محمد حمود
مشرف
|
صوموا على عطارد وأفطروا على الزهرة!
كما يحدث في كل عام ومنذ بدأت صوم رمضان وأنا في الثالث الإبتدائي إلى اليوم، فإن نفس الجدل ونفس المشكلة تتكرر كل مرة. إنها مشكلة اختلاف موعد بدء وانتهاء شهر رمضان.
مايزال المسؤولون الشرعيون يرفضون الاستعانة بالمعلومات الفلكية، ويصرون على الرؤية بالعين المجردة...
هذا العام صامت السعودية ومعها معظم دول الخليج العربي ودول عربية وإسلامية أخرى يوم السبت 23 أيلول 2006، وذلك لأن شهوداً ادعوا رؤية الهلال مساء يوم الجمعة 22 أيلول 2006.
بينما تؤكد الحسابات الفلكية استحالة رؤية الهلال يوم الجمعة لأن القمر يغرب قبل غروب الشمس:
العبيكان: فوجئت بإعلان رمضان في ليلة يستحيل فيها رؤية الهلال
جريدة الإمارات اليوم: صمنا على رؤية عطارد!
قم بزيارة الموقع التالي الذي يمكن من خلاله حساب أوقات شروق وغروب الشمس والقمر لأي مكان من خلال إدخال إحداثياته:
اضغط هنــــــــــا
قمت بإدخال إحداثيات مدينة الرياض في السعودية وأدخلت التواريخ من 21 أيلول إلى 25 أيلول، وكانت النتيجة أنه يوم الجمعة 22 أيلول غرب القمر في الساعة 17:48 بينما غربت الشمس في الساعة 17:50 أي بعد غروب القمر بدقيقتين! فهل رأى الشهود القمر أم عطارد -كما ذكر في جريدة الإمارات اليوم-؟

من الحوادث الطريفة في هذا المجال أن هناك دولتين متجاورتين هما الإمارات العربية وعُمان وتوجد منطقة تتداخل فيها الدولتان دون وجود حدود وهي منطقة العين التابعة للإمارات والبريمي التابعة لعمان وهما متداخلتان ومتصلتان تماماً كما ذكرت بحيث لايميز الشخص هل هو ضمن العين أم البريمي في المنطقة الحدودية ، وبسبب رخص الإيجارات في البريمي فإن عدداً كبيراً ممن يعملون في العين -ومنهم أخي مسعود- كانوا يسكنون في البريمي، وحدث قبل عدة سنوات أن زرته في البريمي في آخر يوم رمضان، وفي المساء أعلنت الإمارات أن اليوم التالي هو عيد الفطر بينما أعلنت عُمان أنه يوم 30 رمضان، وعندها وقعنا أنا ومسعود في موقف لانحسد عليه فهل نصوم -حسب البريمي العمانية- أم نفطر -حسب العين الإماراتية-؟!!! 
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-10-2006 الساعة 23:56 من قبل: محمد حمود
|
5-10-2006
23:55
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
...
تحياتي .. وشكراً لاسترجاع الذكريات ..
أظن الكثيرين مثلي مقتنعون بتدخل عاملين اثنين في مثل هكذا تخبط تعيشه الأمة الإسلامية حتى على مستوى التقويم ..
الأول: سياسي مذهبي ، فلا يخفى على أحد أن الاختلاف المذهبي والسياسي بين الدول يدفع المسؤولين فيها عمداً لمصادرة الأهلة ( جمع هلال ) لاستخدامها كوسيلة لإذكاء نار الفتنة والاختلاف ..
الثاني: ابتعاد أهل العلم الشرعي ( أكثرهم ) عن فكرة التكيف مع الواقع والتكيف مع التوحيد ( من الوحدة ) ..
فبدل أن يشتغل هؤلاء في إصدار الفتاوى العجيبة عن مشروعية ( طاش ما طاش ) أو عن كون الأركيلة ( الشيشة في الخليج ومصر ) من المفطرات ، كان الأجدى أن يشتغلوا في فتاوى لحل مشكلات أكثر إلحاحاً قد لا يكون أهمها مسألة توحيد بدء وانتهاء رمضان ..
وبما أننا ( شعوب دول الأمة الإسلامية ) ممن لا يحق لهم الخوض في هكذا مواضيع ( لأننا إن خضنا فيها واجهتنا حراب التكفير وسهام الزندقة ) ، وبما أننا كذلك مكلفون بسؤال أهل الذكر إن كنا لا نعلم ونحن كذلك ، فإنه من الصعب على ما يبدو أن تُحل هذه المشكلة قريباً ... على الأقل في المدى المنظور ..
بكل الأحوال فإنني سأرسل السؤال الآتي إلى المواقع الانترنت الخاصة بكل من العلماء: الدكتور وهبة الزحيلي ، والدكتور يوسف القرضاوي ..
( هل يجوز اعتماد الحسابات الفلكية الخاصة بظهور هلالي رمضان وشوال لإعلان بدء هذين الشهرين ؟؟ )
وبانتظار الإجابة في حال ورودها ...
..
----------------------------------
مدونتي
|
6-10-2006
00:22
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ محمد حمود حفظه الله،
لم أستطع فهم الجدول، الرجاء توضيح مايعنيه الجدول خاصة أن القمر يكون محاقاً قبل يولد، ولا يمكن أن يرى إلا بعد مرور ساعات طويلة من ولادته.
أخوك
ابن البيادر
|
6-10-2006
00:53
|
|
محمد حمود
مشرف
|
من جديد نعود هذا العام لطرح هذا الموضوع للنقاش، ونتمنى المشاركة وإبداء الرأي:
هل تؤيد اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بدء شهر رمضان؟
|
9-9-2007
21:30
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
بالانتظار
الأخ محمد حمود
قبل الخوض في هذا الحوار نريد أن نعرف متى عيَّد مسعود في النهاية ؟ مع العمانيين أم مع الإماراتيين
وننتظر ( بعد سؤاله مواقع الإنترنت المختصة التي أشار إليها )بسنة تقريباً ، ماهي الإجابة التي تلقاها
فيما يخص سؤالكم حول الرأي في اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بدء شهر رمضان ،
أرى إذا جاز لي التصويت كوني من ذوي المعلومات المتواضعة أنَّ ذلك هو الأفضل والأدق ( اللهمَّ أجِرنا من حِراب التكفير وسهام الزندقة )
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
10-9-2007
00:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نعم للحسابات الفلكية !!
=سلامات أخي الغالي / محمد حمود /'
كما هو معلوم للجميع فمن خصائص الشريعة الإسلامية المرونة , إضافة إلى القول:
( الحكمة ضالة المؤمن فأنّى وجدها فهو أحقّ بها )
ولا تعارض بين الحقيقة العلمية والشريعة الإسلامية .
إذن : ما دام هناك حسابات فلكية, يُشرف عليها أصحاب كفاءات واختصاصات دقيقة وعالية ونسبة الخطأ فيها قليلة جداً .
فلا مانع من الناحية الشرعية الاعتماد عليها .
وهذا تطبيق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( صوموا لرؤيته )) ولم يقل : صوموا لرؤيته بالعين المجردة !!
ــ والله أعلم ــ
|
10-9-2007
11:03
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل
- هل يوجد دولة تأخذ بعين الاعتبار الحسابات الفلكية في تحديد شهررمضان ؟
- اعتماداً على ماذكره الأخ محمد سابقاً هل علينا التقيد بالدولة التي نقيم فيها
من حيث الصيام والافطار
(( أعرف رجلاً يصوم مع أي دولة عربية تعلن الصيام ويفطر مع التي تفطر اولاً))
ظناً منه أن هذه هي السنة ونسي اختلاف المطالع من بلد الى أخر
أخرج مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن كريباً قدم عليه في
المدينة من الشام في آخر رمضان ، فأخبره أن الهلال رؤي في الشام ليلة الجمعة
، وأن معاوية والناس صاموا بذلك فقال ابن عباس : (( لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال
نصوم حتى نراه أو نكمل العدة)) ، فقال له كريب : أو لا تكتفي برؤية معاوية وصيامه
فقال : لا ، ((هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ))
قالوا : فهذا يدل على أن ابن عباس يرى أن الرؤية لا تعم ، وأن لكل بلد رؤيتهم إذا
اختلفت المطالع ، وقالوا : إن المطالع في منطقة المدينة غير متحدة مع المطالع في الشام
يعني اذا صامت السعودية ليس بالضروة أن يصوم أهل الشام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
11-9-2007
08:12
|
|
محمد حمود
مشرف
|
بالنسبة لكلام الأخ العزيز نزيه، فلاشك بأن توقيت شروق وغروب القمر والشمس مختلف بين الدول والاختلاف يزيد كلما زادت المسافة بين تلك الدول، ولكن المثال الذي ذكرته في موضوعي كان عن دولتين متجاورتين ومتداخلتين!!
أيضاً فإنه لو تم إدخال إحداثيات مدن في سوريا والسعودية والعراق ولبنان والأردن وعمان .... في برنامج الحسابات الفلكية الذي أوردته في الموضوع أعلاه، لوجدت أنه في جميع تلك المناطق سيغرب القمر قبل غروب الشمس اليوم الثلاثاء وبالتالي يستحيل رؤية القمر وعليه لن يكون يوم الأربعاء هو بداية رمضان بل يوم الخميس.
فيما يلي نتائج الحسابات الفلكية لمدينتي دمشق والرياض:

|
11-9-2007
10:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كيفما كانت الرؤية!!
يثبت شهر رمضان برؤية هلاله, ومن الأدلة على ذلك ما يلي:
- في سنن النسائي ومستدرك الحاكم قول النبي صلى الله عليه وسلم:
((صوموا لرؤيته, وأفطروا لرؤيته)).
- وفي سنن الترمذي, وسنن النسائي قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصوموا قبل رمضان, صوموا للرؤية وأفطروا لرؤيته)).
- وفي صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأيتموه فصوموا, وإذا رأيتموه فأفطروا)).
فمدار التحديد يدور حول (الرؤية), ولم يأت تحديد الرؤية برؤية العين, فلماذا يجادل البعض في أن الحسابات الفلكية غير معتبرة في تحديد بداية ونهاية رمضان؟!
- وعلى الخير نلتقي -
|
11-9-2007
22:01
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز أبو عمر بارك الله فيك وزادك علماً وفقهاً
أولاً أنا لم أجادل في أن الحسابات الفلكية غير معتبرة إنما كان مجرد سؤال
ولم يجبني عليه أحد !!
أنا لست مع من يعترض على ادخال الحسابات الفلكية في تحديد شهر رمضان
ولكنني سأناقشك بلسان من يعترض :
الأحاديث الشريفة التي ذكرتها سابقاً تدور حول الرؤية كما قلت.
وزدت على ذلك أن الرؤية لايشترط بها العين المجردة فكيف تكون الرؤية ياسيدي ؟؟
هل تكون بالعقل أو بالحدس أو بالمزاج أو حتى بالعلم دون رؤية العين ؟؟
وإذا ُطلب منك شرح الأحاديث السابقة فكيف يكون شرحك لها ؟؟
مع أن هذه الأحاديث جاءت بلغة عربية فصيحة وواضحة لا تحتاج الى شرح وتأويل
وجاء في الحديث :صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين
ومعنى غم عليكم أي أنكم لم تروه بالعين المجردة فأتموا شعبان ثلاثين يوماً
أم هل عندك تفسير آخر لمعنى غم عليكم ؟؟!
أرجو الرد بموضوعية مع الأدلة الشرعية .
أخوكم الصغير أبو عبدو
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
12-9-2007
07:53
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مجرد توضيح.
الأخ العزيز أبو عبدو..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
أنا لم أقصدك أنت, وذلك بمشاركتي السابقة, إنما المسألة هي مناقشة علمية شرعية للذين يرفضون اعتبارات الحسابات الفلكية, وأنت قلت في ردّك الأخير /أنا لست مع من يعترض على إدخال الحسابات الفلكية في تحديد شهر رمضان/
ولذلك فنحن متفقون على أن الأصل في تحديد الشهر هي الرؤية بالعين المجرّدة.
لكن ما دام أن الله أكرم الأجيال المتأخـّرة بتلك الوسائل العلمية الحديثة /كالمناظير الفلكية/ ونحوها, فما هو المانع من أن نستفيد منها من باب مساعدة الرؤية بالعين.
إضافة إلى ذلك فمعنى ((غمّ عليكم)), لا ينحصر بالرؤية العينية, إنما يتـّسع ليشمل إن غمّ عليكم عبر كل الوسائل فعند ذلك عليكم إتمام شهر شعبان.
وإلا فما هو الدليل على ((غمّ عليكم)) = لم تروه بالعين المجردة ؟!
*أخي العزيز أبو عبدو:
الشريعة الإسلامية مرنة وغير متحجرة, وليست النصوص حرفية أبداً.
إنما (الحكمة ضالة المؤمن), فكما نستفيد من تلك الاختراعات والوسائل العلمية ـ مثل الإنترنت ـ فلا مانع من الاستفادة من /الحسابات الفلكية الدقيقة/
** وتبقى المسألة في باب الاجتهاد ((فمن اجتهد فأخطئ فله أجر, ومن اجتهد فأصاب فله أجران).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
12-9-2007
14:21
|
|
محمد سعيد الغاوي
|
السلام عليكم انا اؤيد الدكتور محمد عمر الحجي كما قال في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن بالمناسبةهل كان هناك مناظير فلكية في زمن الرسول الكريم وصحابته
وشكرا (فالله خبر حافظا وهو أرحم الراحمين)
|
19-9-2007
22:32
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
السلام عليكم،
نظراً لضيق الوقت فإنني سأركز على بعض النقاط الأساسية على أمل الإكمال فيما بعد:
أولاً: أصل الخلاف يتركز حول ما إذا كانت الأمة الإسلامية كلها تصوم مجرد رؤية هلال رمضان في بقعة منها أم لا. فعلى سبيل المثال، لو كان العالم الإسلامي دولة واحدة وله خليفة، هل يصوم العالم الإسلامي كله لمجرد رؤية الهلال في ولاية من الولايات، أم أن كل ولاية تصوم حسب "رؤيتها".
ثانياً: الخلاف حول الأخذ بالرؤية أو بالحساب يتمثل في الخلاف بين أهل الظاهر و غيرهم. أهل الظاهر يأخذون النص حرفياً، لذلك يصرون على الرؤية بالعين المجردة، كما يصرون على دفع زكاة عيد الفطر تمراً أو حنطة أو غير ذلك من المواد المنصوص عليها.
ثالثاً، اللذين يصرون على الأخذ بظاهر النص و يصرون على أخذ المعنى الحرفي له يقعون في المآزق التالية:
1- إذا كانوا يتمسكون بالنص، لماذا يستخدمون الساعات في التوقيت للصلاة، و الصلاة عماد الدين؟ لماذا لا يستخدموا عصاة أو عود لمعرفة الأوقات؟ لماذا يجوز "الحساب" في الصلاة ولايجوز في الصيام؟
2- إذا كانوا يتمسكون بالمعنى الحرفي لكلمة "رؤية" فكيف يفسرون قوله تعالى مخاطباً رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" و الرسول لم "ير" أصحاب الفيل بعينه و إنما أخبر عنهم؟
رابعاً، ماذكر سابقاً، بما في ذلك ماذكره الأخوة الأعزاء أعلاه، لا يعني أن التقويم الحسابي صحيح أيضاً، بل هناك شروط لقبول الحساب منها أن لايخطئ و إذا ثبت تعارضه مع الرؤية فلا يؤخذ به.
خامساً، يشترط العلماء المتخصصين في هذا المجال مايلي: ينطبق على الحاسب ما ينطبق على الرائي من شروط...لذلك لايمكن أخذ الحساب عن غير مسلم عدل.
سادساً، للعلم فقط، العالم الإسلامي الحالي يشترك كله في ليل واحد.
أخوكم
بيدرجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-9-2007 الساعة 06:42 من قبل: ابن البيادر
|
20-9-2007
06:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وجهة نظر.
سلامات أخي الغالي / ابن البيادر /:
تفصيل علمي دقيق, وبعيد عن التعصـّب الذي ما زالت خناجره في خواصرنا !
وأنا أتبنـّى هذا الرأي مع ضوابطه المذكورة أعلاه.
وذلك لأن الدّين لا يتعارض مع الحقائق العلمية, ويدعو إلى الاستفادة من كل ما فيه فائدة.
... ولعلّ هناك إكمالاً للفكرة
نحن بانتظاركم .... بارك الله بكم.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
20-9-2007
16:55
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
شكراً للأخ الغالي الدكتور أبو عمر،تقبل الله صيامكم و قيامكم.
تابع:
اللذين يقولون بتعدد المطالع، وهو قول غير مقبول علمياً، ولكنه يعني في النهاية أن كل بلد تصوم حسب رؤيتها للهلال، يقعون في مأزق قبولهم للتعدد بين الدول وليس ضمن الدولة. ففي الوقت اللذي يقبلون فيه أن يصوم العراق لأن الناس رأو الهلال و أن لاتصوم سورية مثلاً لأنها لم تر الهلال، يتجاهلون أمراً منطقيا وهو أن "تعدد المطالع" هذا يعني أيضاً أن يختلف صيام أهل دمشق عن أهل حلب، و أهل حلب عن أهل دير الزور. و يتجاهلون سبب اختلاف صيام أهل دير الزور عن أهل الموصل مع أنه الأولى منطقياً أن يتفقان بسبب القرب. بعبارة أخرى، يقع هؤلاء في مأزق الحدود السياسية اللتي رسمها سايكس و بيكو! ماحدث من اختلاف في أيام الصوم أيام الصحابة و التابعين كان يتبع المدينة و ماحولها، ولم يكن يتبع حدود الأقاليم و ذلك لعدم التواصل، وماحدد الصوم معا هو مدى تواصل هؤلاء الناس مع بعضهم.
الأمر الآخر، حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اللذي جاء فيه "إذا جاء رمضان.......فتحت أبواب الجنان...وصفدت الشياطين...." فعلى فرض صامت السعودية و لم تصم عمان، فهل يعقل أن تصفد الشياطين على جانب واحد من الحدود بينما هي خرة طليقة في الجانب الآخر!
يتبع
|
22-9-2007
12:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مقبول.. غير مقبول!!
من العجب العجاب أن الواحد منا, يقوم في بداية السنة بشراء روزنامة = مفكرة حيث ضـُبط فيها توقيت الصلوات الخمس, وحتى نهاية السنة, ومن المعلوم أن ذلك التحديد والضبط عبر الوسائل العلمية.
لكن عندما يأتي رمضان, ونختلف حول بداياته ونهاياته.
وقد أكرمنا الله في هذا العصر بضبط رمضان وتحديده عبر الوسائل العلمية, كالمناظير الفلكية الحديثة والمتطورة.
عند ذلك يقوم البعض برفض هذا الأمر لأنه لم يكن على زمن الرعيل الأول!!
والسؤال الملـّح: لماذا رفضتم الوسائل العلمية في ضبط رمضان, وقبلتموها في ضبط الصلوات, علماً أن الصلاة عماد الدين؟!!
- وعلى الخير نلتقي –
|
24-9-2007
20:09
|
|
العبدللرحمن
|
قياس الشمس على القمر
بداية اشكر الدكتور محمد عمر والاخ ابن البيادر على ما تفضلوا به ، و اود ان اشير الى عدة نقاط نرجو من الدكتور محمد عمر توضيحها لنا مع الشكر ،
اولا : قياس مواقيت الصلاة وهي بالاصل تحسب على حركة الشمس خلال اليوم ، بينما دخول الشهر يتم على رؤية الهلال ، وبالتالي قد يكون هناك اختلاف في قياس حركة الشمس خلال اليوم عن ولادة الهلال .
ثانيا : ان الاستعانة بالوسائل العلمية في رؤية الهلال قد لا تكون مشكلة ولكن المشكلة في من يقوم بحساب الاشهر القمرية وفقا للحسابات الفلكية وقبل دخول الشهر باشهر او بسنوات .
ثالثا : نرجو من الدكتور محمد عمر ان يبين لنا معنى الحديث الصحيح الذي رواه بخاري ومسلم : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " انا امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين " وكما يقول شراح الحديث ان المراد به : انا لا نحتاج في امر الهلال الى كتاب ولا حساب ، علما بانه كان كثيرا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقرأ ويكتب .
ولكم الشكر .
|
26-9-2007
08:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
للتوضيح فقط.
سلامات أخي العزيز / العبد للرحمن / وبارك الله بكم:
1. المثال الذي سـُقناه ـ تحديد أوقات الصلوات ـ كدليل على أننا في هذا الزمان نستخدم الوسائل العلمية, سواءً عن طريق ضبط حركة الشمس, ومثلها ضبط حركة القمر, ومثلها الكثير من الظواهر الكونية فليس هناك مشكلة.
2. لماذا لم نطرح ذات الإشكال في تحديد مواعيد الصلوات ؟
وقد ثبت في هذه الأيام أن نسبة الخطأ في تلك المناظير الفلكية ضئيلة جداً !
3. لم يقل شرّاح الحديث النبوي: أننا أمة يجب أن لا نستخدم الكتابة والحساب والوسائل العلمية !
لأن هذا يخالف منهج الشريعة الإسلامية: { إقرأ }, { نون والقلم ومايسطرون }, وما أكثر الآيات والأحاديث التي تحض على القراءة والكتابة والتعلـّم, حتى علم الإحصاء !
وأنقل بعض أقوال علمائنا في المسألة:
*قال الحافظ ابن حجر في ( فتح الباري ):
( وقوله (أمية) بلفظ النسب إلى الأم, فقيل: أراد أمة العرب لأنها لا تكتب, أو منسوبة إلى الأمهات, أي أنهم على أصل ولادة أمهم, أو منسوب إلى الأم لأن المرأة هذه صفتها غالباً, وقيل منسوبون إلى أم القرى !
وقوله (لا نكتب ولا نحسب) تفسير لكونهم كذلك, وقيل للعرب أميون لأن الكتابة كانت فيهم عزيزة, كما في قوله تعالى: { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم }, ولا يـُردّ على ذلك أنه كان فيهم من يكتب ويحسب لأن الكتابة فيهم كانت قليلة نادرة, والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها, ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضاً إلا النزر اليسر.
فعلـّق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير.
... ثم نقل ابن حجر أقوالاً لبعض العلماء, منها قول ابن بزيزة:
وقد نهت الشريعة عن الخوض في علم النجوم, لأنها حدس وتخمين ليس فيه قطع ولا ظن غالب).
لا حظ قول ابن حجر: (علـّق الحكم بالصوم بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير).
ويـُفهم من هذا أنه لو تقدّم العلم, وأصبحت الأمور العلمية الفلكية تساعد الرؤية العادية, فلا حرج في استخدام ذلك.
ثم لاحظ نقل ابن حجر قول ابن بزيزة: (نهت الشريعة عن الخوض في علم النجوم, لأنها حدس وتخمين... )
أما اليوم فلم تعد أمور الفلك كما كانت, بل أصبحت دقيقة منضبطة كذلك فلا حرج في استخدام ذلك.
**وقريب من أقوال ابن حجر في (شرح صحيح مسلم للنووي).
*ومثله قول القرطبي في (الجامع لأحكام القرآن):
(قد قيل لهم إنهم أمـّيون, لأنهم لم يصدّقوا بأم الكتاب, عن ابن عباس.
وقال أبو عبيدة: إنما قيل لهم أميون لنزول الكتاب عليهم, كأنهم نـُسبوا إلى أم الكتاب).
إذن:
إذا فـُهم من ظاهر النصّ أن لا نستخدم الحساب والكتابة, فذاك لفترة كان فيها علم النجوم والفلك بدائياً, أما وقد أصبح هذا العلم متقدماً ودقيقاً ونعتد عليه في كثير من أمورنا, فلا مانع من الناحية الشرعية الاعتماد.
ــ والله أعلم ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-9-2007 الساعة 12:13 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
27-9-2007
12:08
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
إلى كل المهتمين بالموضوع، فيما يلي مقالات مطولة عن أهمية التقويم الهجري و انضباطه و الردود المختلفة، بالإضافة إلى تقويم جديد منضبط يضبط بدايات رمضان و الأعياد بما يتفق مع الرؤية:
http://www.alshog.net/vb/showthread.php?t=24323
أخوكم
بيدرجي
|
27-9-2007
13:49
|
|
محمد حمود
مشرف
|
عيد الفطر سيكون يوم السبت 13 تشرين أول (فلكياً) في دمشق:

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-10-2007 الساعة 02:33 من قبل: محمد حمود
|
4-10-2007
02:31
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
العيد يوم الجمعة!!!!!
العيد يوم الجمعة: بدايات الشهور الهجرية لهذا العام ( 1428هـ)
الشيخ محمد كاظم حبيب
أخصائي في علم التقويم
من أهم مزايا التقويم الهجري\القمري أنه تقويم منضبط بطريقة عجيبة تجعله يتميز عن أي تقويم آخر. إن ما نجده من اختلاف الحاسبين حول بدايات الشهور الهجرية لا يعود إلى قصور التقويم الهجري، ولكن إلى سوء فهم و تطبيق هذا التقويم وإلى أخطاء الحاسبين أنفسهم!
وهناك أسباب عديدة لاختلاف الحاسبين بيوم واحد على الأقل منها أن كثيراً منهم يجهلون حقيقة "الكبس" في التقويم الهجري، و الكبس هو زيادة يوم في السنة لكي تتوافق السنة مع دروة القمر. فالخطأ الذي يرتكبه أغلب الحاسبين هو افتراض الكبس في (ذي الحجة) في السنة الكبيسة مطلقاً!! وهو افتراض يتنافى في كثير من الأحيان مع الحقائق الكونية، الأمر الذي يؤدي إلى تعارض الحساب مع الرؤية! إن الكبس في التقويم الهجري (القمري) يأتي طبيعياً لكي يتناسب مع دورة الكون، لذلك فإن الكبس قد يأتي في غير ذي الحجة. فإذا كان الكبس قبل رمضان، وافترضه الحاسبون في ذي الحجة، فإن هذا يؤدي إلى اختلاف حسابهم عن الرؤية بيوم واحد على الأقل!!!
وإن من مزايا التقويم الأبدي أنه يحدد الكبس حسب حدوثه طبيعياً، الأمر الذي يجعل حساباته لاتتعارض مع الدورة الطبيعية للقمر، و بالتالي مع الرؤية. إن أي تقويم يتنافى مع الرؤية الصحيحة هو تقويم باطل.
من قواعد التقويم اليقينية
هناك قواعد تقويمية يقينية يؤكدها التقويم الأبدي المقارن و قد ثبتت صحتها عبر التاريخ منها أن هناك خمس مناسبات سنوية تشترك في بداياتها بيوم أسبوعي واحد لا تختلف فيما بينها أبداً - وذلك إذا كانت السنة القمرية بسيطة، أو كانت كبيسة في ذي الحجة - و هي:
1- رأس السنة الهجرية (1محرم).
2- يوم ذكرى المولد النبوي (12 ربيع الأول).
3- ليلة الإسراء و المعراج (27 رجب).
4- يوم ذكرى غزوة بدر (17 رمضان).
5- يوم عيد الفطر ( 1 شـوّال).
إن السنة الحالية سنة كبيسة و كبسها في ذي الحجة،
وكان رأس السنة الهجرية الحالية (يوم الجمعة) الموافق 19\ 1\ 2007 م، أما ذكرى المولد النبوي (على قول العامة) فقد كان (يوم الجمعة) أيضاً الموافق 30\3\2007م. وستكون ليلة الإسراء والمعراج أيضاً هذا العام إن شاء الله (يوم الجمعة) الموافق 10\8\2007م، ويوم ذكرى غزوة بدر (يوم الجمعة) أيضاً الموافق 28\9\2007 ميلادية، ويوم عيد الفطر (يوم الجمعة) أيضاً 12\10\2007 م!!!
و هناك قاعدة أخرى تفيد بأن أول شعبان يوافق يوم وقفة عرفة من كل عام هجري بسيط أو كبسه في ذي الحجة. و بناء على ذلك، وحسب حسابات التقويم الأبدي المقارن التي تتوافق مع هذه القواعد اليقينية ، سيكون أول شعبان من هذا العام يوم الثلاثاء الموافق 14\8\2007م، وستكون وقفة عرفة بإذن الله تعالى (يوم الثلاثاء) أيضاً الموافق 18\12\2007، ويليها عيد الأضحى بعون الله تعالى يوم الأربعاء الموافق 19\12\2007 !!!
و هناك قاعدة مشهورة أخرى و هي "يوم صومكم يوم نحركم"، وهي قاعدة صحيحة - طالما أن السنة بسيطة أو كبسها في ذي الحجة - وبناء على ذلك، فإن التقويم الأبدي المقارن يشير إلى أن أول رمضان هذا العام سيكون يوم الأربعاء أيضاً الموافق 12\9\ 2007 م ! وسيكون حتماً ويقيناً يوم النحريوم الأربعاء الموافق 19\12\2007 !
بناء على هذه القاعدة و القاعدة السابقة فإنه من الواضح أن أول شعبان يتوافق مع وقفة رمضان. بعبارة أخرى، تتوافق أيام أول شــعبان ووقفة رمضان ووقـفة عرفـة في الســنة البســيطة، أو في - السنة الكبيسة إذا كان كبسها في ذي الحجة - أما عيد الفطر لهذا العام فسيكون بإذن الله يوم الجمعة الموافق 12\10\2007م
|
4-10-2007
14:53
|
|
محمد حمود
مشرف
|
العيد يوم السبت فلكياً في السعودية
|
7-10-2007
10:46
|
|
العبدللرحمن
|
الرؤية حق والحسابات تخطأ
مما تقدم واورده الاخ ابن البيادر وماساقة من حسابات لاتقبل الخطأ واكد فيه ان العيد يكون الجمعة و من ثم ما ذكره اهل الفلك في معظم البلاد الاسلامية وايضا وفقا لحساباتهم الدقيقة التي لا تقبل الخطأ تبين معهم ان العيد يوم السبت .
وهذا يدعونا للرجوع الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انا امة امية لانكتب ولانحسب ، الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ) وما يمكن الاستفادة من هذا الحديث هو الاستغناء عن الكتاب والحساب الذي يحتمل الخطأ كما هو ظاهر من اختلاف الفلكيين في حساباتهم ، بما هو ابين منه واظهر وهو الهلال أي الرؤية ، وكما افادنا الدكتور محمد عمر جزاه الله خيرا بان الامية هنا لاتعني ان لا نقرأ ولا نحسب بل نستخدم الوسائل الحديثة في امكانية الرؤية ونستأنس بالحسابات الفلكية لتحري الهلال وتبقى الرؤية هي الاساس وهي الحق الذي لا يقبل الخطأ .
وكل عام وانتم بالف خير
|
8-10-2007
11:03
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
أهلا بالعزيز "العبد للرحمن" و كل عام و أنتم بخير
أتفق معكم أن الرؤيةهي الأصل، و أتفق معكم على أن الحسابات الفلكية متناقضة (الحقيقة أن الأخبار يوم أمس أفادت أن الفلكيين أنفسهم مختلفين حول ما إذا كان العيد يوم الجمعة أو السبت، و الفروق بين حساباتهم اللتي تتم بالدقيقة و الثانية كافية حالياً لتغيير العيد من يوم إلى يوم، و اليوم خرج موضوع جديد يتعلق بمدى احتمالية وجود خمس أيام جمعة في رمضان).
لي ثلاثة ملاحظات:
الأولى:
"وتبقى الرؤية هي الاساس وهي الحق الذي لا يقبل الخطأ"
لكن الرؤية ظنية أيضاً وهناك عشرات الاثباتات التاريخية اللتي جعلت بعض العلماء يصنفونها بأنها "ظنية" منها رؤية أنس بن مالك في أواخر عمره للهلال وماكان إلا شعرة بيضاء متدلاة من حاجبه. نعم الرؤية هي الأساس ولكن عبارة "هي الحق اللذي لايقبل الخطأ" غير صحيحة و ينطبق على هذا العبارة المقطع الأول من مشاركتكم أعلاه.
الثانية:
تشير كل الحسابات الفلكية...و يمكنكم مراجعة ذلك، إلى أن رمضان يأتي 30 يوماً دائماً....في ظل ماهو سائد الآن، لايمكن اعتماد الرؤية كأساس ثم الاستئناس بالحسابات لأن التعارض سيحصل لا محالة، الأمر اللذي يجعل الفكرة غير منطقية. و أقول "في ظل ماهو سائد الآن" لأن الأمر قد يتغير في المستقبل. و مااشتراط العدل في الرائي، بالإضافة إلى الضوابط العلمية الأخرى، مثل الاتجاه و الزاوية و الوقت واللون، إلى لأن الرؤية ظنية. من هذا نستنتج أن الحساب المقبول هو الحساب اللذي يتفق مع الرؤية مطلقاً
الثالثة:
في حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم "نحن أمة أمية... الشهر هكذا..." هل 29 و 30 تفيد الاحتمالية أم التسلسل؟ إذا كانت تفيد الاحتمالية، فإن هذا يتناقض مع "كل شيء بحسبان" و مع هذا الاتقان البديع للكون، و و و ............ و إذا كانت تفيد التسلسل، فإنه هذا يعني بالتأكيد أن رمضان يكون دائماً 30 يوماً!..29، 30، 29 ، 30......
في النهاية، أود أن تقوموا بالإجابة على التساؤلات المثارة في مشاركتي يوم 19-9 لأنكم بدأتم المشاركة أعلاه بسؤال للأخ الدكتور أبو عمر، ثم شاركتم الآن بنتيجة، بدون مناقشة ما طرح. مثلاً، لماذا ترون أن ماينطبق على الشمس من حساب في أوقات الصلاة لا ينطبق على القمر؟ و لماذا التمسك بالنص في موضوع الصيام فقط؟ في ظل توحيد الأمة الإسلامية تحت راية واحدة، هل تصوم كلها في وقت واحد و تفطر في يوم واحد؟ أم يصوم كل إقليم على حدة؟ لماذا كل إقليم، و ليس كل مدينة مثلاً؟ ماهي ضوابط الحدود في هذه الحالة؟ و أين تصفد الشياطين و أين لاتصفد؟ و ماحدود "الجنان" اللتي تفتح مع بداية رمضان؟
أخوكم
بيدرجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-10-2007 الساعة 13:44 من قبل: ابن البيادر
|
8-10-2007
12:18
|
|
محمد حمود
مشرف
|
عيد الفطر فلكياً في سوريا يوم السبت 13 تشرين أول
|
9-10-2007
22:22
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
يقول العصيري:
"لا قانون علمي يحكم الأشهر القمرية فمن الطبيعي أن يأتي ثلاثة أشهر كاملين ومتتابعين, لكن ما يحكمه هو أن يكون المجموع العام لأيام الأشهر القمرية يزيد 11 يوم عن أيام الأشهر الشمسية".
كلام عجيب...لا قانون علمي، و لكن يمكن استخدام العلم لتحديد بداية الشهر؟ كل المتخصصين في هذا المجال يتكلمون عن دقة التقويم القمري، و صاحبنا يرى انه لا يحكمها قانون علمي؟؟؟؟؟؟
أحب ان اؤكد ما قاله العلماء المسلمون: يشترط في الحاسب ما يشترط في الرائي.
|
9-10-2007
23:20
|
|