|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
حكايات جدي وستي
عدد الصفحات=3: 1
2
3
›
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
حكايات جدي وستي
خير إنشاء الله
لا أدري لماذا ولكنني أحن إلى مثل هذه الحكايات فأشعر بأن لها رونق خاص رغم أن
هذه الحكايات وكأنها بدأت تنقرض لذلك أحب أجدد هذه الحكايات ومن يحب أن
يشاركني فليكتب من هذه الحكايات الجميلة لتعيد لمخيلتنا تلك الظرافة الموجودة
بهذه الحكايات أبدأ بهذه الحكاية :
كان يا ما كان يا قديم الزمان كان في ملك وكان له وزير كان هذا الوزير متفائلاً بشكل
مستمر مرت الأيام وإذ يتوفى ابن الملك فيخبر الملك هذا الوزير بأن ابنه قد توفي
فيرد الوزير خير إنشاء الله فيمتعض الملك أنا أقول له بأنّ ابني قد توفي وهو يقول خير
إنشاء الله سكت الملك على مضض مرت الأيام بعدها وإذ تُقطع إحدى أصابع هذا
الملك يذهب إلى الوزير ليخبره فيرد عليه الوزير خير إنشاء الله هنا لم يعد يحتمل
الملك هذا الرد تقطع إصبعه ويقول الوزير خير إنشاء الله فأمر الملك بوضع الوزير في
السجن بقي الوزير طويلاً في السجن أثناء وجود الوزير في السجن أحب هذا الملك
أن يسوح في البلاد لوحده متنكراً ويتفقد العباد إلا أنه ابتعد كثيراً ووصل إلى قوم من
آكلة لحوم البشر فقبضوا عليه وربطوه وأحضروا ماعون كبير ووضعوا فيه ماء و بدءوا
في غليه حضر زعيم القبيلة ليتفقد الغنيمة وعندما وصل إلى يده وجد بأن إحدى
أصابعه مقطوعة صاح في القوم كيف تأتون بهذا فقد ظهر بأن هذا الزعيم لا يأكل إلا
أن يكون الإنسان كاملاً فأطلقوا سراحه وعاد إلى مملكته سالماً ومن فوره تذكر الوزير
ذلك المتفائل فأخرجه من السجن وروى له ما حدث فقال الوزير خير إنشاء الله هنا
سأله الملك ماذا كنت تردد بالسجن أيّها الوزير قال الوزير كنت أقول خير إنشاء الله قال
الملك حتى وأنت بالسجن تقولها رد الوزير لو لم أكن في السجن لصحبتني معك
وعندما نصل لأولئك القوم أنت فيك عيب بالنسبة لهم فهم لن يأكلوك أما أنا فما
يعيبني شيء فسأصبح في ذلك الماعون ويفصصوا عظامي بعدها.
وخير إنشاء الله.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
2-4-2007
21:22
|
|
جلنار الصغيرة
عضو مميز
|
عمو أبو المجد: 
القصة حلوة كتير كتير..
أنا واللهِ لا أذكر إلا بعض القصص القليلة.. المعروفة.. 
مثل قصة ليلى والذئب:
في يوم من الأيام الحزينة, طلبت الأم الحكيمة من ابنها الذئب الصغير الوديع, أن يأخذ صحن الكنافة النابلسية اللذيذة إلى جدته في الطرف الآخر من المدينة, وقالت له: يا بني, لا تسلك طريق الحارات الطويل.. فإنه طريق موحش وخطر.. تختبئ فيه ليلى.. ولكن اسلك الشارع الرئيسي..
الذئب الصغير الوديع جذبته محلات (البلاي ستيشن).. ومحلات السيارات التحكم عن بعد.. حتى تاه بالحارات.. وصار الطريق طويلاً.. طويلاً..
ومرت ساعة وساعتان.. كأنهما الدهر الطويل.. قعد وراء سيارة سوداء... وأخذ يبكي ويبكي.. 
فجأة, سمع صوتاً.. رفع رأسه.. وجد ليلى..
يا رب,, احميني منها.. يا رب.. المرة القادمة سأفعل مثلما تقول لي أمي! 
الذي حصل أن ليلى ابتسمت له.. حملته على يديها.. وقالت له:
لا داعي لهذا الخوف.. سأوصلك بسلام إلى جدتك! 
أوصلت ليلى الذئب إلى جدته.. لكن الجدة استقبلتهما بغضبٍ شديد..
هل تعرفون لماذا؟!
لأن الكنافة بردت.. 
----------------------------------
....... هـَزُلَتْ !!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-4-2007 الساعة 23:57 من قبل: جلنار الصغيرة
|
3-4-2007
22:40
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
طريقة جديدة
شكراً لك أيتها الصغيرة جلنار لقد كانت قصتك جميلة ومعبرة وبطريقة حديثة على
مبدأ توم وجيري مضافاً إليها لمستك اللطيفة أرجو المزيد من هذه المشاركات
الظريفة وعسى أن نرى في هذه الزاوية من تلك القصص الرائعة تعيدنا إلى الزمن الجميل.
عمك العزيز أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-4-2007
07:23
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجرة
لقد قرأت هذه القصة في إحدى الصحف والتي كتبت بطريقة الأجداد والآن أعيدها عليكم وبتصرف :
كان يا ما كان يا قديم الزمان لحتى كان, كان في مملكة جميلة بيحكهما ملك عادل
ومحبوب كان الابن الكبير لهيدا الملك شعلة من الذكاء والنشاط وكمان كان محبوب
وكل الناس بتتمنى تكون متله, هيدا الأمير كان يحب الصيد كتير فبعد أن يعود من
رحلة صيد ما يلبث إلا أن يذهب مرة أخرى ,في إحدى هذه المرات وأثناء وجوده في
الصحراء يبحث عن ما يصطاده وإذ بغزال ذلك الغزال شغل هذا الأمير لما وجد في هذا
الغزال من جمال ورشاقة وعلى ما يبدوا وجد في ذلك الغزال ما ينافسه وبدأ التحدي
اتجه هذا الأمير إلى ذلك الغزال كي يصطاده و ابتدأت المعركة كان ذلك الغزال نشط
جداً بحيث تطلب من الأمير أن يجري بأقصى سرعة مما لم يمكن الحاشية التي معه
باللحاق به فأصبح وحيداً وراء هذا الغزال ابتعد هذا الأمير كثيراً عن حاشيته وبدأ
التعب والعطش يلوح في الأفق دون أن يتمكن من صيد هذا الغزال وكان الماء والزاد
محمول مع الحاشية التي كانت معه إلا إن روح الشباب والمغامرة استولت على هذا
الأمير فظل يتابع ذلك الغزال إلا أن أنهكه التعب والجوع والعطش فأيقن بأنه لابد من
الوقوف وإلا تأكد المصير إلى الموت ولكن ماذا يفعل في هذه الصحراء وحيداً من دون
ماء ولا غذاء فلم يعد بإمكانه المسير فأصبح وضعه إلى الهلاك ونظراً لما يملكه من
ذكاء قرر أن يقسو على نفسه ليصل إلى أقرب مفترق طرق عسى أن يجده أحد .........
هذه كانت الحلقة الأخيرة من الجزء الأول إلى اللقاء في الجزء الثاني.
(هلق وقت الدعايات يللي عنده شي دعاية يتصل لنتفق على السعر لأنه الموضوع
إلو علاقة بعدد يلي بدهم يقرؤا وكمان بالعدد يلي بدو يعملوا دعاية بس أنا هلق رابط
الخط من شان الناس تفكر انو خطي ماعم يفضى من كتر الاتصالات أصول الشغل ) .
بخاطركم
ابو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-4-2007 الساعة 07:55 من قبل: ابو المجد
|
4-4-2007
07:52
|
|
عامر الحاجي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صدق هذي قصه قصيره لاكن لها معااااااااني
الأسد والزوجة
جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه
ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث
يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل
لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت
شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟
قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا
أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج
إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة
لتحقيق الهدف .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية
الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته
فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها
أن تشبعه حتى تأمن شره .
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت
ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم
إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن .
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي
تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت
يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل
حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن
من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء .
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي
تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك
الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد .
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن
تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة
المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر
على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .
حينها قال لها العالم : يا أمة الله .... زوجك ليس أكثر
شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت
مع الأسد تملكيه .
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه
وضعي الخطة لذلك واصبري
مع تحيات عامر محمد الحاجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-4-2007 الساعة 11:56 من قبل: عامر الحاجي
|
4-4-2007
09:42
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
روعة
يا لروعة هذه القصة وليتنا نتعلم منها رجالاً ونساءً.
شكراً لك أبو هاني فقد أتحفتنا فكثير من المواضيع في هذا المنتدى تدور حول هذه القصة.
أخوك أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-4-2007
10:01
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
قصة جميلة و لكن لماذا لا يبحث الزوج أيضا عن شعرة من رقبة النمر لإسعاد زوجته
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
4-4-2007
10:11
|
|
راجي غاوي
عضو مميز
|
في ما مضى من الزمان
كان هناك عملاق ضخم كبير ، له شعر كث أحمر ، وشنبات عريضة حمراء .
كان يسكن في غابة كثيفة الأشجار مظلمة .
و كان في ذكرى ميلاده في كل سنة يهبط من غابته إلى واد منخفض فيه قصر كبير .
يحمل في يده مطرقته الحديدية الثقيلة ، فيطرق باب القصر و يصيح بمن فيه قائلا : ليخرج لي أشجع الرجال لأبارزه ، و إن لم يخرج أحد فسأحطم أبواب القصر و أقتحمه عليكم و أبطش بكم جميعا .. هيا ليخرج لي أشجعكم الآن ..
كل واحد في القصر كان يقول : لا لست أنا ،،، فيضربون بينهم القرعة ، و من وقعت عليه أخرجوه للعملاق .
يخرج من وقعت عليه القرعة و هو يرتجف من الرعب ، فما أن يراه العملاق حتى يبطش به و يضربه على أم رأسه بتلك المطرقة الفولاذية العملاقة فيرديه صريعا ثم يعود لغابته و لا يخرج إليهم إلا في ذكرى ميلاده من السنة التالية ..
فإذا خرج طرق عليهم الأبواب وقال : أعطوني أشجع الرجال عندكم ، فيخرج أحدهم يجر سيفه ، فيبطش به العملاق ويقضي عليه ... و هكذا
ذات يوم كان هناك رجل يمضي في طريقه بالقرب من هذا القصر ، و إذا به يرى العملاق يهبط من الغابة فراقب ما يحدث ، ورأى بعينيه مصرع أحد رجال القصر على يد العملاق ، و بعد أن أدبر العملاق قرر هذا الرجل أن يذهب إلى سكان القصر وينصحهم و يتحدث إليهم فيما يمكن أن يفعلوا .
و بقي يحاول أن يقنعهم بمواجهة هذا العملاق مجتمعين ولم ينجح ، حتى إنهم قالوا له : أنت جئت لتنصحنا بالشجاعة فاخرج أنت إليه في موعده القادم ، و أجمعوا أمرهم بينهم أن يكون الخارج هذه المرة هو ذلك الرجل ، فبدأ الرجل يغير رأيه
في موعده جاء العملاق تهز خطواته الأرض هزا ، و تخلع ضرباته على الأبواب كل القلوب ، و يزمجر صوته كالرعد صائحا بهم : أخرجوا لي أشجع الرجال أخرجوا لي أعتى الرجال
خرج هذا الرجل يسحب سيفه و يجر خطواته جرا ، مطأطئ الرأس يائسا من الحياة ، لكنه قال في نفسه : سأموت سأموت ، فلماذا لا أنظر لهذا العملاق وأتأمل ملامحه ؟ ولماذا لا أقترب أنا منه بدلا من أن أنتظر مجيئه إلي ؟ ولماذا لا أصرخ في وجهه قبل أن يضرب رأسي؟ .. لماذا لا أؤذيه ولو بصيحة مدوية قبل أن يقتلني؟
رفع بصره .. نظر للعملاق .. فرأى شيئا غريبا جدا .. لقد بدأ هذا العملاق يصغر ويضمحل شيئا فشيئا !!! ، حملق الرجل فيه أكثر فصغر العملاق أكثر و أكثر !!! ، تقدم الرجل خطوتين نحوه فتقازم العملاق و صغر!!! ، فتقدم أكثر و صاح بالعملاق و اقترب منه أكثر وأكثر .
فلما وصل إلى العملاق صاح في وجهه قائلا : من أنت ؟ ما اسمك ؟ ما الذي جاء بك ؟ فتحول العملاق إلى قزم صغير جدا ، فسحب الرجل سيفه و قتله
كان اسم هذا العملاق .... الخـوف
---------------------
من بريدي الالكتروني - بدون تصرف
|
4-4-2007
10:58
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الخوف
لقد دققت على وتر نعيشه وأرى بأن هناك أشخاص مثلي في هذا الموقع لديهم ذلك الشعور يا ترى متى سنواجهه .
حقاً لقد أيقظت فينا ذلك الأمل
شكراً لمشاركتك عسى أن يستفيد الآخرين من هذه القصص ويقولوا ما عندهم أيضاً.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-4-2007
11:34
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سلام على صاحبي أبي المجد الذي جاء يروي لنا حكايات الجدات المسلية ,
((من كتر ماو هالإصص حلوة غفيت بحضن الكمبيوتر)).
مارأيكم أن أروي قصة كانت يحكيها حنظلة الجد لأحفاده:
عنوان القصة ((فانوس قارة المنحوس)).
في أحد الأزمان الذي خلى على ضيعتنا, أصاب الناس قحط وجفاف وانحباس غيث فكانت سبع سنين عجاف لازرع ولا حصيدة حتى ضاق الناس ذرعاً ,فما كان من أبطال القرية إلا أن تمرجلوا وشجعوا بعضهم على الصعود إلى ذلك الجبل الغربي الذي لا يأتي منه إلا الزمهرير والذي تملؤه الحيوانات المتوحشة والغيلان على حد زعم حكايا الجدات ذلك الزمان,
وقبل شقشقة الصبح شد الشباب مآزرهم وحملوا أسلحتهم ومصابيح تنير لهم الدرب وانطلقوا على حميرهم يتسابقون على طريق الجبل الوعر حتى وصلوا إلى مشارفه وقت الضحى فإذا هو جنة مدهامَّة من أشجار الزعرور واللزاب واللوز والتين البري المتشابكة الأغصان والمنثورة على مد البصر ,كانت تتربع على سفح الجبال تاركة الضيعة لجفافها ويبسها وعطشها,
لكن الشباب ظلوا حذرين من أن يخرج لهم أحد الغيلان فيلتقمهم دفعة واحدة ,فقرروا أن يظلوا إلى جنب بعضهم ثم راحوا بخطاً متوجسة يتجولون في جنبات تلك الغابة وقد ملأ كل منهم حجره بثمرات الزعرور البري بعد أن أعجبهم مذاقه , بينا هم كذلك اذ سمعوا خشيشاً من تحت الأعشاب فتمسكوا بأيدي بعضهم وقد توقفت قلوبهم وانحلت مفاصل ركبهم ,لم يشعروا إلا بجني
يقفز من فوقهم جميعاً كلمح البصر لم يتمالكوا أنفسهم فراحوا يهرولون في كل اتجاهات ذلك الوادي وكلما خطا أحدهم بضع خطوات يفاجأ بجني آخر يقفز من بين أقدامه حتى أن أحدهم تعثر بحجر ارتمى على الأرض فإذا هو جاثم على أحد أولئك الجن الكثر ,ولم يدرِ حينها أهو الذي جثم على الجني أم أن الجني هو الذي جثم عليه , ارتمى بخفة بعيداً عن الجني حتى لا يؤذيه ثم خطف نظرة خاطفة نحوه فرأى الجني مغمىً عليه
هو كتلة من اللحم يغطيها فروٌ رماديٌ ,له أذانان طويلان وأرجل معقوفة وأيدٍ قصيرة , أقترب منه وأمسكه بأذنيه ثم راح يضحك ويقهقه وينادي أصدقائه ؛حتى ملأت قهقهته وصيحاته أرجاء الوادي وراحت تتردد في جنباته حتى ظن الشباب أنه صوت الغول الذي التهم صديقه ها هو يناديهم حتى يكمل وجبته الدسمة,لكنهم فوجئوا بصديقهم يطل من بين الأغصان حاملاً بيده حيواناً غريباً , إنه أرنب بري سأله أحدهم ((ما هذا))
فأجاب بسخرية:((إنه أحد شياطين قد سيطرت عليه بتعويذة علمتها لي جدتي))ثم استغرق الشباب جميعاً بالضحك ,وعند المساء عاد الشاب ليقروا أعين أمهاتهم الثكالى عليهم ويغدقوا على أهليهم من الخيرات والثمرات ولحوم الأرانب التي اصطادوها من ذلك الجبل.............يتبع
|
4-4-2007
12:41
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
ما في هذه الجعبة
آه يا حنظلة يا صديقي فأنا أفخر بأن تكون صديقي يا ترى كم في جعبتك من مخزون
إذا أنت نمت بأحضان الكمبيوتر شو بدنا نسوي نحنا ,فيق وكمل لا تنام ,اليوم بعد ما
وقفت هي الحكايات صارت الناس تسهر للصبح خليك سهران .
وأهلين بصديقي حنظلة
صديقك أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-4-2007
13:49
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
اسمان متشابهان
على ما يبدو بوجود اسمان بالموقع متشابهان فالاسم الأول لكل منهما عامر أما
الكنية فتختلف بشكل طفيف أحدهما الحجي والآخر الحاجي فا عتقدت بمن رددت
عليه هو أبو هاني بينما هو وعلى ما يبدو قريب لأبو هاني الله يجعل ها الموقع عامر
بهما .
وسلامي لهما معاً
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-4-2007
17:42
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
في اليوم التالي خرجت الضيعة بأكملها لتنعم بخيرات الجنة المكتشفة إلا رجل هرم اسمه ((أبو عوني))رفض أن يخرج محذراً من أن تصيبهم جميعاً حمى الجبل التي ينبعث فيحها ليصل إلى أكناف الضيعة زمهريراً وبرداً قارساً , تلك الحمى على حد زعمه تمسخ الإنسان وتفرق الجيران وتشعل نيران الضغائن والأحقاد فيكره المرء زوجته والأخ أخاه ويتبرأ الأب من ابنه,لكن أهل الضيعة لم يأبهوا لتحذيراته وظنوه بلغ أرذل العمر فهاهي أسطورة الغيلان قد بددها أولئك الشباب الشجعان ولم يبق من الأساطير إلا خيال وتخريف,وأي حمى هذه التي ستفرقهم وهم الذين دائماً كانوا يعيشون كأسرة واحدة بل كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له الأعضاء.
ولما وصلوا إلى شرفات الجبل فتنتهم تلك الجنان وراحوا يتعربشون على الأغصان ويتلذذون بطعم الثمرات الملونة,وبدأ الشباب والفتية يتصيدون الأرانب وأفراخ دجاج الحجل,وكان مختار القرية قد خرج مع الأهالي ممتطياً صهوة بغلته فلما رأى الناس منهمكين في لم الأرزاق وتحميل ما أمكن من الثمار اشتعلت نار الحسد والغيرة والطمع وحب الرياسة في قلبه فخطرت على عقله فكرة داهية فنادى فيهم :((يا أهل الضيعة ..يا أهل الضيعة ..هلموا إلي اعلموا أن ذلك الوادي الشمالي هو لي ورثته عن جدي المختار الأول وقد كان طرزاناً في هذه الأدغال,فاقتطع ذلك الوادي محمية له يمنع أي وحش أو إنسان الإقتراب, فمن اقترب منه أو أخذ شيئاً من ثماره فهو سارق وحده قطع الرقاب كما هو متعارف عليه بعد محاكمة لدى قاضي الضيعة,
لم تنطلِ حيلة المختار على أهل الضيعة لكنه المختار من يقدر أن يواجهه ,آثروا الصمت وبدأ كل واحد يفكر في طريقة كي يستأثر بأحد الوديان ويصبح ملاكاً ثرياً ,يقابل ثراء المختار فمنهم من قال أنه سيسير بحمارته إلى أقصى عمق يصل إليه ثم يستأثر بتلك المنطقة لبعدها وصعوبة الوصول إليها,والقوي منهم قرر أن يقف على فم وادٍ يمنع الآخرين من دخوله وصارعهم بعضلاته,والضعيف القنوع منهم رضي بما لم يحبذه الباقي من الأراضي المتطرفة وقليلة الخير,لكن بعدما قسمت الأراضي على هذه الشاكلة بقي الكثير ممن لم يحصل على نصيب ,فراحت الصرخات تتعالى والدعوة إلى الثورة ورفع الظلم, وراحت المرأة تستهين بزوجها وتنكر عليه ضعفه وبأن أخاه الأصغر كان شاطراً أكثر منه فحصل على الشقفة الفلانية وتأمره بأن
أن يذهب ويأخذها منه فلقد كان ولي نعمته مذ توفي والدهما, و ترى الولد الفلهوي الذي حصل على قطعة أرض كبيرة يرفض بأن يعطيها لوالده الذي يزمجر ويغضب ويبدأ بدعوات اللعنة والغضب, وهكذا تعالت الصيحات والشتائم و تحولت وديان الجبل إلى ساحات صراع بين الأخ وأخيه والجار وجاره وبدأت القطيعة تتفشى بين أهل الضيعة الذين كانوا متحابين متعاونين متقاسمين الأرزاق, وعادوا إلى بيوتهم وقد غشيتهم حمى الجبل إلا الشيخ أبا عوني..........يتبع
|
4-4-2007
19:03
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
أحداث متشابه
أنا كل بالي قصقص الماضي ما بتنعاد بس كأنه عم يصير معنا من جديد مثل هي
القصص , كمل يا حنظلة من شان نقارن لنشوف أد يش في تقارب بين الأحداث
بالماضي مع مثيلتها بالحاضر .
مبين انو عم يزيد عدد المشاهدين هيك بدنا نصير نرفع سعر الدعاية لا تخاف
بحسبلك حصة , يا أخي هيدا إيفان معتر ما رح يحسن يحللك مشكلتك خلص و لا
يهمك , وبعدين ما بتتذكر طرف الخيط يلي وصلك للبطولة ولا نسيت .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
5-4-2007
06:44
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
نشكرك يا صديقي أبو المجد على هذه الزاوية الجميلة فكم نحن بحاجة إلى استعادة هذه القصص و التي باتت مهددة بالإنقراض من ثقافتنا
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-4-2007 الساعة 10:13 من قبل: إيفان العطا
|
5-4-2007
09:25
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
حنظلة شريك
الحقني عالإجتماع بسيكولوجيا التعتير
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
5-4-2007
09:31
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجرة(الحلقة الأولى من الجزء الثاني)
ريثما حنظلة يحضر تتمة قصة فانوس قارة المنحوس أقص عليكم هذا الجزء من قصة الجرة على أن تجمعوها بطريقتكم .
وحقاً كان رأي هذا الأمير بالوقوف على هذا المفترق من الطرق له نتائجه الإيجابية فقد وجده بعض الحاشية عند هذا المفترق وعلى الفور سكبوا عليه الماء وسقوه أيضاً فبعد أن انتعش وشعر بأن حياةً جديدة قد كتبت له أمر بأن توضع جرة في هذا المكان لأنها قد تنقذ أحد من الموت , ودارت الأيام وتوفي والد هذا الأمير وأصبح هو الملك وبعد أن استقرت أموره في المملكة تذكر تلك الجرة فأحب أن يعرف مصيرها بنفسه ماذا يفعل , هو الآن ملك لا يستطيع أن يخرج كما قبل فوجد الحل بأن يتنكر ويذهب إلى ذلك المكان وفعلاً ذهب إلى ذلك المكان متنكراً وعند وصوله إلى المكان وجد بناءً ضخماً اقترب من البناء واصبح أمام بوابته فرأى رجل عجوز جالساً على كرسي أمام البوابة فسأله يا عم ما هذا البناء وكأن هذا العجوز ينتظر هذا الرجل ليقص عليه (يعني ما صدق على الله أنو يلاقي واحد يحكيلو فعلى ما يبدو أنه من هواة الحكي كتير) فقال له تعال يا بني أجلس هنا فجلس الملك أمام هذا العجوز وبدأت الحكاية ........
وهلق صار وقت النوم يمكن أنا نعست وأنا عم أحكي هي الحكاية ويمكن صحيح كانت الغاية من هي الحكايات انو ينام الواحد وهو عم يسمعها .
تصبحوا على خير رغم أني كتبت هذه الحلقة صباحاً.
مرة تانية رح نحاول نشغل شريط الرسائل ابعتلونا على نفس العنوان.
بخاطركم
أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-4-2007 الساعة 15:57 من قبل: ابو المجد
|
5-4-2007
15:56
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
ما عم لحق طلبات
وينك يا ايفان تشوف كتر الطلبات
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
5-4-2007
16:35
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجرة(الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني)
نظراً للضغوطات الكبيرة وبسبب نشاط الموقع المتزايد بعد ما نزّل صديقي حنظلة موضوع سيكولوجيا التعتير حتى انو المشاركين نسيوا جمعية أصدقاء العلم والثقافة ولهلق ما حدا حط رأيه بالإستبيان المطروح وحتى نسيوا الواوا كله فرح استغل ها الفرصة ونزل حلقة جديدة من حكاية الجرة يلي لقت رواج كبير (أنا كمان ما بدي أذكر دور آفاق علمية بالنص , بيني وبينكم اصول البزنس ) .
بس بدكم تنتبهوا ما تضيع معكم شي حلقة بالطريق ركزوا على العنوان وعلى رقم الحلقة, بعدين وين وصلنا لحظة تذكرت :
بدأ العجوز يروي القصة قال له لقد كان الملك الذي يحكمنا اليوم أميراً وكان في رحلة صيد وكان يتبع غزال شارد في الصحراء فلم يستطع اللحاق به وأعياه التعب والجوع والعطش وعند الوصول إلى هذه النقطة اجتمع مع مرافقيه مما رد عليه الحياة من جديد ومن أجل ذلك طلب وضع جرة في هذه المنطقة ليشرب منها كل من يمر على هذا الدرب تعينه على إتمام مسيره قال له الملك وما حصل بعد ذلك رد العجوز حقاً لقد وضعوا هنا و أشار بيده إلى المكان الذي اختاره الأمير بأن توضع الجرة فيه إلا أن هذا المكان الذي أشار إليه لا يوجد فيه جرة مما زاد في ضرورة معرفة الملك لبقية القصة فقال الملك وماذا حدث بعد ذلك رد العجوز بعد ذلك عينوا شخصاً لكي يتابع تعبئة هذه الجرة كي تبقى مملوءة ماء ومع مرور الأيام وازدياد عدد المارين بهذه المنطقة أصبح لازماً بأن تعبئ هذه الجرة بفترات قصيرة مما كان صعباً أن يقوم على هذا العمل شخص واحد فعين شخص جديد إلا أن الأمور لم تجري كما يجب فأصبح هناك خلاف بين هذين الشخصين على الدوام وكل منهم يتهم الآخر ( هلق دورك فيقول الآخر لأ هلق دورك)فعينوا شخص ثالث ليراقب عملهم وكما هي النفس البشرية فأصبح يميل على فلان على حساب فلان مما اضطرهم لتشكيل لجنة هذه اللجنة أصبحت بحاجة لبناء وقد أقيم هذا البناء وهو عبارة عن مكتبين ومنافع لهم .....أعاد النظر هذا الملك إلى البناء !!!!!!!! إنه من عدة طوابق أين هذين المكتبين تكلم بينه وبين نفسه تابع العجوز الكلام بعد تشكيل اللجنة أصبح لكلٍ رأيه هذا يريد كذا وذاك يريد كذا فتم تعيين مدير لفض هذه المشاكل فأصبحت دائرة وكانت الحاجة لتوسيع البناء بشكل أكبر ..........
الآن وقت الدعايات وكالعادة وطبعاً شريط الرسائل شغال ونظراً لكثرة الطلبات رح نضيف شريط على جنب إلها.
إلى اللقاء في الجزء الثالث إنشاء الله
بخاطركم
أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-4-2007 الساعة 21:52 من قبل: ابو المجد
|
5-4-2007
21:47
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجرة(الحلقة الأولى من الجزء الثالث)
كأنو الموقع هادي شوي اليوم يمكن لأنو عطلة وصاحبنا حنظلة غاطط يمكن انو صاحبو ايفان صار تأثيرو عليه كبير وخاصة بعد هي الضيافة بالموقع للأخ ايفان بس لازم لاقي حل وما بتفوتني هي القصة إنشاء الله , هلأ بدي حرك الموقع شوي وحط حلقة جديدة من قصة الجرة يلي ما عم أعرف أمتى رح تخلص حلقاتها كل ما بكتب حلقة بلاقي لسه ناقص كتير حلقات ومن جهة تانية بيجوز غيب كم يوم ورح حط عرض من شان الناس تشوفوا وتاخد وقتها فيه ,هلق من تابع كمالة القصة لا تناموا من شان العرض يلي بدي قدمو :
تابع العجوز حديثه قائلاً بعد أن أصبحت هذه الدائرة بحاجة لتوسيع البناء فكان لابد من عروض أسعار ومن لجنة لفض الأسعار ما هو الحل تعيين أشخاص آخرين وعندما زاد العدد في هذه المديرية وتعددت مهامهم أصبح لازماً تشكيل مديرية أخرى تراقب دوام هؤلاء الموظفين وفيما بعد وبسبب الخلاف بين المديريتين المشكلتين (كل من يشد البساط لجانبه) صار من الضرورة تسميتها كشركة وتعيين مدير لهذه الشركة لإنهاء النزاع بين المديريتين بعد أن تم تعيين مدير لهذه الشركة أصبح البناء بحاجة لطابق أخر لوضع المدير فيه مع السكرتيرة والحاشية المكملة ومن خلال تحول الأمور كان هناك موضوع يجري على قدم وساق فكل من أصبح موظفاً في هذه الشركة وله نفوذه يسعى إلى توظيف من يريد ولغايات مختلفة فكبر العدد في هذه الشركة وأصبحت بحاجة لطوابق إضافية وهذه هي كما تراها الآن سأله الملك ولكن أين الجرة رد عليه العجوز لقد كُسرت الجرة منذ ثلاث سنوات ولازال التحقيق مفتوحاً إلى الآن ........
لا أدري لماذا لقد كانت هذه القصة عبارة عن بضعة أسطر في زاوية من الجريدة وإلى الآن لم تنتهي معي لذلك قررت أن اطرح عرض لكل مين بيعطي نهاية للقصة و إذا حصل على مرتبة متقدمة رح أعطيه رتبة عضو أصلي ما إلها علاقة بالموقع لأنه ما شاء الله ماعيد يساع الموقع من قد ما صار منهم الله يبارك فيهم كلهم ويزيدهم , والنهاية يلي بياخد صاحبها المرتبة الأولى هي يلي بدنا نعرضها, وما بدي قلكم صرتوا تعرفوا العنوان منشان المراسلة وكمان بقلكم لازم تحتفظوا بأرقام الحلقات بيجوز يصير سحب عليهم.
في عندي مشكلة تانية وهي انو ما عاد في محل بالشاشة لحط شريط تاني صاروا 3 شرايط واحد للدعايات وواحد للرسائل وواحد للطلبات إذا ضفت شريط رابع ما بضل محل بالشاشة وين بدي أكتب كمالة القصة طولوا بالكم علي طبعاً معنى هيدا الكلام انو الدراما عندي ناجحة كتير ماشاء الله صلوا على النبي اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بخاطركم
أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
6-4-2007
22:58
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سلامات.
عدت فوجدت نفسي قد ألبسوني طقم الأفندية وعلقو على صدري وسام التميز,
شكراً لكم ولكني مازلت حنظلة المتسكع أطبش برجلي الحافيتين وأرفرف مقصوص
الجناحين.
تحية حنظلية اليكم يا أعضاء المنتدى جميعاً,وتحية لأبي المجد الذي انكسرت جرته
فكسرت خواطرنا وأقلقت مضاجعنا, فذهبنا نبحث عن الفاعل الآثم مع دائرة
المحققين التي ما زالت تتسع لى اللا نهاية,حسناً ربما سأجد النهاية ولكن
بعد أن أكمل قصتي ((فانوس قارة المنحوس))التي تبدأ من قديم التاريخ وتنتهي
عند جدي حنظلة,فهيا يا من تريدون النوم اندسوا تحت اللحاف وافتحوا آذانكم
وأغمضوا عيونكم مطلقين عنان الخيال على غاربه:
((نعم لقد غشيت حمى الجبل أهل الضيعة,وسرعان ما شعر بذلك الشيخ الهرم أبو عوني,من خلال خناقات جاره أبو صطيف المتكررة مع زوجته وهما اللذان كان يضرب بهما المثل في المحبة والتفاهم,وأكد له شعوره تجهم رجال الضيعة واكفهرار وجوههم وعدم ردهم للسلام على غير عادتهم ,فهم الذين كانوا مرحين متحابين
متمازحين,فأحزنه ذلك وأغمه ,وكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير عندما جاءه أبو تحسين يطالبه بمد الحنطة الذي أهداه إليه إعانة له على فقره.
نعم لقد أهمه ذلك ,فركب حمارته وراح يدور على كهنة وعرافين المنطقة باحثاً عن دواء لحمى الجبل الملعونة.
وكان من بين من مر عليهم كاهن خبيث مكار يعامل شرار شياطين الجن دون خيارهم,فأراد أن يستغل أبا عوني وقد سمع من شياطينه أنه في جبل قارة ,مسجون أحد مردة الجان في فانوس وبأن من يخلصه من أسره يلبي له المارد
ثلاث أمنيات فقال لأبي عوني:
-((إن دواء حمى جبلكم في الجبل ذاته اذهب وفتش عن مغارة صغيرة في كنف إحدى قممه الشمالية,ادخلها وابحث عن فانوس نحاسي عتيق ,احمله بمنديل إلي
دون أن تحرك فيه ساكناً))
-((لكن يمكن أن تصيبني حمى الجبل كما أصابت أهل الضيعة))
-((لا تخاف إن حمى الجبل لاتصيب إلا من أكل من ثماره أو أخذ من أرزاقه)).
رجع أبو عوني إلى بيته , قبل أن تشقشق خيوط الفجر أمر زوجته بإعداد زوادة من الطعام ثم اتجه بحمارته نحو ذلك الجبل باحثاً عن المغارة,وبعد فترة فترة طويلة من البحث هده التعب والجوع فيها, عثر على كوة مختبئة تحت نتوءٍ عظيم من الصخور كانت فتحتها صغيرة وتضيق عليها صخرة طولانية ,حاول أبو عوني تحريك الصخرة بيديه لكن الكبر قد عبر فسرق منه قوته وبأسه ,فما كان منه إلا أن ربط رأس الصخرة برسن الحمارة ثم ضربها فتزحزت الصخرة قليلاً واتسعت الكوة,دخل عبرها فوجد نفسه في مغارة واسعة يأتيها نورً خافت من الكوة مشى قليلاً بها وقد نسي أن الحمارة ما زالت مربوطة بالصخرة وما زالت تزيحها,حتى خرجت الصخرة كلها فانهارت الصخور التي فوقها وسدت فوهة المغارة,وأطبق الظلام على إبي عوني الذي جثى على الأرض وراح يتلمس طريقه,ثم بدأت خيوط الأمل تتقطع واحداً تلو الآخر أمام عيونه,حتى سيطر اليأس عليه وظن بأن أجله قد دنا ,فتمنى عندها لو أنه على الأقل أدخل زوادته فيموت شبعانا خير من أن يموت جائعاً.............يتبع))
|
8-4-2007
14:43
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
هد البدن
صاحبنا حنظلة في المضافة الآن فهو لن يتفرغ لنا لإيجاد نهاية لقصة الجرة لذا سأستغل الفرصة لأروي هذه القصة .
هذه القصة تهم كل من يسهر في الليل وينام بالنهار هل هناك أحد منهم في الموقع فلنتابع معاً :
كان يا ما كان يا قديم الزمان كان في مملكة يحكمها ملك عظيم وكان الناس في مملكته يقدرونه يحترمونه كل الاحترام إلا أن هذا الملك لم يكن عنده إلا ابنة واحدة تستلم منه الحكم ,عندما بدأ يكبر هذا الملك أصبح لديه هاجس ابنته وهاجس المملكة خوفاً من طمع الآخرين فيهما فكان رأيه أن يحل هذا الموضوع على حياته كي يأمن على ابنته وعلى المملكة بآن واحد فكر كثيراً وأخيراً وجد الحل كان هذا الحل حلاً غريباً فقد أذاع في مملكته هذا الخبر : يا أيها الناس من يستطيع أن يلبس هذا الحذاء لمدة مائة يوم على أن يعود بالحذاء مهترءاً زوجته ابنتي و إن لم يفعل قطعت رأسه سُرَ الكثيرين لهذا الخبر دون أن يعلموا ما هو مخبئ لهم بدأ أولهم فأخذ هذا الحذاء ومنذ الصباح الباكر لبس هذا الحذاء وأخذ يمشي به طيلة النهار حتى الليل وهكذا كل يوم يسير لا يتوقف و ها قد مضت المائة يوم دون أن يحدث شيء لهذا الحذاء لذا فقد قطعت رأس أولهم وهكذا توالت قطع الرؤوس ولم يتغير شيء في هذا الحذاء ومرت الأيام طويلة دون أن يتغير شيء قل عدد المتحمسين كثيراً فلم يعد يأتي أحد ,هنا أصبح الملك في وضع لا يحسد عليه في هذه الأثناء كان هناك شاب يطمح بان يتزوج الأميرة فقد تسلل حبها إلى قلبه ماذا يفعل فكر لم يجد حلاً قال إذاً أذهب إلى من عنده الرأي والمشورة إلى حكيم المملكة وحقاً ذهب إلى حكيم هذه المملكة فقابله وقال له ماذا أفعل كي أتزوج الأميرة ؟ بدأ هذا الحكيم يسأل هذا الفتى عدة أسئلة ومن خلال أجوبة هذا الفتى أعجب الحكيم به وقال في نفسه إنّ هذا الفتى يستحق أن أجيبه فقال له يا بني إن هذا الحذاء مصنوع من جلد الإنسان والإنسان لا يتعبه إلا الليل فعليك لبس هذا الحذاء ليلاً سمع هذا الشاب كلام الحكيم ومن فوره ذهب إلى الملك متسلحاً بالعلم والمعرفة ليأخذ الحذاء عندما دخل على الملك بدأ الملك يحاوره ذلك أن أحداً لم يعد يتقدم لهذا الموضوع فأحب الملك أن يتعرف على هذا الشاب أكثر فأعجب به وعندما طلب هذا الشاب الحذاء تردد الملك فهو لا يريد أن يخسر هذا الشاب لإعجابه به وهو لا يستطيع أن يخبره عن الحذاء شيئاً وتحت إصرار الشاب اضطر الملك لإعطائه الحذاء وقبل نهاية المدة المحددة عاد الشاب مع الحذاء وقد بلى نظر الملك إلى الحذاء ولم يصدق عينيه فقد تحقق ما يصبو إليه ولكن نظر إلى الشاب الذي أصبح شكله شاحباً و كاد الملك أن لا يتعرف عليه سأله الملك لما أنت على هذه الحال فقص على الملك ما حدث مع الحكيم وما قاله له وبتنفيذه لما قاله الحكيم فقد بلى الحذاء وهد بدنه نتيجة السير في الليل بعد ذلك تزوج هذا الشاب من الأميرة وعاشت المملكة أياماً سعيدة .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
15-4-2007
21:31
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الجسر
على مايبدو أن صديقي حنظلة قد نسينا بعد كثُرت أسماؤه فصارت له شهرته وأخذ البطولة بينما إيفان يتربع على عرش السيكولوجياً معتداً بالحداثة ناسياً المثل الذي يقول يلي مالو قديم مالو جديد من شان هيك رح حط قصة تانية ورح رجع الجمهور لعندي وهاتوا ما عندكم ويا جمهور يلا سمعوا ....سُكوت....:
كان ما كان يا قديم الزمان لحتى كان , كان في اثنين رفقات وعلى طول الوقت مع بعضهم ,رفقات بالمدرسة وبرا عندما تريد أن تسأل عن أحدهم تجده عند الآخر, كانوا ساكنين بها الحارات القديمة و عايشين فيها مبسوطين ماو شاعرين بالفقر والتعتير ,ولما صاروا يكبروا بلشت الأمور تتضح معهم وصاروا يعرفوا شو معنى القلة بس ما باليد حيلة كملوا دراستهم لحد الثانوية وبعدها افترقوا وهيك بصير بالعادة بهي المرحلة كل واحد بروح لفرع أو لعمل مرت الأيام ومن بعدها السنين اجت رسالة لواحد منهم من فرنسا مين المرسل طلع رفيقه قرأ الرسالة ووجد فيها دعوة ليزور رفيقه في فرنسا رد عليه برسالة كيف بدي سافر لعندك وأنا ما معي فرنك بعتلو رفيقه كرت طيارة وقلو شرف وفعلاً ذهب هذا الصديق إلى فرنسا واستقبله رفيقه في المطار واصطحبه معه إلى شقته في باريس سأله رفيقه كيف حصلت على ذلك قال له قدمت بحجة دورة لغة إلى فرنسا ومن ثم بدأت أعمل بعض التصليحات ضمن البيوت ثم أوسع من ذلك تصليحات بناء بأكمله انتقلت بعدها إلى تعهدات صغيرة ومن ثم توسعت فأصبحت الآن متعهد بناء أتعهد البناء ب 100 الف فرنك يكلفني حوالي 90 ألف فرنك وهكذا حتى تكونت عندي هذه الثروة انتهى موعد الزيارة وودع صديقه وعاد إلى بلده وإلى تلك الحارة القديمة مسروراً لصديقه متحسراً على نفسه مرت الأيام ومن بعدها السنين أرسل هذا الصديق إلى صديقه في فرنسا ليزوره وكان العنوان الذي وعده فيه في منطقة فخمة تحوي على العديد من الفيلات قال صديقه لماذا لم يعدني في منزله قد يكون خجلاً لا بأس سأذهب إلى هذا العنوان وعند وصوله قادماً من فرنسا استقبله هذا الصديق بسيارة حديثة زادت علامات الاستفهام في مخيلته إلى أن وصل إلى تلك الفيلا دخلا إلى الفيلا استقبلهم بعض الخدم إلى الآن لم يدرك بعد ذلك الصديق ما يحدث سأل صديقه لمن هذه الفيلا والسيارة قال له لي قال وكيف لم يكن معك قرش من أين ذلك قال له اصعد معي إلى الطابق الثاني خرجوا إلى البرنده في الطابق العلوي حيث نهر يمر من أمام هذه الفيلا إن هذا المنظر أجمل من فرنسا أشار هذا الصديق إلى النهر وسأل صديقه القادم من فرنسا أترى ذلك الجسر على هذا النهر قال صديقه لا أرى شيئاً قال له تعهدت هذا الجسر ب 10 ملايين كلفني 6 ملايين صدم هذا الرفيق مما حل برفيقه وعاد إلى فرنسا يحاول أن ينسى ما رأى .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-4-2007 الساعة 14:43 من قبل: ابو المجد
|
19-4-2007
14:39
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سلامات.
الظاهر حكاياتك كاسدة هالإيام يا صديقي أبو المجد,ونائصها شوية تسويق,بس إنت الحئ عليك ,هريتنا إعلانات يا رجلْ...
بلا طول سيرة خليني كفِّيلكن مسلسل((فانوس قارة المنحوس))اللي باينتو صار متل قصة الجرة لأبو المجد.
فيا من تريدون النوم اركبوا بساط الريح وحلِّقوا في الخيال مع حنظلة القاري ,نبدأ من حيث انتهينا:
((سيطر اليأس على الشيخ أبي عوني داخل جدران ذلك الكهف المظلم وظن بأن أجله قد دنا ,فتمنى عندها لو أنه على الأقل أدخل زوادته فيموت شبعانا خير من أن يموت جائعاً ,أسند ظهره إلى زاوية المغارة فشعر بشيءٍ حاد وخزه في قفاه ,التفت إليه فإذا هو نتوءٌ نحاسي بارزٍ من الأرض,
نبش التراب من حوله وأخرجه "خي..إنه فانوس قديم ..عسى أن يكون فيه القليل من الزيت ,لأنيره وأستأنس بشعلته وضيائه..أفّ لقد تعشقَّته طبقةٌ سميكة من الأتربة" راح يمسح الفانوس بطرف ثوبه ,فجأة ظهر نورٌ عجيب أضاء جنبات المغارة وزلزل جدرانها وقرعت أصداء صوته في أذني الشيخ العجوز:
"شكراً لك َ أيها العجوز الطيب ...لقد حرَّرْتني من ذلك الفانوس الضيق المعتم "
"هيه..ماذا ...من أنت...دستورٌ منكم ...لا تؤذونا ولا نؤذيكم..."
"ها ها..ههههه,لكَ دينٌ في رقبتي ثلاث أمنياتٍ ...أطلب ما تشاء"
"اجلس يا رجل بلا مزاح..ألا ترى أننا مسجونين في هذه المغارة المظلمة,تعال لأحكي لك عن سوالف وقصص أهل البلدة ريثما ينقضُّ علينا الأجل"
أخرج المارد المفتول العضلات والمزرقِّ الوجه طبقاً ممتلئاً بأصناف الطعام والفاكهة الشهية ويضعه بين يدي إبي عوني:
"ما هذا...من أين تعلمت السحر..))ثم أمسك بقطعة تفاحٍ وقضمها فوجد لها طعماً ساحراً"إنه ليس سحرٌ إنه حقيقة,أبوس يدك أيها المارد خذني مع هذا الطبق إلى داري في البلدة"
"حسناً سأعتبرها أول أمنية لك "
"اعتبرها ما شئت ,لكن إياك أن تنسى الحمارة ,فهي يا حبَّة عيني لم تأكل شيئاً منذ الفجر"
تمتم المارد ببعض الجمل وبطرف عين ,كان الحاج والفانوس والطبق والحمار في حجرة دار أبي عوني الشرقية, دخلت أم عوني الغرفة فرأت زوجها على تلك الحالة فصرخت:
"أن تدلل حمارتك وتطعمها من الحنطة التي نأكل منها لم نختلف على ذلك ,ولكن أن يصل بك الحدُّ إلى تدخلها إلى حجرتنا فتأكل معنا وتنام بيننا فهذا أمرٌ لا يسكت عنه أبداً,والله عيشةٌ أصبحت لاتطاق,لا ينقصنا إلا أن تقدم لها طبقاً من البطاطا المقلية أو قصعةً من ((الجظ مظ))وقد علمتَ جنون أسعارها هذه الأيام"
"اصمتي وتعالي كلي..."
"أوه ..!!!من أرسل لك هذا الطبق المليء بأصناف الطعام,من يوم تزوجنا لم نذق
السمك ,يا سلام بيض بلدي مسلوق بعدما عقمت دجاجتنا ,وأصبحنا لانسمع عن البيض إلا من لسان الحكواتي,الله ما هذه الخيرات ولحمٌ أيضاً ,من يوم يومي أقول أن وجهك وجه سعدٍ علي يا أبا عوني ..قل لي من أين لك كل هذه الخيرات والناس تشكو البلاء والغلاء وتسلط الأقرباء والأعداء"
"أف ...يا لك من امرأة ثرثارة....حسناً سأقص عليك القصة عندما تخلد البلدة إلى النوم, لكن أقطع لسانك إن حدَّثتِ بها أحداً حتى لو لحمارتنا هذه,فالجدران لها آذان."
تلك الليلة انطفأت جميع سرجِ دور البلدة إلا سراج دار أبي عوني ما زال متقداً, وسكنتْ حركات الجميع إلا ثلاثة رجالٍ من عيون المختار,أرسلهم كبعثةٍ استكشافية ينقلون له ما يدور على ألسنة أهل البلدة من أفكارٍ وهم متدثرين بأغطيتهم,
انتبه أحد العيون لنافذة دار أبي عوني المنيرة فأمرهم بالإقتراب والتجسس ,وبدأت السوالف تتسل إلى آذانهم:
"والله العظيم نهفة ,قال عفريتٌ وثلاث أمنيات ,اصمت يارجل فوالله لقد خرفت وبلغتَ أرذل العمر,وحق العظيم لو سمع أحدهم سيقول عنك متخلف ورجعي,ألا تدري أن الضيعة تحضرت وتقدمت ولم تعد تؤمن بهذه الترهات منذ اخترعوا ما يقولون ((البابور))"
"وددتُ أن تري ذلك بعينيك ,ولكني أعرفك , ستفضحينا في الحارة بصراخك وولاويلكِ"
"حسناً ...أرني جنونك وتخريفاتك ,وأعدك بأني لن أصرخ" غشَّى على عيون الجواسيس نورٌ عظيم مدهش وصوتٌ مرعبٌ.
"ههههه.....................هاءنذا من جديد"
لم تتمالك أم عوني لسانها:
"ولييييييييييييييييييي......دخيلكن"
"اخرسي لقد فضحتينا,أنا المجنون حين قرَّرتُ أن أقص لك القصة,عد يا مارد إلى نومك في الفانوس ,فالظاهر أنَّ زوجتي قد تعودت على حياة التعتير"
أسرع الجواسيس بعد أن علموا أن المارد خرج من الفانوس,إلى المختار ليوقظوه من عزِّ نومه ويقصوا عليه الخبر,فأطار الخبر النوم من عينيه وراح يفكر كيف يستولي على الفانوس ..............يتبع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذراً على شطحة الخيال هذا اليوم ولكن كان لابدَّ منها لتتمة القصة.
|
26-4-2007
23:49
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الرأي الصائب
أخي حنظلة لقد ابتعدت عن هذه الزاوية بعض الوقت متعمداً فقد وجدت المواضيع الهامة والتي تفيدنا في هذه الأيام تبتعد إلا من رحم ربي,وتكون محظوظة تلك التي أخذت شارة تثبيت فآثرت أن يكون موضوعي قريباً من تلك المواضيع المبتعدة بالإضافة إلى كثرة الأقنية التلفزيونية وما تحتويه هذه الأقنية أدى إلى نزول سعر الدعاية فما أقوم به من عمل يجعل الكلفة عالية لا تعوضها تلك الدعايات وقد قرأت خبراً في إحدى الصحف يقول : (************* تم حذف العبارات الموجودة هنا من قبل المشرف الأسبوعي *************) لا أعتقد بأن الخبر بحاجة لتعليق أم ماذا يا مشرفنا الجديد؟.
أما الآن فنعود إلى قصتنا :
كان يا ما كان يا قديم الزمان لحتى كان ,كان في مملكة وكان يحكم هي المملكة ملك كان هذا الملك داهية فأنشأ في مملكته وزارتين على غير ما هو معتاد في باقي الممالك ومع الأيام بدأت تضح الأمور فبدأت بوادر خلاف بين الوزارتين وازداد هذا الخلاف مع مرور الأيام هذا الخلاف جعل المواطنين ينقسمون على أنفسهم هؤلاء مع هذا الوزير وألئك مع الآخر وبقيت أقلية حيادية ترقب ما يجري فأصبح لكل وزير حاشيته وأعوانه وعيونه, هذا الخلاف أدى إلى التضييق على الناس في هذه المملكة وأصبح كل شخص يعيش حذراً لا يتفوه ببنت كلمة وانتشرت هذه العبارة انتشاراً واسعاً والتي تقول الحيطان لها آذان فأصبح الشخص يخشى التحدث حتى مع نفسه ومن كثرة الضغوطات على الناس كثر من يرى هذين الوزيرين في المنام ففي كل يوم يظهر أحدهم ليصدر بياناً يفرض على الناس أوامر جديدة وهكذا وكان هناك كما قلنا أقلية حيادية وفي يوم من الأيام أصابت أحدهم شدة كبيرة نتيجة قرارات هذان الوزيران فرأى أن يخرج ليلاً كيلا يراه أحد بعيداً عن الأبنية يناجي ربه ليفك كربه بينما هو يبتعد وجد ضوءاً خافتاً اقترب من ذلك الضوء سمع صوتاً اقترب من هذا الصوت فكان لاثنين يتحدثان إنه يعرف صوتيها تماماً إنهما الوزيران اقترب أكثر تأكد من شكلهما فإذا هم يتسامران ويضحكان قال في نفسه أخيراً ها قد تصالحا إذا سيكون غداً يوم فرح في المملكة, نام هذا الرجل يومها قرير العين مرتاح البال لأول مرة, أفاق هذا الرجل على فرمان لأحد الوزيرين يهدد ويتوعد للوزير الآخر صدم هذا الرجل لهذا الموقف ولكنه حمد ربه فقد تأكد له صحة موقفة وتمنى على الآخرين أن يعوا حقيقة الأمر .
على ما يبدو إنني سأحاول أن استميل إيفان ففي هذه الأيام تحتاج إلى تضافر الجهود وخاصة تلك التي تهتم بأمور المعترين .
سأتّبع الخطة رقم واحد :
يا أخي إيفان صحيح يلي ماله جديد ماله عيد بس كيف الواحد بدو يلبس جديد إذا ما كان لابس قديم وبكرة الجديد بصير قديم وإذا الواحد بدو يعيّد بعدين لازم يلبس جديد كمان هل ينسى القديم يلي ستره كل هذه الفترة؟و ما يشعر بفضله عليه.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-5-2007 الساعة 15:01 من قبل: مسعود حمود
|
1-5-2007
12:16
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
عزيزي أبو المجد .. السلام عليك ..
من الصعب فهم كلامك المشفر رغم عدم الحاجة لتشفيره طالما أنك تُخفي هويتك الحقيقية .. ،كما أنه بإمكانك استخدام البريد مثلاً لطرح وجهة نظرك بدون تشفير !!
بكل الأحوال سأطلب مساعدتك لفك الشيفرة:
"فقد وجدت المواضيع الهامة والتي تفيدنا في هذه الأيام تبتعد إلا من رحم ربي." من أنتم ؟؟ وما هو مقياس الفائدة لديكم ؟؟ وهل ينطبق هذا المقياس على كل أهل قارة ؟؟
"وتكون محظوظة تلك التي أخذت شارة تثبيت" هل أفهم من هذا الكلام أنك تؤيد هذه المواضيع المثبتة أم أنك لا تؤيدها ؟؟ ، أم ربما تؤيد بعضها ؟؟
"فآثرت أن يكون موضوعي قريباً من تلك المواضيع المبتعدة بالإضافة إلى كثرة الأقنية التلفزيونية وما تحتويه هذه الأقنية أدى إلى نزول سعر الدعاية فما أقوم به من عمل يجعل الكلفة عالية لا تعوضها تلك الدعايات " لم أستطع ادراك العلاقة بين مواضيع منتدانا وبين قنوات التلفاز وأسعار الدعاية ، وضح من فضلك ؟
الخبر الذي أوردته وتم حذفه من مشاركتك يحتاج إلى تعليق واحد :( لم أتوقع هذا الكلام منك يا أبو المجد !! ، ما هكذا تورد الإبل يا صديقي)
"على ما يبدو إنني سأحاول أن استميل إيفان ففي هذه الأيام تحتاج إلى تضافر الجهود وخاصة تلك التي تهتم بأمور المعترين .
سأتّبع الخطة رقم واحد :..." ،لم أفهم طبيعة الحاجة إلى تضافر الجهود ،والخطط ؟؟ هل تتقمص دور قائد عسكري على أرض معركة ؟؟ بكل الأحوال أذكرك بأننا هنا في ما يسمى موقع انترنت ومنتدى حوار ، وليس أرضاً للمعارك والخطط والحروب !!
أخيراً ، لك كل التقدير والاحترام ، وأرجو أن تراجع بريدك المذكور في المعلومات الخاصة بك ، وكن جميلاً ... ترى الوجود جميلا ...
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-5-2007 الساعة 15:12 من قبل: مسعود حمود
|
1-5-2007
15:10
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
02:13
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=3: 1
2
3
›
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|