منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  بصــــــــــراحة ؟؟؟؟؟

الكاتب

الموضوع

أبو زياد عضو مميز	بصــــــــــراحة ؟؟؟؟؟ إن لكل إنسان مهما كان له أخطاء و عيوب , فهو محكوم في هذا بقدر من الله عز وجل أن خلق بشرًا يعتريه النقص ' كل ابن آدم له خطاء ' . وطبعاً أنا لا أقصد بالعيوب هنا ,, العيوب الخِلقَية ولكن أقصد العيوب في التصرفات او الطباع .. على سبيل المثال : لو كان لك صديق وهذا الصديق به من الصفات الجميلة الشيء الكثير ولكنه نمّام أو كذّاب أو كثير الكلام ,, هل ستواجهه ؟؟ واذا كانت هذه الصفات فيك ( مثلاً ) هل سترضى اذا واجهك بها . بصراحة هل ستعتبرها هدية ؟؟؟؟!!!!! أم ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أم وقاحة؟ انتظر .. وفكر قبل الإجابة قليلاً . إذا كنت تعتبر المصارحة بالعيوب هدية كما قال عنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( رحم الله امرأ اهدى إلي عيوبي ) . فما هو لون الغلاف أو شكل الغلاف ( أقصد هنا الأسلوب ) الذي تحب أن تغلّف به هديتك ؟ هل تعرف عيوبك بشكل واضح وجلي ؟ وأيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك . عيوبك أو صفاتك الحسنة؟ بصراحة : هل أنت مع هذه المقولة .. هل ترضى أن يصارحك احد بعيوبك ؟ ----------------------------------
14-3-2009    18:56
الهاشمي عضو مميز	يقول الإمام الشافعي : رحمه الله تعمدني بنصحك في انفرادي ....................... وجنبني النصيحة في الجماعه فإن النصح بين الناس نوع ......................... من التوبيخ لاأرضى استماعه فإن خالفتني وعصيت قولي....................... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه .............. وبدون تعليق ......................... ********************************************* ما تكبر إلا كل وضيع ...................... وما تواضع إلا كل رفيع تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-3-2009 الساعة 20:59 من قبل: الهاشمي
15-3-2009    20:58
محمد صالح الحجي عضو مميز	تعقيبا على ماسبق من كلام ... صديقي من أبكاني وبكى على وليس من أضحكني وأضحك الناس على فالصديق الحقيقي من أهداني عيوبي بغلاف من الحب والود والسرية !!!! ولتكن النصيحة كما جاء في تعليق الهاشمي عن الإمام الشافعي . رحمه الله ---------------------------------- عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
16-3-2009    19:57
الخاص	الموضوع جميل جداً وجدير بالنقاش بالمناسبة ان قول الخليفة عمر بن الخطاب ( رض) يقول : أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ مَنْ رَفَعَ إِلَيَّ عُيُوبِي. (كنز العمال) اما ما ذكرت فهو قول الخليفة عمر بن عبد العزيز (رض) : رَحِمَ اللّه مَنْ أَهْدَى إِلَيَّ عُيُوبِي . (مجمع الأمثال للميداني) حسب المصادر والله العالم على كل في القولين الخير الكثير ان شاء الله تختلف طريقة عرض الموضوع من شخص لا خر مما يجعل بعض الاشخاص يتكلمون بكلام يعتبر كلاماً قاسياً لو صدر من غيرهم ولكن بسبب طريقتهم في الكلام ينسحب ذهن المتلقي الى الخير دائماً وطريقة اهداء عيوب الاخرين من هذا النوع واهم شيء في الموضوع من وجهة نظري الشخصية هو ان يكون اهداء العيوب على انفراد اما اذا كانت امام الناس فانا اعتبرها من باب التشهير او الحمق لا غير والله اعلم من اجمل ما قرأت عن هذا الموضوع هو وللنصيحة شروط لا يتسع المجال لذكرها ولكن يمكننا ذكر البعض منها: أولاً: اللين لقوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران ثانياً: الصبر، أن يصبر الإنسان على ردود الفعل حول النصيحة لأنها في بعض الأحيان تجلب للناصح نوعاً من الأذى ثالثاً: تقديمها لوجه الله. بحيث لا يقصد من ورائها مناً رابعاً: عدم التشهير بصاحبها. أي تكون بينه وبين الناصح دون أن يشعر الآخرون بذلك فتسبب له إحراجاً وتشهيراً. غفر الله لنا ولكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع تحيات أخوكم الخاص للدخول إلى موقع الخاص للشخصيات الهامة إضغط هنا
16-3-2009    21:09

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   25/8/2025   02:02

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام