مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الجمعة   22/8/2025  الساعة  01:14 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  نــــــــاجي العلـــــــي

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
نــــــــاجي العلـــــــي

( مهداة إلى حنظلة الآري ، مع التحية ..)

السلام عليكم ..

لم يكن ناجي العلي مجرد رسام كاريكاتير ..... لقد كان رجلاً يحمل قضية ويحلم بوطــن


منذ كان تلميذاً اكتشف موهبته أستاذ الصف ،فشجعه على صقلها ، ولقنه كلمات لم ينساها ناجي : " ارسم كيفما شئت ،ولكن لا ترسم إلا للوطن ... "

أبدع ناجي شخصية ( حنظلة ) وُلد حنظلة عام 1969 ولم يطلب به ناجي الشهرة أو التميز عن باقي الفنانين بقدر ما طلب من حنظلة نفسه أن يكون ضميره اليقظ وقلبه النابض.

رسمه صبياً في العاشرة من عمره واختار أن يكون طفلاً ليعبر عن البراءة والصدق وأسماه بحنظلة كرمز لمرارة الألم، لم يكن حنظلة شخصية ثابتة غير نامية، وإنما كان شخصية حية نابضة تختلف مواقفها حسب سياق الواقع من حولها ففي بداياته قدمه ناجي صبيًّا فتيًّا مقاتلاً متفاعلاً فتارة يكون شاعرًا وتارة يكون جنديًّا.. وفي مستوى آخر فإنه في الفترة الأخيرة من حياة ناجي قدمه بصورة مغايرة تمامًا وذلك بعد حرب 73 فقد أدار حنظلة ظهره للقراء وتشابكت يداه الصغيرتان معًا خلف ظهره، وسكت عن الكلام ربما ليكون مجرد شاهد وضمير أمة؛ وذلك لأن ناجي كان يرى أن تلك الفترة ستشهد عملية تطويع وتطبيع.

كان ناجي يحب حنظلة وربما توحد معه أو كان معبرا عنه فقد قال عنه بكل فخر: "هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد، وربما لا أبالغ إذا قلت إنني قد أستمر به بعد موتي"، وأعتقد أنه كان له ما أراد...

هنا مقطع من فيلم ناجي العلي يتحدث فيه عن حنظلة


نال ناجي في حياته وبعد مماته تكريما واحتفاء شديدين فقد أُقيم لناجي معارض عديدة في بيروت ودمشق وعمان والكويت وواشنطن ولندن… بالإضافة إلى أنه فاز بالجائزة الأولى في معرض الكاريكاتير العربي بدمشق (المعرض الأول والثاني) عام 79 و80م… وحصل كذلك في عام 88 على جائزة "قلم الحرية الذهبي" من قبل الاتحاد الدولي لناشري الصحف في باريس؛ فكان أول عربي يحصل على الجائزة، كما اختارته صحيفة "أساهي" اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامين للكاريكاتير في العالم. بالإضافة إلى التكريم الذي ناله بعد اغتياله..

اغتيل في لندن عام 1987

رثاه نزار قباني ، أحمد مطر ، عبد الرحمن الأبنودي وغيرهم من الشعراء والأدباء والرسامين..

ملاحظة: لقد قدم ناجي العلي للصحافة وأطلق موهبته (غسان كنفاني) ولقد كان لقارة نصيب من كلٍّ منهما فغسان عاش لفترة في قارة( راجع قارة دوت نت ) ،كما أن فيلم ناجي تم تمثيل مقاطع منه في قارة .




----------------------------------
مدونتي  
11-3-2007    22:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
يعرب

عضو مميز
عضو مميز
حنظله ،،، بين ناجي العلي و سعدالله ونوس

(( منقول))

رحلة حنظلة

حنظله في مسرح سعد الله ونوس ،

حنظله هو هذا النموذج الشعبي الإنساني الذي وجد نفسه متهماً لأنه يرى، ويعيش، ويعرف، ويدرك، ويحس.. مثل هذا المواطن ،وجوده وكيانه ولسانه، وحركته العفوية في الشارع، وحبه وطريقة أكله، وطريقة كلامه أو سلامه، ولون ملابسه والتعامل اليومي مع أسرته أو وظيفته، أو أُناس الشارع، وحدها تهم وقضايا، وإجراءات.. أما لماذا؟. وكيف؟ فالمواطن النكرة هذا وحده يعرف أنه يعيش الزيف، يعيش حياة مصادرة، ولغة مصادرة، ولأنه يعي ولأنه يعرف، ولأنه يعيش، ولأنه يفكر، ولأنه يميز بين اليسار واليمين، العدو والصديق، الأسود والأبيض.. فهو متهم، ملغى، ثانوي، يحال على الحياة معاشياً، ويحال على المعاش حياتياً. الدوامة هذه لها صيغة الأفكار. إن الإنسان موجود ويمتلك وعياً، ولكنه بوجوده يفرض قوته، لغته، ممارساته.. فحنظله المواطن البسيط الساذج يمتلك حضوراً عربياً واسعاً.. حنظلة سعد الله ونوس، هو حنظله بيتر فايس، هو حنظلة قرقوش، هو حنظلة الحجاج، هو حنظله هتلر، هو حنظلة كل الأنظمة الفاشية في العالم.
تنتمي هذه المسرحية إلى نوعين من المسرح، نشوئهما عربي هما: مسرح الشوك، ومسرح القهوة، كلاهما شامي النشأة، إبتدأ المسرح بهما، ابتداء وتطور عنهما شكل فني نضج قبل وبعد 1967، وتطور العمل لاحقاً بهذا النوع من المسرح، فكتب سعد الله ونوس والماغوط عدداً من المسرحيات والقصائد النثرية منها: الفيل يا ملك الزمان، حنظلة، حفلة سمر، ومن أجل "5" حزيران، بينما عمل عزوري الفنان المغربي من قصائد الماغوط عملاً درامياً أسماه "حكايات بلا حدود" تحمل المسمى ذاته وتعتمد الصيغة الواخزة والإدانة المباشرة للحياة العربية وسياساتها بعد الهزيمة.
يبتدئ العرض المسرحي بمزاد علني لبيع الإنسان العربي، بعدما تعطل عن العمل وعن الرأي، وعن الفاعلية، فأصبح سلعة تباع، وأصبح كبشاً يساق إلى المذابح، والمواطن العربي، مواطن في الذاكرة وفي التاريخ، لذلك لم يحدد سعد الله ونوس المرحلة التي يتكلم عنها، بل ترك الزمن مفتوحاً ،

----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
12-3-2007    08:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


سلام على المسعود,يا سيدي شكراً قبلت هديتك بس بتحفظ على طريقة

تقديمها,ليس لي علاقة مباشرة بناجي العلي, هو أديب وفنان مناضل قضى نحبه

في نضاله, أشترك معه في النقد, لكن كلٌ له زمانه وأشجانه

أنا رجل من عموم قارة وأحب العامية ولا أحبذ النخبوية,لا علاقة لي لابالمسارح ولا

بالمقالات,همي هم الرجل القاري الدرويش الذي يكد ويتعب بالحلال حتى يأتي

بقوت العيال,لكني مللت السكوت فجئت أبوح أحلامي وأشتم جلادي وأفتح باب

الحياة أمام أولادي.

لك الشكر مسعود على هديتك,أما أنت يعرب ف(دير بالك على حالك).

مخاطركما"بالفصحى"


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-3-2007 الساعة 13:43 من قبل: حنظلة القاري
13-3-2007    13:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
ناجي العلي... خبزنا اليومي


كلمات قالها محمود ردويش في ناجي العلي:

أن تكتب عن ناجي معناه أن تكونه.. أن تكون هذا السر الذي يفضح نفسه يومياً ويبقى سراً.
وحده يستطيع أن يقطر، فيدمر ويفجر. لا يشبه أحداً ولكنه يشبه قلوب الملايين، لأنه بسيط ومعجزة كرغيف خبز.
إنه مفجع وسهل كنهار جميل يشهد مذبحة.
خط.. خطان.. ثلاثة ويعطينا مفكرة الوجع البشري مخيف ورائع هذا الصعلوك الذي يصطاد الحقيقة بمهارة نادرة. كأنه يعيد انتصار الضحية في أوج ذبحها وصمتها.
ودائماً أتساءل: مَنْ دَلّهُ على هذا العدد الكبير من الأعداء الذين ينهمرون من كُلّ الجهات ومن كُلّ الأيام ومن تحت الجلد أحياناً؟

إنسانيته المرهفة هي التي تدله. الإنسان الطاهر فيه أشد حساسية من رادار معقد.. يسجل بوضوح ساطع كل مخالفة تعتدي أو تحاول الإعتداء. إنه الحدس العظيم والتجربة المأساوية. فلسطيني واسع القلب، ضيقُ المكان، سريعُ الصراخ وطافح بالطعنات. وفي صمته تحوّلات المخيم.


يجتاحه الغضب والرفض ولا يتألق في النجاح. كل ما يملكه وسيلة ولا غاية له إلا في الجمال، لأنه لا يريد الفن لذاته حتى لو أبدع الفن جمالاً لذاته. ذلك يعتبره ترفاً والناس ما زالوا محتاجين إلى القمح. ولكن القمح جميل أيضاً يا ناجي!

خرج إلى العالم، باسم البسطاء ومن أجلهم، شاهراً ورقة وقلم رصاص، فصار وقتاً للجميع.




(المصدر: جريدة السفير)
20-3-2007    13:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الجمعة   22/8/2025   13:14 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل