مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الثلاثاء   19/8/2025  الساعة  09:16 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  البنت تتعلم......وقطار الزواج سيفوتها.؟؟؟

عدد الصفحات=2:   1 2
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
وردة

عضو مميز
عضو مميز
البنت تتعلم......وقطار الزواج سيفوتها.؟؟؟

مسكينة تلك الفتاة التي انشغلت بتحصيلها العلمي ظناً منها أنّ الحياة الزوجية وإنشاء أسرة بحاجة لشهادة أوعلم ما ...لأن القطر سيكون قد فاتها ربما إلى غير رجعة...
فكان عليها أن تصعد القطار وتترك العلم جانباً فالرحلة لن تطول شهر شهرين...سنة سنتين..ليس أكثر أكيد....وستعود بعدها لتحصيل مافاتها من علوم وشهادات وغيرها،لأنها ستكون وقتها بحاجة لهذا العلم وهذه الشهادة أكثر من ذي قبل..
لتصارع بهما مصيرها الذي قادها إليه جهل مجتمعها وأولي أمرها أصحاب القرار عنها
وتناضل من أجلها أولاً..ومن أجل طفل ،أو اثنين كانوا هدية القَدَرِ إليها...

فما رأيكم يا رواد المنتدى الأعزاء؟؟
هل تتزوج الفتاة وتضحي بمستقبلها التعليمي
أم تتعلم وتنتظر أن يمر قطار الزواج صدفة ورُبّ صدفة خيرٌ من ألف ميعاد؟؟


 
8-11-2007    12:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز
رأيي الشخصي........

اسمحولي أن أسألكم سؤال

إذا كان أحدكم مسافراً إلى مكان ما فإنه يقوم بتجهيز حقيبة السفر قبل يومين،ويتفقدها بين الحين والآخر خشية أن يكون قد نسي شيء ما..

والزواج هوسفرة العمر أو رحلة العمر ،أفلا تستحق أن نستعد لها ونجهز لوازمنا وحاجياتنا...أو ليس العلم إحدى هذه الحاجيات التي تلزمنا بل وأكثرها ضرورة من أجل تكوين أسرة وإنشاء جيل المستقبل
هل الإعداد للزواج هو فقط منزل أو غرفة نوم وكم قطعة قماش وكم زوج من الأحذية
على كم شنتاية على...............؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يحتاج الزواج إلى إعداد فكري و ثقافي و نفسي وإجتماعي وووووووووو
أم أننا نسينا كل هذا وغرقنا في الإعداد المادي البحت........وألحقنا به وعلى الهامش الجانب الأخلاقي....
مع كل أسف هذا هو حالنا اليوم
فالشاب ينظر إلى جمال الفتاة وصغر سنها أولاً وإذا كانت أخلاقها جيدة خير وأهله وإن لم تكن فلا بأس بتصير..
والفتاة تنظر إلى ماركة سيارته والمنزل الذي سيسكنها إياه(( وأخلاقه مو مشكلة إي دخيلك كل الشباب هيك إلهن طوشة وبعدين مرجوعه لزوجته وولاده))




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-11-2007 الساعة 12:26 من قبل: وردة
8-11-2007    12:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
رحاب

عضو مميز
عضو مميز


سلامات........ وردة

موضوع حلو

بالنسبة إلي طبعاً إذا بتكمل دراستها وتحصيلها العلمي أكيد أفضل إلها ولأولادها لأنو بعد الزواج أكيد ما لح تقدر تستمر بدراستها

أما إذا هي مو حابة تكمل وتقدملها شي عريس لقطة
إذا ضل عرسان لقطة



فالأحسن أنها تركب القطار والله يعينها على هل الطريق


----------------------------------
أرجو الاستفادة من موقعكم المميز
8-11-2007    12:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بيسان شكرا عالموضوع

سلامات لكل رواد المنتدى
أنا رأيي إنو العلم أهم الشي بالبنت أو بالشب كمان
قبل ماتكمل البنت دراستها حرام تفكر بهالموضوع والشب كمان
بنفس الوقت من خلصت دراستها رح تفكر بالموضوع ومستحيل تفكر بواحد مانو متعلم
يعني في كتييييييير من البنات بقولو :(يلا إجا هالعريس منيح ومعه سيارة ومعه.......................وعنده بيت وعنده.......... رح أترك دراستي وبكرة بدرس عنده ) والأهل كتيييييييييييير بشجعوها
بس متل ماعم نشوف النتائج أمامنا
إنو بيتركها بالبيت من دون دراسة وبروح بعيش حياتو بالشام وب..........
وهيا ما إلها غير التلفزيون وشرب المتة و..............
أنا هاك رأيي وبتمنا إزا حدا عنده إعتراض يقلي



----------------------------------
آآآآآآآآآآآآآآآآآخ


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-11-2007 الساعة 15:29 من قبل: بيسان
8-11-2007    15:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
همام

عضو مميز
عضو مميز


أنا رأيي متعلمة مومتعلمة متل بعضها

لأنه آخر شي بدها تقعد ببيتها وتربي ولادها يعني بدها تتعلم وترفض كل عريس بيتقدملها ،آخر شي بدها تتعتر بشي واحد متجوز وعنده ولاد أو أرمل ..أو بضلها عانس طول حياتها
ووقتها لابتفيدهاشهادتها ولابتجبلها عريس لا لقطة ولا من البالة
يعني أنا بشوف إنه إذا جاها عريس لا تتردد أبداً وبعدين إذا حسنت عليه وقنعتوا تتابع دراستها لا بأس


8-11-2007    18:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


ليس من الضروري أن يكون هناك تناقض بين متابعة التحصيل العلمي وبين الزواج.

إذا كانت البنت متفوقة دراسياً فإنه من الأفضل لها عدم الزواج قبل أن تدخل الجامعة أو المعهد، وإذا تقدم لها شخص أن تشترط عليه متابعة تعليمها.

بعد الزواج يمكنها متابعة الدراسة والتخرج وربما متابعة الدراسات العليا أيضاً.

هناك حالات عديدة في قارة يقوم فيها الشاب بالزواج من فتاة في المرحلة الثانوية، وبرأيي أن أهل البنت يجب أن لايقبلوا بذلك إذا كانت البنت متفوقة وقادرة على متابعة الدراسة.
8-11-2007    20:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البردويل

عضو مميز
عضو مميز
محطات

برأيي الشخصي أنه لا يوجد تعارض بين التحصيل العلمي و الزواج
و على موضوع القطارات لو أننا كنا جميعاً في( محطة قطارات الحياة ) حينها سنعلم بأنه ليس هناك من قطار للزواج ...... و آخر للعلم ، أو للترفيه .
إنما هو قطار واحد هو قطار الحياة الذي نتشاطره جميعاً _ و إن غادر البعض منا القطار فبل الباقين ....، وإن لم تحن محطتنا بعد _
حينها سنرى... جميع من حولنا في تلك المحطة و قد اصطحيوا أمتعتهم لتلك الرحلة ، علَ الزاد يعين صاحبه على مشاق الرحلة
بعض الأشخاص اصطحبوا التربية الصالحة التي شبوا عليها .................. و البعض الآخر أعمالهم السيئة
و هناك في البعيد سترى فتاة واقفة تحتضن كتابها ...... وسيقدر لها أن ترافق أحدهم الرحلة و أن يتشاطرا الرحلة بحلوها و مرها
أنا لا أعتقد بأن تلك الفتاة قد ترمي كتابها كي تركب القطار برفقة أحدهم ..................كان أجدى لها ان تركب وحيدة... ولكن بصحبة الكتاب...........



8-11-2007    21:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البردويل

عضو مميز
عضو مميز
محطات

برأيي الشخصي أنه لا يوجد تعارض بين التحصيل العلمي و الزواج
و على موضوع القطارات لو أننا كنا جميعاً في( محطة قطارات الحياة ) حينها سنعلم بأنه ليس هناك من قطار للزواج ...... و آخر للعلم ، أو للترفيه .
إنما هو قطار واحد هو قطار الحياة الذي نتشاطره جميعاً _ و إن غادر البعض منا القطار فبل الباقين ....، وإن لم تحن محطتنا بعد _
حينها سنرى... جميع من حولنا في تلك المحطة و قد اصطحيوا أمتعتهم لتلك الرحلة ، علَ الزاد يعين صاحبه على مشاق الرحلة
بعض الأشخاص اصطحبوا التربية الصالحة التي شبوا عليها .................. و البعض الآخر أعمالهم السيئة
و هناك في البعيد سترى فتاة واقفة تحتضن كتابها ...... وسيقدر لها أن ترافق أحدهم الرحلة و أن يتشاطرا الرحلة بحلوها و مرها
أنا لا أعتقد بأن تلك الفتاة قد ترمي كتابها كي تركب القطار برفقة أحدهم ..................كان أجدى لها ان تركب وحيدة... ولكن بصحبة الكتاب...........



8-11-2007    21:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز


جزيل الشكر لكل من شاركنا الرأي،ولكل من زار موضوعنا ولم يدلي برأيه..

الأخت رحاب:أعتقد أنّ العريس اللقطة هو الذي يختار المرأة المتعلمة الناضجة

ولكن الفتاة التي مابدها تتعلم بانتظار العريس الذي لايريدها أن تتعلم..بكونوا الاثنين

لقطة
...........
بناءً على رأي الأستاذ محمد حمود الوارد أعلاه...
فإنني أدعو الدكتور محمد عمر الحاجي،والأستاذ أحمد زين الدين إلى مشاركتنا الرأي

وهم أصحاب التجربة،حيث نعرف أن زوجتيهما أكملتا تعليمهما بعد الزواج، وحصلتا

على الشهادة الجامعية.

فنعم إنّ التحصيل العلمي لا يتعارض مع الزواج...عند الشباب الواعي المثقف

المتفهم لما هو مقبل عليه في معترك الحياة،أمثال الدكتور محمد عمر والأستاذ أحمد.

وهؤلاء الأشخاص يُعدُّون على الأصابع للأسف.
..........................
الأخ حسن البردويل

أنا مثلك أعتقد أن الفتاة لن ترمي كتابها كي تركب القطار برفقة أحدهم..

لكن أيّة فتاة...الفتاة الناضجة الواعية صاحبة القرار فيما يخصها..ولكن أعتقد أيضاً

أنّ عددهن لايتجاوز أصابع الكف الواحد

ومن المؤسف أيضاً أنّ أغلبية شباب هذه الأيام يميل إلى قطف الثمار قبل نضوجها



9-11-2007    14:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو مها

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم
كما قال الجميع أقول انه لا تعارض بين التحصيل العلمي والزواح,,,,,
ولكن كمال قلت أخت وردة ((عند الشباب (من الجنسين) الواعي المثقف المتفهم لما هو مقبل عليه)) فإذا حصلنا على هذا الوعي بين شبابنا وشاباتنا سنحصل على أجيال بإذن الله متعلمة ومثقفة ولا يعيقها شيء من معترك الحياة الإجتماعية أو كما أسميتموه قطار الحياة,,,,,
وضربتي لنا مثاليين من حياتنا في قارة أخت وردة هما خير دليل على أنه لا تعارض بين الأمرين بوجود الوعي.

إذا أساس الموضوع وعدم التعارض هو الوعي والنضج,,,
وأرجو من الأخت وردة على اعتبار انها صاحبة الموضوع أن تطلب مناقشة الموضوع من جميع جوانبه ومنها ( المادية - الاجتماعية - الثقافية - الشرعية ...... )


أخوكم ومحبكم
أبو مها


----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
10-11-2007    10:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا لذاك القطار!!

سلامات للجميع:

أولاً: من الذي وضع هذا القانون, وهو أن هناك فترة, وليكن (18-19) سنة للفتاة, ثم يعدها يـُقال عنها: لقد فاتها قطار الزواج؟!

ثانياً: رأيي الشخصي, ومن خلال التجارب العملية, الأفضل للفتاة أن لا تقبل بالزواج وهي في مرحلة الثانوية!!

وذلك لأن جسمها يكون في مرحلة النمو, وفجأة تتزوج, وتصبح الأعمال والالتزامات فوق رأسها..

ثم.. فجأة تحمل, فيصبح الجنين ينمو على حساب جسمها الذي ما زال في طور النمو!!

ثالثاً: تكون الفتاة في مرحلة الثانوية في مرحلة نضوج العقل أيضاً, وتكون بحاجةٍ إلى رعاية والديها, فكيف بنا نقذف بها إلى مرحلة تحمّل الزوج.. والأولاد!!؟؟

- يتبع -

10-11-2007    18:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أفضل مراحل الزواج!!

إذن: التعليم الثانوي مع الجامعي يأخذ (16) سنة, وعمر الفتاة قبل الابتدائية (6) سنوات, معنى ذلك أن الفتاة إذا أكملت الجامعة يكون عمرها (21-23) سنة.

وعند ذلك يكون جسمها قد اكتمل نموّه, ويكون عقلها قد اكتمل أيضاً, وعندئذٍ تكون مهيّأة لتحمّل الالتزامات التي تأتيها من الزواج – زوج وأولاد-

فلماذا يقال: إذا تعلـّمت فقط فاتها قطار الزواج؟!

إنه أمرٌ مغلوط, والأفضل أن تكون قد تخطـّت تلك المرحلة.

أما الشباب الذين يقدمون على الزواج, فينتقون فتاة صغيرة, في الثانوية أو في الإعدادية, فالغالب أنهم مخطئون, واسألوا إن شئتم الأطباء ونحو ذلك!!

- يتبع –

10-11-2007    19:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بالإرادة .. والتصميم!!

لا تعارض بين التعلـّم... وبين الزواج!

لكن بشرط أن يكون الزوج متفهماً للمسألة, ويدرك تماماً ما هو أثر تعليم المرأة, وخاصة على تربية الأولاد, وعلى معاملة الزوج, وبناءً على اقتراح الأخت (وردة) إليكم تجربتي الشخصية في هذا المجال:

لقد تزوجتُ, وكانت زوجتي طالبة ً في السنة الثانية من كلية الآداب /جامعة دمشق/.

وعندئذٍ توقع الكثيرون والكثيرات, ومنهم بعض المقرّبين منا أن زوجتي ستترك الجامعة, وتتفرغ للبيت.

لكني واحد من المتحمسين إلى تعليم المرأة!

فتناقشتُ مع زوجتي حول أيهما أفضل, وتوصّلنا إلى أنه لا بدّ أن تـُكمل الجامعة, ونتقاسم الهموم والمشاكل.

وبعد سنةٍ كاملة تقريباً وهبنا الله بالولد البكر /عـُمر/, وكانت زوجتي في السنة الثالثة, فجدّدنا العهد على أن تكمل الجامعة, علماً أننا تعرضنا لكثير من الهجوم الناتج عن التخلف والجهل وما إلى هنالك.

لكن القناعة.. والإرادة والإصرار, جعلنا نتخطـّى كل تلك العقبات.

وأكملت زوجتي دراسة الجامعة, وها هي الآن تمارس التدريس, في البيت, وفي الثانوية.

10-11-2007    19:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أجل!

لا خوف على الفتاة إذا تعلمت أن لا تتزوج, فالشاب العاقل الواعي هو الذي يبحث عن الفتاة المتعلمة الواعية, وهو ينظر إلى من سيربّي أولاده في المستقبل.

أما ما يُشيعه السّطحيون.... من أنه لا بدّ من تزويج الفتاة مبكراً, فذاك أمرٌ ثبت فشله على أرض الواقع.

وتبقى المسألة خاضعة للحوار والنقاش, وبالتالي, فكلٌ يـُؤخذ منه ويُردّ عليه إلا المعصوم صلوات الله عليه.

- وعلى الخير نلتقي –

10-11-2007    19:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مغترب عن وطنه القطار لن يفوتنا إن كانت لدينا إرادة وتصميم

أحيانا في مجتمعاتنا تكون البنت مظلومة من قبل الأهل ومن قبل المجتمع فهيا لاتستطيع أن تعارض أهلها إذا جائها عريس وحالته ممتازة فالأهل يعتبرونه لقطةوهي تقف بي نارين نار العلم وأنها ستتركه حتى لوكانت من الأوائل ونارغضب الأهل إن هي أصرت على عدم الزواج وتكملة الدراسة
وبحسب وجهة نظري المشكلة الأساسية هي توعية الأهل وتكثيف البرامج الثقافية من أجل تكملة تعليم البنات على أقل تقدير للمرحلة الثانوية وكماهو معروف للجميع أنه يوجد قرى كثيرة تزوج بناتها وهن في سن 13_15 سنه فهذه البنت أي جيل ستربي وأي تعليم وتربية ستعلمه لأولادها وهي إلى هذا السن مازالت تلعب مع الأطفال في الخارج فيجب علينا أن لانضع الثقل على الفتاة لوحدها لأن الأهل يجب أن يتحملوا جزا من المسؤولية وأن لايكون ضد العلم والمعرفة
لأن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعرافي


----------------------------------
· ودي أوصلك رسالة تسبق الريح أكون فيها صريح و بعدها أستريح أحبك في الله
10-11-2007    20:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز


جزيل الشكر للأ خ أبو مها وسنعمل باقتراحك لاحقاً

وكل الشكر للأخ أبو عمر على مشاركته ،ولكن كم عدد الشباب المثقف الواعي

أمثالك مستعد لتحمل المشاق والصعاب مع زوجته من أجل إتمام دراستها..إنهم

أقلاء جداً

وإنني أوافق الأخ مغترب في أن الأهل يتحملون جزء من المسؤولية بل المسؤولية

كاملة لأنهم أصحاب القرار بالنيابة عن البنت

وبناءً عليه لابد فعلاً من العمل على توعية الأهل كلٌّ حسب إمكانياته وحسب موقعه

من خلال محاضرات أو ندوات أو من خلال المنبر صاحب الصوت الأقوى فاعلية،والأكثر

تأثيراً وعليه أتوجه إلى الدكتور أبو عمر أن يكون لهكذا مواضيع نصيب من خطب الجمعة.
مع فائق الود والاحترام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسمحوا لي بالتساؤل لماذا تقف حواء أسيرة الانتظار لمجموعة محدودة من الشبان
يتقدموا لخطبتها،في حين أن آفاق الاختيار واسعة بلا حدود أمام آدم
لماذا لانقتدي بخديجة رضي الله عنها التي طلبت الزواج من رسول الله محمد عليه السلام.
بانتظار آرائكم




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-11-2007 الساعة 12:33 من قبل: وردة
11-11-2007    12:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
همام

عضو مميز
عضو مميز


والله المتل بقول خطوب لبنتك ولا تخطب لابنك

بس يعني صعبة كتير إنه الواحد يرخص ببناته ويدورلهن على عرسان يعني ما بتنزل

لابميزان ولا بقبان.

ولا تآخذونا نحن بعليين وبدنا فت خبز كتير لحتى تقلب القلابة.

12-11-2007    18:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
نزيه شيخ حسين

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله بركاته

تحية طيبة للجميع

الموضوع الذي طرحته الأخت وردة صعب لدرجة كبيرة بل أقول مستحيل في مجتمع

كمجتمعنا فالأمر يتعلق بالعادات والتقاليد والأعراف .

أنا لا أستطيع أن أتصور أي بنت مهما وصلت فيها الجرأة والشجاعة أن تطلب من أهلها

أن يخطبوا لها ابن خالها أو ابن عمها أو حتى ابن الجيران

أنا أظن أن عند البنات من الدهاء الفطري الذي تستطيع به أن تُلمحَ للشاب أو لأهله

بموافقتها دون طلب ذلك مباشرة ً من أهلها .

مداخلة الأخ همام حدثت سابقاً وقد سمعنا قصصاً كثيرة عن أب يخطب لابنته شاباً

صاحب خلق ودين وقد تحدث في الوقت الحاضر تلميحاً وليس تصريحاً

ولكن من هو الذي يستحق أن يخطبه الأب لابنته في هذا الزمان ؟؟؟!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم أبو عبدو



----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
13-11-2007    08:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم

الأخ همام شكراً لمشاركتك الموضوع لا يحتاج إلى فت خبز ،وإنما يحتاج إلى مزيد

من الوعي والنضج....

ومع صعوبة الموضوع..فإنه ليس مستحيلاً كما ذكر الأستاذ نزيه ..

إنني أؤيدك أستاذ نزيه في استحالة أن تتجرأ الفتاة وتطلب من أهلها أن يخطبوا لها

فلاناً من الناس..ولكن الموضوع كان وارد في الزمن الماضي ومازال في وقتنا الحاضر

ولكن تختلف طريقة الطلب،وتكون غالباً بطريقة غير مباشرة أي بالتلميح كما ذكرت

لأن المجتمع الذكوري الذي لايعترف للمرأة بالذكاء..ويسميه ((دهاء فطري))

هل يتقبل أن تقود القطار ويقف هو في المحطة أسير الانتظار .

13-11-2007    20:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم جميعاً

الشكر الجزيل للأخت وردة ولجميع المشاركين في هذا الموضوع الجميل

نزولاً عند رغبة الأخت وردة لابدَّ لي من أن أذكر قناعتي قبل الخوض في تجربتي الشخصية

الزواج وسيلة لغاية سامية هي المساهمة في بناء المجتمع من خلال بناء الأسرة ، وهذا بدوره مساهمة في استمرار الحياة بالشكل الذي خلقنا الله عليه .

إذا كان في صلب عقيدتنا / لايستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون /

وإذا كنّا نؤمن أنَّ عدوَّاً عاقلاً خيرٌ من صديقٍ جاهل

فكيفَ نرتضي لأنفسنا زوجة جاهلة ، بل كيف نتعمّد أن نجعلها جاهلة

برأيي الشخصي : ليس فقط من حقِّ المرأة أن تتعلَّم بل هذا حقٌ للأولاد أن يكون لهم أمٌّ متعلِّمة تكون قادرة على تربيتهم بالشكل السليم وتعينهم في ضمان مستقبل أفضل لهم
وهذا يعني أنَّ مَن يقف عائقاً دون تعليم المرأة ، إن كان المجتمع أم الفرد فهو يقف من حيث يقصد أو لايقصد ضدَّ مصلحة أولاده وأسرته ومجتمعه وليس ضدَّ زوجته فقط ، وهو يمارس دوراً أنانيّاً صِرفاً مستغلاًّ أعرافاً متخلّفةً أكل الزمان عليها وشرب .

تجربتي الشخصية :

انطلاقاً من قناعتي كما ذكرت
ولأنني أؤمن أنني أنَّ الزوجة هي شريكٌ كاملٌ في كلِّ مايخصُّ أسرتنا التي نبني بل هي شريكة الحياة قولاً وفعلاً ، كنتُ ولازلتُ أرى أنَّ الحكمة في أن أختار الشريك القوي وخاصةً في عملية تربية الأولاد وهو الشريك المتعلّم
ولمّا قضى القدر أن تكون زوجتي فتاة في التاسعة عشرة من العمر ، حصَلت على الثانوية بمجموعٍ لم يمكّنها من دخول الجامعة ، وهي تحمل عزيمة ليست بالقليلة لمتابعة الدراسة
قضى الواجب ومصلحتنا معاً ومستقبل الأسرة أن أكون لها المعين والمشجِّع لتعيد الثانوية التي أثمرت امتحاناتها هذه المرة عن علامة تخوَّلها دخول جميع الفروع الأدبية والنظرية في الجامعة
وكان القرار المشترك بدخولها كلية التربية بجامعة دمشق
لقد كانت المعاناة المشتركة المتأتية عن متابعتها الدراسة من النوع الممتع لكلينا ، وهذا مازاد من قوة ارتباطنا الأسري والشخصي لنكون زوجين وصديقين ورفيقي درب وكلُّ ماشابه من علاقات طيبة وقريبة
وكانت أجمل صورة من صور المعاناة في السنة الثانية وقبل يومٍ واحد من الامتحان بأوّل مادة عندما كُسِرَت ساقها اليمنى وأخذت تتألّم ليس بسبب الكسر فقط ، بل لأنّها ظنّت أنّها قد حُرمت من تقديم الامتحان
وزال هذا الألم عندما وجدَت أنني مصرٌّ على تحمُّل جميع الأعباء عنها ومعها ومصرٌّ أن لاتكون هذه الحادثة محطّة تراجع في طريقها
والطريف كان عندما فوجئنا باليوم التالي عند ذهابها لتقديم أول مادة أنَّ الامتحان في الطابق الثاني ما يحمّلنا عبئاً أكبر ، لكنّه كان ممتعاً أكثر

أجل .. لقد كانت ثمرة المعاناة لسبع سنوات أن حازت على الشهادة الجامعية وهي تتابع بالوقت نفسه تربية أربعة أولاد

الأهم والجدير بالذكر أنني وبالرغم من أنني لم أكمل تحصيلي الجامعي .. لم أشعر ولم تشعر ( على ما أظن ) أنَّ الشهادة أو أي عامل آخر يمكن أن يكون مميزاً لأحدنا على الآخر سوى العطاء لهذه الأسرة التي نحلم معاً أن يوفقنا الله ببنائها بالشكل السليم

شكراً وعذراً على الإطالة



----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-11-2007 الساعة 00:21 من قبل: أحمد زين الدين
14-11-2007    00:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز
عبارات جميلة....

جزيل الشكر للأستاذ أحمد زين الدين على هذه المشاركة الجميلة وهذه العبارات الرائعة...
((ليس فقط من حق المرأة أن تتعلم بل هذا حقٌّ للأولاد أن تكون لهم أم متعلمة..

ـولأنني أؤمن أن الزوجة هي شريك كامل في كل ما يخص أسرتنا التي نبني،بل هي شريكة الحياة قولاً وفعلاً..))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى الأخ أبو مها وبناء على رغبتك في مناقشة الأمر من جميع جوانبه المادية والاجتماعية والثقافية والشرعية..
أرجو توضيح ماتريد تماماً هل تقصد موضوع الزواج واختيار الشريك ومدى تأثره بالعوامل التي ذكرت
إن كان هذا فلنبدأ باجانب المادي ، وإن لم يكن ذلك فأرجو التوضيح وفي كلتا الحالتين أترك الحديث لكَ أولاً مع جزيل الشكر.


16-11-2007    14:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شيماء

إن من تملك الاصرار والعزيمة على متابعة أمر ما تستطيع التغلب على كل ما يعترض طريقها من مصاعب فما بالك إذا كان هذا الأمر العلم والدراسة.
وإذا كانت الفتاة تحمل الصفات الجيدة التي تؤهلها للزواج من أدب وأخلاق وجمال لا بأس به ومنبت عائلي جيد..لن يفوتها قطار الزواج،حتى ولو تأخر قليلاً

أما بالنسبة لأن تحتل المرأة موقع الرجل في طلب أحدهم للزواج أعتقد أننا نحن النساء لانرضى هذا الموضوع ..لأننا في الوقت الذي نرمي به السلام على أحد ولايرد السلام فإننا ننفعل ونشتم ونسب ومامن خلّي..
هل سنحتمل أن نطلب أحدهم للزواج ونقبل الرفض لا أعتقد ذلك

17-11-2007    08:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
الأخت وردة

لإغناء هذا الموضوع أكثر

أرجو دعوة الأخ الأستاذ عماد حرفوش للمشاركة لأنّه من المحبذين لتعليم المرأة ولأنّه من ذوي التجارب الناجحة في هذا المجال خاصةً وأنّه حسب علمي من الذين كانوا عوناً لزوجاتهم في إكمال الدراسة بعد الزواج .

وهذه دعوة شخصية مني أيضاً لحضرته ومعرفة وجهة نظره في هذا الموضوع

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
19-11-2007    00:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وردة

عضو مميز
عضو مميز
بارك الله بكم أيها الرجال وجعلكم منارة يُقتدى بها

أنا بدوري أوجه دعوة للأستاذ عماد حرفوش ليحدثنا عن تجربته.

ويفيدنا بآراءه حول ما طُرِح في هذا الموضوع

وله جزيل الشكر .

20-11-2007    11:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو مها

عضو مميز
عضو مميز


بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أخت وردة واعتذر عن تأخري بسبب ظروف السفر والعمل,,,,

وليكن هذا مجالا جديدا للنقاش حول هذا الموضوع وهو تأثر الزواج وإختيار شريكة العمر بالظروف المادية والاجتماعية والثقافية والشرعية,,,
ولكن وكأن مجمل الردود كانت حول تعلم المرأة وقطار الزواج الذي سيفوتها الذي أريده أخت هو ان نناقش هذا الموضوع من هذه الجوانب,,,,
ودعينا اخت وردة نضع معادلة صغيرة:
البنت تتعلم يعني إما : مدرسة أو طبيبة أو مهندسة أو ممرضة أو............. وفي نهاية المعادلة لا بد أن تكون : مـــــــوظفة
مــــوظفة يعني : مساعدة الزوج في أمور المنزل المادية ( على فرض أنه من ذوي الدخل لن أقول المحدود ولكن من ذوي الدخل العادي (يعني عيش اليوم ولبكرة فرج)) ومساعدته في متطلباة الحياة اليومية بجميع أشكالها من أكل وشرب ولباس ومدارس الأطفال ومتطلباتهم.. ما المانع من ذلك أم أن عقلية ( سي السيد ) كرجل لا تسمح له بتقبل المساعدة من شريكة حياته وأم أطفاله,,, ما المانع أن تساعد المرأة زوجها في تحمل ولو شيء بسيط من أعباء الحياة والمعيشة,,
ملاحظة على الصعيد الشخصي : أم مها حفظها الله تعمل طبيبة على الرغم من أنني ولله الحمد ميسور الحال ,,,,ولكن ألا أكون قد أضعت عليها من عمرها ما يقارب العشر سنوات لو أنني طلبت منها عدم العمل,,, ما فائدة هذا العلم لو أنها جلست في البيت دون عملها كطبيبة,,,, لماذا لا تكون نظرتنا لموضوع تعلم البنت وزواجها من هذه المنطلق,,, أم أن السنين التي أمضتها البنت من عمرها في العلم ليست مشكلة بالنسبة لنا معشر الرجال ,,, ( مع فائق الإحترام والتقدير))
وتقبلوا التحية من أخوكم

شكرا لك اخت وردة والشكر الجزيل لمن أغنوا هذا الموضوع بردودهم وبانتظار الردود حول الموضوع من جوانبه كلها


----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
24-11-2007    08:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
زيارة قطار الزواج


حسب الإتجاه الديني ( العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة )
حسب المقياس الفكري و العقلي ( العلم يرفع بيوتا لا عماد لها .... و الجهل يهدم بيوت العز و الكرم )
و هذا المقياس ينطبق على الطرفين ( الذكر و الأنثى ) و لا أظن أحداً يعارض هذا , بحسب المبدأ
الشرعي و الفكري و العقلي .
و لكني أجد أن الخلاف القائم بين الطرفين في تعليم و عدم تعليم المرأة في الوقت الحاضر بني على
أساس مشكلة متجذرة تعود أسبابها المباشرة إلى بدايات القرن الماضي ( و بدء ما يسمى بالثورة
الصناعية ) و انبهار ( العالم الثالث ) بهذه العلوم الحديثة وفي المقابل و خاصة في العالم الإسلامي
و العربي ( الجهل و التخلف ) وخاصة في الفترة الأخيرة من الحكم العثماني حيث كان يطلق على
تركيا إسم ( الدولة المريضة ) . (من غير قدح في تصوراتنا حول الحكم العثماني )
و في خضم هذا الجو المشحون و تخوف علماء المسلمين , من انجرار الناس وراء الغرب / بسبب
التفوق العلمي الكاسح / و تقليده تقليداً أعمى , بكل ما يحمله من خير و شر في جميع المجالات,
كان للمرأة - موضوعها الخاص - في هذه الفترة حيث أن الغرب إنطلق بالإتجاه العلمي و لم يراعي
الكثير من الجوانب و بالتحديد موضوع المرأة .
و من هنا بدأ الكثير من العلماء ( بدافع الغيرة لهذا الدين و أحياناً أخرى بسبب الجهل في معالجة الأمور
على الوجه الصحيح في ذلك الوقت ) يحاربون كل ما يأتي من الغرب تخوفاً من التبعية و خاصة في
المجالات الدينية و الأخلاقية و موضوع المرأة بالتحديد و هذا التخوف و على المدى الطويل
أخذ تأثيره الفكري الحقيقي على عامة الناس و أصبح الموضوع و كأنه جزء من التفكير الإسلامي
و الشرعي و هذا خطأ عام و شائع و لا نزال نلمس تأثيره إلى الآن بسبب السيطرة الإعلامية الغربية
و عدم مجاراة العالم العربي و الإسلامي لهذه السيطرة . و في هذا السياق لا نريد أن نغمط حق بعض
العلماء المسلمين الذين كانوا ينادون بالمنطق الإسلامي الصحيح كما قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم ( الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق الناس بها ) من غير التخلي عن قيمنا و أخلاقنا
و ديننا , بل نحارب العلم بالعلم و الجهل بالعلم أي أن العلم هو العمود الفقري في ديننا , و الحقيقة أننا
الآن نلحظ تحسناً ملموساً تقريباً منذ بداية هذا القرن في كمية الضخ الإعلامي العربي و الإسلامي
و تحسناً في التلقي الجماهيري و التغيير في التوجه الفكري لديه ( خاصة بعد تكشف الوجه الغربي
القبيح في العراق و أفغانستان و فلسطين و لبنان و السودان و غيرها الكثير من الدول العربية و
الإسلامية ) مما ساعد في تغيير كبيير في الفكر العربي و الإسلامي تجاه الغرب و كيفية التعامل معه
و لهذا نجد بعض الذين ينادون بعدم تعليم المرأة بسبب بعض الترسبات الخاطئة و بسبب بعض السلوكيات
الواقعية السيئة من الطرف الآخر الموجودة في الساحة المهيمنة الآن , و التي تأخذ بعين الإعتبار نجد
الإعراض من هذه الفئة , فإذا ما أردنا أن نغير رأي هذه الفئة فعلينا ( أن نعمل و بقوة على تغيير الواقع
الموجود أمامنا إلى التوجه الإسلامي و الشرعي و العلمي و الفكري الصحيح ) لكي نزيل اللبس عن
أهمية تعليم المرأة في الحاضر و المستقبل وننهض بأمتنا إلى ما فيه خيرها و صلاحها ,(( و عندها
نخرج من عقبة العلم قبل الزواج أو بعده بشكل تلقائي و عندها لا يفوت علينا القطار )) , وعليَّ قبل أن
أختم هذه الرؤية أن أذكر بأن جزءاً كبيراً من ديننا نقل عن طريق أحاديث النساء و على رأسهم السيدة
عائشة و الكثير من الصحابيات الأجلاء ( رضي الله عنهم أجمعين ) .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و في الختام لابد أن أشكر كل من ساهم في هذا الموضوع و بالأهمية
الدكتور محمد عمر و الأخت وردة على طرحها هذا الموضوع .

محبكم ( زيارة )
13-12-2007    17:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   09:16 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=2:   1 2

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل