|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
نعمة النسيان.. أم علة النسيان ؟
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
نعمة النسيان.. أم علة النسيان ؟
السلام عليكم ..
لا شك بأن النسيان والذي يتطور أحياناً إلى حالات من فقد الذاكرة كلياً هو صفة ملازمة لأمتنا ..
حتى لا يكون كلامي من باب التجني ، فلننظر إلى الأمثلة التالية:
1- لم ينسى ( القادمون من الغرب )أن يقفوا على قبر صلاح الدين ليخاطبه قائدهم وهو في القبر بأن أحفاده أضاعوا كلمته وحنثوا بيمينه وقالها له بعد مئات السنين: " ها قد عدنا يا صلاح الدين " !!
2- بالمقابل: هل تذكرون ( محمد الدرة )وما أثاره عرض صوره من هياج ومشاعر ؟؟ هل تذكرون تلك الطفلة المنكوبة التي فقدت كل عائلتها على شاطىء غزة ، هل تذكرون انتفاضة الأقصى ، هل تذكرون الرسوم ؟؟ هل تذكرون صور الأطفال في الحرب الأخيرة ؟؟
هل يتذكر من قاطع البضائع والمطاعم الأمريكية والدنماركية و .. الخ ،لماذا قاطعوها حينها ، ولماذا لا يقاطعونها الآن ؟؟
هل ذاكرتنا أضعف من ذاكرتهم ؟؟ وهل هذه الحالة - إن كانت صحيحة - هي نعمة أم علة ؟؟
ما الذي يجعلهم لاينسوا هزيمة مرت عليها مئات السنين ، ويجعلنا ننسى هزائم الماضي والحاضر ؟؟
هل النسيان نعمة تجعلنا قادرين على متابعة حياتنا اليومية دون أن نضيف لمسببات الصداع مسبباً آخر ، أم أنها علّة تجعلنا متساهلين في حقوقنا ، وحتى في قضية وجودنا !!!!
.
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-1-2007 الساعة 21:33 من قبل: مسعود حمود
|
17-1-2007
21:31
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
مجرد مداخلة:
اعتقد أن سبب عظمة الولايات المتحدة، و اللتي قد تكون أعظم قوة عرفها التاريخ حتى الآن، هو أنها تنعم بظاهرة النسيان، أو قصر الذاكرة، و إلا وجدنا الأمريكيين يتقاتلون مع بعض أحياء للحرب الأهلية، ووجدنا الأفارقة يقتلون البيض انتقاماً لمئات السنين من العبودية، ووجدنا أمريكا تحارب بريطانيا.....و هكذا.
اللذين يعيشون في الماضي لايمكن أن يمشوا للأمام، ولامستقبل لهم.
اللذين يريدون أن ينتقموا من أحداث مرت عليها قرون، ويحعلونها حية في ذاكرتهم ليل نهار، لامستقبل لهم.
لو نظرنا حول العالم لوجدنا أن الذاكرة القوية للشعوب لم تولد إلى العنف و الدمار.
إن أحد الأسباب الرئيسة للنمو الهائل و السريع للدولة الإسلامية هو عدم عيش الرسول صلى الله عليه و سلم في ذكريات الماضي، و إلا تحول فتح مكة لمذبحة.
لذلك فإن النسيان ليس نعمة فقط، و إنما قد يساعدنا إلى النظر للمستقبل.
|
17-1-2007
23:44
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
خطاب الذاكرة
مع نهايات القرن الآفل، دخل القاموس الإعلامي العربي تعبير "الأسلوب الخشبي" في الخطاب، وبدأ تواتر سماع هذه المصطلح يتصاعد طارقاً أسماعنا صباحاً مساء مترادفاً مع تعابير "المنطق المتحجر" "والأسلوب المحنط" و"أفكار أكل الدهر عليها وشرب ثم..." .
في الحقيقة من يتتبع الوسائل الإعلامية العربية وخصوصاً القريبة جداً جداً من "أصحاب الأمر والنهي" يلمس تعاظم هذه التعابير وهذا المنطق "المستجد" في طرح كثير من المسائل وخصوصاً المتعلقة بمكونات الانقضاض الأمريكي على منطقتنا.
لا أدري إن كان اختصاص العزيز مسعود في الزراعة قد كان له الأثر في "خشبية" طرحه لفكرته! لكني من جهتي ليس لي أي علاقة بالأخشاب -سوى أثاث منزلي-، مع هذا عندما أطالع "خضراوات الدمن" من الوسائل الإعلامية العربية وأشنف آذاني واستحضر مجامع بصري وبصيرتي للعربي منها، كثيراً ما أجدني قد أصبحت "خشبياً" أكثر من شجر اللزاب في حليمة قارة.. و"محنطاً" أكثر من تمثال "عدنان المالكي" في ساحات دمشق، وأفكاري"قد أكل الدهر عليها وشرب" ثم "فرّغ" إعلاماً عربياً ركيكاً وهِناً منبتاً عن أرضه وتربته "وأخشابه".
حقيقة أتساءل هل أنا لهذه الدرجة "خشبي" محنط أعادي المستقبل، مع أني عندما أراجع نفسي أراها قد أضحت ألين وأكثر "هلامية"، قبل أعوام كانت موسيقا مارسيل هي أقصى ما أستسيغ سماعه.. أما الآن فأنا أغوص في بركات نانسي وهيفا وأليسا دونما اعتراض، وقبل أعوام كان "الفيزون" يشرئب بكل مكونات الذكورة لدي والآن ارى "البكيني"يطرق ناظري كيفما وجهت عيناني والكل فرحان ومبسوط و"عم يبيع"، وقد كانت أقصى متعتي الرجولية أن أشاهد فلماً فيه قبلة بينما الآن تمر علي المشاهد تتراً في قنوات عربية تمويلها طاهر وأمام الناس وأطفالي وما حدا عنده مانع ...... يمكن مشكلتي "التخشبية" تكمن في أن الكثير قد تحرك ودار واستدار وأنا مازلت أرقب حركة "الفيزون ونانسي"، ومشكلتي أنني لم أستوعب لماذا تحرك من كان بجانبي ثم صار يتحرك في كواليس نانسي وهيفا في فضائه الرنان...
***
أي مسعود..
إلى أن ندرك أننا إذ نطرح فكرنا "الخشبي" وهاجسنا من الذكريات "المحنطة" حول صراع "((كان))" يجمعنا مع إسرائيل ومَن وراءَها، وليس صراعاً آخر بين أبيض وأسود، أو بين فنزويلي وأوكراني.
وحتى تنتهي فترة الإدراك هذه أترككم على الـhold تنعمون بالتمتع مع "نعمة النسيان" لميادة على إحدى القنوات العربية -مع شكي إن كانت هناك قنوات "عربية" ما تزال تبث هكذا أغاني "خشبية متحجرة أكل الدهر عليها وشرب"-..
هيا إلى المستقبل بعد هنيهةٍ "هنية" نمضيها على الـ HOoooooooooooooOLD
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-1-2007 الساعة 09:16 من قبل: محمد حمود
|
18-1-2007
08:16
|
|
محمد حمود
مشرف
|
يجب عدم النسيان إذا كانت المشكلة ماتزال قائمة وإذا كان الظلم مازال قائماً، وهذا ينطبق على ماطرحه مسعود. أما أمثلة ابن البيادر فقد حُلت فيها المشاكل وانتفى الظلم ولذلك فالنسيان مقبول.
|
18-1-2007
09:20
|
|
سامر عاصي
|
لا شك ان موضوع النسيان موضوع شائك جدا
يقال ان النسيان هو نوع من اضطراب المعلومات و التصورات في الذهن وبالتالي غياب المعلومات التي يحتاجها الإنسان في الوقت المناسب .
و يؤكد العلم ان للذاكرة البشرية قدرة كبيرة على استيعاب مليارات المليارات من المعلومات قدرها بعض العلماء بالرقم واحد وإلى يمينه 79 صفراً !! ومع أنه يستحيل على الإنسان استرجاع كل هذا العدد الهائل من المعلومات فإن ما يستطيع استرجاعه يكفي لملء 90 مليون مجلد ضخم ويضاهي هذا العدد من المجلدات أضخم مكتبات العالم في العصر الحاضر ولو تم صف هذه المجلدات جنبا إلى جنب لشكلت خطاً يزيد طوله عن 450 كيلومتراً
و بوجود هذا الابداع الالهي في صنع الانسان و ذاكرته,,,
نتسائل لماذا نسينا محمد الدرة أو الطفلة هدى ,,,,أو غير ذلك مما لا ينسى
برأيي المتواضع جدا ,,,لان القلق الدائم لغياب الأمن والأمان يجعلنا نعيش حالة غير متوازنة وغير مستقرة في شخصيتنا مما يؤثر في اضطراب المعلومات والتصورات في الذهن وبالتالي إلى النسيان.
و هنا لا نخوض في اسباب هذا القلق,,,ولا نقول انها الوضع المعيشي او الاقتصادي او السياسي للمواطن (المشحر) في بلده و في غربته,,,
الصديقان الغاليان مسعود و محمد ربيع لا تلوموني ان نسيت محمد الدرة,, أو هدى,,
فانا ,,,,كلما تابعت اخبار وطني أجد محمد الدرة و نحن كل يوم لدينا محمد الدرة
و نحن كلنا اصبحنا محمد الدرة ,,
لذا فان شريط ال450 كلم من المجلدات في رأسي قد امتلأ حتى التخمة,,
و أصبح النسيان قبلتي و رجائي,,و أصبحت الذكرى هاجسي و باتت تخرب عقلي و قلبي في حزن و خوف و قلق,,,في تخاذل نحو الأتجاه المعاكس تماما ,,,نحو تخاذل يأباه العقل و المنطق ,,,
فالنسيان لدي اصبح نعمة كبرى...و لكن الطامة الكبرى ,,انه من عمل الشيطان,,
فلا تطلبوا مني ان لا انسى محمد الدرة.أو الطفلة هدى ..
و السلام .
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-1-2007 الساعة 15:17 من قبل: سامر عاصي
|
18-1-2007
13:37
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لمسعود ولمن سبقني بالمشاركة
نعم النسيان نعمة
النسيان نعمة عندما أنسى من فقدت من إخواني وأحبابي
وإلا أمضيت حياتي أتحرق بلوعة فراقهم
والواجب عليّ في المقابل أن أنسى أشياء كثيرة
الواجب عليّ
أن أنسى إساءات الآخرين الشخصية بعد انقضائها وإلا كنت صاحب قلب أسود
وأن أنسى أحداثاً تاريخية كانت سبباً في فرقة أمتي ومن يحرص على بناء واقعه على `ذلكم التاريخ فهو من الفاسدين التافهين الذين يجيدون التخريب لا البناء
0000000000
ولكن وفي الوقت ذاته لايحق لي أن أنسى أشياء كثيرة
لأنني سأنضم عندها إلى زمرة المترهلين واللامبالين
هل يحق لي أ أنسى الواقع الذي أعيشه
من أمثلة النسيان التي تدل على تبلد المشاعر
في عام 1988 صرح الحشاش مارادونا أمام حائط المبكى وبكل لؤم ووقاحة (
(0000لو كانت قدمي عربية لقطعتها 00)
وعاد المشجعون العرب و(بكل تسامح ) للتصفيق بحرارة لنجمهم المحبوب !!!!!!!!!!!!
لابل إننا نتابع (وبكل تسامح)أخباره التفصيلة على شاشاتنا الإخبارية العربية
متى دخل المشفى 000ومتى خرج 0000وكم أنقص من وزنه 0000000
الخلاصة
النسيان نعمة من الله
وفضيلة يجب أن نتحلى بها أحياناً
000ولكنه لايحق لنا أن لانبالي لدرجة نصل فيها إلى درجة التبلد وعدم الإحساس
أخوكم عماد
----------------------------------
استودعكم الله
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-1-2007 الساعة 02:18 من قبل: عماد0حرفوش
|
21-1-2007
01:58
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
ليس كل ما يبرق... أقصى
حقيقة لطالما كنت أستغرب وأنا صغير عندما أشاهد أخبار الإنتفاضة مشهد المصلين في الأقصى عندما يصلون الجمعة وتبدو خلف ظهورهم قبة الصخرة الذهبية، وكنت أتساءل كيف يقف هؤلاء أمام الإمام...
وعندما قمت بتصميم حملة إغاثة الأقصى في الإمارات يوم استشهاد محمد الدرة، صعقت من جهلي المدقع بحقيقة مقدساتي، فكم مرّ علي وأنا أعتبر أن هذه القبة الذهبية هي الأقصى، في حين هي ليست سوى جزء صغير جداً من المسجد الذي قبته سوداء، وللأسف حينها عدنا واعتمدنا في التصميم صورة قبة الصخرة بدل القبة السوداء لأن وقعها أكبر إعلامياً...
واليوم وأنا أطالع صحيفة السفير وجدت هذا المقال الذي يثير هذه الإشكالية:
ليس كل ما يبرق...
أقصى
وبما أننا نتكلم عن الأقصى في باب نعمة النسيان... وقبل أن يصبح الأقصى قاب قوسين أو أدنى من علة النسيان إليكم من هذا الرابط علنا ندخل في إطار ..((لن ننسى ولن ينضحك على لحانا))
(الرابط فلاش، فتأمل جيداً يا رعاك الله ))
مشروع الاحتلال.. تقسيم الأقصى
(( ... وكان وعد الله مفعولاً....))
|
19-2-2007
12:49
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
18:27
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|