مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الخميس   21/8/2025  الساعة  07:35 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  ماذا ستفعل بعد ذلك؟

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
محمد حمود

مشرف
مشرف
ماذا ستفعل بعد ذلك؟

لديك أسرة مكونة من زوجة وأولاد، ولديك منزل كبير ومجهز، ولديك مورد مالي دائم ويكفي جميع مصاريفك.

إذا أصبح وضعك هكذا، فما الذي ستفعله بعد ذلك؟ وكيف ستقضي وقتك؟

يرجى مشاركتنا بالإجابة على هذا السؤال.

-الهدف من السؤال هو التالي:
إن أغلب إن لم يكن كل مانقوم به يومياً يهدف إلى تحقيق الوضع الذي ذكرته أعلاه، ونقضي عمرنا نهرول من أجل تحقيقه، وكثيرون منا يموتون قبل أن يحققوه.
ولذلك فالهدف من السؤال هو أن يحرضنا على التفكير في أمور أعمق وأبعد، وأن يجعلنا نتوقف للحظة وأن نتلفت حولنا لنرى إلى أين نحن سائرون.  
18-9-2004    12:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
إذا دارت الرحى.... فمن يوقفها



على قدر ما في هذا السؤال من بساطة، إلا أنه هو الإشكال بعينه، إشكال حياة الإنسان وانزلاقه في سرداب هذه الحياة.. صاعداً وهابطاً .. غايته شعاع النور في نهاية السرداب و لكن كثيرون ينطفؤون قبل أن يعيدوا إضرام جذوتهم من ذلك النور.

أليست كل الشرائع والفسفات تحاول أن تفهم الإنسان هذا المعنى، وأن تجعل من هذا الـ"بني آدم" يتنحى ولو لبرهة بسيطة من انكبابه في هذه الحياة، يتنحى جانباً لهنيهة متأملاً ومفكراً : ماذا أريد بعد؟ وماذا لو بلغت ما بعد؟

إذا ما تركنا اللعب بالكلمات جانباً، فالإجابة عندي انطلاقاً من حالي وحال كل من أقابلهم وألمسهم وأحاورهم يومياً ، الإجابة بسيطة وبسيطة جداً وهي بين يديك صديقي محمد وبين يدي:

كثيرون جداً وصلوا لما سألت وامتلكوا ما يبحث عنه كل إنسان في سؤالك. فتمعن بحالهم - وحالنا مستقبلاً إذا ما وصلنا لما وصلوا إليه "إلا من رحم ربي" - تمعن بهم جيداً تراهم قد دخلوا في الدائرة التي لا نهاية لها ...
دائرة لذة الحياة .. فمن يحصل بعض اللذة يستحيل إن يركن لليمين أو اليسار مبتعداً عنها، ويزداد عنده هاجس مخيف ثقيل على قلبه ألا وهو أن ترحل عنه هذه اللذة..

فمن لديه ولدان يخاف أن يفقدهما، ومن لديه أرضان يستلذ بكسب الثالثة، ومن لديه ألفان يخاف أن يفقدهما فيسعى ليزيادتهما وعندما يصبحوا عشرين يخاف أن يفقدهم، فيزيد السعي وعندما يصبحوا مليونين يتعاظم الهاجس وتختلط اللذة بالهاجس بالعشق بالتعود على "الازدياد"، ومن هنا تجد أنه كلما زاد مقدار (هامش السيطرة على اللذة) زاد معه بنفس المقدار (هاجس فقدان هذه اللذة) وأصبح الإنسان قابعاً بين حجري رحى دائرة لا تتوقف قد تعادلت فيها قوة الدفع وقوة الممانعة وأصبح دورانها مستمراً إلى أن يأخذ الله أمانته............

18-9-2004    20:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
إلى أين نحــن ماضـــون .؟.

ماذا ستفعل بعد ذلك.؟.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وتحياتــي وسلاماتي للجميع .. ولعل هذا الموضوع الذي أثاره الأخ محمد حمود ومحمد ربيع من المواضيع التي أعتبرها هامة ونموذجية للحوار وللفكر .. لأن معنى الحياة الحقيقي ينطوي تحت هذا الإطار .. وهو من المواضيع التي تجذب كل تواقٍ للبحث عن الجدوى النهائية في معيشته ومخطط سيرته التي يجهلها وهو لا يحب أن ينتمي إلى ذلك الجهل.. ما دامت القيم الإنسانية لديه والمبادىء الخيرة فيه ليست متأصلة في نفسه..

وقد عرجتُ في حواراتي السابقة أكثر من مرة حول هذا الموضوع الجوهري وأهمها في ( مغبات فصول العمر ) أرجو مراجعتها .. وبعد :

كثيرةٌٌ هي الشعارات والأقوال والتشدقات التي نتفوه بها ونزج بها في مرمى أحاديثنا اليومية ومعالجتنا للأمور ..
لكن تبقى هناك حقيقة حية ومتأصلة في إيماننا .. ويجب أن نذوب في يقينها كلما دعت الحاجة إلى سبر أغوار أنفسنا .. هي بالضبط : إلى أين نحن ماضــون ..؟..

وفي ظل هذا الواقع المرير ..وهذا الزمن العسير .. لا بد من وجود صعوبة في فهم الأمــر .. والاقتناع به .. ففي الأزمان الغابرة القديمة كان المرء يعيش يومه .. بقوت يومه .. وكانت الأمور تسير على محملٍ من السهولة .. فلم يكن هنالك إغراءات أو انزلاقات عصرية كما هو حالنا .. ( سيارات ، هواتف ، ثورة في المعلومات، سرعة في كل شيء .. حب تملك كل شيء .. // ومقدمة محمد حمود وربيع )

والموضوع أعقد من أن يتصوره الجاهل .. وأسهل من أن يتفهمه العاقــل المؤمن اليوم ... والزمن اليوم صعب جداً والأيام تتوالى .. والسنين تجري ( من يصدق بأن المفكر – إدوارد سعيد – قد مضى على رحيله عام كامل ) أنا شخصياً اعتقد بأنني سمعت الخبر منذ أشهر قليلة..

ولذا لا بد من تحديد الهدف النهائي .. وخط السير المباشر نحو هذا الهدف .. والمهم هو اتباعه دون ضياع الوقت أو هدره..

إن الحياة التي نعيشها عبارة عن رحلة ومسيرة .. ونحن ضيوفٌ فيها .. وهي حينٌ من الدهــر .. فما علينا إلا أن نستغل كل وقتنا في بلوغ هذا الهدف النبيل والخير.. ( محبة الله سبحانه وتعالى ..والإيمان به .. ومساعدة الناس ..وتمني الخير لهم .. وأن يكون لبنةً صالحة في المجتمع ) إنها الرسالة القويمة التي تُربح في الدنيا والآخرة..

إن الحياة عبارة عن ممرات ومسالك .. فإن أحسنا التعامل معها للوصول إلى هدفنا الخير ..حصلنا على الرصيد الكافي ليكون ثمناً للراحة في تلك الحفرة الصغيرة الموحشة .. بين الحفر...

الخلاصة : بعد تأمين ( أهــم ) متطلبات الحياة والمعيشة وإقامة الرواسي لعملٍ طيب صالح خير .. وتكوين أصدقاء خيرين .. ماذا سأفعل بعد ذلك .؟. أتمنى أن أفعل كل ما من شأنه أن يقربني إلى الله عز وجل .. وأن يسعد البشرية .. ( على أن يبقى ذلك خارج نطاق الشعارات والمقولات المأثورة والأمنيات الفارهة .. )


أتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع الطيب وهذا الطرح المفيد .. فعل وعسى تُوقد من جديد نار الحوار ويتدفأ منتدانا بأعضاء وشباب يعرفون ماذا سيفعلون في بداية المطاف وفي نهايتــه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : تعمدت أن يكون في مشاركتي أعلاه بعض الاستنتاجات التي تثير الحوار .. وقد تكون ثغرات .. فأرجو مناقشتها في الحوار .,,

تقبلوا ودي.
حسن.



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-9-2004 الساعة 02:41 من قبل: حسن البريدي
21-9-2004    02:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


إن الحالة التي ذكرها الأخ محمد حمود تمثل نعمة عظيمة من الله عز وجل ، ولن أذكر اموراً نعرفها

جميعاً من شروط دوام النعم ، وما يتوجب شرعا فيها ...

إلا أنني سأنقل فقرة تلامس حيثيات هذا الموضوع من كلام الإمام (((العز بن عبد السلام)))رحمه الله :

" من أفضل التخلقات أن تُحسنَ إلى عباد الله بمثل ما أحسن به إليك. وأن تنعِمَ عليهم بمثل ما انعَمَ

به عليك .

قال الله تعالى :*فأما اليتيم فلا تقهر* : أي عامله بمثل ما عاملناك ، فإنا وجدناك يتيماً فآويناك .

*وأما السائل فلا تنهر*: أي عامل العائِلَ السائل بمثل ما عاملناك ، فإنا وجدناك عائلاً فأغنيناك .

*وأما بنعمة ربك فَحَدِّثْ *: أي حدثهم بما أنعمنا به عليك من هدايتنا ، ليهتدوا بذلك ، فإنا وجدناك ضالاً فهديناك ."

مع الاعتذار من أبي حسان الذي تمنى أن لانبقى في دائرة المقولات المأثورة ...غير اني نقلت كلام العز لاعتقاد الفائدة لي ولكم..

ودمتم بخير..

....
21-9-2004    23:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
استدراك ...

تحية للبــدر .. الغالــي .. والذي يُتحفنا دائماً بمشاركته وحواره الطيب والممتاز .. وأحسنت يا عزيزي ..

أنت مرجع .. أيها البدر .. مرحى لك..

ولكن.. ما أوردته يا حبيب لا يقع في إطار المقولات التي عنيتها أنا .. إنه أجل من أن يكون كذلك بكثير ..
إنه كلام المولى عز وجل الذي ما بعده كلام .. وهو القول والكلام الكامل الذي لا يوجد أرفع منه ..
وقد أجدت إذا قدمت شواهد ثابتة أبداً في صفحة الإيمان الحقيقي..

حياك الله يا أخــي ..وشكراً ..

حسن.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
21-9-2004    23:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
طيب لماذا لا نستجيب؟؟؟


أصدقائي

مادام الإنسان هكذا يعرف كنهه ويعرف بدايته ونهايته، ويسمع ويشاهد ويقرأ هذه الكلمات الناصعات لأمثال العز والحسن البصري و و..., وقبل كل ذلك يتلو قرآن ربه كل يوم على الأقل خمس مرات .....

ما دام الإنسان كذلك لماذا حالنا ما يزيد إلا تخبطاً، ولا أراني إلا نزداد غرقاً في مستنقع تكالبنا على الحياة..

وإني لأجزم أن كل واحد منا يلمس ذاك الوجه الذي لا يراه غيره... ذاك الوجه المتواري خلف أقنعة متعددة نصبغها بمساحيق قانية تجمّل شخصياتنا وأفكارنا....

هذا السؤال.. لنواجه أنفسنا ... لماذا - بعد أن قرأنا آلاف الكلمات ككلمات العز بن عبد السلام - لا نزداد إلا انغماساً في شهوة البقاء... ؟؟؟؟
22-9-2004    09:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
استطراد ...

الشكر الجزيل لأبي حسان على (الاستدراك) ،ونحن كأعضاء في المنتدى يهمنا ملاحظات المشرفين الكرام ...وتوجيهاتهم ...وصبراً أخي (ربيع) ..فلعل و عسى ...

إن التذكير ينفع أحياناً بتسكين رعونة النفس و هجومها الدنيوي ، وتنشيطها من

تغافلها عن الخير ..

إن لنظرة الإنسان لواقعه اتجاهان : واحد للدنيا ، وآخر للآخرة ..

اما النظرة للدنيا ودرجاتها ، واختلاف البشر في حياتهم ومواردهم ....

فيجب أن تحكمها نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم :

" أنظروا إلى من هو أسفلَ منكم ، و لا تنظروا إلى من هو فوقَكُم فهو أجدر

أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ".

فمهما عشتَ فلن تبلغَ أن تحصِّلَ (ملك سليمان)....

ومهما كان مستواك المعيشي ، فهناك من هم دونك ..فكم من لا مأوى له ، وكم

من لا طعام له ، وكم من لا كساء له ...وكم ..وكم..

كان أويس القرني رضي الله عنه وغفر لنا ببركة استغفاره لأكابر المسلمين ( عمر وعلي ) و عامتهم ...

كان إذا أمسى تصدق بفضل طعامه وكسائه ..ويقول اللهم لا تؤاخذني بمن امسى

جائعاً أو عرياناً من خلقِك ...ويبيت قائماً متبتلاً لله عز وجل .

أما النظرة للأعلى ...فهي لأعمال الآخرة ، وإلى العلم والمعرفة ، ويجب ان تحكمها

الإشارة النبوية :

" لا حَسَدَ إلا في اثنين : رجل آتاه الله مالاً فسَلَّطهُ على هلكتِه في الحق ،

ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها ".

ففي أعمال الخير والصلاح والتعاون يجب أن تتجه الأنظار للأعلى ..والأمام ..

والأفضل ...

وتقبلوا ودي ..

....














22-9-2004    13:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عبدو

أكتب هذا الرد دون التمعن بقراءة الردودقة ولكن لدي فكرة أود ذكرها .

أنتقد الانسان الذي يجعل هدفه في الحياة كبيرا جدا لدرجة أنه لا يستطيع تحقيقه قبل وفاته
بل يجب أن يكون الهدف في المدى المنظور
ولا تتجاوز مدة أي هدف 3 سنوات
لأنه بهد عدة سنوات ستجد أن حياتك تسير على غير هواك
مما يقتضي أن تغير ملامح هدفك الرئيسية

تخيل أنك خططت لهدف أن تتزوج
وبعدها يرزقك الله بأطفال
ثم تتعب وتشقى لتأمين حياتهم
وتسير الأمور
ولكن يرزقك الله بطفل معاق
فتجد أن دخلك كاملا ودخل أهل الخير والرصيد الذي كنت سترصده لتأمين حياة أولادك كله لن يكفي لاجراء عمليات لهذا الطفل المعاق
فهل سيكون لديك بعدها من هدف أن ترى ابنك معافى ؟
وان كان فعلا ابنك معافى فهل تحمد الله على وضعك الحالي ؟
22-10-2004    20:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


تحية للأخ عبــدو .. ومرحباً ..

وكلامك صحيح .. وبالضبط .. لكن الأمر الذي نقصده في موضوعنا .. ( بعد ذلك ) وإن يسر الله تعالى وقدر وسارت أمورك على ما يرام ... إلى أين أنت ماض..؟..

وطبعاً المطبات والعقبات التي تعتري حياتنا كثيرة .. وسوف تؤخذ بعين الاعتبار في حينها.. ولكن ( بعد ذلك ) ..
يعني أعرف مثلاً أحد الأصدقاء يملك المال الكثير وأموره ميسرة .. وما زال منشغلاً بزيادة المال أكثر وأكثر وأمور أخرى هو في الحقيقة في غنى عنها..

أليس حريٌ به أن يفعل شيئاً أسمى وأرقى ويعود على الجميع بالخيــر والمحبة ..

تحية للعضو الجديد عبدو .. وأرجو مراجعة بداية الموضوع ..

أخوك. حسن..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
24-10-2004    16:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عبدو

شكرا لك أخ حسن
لقد قلت منذ البداية أني لم أتمعن بالردود وكتبت فكرة حيادية لا علاقة لها بصلب الموضوع المطروح .
فالموضوع المطروح كما فهمت يتكلم عن :

لديك أسرة مكونة من زوجة وأولاد، ولديك منزل كبير ومجهز، ولديك مورد مالي دائم ويكفي جميع مصاريفك.

إذا أصبح وضعك هكذا، فما الذي ستفعله بعد ذلك؟ وكيف ستقضي وقتك؟

هذا ما ذكره محمد حمود

ولكن بشكل عام متى يتحقق لك ذلك ؟
يعني كل تلك الأشياء لا تتحقق لـ 10% من الناس تقريبا ً
ويتحقق بعضها لل/90% الآخرين على وجه التقريب
ولكن عندما يتحقق ذلك كله لأحد الناس الذين شملتهم بالـ10% فكم يكون عمره آنذاك ؟
أعتقد أنه لن يبلغ أحد تلك الشروط إلا بعد الخمسين أو الخامسة والخمسين من العمر
وبعدها
يتحسر على ما فات من العمر
وينشغل بالأطباء والحفاظ على صحته
والبعض يتفرغ للعبادة وتربية أولاد أولاده
وهناك البعض يتابع في مسيرته ليحصّل أكثر وأكثر وبالتالي يكون هو المقصود بمن يضع هدفا لا ينتهي منه قبل الانتهاء به إلى القبر

والموضوع كبير ولا يمكن أن أكتبه بمشاركتي هذه ولا سابقتها
كما أن أي شخص لا يستطيع أن يكون محيطا ً بجميع جوانب الموضوع لأنه يمس المجتمع بكامله .
وأي شخص يكتب عن هذا الموضوع ويناقش فيه يعبر عن رأيه حسب ما يرى من جزء صغييييييييير جدا من المجتمع الذي يعيش فيه
وبالتالي مجموع مشاركات العديد من الناس تعطي فكرة عامة عن تفكير مجتمعنا ورأيه بالموضوع .
وها أنا أكتب مشاركتي لأرى مشاركاتكم
وبالنهاية نحن لدينا منتدى حوار
والجميع يكتب لنصل بالنهاية إلى عدة آراء
والعاقل يأخذ من الرأي الذي يجده مناسباً ويترك ما لا يجده مناسبا

--أما بالنسبة لي فأنا لست بجديد على هذا المنتدى العريق
ولكن اسمي هو الجديد فقط
ولكم الشكر على ترحيبكم بي وبجميع الأعضاء






تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-10-2004 الساعة 19:46 من قبل: عبدو
24-10-2004    19:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ العزيز محمد حمود حفظه الله,

الموضوع كما أسلف الأخوة معقد و شائك للغاية, خاصة أنه يترتبط بتأثيرات دينية معينة قد لايتفق عليها الجميع.

إن أفضل وسيلة لمعرفة سلوك الناس هو النظر إلى الواقع. لذلك يفضل النظر إلى البيانات و الأرقام لمعرفة سلوك هؤلاء الأفراد. و باختصار, إن أغلب هؤلاء الناس الذين أنعم الله عليهم مشغولون دائماً و أكثر من غيرهم. حتى في مجتمعاتنا البسيطة, الأغنياء مشغولون ليس فقط في إدارة ممتلكاتهم بل في الأنشطة الاجتماعية التي تزيد مع زيادة أموالهم.

إن طبيعة الإنسان أنه إذا كان له و ادياً من ذهب أن بكون له واديان من ذهب كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم.

هناك مقولة لابن عباس على ما اعتقد معناها أنه طالما أن الإسلام لم يحدد سقفاً للثروة, وأن الإسلام طالب الإنسان بالعمل, فإن المسلم مطالب بأن يجمع أكبر ثروة ممكنة, خاصة أن "اليد العليا خير من اليد السفلى".
و أرجو من الأخوة المهتمين بالموضوع الذي طرحه الأخ محمد حمود أن يقرأوا كتابات مالك بن نبي خاصة فيما يتعلق بفكرة "الزهد" و مايرتبط بها والتي أدت بدورها إلى تحطيم الخلافة الإسلامية خلال القرن الماضي.

المشكلة التي يجب طرحها هو "غنى الجاهل", لأن الجاهل هو الذي يقوم بهدر المال و الوقت. و ما أكثر الجهلة الذين يملكون المال هذه الأيام.


ابن البيادر


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-10-2004 الساعة 20:43 من قبل: ابن البيادر
24-10-2004    20:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز
عند كل نهاية تجد بداية

أن من سنن الحياة أنها لا تتوقف عند حد معين لكن كلما وصلت بالأنسان الى طريق وظنه أنه النهاية تكون له بداية أخرى لطريق آخر ومن هنا تكون أنت تصارع من أجل كسب الرزق بغض النظر عن قليله وكثيره لأنه هبة من الله عز وجل
فرب الأسرة اللذي رزفه الله بالولد يظن أنه عندما يكبر هذا الولد ينتي مشواره معه لكن اليس الطريق مازال بأوله فهو مازال يحتاج للراعية والنصح والأرشاد حتى لا يحيد عن الطريق
ومن ناحية أخرى هل من المفروض أن يكون هذا الولد بار بوالديه أو خال من العيوب من المكن أن يكون هذا الولد من اللذين شتو عن طريق الصواب وهنا يفتح باب جديد على رب الأسرة وهو باب أعادة هذا الولد لرشده
المسألة ليست مسألة ماذا بعد ذلك لأنه سوف يكون الكثير بعد ذلك
وأذا كان هذا الولد بار بوالديه وصاحب رأي سديد ما على الوالد الا أن يصلي لله تعالى لحفظه والوقف معه وهذا أيضاً باب لا يستطيع الأب أن يغلقه بوجه ولده
ومن الناحية المادية فمن سنن الحياة أن لايقف الأنسان عند حد معين من مصدر الرزق فقد خلق الأنسان ليعمل لا ليقف عن ما وصل له الفقير يجب أن يسعى لتوسيع رزقه والغني يجب أن يسعى للحفاظ على ثروته الرابح يجب أن يسعى لتنمية ربحه الحلال والخاسر يجب أن يسعى لتعويض خسارته
أنا كنت أتابع الموضوع منذ أن تم طرحه وكنت أجنب نفسي الرد عليه لكن اليوم شدني الفضول برأي هذا للمشاركة فيه
أنا اليوم قمت في الصباح وأنا صائم والحمد لله لم ينتهي الأمر هنا فالصيام وحده لن يكفي ولن يفي بالغرض المطلوب للوصول الى مرضات الله فلا بد من الصلاة ولا بد من غض البصر ولابد من قرائة القرآن و بالنهاية لم ينته الأمر لأنه بقي باب لم يغلق بعد وهو باب الزكاة لأنه لابد من تأديته والحياة تبدأ من ساعة الولادة ولن تتوقف الا عند الممات و هنا يفتح على الأنسان الميت باب جديد هو باب الحساب فهل سوف يكون قد أنتهى لا مازال أمامه الكثير للوصول الى النهاية إما وجه أبيض الهم اجعلنا منهم أو وجه أسود أعوذ بالله منهم
فمازال الكثير يقدمه الأنسان لأنه لن يصل أبداً الى النهاية
لكم مني التحية
26-10-2004    01:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
جيد..

مشاعر طيبة تلك التي بثها الأخ محمد حسين الشيخ في مشاركته.. وطابع متميــز لوَّن به طبيعة الحوار ..

وحقاً .. فإن الحياة مهما تعلمنا فيها لا نكتفــي .. ونطلب المزيــد .. وربما الموضوع فعلاً يتطلب الإيمان بالله تعالى وبعض المبادىء السامية .. وتلك النادرة الغريبــة الضائعة في زمننا التي تسمى القناعــة .. وإرادة مواجهة أمواج بحــر هذا الزمــن الذي لا يخلو من الصعوبــة في ظل معطيات متناقضــة ..


تقبلوا ودي.
حسن.



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
28-10-2004    00:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز


المهم بالنهاية أننا سوف نصل لنتيجة أنه مازال هناك الكثير بعد ذلك وأظن أن أن ما أورده الأخ العزيز أبو حسان يدل على أن الموضوع ليس هو بالبساطة المتوقعة لأنه لن ينتهي بهذه السهولة
وأحب من هذا المنطلق أن أفتح سؤال جديد ماذا بعد ذلك الحوار اللذي تم نقاشه وأخذ ما أخذ من الوقت الكافي ما كانت النتيجة برأي كل شخص شارك أو تابع الحوار
أرجو من الجميع تتمة الموضع
للجميع أرق التحيات


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-10-2004 الساعة 02:42 من قبل: محمد حسين الشيخ
28-10-2004    02:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد يوسف

ماذا ستفعل بعد ذلك؟

لديك أسرة مكونة من زوجة وأولاد، ولديك منزل كبير ومجهز، ولديك مورد مالي دائم ويكفي جميع مصاريفك.

إذا أصبح وضعك هكذا، فما الذي ستفعله بعد ذلك؟ وكيف ستقضي وقتك؟

يرجى مشاركتنا بالإجابة على هذا السؤال.

-------
جوابي :
بالتأكيد لكل شخص في هذه الدنيا هوايات
وعندما يرتاح المرء من كل ما ذكره الأخ محمد بالتأكيد سيتجه لممارسة هواياته التي يحبها والتي كان يجد فيها المتعة في شبابه
وقد تستجد لديه هوايات جديدة يفرضها وضعه العام

أنا مثلاً أقترح على نفسي أن أواظب على استخدام الأنترنت ومتابعة التقنيات الجديدة ومحاولة الإستفادة منها حسب الإمكانيات المتاحة , وتصفح مواقع قارة والمشاركة بها لأنها هوايتي المفضلة حاليا ً

----
قد يقال عليه عندما يصبح :(ختيار ): شغله مكسب وأكله خسارة !!!!!
الله أعلم
---

11-12-2004    17:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
منوال..


أول شيء سأفعله إن جُبرت هو معرفــة ( ميــن اللي فتــح الــردة ) .؟..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
12-12-2004    01:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الخميس   21/8/2025   19:35 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل