منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  قصـة قـاري مغتـرب (مسلسل مكسيكـي)

الكاتب

الموضوع

محمد حمود مشرف	قصـة قـاري مغتـرب (مسلسل مكسيكـي) الحلقة الأولى: بعد رحلة طويلة في باص الضيعة الذي "خنّق" بطلوع التنايا و"غص" عند جسر القطيفة وأطلق زموره الشهير عند كلمة قارة، وصل لبيته قادماً من الشام حيث يعمل هناك بأجر زهيد ومابصدق يجي يوم الخميس لكي ينفض عن نفسه غبار الزحمة والتلوث ومشاكل العمل ويرمي نفسه في أحضان قارة الهادئة ويستنشق هواها يلي "بردّ الروح" حيث يقضي فيها نصف يوم الخميس ونصف يوم الجمعة ليعود عبر باص الضيعة يوم الجمعة في الثانية ظهراً إلى جحيم الشام والعمل مرة أخرى. تعود أن يقضي عطلته الأسبوعية "مكزدراً" على المتور مستكشفاً كل حارات و"دخاليش" الضيعة ويقضي السهرة في لعب "التركس" مع "الشبيب" ومعرفة آخر السير والأخبار التي يتناقلها أهل الضيعة وسماع آخر التعليقات من "الشلة" على خطبة الجمعة الماضية إضافة إلى موجز سريع للأنباء عن انتشار تهريب "المازوط" وانخفاض سعر فروج المداجن وتوقع أسعار الكرز لهالسنة... ولكن هذه المرة تبدو عطلته مختلفة.... فما إن أشار "لشفير الباص" بالتوقف على "السكاربا" على يمين الطريق أمام بيتهم ووطأت قدماه الأرض أمام الباب حتى شعر بأن هنالك أمراً ما... فوالده الذي سمع زمور الباص من بعيد وجلس ينتظره عند الباب يبدو منزعجاً مكفهر الوجه حزيناً، يرحب به الوالد ويقبله ثم يقول له بصوت مخنوق: "وصلت الفيزا"....... "عن جد؟" !! يرد متسائلاً بصوت عالٍ وهو يكاد يطير من الفرح.... أخيراً وصلت فيزا الزيارة للسفر إلى الخليج... أخيراً ستتحقق كل أحلامه.... سيشتري أرض ويعمر بيت ويخطب بنت الجيران...... ياسلام... إجا الفرج.... وبعد برهة من الأحلام الوردية السريعة يعود وينتبه إلى والده الذي شارف على السبعين كيف أنه ازداد حزناً وانزعاجاً لأنه يعلم أنها آخر الساعات التي سيقضيها مع ولده الحبيب الذي رباه لكي يكون معه في آخر عمره وبدلاً من ذلك فإنه سيتركه وحيداً بعد أن سبقه بقية أخوته إلى غياهب الغربة المجهولة..... (يتبع) انتظروا الحلقة القادمة، وشاركونا في كتابة الحلقات -ولكن تذكروا أنه مسلسل مكسيكي، يعني على مهلكن وشوي وشوي لا تمشوا بسرعة بالأحداث لسه في شي ألف حلقة!!! وخلوا القصة عامة وبلا ذكر اسماء- . تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-8-2005 الساعة 19:33 من قبل: محمد حمود
16-8-2005    19:23
مسعود حمود عضو مميز	قبل المتابعة ... ---------------------------------- مدونتي تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-8-2005 الساعة 22:56 من قبل: محمد حمود
23-8-2005    10:34
VIP عضو مميز	الحلقة الثانية دخل الشاب المنزل يكاد يطير من الفرح … لو كان الوقت رمضان و في الليل لقال انها ليلة القدر !!! أجل ليلة القدر (فيزا الى الخليج … آه هادا اللي كنت عم استنا من زمان ) سلّم على أمه و اخوته وتناول معهم طعام الغداء ثم قال لأبيه سأنام ساعةً ثم نتحدث في موضوع السفر استلقى الشاب على سريره ووضع يديه تحت رأسه وراح يفكر في حياته التي ستصبح جديدةً : ……(ايه بكرة بسافر شي سنة أو سنتين وبرجع ومعي مصاري كتير .. موبايل آخر صرعة ..سيارة ما حدا جاب متلها ووقتها الكل رح يعملي قيمة وخاصةً ----(فلانة) اللي ما كنت عاجبها رح تتمنى نظرة مني ويمكن ماتطولها لأني وقتها رح فكر بأحسن منها بكتير شي وحدة يكون مقامها من مقامي أما العسكرية إي براتب كم شهر بجمع البدل وبخلص منها أما … وأما… ……) ثم استغرق في النوم وعندما استيقظ وجد أباه و أمه في أرض الدار يتناولان المتة فجلس معهما ودار بين الجميع الحوار التالي الأب بعد أن تناول شفطةً من كاسة المتة :( الله يديم لنا هالهاوايات) الأم : (آمين) الإبن: ( إي والله الشوب بالشام شغلة كبيرة ) الأب : (لكا شو بدو يقولوا أهل الخليج) الإبن : (هونيك الشوب مابأسر مكيفات كتير وماحدا ما عندو سيارة) الأم وهي تصب لإبنها كاسة متة مع الشيح العربي : (اسعك مصمم على السفر) الإبن : (أكيد) الأب: (لك إبني انت درست وصار معك شهادة ونحنا شايفين حالنا فيك و بدنا ياك معنا) الإبن :( بكرة بصير ببعتلكن مصاري) الأب : (خير الله كتير ونحنا مالازمنا شي) الإبن : (أنا اذا بضل هون 100 سنة ما بتحسن … ليك رفيقي ----(فلان) بسنتين زمان صار معو سيارة وبدو يشتري بيت) الأب : (الله أعلم شو عم يشتغل هونيك و منين عم يجيب المصاري ) الإبن : (شو عليه الشغلة بدها شطارة ) نهض الشاب بعد ذلك و بدل ثيابه ثم قال : ( أنا رايح شوف رفقاتي) ثم انصرف قالت الأم لزوجها : ( يا زلمة تركو يسافر ويبق هالبحصة ويفش رغبتو) الأب : ( الله ييسر اللي في الخير والله يوفقو كنو هون ولا هونيك) يتبع……… تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-8-2005 الساعة 13:46 من قبل: VIP
23-8-2005    13:43
المعقب	السلام عليكم شوصار معكن أخي محمد حمود وأخي VIP قلت أخي محمد أن المسلسل مكسيكي ذو حلقات عديدة مديدة ويبدو أن الملل أصابنا ليس من كثرة الحلقات إنما من طول الانتظار مع أن ما جاء في الحلقتين الأولى و الثانية يشد الانتباه ويجذب المتابع أم أنكم تنتظرون شهر رمضان المبارك (بلّغنا الله إياه جميعاً) حيث يكثر المتابعون للمسلسلات ويصبح سعر النص ( السيناريو ) أغلى ‍‍‍‍‍؟؟؟ **** أنا أعتقد جازماً أن شقيقك مسعود الغالي على قلبي يستطيع أن يضيف الكثير الكثير إلى قصتك بما يملك من خيالٍ خصبٍ و ذاكرةٍ غنيةٍ وأفقٍ واسع ******* فعليك به ‍‍‍‍‍‍‍‍…… تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-9-2005 الساعة 13:14 من قبل: المعقب
7-9-2005    13:12
بدر الليل عضو مميز	مشاهد قبل السفر .. المشهد الأول: لابد من توديع الضيعة ..لكل نقطة فيها .. ركب موتوره الجبلي ..ولف الحارات ..يطبع صورها في قلبه سقا الله عليك يا مدرستي .. تذكر مقعده ..وما حفر عليه من ذكريات ..و مريوله البيج .. وقول أمه : لك مأصوف الرأبة ..كل يوم بدي أغسلك مريولك لك يا شحاري على إيش آعد .. ياترى فيني أبادي أمي ؟ وكيف ؟؟ ياترى رح لاقي بالغربة متل أكل أمي ؟؟ ياترى شمس الغربة متل شمس الضيعة ..تحن علينا وتدفينا بالشتوية؟ شمس الغربة آسية بالصيف والشتي .. وين ياترى صارو رفآتنا ..ياما لعبنا وركدنا وحتى تآتلنا جنبك يا مدرستي _مرحبا _أهلين عمي أبو عبده _كيفك يا ابني ؟ _الحمد لله _ ليش واقف هون ؟ _ نعم ؟...ال..اي طفا معي الموتور.. _شبو ؟ _يمكن البوجة مزيتة ..يمكن مشي الحال .. _ يلا ..سلم عأبوك _الله يسلمك عمي ..مع السلامة .. ويتابع المشوار..
8-9-2005    02:20
محمد حمود مشرف	معك حق عزيزي المعقب، ولكن جميع المغتربين مدعوون للمشاركة في كتابة هذه الحلقات ومنهم أخي مسعود بالتأكيد، فلكل واحد منهم قصة مليئة بالأحداث والمشاعر ولو أن جميع القصص في النهاية متشابهة... أما بالنسبة لعزيزي بدر الليل فإن الأحداث كانت بالنسبة لي وللكثير من المغتربين غيري قبيل السفر إلى الغربة للمرة الأولى مختلفة مع ماذكره بشكل كبير... حيث أن الشاب القاري في ذلك الوقت لايخطر بباله أكلات أمه اللذيذة ولا حارات ضيعته الحلوة لأن بصيرته تكون "معمي عليها" بنشوة وسعادة السفر والأحلام السعيدة ويكون عقله قد سبق جسده في السفر إلى بلد الغربة فلايعود يفكر في أي شيء آخر ولا يعود بإمكانه ملاحظة الحزن العميق لوالده ووالدته المسنين.... أما ماذكره بدر الليل فينطبق على القاري عندما يريد أن يعود إلى الغربة بعد انتهاء أول إجازة له في قارة بعد أن قضى على الأقل سنتين في الغربة منذ سفره لأول مرة. على كل حال فترقبوا الحلقة القادمة...عن يوم السفر
8-9-2005    06:37
بدر الليل عضو مميز	..نعم ..صدقت أخي محمد .. وصدق المثل : إسأل "مجرب " ولا تسأل "حكيم" وبانتظار الحلقات القادمة .. وتحية للجميع
8-9-2005    23:31
روبن هود	الله يجزيك الخير فعلاً إن هذه هي حال كثير من الموظفين والطلاب الذين يعملون في دمشق وأنا واحد منهم فعندما قرأت هذه الحلقات شعرت فعلاً ان هناك من يشاركني همومي وتعبي وشكراً جزيلاً لك والله يعطيك العافية روبن
10-9-2005    12:05
حسن البريدي مشرف	تحياتــي للجميع .. لعل هذا الموضوع يستحق المزيد من إلقاء الضوء .. وتسليط الأشعة فوق الفكريــة ... على جوانبه .. مع تحديد بعض المحاور .. وارتباطها بموضوع مماثل .. وهو ( الاغتراب إلى متى ,؟.. ) .. على الخير نلتقي .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
6-4-2008    13:47
يعرب عضو مميز	عدم القدره على الابداع تؤدي إلى نبـــــش الماضي لماذا نفتح الدفاتر القديمه ؟ لدى الموقع أرشيف طويل عريض ، هل نقف هنــا أم نبدع الجديد لزيادة غنى الأرشيف... العــــوافي ... ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
6-4-2008    17:02
حسن البريدي مشرف	تحياتــي ... احترم رأيك أخي يعرب .. ولكن قد يكون رأي المغترب اليوم أكثر التصاقاً وحاجة بالموضوع .. ومن حيث الظاهر أرى بأنك ما عدت مغترب .. إلا إذا كنت تعيش غربة في بلدك من نوع آخر .... - اليوم العالم أضحى مفتوحاً على بعضه البعض .. ويغترب الكثيرون .. ويهاجر الكثيرون لأسباب شتى .. إما بحثاً عن ظروف عمل ومعيشة أفضل ..أو رغبة في استكشاف عوالم جديدة .. تعد مجهولة بالنسبة لهم .. قياساً إلى العالم الصغير الذي يقبعون فيه .. أعتقد بأن هؤلاء وهم يغتربون فإنهم يبقون متمسكيــن بالحريــة .. حرية اختيار الهجرة .. وحرية العودة إلى الوطن متى شاؤوا .. ولعل أقسى أنواع الغربة تلك التي تكون قسريــة ..وتتجلى بصورة خارجة عن إرادة المغترب .. وليس من الضروري أبداً .. اعتبار الغربة - مهدرة من العمــر .- لأن الإنسان يجب أن يجعل من كافة ظروفه القاســية - مدرسة غنية في الحياة - رغم جميع عذاباته .. المحور الذي سنطرحه للبحث .. وأخذ آراء الأخوة الأحبة .. - بعد طول غياب .. وعند عودة المغترب إلى وطنــه .. وبعد انتهاء معاناة الغربــة عن الوطــن .. هل من الضروري أن يلج المرء في غربــة أخرى داخل الوطن .. ؟.. وهل ستلازمــه حتى آخــر العمر .؟.. كيفما تباينت الإجابات .. فنحن بانتظارها ...!.. مهما كانت الحياة صعبــة ..ومعقدة .. لا خيار لنا إلا أن نقودها بكل ما نملك من إيمــان .. وصبــر .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-4-2008 الساعة 22:34 من قبل: حسن البريدي
6-4-2008    22:28

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   02:12

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام