الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
الغناء وحكمه في الدين الإسلامي
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
أبوعلي
|
الغناء وحكمه في الدين الإسلامي
اتفق معظم علماء الإسلام على حرمة الغناء والمعازف ، لم يخالفهم في ذلك إلا قليل وقد ورد في الكتاب والسنة أدلة واضحة تؤكد حرمة الغناء والاستماع إليه :
الدليل الأول : قال تعالى (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم ))
قال الواحديّ وغيره وأكثر المفسرين أن لهو الحديث في الآية ، المراد به الغناء .
وروي عن ابن مسعود : والله الذي لا إله غيره لهو الغناء - يعني لهو الحديث .
2- الدليل الثاني : من السنة : (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) [ أخرجه البخاري ] .
وما هو معلوم أن المعازف هي الآلات الموسيقية التي تصاحب الغناء في غالب الأحيان.
قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله (( ومن أعظم ما يقوي الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي ، وهو سماع المشركين ، قال الله تعالى (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )) . التصدية : التصفيق باليد . المكاء : الصفير .
فكانوا يتخذون هذه العادة عبادة ، أما نحن المسلمون فقد أبدلنا الله بأعذب كلام على وجه الأرض ، نتعبد به ونتغنى به ، ونغترف من معانيه النيرة الربانية الروحانية .
يقول ابن القيم في كتابه (إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان )عن مستمعي الغناء :
(( ......قضوا حياتهم لذه وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعبا ، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن ، لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكنا ، ولا أزعج له قاطناً ، حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان ، وولج مزموره سمعه ، تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت
وعلى يديه فصفقت ، وعلى سائر أعضائة فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت ، فيا أيها الفاتن المفتون والبائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسر مغبون ، هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القرآن ، وهذه الأذواق والمواجيد عند قراءة القرآن المجيد ؟ ولكن كل امرئ يصبو إلى ما يناسبه ويميل إلى ما يشاكله...)
انتهى كلام ابن القيم
فيجب على كل المسلمين أن يحذروا من ذلك الخطر العظيم الذي أثر على شبابنا
وعقولهم وعاطفتهم وقلوبهم حتى أصبح انتماؤهم ضعيفاً للغاية إن كان هناك انتماء أصلاً .
يجب علينا أن نعلم أن لا عز لنا إلا باتباع هدي الله ، والكف عن اتباع ضلالات الأمم الأخرى ، والأخذ منها سيء فقط .
ونحن نرى أن أغلب الغناء العربي بأشكاله ومضمونه هو عبارة عن تقليد أعمى صريح سخيف ، يعبر عن انعدام ثقة الشباب العربي بمجتمعهم ودينهم ، وضحالة أفكارهم وسخف عقولهم ، هم عبارة عن النسخة العربية للشباب الغربي ذو الشهوة الحيوانية العمياء ، الحاقد المحتقر للإسلام وأهله .
أنظر إلى الأغاني في التلفاز ، أترى فيها غير الانبطاح ، غير الذل والهوان ، غير عدم مبالاة بإسلامنا وعاداتنا . ألا ترىفيها شباب قساة القلب ، متحجري العواطف ملامح غضب الله بادية على وجوههم ، إن كنت ذو فطرة سليمة فسترى ذلك بالتأكيد
فإلى متى سنظل مكتوفي الأيدي اتجاه الحملة الإعلامية الصليبية الشرسة اتجاه شبابنا العربي ، ولكن الأمل موجود بإذن الله في إخراج شباب عربي يعتز بدينه وبربه ، وبجتمعه وبعروبيته وبشرقيته ، هذا ما نتمناه ونرجوه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )) (الشارقة)
|
30-10-2003
09:39
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
ما الحل ....
السلام عليكم ...
بارك الله فيك ، الموضوع جدير بكل التقدير ، ولكن ...
لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الغناء الهابط الرخيص ، و " الفيديو كليب " نوعاً من سد الفراغ الديني والعاطفي والمادي لدى أكثر الشباب ..
ولكن ماذا نعد لهم للعودة إلى الرشد والصواب ..
برأيي فإن أموراً بسيطة قد تسهم بشكل فعال في إيجاد الحلول ..
وأضرب لكم مثلاً موقع قارة الذي نبحر فيه الآن ...
هنا وبأسلوب ممتع وسهل يستطيع الشاب والفتاة أن يجد المتعة والفائدة في آن ..
يمكن لهذا الموقع ان يستهلك بعضاً من الوقت المخصص لمتابعة الفضائيات وسماع الأغاني ، ولكن هنا نجد معلومات مفيدة ، ومسابقة تحثنا على البحث في كتاب الله و توضيح معانيه ، ونجد متسعاً للتعرف على إخواننا وقراءة همومهم ، وحتى الابتسام لهم ( والابتسام في وجه اخيك صدقة ) ، حتى وإن كان هذا الابتسام على شكل رسم بسيط .
بارك الله بكم ...
ودمتم سالمين
----------------------------------
مدونتي
|
30-10-2003
19:34
|
|
أبوعلي
|
بالتأكيد ، فموقع قارة موقع بنّاء ، ولكني أعتقد أننا ما نزال متأخرين جداً في محاولة إيجاد حلول عملية ، هي باختصار كطفل يصارع حوتاً ، لن يقدم موقع قارة الحبيبة باعتقادي حلولاً لكثير من معضلات شبابنا ومشاكلهم ، إذا أردنا أن نرجع شبابنا إلى جذورهم حقاً فإن هذا يحتاج إلى عناء طويل لإزالة الصدأ الذي تكون بفعل الأيام والسنين مقابل محاولات ضعيفة من هنا وهناك ، قد تضعف بذاتها وقد تشن حرب عليها بلا أي هوادة لإسكات هذا الصوت الذي خرج من وسط هذا السبات الغريب
|
31-10-2003
20:42
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
15:10
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|