محمد حمود
مشرف
|
حروب الحماية والكنة - الجميع خاسرون
يقول المثل الشعبي: "لو إبليس دخل الجنة الحماية بتحب الكنة"
وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة للشباب في قارة فإن عدداً كبيراً منهم يضطر للسكن مع أهله بعد الزواج ريثما يتمكن بعد عمر طويل من تعمير غرفة تؤويه.
وبعد أن يمنّي الشاب -الزوج الجديد- نفسه بحياة العسل والرومانسية، يفاجأ بأنه ذهبت السكرة وجاءت الفكرة وبدأت حرب الحماية والكنة والتي تحول حياته إلى جحيم أسود كالشحوار.
الغريب في قارة أنه كلما زادت درجة القرابة بين الحماية والكنة كلما زاد وطيس المعارك 
والأغرب أننا نجد الرجال يتنحون جانباً وتترك الساحة للنساء -وما أدراك ما النساء- تفعل وتقرر وتنفذ وتهدم البيت على راس الزوج الذي يضطر للبحث عن بيت للإيجار أو إلى إرسال الزوجة لعند بيت أهلها لفترات ربما تطول وربما تقصر بحسب ضراوة المعارك وتدخل الحكماء من عدمه.
لماذا تنتشر هذه المشاكل؟ ولماذا تزيد المشكلة عندما تكون الحماية خالة الكنة أو عمتها؟ ولماذا يتنحى الرجال في هذه المواقف جانباً مما يعقد الموقف؟ وما هي الحلول؟
شاركونا النقاش، مع التمنيات للجميع بحياة زوجية هانئة وبيوت عامرة بالود والحب.

|
28-8-2009
23:21
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
موضوع جميل
أرجو أن يأخذ مايستحق من الحوار
إلى أن أعرف بعض وجهات النظر أكتفي بالقول
أنَّ الجهل هو العدو الوحيد في العالم
وأنَّ جُلَّ مشاكلنا تأتي نتيجة الأنانية التي تجعلنا نعيش الحياة على أنّها فرصة للأخذ لا للعطاء ، نبحث عن موقعٍ ( منصب ) أيّاً كان لنتسلّط ونستبد ونكسب ، بدلاً أن نعيشها كما هي في حقيقتها مسؤولية وأمانة
والأنانية هذه هي أبرز أعراض الجهل
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
29-8-2009
10:30
|
|
د. أنور الحجي
عضو مميز
|
الحقيقة ذكرني الاخ محمد بان هذا الموضوع هو من أهم المواضيع الحياتية في التعامل مع الآخر والذي لم نفرد له جزء هام في التعامل مع الآ خر وكان له الفضل في طرح هذا الموضوع وهذه المعركة إن جاز لنا التعبير لها أطراف متعددة فإن كانت هذه الأطراف ذات سوية جيدة من حيث الوعي تستطيع وبسهولة تمرير الخلافات الزوجية دون أي تطوير والخلافات موجودة شئنا أم أبينا وهناك الكثير من العائلات التي تستطيع التعامل في هذه القضية بهذا المستوى ولكن عندما تنخفض هذه السوية نلجاأ إلى ما نراه من سجالات منخفضة أو حامية الوطيس وأعتقد أن لمقدرة الزوجين بعدم نقل الخلاف الدائرة الأوسع يشكل نقطة هامة في طمر الخلاف وأنا أتحدث عن الخلافات المعروفة بين الزوجين 0000وشكرا"
|
29-8-2009
10:34
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
والله أنا لسى ماتورطت ياجار !!!!
بس حسب تحليلي للمشاكل السبب الوحيد للمشاكل مع الإحترام للجميع
( عذرا معشر الرجال إن عيب نسائكم فيكم )
والحلول : شاورهم وخالفهم
وأكيد راح تعيش عيشة هنية
والحمد لله رب العالمين
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
30-8-2009
09:23
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سلامات ..
موضوع مهم وحساس .. وهناك دواعي متعددة للحديث فيه والحوار .. لأن مسألة المشاكل العالقة بين ( الكنايــن و الحموات ) لا تزال تسيطر على أغلب الأحاديث النسائية .. كلما اقتضت الحاجة إلى جلسة فضفضة مع كاسة متة .. بين الكنة والكنة الأخرى .. أو بين الكنة ووالدتها .. أو بين الابنة ووالدتها ..

وهناك كنــة .. لا تعجبها تصرفات حماتها .. وعندما تسنح لها الفرصة وتجتمع مع ( سلفتها ) الكنة الأخرى .. تبدأ عملية النميمة والغيبة .. وتصبح ( الحماة ) أسوأ مخلوق على وجه الأرض .. وأن الحياة التي تعيشها - الكنة - بجانب ( حماتها ) حياة بؤس وشقاء .. رغم أنه قد تكون الحماة هي من اختارتها شريكة لابنها وانتقتها من بين فتيات جيلها .. ويسرت لها ولزوجها تجهيزات الزواج والعرس ..

وبعد سنوات كبرت الكنة وكادت تصبح هي الأخرى ( ست ) .. وتوالت الأيام والسنون .. فماتت الحماه .. أم زوجها - التي كانت تسخر منها وتنم عليها .. والمفاجأة كانت كبيرة .. عندما وُجدت الكنــة نفسها أشد تأثراً بموتها وحزناً عليها .. وتقديراً لحياتها .. وتجربتها .. لأنها أحست بالذنب وتأنيب الضمير .. وأنها تعلمت منها الكثير في الحياة نحو تربيــة أطفالها .. ورعاية زوجها وبيتها .. وطبيخها .. وشؤون حياتها ..
المصيبة بأن الكنة عندما تجتمع مع أمها .. أو مع أخواتها أو مع قريناتها .. يتحدثون عن حماتها .. وهذا خطأ .. كبير .. وهل فكرت الكنة يوماً بهذه النتيجة وأن بذلك ربما تقسم ظهر حياتها الزوجية ؟..

وقد تم التنويه في غير ذي مكان عن قضية الجيل الكبير .. والآباء والآمهات .. مهما كان وضعهم وثقافتهم .. وطريقة حياتهم وعيشهم .. لا نستطيع أن نغير فيهم شيء .. وعلينا تقبلهم كما هم تماماً .. لا بل ولبناركهم .. ففيهم الخير والزاد للأبناء .. وهل يريد الأب أو الأم إلا مصلحة ابنهم أو ابنتهم.. !!!
ولعل أسوء ما سيكون مشهد الحماة عندما تعرف بأن زوجة ابنها أو أكثر من كنة تتحدثن عليها بسوء ..

وعلى الطرف الآخر من المعادلة فهناك .. كنــة .. وقد تكون واحدة من 50 تكوّن صداقة مع حماتها .. ويتبادلان الهدايا .. والعبارات الجميلة .. وموضوع التقدير .. والصبر مهم .. ولعل تقديم الهدية من الكنة إلى الحماة .. يؤثر إيجابياً في العلاقة بينهما .. بين الفترة والأخرى .. حيث أن ذلك يثبت المحبة والوئام بينهما .. وبعدها ستقدم الحماة هدية أيضاً للكنة وتبادلها المشاعر ذاتها ..
- يتبــع ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-12-2009 الساعة 15:58 من قبل: حسن البريدي
|
14-12-2009
15:49
|
|
رشا
عضو مميز
|
حماية مو راضية بعروس ابنها يعني مو حاببتها
وقفت قبالها بالعرس وآاهت
آويها يلي قاعدة جنب ابني
آويها ما فيكي شي عاجبني
اويها هلأ بتقولي حبني
اويها بكرة بتقولي كبني
اويها و ان ما مشيتي دغري
اويها لتلاقي بيت الضرة مبني
لي لي لي لي ليش
قامت ردت عليها العروس وقالت...
آويها وحيات شالك وشنشالك..
آويها بعد اسبوع لافضالك
اويها و انشاء الله فال الله و لا فالك
و اويها و داء الفالج جالك
اويها لأشغل بالك و انهب مالك
اويها و ابنك ما بيهنالك
اويها و بعدها لفرجيكي حالك
لي لي لي لي ليش
    
----------------------------------
الصديق هو الشخص الوحيد الذي يعرف أغنية قلبك ويغنيها لك عندما تنسى كلماتها
|
14-12-2009
15:57
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
هه
كتيــر هيك يا رشــا ..
شكراً لمشاركتك الجميلة والمعبرة ..فهي تخدم وتدعم الموضوع ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
14-12-2009
16:00
|
|
ابن الليل
|
أويها مشان هيك ما حدا عميتزوج . . .  
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
14-12-2009
21:09
|
|
قمر الليل
|
خااااااااااااااااااااالــــــي......
أوعك تقول هيك مرة تانية قطعت بنصيبنا 
----------------------------------
إذا أردت شيئاً بشدة..أطلق سراحه...فإن عاد إليك....فهو ملك لك للأبد...وإن لم يعد فهو لم يكن لك منذ البداية
|
15-12-2009
04:52
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سلامات
دور الزوج .. والحلول ..
بعض الناس .. قال : إن الصدق في التعامل مع صفاء النية هو الحل الأمثل لهذه الإشكالية الأزلية .. مابين الكنة والحماة لتتعدل مكونات المعادلة على كفتي الميزان وبحيث يصل الطرفان للتصالح والتفاهم الدائم ..

ويرجع البعض أن الرجل يكون ضائع ما بين أمه وزوجته .. إذا لم يكن دوره فاعلاً ومؤثراً في إصلاح العلاقة فيما بينهما ..
والبعض يرى أن المشكلة أو ما يجعلها مشكلة كبيرة هو العيش في منزل مشترك أو ملاصق لبيت الولد .. بحيث يتم الإطلاع على كافة التفاصيل والتدخل في الأمور الكبيرة والصغيرة .. نتيجة التقارب المكاني .. فتنشأ المشكلات ..

علماء الاجتماع ينصحون كل زوجة أن تضع في اعتبارها ( البديهيات ) التالية قبل أن تتورط في تصعيد المواجهة مع الحماة .. ( هذا إذا كانت الكنة ليست جاهلة ) ..
- إن أولى الناس بالرعاية بالنسبة إلى الرجل هي الأم ثم الأب وتأتي الزوجة في المقام الثالث .
- يجب على الزوج أن يواصل الاهتمام بأمه أكثر مما كان يفعل قبل الزواج .. وعلى المرأة أن تشجع زوجها على ذلك وتنبهه إن هو غفل عن ذلك .. لأن رضا الأم يصب في مصلحة الزوجة في نهاية المطاف ..

- على الزوجة أن تتحمل أخطاء حماتها والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة بالإحسان .. وعليها أن تعامل حماتها أفضل مما تعامل والدتها ..
- إن تقديم الهدايا في المناسبات .. وحتى من دون مناسبة يعزز العلاقة بين الزوجة وحماتها .. وهي طريقة ذكية لتوطيد العلاقة بين الطرفين .. بما يضمن حياة هانئة يستشعرها الزوج ويقر بالفضل فيها لزوجته العاقلــة ..

- على الزوج أن يطلب من زوجته – عدم تجاوز الحدود – في تعاملها مع أمه .. ولكن لا يستطيع طلب ذلك من أمه .. إلا في مواقف نادرة جداً ربما تتعلق في ( العقيدة ) .
- لا يجوز للزوجة أن تضع زوجها بين خيارين : إما هي أو أمه .. فمهما كان حب الرجل كبير لزوجته .. تأكدي بأنه سيختار أمه ..

-
ومن ناحية أخرى .. ربما تكون المشاكل بين الزوج وحماته .. هل يشمل ذلك العنوان ؟..
على الخير نلتقي ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
15-12-2009
08:02
|
|
ابن الليل
|
ولوووووووووووو يا خالو . . . 
و بضم صوتي للبعض يلي رجحوا الصدق في التعامل لحتى يجي التفاهم . . .
شو رأيكن . . .
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
15-12-2009
08:37
|
|
أمورة
|
البنت وأمها بيعلقوا بالنهار القصير خمسمئة علقة إذامو أكثر وبعد كل علقة بينسو (وكأنو المقدر مو جاري )كما يقال
ولكن إذاما الحماة تفوهت بكلمة(صغيرة ولاكبيرة)0؟*ليش عملت هيك أو ليش ساويتي هيك أو كان لازم تساوي هيك*أصبحت حماة قوية حشرية (((والله يعينك عليها)))
وبنفس الوقت إذاماالكنة تصرفت أي تصرف(كبير أوصغير)*مانشرت الغسيلمنيح أوماجلت شي كاسة أو نسيت تساويلها شي شغلة*أصبحت كنة عفشة ومنشحة (((والله يعينك عليها)))
فالمسألة بالفعل لاتحتاج إلا لكب عقل
****ورسالتي لكل كنة:
لو صادفت امرأة غريبة كبيرة في السن وقدمت لك نصيحة أواحتاجت منك عوناألن تساعديهامن كل قلبك ؟وتتقبلي نصحها وتعملي به دائما باعتبار أن الحياة علمت هذه المراة الكثير؟فكيف إذا كانت هذه المرأة إحدى قريباتك؟
ألاتحبين زوجك وتسعين لارضائه بكل السبل؟
إذا فكيف إذا كانت هذه المرأة هي من أنجبته ورعته وربته وسهرت الليالي حتى كبروقدمته لك على طبق من فضة .أليس حريا بك إذا أن تحبي هذه المرأة وتساعديها وتتقبلي منها النصح بل وتطلبيه منها وخصوصا إذا فكرت قليلا ففي النهاية أنتما الاثتان غايتكا واحدة الا وهي اسعاد (فلان) الذي هو ابنها وفلذة كبدها (وربتو كل شبر بندر)والذي هو بنفس الوقت زوجك وحبيبك ورضاه أهم مالديك.
اتمنى منك إذا ياأختاه أن تأخذي كلامي بعين الاعتبار وتبذلي قليلا من الجهد
ومسبقا شكرا لكن يا أخواتي على الاخذ بالنصيحة
فذكر إن نفت الذكرى
----------------------------------
مع كل الحب
|
25-1-2010
01:25
|
|
ناصر
|
شاب اخبر امه بانه وقع بالحب وسوف يتزوج
وقال على سبيل الدعابة , امي سوف احضر ثلاثة نساء وانت حاولي واحزري اية واحده سوف اتزوج انا
وافقت الام
في اليوم التالي, احضر ثلاثة نساء الى المنزل وجلسوا يدردشوا مع الام
ثم قال الشاب : حسنا امي احزري من سوف اتزوج
ردت بسرعة: التي على اليمين
فقال الشاب هذا مدهش امي , انت محقه, ولكن كيف عرفت".
ردت الام: بكل بساطة ..... ما أحبيتها
بصراحة مشكلة عويصة وما الها حل الا الصبر ورجاحة العقل
والله يستر
----------------------------------
ستبحث كلماتي عن سطور تحتضنها عن أفكار تغذي جنونها
|
14-4-2010
03:02
|
|
الحريف
|
حدث في الصين منذ وقت طويل أن تزوجت فتاة
وذهبت لتعيش مع زوجها ووالدته “حماتها”
وبعد وقت قصير اكتشفت هاله أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها
فقد كانت شخصياتهم متباينة تماما،
وكانت عادات كثيرة من عادات حماتها تثير غضبها
علاوة على أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها
أيام تلت أيام، وأسابيع تبعت أسابيع ولم تتوقف
الزوجة وحماتها عن المجادلات والخناقات، ولكن ما جعل الأمور أسوأ
أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة، كان عليها ان تنحني أمام حماتها وأن تلبى لها كل رغباتها
وكان الغضب وعدم السعادة اللذان يملآن المنزل يسببان إجهادا شديدا وتعاسة للزوج المسكين
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل
أكثر من طباع حماتها السيئة ودكتاتوريتها وسيطرتها،
وهكذا قررت أن تفعل شيء حيال ذلك فذهبت الزوجة
لمقابلة صديق والدها مستر هوانج وكان بائعا للأعشاب
شرحت له الموقف وسألته لو كان في إمكانه لو يمدها
ببعض الأعشاب السامة حتى يمكنها أن تحل مشكلتها مرة والى الأبد..
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات وأخيرا قال لها
'أنا سأساعدك في حل مشكلتك،
ولكن عليك أن تصغي لي وتطيعي ما سأقوله لك'
أجابت الزوجه قائلة: 'نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي'
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد
بضعة دقائق ومعه علبة صغير علي شكل قطارة
وقال لها: ' ليس في وسعك أن تستخدمي سما
سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك،
وإلا ثارت حولك الشكوك،
ولذلك سأعطيك عدداً من الأعشاب
التي ستعمل تدريجيا وببطء في جسمها،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم
وتضعي به قليل من هذه القطارة في طبقها،
وحتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً..
وأن تصير تصرفاتك تجاهها صديقة ورقيقة،
وألا تتشاجري معها أبداً، وعليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها
, وأن تعامليها كما لو كانت ملكة'
سعدت الزوجة بهذا وأسرعت للمنزل
كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لتتمكن من اغتيال حماته
ا.. مضت أسابيع ثم توالت الشهور
وكل يومان تعد الطعام لحماتها وتضع بعض من المحلول في طبقها..
وتذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،
فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما،
مارست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار،
حتى أنها وجدت نفسها غالبا ما لا تفقد أعصابها حتى حافة الجنون
أو حتى تضطرب كما كانت من قبل..
ولم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة وبدا التوافق معها أسهل.
تغير اتجاه الحماة من جهة زوجة ابنها وبدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها، واستمرت تذكر للأصدقاء والأقرباء
أن زوجة ابنها هي أفضل زوجة ابن يمكن لأحد أن يجده
وأصبحت الزوجة وحماتها الآن يعاملان بعضهما كما لو كانتا بنتا ووالدتها..
وأصبح الزوج سعيدا بما قد حدث من تغيير في البيت وهو يرى ويلاحظ ما يحدث
وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج
وقالت له: 'عزيزي مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي،
فقد تغيرت إلى امرأة لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي،
ولا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها
ابتسم مستر هوانج وهز رأسه وقال لها
'أنا لم أعطيك سما على الإطلاق
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن
القليل من الماء!!!؟
والسم الوحيد كان في عقلك أنت وفى اتجاهاتك من نحوها
ولكن كل هذا قد غسل الآن بواسطة الحب الذي أصبحت تكنينه لها
هل أدركت يا أخي أنك كما تعامل الآخرين سيعاملونك هم !!!
في الصين يقولون الشخص الذي يحب الآخرين سيكون هو أيضا محبوباً !!!
قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
----------------------------------
الحيـاة كالبحر إذا أردت العيش فيها خذ معك سفينة الصبـر
|
27-12-2010
16:20
|
|
الصخرة
|
الرجال وائع بين نارين
اويها انتي الدنيا كلها
اويها ياأمي عنك مابتخلا
اويهامرتي انتي البنت اللي بقلها
ام ولادي وحياتي بلاكي مزلة
ليي لي لي لي لي لي ليشششششششششششش
اويهاياأمي فضلك علي جار
اويها وهي مرتي هي بنت الجار
اويها ياامي حني علي ابل ماصير ختيار
اويها يامرتي اوعك منتئلع من الدار
لي لي لي لي ليشششششششششششششششش
اويها شو هيهيك وشو هي هيك
اويها شعراتي شابو من بلاويك
اويها الكل اّلوحط ايديك ورجلليك
اويها بمية اسيد يرحم والديك
اويها شحرتو البي ياألبي ولي عليك
لي لي لي ليششششششششششششششششششششش
اويها بالله احمد اخد اختي
اويها لا طايل امي ولا طايل مرتي
اويها انا الرجال حطيت اصبع بتمي واصبع بصرتي
اويها طالب الامان ياناس اذا دخلت مع زوجتي غرفتي
ومن امي اذا رجعت لعندا البهادل تشتي
ولي لي لي ليششششششششششششششششش
ولي ولي ولي ولي ليشششششششششششش
(ونعود في حلقة قادمة مع الرجل الذي بقي يقول الليش حتى جن جنونة)
الله يعافينا      
----------------------------------
قطرة الندى
|
13-1-2011
03:05
|
|