|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
قصص ٌ صنعتها التربية!
عدد الصفحات=2: 1
2
›
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
قصص ٌ صنعتها التربية!
بسم الله الرحمن الرحيم
وحياكم الله.. 
التربية معادلة معقدة, أطرافها:
الأهل.. المدرسة.. التلفاز.. الأصدقاء..
والنتيجة: طفل! 
هذا ما عليّ قوله.. حين أسترجع ذكريات الطفولة.. وحين أعاشر الأطفال وأسمع قصصهم التي لا تنتهي! وحين أرى أخوتي.. وأقاربي.. وجيراني.. والمعلمين.. والمربين.. والمساجد.. و.. التلفاز! 
أحببت أن أشارككم هذه القصص الحقيقية (أغلبها).. حتى تروا ما رأيت.. وتشعروا بما شعرت!! 
لعل هذه القصص تفيد في موضوع شؤون تربوية.. وفي غير ذلك..
مع الأخذ بعين الاعتبار.. أن هذه القصص تحدث في كل مكان.. سواءً أحدثت في أحياء دمشق.. أو في أزقة قارة.. وحتى في شوارع المريخ! 
المشاعر نفسها.. والأفكار نفسها.. والأفعال نفسها.. والعنف نفسه!.. ولكن تختلف المسميات فقط!
كما أنني أرجو المشاركة.. بابتسامة.. بتعليق.. بوجهة نظر.. بفكرة.. بقصة.. أو بانتقاد!

----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
|
8-12-2006
13:54
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
عنف.. يتلوه عنف!!
أيهم, جهاد, وقصي... أطفال يسرك النظر إليهم.. عائدين من صلاة التراويح.. يعرفون الضحك.. والضحك فقط!
ربما كانت قصصهم مضحكة فعلاً.. 
ولكن..
لا يروق للكل أن يرى هذه الضحكات... لا يروق لهذه الأشباح!
ثلاثة أشباح ٍ كبيرة.. كبيرة جداً... ضخمة وشريرة!.. يضحكون بشكل مخيف.. ويقتربون من الأطفال..
الحقيقة.. لم تكن هذه الأشباح إلا صبيان مراهقين.. لكنهم في أعين الأطفال أشباحاً!!
يقتربون أكثر .. وأكثر.. يحملون بأيديهم (نيونات {جمع نيون})...
يحصرون الأولاد خلف إحدى السيارات.. في إحدى الحارات..
حارات.. أم شوارع.. لا فارق.. بما أن المارة على كل الأحوال لن يكترثوا بهذه المشاهد المألوفة!
(ليش عم تهرّبوا مخدرات؟!)
صاح أحدهم بوجه الأطفال!.. ومن ثم انهال عليهم بالضرب.. ورافقه رفاقه..
ضرب.. يتبعه ضرب... ومن ثم تفتيش لما تحمله تلك الجيوب..
25 ل.س فقط!
ههههههههههه.... تضحك الأشباح.. وتأخذ الـ25 ليرة من جهاد.. يبدأ جهاد بالبكاء.. بينما يتظاهر أيهم وقصي بالقوة.. أو ربما يحاولون.. لكن قلوبهم الصغيرة تخفق آلاف الخفقات بالثانية.. بينما تنظر عيونهم بحدة إلى المراهقين المعتدين!
لا بد أن يمروا بهذه اللحظات العصيبة.. تكسرت النيونات المجموعة من حاويات القمامة فوق رؤوسهم.. وانتشر الزجاج خلف السيارة..
من جديد .. يضحك المراهقون...
ما زالت رغبتهم العدائية تثور في نفوسهم..
إذن فليسخروا قليلاً من الأطفال.. حتى يروا الخوف في عيونهم.. فهذا سيشعرهم بالقوة! والعملقة! والسيطرة! وأنهم قادرون على إيذاء الصغار كما آذاهم الكبار!! وأنهم أبطال كما علمتهم الأفلام الأجنبية وأفلام الكرتون والمسلسلات مؤخراً!
وأخيراً... يملـّون.. وبتهكم مؤذي: كانت معكم الكاميرا الخفية!
ويتوارون عن الأنظار..
حادثة صغيرة.... ربما لا تستحق الذكر.. ولكنها خلفت الكثير وراءها..
هل أحسّ الأطفال بالضعف.. وأرادوا البكاء طويلاً..؟ هل حملوا في قلوبهم نظرة عدائية إلى المجتمع في تلك اللحظة.. أم أنهم كتموا في داخلهم طاقة انتقامية هائلة.. تنتظر لحظة الانفجار؟!
ستكوّن هذه الحادثة جروحاً مؤلمة في ذاكرة الطفل..
بالتأكيد كل الشخصيات كانت مجرد ضحايا تربية! 
----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-12-2006 الساعة 14:17 من قبل: عفاف محمد الحاجي
|
8-12-2006
13:55
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.jpg )
أشكرك ..
عالم الطفل .. عالم مثير وغنيّ ... لكنه عالم مُنتهك ومُباح
عالم الطفل .. عالم في طور التشكيل والتكوين ، فهو مرن وليّن .. لكنه عالم سريع العطب وسهل التأثُر ..
التربية .. أساس بناء الشخصية ،لكنها بالنسبة إلينا مجرد عذر لاستباحة عالم الطفل
علم النفس لدينا مجرد مادة للضحك والدعابة ..
عدم الاكتراث بما يجري أمامنا من حوادث قد يكون لها بالغ التأثير في تكوين شخصية أحدهم ، لا يبتعد كثيراً عن عدم اكتراثنا بانتهاك مقدساتنا وأرضنا على يد الطامعين كل يوم ..
أعاننا الله لتكون كل الصور في تفكيرنا .. سعيدة 
.bmp )
.
----------------------------------
مدونتي
|
8-12-2006
14:56
|
|
المنسـي
|
مرحبا بصراحة القصة كانت أشبه ما تكون ضرب من الخيال السؤال ؟؟؟
متى وأين وقعت هذه القصة ؟؟؟ في قارة ام أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
إن الحياة عقيدة وجـهـاد
|
8-12-2006
15:01
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
ما حدث لي
عندما كنت صغيراً كنت أملك فُسحةً من الحرية كون أبي مغترباً فهو غير متواجد بشكل دائم كنت أمتلك شيئاً من الشخصية , حدث ذلك في أحد الأيام بينما أنا في حارتنا ألعب تهجم عليِّ أحد الأولاد - ممن يكبرني سناً- بعصا كان يحملها وبين محاولتي في نزع تلك العصا منه ارتدت على أنفه فنزف عندها تركني وذهب إلى أُمه التي أتت مسرعة لتشكيني إلى أهلي - كان أبي متواجدا ً في تلك الأيام - اختبأت ولكن أين سأهرب وعندما وجدني أبي فبدل أن يسألني عمّا حدث شرع بضربي كنت قد أدميت ذلك الولد في أنفه إلا إن أبي أدماني في العديد من أنحاء جسمي بعد هذه الحادثة لم أعد أتجرأ للدفاع عن نفسي مما أثر على شخصيتي وبدلها من حال إلى حال ولا تزال تلك الحادثة تحز في نفسي سامحك الله يا أبي, أروي هذه الحادثة كي تؤخذ منها العبر مع أمنيتي بأن لا تتكرر مع أحد .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
11-12-2006
18:59
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
السلام عليكم
الأخ مسعود حمود:
أشكرك على مبادرتك... ربما علي أن أقول.. أنك قلت ما أريد أن أصل إليه... بجملٍ أقل ما يمكن وصفها بأنها دقيقة فعلاً..
من الصعب فعلاً... أن يكون الأطفال مخبراً يجرب فيه المجتمع أشكال التربية!
الأخ المنسي: أظن أن كلمة "الأشباح" هي التي أوحت لك بأن القصة محض خيال.... لكنني لم أروي إلا قصة ً من القصص التي نراها متمثلة ً باعتداء الأولاد الكبار على الأولاد الصغار في الشوارع.. ولا نكترث لها... لأننا لا نراها من وجهة نظر الطفل!
بالمناسبة, هذه القصة بالذات حقيقية مئة بالمئة...
الأخ أبو المجد:
أكثر ما لفت انتباهي في قصتك هذه الجملة: {وعندما وجدني أبي فبدل أن يسألني عمّا حدث شرع بضربي}, لأنها تعني أن الأب كان غاضباً جداً.. وعلى الولد أن يقع ضحية انفعاله الشديد... وبالتالي لن يشعر الولد يوماً ما بالثقة المطلقة تجاه أبيه...
ربما ستكون قصتي التالية مشابهة جداً لقصتك... أشكرك..
----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
|
18-12-2006
19:31
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
السلام عليكم
أترككم مع الطفل:
(أذكرُ ذلك اليوم تماماً... الآنسة غائبة.. والصف يضج من الفرح... لأن هذا يعني بطبيعة الحال... حصة كاملة للكلام والعراك واللعب بالحصى تحت المقاعد.. أو حتى كتابة الوظائف...
بدأتُ أنا وأصدقائي بالتكلم.. تكلمنا طويلاً.. ضحكنا.. ولعبنا... ومن ثم رفعت رأسي فقط كي أغلق النافذة... كان بالنسبة لي تصرفاً طبيعياً... ولكنني حين قمت لأغلقها.. اصطدم رأسي بإطار النافذة المعدني.. وفـُجّ رأسي...
رأيت الدماء تجري من جرحٍ خفيفٍ في رأسي... وركضت خارجاً من الصف.. اتجاه الباحة... أريد فقط أن أغسل رأسي. .. لا أخفيكم أنني كنت أتألـّمُ بالفعل...
كدتُ أصل إلى الصنابير.. ولكن مسؤولة من المسؤولات في المدرسة رأتني... وقد كانت غاضبة فأوقفتني وقالت لي:
أولاً: أنت هنا مجرد سجين... لست تملك أي حرية... ولا يجب أن تقوم بأيّ تصرف... ولذلك عليك أن تكره المدرسة!!
ثانياً: عليك كطالب... تمثيل دور الضحية هنا... ستقع ضحية انفعالي... فإذا كنتُ غاضبة... فيجب أن تتحمل ذلك!
الصراحة... لم تقل هذا بصريح العبارة...
هي قالته عملياً..
فقط.. صفعتني على وجهي!! )
كثيراً ما يحدث هذا في المدارس... وتكون فيه طرق الإذلال متنوعة!... ولا يعير الناس لهذا بالاً...
ليس من الصحيح أن يضرب الولد ويـُهان أمام أصدقائه... حتى ولو كان الولد مخطئاً!
----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
|
18-12-2006
19:32
|
|
إبراهيم
|
أطفالنا، أكبادنا تمشي على "الجمر" !!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-12-2006 الساعة 22:27 من قبل: إبراهيم
|
19-12-2006
22:26
|
|
ملك الكرز
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
سامحوني على الإنقطاع الطويل
و لكنني و الحمد لله عدت.
و العود أحمد
المهم
فقد عاصرت الدراسة( الإبتدائية و الإعدادية) في الغرب و في الدول العربية
و طبعا كما يقولون
(الفرق من هون للسما)
ولكن للأمانة العلمية توجد هناك ايجابيات و سلبيات في كلا الطرفين
ولكن الذي مازلت أذكره هو انه عندما قررت تغيير المدرسة في الدولة الغربية الى مدرسة أخرى هناك ايضا
حزن الجميع على فراقي و طلبوا مني البقاء معهم و بقوا يراسلونني فترة على صندوق بريد المدرسة......الخخ
اما في هذه الدولة العربية
عندما اردت تغيير المدرسة افاجأ بالردود من الأساتذة قبل الطلاب
(( شووو؟؟؟ رح تغير المدرسة؟؟؟ مجنون انت))
(( بتكون اكبر حمار اذا غيرت المدرسة ))
(( ولك وين حتلاكي مدرسة احسن من هي ولك))
(( فعلا اثبتللي انك غبي))
عدا عن المحاضرات و التوبيخ الخخخ
هذه من الأساتذة فقط
و التعليق لكم.......
|
20-12-2006
08:11
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
عفاكِ آنسة عفاف
ما شاء الله صياغة أدبية أجمل من الجميلة
يفوح منها صدقُ العاطفة ، وهذا يشير إلى وعي ناضج باركه الله فيكِ
تُرى هل نقتنع أنَّ بعض المعلمين بحاجة إلى عطفٍ ورعاية كما التلاميذ وأنَّ العملية التربوية هي مسؤولية الجميع وعلينا جميعاً تحمُّل أعبائها والمساهمة في تقويمها ولو كنا مجرّد أفراد فقط في هذا المجتمع
أم نقول مادخلني أريح !!؟؟
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
20-12-2006
18:06
|
|
كاترينا
|
اشكرك يا عفاف على هذا الموضوع الرائع جدا
|
22-12-2006
14:50
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
قصة أخرى .. صنعتها التربية أو ربما قلة التربية ..
القصة موجودة على هذا الرابط
.
----------------------------------
مدونتي
|
31-1-2007
08:15
|
|
راجي غاوي
عضو مميز
|
قصة جديدة ..
أسلوب تربوي جديد في الغرب .. قد يساعد في مكافحة شغب التلاميذ
هنا
|
28-2-2007
01:47
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
الأخت عفاف ،أرجو أن تعودي لإثراء هذا الموضوع الهام ، وأن تشاركينا بالمزيد من طروحاتك المميزة ..
.
----------------------------------
مدونتي
|
28-4-2007
17:47
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
فشّة خُلق
في إحدى مدارسنا كانت
بعدما اصطحبت إحدى الطالبات علبة عصير من حانوت المدرسة إلى غرفة الصف التي قصدتها لتبديل ثيابها في نهاية حصة رياضة مُتعِبة
دخلت غرفة الصف ففوجئت بالمدرّسة داخلاً
سألتها المدرسة بغضب عن هذه المخالفة وقبل أن تُجب ، اخذت منها العلبة ووضعتها بغضب أكبر على طاولتها ، فانقلبت العلبة مفرّغةً محتواها على دفتر العلامات الخاص بالمُدرّسة
ماذا حدثَ بعدها ؟؟؟؟؟؟
لاشيء !! فقط فشّة خُلق
صفعةٌ مجنونةٌ على وجهٍ بريءٍ أجمل من القمر ، وصراخٌ هستيري هزّ جدرانِ غرفة الصف وأرهب الطالبات الموجودات فيها
ثمَّ ماذا ؟؟ !!!!!!!! لاشيء
سوى دموع حزينة حارقة تنهال من عيونٍ جميلة حزينة ن على وجهٍ تلوّن بأثر الصفعة أزرقاً وصفار الخوف ، وغشاه سواد الأمل بعد إحساس صادقٍ بالقهر والظلم .. ممّن ؟ من مربّي .. وأين ؟؟ في مؤسسة تربوية
فتخيلوا يارعاكم الله
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
1-5-2007
19:57
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
السلام عليكم
لا أعرف لماذا يصرّ البعض على حشو عقول أطفالنا الصغار بأفكاره "البائسة" و"الخاطئة" حول الحياة!! 
"هكذا هم العرب دائماً,, متخاذلين خائفين!"
"النساء هنّ من يبكي,, الضعيفات!!"
"الحياة كلها,, (كلها),, مآسي,, ومصائب!!"
ولاحظوا التعميم.. !!
وأخيراً يجلس الطفل مع أخيه المراهق,,الذي يكبره بأعوامٍ جعلته يفهم الحياة برمـّتها!!,,,وبينما يتحدثان بجلسة (الفضفضة) هذه
ينظر المراهق إلى أخيه نظرة العارف الواثق
"يجب أن تكون سعيداً الآن,,فأنت طفل,,وهذه أحلى مرحلة في عمرك,,ومن بعدها تبدأ المصائب والإحباطات من كل مكان" 
وحين يخبر الطفل أخيه عن أحلامه المحلقة في السماء
" أريد أن أكون,,سوف,,"
يبتسم الأخ بسخرية غامضة,,محبطة
"كنا كلنا مثلك,, نحلم ونحلم,, عندما ستكبر,, ستعرف الحياة (على حقيقتها),, وتتحطم أحلامك هذه على صخور الواقع"!! 
لماذا نستخدم هذه العبارات أحياناً؟!
مع أننا نعرف حق المعرفة,, أننا نبني نظرة الطفل للحياة بكلماتنا,, وأن شخصيته ما زالت كما المعجون الطري الذي ينتظر أيادينا لتصنعه,,
ثمة قول لا أذكر بحرفيته,, معناه: "إذا قلت أن الحياة بائسة فأنت على حق, وإذا قلت أن الحياة سعيدة مبتسمة فأنت على حق أيضاً"
لأن الحياة هي ما تعتقده.. 
هلا أكرمتم المعجون!! 

----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-6-2007 الساعة 12:05 من قبل: عفاف محمد الحاجي
|
7-6-2007
11:25
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
الإخوة: إبراهيم.. ملك الكرز.. كاترينا.. راجي غاوي..
شرّفتني طلتكم على الموضوع.. أتمنى أن تعاودوا الكرة.. وتشرفوني هنا من جديد..
الأخ أحمد زين الدين:
أهلاً وسهلاً بك,, وشكراً للقصة المعبرة,, مع أن الأصل أن نرغـّب الطفل بالعلم,, ونمزج الدراسة باللعب والحب,, لا بالصراخ والعنف,, لكن الأصل يبدو حلماً بعيد المنال حالياً !!
الأخ مسعود حمود:
شكراً لك,, فقد أعدت الموضوع مرتين إلى الصفحة الأولى ,,

----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
|
7-6-2007
11:25
|
|
وردة
عضو مميز
|
الأخت عفاف من بعد السلام والتحية أهنئك على هذا الموضوع الجميل وهذه القصص التي صنعتها التربية يجب أن تكون عِبَرْ يستفيد منها الجميع.
وأعدك بالمشاركة قريباً،وأخيراً أتمنى لكِ مستقبلاً مشرقاً وامتحانات موفقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الناس أعداء ماجهلوا
|
7-6-2007
12:13
|
|
عفاف محمد الحاجي
|
فرق بسيط.. لكن واضح!!
حين تسأل أحدهم: هل أنت أب؟ أو كم ولد عندك؟
الأول ينظر إليك.. يتنهد.. ثم يخبرك..
أنا أب 
تخيل! .. عندي خمسة أولاد 
,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الثاني ينظر إليك.. يبتسم ثم يخبرك..
أنا أب 
تخيل! عندي خمسة أولاد 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أليس كذلك؟ 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وردة 
بما أنك قد عدتِ إلى الموقع.. فقد عدتُ أنا أيضاً إلى انتظار وعدك 
----------------------------------
{وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-11-2007 الساعة 14:45 من قبل: عفاف محمد الحاجي
|
16-11-2007
14:44
|
|
وردة
عضو مميز
|
مرحباً بالأخت عفاف....... إطلالة جميلة ..وأنامل مبدعة..ووردة أجمل سأحتفظ بها
وإليكِ ماوعدت أول قصة ..
مازالت تلك الكلمات تهز مسمعي ومازالت تلك الصورة تقتحم عليّ خلوتي وتصطحب ذاكرتي عنوةً إلى تلك الصفحة التي حاولت تمزيقها مراراً و تكراراً ..
كنت في الصف الثاني ..دخلنا إلى الصف بانتظار قدوم المعلمة وكانت أصواتنا مرتفعة
وصخبنا يملأ المكان..وما هي إلا لحظات واقتحمت علينا الصف معلمة الصف المجاور
وراحت ترشقنا بعباراتٍ والله أخجل بأن أقول أن معلمة مدرسة تلفّظت بها.....
وعندما انتهت أخذت الطبشورة وكتبت على السبورة :
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف الـــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــَّوَر
وقالت دعوا هذه العبارة حتى يراها كل من في المدرسة.
فما رأيكم دام فضلكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإلى درس جديد من دروس التربية أستودعكم الله وإلى اللقاء.
|
16-11-2007
15:45
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.
السلام عليكم ..
إلى كل المعلمين والمعلمات في مدينتنا ، أو بالأحرى إلى كل المربين والمربيات .. كــل عام وأنتم بخير .
أهديكم جميعاً قصة من قصص التربية
.
----------------------------------
مدونتي
|
19-3-2009
18:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا نكسب قلوب الناس !!
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها, وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلباً للدفء.
فحاول أن يخرجها فأبت...ضربها بالعصا فلم تأبه به ... صرخ فيها فزادت تمنعاً.
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني؟
فحكى له مشكلاته مع السلحفاة, فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي.
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء.
فابتسم الأب لطفله وقال: يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك, ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك.
ـــــــــــ
عذراً من الدكتور ..
لقد تم نقل الصورة ( صورة السلحفاة ) بعد تصغيرها إلى مشاركة لاحقة لخلل فني .
مع التقدير ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-12-2009 الساعة 06:50 من قبل: حسن البريدي
|
30-3-2009
21:54
|
|
رماح
|
طيب القصة تدور حول السلحفاة البرية
فما شأن تلك المسكينة التي تسبح بالماء
|
30-3-2009
22:35
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
طيب السلحفاة بـــــــــــــــرمـــــــــــــــائـــــــــيـــــــــــة!  
|
1-4-2009
07:12
|
|
حمود
عضو مميز
|
حكمة جميلة في عالم التربية
لا تحاولوا أن تجعلوا الأطفال أذكياء
فقط توقفوا عن جعلهم أغبياء
|
6-10-2009
17:49
|
|
حواء
عضو مميز
|
السلام عليكم
في فصلٍ من فصول المدرسة الابتدائية ، اعترض تلميذ " بأدب " على درجة الامتحان الفصلي لمادة " التعبير " عندما تسلم من معلم اللغة العربية ورقة إجابته ، وفوجئ بأن درجته فيها هي 8 من 10 درجات فقط . فقال للأستاذ : لو سمحت يا أستاذ، درجتي 8 فقط، رغم أن حضرتك لم تؤشر فيها على أي خطأ في القواعد أو الإملاء.!!
فرد الأستاذ : نعم ، أنقصت منك درجتين فقط ، ليس هناك من يستحق الدرجة الكاملة في التعبير ، فرد الطالب بحزن وبنبرة أسى في الصوت ، كنت أنتظر أن أحصل على الدرجة الكاملة ، لأنني أطالع كثيراً وأقرأ القصص والكتب والأدب ، فلم يود المدرس أن يجرح تلميذه أمام أقرانه باعتباره أحد الطلاب النابهيــن والمتميزين ، وقال بلغة يلونها المزاح : إن أحضرت تراب الجنة سأعطيك الدرجة كاملة ..!!.. وذلك من باب الإشارة إلى استحالة حصول أي طالب على الدرجة الكاملة في التعبير .
عاد التلميذ إلى البيت وهو مهموم ويفكر بأي طريقة يوفر فيها – تراب الجنة – وإذا به في اليوم التالي يدخل الصف وفي يده كيس مليء بالتراب ، وأعطاه لأستاذه، فسأله : ما هذا .؟. فأجاب بثقة : إنه تراب الجنة كما تريد يا أستاذ . فقال هل : ومن أين لك به ؟. وكيف حصلت عليه .؟. أجاب : المسألة أسهل مما كنت أتصور ، فقد ترقبت أمي حتى خرجت إلى الحديقة وانتظرت حتى مشت على أرض ترابية، ومن ثم قمت وجمعت بعضاً من التراب الذي مشت عليه في ذا الكيس أ ولأنك سبق أن أخبرتنا وشرحت لنا مكانة ودور الأم كما ورد في الحديث الشريف وقالت لنا : إن الجنة تحت أقدام الأمهات ، فاعتبرت التراب الذي مشت عليه أمي تراباً من الجنة ..!!
اندهش الأستاذ من منطق تلميذه وحجته، وعدَّل درجته في التعبير وأعطاه الدرجة الكاملة تقديراً لذكاء تلميذه وحسن تصرفه ..
دروس مهمة يمكن أن نستخلصها من هذه الحكاية ، آباء وأمهات ومربيــن وموجهين وإداريين
|
28-12-2009
18:17
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
01:44
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=2: 1
2
›
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|