مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الجمعة   22/8/2025  الساعة  05:13 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  بين صانع الخرافة.. ومصدقها

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
بين صانع الخرافة.. ومصدقها



السلام عليكم ..

عجيب كيف يؤمن البعض بالخرافات ويغيبون العقل والمنطق ، وينساقون وراء الأوهام .

وعجيب كيف أن آخرين لا يعتبرون مما أصاب مصدقي الخرافات والأوهام .

في البلاد التي أعيش فيها وفي بلاد أخرى ينتشر من يدعي بأنه ساحر أو عالم أو ... بأنه يستطيع مضاعفة المال ، فما أن تأتيه مثلاً بألف دولار حتى يمارس عليها شعوذته فيحولها لك إلى مائة ألف !!!!

ورغم كل ما تبذله الدولة ووسائل الإعلام من جهود لفضح هؤلاء والتنبيه منهم ، ورغم أن صورهم وقصصهم تنشر في الجرائد كل يوم ، تجد أن بعض الناس يخدع بهم مجدداً دون اعتبار .

ورغم ما نعتقده من وعي ومعرفة مجتمعنا ،فإنك تقرأ خبراً عجيباً على سيريا نيوز ( الخبر هنا ) فلا يسعك إلا أن تقف مدهوشاً من غرابة ما يصدقه الناس !

وحتى في الغرب ( المتقدم ) تجد في أمريكا مثلاً من لا يصدق بأن ( ألفيس برسلي، مطربهم الأشهر ) قد مات ، ومنهم من يؤكد لك جازماً بأنه قد رآه بأم عينه قبل يومين في مطعم كذا ، أو منتزه كذا ... !!

ما الذي برأيكم يدفع صانع الخرافة لصناعتها ، وما الذي يدفع الناس لتصديقه ؟
وهل يُعقل أن يُهمل الإنسان أكبر نعم الله عليه .. العقل ؟ باختياره ودون إرغام من أحد ، ولم يفعل ذلك؟؟


.

----------------------------------
مدونتي  
7-1-2007    22:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ مسعود،
هذا الموضوع الخطير يعيدنا إلى موضوع "ثقافة الحرية" اللذي ذكر سابقاً في طيات المنتدى. الحقيقة أن الجهل أكبر مما نتصوره، و الفارق بيننا و بين العالم المتحضر واسع لدرجة تجعلنا نموت من القهر، بدون أي جلاد.

أغرب القصص نسمعها في المكسيك، و أغربها يتعلق بظهور السيدة مريم، أم عيسى عليه السلام.
و منذ فترة هطل المطر و ظهرت بقعة رطبة على حيط عمارة من عدة طوابق. شكل البقعة قريب من بعض الصور المألوفة للسيدة مريم، فأصبح الحائط مثل حائط المبكى وحج إليه الألوف. المكان هو مدينة أمريكية، ولكن أكثر الحجاج من المكسيكيين كونهم كاثولكيين، بينما أغلب الأمريكيين ليسوا كذلك.
أما مسألة رجال الدين اللذين يأتيهم الوحي، فحدث و لاحرج، أغلب التابعين لمن يسمى باليمين المسيحي في الولايات المتحدة يصدقون هؤلاء.

بالنسبة لموضوع ألفيس بريسلي فأغلبه صحيح، ولكن الأمر لايخلوا من بعض القصص الغريبة هنا و هناك.

ألفيس بريسلي ليس مغنياً فقط، بل صناعة بحد ذاتها. فهناك المئات من المغنين اللذين يعيشون عن طريق تقليده في كل شيء و ملاهي لاس فيغاس و أتلانتيك سيتي مليئة بهم، و أكثر ما يضحكني هم مقلدي ألفيس من السود و من الصينيين.
لذلك فإنه لاغرابة أن ترى ألفيس في مطعم أو في شارع أو يقود سيارته. بعض الناس لا يدركون ذلك من الوهلة الأولى فتصيبهم صدمة لرؤية ....ألفيس.
7-1-2007    23:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
إيفان العطا

عضو مميز
عضو مميز


أولا لا يسعني إلا الشكر للأخ مسعود حمود على طرحه هذه الظاهرة المهمة


إن الإيمان بالخرافات و الشعوذات يعود مباشرة على عدم فهم السيرورة العلمية للظواهر و تفسيرها
و هي أول طقوس قام بها الإنسان القديم الذي لم يفهم الظواهر من حوله و بالتالي حاول تفسير كل ما لا يفهمه و يحيطبه عن طريق الشعوذة و الخرافات

و لكن السؤال المهم أنه و في هذا التاريخ و بعد صعود الإنسان على القمر تشكل الخرافات جزء لا بأس به من ثقافتنا ,ألا و إنه يوجد الكثير من المتعلمين ممن التقيت بهم يؤمنون بالخرافات بل و على مستوى دكاترة مرموقين بالجامعات

ما السبب و لماذا هذا الفهم المسطح للحقائق ,هل أنظمة التعليم لا تساعد على تحريرنا من خرافاتنا ؟و ما الحل؟

----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
7-1-2007    23:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
إيفان العطا

عضو مميز
عضو مميز


مساهمة في تحليل هذا الموضوع أقدم لكم المقال التالي للكاتب المصري سامح سعيد عبود على موقع التحررية الإجتماعية

((((أصبحت لا أندهش حين أرى أناس على قدر واسع من الذكاء والمعلومات يحملون فى عقولهم بجانب معلوماتهم العميقة أفكارا غاية فى السذاجة والتخلف والجهالة......................................))))


تتمة هذا المقال على الرابطالتالي

كتاب تقدم علمي تأخر فكري

----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-1-2007 الساعة 13:18 من قبل: إيفان العطا
8-1-2007    11:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز
1+3 = 3A !!

السلام عليكم..


بلوحة مفاتيح:::بلال دواد...............

هذا العنوان عبارة عن نظرية أو قانون بالرياضيات يعيشه الناس بماليزيا سأشرح لكم هذه النظرية من واقع الناس حيث كنت يوم الخميس الماضي أقوم بشراء بعض الاحتياجات بأسواق كوالمبور الشعبية فركنت سيارتي بأحد جوانب الشارع، وبعد أن انتهيت من التسوق رجعت فلم أجد سيارتي فأخبرني الناس هنالك أن الشرطة قامت بأخذها لأني أوقفتها في مكان ممنوع الوقوف فيه ، فذهبت إلى الفرع الرئيسي للشرطة فأخبروني بأن أراجع قسم المخالفات المرورية في الطابق 3A فقمت بالذهاب للطابق الثالث فأخبروني بأن القسم المطلوب بالطابق الذي يليه ( يعني الطابق الرابع ) فركبت المصعد لأجد أن ترتيب الطوابق بالمبنى كالتالي :

1 ، 2 ، 3 ، 3A ، 5 ، 6...... إلخ

فبادرتهم بالسؤال عن هذا الاختصار للرقم 4 فلم يجبني أحد منهم ، وفي أثناء رجوعي للمنزل سألت سائق التكسي الذي ومن نصيب حظي كان من الصينيين فأجابني بأن الرقم 4 يعتبر عند الصينيين رقم النحس أو رقم الحظ السيئ .

فخرجت في جولة إستكشافية في مباني وسكنات المنطقة التي أعيش فيها فوجدت أن هذه الظاهرة منتشرة في كثير من المباني بل أن جميع الطوابق التي بها رقم 4 قد أستبدلت بالنظرية 3A وحتى أن سلالات الرقم 4 جميعها قد أستبدلت ، ومثال على ذلك الطابق 14 وقد استبدل ب 13A .

قمت بعمل جولة في بحر الثقافة الصينية لأجد أن صوت (( لحن )) كلمة الموت بلغة الماندرين الصينية هيا نفسها تعني الرقم 4 أو 14 مثال على ذلك الرقم 14 يعني باللغة الصينية "shi si," ونطق الرقم هو "ten die" والتي تعني الموت السهل أو يجب أن تموت لذلك يعتبر الصينيين الرقم 4 وسلالته 14 و24 أرقام نحس حتى أنهم يعتبرون شهر إبريل كذلك شهر نحس .

في المقابل يعتبر الرقم 3 و 8 هما الرقمان اللذان يعتبرهم الصينيين يجلبان الحظ الحسن لهم ، وهذه الثقافة منتشرة كثيراً في المناطق التي يغلب عليها سكانها الصينيين ، بالرغم من أن نسبة الصينيين في ماليزيا تبلغ 25% من تعداد السكان إلا أن بعض ثقافاتهم وعاداتهم تحظى باهتمام كبير وتنتشر ويعرف بها على العامة .


1+3 = 3A !!

نسخة إلى باب.."قرأت لكم"..
نسخة إلى "منقول"..


شكراً لكم ولرحابة صدركم..

----------------------------------
انشالله خير.....
14-1-2007    16:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
يعرب

عضو مميز
عضو مميز


روى لي صديقي في الإمارات هذه القصه الخرافيه الي كانت تروى في الامارات
وهي قصة ( بو راس )

بو راس :كائن غريب بيد أسد و رجل حمار - ضخم الجثه ويظهر على هيئة إنسان .
(( بو راس : لفظ الاسم : الاصل في التسمية هي (أبورأس و تعني ذو الرأس الكبير )

الوصف : يوصف بو راس ككائن غريب ، على هيئة الانسان ، ضخم الجثة ، ويمشي على أربع ، يده يد أسد ، و رجله رجل حمار ، و هو يعوي عواء الذئب .

يتردد ذكر بو راس في أماكن مختلفه من الإمارات ، و هناك إجماع على أنه يظهر في الاماكن المؤهوله مثل الاحياء السكنية في المدن و القرى ، و ظهوره عندما يكون القمر بدراً .
الخرافه : تذكر الروايه أن الناس ومنذ القدم كان يظهر لهم في الايام المقمرة كائن وحشي غريب ، يرعبهم و يفتك بمن يظفر به ، وهم لا يستطيعون منعه من ذلك ، فهو خفيف الحركه قوي فتاك .
فإذا ما رأى بو راس رجل يمشي في زقاق ، أختباء له ، ثم وثب عليه من الخلف و أمسك بأكتافه بقوة مؤلمه ، حتى يرهقه ، ثم يقوم بمصارعته حتى يصرعه .

وقد أشتهر بين الناس أنه لم ينج أحد من قبضته إلا من رحمه الله ، فالناجي من قبضة بو راس يجب أن يتصف بصفات قتالية خاصه ، و يتحلى بالصبر و الجلد و يذكر الناس أن القوي ، هو الذي إذا هجم عليه بو راس و أمسكه من الخلف محكما قبضته على كتفية ، صبر و تحمل الالم ، ولم يلتفت إلى الخلف ليرى وجه بو راس المرعب ، وشرع في قراءة آيات من القران الكريم ن فإذا أستمر على ذلك و لم ييأس ، أختفى بو راس من غير رجعه )) .

إنتهت قصة بوراس
كم ذكرتني هذه القصه بأيام الطفوله عندما كانت جدتي رحمها الله تقول لنا ( فوتوا لجوا عالدار هلق بيجيلكن هميون ، هميون بيجي بالليل للأولاد.)


----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
14-1-2007    18:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
هميــون

عضو مميز
عضو مميز


أخ يعرب

يعني أنا بفزع الولاد بنظرك.



----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
15-1-2007    01:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
صانع ومسوّق بعض الخرافات...

مشاركات مهمة جداً وردت في هذا الباب.. والكل سلط الضوء على جانب مهم من الصورة، سأحاول أن ابرز جانب آخر من الصورة محاولاً التأكيد على الفقرة الأولى من تساؤل العزيز مسعود:

ما الذي يدفع صانع الخرافة لصناعتها؟
-----------------------------------------

قال مسعود: ((ورغم كل ما تبذله الدولة ووسائل الإعلام من جهود لفضح هؤلاء والتنبيه منهم .. ))
قال ابن البيادر: ((ألفيس بريسلي ليس مغنياً فقط، بل صناعة بحد ذاتها))
قال الكاتب عبود:((...أجهزة الإعلام والاتصال والثقافة والتى لا هدف لها إلا تقديم التسلية والإثارة الساذجة والرخيصة ، والتى تتلاعب بالعقول لتسطحها فى النهاية، وبالغرائز فتصيبها بالشبق...)) يرجى قراءة الأصل

أعتقد في أيامنا هذه إضافة لما جاء به الأصدقاء في مشاركاتهم، يعتبر الإعلام أحد أهم الأدوات المحركة في مجال الخرافة سلباً وإيجاباً؛ صناعة وترويجاً من قبل مبتدع الخرافة "الـمُخرّف"، ومن ثم محاولة الحد منها من قبل المتلقي أو "الـمُخرّف عليه" ، والإعلام يقوم بدوره هذا:
1- إما مدفوعاً من جهات سياسية لها دوافعها المحددة بعيدة المدى أو الآنية.
2-أو من جهات اقتصادية لها دوافعها المالية التجارية البحتة.
3-ونادراً ما يقوم به من تلقاء اعتناق القائمين عليه للخرافة نفسها فيسوقون لها بوسائل إعلامهم ببراءة.

وكمثال على هذه الأسباب أذكر أمثلة مستقاة من برامج وثائقية شاهدتها لا أجزم بصدقيتها:

1- ما من شك أنه كان لدبيب "أرمسترونغ"على سطح القمر، الثقل الهائل في صنع النعش للمشروع الفضائي الروسي، هذه الخطوات التي كانت لها ثقل المعجزة الخرافية في سبعينيات القرن الماضي فتنت العالم بقده وقديده لسنوات، إلا أن الوثائقي الذي رأيته يدعي أن هذه الخطوات ما كانت سوى فيلماً علمياً مبدعاً بامتياز تم تجهيزه في معامل ناسا خصيصاً للحلقة النهائية من فصول الحرب الباردة..

2- لدى أطفالي حالياً خرافة اسمها "سمبا"، بكل أبعاد الاعتقاد الطفولي بشيء بريء أحاول أن افرحهم بما يسعدهم، وقد جاء في إحدى الوثائقيات:
حصلت شركة "ديزني" من جراء فيلم ( Lion King) في عام 94 على أرباح 800 مليون دولار نصفها لها ونصفها لدور السينما، بينما تحصلت ديزني بشركاتها المتعددة والمتفرقة من جراء حقوق بيع وتسويق وتصنيع الشخصيات الكرتونية الواردة والملحقة بهذا الفيلم فقط ((فقط)) على مليار دولار لغاية عام 2002 ربحاً صافياً حلالاً زلالاً ...

3- أنفلونزا الطيور هذه الغول المفترس الذي سيلتهم الكون بعض لحظات... أليس قريبة من منطق الأنفلونزا الخرافية .

4-أعتقد أنه من المفيد هنا أن نستذكر يوماً سبق سقوط بغداد، حينما أصبحنا على رؤية دم شهيد الجزيرة "طارق أيوب" وضرب قناة أبوظبي ومقر رويتر... شخصياً يومها انجررت مع كل الذين دمعت عيناهم على هؤلاء الأبرياء وتفرغت عواطفي للنحيب عليهم... لكنني الآن شخصياً أسميه يوم "الالتهاء الأكبر" فالعالم انشغل بحدث في اليمين... بينما كان موضع الفعل في اليسار... وهنا مربط العديد جداً من خرافات يومنا هذا.




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-1-2007 الساعة 07:07 من قبل: محمد ربيع الشيخ
15-1-2007    12:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز


الإخوة الأعزاء
أعتقد أننا نعيش اليوم عملية دؤوبة لصناعة خرافة....


أسطرة صدّام

أسئلة برسم التفكير:

1- ما نسبة كارهي صدام الذين تحولوا لمتعاطفين معه؟

2- ما تأثير مقاطع الفيديو اللاحقة على من يعملون على التقريب بين الطوائف؟

3- ترى لو قتل صدام كما قتل ولداه أو في الحفرة التي عثر عليه فيها هل كان سيصبح اليوم بهذه المكانة؟

4- لمصلحة من تتم هذه الأسطرة؟

5- إلى أي مدى ستصل خرافة إعدام الشبيه؟

6- هل يعقل أن نسمع يوماً بمن يقول ببعث صدام في آخر الزمان لينتقم من قاتليه؟؟؟؟؟؟؟


عجباً

حمود
15-1-2007    14:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
قد يكون ذلك


سأروي لكم عن قصة سمعتها قد تكون حقيقة دارت أحداث هذه القصة في أزقة دمشق القديمة عندما كان البؤس والفقر يلف الكثير من الناس والحال يرثى له ,كل من يقيم في دمشق يجد ملامح ظاهرة بوجود بعض الأشخاص ممن لا يملكون قوى عقلية متعارف عليهم بأنهم أشخاص على البركة يجعل منهم المجتمع بهذه الصفة أي أن تتبارك منهم كي يعطي أولئك الأشخاص ميزة حتى يجنبهم الأذى من الآخرين إلا إنّ تصرفات بعض الأطفال معهم لم تكن بهذا المستوى لسببين الأول عدم وعيهم والثانية عدم وجود الحيلة أو المقدرة لدفاع هذا الشخص عن نفسه أمامهم ففي إحدى المرات تم الضغط على أحد هؤلاء الأشخاص من قبل الأطفال بطريقة لم يعد له مقدرةً على الصبر هذا الضغط الكبير على ما يبدو أعطاه زخماً في أن يتكون لديه شيء من التفكير- رغم ما يعرف عن هذا الشخص بأنه فاقد للتفكير- يستطيع من خلال هذا الحيز من التفكير إيجاد فكرة للتخلص من هؤلاء الأطفال وبمجرد تكون هذه الفكرة قالها لهؤلاء الأطفال كانت هذه الفكرة العبقرية بإيهامهم بأن أحد الأفران في حارة أخرى بعيدة عن حارتهم يوزع الخبز بشكل مجاني وقد تماشى هذا مع تفكير الأطفال إضافة إلى الوضع السائد من قلة وفقر اتجه الأطفال فوراً إلى الفرن المذكور وما إن ارتاح ذلك الشخص ووجد الأطفال يبتعدون عنه وباتجاه ذلك الفرن وعلى ما يبدو بحال ذلك الشخص وكأنه قال في نفسه قد يكون ذلك الفرن يوزع الخبز مجاناً ومن فوره ركض وراء الأطفال متجهاً إلى ذات الفرن المذكور .
أرجو أن تكونوا قد استفدتم واستمتعتم بهذه القصة والتي لهل أبعاداً في كثير من الأحداث في عصرنا هذا وعلى مستوى كبير والحمد لله .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
23-1-2007    10:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الجمعة   22/8/2025   17:13 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل