الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
الجار خراب أم عمار
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
الجار خراب أم عمار
السلام عليكم حبيت افتح زاوية للنقاش عن الجار الصالح
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-4-2007 الساعة 13:16 من قبل: محمد حمود
|
14-4-2007
11:32
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
من هو الجار
الجار في الأصل كما قال الراغب في (المفرادات)هو من يقرب مسكنه منك ولكن ذلك لا يمنع ان يكون من الجيران من يجاورك في عملك وتجارتك ومكتبك ومقعد درسك ورفيق سفرك وبل ان الجوار بين الشعوب والدول الممتقاربة
|
14-4-2007
11:42
|
|
محمد حمود
مشرف
|
الجار هو عامل مهم جداً، فهو إما أن يكون عوناً وسنداً ومساعداً، وإما أن يسبب لك المشاكل التي لاتنتهي.
قديماً باع أحدهم داره بثمن رخيص وكانت داره تستحق ثمناً أعلى من ذلك. وعندما عاتبه الناس وسألوه عن سبب بيعه لداره بثمن رخيص، أنشد مايلي:
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي ** ولا يعلموا جاراً هناك ينغصُ
فقلت لهم كفوا الملام فإنها ** بجيرانها تغلو الديار وترخصُ
|
14-4-2007
13:15
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
السلام عليكم
أرسى النبي صلى الله عليه وسلم دعائم الجوار وشدد في الوصية بالجيران فقالصلى الله علليه وسلم:((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ))
الجار الصالح من علامات السعاد
جعل النبي صلى الله علليه وسلم من علامات السعادة ان يكون لله جار صالح وذلك لشدة تاثير الجار بجاره فقال صلى الله عليه وسلم:((أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيئ وأربع من الشقاء المرأة السوء والجار السوء والمركب السوء والمكسن الضيق))
اخرجه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني
|
14-4-2007
17:14
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
جار السوء من الفقر
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه سلم ((ثلاث من الفواقر :امام أحسنت اليه لم يشكر وان اسأت اليه لم يغفر وجار سوء ان راى خير دفنه وان راى شر اذاعه وامراة ان حضرت اذتك وان غبت عنها خانتك
رواه الطبراني باسناد لا باس
|
15-4-2007
13:42
|
|
الملاك
عضو مميز
|
السلام عليكم
الجار:
هو اهم شئ في حياتك الشخصية
و المحيطة بك
واختيار الجار ضروري جدا لانه يمثل شئ من حياتك
على حسب المقولة :
اذا جارك بخير .......فأنت بألف خير

وايضا:
الجار قبل الدار 
مما يدل على اهمية الجيرة والجيران
----------------------------------
الدنيا كالماء المالح***كلما ازددت منه شربا***ازددت عطشا
|
15-4-2007
18:53
|
|
امل
عضو مميز
|
اذا جارك بخير انت بخير
----------------------------------
قد يغيب الامل ولكن لايموت
|
15-4-2007
22:15
|
|
وسام
|
السلام عليكم
أنا مع الملاك اختيار الجار شيء مهم وخاصة للمرأة فهي التي تحتك بجيرانها أكثر من الرجل خاصة عندنا في سوريا فهي ترى أو تتحادث مع جارتها صباحا ومساء" أي تراها وتتحدث معها أكثر من أخواتها وأهلها وهذا ما ينطبق عليه المثل :
(يا جاري أنت أعلم فيــي أكتر مــن خي وبي )
وإذا لم نحسن في إختيار الجار فإما نبيع الدار أو
(يا جاري إنت بدارك وأنا بداري)
(فـــاره ولا هيـــــك جــــــاره)
فالجار إما عمــــــــــــــــــار أو خراب
_______________________________________________________
اللهم آتنا فـــي الدنيا حسنة وفـــي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
|
15-4-2007
23:07
|
|
قاسم حمادة ابومحمد
عضو مميز
|
السلام عليكم والله موضوع يستحق المتابعه وجزك الله كل خير أخي الحلبي والاخوه جميعهم والجار ليس خراب باذن الله يقول المثل جارك القريب احسن من اخوك البعيد وكلنا جيران في قاره اذا ماكان اخوك يكون ابن عمك واذا ماكان ابن عمك يكون ابن مثلآخالتك والجار الى اربعين دار ممكن يكون والدي او اخي والتا لي
كلنا جيران واحباب باذان الله قال تعالي: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} فالتعاون، والنصيحة الطيبة، والعون والمحبة سر الإحسان في معاملة الجيران؛ لأن الحب للجار ناشئ من الحب لله.
ويجب أن يكون الجار حريصا على جاره، أمينا على مصالحه، ودودا لا يسئ إليه أبدا. وفي الوقت نفسه يكون على دراية بضرورياته، عونا له إذا احتاج إلى المساندة؛ أي يجعل بينه وبين جاره رباطا أساسه التعاون، فالله -عز وجل- قال في آيات العباد {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}.
فلقد أوصى القرآن بأن يكون الجار موطن رعاية كاملة للإنسان وحبا وتقديرا ورعاية لمصالحه، وهذا أمر لا يجهله أحد أبدا، يتضح هذا من حديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
فالوصاية هنا دون تحديد من هو الجار وعلى أي مذهب يكون؛ فللجار حقوق يجب مراعاتها، ويُعرف أنه كان للإمام أبي حنيفة جار كثير الأذى له، فعلم يوما أبي حنيفة أن جاره هذا مسجون، فأخذ أبو حنيفة بغلته وذهب وأخرجه من السجن، وفي أثناء عودته إلى البيت قابل جاره في الطريق، فقال له: أنا أفعل معك ما أفعل وأنت تفعل معي هذا؟!! وعندها أعلن الرجل إسلامه، ودخل الإسلام من حسن المعاملة. فالمعاملة الحسنة تدل على استقامة الإنسان وخلقه الطيب، وأولها معاملة الجار.
وأكبر قدوه لنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكم من أمور تعرض لها الرسول بالأذى ومع هذا تجد منه السماحة والصبر والدعوة بالبر، وهذا يحول مَنْ آذاه من عدو إلى صديق وحبيب وبار ومحسن؛ لذا اجتمع الناس عليه.
وكم أرادوا إيذاء الرسول ولكنه عفا وسامح؛ فحتى قريش التي أخرجته لما جاء إليها واجتمعوا جميعا وهم يعلمون العقاب، وعندما استطاع أن يرد إهانة قريش له سألهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فما رد عليهم إلا بكرم الأخلاق: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
إذن العفو أساس في تعامله مع الآخرين، فلم ينتشر الدين بالكلام ولكن بالعمل الصالح؛ لأن الكلام لا يقدم ولا يؤخر إذا لم يكن الإنسان صالحا وعمله حسنا، وأمرنا الله جميعا بالتعاون فقال عز وجل: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
ولو تذكر الإنسان عقائد دينه، وأنه من التراب وإلى التراب، وكلنا من نسب آدم، وساعة الموت مباغتة، سيحسن علاقته مع الله، ويرحم جيرانه ويعامل الناس جمعيا بخلق حسن.
فإذا غابت الأخلاق تجد الظلم يحل محل العدل، والإساءة محل البر، والكلمة الخبيثة بدلا من الكلمة الطيبة، والفساد يشوه الإصلاح.
ولا بد أن يتأكد المرء أن حسن أخلاقه هويته الإنسانية، ودليل على استيعابه لمفاهيم الدين، قال رسول الله صلوات الله عليه: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا دليل على أن الرسل من قبله جاءوا بمكارم الأخلاق، ولكن قد يكون الناس نسوا بعضها، فأتى حبيبنا ليكملها.
ويقول الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
----------------------------------
قاره الحبيبه
|
16-4-2007
01:54
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
لقمان وجار السوء
روى البيهقي في ((الشعب))بسنده عن سليمان التيمي أنه قال :بلغني أن لقمان قال لابنه : يا بني قد حملت الحجارة والحديد والحمل الثقيل فلم اجد شيئا قط اثقل من جار السوء
|
16-4-2007
16:33
|
|
الحلبي
عضو مميز
|
قف وتأمل
عن القداد بن الأسود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر من أن يزني بامرأة جاره ولأن يسرق الرجل من عشر أبيات ايسر من ان يسرق من بيت جاره))
رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني
وقال الشاعر :
وللجار حق فاحترز من اذاته وما خير جار لم يزل لك مؤذيا
|
16-4-2007
20:20
|
|
محمد صالح الحجي
عضو مميز
|
فضل الإحسان إلى الجار
لقد عظَّم الإسلام حق الجار، وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)
قال صلى الله عليه وسلم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره
حتى في الجاهلية كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران يقول عنترة:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي.. ... ..حتى يواري جارتي مأواها
----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
|
20-4-2007
20:34
|
|
قاسم حمادة ابومحمد
عضو مميز
|
السلام عليكم الى الاخ الحلبي قلبت الموضوع راس على عقب الجار قبل الدار صار موضوع ثاني عن الزنى على كل حال لايحصل الزنى الا ضعيف الايمان والبعد عن شريعة الله عز وجل لما كان من مقاصد الشريعة حفظ العرض وحفظ النسل جاء فيها تحريم الزنا قال الله تعالى : ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا )الإسراء/32 ، بل وسدت الشريعة جميع الذرائع والطرق الموصلة إليه بالأمر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة بالأجنبية وغير ذلك .
والزاني المحصن يعاقب بأشنع عقوبة وأشدها وهي رجمه بالحجارة حتى يموت ليذوق وبال أمره وليتألم كل جزء من جسده كما استمتع به في الحرام والزاني الذي لم يسبق له الوطء في نكاح صحيح يجلد بأكثر عدد في الجلد ورد في الحدود الشرعية وهو مائة جلدة مع ما يحصل له من الفضيحة بشهادة طائفة من المؤمنين لعذابه والخزي بإبعاده عن بلده وتغريبه عن مكان الجريمة عاما كاملا .
وعذاب الزناة والزواني في البرزخ أنهم يكونون في تنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يوقد تحته نار يكونون فيه عراة فإذا أوقدت عليهم النار صاحوا وارتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فإذا أخمدت رجعوا فيها وهكذا يفعل بهم إلى قيام الساعة .
ويزداد الأمر قبحا إذا كان الرجل مستمرا في الزنا مع تقدمه في السن وقربه من القبر وإمهال الله له فعن أبي هريرة مرفوعا : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " رواه مسلم 1/102-103 . ومن شر المكاسب مهر البغي وهو ما تأخذه مقابل الزنا ، والزانية التي تسعى بفرجها محرومة من إجابة الدعوة عندما تفتح أبواب السماء في نصف الليل [ الحديث في صحيح الجامع 2971 ، وليست الحاجة والفقر عذرا شرعيا مطلقا لانتهاك حدود الله وقديما قالوا تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فكيف بفرجها .
وفي عصرنا فتح كل باب إلى الفاحشة وسهل الشيطان الطريق بمكره ومكر أوليائه واتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا وأفلام الفحش وكثر السفر إلى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الأعراض وازداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الأجنة فنسألك اللهم رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا .
----------------------------------
قاره الحبيبه
|
21-4-2007
17:48
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الجمعة
22/8/2025
15:02
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|