الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
موقف في حياة صحابي
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
محمد الغاوي
عضو مميز
|
موقف في حياة صحابي
مرحبا ً قمت بوضع موضوع جديد يتحدث عن حياة الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم لنتعرف على مواقف نبيلة لهم ساعدت على قيام الدولة الأسلامية نرجو من كل مسلم ومسلمة صغير أو كبير أن يقتدي بهؤلاء الأشاوس الأبطال و سأبدأ بالتحدث عن موقف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حيث أنه لقب بأول فدائي بالأسلام فلماذا لقب بهذا اللقب؟
معظمنا يعرف كيف كان المشركون يقومون بتعذيب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فحين تمادى المشركون في تعذيب النبي عليه السلام أمر الله تعالى رسوله بأن يخرج هو و أبو بكر الصديق من مكة فأخبره الله تعالى بما يحيكه الكفار من مكائد له ولصاحبه حيث أنهم قرروا قتله ليلا ً حينها تجلى موقف البطل الفدائي علي بن أبي طالب حيث طلب من النبي صلى الله عليه وسلم و يفديه بنفسه حتى يخرج من مكة .
أتمنى من الجميع المشاركة حتى نتعرف أكثر على مواقف وحياة الصحابة الكرام المثل الأعلى لنا نحن المسلمون.
و شكرا ً
----------------------------------
|
5-3-2007
21:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صحابيةٌ تُشارك في المعركة !
شكراً لك أخ محمّد على هذه الهمّة العالية , وهذا موقف جرى مع صحابية يقال لها \ أم سُليم \ :
جاء أبو طحلة يوم حنين يضحك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أم سُليم , فقال : يا رسول الله , ألم تر إلى أم سليم معها خنجر ؟
فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ما تصنعين به يا أم سليم ؟ ))
قالت : أردت إن دنا أحدٌ منهم بَقــْرتُ بطنه !!
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك .
فرضي الله عنهم أجمعين .
|
6-3-2007
09:36
|
|
محمد الغاوي
عضو مميز
|
دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر
عرف عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بعداوته تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، فقد خرج عمر (رضي الله عنه) في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال " فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً. قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه. قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه.” فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة(رضي الله عنها)، فعندما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد (رضي الله عنهما) سورة "طـــه"،فلما سمعوا صوت عمر (رضي الله عنه) ، أخفت فاطمة (رضي الله عنها) الصحيفة، وتوارى خباب في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة،فأخبرته أنه حديث دار بينهم. " فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه! فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"،عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها،ولكن عمر (رضي الله عنه) ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها ، بعدها" قالت فاطمة (رضي الله عنه): يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله". فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة، فقالت له فاطمة (رضي الله عنها) وقد طمعت في أن يسلم:" إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام مفعل ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه: ( بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى...) فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد". فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هاشم" 8 .
وكان الرسول- صلى الله عليه وسلم - حينها في دار الأرقم، فخرج عمر (رضي الله عنه) متجهاَ إلى تلك الدار، وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونظر من الباب فرأى عمر وما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بما رأى، " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه): فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه. فأذن له ونهض إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة. فقال عمر:" يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله" ، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن عمر قد أسلم.
----------------------------------
|
5-4-2007
10:36
|
|
قاسم حمادة ابومحمد
عضو مميز
|
فاطمة بنت محمد
فاطمة الزهراء أم الحسنين ، هي فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ، أمها السيدة خديجة ، وهي أصغر بنات النبي الكريم ، ولِدَت قبل
البعثة بقليل ، تزوّجها الإمام علي بن أبي طالب بعد غزوة بدر ، لهما من
الأولاد الحسن والحسين والمحسن وأم كلثوم وزينب ، كان الرسول -صلى
الله عليه وسلم- يُحبّها ويكرمها ويُسرّ لها ، ومناقبها كثيرة000
غضب النبي لفاطمة
لقد غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة لمّا بلغه أن أبا الحسن همَّ بما رآه سائغاً من خِطبة بنت أبي جهل ، فقال :( والله لا تجتمع بنت نبيّ الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبُني ما رَابَها ، ويؤذيني ما آذاها )000فترك علي الخطبة رعاية لها000
فضلها
لقد جلّل النبي -صلى الله عليه وسلم- فاطمة وزوجها وابنيْها الحسن والحسين بكساءٍ وقال :( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم فأذْهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيراً )000كما قال لها :( يا فاطمة : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين )000كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة وآسيا بنت مزاحم امرأة فرعون )000
----------------------------------
قاره الحبيبه
|
5-4-2007
12:58
|
|
محمد الغاوي
عضو مميز
|
رقيقة بنت أبي صيفي
السلام عليكم
أرت أن أضيف هذا الموقف النبيل الذي عاصر هذه الصاحبة المؤمنة هي ((رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف ))
وهي امرأة مسنة ناهزت حد الهرم فقد جاءت النبي لتنقل إلى مسامعه تفاصيل المؤامرة التي حكيت خيوطها بسرية تامة وخفي خبرها عن الناس جميعا ً إلا عن رقيقة التي كشفت أمر قريش للنبي أخبرته كيف ائتمرت به قريش ليقتلوه ليلاً وحذرته من المبيت في فراشه كما أشارت عليه بالرحيل من بيته توا ً.
ولم يتردد النبي في تصديق خبرها لاسيما أن الوحي كان قد نزل عليه ينبه من مكر قريش له فاستمع لنصيحتها وفارق مهبط نبوته وترك ابن عمه عليا ً ينام تلك الليلة في فراشه ليوهم القوم أنه ما زال في فراشه . وخرج من الدار من دون أن يراه أحد من الناس واتجه لساعته إلى دار أبي بكر ليخبره بأذن الله له بالخروج و الهجرة من مكة فقال له أبو بكر ((الصحبة يا رسول الله )) فقال النبي ((الصحبة )) .
وكان أبو بكر قد أعد راحلتين استعداداً لهذه الرحلة التاريخية. فخرج و النبي من خوخة من ظهر بيته ثم عمداً معا ً إلى غار ثور بأسفل مكة فدخلاه أقاما فيه ثلاثة أيام . أمر أبو بكر ابنه عبدالله أن يسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهارا ً وأن يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر .
فيا له من موقف عظيم على حماية الرسول الكـــــــــــــريم
----------------------------------
|
29-4-2007
20:06
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الأحد
24/8/2025
22:06
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|