 |
 |
|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
لقمة جاهزة
عدد الصفحات=2: ‹
1
2
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
النحْوي
عضو مميز
|
السلام عليكم
أتفق مع الأخ هميون , و لذلك سأقول كلمة مختصرة في شأن العلم و الدين و علاقتهما ببعضهما ..
إن سلطان دين الإسلام أوسع من سلطان العلم , لأن الأول مأخوذ من علم الله سبحانه و تعالى , و أما العلم فمقصور على ما يتوصل إليه البشر من علوم , و لا يعني هذا الكلام حدوث التناقض بينهما , فمعناه أن ما يشمله الدين لا يشمله العلم و إنما يشمل جزءاً يسيراً منه , فالعلم محتوىً ضمن الدين , كما أن مجموعة الأعداد العادية محتواة في الأعداد الصحيحة , فالعلم ينقسم إلى :
- ما يخضع للمشاهدة و التجربة : أي العلم التجريبي الذي يتعامل مع المادة
- قانون التلازم : و هذا القسم يتعامل مع المقدمات و النتائج و الأمور البدهية
- الخبر اليقيني : و هذا يحتاج إلى نقل صحيح
و أما العلم المادي الذي تحدثت عنه فإنه يتعامل مع القسمين الأولين , و هناك من العلوم ما استأثر المولى سبحانه و تعالى بها كالمغيبات الخمسة و الروح , لذلك فإن العلم الذي قسمته ليس العلم بمفهومه المطلق , لأن علم ذلك العلم عند المولى سبحانه و تعالى وحده .
فإن قال أحدهم أثبت لي وجود الجن أو وجود الجنة و النار أو عذاب القبر أو تجمع الأرواح في بئر حضرموت ...فإنني لن أستعمل المجهر الالكتروني و لن أكشف له عن تلك الأمور بالأقمار الصناعية , إذ كيف يكشف العلم المادي عن أمور غير مادية , و كيف أستعمل ميزان الحرارة لأقيس به المسافات !!!
فالطريقة الصحيحة لنفي أو لإثبات هذه الأمور الغيبية هو النقل الصحيح المتواتر, و هذا الكلام منطبق بداهة على من آمن بالله رباً و بالإسلام ديناً و بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم رسولاً , أما من لم يؤمن بالوحي أو بالإله فلا عجب أن ينتقد النقل حتى لو كان صحيحاً , لأنه لا يؤمن بأهم أساس بني عليه النقل ألا و هو أنه جاء من عند المولى سبحانه و تعالى
و تأسيساً على هذا الكلام , فإن كل ما سأل عنه الإخوة من أحكام المدجلين أو العرافين أو من يقرأ الأفكار و الأكف أو فناجين القهوة فإن كل ذلك ننفيه بالحديث الذي جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من أتى عرافاً يسأله لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة ) الجامع في الحديث 683
أما بالنسبة للأمور الأخرى كأفعال بعض المتصوفين و غيرها فإن ثبتت في النقل الصحيح فهي صحيحة و إن لم تثبت أو ثبت بطلانها فهي باطلة
رغم الاختصار و ضغط الأفكار ...عذراً على الإطالة
----------------------------------
Qarahmedia on Facebook
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-1-2010 الساعة 19:23 من قبل: حسن البريدي
|
1-1-2010
17:17
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
شكراً لك أخي - النحوي - على هذا الإيضاح والشرح .. فإني أراه سليم ومفيد .. أحسنت .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
1-1-2010
19:26
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
أيها العقل أيها السيد الجليل يا من دللني على الله فأسديت إليّ أعظم نعمة في الوجود أبحث عن خالقي بحث المحب المتلهف المفتون العاشق الذي يحب أن يتعرف إلى من وهب له هذه الحياة الرائعة الأثيرة .
وسخر له كونا فسيحا رائعاً واستخلفه فيه ليختبره أيكفر أم يشكر .
أيها العقل الرائع أحب أن أتعرف إليك من أنت وكيف تشكلت وماهي آليات العمل لديك ، وهل أنت عقل كوني أم عالمي أم شعوبي تختلف باختلاف الأعراق ، ام أن لكل إنسان عقلاً متفردا مستقلاً يحتفظ بمنطقه الخاص ومنهجه الذاتي ؟
والمشكلة أنني أفكر بك وفيك فهل هذا الأمر يرضيك؟ .
خرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا ، فكنت إذا صفحة بيضاء وصحراء جرداءفمن أين أتيت بالعلم والفهم والذكاء؟
|
1-1-2010
23:31
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا... ثم ماذا ؟!
سلامات للأحبة المتحاورين:
ماذا نفهم من تكرار كلمة العلم في القرآن (750) مرة, أي أكثر من: (1/8) ثـُمن القرآن ؟!
وماذا نفهم من أن أول آية نزلت على قلب النبي صلى الله عليه وسلم هي: {إقرأ} ؟!
وماذا تعني: ربط الخشية من الله بالعلم: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} ؟!
وماذا نفهم من أن القرآن أكـّد على أن الشهادة بالوحدانية لا تكون إلا من المتعلمين, بينما الجاهلون فهم المشركون:
{شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط} ؟!
وماذا يعني أن هناك ارتباطاًَ وثيقاً بين العلم وبين الدعوة إلى الله: {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} ؟!
وماذا نفهم من التأكيد على رفع الله لمكانة العلماء: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} .... ؟!

أجل!
بالعلم الصحيح نـُبعد أنفسنا عن الخداع والدجل.... وعن الاحتيال والزيف... وعن الذين يلبسون مسوح الدين !!
{فاسألوا هل الذكر إن كنتم لا تعلمون}
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-1-2010 الساعة 15:27 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-1-2010
15:25
|
|
هميــون
عضو مميز
|
جزاك الله خير أخي الكريم وشكراً
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
2-1-2010
20:03
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
على الهامش
أعجبني تعليق الأخ هميون وخلاصته أننا استغرقتنا قضية الخرافات ، وما أراده الأخ مازن شأن آخر ، لكنني أدركت أنه يطرح بين الفينة والأخرى سؤال عن إمكانية ومعقولية تدخل الله عزّ وجلّ لنصرة إنسان أو مساعدته أو إنقاذه، ولو بإرسال ملائكة تتشكل بصورةالبشر أوغيرها من جنود الله المجهولة .
وغالب الإخوة الذين يخوضون الحرب المقدسة ضد الخرافة يحبون من أعماق قلوبهم أن لانتناقل أمثال هذه القصص ، ويلحقونها في باب الخرافة لإراحة النّفس والقلب من وقع هذه القصص على أسماعهم.
لهؤلاء بعض الحق لاكله لأن أهل السنّة والجماعة يؤمنون بقدرة الله المطلقة التي لايحدها حد ولا يؤطرها إطار والله عزّ وجلّ هو الرب الذي لاتخفى عليه خافية يسمع ويرى ما نحن فيه ويتدخل متى يريد وبالطريقة التي يريد ، فقد تدخّل يوم أبراهيم ، وتدخّل يوم موسى وتدخّل يوم بدر، وتدخّ يوم جاء أعرابي واستعان بالنبي-صلّى الله عليه وسلّم- ليسترد ديناً لهم من أبي جهل فرأى أبو جهل فحلاً من الإبل كاد يلتقمه ، وتدخّل يوم عمر وسارية ( يا سارية الجبل الجبل )
إذا كان الإمر كما قال ديكارت وغيره ، كون ميكانيكي خلقه الله على أحسن صورة ثم أعطاه الدفعة الأولى ثم تركه وشأنه ، أو كما قالت المعتزلة أنّ الإنسان هو الذي يخلق فعله ، وأن النتائج حتمية إذا وجدت الأسباب ، ولا دخل لله في شؤوننا انقطعت الصلة بين العبد الضعيف العاجز المحب المحتاج وبين ربه وخالقه والمنعم عليه ، وبطل الداعي للدعاءوالتوجه إلى الله ، فالأسباب ستأخذ مجراها وتطحننا بلا رأفة ولارحمة، وهل هناك شقاء بعد هذا الشقاء؟!
اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا وأفعالنا وأسبابنا طرفة عين ولاأقل من ذلك.
يتبع:------
|
2-1-2010
21:19
|
|
هميــون
عضو مميز
|
والله يا سيدي لا أريد إلا أن أتنور بالعلم والعقل وببركات الإيمان ، وأنا أستمتع بحديثكم وحديث الدكتور والنحوي والأخوة والإرتباطات الوجدانية التي تنبعث من احتكاك المحاور على سكة الحقيقة
والفرق واسع بين استخراج الفكرة من العقل المجرد أو من المخزون الثقافي الدماغي وبين استخراجها من صندوق المعلبات .
لكم التحية
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
2-1-2010
21:55
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم جميعاً..
اسمحوا لي أن أورد هنا مجمل مشاركاتي بشكل متسلسل لربما نستطيع من خلال ذلك توضيح
الفكرة والغاية من الموضوع بشكل أدق مما هو عليه وكل الشكر لكل من شارك في اغناء هذا الحوار
على أمل أن تعمّ الفائدة على الجميع.
*****************************************************************
المشاركات:
1****الأخوة الكرام
هل من الممكن أن نقوم بوضع عقولنا على وضع(مغلق) بإرادتنا
ونبدأ بالانحدار إلى الهاوية دون أن نفكر بتغيير وضع عقولنا إلى وضع( التشغيل)..؟
وهل بكل هذه البساطة أصبحنا نتلقف الأفكار والاشاعات كما نتلقف اللقمة الجاهزة ,فننساق خلف قصص وحكايات ومعلومات اقل ما يقال عنها خرافة وللأسف نقوم بربط هذه الخرافات بأعز ما لدينا في الدنيا ( الدين ) فنلبس هذه الخرافة لباس الشرعية ونربطها بعواطفنا الدينية,
وعندما تتعامل الخرافة مع العاطفة وخصوصا العاطفة الدينية فإنها تتغلب على العقل والمنطق فيجد الفرد صعوبة في إنكارها حتى لا يعرّض نفسه للتشكيك في دينه وهو أعز ما يملك ,فيتعود على قبولها وأحيانا تناقلها...
المؤسف أحيانا أن من يقوم بها ذوي النوايا الحسنة ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعا وأن ما يقومون به يخدم الدين و المجتمع ولم يعرفوا أنهم بهذا يلبسون المسلمين لباس السذاجة والحمق والغباء.
نلاحظ أن هناك الكثير من البشر عقله مغيب, وأقصد بذلك أنه لا يفعّله بالتفكير والبحث, كما أن هذا العقل مرهون للغير وأقصد بذلك أن يجعله رهينة عند الغير بحيث يقوم هذا الغير بالتفكير والتنظير ومن ثم اعطاء الأوامر, وعلى المغيب لعقله التنفيذ.
ما هي الطرق أو الأدوات اللازمة لتفعيل عمل العقل,وكيف السبيل الى ازالة الشوائب التي قد تتسرب الى تفكيرنا في خضم آلية عمل العقل ( ان كان يعمل).
2****
نتابع..
سوف أورد مثال على آليات عمل العقل,
عندما يقع كتاب بين يدي أحدنا ويسترسل في قراءته يتوجب علينا قبل ذلك أن نطلع على السيرة الذاتية للمؤلف اذا لم تكن لدينا مسبقا,ومن خلال هذا الاطلاع سوف تتكون لدينا فكرة ترافقنا أثناء القراءة تجعلنا ندرك فحوى الأفكار والرسائل التي يلمّح اليها الكاتب في كتابه,
ومن ثمّ أثناء قرائتنا ربما تستوقفنا بعض النقاط التي لم تصل بنا الى مرحلة الاقناع(عسر هضم فكري) هنا تتم عملية البحث و المقارنة والتسديد والمقاربة كلّ حسب استطاعته ,بهذا ربما نستطيع أن نفعّل آلية عمل العقل ونمنع الشوائب الفكرية من التسلل الى عقولنا.
والأمثلة كثيرة وسوف نورد منها الكثير تباعا انشاء الله.
هنا أود أن أشير الى نقطة هامة ؛ أنا لا أدعي بالعلم فلسفة.. ولست أهل لتبني مشروع ثقافي وفكري ولكن المعول على هذا الموضوع هو أنه ابتداء مني (على الصعيد الشخصي) ربما يسهم في حثّنا على الاستخدام الأمثل لأدوات العقل.
يتبع
3****
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
3-1-2010
11:04
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
3****
تدعيما لما تفضّل به الدكتور أقول انّ عقدة تقديس الشخصيات المؤثرة في المجتمع كالتي ذكرها الدكتور(واعظاً - خطيباً – مدرساً – ناصحاً... أو أي شخص كان)..هي من أهم العوائق الفكرية في مجتمعنا,
المبالغة في تعظيم الأشخاص هي قمة الجهل والتخلف, إنها سبب رئيس من أسباب تعطيل العقول وحجب الحقيقة, يجب أن ندرك أنه لا قدسية للأشخاص، إنما هناك مكانة سمو واحترام، وليست هناك عصمة،في النهاية الكل بشر ،
والقدسية المقصود بها هنا هي تبني فكرة أنّ هذه الشخصية أو تلك يجب ألا تناقش و يجب ألا تحاور و يجب أن نستسلم لها ولأفكارها حتى من الممكن أن تصل بعض الأحيان الى العصمة,
نحن نحترم الأشخاص المميزين في المجتمع ونأخذ بآرائهم ونقبل ثقافتهم ولكن في اطار الأخذ والرد,
بهذه العقلية فقط يا أخ ابن الليل نستطيع أن نجابه الخرافة والدجل و الفكرة المبطّنة.
4***
ان الطرق إلى المعرفة البشرية أياً كان نوعها متعددة، وهذه الطرق تؤثر غالباً على صحة المعلومة أو بطلانها، وبقدر ما تنضبط هذه الطرق بالمنهج العلمي يكون القرب من صحة المعلومة ودقتها، والقدرة على التفكير الصحيح هي الطريق الأمثل للتطوّر والارتقاء، فالفكر هو حياة الإنسان وهو جوهره,
ومن العوامل التي تؤثّر سلباً على طريقة التفكير والتحليل هو بناء المعارف العلمية على العادة والأعراف التي ينشأ عليها الإنسان، فهو يعتقد صحة المسألة لكثرة تكرارها وتداولها في بيئته التي نشأ فيها، فهي معارف مبنية على التقليد والتبعية وليس على التفكير والاستدلال ، فهو لا يستطيع أن يتجاوز الموروث الاجتماعي أو الفكري ولايسطيع الخروج عن نهج البيئة التي يعيش فيها .
وكثيراً ما نعتقد صحة فكرة ما من الأفكار وتصبح لدينا مسلّمة من المسلّمات لا تقبل المناقشة، حتى نخرج إلى بيئة أخرى ونطّلع على معارف جديدة وثقافة مختلفة ونتعامل مع أناس وأشخاص غير المحيطين بنا ، ونكتسب خبرات إضافية، تبين لنا بطلان ما كنا نؤمن به،وهنا يأتي دور العقل وأدواته في القبول أو الرفض و الأخذ والرد من تلكم البيئة الجديدة ,على شرط أن يكون هذا الدور ضمن الحد الذي خلق لأجله هذا العقل وتحت مظلة الوحي والهداية الربانية.
وللحديث بقية انشاء الله..
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
3-1-2010
11:05
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
01:47
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=2: ‹
1
2
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|
 |
|
 |
|