي ) يشير إلى اللغة المختلطة التي يتحدث بها شباب وفنانو وإعلاميو ومثقفو عصرنا بحيث يخلطون اللهجة العامية بالكلمات الفصيحة بكمية هائلة من المصطلحات والجمل الإنكليزية.

عادة لم تشكل هذه ( اللغة ) الجديدة إلا مثاراً للسخرية منها ومن متكلمها ،لكن عاداتنا قد تغيرت وباتت السخرية من هذه اللغة الجديدة ضرباً من الجهل والتخلف ..

كلمات مثل OK و Hi و Remote Control كادت تضاف للمعجم الوسيط ،ناهيك عن كومبيوتر وانترنت وتلفون وتلفزيون وغيرها من عشرات الكلمات التي أصبحت من صميم لغتنا المحكية ..

حسناً قد يبدو استخدام بعض الكلمات ضرورياً - خاصة لمواجهة العجز البغيض لفطاحل مجامع اللغة العربية ووزراء الثقافة العرب والتربية والتعليم العرب في إيجاد مصطلحات عربية تكون بديلاً لهذه المصطلحات ( مثال على ذلك أنه وبعد انتشار كلمة ريموت كونترول لأكثر من عقد من الزمان على ألسنة العرب تفتق ذهن مجمع اللغة العربية بتسميته " حاكوم " فمن منكم على استعداد لاستخدام هذا المصطلح العجيب بعد سنوات من استخدام المصطلح الإنكليزي ؟ ).

لكن ما يثير الشجون هو استخدام الكلمات الإنكليزية بدلاً عن كلمات عربية أصيلة استخدمها أبناء يعرب لقرون فما الذي يدفعنا لاستبدال عبارات التحية العربية أو عبارات الشكر العربية ؟؟

تتعدد كثيراً مبررات مستخدمي "العربيزية" لكن أهمها برأيي هو ابتعاد ( النخبة ) من أهل الاختصاص بعلوم اللغة والتراث عن هؤلاء ومخاطبتهم لهم إما بلغة عربية غير مفهومة أو بلغة عربية تاريخية لا يستطيع معظمهم فهمها في كلتا الحالتين .

قد يستغرب أحدهم من قولي: لغة عربية غير مفهومة ،فكيف لا نفهم لغتنا الأم ؟
أظن استغرابكم سيزول بمجرد محاولة ترجمة المقطع التالي من مقدمة أحد الكتب المعاصرة حيث يقول الكاتب:

<< يتعامل نظام التراث مع لغة الوحي بوصفها مخزونا لغويا يتفصل في الزمان الحدثي وتُتداول وحداته كأدلة- أحكام، وإذ لا يطرح النظام التراثي على نفسه كيفية استرداد الوحدات المتداولة في حقل الممارسة الفقهية فإنه يخفي أهم مشكلة تواجهه وهي كيفية استرجاع الوحدات إلى مقام لغة الوحي بما هي كلام لا يدخله التصرّم ومن حيث تعيّنه بالإعجاز. يقوم نظام التراث على التغفيل عن هذا الاستشكال، ويكمن في هذا التغفيل مبدأه وقفله. فلئن كان نظام التراث يقوم من حيث جوهره على إعطاء الصدارة للفعالية التشريعية فلأنه يفصلها عن آن التلاوة ويقربها قرب السُنخية من وحدات الأحكام التكليفية والقواعد الأصولية التي يفترض أن تتنزه من الحدثي خلال دورة استردادها إلى آن الكلام>>

هل فهمتم شيئاً ؟؟ مع ذلك فلن يتجرأ أحد على انتقاد هكذا كاتب ومثقف ، لكن مهلاً لمن يوجه أخونا كلامه ؟ حيث أن 25% من سكان الوطن العربي أمييون ، والباقي لا يستطيع 99.9% منهم فك طلاسم هكذا تعابير !!

وهكذا بين العربيزية ، وبين عربية كلغة صديقنا المذكور أعلاه وبين اللهجات المحكية المحلية يستمر الضياع وتصبح اللغة العربية شيئاً فشيئاً لغة للعبادة فقط ونتحول من أمة لها تاريخ ولغة إلى أمة تعيش على ما بقي من مؤونة التاريخ وهي مؤونة كادت تنفذ .

. ملاحظة:
الأفكار أعلاه مستقاة من برنامج تلفزيوني تم عرضه مؤخراً على قناة MBC ومن (مدونة فكرة) مع التعديل .






----------------------------------
مدونتي  
17-11-2006    22:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ملك الكرز

السلام عليكم و رحمة الله and his blessings


طبعا as always
شدني this subject
و i saw انه علي ان add smthing كي لا يقولوا عني he is seeing نفسه

بس ما عرفت هل this is wt u r تتكلم عنه

مع احترامي for u.

و my hi للجميع

أخوكم و محبكم in god
king of KARAZ
19-11-2006    10:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

تحياتي للجميع..

تحياتي أخ مسعود..


هل مسألة اللغة تخضع للكثير من الأشياء والمؤثرات.. أحدها.. أن البقاء للأقوى..؟؟


هل تؤمن بأن بلد القوة "الفكرية".. "العلمية".. أو "بلد النجومية".. أو "بلد الأبطال", (ولو بالتضخيم والتهويل).. هو البلد الذي تقترب منه باقي اللغات لترتشف بعضاً من رحيقه اللغوي.. ؟؟؟


هل نحن فقط.. بنو يعرب.. أكثر الشعوب تأثراً ..؟؟

هل هو شعور بالنقص أم تطلع و انشداد نحو من نجحوا..؟؟

ماذا نفسر وجود كلمات عربية "أصبحت انكليزية"... ودخلت معاجم انكليزية..؟؟


ولماذا لم تخترقنا بعض "اليابانية" .. أو الألمانية.. أو الصينية..؟؟؟



أسئلة بحاجة للاجابة لاستكمال الموضوع..

نرجو المشاركة.. ممن لديهم ما يقولونه في هذا الباب..



خير انشالله.........

----------------------------------
انشالله خير.....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-11-2006 الساعة 02:33 من قبل: خير انشالله
22-11-2006    02:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز




تحياتي ..

بالتأكيد فإن البقاء سيكون للأقوى، أقله على صعيد اللغة، حيث لا يغيب عن أحد منا أن العديد من لغات العالم قد انقرضت !! لكن القوة التي نتحدث عنها هنا هي قوة اللغة نفسها وقوة متحدثيها ولا يتعلق هذا أبداً بالقوة العسكرية أو الاقتصادية وستلاحظ أن دولاً قوية بالمقياس العسكري والاقتصادي لم تنتشر لغتها عالمياً وبالأخص عربياً ، كالصينية واليابانية ... الخ، بينما بالمقابل لا تزال اللغة الكردية حيّة بالرغم من انقراض دولتها !!

وأتفق معك تماماً بخصوص تأثير اللغة العربية في اللغات الأخرى ، وأود كذلك لفت انتباهك إلى تأثر العربية أيضاً ببعض اللغات القديمة ..

شخصياً لا أعتبر التأثير المتبادل بين اللغات مشكلة ، وأعتبر أن تعلم اللغة الإنجليزية بات ضرورة ملحة جداً كونها لغة أغلب وأهم مصادر العلوم في زمننا الحاضر

لكن المشكلة مع ( العربيزيين ) لو صح التعبير أن أكثرهم لا يستخدمون الإنجليزية إلا من باب ( المكياج ) لأحاديثهم الفارغة في أغلب الأحيان وذلك اعتقاداً بأن هذا المكياج سيوهم المتلقي بأهمية الحديث وأهمية المتحدث .. وهذا قد يفسر تلميحك إلى عقدة النقص ..

هل لاحظت أن أهم أساتذة اللغة الإنجليزية العرب يتقنون العربية بقواعدها على أكمل وجه ويتحدثون بها ببراعة شديدة ..

تسطيع اللغة الإنجليزية التأقلم بسرعة عجيبة مع تطورات العلوم ومع المخترعات والمصطلحات الجديدة ،فترى أنك بحاجة لاستبدال قاموسك الإنجليزي باستمرار لأن عشرات الكلمات تضاف إليه سنوياً ، فماذا عن العربية ؟؟ وهل يعود ذلك إلى خلل فيها كلغة أم إلى القائمين على شؤونها من اختصاصيين وسياسيين .؟

..

----------------------------------
مدونتي
24-11-2006    00:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز


تعليق ذو علاقة وثيقة بالموضوع،،،


*****************************
آبلت السمسار أمس مشان ال house اللي خبرتني عنو بس I don`t like it " شو المشكلة في " منزل " و " ماعجبني " .......

" شفت المدير لبارح وكان كاع( زعلان ) بزاف et alors ماقدرتش نفاتحو في الموضوع " وما العيب في " اذا " او باللهجة العامية " إوا " ....

" اشتريت car جديدة وهي تحت البناية , ممكن تروح و try it " .....
اصبحت " سيارة و تجربها " حرام يعني ....

هذه امثلة بسيطة جدا على ما يسمى في علم اللسانيات ب " code switching " وهو يعني تداخل اللغة الام مع لغات اجنبية خلال الحديث ....
لاشك نحن في هذا الوطن العربي نعاني من عقدة اسمها " عقدة الخواجة " وكما قال بن خلدون رحمه الله في مقدمته الشهيرة فان المغلوب يتبع الغالب في كل شيء و يعتقد انه ما غلبه الا لتفوقه في كذا و كذا و كذا .... و بالطبع اللغة جزء من كذا ... لذا اعتبرت مقياسا للحضارة و التقدم و الرقي , و الحديث بها هو مدعاة للفخر فيما الحديث باللغة العربية او العامية المحلية هو مقياس للتخلف و الجهل و الرجعية و الظلامية .
في زمن الاستعمار الانجليزي او الفرنسي كان من يتحدث باللغة الفرنسية او الانجليزية هو المتحضر فيما الباقون جهلة , وهذا نلاحظه من خلال ما توارثه الناس من بعض المصطلحات التافهة من قبيل ..." اللغة الفرنسية جميلة و راقية و لغة أدب و أناقة " .وعلميا اي لغة بامكنها ان تكون لغة رقي و تقدم و حضارة , فالمقياس ليس اللغة و لكن من يتحدثون باللغة نفسها ... فالانجليزية التي هي لغة العلوم حاليا كانت في الماضي لغة لمجموعة من الهمج و القبائل البدائية لا تختلف اطلاقا على قبائل ادغال افريقيا او الامازون حاليا .....
هذا المفهوم والنظرة الخاطئة الى اللغة الفرنسية و الانجليزية على انها مقياس للحضارة و التقدم و الرقي فيما العربية او العامية مقياس للتخلف جعل من هم تحت تأثير هذه المفاهيم ينقسمون الى ثلاثة أقسام :
عائلات لا تتحدث هذه اللغات لكنها دفعت كل ما تملك من اجل ان يتعلمها ابناؤها
عائلات تتحدث داخل بيوتها بهذه اللغات
أفراد لايفقهون شيئا في هذه اللغات لكنهم يستخدمون اربع او خمس كلمات تعلموها من خلال الاحتكاك بالناس او الاعلام , فتجد مثلا كلمات انجليزية شائعة الاستخدام في الشرق العربي مثل " so ..ok ...car ...الخ .. و كلمات فرنسية في المغرب العربي مثل et ... alors....bon ...bonjour ...salut ...الخ

هناك عوامل تاريخية و اجتماعية و سياسية و نفسية ساهمت جميعها في هذه الظاهرة , لكن لربما ما يغيظني حقيقة هو ان الكثير من الناس نشأوا و تربوا و تعلموا في وسط عربي بعيد عن تاثير اللغات الاجنبية و مع هذا تجدهم يستخدمون كلمات انجليزية في حين ان الكل يعرف مقابلها في العربية ... والكارثة ان بعضهم و حتى باستخدامه لتلك الكلمات ينطقها بشكل كارثي احيانا ينقلب المعنى رأسا على عقب ....

كنت اعتقد ان هذه الظاهرة موجودة بكثرة في المغرب و الجزائر فقط لكنني وجدتها منتشرة بكثرة في الخليج و الفرق الوحيد بينها ان هناك في المغرب لغة فرنسية و في الخليج انجليزية ......
هناك كلمات تخرج من افواهنا بدون ارادة منا مثل ok وهناك اناس امضوا كل حياتهم في الغرب و هؤلاء نجد لهم العذر اذا تعذر عليهم استخدام العربية في حديثهم ولكن ما عذر اولئك الذين اصلا لا يفقهون شيئا في اللغات الاجنبية ثم تراهم كالمرتزقة يأخذون من هذه اللغة و تلك و يلقمونها الى لغتهم الام ... طبعا هذا لا يعني ان من يتقن هذه اللغات فمباح له هذا ... لا ابدا .. ولكننا هنا نقارن بين السيء و الاسوأ و لا نفضل هذا على ذاك و نقول ان الاولى ان نحترم هذه اللغة الجميلة و لا نشوهها بهكذا تعابير مستوردة ....
بعضهم مثلا خلال بعض البرامج الحوارية في الفضائيات العربية يقول كلمة اجنبية ثم يتوجه الى مدير البرنامج ليجد له ترجمتها بالعربية فيما هو يعلم علم معناها بالعربي لكنه يتصرف بهذه الطريقة لظنه انه هكذا يبدو متحضرا امام الجمهور ....

في علم اللسانيات هناك مقولة شهيرة تقول ان الذي يفقد السيطرة على لغته الام - وفي حالتنا عربية كانت او عامية - فهو حالة شاذة في علم اللسانيات ... و اخشى ما اخشاه ان نتحول نحن كعرب الى حالة شاذة في هذا العالم ....

*********
منقول بتصرف
28-11-2006    16:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
آفكار متفرقة

من وجهة نظري فهـذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية وهي موجوة في كل اللغات وليست في العربية فقط وحتى الإنكليزية نفسهاتختلف في آمريكا عنها في آنكلترا


ما آجزم به آن هذه الظاهرة ليست المشكلة بذاتها لكنها صورة لضعف الشخصية الإنسانية تجاه واقع محيط بالإنسان

وبرآيي المشكلة تكمن في قبول الإنسان لمحيطه وتعامله مع ذاته والاخرين فمن تصالح مع نفسه والآخرين فسينطق بالحق بآي لغة كان ، والعكس بالعكس..


- وليسمح لي العزيز مسعود بالاعتراض بشدة عن اجتزاء مقتطف من كتاب ما لآن الاجتزاء لا يعطي إلا تشويهاً للحقيقة كحال نشرات الآخبار والاعلام الحالي وكان من الممكن أن يكون المقتطف من آي كتاب قديم آو جديد والنتيجة نفسها


-لكثر ما واجهت مفارقات خلال عملي نتيجة المبالغة في تهويل هـذه "الظاهرة"، أو محاولة تبسيط لغة الإعلاملكي يفهمها "رجل الشارع"آو لكسب فراغ في عناوين رئيسة كمثل:
اختصار (افتتح الملك عبدالله المدينة الصناعية في جيزان) تختصر إلى (الملك يفتتح المدينة الصناعية بجيزان) والشاطر يعرف الفرق.


- أعتقد أنه أثناء التخاطب الإنساني يجب علي آن أقول ما آريد وعلى الآخرين مهمة القبول والفهم ثم الاقتناع آو الرفض


- لو كان ما نطالب به هنا هو الأصل، ماذا سيكون موقف سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما عاد إلى بيت الله الحرام ووجد ابنه اسماعيل يتكلم العربية ، فلو قبلنا بالطرح السابق لما (تعلم اسماعيل عليه السلام العربية) ولم كانت العرب المستعربة.

- العرب لم يستهجنوا ورود كلمات آعجمية في القرآن مع آنه نزل بلسان عربي مبين


- سئل آبو تمام: لماذا تقول ما لا يُفهَم ... فآجاب : ولماذا لا تفهم ما يُقال

- برآيي المشكلة تكمن في مدى قبولنا للآخر

(ملاحظة: آنا آمقت بشدة العربيزية ولكني آقع فيها كثيراً رغم آنفي ، وحالي حال الخطاط الذي يمقت خط الكمبيوتر لكنه مجبر على الكتابة به


(أعتـذر لكثرة الآخطاء لآنني آكتب من لوحة مفاتيح غير عربيزية )




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-11-2006 الساعة 23:11 من قبل: محمد ربيع الشيخ
28-11-2006    22:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز
العربيزية المشروعة ..

مع القصور الحالي لمصطلحات اللغة العربية عن مواكبة العلوم الحديثة سريعة التطور ..
يغدو استخدام العربيزية ضرورة لا بد منها في بعض المواقف ..
عند نقل موضوع ما من لغة أجنبية إلى اللغة العربية هناك بعض الظواهر التي تسيء لكلا اللغتين و تشوه الموضوع المنقول تشويهاً فظيعاً ..
من بين هذه الظواهر كتابة المصطلح الأجنبي (كما يلفظ بلغته الأم) بأحرف عربية ..
لنأخذ على سبيل المثال هذا الفهرس لكتاب باللغة العربية عن نظام قواعد البيانات Oracle
--------------------------------------------------
الفصل الأول: مكونات الأوراكل.
الفصل الثاني: تنصيب و إدارة الأوراكل.
الفصل الثالث: تكوين الداتا بيس واستخدام الداتا ديكشينوري.
الفصل الرابع: ملفات الكنترول و الريدو لوج.
الفصل الخامس: ملفات الداتا والتيبل سبيس.
الفصل السادس: السيجمنت و خصائص التخزين.
الفصل السابع: إدارة التابل و الإندكس والكونيسترانيت.
الفصل الثامن : إدارة اليوزرز و باسورد سيكيورتي و الريسورسيس.
الفصل التاسع : إدارة البريفليج و أوديوتين و الرولز.
الفصل العاشر: الدعم العالمي.
--------------------------------------------------


هل فهمتم شيئاً .. ؟؟!!
إن معظم الكلمات الأجنبية التي كتبت بأحرف عربية لها مقابل واضح و معروف باللغة العربية ..
مثلاً : الداتا بيس = Database --> قاعدة بيانات
حتى لو افترضنا أن هذا الكاتب العربي يجهل المصطلحات العربية المقابلة لها ..
ألم يكن من الأفضل المحافظة على الكلمة الأجنبية كما هي بدلاً من أن يشوه موضوعه و يسيء للغته العربية ..

إذا لم يكن الكاتب يستطيع كتابة (و ليس له مبرر في عدم المعرفة)
-*( إدارة الجداول و الفهارس و القيود )*-
فأيهما أفضل أن يكتب :
-*( إدارة التابل و الإندكس والكونيسترانيت )*-
أم
-*( إدارة الـ Table و الـ Index و الـ Constraint )*-

في بعض الأحيان تكون المصطلحات الأجنبية تحمل معنىً دقيقاً ليس له مقابل عربي واضح و مباشر ..
في هذه الحالات قد تؤدي محاولة الالتفاف على المعنى بهدف التعبير عنه بالعربية إلى تغيير معنى المصطلح و بالتالي إعطاء فكرة مغلوطة عن المقصود ..

على سبيل المثال :
كلمة Transaction الانكليزية تعني صفقة بشكل عام .. أما في قواعد البيانات فيقصد بها مجموعة من الإجراءات التي تتم على قاعدة البيانات بحيث إما أن تتحقق هذه الإجراءات جميعها أو لا يتحقق منها شيء ..
الآن لنفترض أنني أترجم نصاً حول قواعد البيانات إلى العربية و مرت معي كلمة Transaction فإما أن أترجمها بكلمة صفقة ..
و في هذه الحالة لن تعطي المعنى المقصود .. و بالعكس فقد يفهم الموضوع على أن قاعدة البيانات تحوي معلومات عن صفقات تجارية .. أو أنني أتركها كما هي باللغة الانكليزية Transaction و في هذه الحالة أضمن على الأقل عدم حدوث مغالطة ..

في الخلاصة أريد أن أقول أن العربيزية تكون مفيدة أحياناً بل و واجبة عندما يكون استخدامها يقود إلى تحاشي ما هو أسوء



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-2-2007 الساعة 02:18 من قبل: راجي غاوي
8-2-2007    02:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


كملاحظة عامة، يقال أن أحد أسباب نجاح الأطباء السوريين في أوروبا و أمريكا مقارنة بغيرهم من الأطباء العرب اللذين درسوا في الجامعات العربية هو أنهم تعلموا الطب في اللغة العربية، علماً بأن أغلب المواد لم تكن حديثة بمستوى حداثة المواد في الجامعات الغربية. يعود سبب هذا النجاح إلى تعلم الطب بااللغة العربية لأن مدى استيعاب الشخص للعلوم بلغته الأم أكبر بكثير من مدى استيعابه لنفس العلوم باللغات الأخرى.

دليل ذلك أن كثيراً منا لا يتلفظون لفظات بذيئة بالعربية على الإطلاق و يحسون بحرج شديد عندما يسمعون هذه الكلمات. نفس هؤلاء الأشخاص، و انا منهم، لايتحرجون كثيراً من ذكر نفس الكلمات باللغة الإنكليزية لأنه ليس لها نفس الوضع النفسي.

في غياب الدور الحكومي و المؤسسات الخيرية في مجال الترجمة فإن عاتق الحفاظ على اللغة يقع على كل شخص منا في مجال اختصاصه، و أنا على قناعة تامة أنه يمكن ترجمة أي كلمة مهما كانت.

مثلاً، كلمة transaction
اللتي ذكرها الأخ راجي لها عدة معاني اصطلاحية أخرى غير كلمة صفقة مثل عملية، حركة، اتصال، اتفاق، مبادلة، تبادل، احتكاك. لذلك فإن حرص كل منا في مجاله على تعريب هذه الكلمات يسهم في الحفاظ على لغتنا وهويتنا.

في هذه المناسبة، هل يتصور أحد ماذا يقصد في هذه العبارة اللتي وردت في التقرير السنوي لأحد أكبر البنوك العربية منذ يومين: "نمى الاقتصاد بمقدار خانتين"

أخوكم
ابن البيادر


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-2-2007 الساعة 04:15 من قبل: ابن البيادر
8-2-2007    04:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..

أتفق مع ما ذهب إليه الأستاذ راجي ، لكنني أتساءل : أين تكمن المشكلة ؟؟

هل اللغة العربية قاصرة وعاجزة عن تطوير مفردات تناسب المصطلحات العلمية أو على إيجاد مفردات ترادف هذه المصطلحات ؟؟

أم أن أبناء العربية والمسؤولين عنها هم العاجزون عن ذلك ؟؟

* كما أشرتُ سابقاً فإن العديد من الكلمات تضاف إلى قواميس الإنجليزية كل عام وببساطة شديدة ومن دون أي مشاكل تذكر، مثال كلمة Google والتي تحولت بعد شيوع استخدام محرك البحث إلى فعل موجود في قواميس اللغة ، وأصبح شائعاً استخدام عبارات مثل العبارة التالية:
A high school English teacher ... recently Googled a phrase in one student's paper and found it had been taken from a sample
essay of an online editing service"

والنص السابق مأخوذ من قاموس The American Heritage Dictionary of the English Language الطبعة الرابعة

* تقوم أكبر شركة برمجيات في العالم Microsoft بتعريب برامجها بمهارة ملفتة ، وتستخدم تعريباً سلساً ورائجاً لمصطلحات الكومبيوتر ، بالطبع فإن من يقوم بعملية التعريب ليس السيد (بيل غيتس ) ولا كبار مديريه التنفيذيين ،بل مجموعة من المبرمجين العرب ، فهل يُعقل أن لا نجد أحداً من أمثالهم في شركاتنا ومصارفنا و مؤسساتنا الأكاديمية ؟؟

* عدد المفردات في اللغة العربية يفوق عددها في كثير من اللغات الحيّة الأخرى وخاصة اللغة الإنكليزية .. ومع القبول بإدخال تركيبات ومفردات جديدة قد تصبح اللغة العربية اللغة الأمثل لاحتواء المصطلحات الجديدة .


أوافق بشدة على العبارة التالية في تعليق ابن البيادر : "في غياب الدور الحكومي و المؤسسات الخيرية في مجال الترجمة فإن عاتق الحفاظ على اللغة يقع على كل شخص منا في مجال اختصاصه، و أنا على قناعة تامة أنه يمكن ترجمة أي كلمة مهما كانت." وأذهب معه بأن الخيار الأنسب في غياب دور المسؤولين هو أن يقوم كلٌّ منا في مجال اختصاصه وعمله على تقديم القليل من وقته وجهده للدفاع عن لغة أجداده و قرآنه ، وأن نأخذ على عاتقنا كلٌّ في مكانه وبقدر استطاعته عملية التعريب حتى وإن كان في اجتهاداتنا أخطاء لا يسع أي مجتهد الخلاص منها.

كمثال على ذلك أشير إلى مجهود لافت يقوم به موقع متميز يُعد الوحيد من نوعه في مجال ( نظم المعلومات الجغرافية والتصميم بالحاسوب) باللغة العربية ، الموقع حائز على جائزة هامة في دولة الإمارات العربية رغم كون مديره وأكثر المشرفين عليه من سوريا وأحدهم من أبناء قـــارة .

يمكن تصفح الموقع المذكور من هنا

أخيراً .. محاولاً تفسير العبارة التي اقتبسها ابن البيادر من تقرير البنك ، فإنني أعتقد أن خانة هي مؤنث خان ، وبالتالي فإن نمو الاقتصاد بمقدار خانتين يُقصد به أنه ينمو بشكل كبير جداً يماثل مساحة الخان مضروباً باثنين ، فتخيلّوا كم هو كبير هذا النمو !!! أم أن لكم رأياً آخر ؟؟


.

----------------------------------
مدونتي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-2-2007 الساعة 16:26 من قبل: مسعود حمود
8-2-2007    16:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الثلاثاء 28 فبراير 2006م، 26 جمادى الآخر 1427 هـ
* نقلاً عن جريدة "الاقتصادية" السعودية و موقع قناة العربية


أنا وخالد عثمان.. من ضحايا الترجمة

د. أنس بن فيصل الحجي

الأزمة الثقافية التي يمر بها عالمنا العربي تمتد إلى قطاعات مختلفة وإلى نواح متعددة في حياتنا اليومية. إن الاقتباس من الحضارات الأخرى أمر طبعي. لكن هناك فرق بين الاقتباس الأعمى والاقتباس الناتج عن رؤى وأفكار مستنيرة ترى في تفاعل الحضارات تقدماً للإنسانية.

إن الترجمة عن اللغة الإنكليزية أمر لا بد منه، لكن علينا أن نتقن الإنكليزية أولاً. إن إصرارنا على النقل عن اللغة الإنكليزية رغم ضعفنا في هذه اللغة يوضح أحد أبعاد أزمتنا الثقافية. لكن الجرح أعمق من ذلك لأن الكثير من مشاكل الترجمة لا تعود إلى ضعف الكاتب أو المترجم في اللغة الإنكليزية فحسب، بل إلى ضعفه حتى في مفردات اللغة العربية. كل ما علينا أن نطالع صحفنا "العربية" لنرى مدى شطارة الكتاب والصحافيين في اللغتين "العربية" و"الإنكليزية".

ورد في تقرير لصحيفة عربية مشهورة أن أسعار "دبليو تي آي" تحسنت بخجل عن 64 دولارا بسبب تأزم المتعاملين بشأن عروض الجازولين. هل فهم القارئ العربي أي شيء من هذا الخبر؟ الترجمة الصحيحة هي أن أسعار نفط غرب تكساس ارتفعت إلى ما يقارب 64 دولاراً للبرميل، بسبب قلق التجار بشأن توافر إمدادات البنزين.

كما قامت صحيفة عربية معروفة بإعداد تقرير عن النفط ورد فيه "الضغط نحو الأسفل" بدلاً من "العوامل المخفضة لأسعار النفط"! هل تعلمون ما هو "أثر المخزون الصناعي على أسعار نفوط الإشارة" والتي وردت في مجلة عربية أكاديمية؟ كان من المفروض أن تقرأ كما يلي: أثر المخزون التجاري لصناعة النفط على سعر الخامات القياسية! وكأن اللغة العربية عاجزة تماماً، أتحفنا كاتب معروف في صحيفة مرموقة بمقال يتحدث فيه عن المشاعر "الأنتي أمريكية" عند العرب.

المشكلة قد تتفاقم لأن البعض ينظر إلى الصحافة على أنها مراجع أساسية ويفترض صحة ما ورد فيها رغم أن العديد من كبار المسؤولين حول العالم عزفوا عن الكلام مع الصحافة بسبب الأخطاء الهائلة في نقل الكلام إلى القارئ. فإذا كان هناك خطأ في الترجمة، ثم قام باحث أو كاتب مرموق بكتابة بحث أو مقال بناء على تلك المعلومة، ثم جاء باحث أو كاتب آخر واستخدم هذا البحث أو المقال كمرجع، فإن الخطأ يتفاقم مع الزمن حتى نصل إلى وقت ينظر الناس فيه إلى هذه المعلومة على أنها حقيقة.

ففي كتاب مشهور عن الربا، والذي يتم النقل عنه في كل ما كتب عن الربا حتى في رسائل الدكتوراه، ينقل الكاتب مقولة عن أبي الرأسمالية جون مينارد كينز تفيد بأن كينز يرى أن الربا (أسعار الفائدة) مضر بالاقتصاد. وبالرجوع إلى النص الأصلي بالإنكليزية، نجد أن كينز أشار إلى أن أسعار الفائدة "المرتفعة" مضرة بالاقتصاد! سقطت كلمة "مرتفعة" من الترجمة فغيرت المعنى وضربت نظرية كينز في الصميم. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل بني عليها تراث ضخم في الاقتصاد الإسلامي. إن الكلمة في بعض الأحيان أقوى من أشد القنابل في العالم، لأن القنابل لا تستطيع أن تغير في الأفكار كما تغيره كلمة واحدة كما في المثال السابق.

هناك العشرات من الأمثلة، لكنني سأشير إلى حادثة تعبر تماماً عما سبق وتوضح كيف يمكن لعدة أشخاص أن يقعوا ضحية خطأ في الترجمة. نشرت "الاقتصادية" بتاريخ 9 من ذي القعدة مقالاً بعنوان "قيمة النفط والوضع القانوني لأوبك" للأستاذ خالد أحمد عثمان، وهو من ألمع كتاب الصحافة العربية المتخصصة في مجال القانون، ومن الكتاب الذي أقرأ لهم باستمرار. المقال هو تعليق على خبر نشرته صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 25 شوال، 1426 عن محاضرة ألقيتها في دبي عن أسعار النفط باللغة الإنكليزية (مع بعض العربية).

يتبع
19-2-2007    15:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز





تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-2-2007 الساعة 15:50 من قبل: ابن البيادر
19-2-2007    15:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


تابع لما قبله

الأستاذ خالد وقع ضحية الصحافي الذي كتب الموضوع لأن الصحافي لم يستطع أن يترجم ما معناه "لا أعتقد ولم أعتقد على الإطلاق أن أوبك منظمة احتكارية، ولا يمكن لها أن تصبح منظمة احتكارية". هذه العبارة نشرت ترجمتها في "الشرق الأوسط" على الشكل التالي "لا أؤمن ولم أؤمن قط بأن أوبك منظمة، وهي لن تكون أبداً منظمة".... وهكذا سقطت كلمة "احتكارية" مرتين، الأمر الذي أدهش رجل القانون، ومعه كل الحق في ذلك. فكيف لا يمكن أن تكون أوبك "منظمة"، واسمها "منظمة" الأقطار المنتجة والمصدرة للنفط؟

لكن رب ضارة نافعة. فخطأ الترجمة أسهم في زيادة الثقافة النفطية عندما أشار الأستاذ خالد في مقاله إلى كل الأمور القانونية التي تثبت أن أوبك "منظمة" دولية، وهو أمر يشكر عليه لأن ثقافتنا النفطية بحاجة إلى مثل هذا النوع من الكتابات. ولكن يبقى حتى الآن السؤال: هل أوبك منظمة احتكارية؟ الجواب على هذا السؤال يتكون من شقين أحدهما قانوني والآخر اقتصادي. لذلك سأقوم في المستقبل بطرح الموضوع من ناحية اقتصادية، آملاً أن يقوم الأستاذ خالد أحمد عثمان بطرح الموضوع من ناحية قانونية...بعيداً عن ترجمات الصحافيين!.




19-2-2007    15:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز
مليون كلمة

من موقع CNN -

سي ان ان — تحتوي اللغة الإنكليزية على أكبر عدد من الكلمات بين لغات العالم. وقد بلغ عدد الكلمات المليون كلمة صباح يوم الأربعاء 10/6/2009 وفقاً لموقع Global Language Monitor الذي يعتمد معادلات رياضية ليحسب معدلات تشكيل الكلمات الجديدة.
ووفقاً لهذا الموقع فإن كلمة “Web 2.0” أضيفت إلى الإنكليزية يوم الأربعاء في الساعة 5.22 تماماً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10.22 صباحاً بتوقيت غرينتش). والكلمة الجديدة مصطلح يشير إلى الجيل الثاني من شبكة الانترنت والذي يتميز بكونه أكثر تركيزاً على الجانب الاجتماعي.
علاوةً على ذلك هناك 14 كلمة جديدة تدخل اللغة الإنكليزية كل يوم وفق المعدل الحالي كما ذكر الموقع ذاته.
إلا أن "مسيرة المليون كلمة" (كما وصف الموقع هذه العملية) جعلت من الرجل الذي يدير مشروع عد الكلمات شخصاً منبوذاً في الأوساط اللغوية إذ أن بعض اللغويين يرون أن من المستحيل عد الكلمات في لغة ما لأن اللغات تتميز بتبدلها الدائم كما أن مجرد الاتفاق على تعريف ما هي الكلمة قد باء بالفشل.
ولكن مدير المشروع وكبير محللي الكلمات للموقع المدعو بول ج ج باياك يقول أن تقدير المليون كلمة ليس بأهمية الفكرة التي كانت وراء المشروع وهي أن اللغة الإنكليزية غدت لغة عالمية على درجة من التعقيد. وأضاف: "أصبحت الإنكليزية لغة للناس" مشيراً إلى أنه في حين أن لغات ثانية مثل الفرنسية تبني جدراناً عاليةً حول مفرداتها، تقوم الإنكليزية بإدخال المفردات الجديدة إليها. وقال: "من عادة الإنكليزية ابتلاع الكلمات الجديدة كما هي بينما تميل اللغات الأخرى إلى الترجمة."


للمزيد

http://www.cnn.com/2009/TECH/06/10/million.words/

16-6-2009    16:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز



صباح الخير .. لمجمع اللغة العربية

----------------------------------
مدونتي
17-6-2009    07:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو صالح

عضو مميز
عضو مميز
كلمة

تحياتي لكل العربان ..

تحياتي للأخ حمود ... وسؤال ..
هل يمكن أن تكون الكلمة كلمتين ... ؟؟!!

WEB 2.0 هي ببساطة كلمتين ...

مثلا هل يمكن أن نقول أن "ابن بطوطة" أو "بوابة 25" هي كلمة ؟؟

تحياتي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-6-2009 الساعة 08:48 من قبل: أبو صالح
17-6-2009    08:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم
الحقيقة يا أبو صالح أن تعريف الكلمة هو أمر مختلف فيه كما ورد في الخبر
وهو أمر يطول الكلام فيه

ولكن على ما يبدو أن الخوارزمية الرياضية التي يستخدمها الموقع المذكور تعتمد على مدى تداول تعبير ما – وفي حال كان التعبير كلمتين متلازمتين دوماً يتم اعتبارهما كلمة واحدة

وقد ثبت تاريخياً في الانكليزية أن الكلمتين المتلازمتين دوماً قد يتم دمجهما في كلمة واحدة مثل الكلمة رقم 999997 في نفس الموقع وهي Slumdog

وقد وجدت أن "الكلمة" رقم مليون وواحد هي financial tsunami وهي أيضاً عبارة عن كلمتين

المهم برأيي في الموضوع هو وجود قاعدة معلوماتية رياضية تستخدم الانترنت لتشكل ثورة في عالم القواميس

وسواء اختلفنا مع أصحاب المشروع أم لا، يبقى الخلاف في التطبيق أي يمكن لمشروع آخر أن يجري نفس الدراسة الماسحة باستخدام خوارزمية تعتمد الكلمة الواحدة
أما إذا جئنا لنفعل ذلك في العربية.... فأين نحن وأين مثل هذا العمل

وقد قرأت تعليقاً لشخص عربي على نفس الموضوع في أحد المواقع يتبجح فيه بأن العربية فيها أكثر من مليون كلمة ودليله على ذلك أن قاموس لسان العرب يتألف من 11 مجلداً في كل منها نحو ال600 صفحة

بالله عليكم هل هذا كلام .... لا عجب اننا لا نزال نعيش في القرن 13 الميلادي – القرن الذي كُتب فيه لسان العرب

17-6-2009    12:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز


إضافة من جريدة The Times


في آخر تحديث له في 2005 احتوى قاموس اكسفورد على 301100 كلمة مفردة وبإضافة الكلمات المدمجة والمشتقات والمصطلحات الحاوية على أكثر من كلمة يصبح المجموع 616500 كلمة أو "شبه كلمة"

أما عن الطريقة التي يتبعها الموقع فهي تسمى مؤشر الكم التوقعي وهو يقوم بتحليل الكلمة المتقدمة على أساس
العمق (عدد المرات التي استخدمت فيها citations)
الانتشار (المدى الجغرافي لاستخدام الكلمة)
بالاضافة إلى عدد المرات التي استخدمت الكلمة فيها في وسائل الاعلام الالكترونية والمطبوعة، والانترنت، والمدونات، والمواقع الاجتماعية مثل تويتر ويوتيوب. حيث تحتاج كل كلمة إلى 25 ألف استخدام حتى تتأهل للدخول

http://www.timesonline.co.uk/tol/life_and_style/education/article6475123.ece
17-6-2009    12:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   24/8/2025   16:28 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل