محمد حمود
مشرف
|
من هو البطــــــــــل؟!!
قبل أيام فاز فريق دولة الإمارات العربية في كأس الخليج بكرة القدم، وتلا هذا الفوز تكريم كبير جداً للاعبي الفريق سواء من الدولة أو من الشركات والأفراد، فحصل كل لاعب على مبالغ مالية وجوائز مادية بلغ مجموعها الملايين، هذا عدا عن الاحتفالات والمسيرات إلخ...
من جهة أخرى نجد أن أكثر الناس دخلاً واهتماماً إعلامياً على القنوات الفضائية هم المطربون. حيث تنتشر المحطات الفنية التي تنشر أعمالهم وكذلك المجلات والصور... إلخ. كما أن برامج مثل سوبر ستار وغيره يحاول الآلاف من الشباب أن ينتسبوا إليها حتى بات سيصبح لدينا لكل مواطن مطرب!
البطل في هذا الزمان هو لاعب كرة القدم والمطرب!!!
من يُكَرّم وتُقام له الاحتفالات ويظهر على الشاشات ويحفظ الناس اسمه ويعلقون صوره على جدران غرف نومهم، هو اللاعب والمطرب....
لا أقلل من شأن الرياضي أو الفنان، ولكن ماذا عن بقية جوانب الإبداع؟ ماذا عن الطبيب الماهر والمهندس البارع والمبرمج والمدرس والمخترع والعالم؟
لماذا لايوجد سوبر ستار للمتفوقين في الرياضيات؟ ولاستار أكاديمي للمهندسين الموهوبين؟ لماذا يحفظ الشباب أسماء نانسي وعمرو دياب وراغب علامة ولايحفظون اسم جراح عربي خبير، أو مهندس عربي مبدع؟!
من هو البطل الحقيقي؟ ومن المسؤول عن تشويه مفهوم البطولة؟
|
|
10-2-2007
21:34
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
هذه ظاهرة طبيعية، ماهو غير طبيعي هو بروز غير الموهوبين، و هوس الإعلام بهم. و بما أن الإعلام يتأثر بالمعلنين، و المعلنين يهتمون ببيع منتجاتهم إلى أكبر عدد ممكن من الناس، أو إلى طبقة معينة من الناس، فإن ماتنتجه وسائل الإعلام يتناسب مع مستوى الناس.
بشكل عام فإن هناك نظرية اقتصادية تفسر هذه الظاهرة سأضعها بشكل أسئلة بدلاً من عرضها: (أكرر مرة أخرى، الكلام عام و ينطبق في المتوسط على كل المجتمعات، التركيز هنا ليس على أسماء معنية أو حالات بعينها)
1- كم عدد لاعبي كرة القدم المحترفين أو الفنانين مقارنة بعدد المهندسين و الأطباء و المدرسين و غيرهم؟
2- ماهو العمر الافتراضي لمهنة اللاعب المحترف أو المغني مقارنة بالعمر الفتراضي لمهنة الطب أو الهندسة أو التدريس.
3- هل يمكن للاعب أو مغني أن يضمن حقوقه مثل ما يضمن المخترع حقوقه؟
حقيقة:
ليس هناك بين أغنى أغنياء العالم أي لاعب أو مغني أو فنان.
|
|
11-2-2007
01:20
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اتفق مع الاخ ابن البيادر في أن الاعلام هو السبب في ظهور ابطال وهميين واقول وهميين لان بطولتهم محدودة او المنفعة منها شخصية فماذا يستفيد بلد ما من فوز لاعبيه فرادى او كفريق ليس في بطولة محلية او عربية بل في بطولة عالمية سيفرح يوم يومين او حتى شهر من الزمان وبعد ذلك سينسى أو ستاتي المسابقة التالية و قد يخسر والمحصلة تكون فرحنا للفوز وحزنا للخسارة وانتهت المشكلة .
ولكن الدعاية والاعلان سيكون لها دور كبير في ظهور هؤلاء على المنتجات وطريقة عرضها فانت ترى لاعب كرة قدم بشرب الببسي ومغنية اخرى تشرب الكوكا كولا
ولاترى مهندسا يقوم بالترويج لمشروع أي مشروع يخدم البلد
او مخترعا يروج لاختراعاته
او بالاحرى لن تجد من يتبنى هؤلاء اعلاميا لان الفائدة الشخصية اقل بكثير ممن يتبنى المطربين واللاعبين
وبذلك نرى ان الاعلام هو المسؤول الاول عن تشويه البطولة واظهار الابطال الوهميين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
|
12-2-2007
08:00
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
هؤلاء الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قلت سابقا فإن الاعلام هو سبب إظهار بطولات وهمية وإشهار أشخاص على أنهم ابطال وهم فعليا ليسوا كذلك ولكن للننظر للموضوع من زاوية أخرى وسأطرح مثالين متناقضين تماما
الأول يؤيد الفكرة السابقة
في حرب الخليج الثالثة عام 2003 عندما دخلت القوات الاميركية والمتحالفين معها العراق الشقيق كان إعلامها قويا /وما زال / رأينا تلك الجيوش الجبارة الجرارة وأوهمونا أن لاقبل لنا بها وأنها تستطيع أن تدخل إلى أي بلد حتى لو كان أقوى بلد عربي عددا وعدة ورأينا الابطال الاميركين المزعومين باسطي الديمقراطية الاميركية علينا قسرا وغصبا والاهالي /كما اوهمونا / يرحبون بهم فهم المخلصون من الظلم والاستبداد وقلنا في انفسنا لن تقوم للعراق قائمة الى يوم الدين ولكن هيهات هيهات وبدأت الصورة تتوضح شيئا فشيئا والحقيقة تظهر فهؤلاء ليسو الا مرتزقة مأجورين همهم نهب خيرات العراق وثراوته والسيطرة على المنطقة وبدأت المقاومة العراقية تكبر وتزداد ضرباتها وصارت عملياتها ضد المحتلين نراها على شاشات التلفاز وصار الابطال الوهميون اهداف وصيدا سهلا للابطال الحقيقين
والآن بدأت الدول المتحالفة مع امريكا بسحب قواتها عاجلا ام اجلا وسيلحق بهم الشيطان الاكبر إن شاء الله
المثال الثاني هو حرب لبنان الثانية عام 2006 فمنذ بدايتها قال الصهاينة سنمحو حزب الله من الوجود ولن ينسى /السيد / حسن نصر الله اسماء من قضى على المقاومة الاسلامية في لبنان وبذلك أرادو ا أن يهزمونا اعلاميا بجيشهم الذي لايقهر /كما يظنون/ قبل أن يهزموننا عسكريا ولكن خابو او خسئوا فهزموا اعلاميا أكثر مما هزموا عسكريا فقناة المنار كانت مع المجاهدين يدا بيد تظهر الوقائع كما هي
وتفنداكاذيبهم و خداعهم وحاولوا اسكاتها مراراو تكرارا ودمروا بنائها تدمير ا كاملا لكنهم لم يستطيعوا أن يخرسوا ذلك الصوت الذي عراهم من قوتهم المزعومة وجيشهم الذي لايقهر والآن نرى أن الصورة التي نقلت لنا كانت صحيحة وبدأ قادة هذ الكيان بالاستقالة بدأ من قائد المنطقة الشمالية ورئيس اركان الجيش وان شاء الله سيلحق بهم وزير الدفاع ورئيس الحكومة
هؤلاء المقاومون هم الابطال في كل زمان ومكان اولا واخيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-2-2007 الساعة 07:51 من قبل: نزيه شيخ حسين
|
|
22-2-2007
07:44
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
من هو البطل: متلازمة المال والسلطة، هكذا باختصار يبقى المال والسلطة محور عملية البطولة .. ( مع استثناء البطولة المتعلقة بالدفاع عن المعتقد الروحي )
المال يشتري الإعلام ، الإعلام يصنع أبطالاً يسهل ( تسويقهم ) لجني المزيد من المال ، وهذا يؤدي إلى ازدياد حصيلة السلطة ( بكل مفاهيمها السياسية وغير السياسية ) والسلطة بدورها تمنح المزيد من المال والمزيد من جرعات الإعلام ، ويساهم الإعلام بزيادة السلطة أو المال أو كليهما ... وهكذا ...
العالم المخترع ، المهندس الناجح ، الأستاذ المثقف ... الخ كلها مجرد أدوات أخرى تدور في فلك السلطة والمال .. لكنها غير جذابة جداً للإعلام لأنه كما أسلفت يبحث عن ( البضاعة الرائجة )
قد تكون بعض أدوات الإعلام قائمة على منطق خيري لا شأن له بالمال ولا بالسلطة كما هو موقع ( قارة دوت كم ) مثلاً ... لكن هذه الأدوات غالباً ما يتم استغلالها لاحقاً فتراها تدور كما غيرها في فلك السلطة أو تذوب في أتون المال ..
البطل الحقيقي ، ليس المغني ولا الشاعر ولا الطبيب ولا المخترع ولا المهندس .... البطل الحقيقي في هذا الزمان هو صاحب المال والسلطة أو صاحب أحدهما ..
.
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-2-2007 الساعة 22:45 من قبل: حسن البريدي
|
|
27-2-2007
22:24
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سلامات
ياسيدي البطل ياأنا يا واحد متلي ,بس المشكلة أنو ما حدا مطِّلع على
بطولاتنا.
ومن بطولتنا بنضل بعيدين عن أنظار ولما بيجد الجد بتلاقينا ببوز المدفع.
ونحنا كل واحد درويش بيتمنى الخير لكل الناس وبيمشي الحيط الحيط.............
ما بنرضى تنهان كرامتنا ولو عقطع رقبتنا...
بنقنع بالقليل ,ولو كان بدو تعب طويل.
بينحرق قلبنا لما بنشوف الظلم علينا أو على غيرنا.
ما منقطع فرض صلاة , وعلى دروشتنا بنتصدق بالفراطة, وكلو بفضل الله طبعاً
ما منحب كتر الحكي لأنو منعرف أنو لساننا مربطنا.
ما منستعرض عضلاتنا أبداً,ومنوفرها لاكتساب قوتنا.
عنا كتير مهارات ومواهب, بس مانا فاضيين نظهرها.
حكمتنابالحياة بيعرفها كل صغير وكبير ((من جد وجد)) واللي بيزرع بيحصد.
وأصحاب المال ما عندهن جنس البطولة لأنهن حصلوا مراكزهن عن طريق
كنوزهن, فينا نسميهن بس منافيخ , صحيح هنن اللي عم يتحكموا فينا
والسبب إنو نحنا تركنالهن المجال يعني"يافرعون مين فرعنك قال ما لقيت
حدا يردني"
وأما جماعة الفنانين والنجوم بشبههن متل عود الكبريت اللي سرعان
ما بنطفي وإذا حدا تمسك فيه بيحرقلوا أصابيعو.
جماعة الدراويش هنن الأبطال وبس
يعني دراويش وبس والباقي خس, طبعاً بيدخل بقائمة الدراويش جماعة المجاهدين
الله يعزهن لأنو ما بيطلبوا إلا أنو يرفعوا الظلم والبطش عن أمتنا.
وفي شوية أغنيا كمان بضمهن لحزب الدراويش, لأنهن قدروا يتحكموا بمالهن
ويصرفوا بأوجه الخير , وعندهن روح درويشة محبة للخير
هدول هنن الأبطال.
كمان سلامات
|
|
28-2-2007
16:39
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
نعم يا حنظلة القاري انت البطل
الفقر و التعتير هو البطل هؤلاء الأبطال لأنهم وحدهم المنتجين في المجتمع و هم يصنعون كل شيئ و في النهاية هم المسروقون فعلى أكتافهم يرقص الأغنياء و العرابدة و إليهم فقط إليهم يعود الفضل في انتاج القيمة الحقيقية
إن أروع كتابات الأدب العالمي عند كل الشعوب لم تأتي من عند الأغنياء لقد جائت من أعمق أعماق الفقر و المأساة و هذا وحده دليل كافي لنعلرف من هو البطل
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
|
1-3-2007
15:18
|
|
محمد حمود
مشرف
|
"مهند" (البطل) يتلقى مئة ألف دولار مقابل ظهوره في دمشق لمدة 5 دقائق:
موقع دنيا الوطن - بسبب تعنّته وغروره الذي شعر به الجميع، ساهم الفنان التركي كيفانش تاتليتوغ (مهند) في إثارة الإستياء في قلوب ونفوس الآلاف ممن حضروا لاستقباله في مطاردمشق الدولي. فقد قرّر مهند الدخول من الأبواب الخلفية والذهاب للفندق، بينما كانت وسائل الإعلام والصحف تنتظر ظهوره لتصويره وإجراء حوارات جانبية معه بناء على وعود مسبقة من الجهة الداعية له شركة «أكسترا فيغانزا» لتقديم حفل عمرو دياب في سوريا في6-8-2008. وعلمنا أن مهند يرفض مقابلة الصحافة إلا بأجر مادي هو 10 آلاف دولار، حتى أن التصوير ممنوع ولن يتم بدون مقابل. مهند لم يخرج من غرفته إلا إلى المسرح المعدّ للحفل، وكان مدير أعماله قد طلب من أي صحفي يرغب بمقابلته، مبالغ مالية حسب الوسيلة ونوعها. وحتى الصور طلب أن تكون بأجر، وقيل لنا إن المقابلة الصحفية قدرت بعشرة آلاف دولار. وفي التاسعة مساء صعد الفنان كيفانش (مهند) إلى المسرح، وبمجرد صعوده تعالت أصوات الحضور بهتافات الإعجاب به. وحاولت الكثيرات الإقتراب منه ولكن كل المحاولات باءت بالفشل وبالضرب أحياناً من قبل الحراس. تحدّث مهند بالإنكليزية وشكر الجمهور السوري على حبهم له ووعدهم بزيارات قادمة، وأثنى على الدراما السورية والدبلجة السورية التي ساهمت في وجود دراما تركية في العالم العربي.
بطل جديد تتم صناعته...
|
|
14-9-2008
22:41
|
|
jassas
عضو مميز
|
لم أسمع أننا نجيد صناعة أي شيء
حتى في هذه الصناعة نحن نغش الناس
ونضع أموالنا في ما لا ينفع
على فكرة هذه الصناعة من النوع الرديء شئنا أم أبينا !!!!!!!!!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
|
14-9-2008
23:30
|
|
سنجق عرض
عضو مميز
|
100 ألف دولار مقابل ظهوره خمس دقائق في دمشق .. رقم باهظ لهدف تافه
شاهت الوجوه
أعتقد لو أنه جاء إلى قارة سيلقى الإهتمام المماثل وستقوم ورديات المتورات اللي بتلحق البنات وقت خروجها من المدرسة بترك جميع البنات ليلحقوه ويستقبلوه ويدعوه
ليش ؟؟
لأنو ظابط هالعقال
ما شاء الله عهالفقه
|
|
15-9-2008
03:27
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله عراسي يا سنجق عرض
مو المشكلة بالممثل بحد ذاتوا
ولكن المشكلة بمن يروج له ومن يشاهده
ونحن مو مشكلتنا ممثل مشهور ولا راقصة هنا وهناك
منرجع بمشكلتنا لموضوع مطروح وهو الفكر العربي
(إلا من رحم ربك )
فنحن لا نقول هلك القوم لأننا سنكون
أهلكهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن الذي أذاع هذا المسلسل قنوات فضائية ومن الذي شهره
متابعينها وهم 3/4 من الشعب العربي أو أقل بشوي فهل نستغرب
(إذا قبض 100 دولار لظهوره وملايين مملينة عم تابعوا وتزدلوا رصيدوا البنكي)
ولكن بالمقابل
من يتابع درس الجمعة للفتوى على نفس القناة؟؟؟
من يتابع القنوات الدينية والتي للحمد لله انتشرت بشكل كبير ؟؟
من يتابع صلاة الجمعة بالحرم على نفس القناة ؟؟؟
من يتابع دروس الدين بالمساجد وحلقات العلم ؟؟؟؟
يمكن يكونوا هن الربع نفسهن الي مو متابعين المسلسل ذاتو
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
|
15-9-2008
05:04
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
لكل زمان
تتغير البطولة من زمن لآخر فلا نزال نذكر إلى الآن بطولة عنترة حيث كانت الشجاعة أساس للبطولة وأيضاً من الأبطال في ذلك الزمان والذي لا يزال ذكره إلى الآن هو حاتم الطائي ومر زمان كان الشاعر يمثل فيه بطولة ويرتقي إلى مناصب عليا كما كانت هناك بطولات في تاريخنا وأسماء سطرت نفسها عبر التاريخ فلا تزال تُذكر إلى الآن في بلادنا وبلاد غيرنا في الطب والهندسة وغيرها أسماء كثيرة لا مجال لحصرها فأبطال أيّ زمان هم الذين يعطون فكرة بشكل أو بآخر عن هذا الزمان .
بشكل عام عندما تكون البطولات نتيجة استخدام العقل يعطي لهذا الزمان قيمة كبرى يعلو فيها ذاك الزمان بمن فيه وتظهر أسماء المبدعين الحقيقيين.
وأما إن كانت تلك البطولات نتيجة استخدام العاطفة فيكون ذلك الزمان في واد آخر فترى فيه العجب .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
|
15-9-2008
07:35
|
|
