منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  موضوع الأمراض الاجتماعية .؛.

الكاتب

الموضوع

حسن البريدي مشرف	موضوع الأمراض الاجتماعية .؛. تحياتــي .. - عدد بعض أنواع الأمراض الاجتماعية .؟. كان هذا السؤال أحد الأسئلة التي وضعها معلمنا في الصف الثاني الابتدائي قبل نحو 30 عاماً في مدرسة قارة الابتدائية الأولى للبنين .. وكان الهدف من السؤال وكانت درجته ( علامتان ) من أصل 10 علامات .. البحث عن مكامن الثقافة أو قياس معدل الذكاء لدى تلميذ الـ السابعة من عمره .. لم يُجب على السؤال نصف التلاميذ لأنه كان صعباً .. إلى حدٍ ما .. وربما كانت هذه طريقة المدرس لتسابق وتنافس بعض التلاميذ المتفوقين في تلك الشعبة .. تذكرت هذه الحادثة عندما هممت بتدوين هذا الموضوع المهم .. والذي نعلمه جيداً ونقوله مراراً .. ولكن نحاول تطبيقه .. أو الخروج من دائرة الدرس النظري إلى دائرة التطبيق العملي في حياتنا .. للأسف .. فإننا نفشل .. نجتمع مع بعض الأصحاب أو الأصدقاء .. في حلقة ( كاسة متة وبطن سوالف ) .. وتبدأ عمليات - النميمة أو الغيبة أو حتى الكذب وربما تصل إلى حد القذف أو غيرها من تداعيات الجلسات التي تشكل نواة تدور حولها الكثير من المحظورات والشبهات .. وحتى لو لم يكن القصد متوفراً .. يشكل التخلف مرض أساسي .. يفرز مجموعة كبيرة من الأمراض الاجتماعية الفتاكة .. كالجهل والمرض والفقر والعوز .. والضعف .. ثم انهيار القيم والانحلال الاخلاقي .. ثم تتألف أمراض أخرى جديدة منها - المريضون بعداوة النجاح والكيد للمبدعيــن .. ثم تأتي الرشوة كمرض أثبت خبثــه وتفشيه في نواحي ومناطق عديدة في جسم المجتمع .. وهناك الفساد والواسطة ..ووو.. وربما يأتي - الكذب - على رأس هذه القائمة .. الخطرة .. لأنه يقوض المجتمع تماماً ويقضي على الثقة بين الناس .. فيتفكك المجتمع .. الأمراض الاجتماعية كثيرة .. للأسف .. ومشهورة كذلك .. وفي هذه الزاوية .. نريد أن نلقي الضوء على بعض هذه الأمراض .. بانتظار مشاركاتكم ورأيكم في الموضوع .. أو اختيار أي نوع من هذه الأمراض والتحدث عنه .. ( مع مراعاة عدم التعرض لأي اسم أو جهة أو دلالة واضحة من خلال المشاركة لأنه موضوع حساس ) .. وربما سيستمر الحديث مع هذا الموضوع الهام وفروعه المختلفة إلى ما قبل عيد الأضحى المبارك .. حياكم الله .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-12-2009 الساعة 07:51 من قبل: حسن البريدي
14-11-2009    09:09
ابن القلمون عضو مميز	بسم الله الرحمن الرحيم (ما هي أمنيتك في المستقبل بأن تكون والأفضل يا أبنائي أن يتمنى كل تلميذ مهنة أبوه أن تكون أمنيته بالمستقبل) - هذا سؤال مدرس لنا في الصف الأول الابتدائي من حوالي 22 سنة وتذكرت هذا السؤال عندما هممت بالرد على هذا الموضوع ويمكن هذا السؤال سبب الإحباط المعنوي الذي عشته فترة من الزمن. ....................... لكن بذكائي الخارق فهمت قصد المدرس من السؤال واستوعبت كل أبعاد السؤال سبحان الله فتح من صغري وما نسيتو لهلأ يا جماعة ....... والهدف من السؤال كان وضع حلم نحلم به كي نعمل لأجله ولكن كانت النتيجة عكسية: وسبب هذه النتيجة أهم مرض اجتماعي على الإطلاق وهو تحميل كل شخص أمور لا تناسب مقدراته ومستواه الإدراكي - يعني أن تحمل طفل بهذا العمر هذه الفكرة بهذه الطريقة الأكبر من عمره شيء خاطئ وغبي - وأن تحمل طالب بكلوريا أو طالب جامعي معلومات سخيفة لا تتناسب مع مستواه العلمي ومقدراته هو أيضا طريق لتخلف والإحباط . وكله تحت راية من يدعي الفهم والمعرفة وحب التغير والتطوير بالتعليم لكن بأسلوب فج غير مدروس فكل خطوة بالتعليم يجب أن تراعي مستوى المرحلة والتغيرات النفسية والجسدية للطالب وتأخذ بعين الاعتبار تطور النفسية لكل مرحلة وهذا شيء غير موجود في بلادنا ومجتمعنا للأسف ومشكلتنا بأننا لا نعطي لصاحب الاختصاص مجال يتحرك به بل نقيده بسذاجتنا . وهناك علم قائم بحد ذاته اسمه مهارات التواصل يجب على كل مدرس إتقانه كي يفهم طرق توصيل المعلومة في كل ظرف وقد ذكرت سابقا بأن أكبر مشكلة تؤدي إلى التخلف هي قلة العلم وأكبر مشكلة في العلم هي عدم توجيه العلم (برأيي الشخصي ) موجود الرد هنا في موضوع سابق وإن بقينا ننادي بأمجادنا السابقة فسنبقى بمكاننا إلى الأبد وسيتحقق قول القائل بأن العرب سيحكمون الأرض يوما لأن البشر سيصعدون إلى الفضاء ونبقى نحن وحدنا هنا على الأرض وهذا شيء ملموس يجب تغيره : بإبعاد المتسلطين والمدّّّعون الفهم ومن ينادون إلى تطوير الإنسان على طرق علمية وبناء الشخصية دون الشروع بشيء وهم متمسكون بكراسيهم الموروثة وعقليتهم البالية يخاطبونا من وراء حجب ويقفون بوجه التطور وهم مستديرون إلى الخلف بعكس السير . وسبب وقوفهم في هذا الطابور جهلهم وعدم حصولهم على شهادات تأهلهم إلى قيادة مسيرة التطور وبدوره سيؤدي إلى عزلهم من مناصبهم التي استلموها بطرق لا يعلمه إلا الله بالكذب والخداع والرشوة والـــــ ........ الخ وفاقد الشيء لا يعطيه فكيف له أن يربي أجيال وحسبي الله ونعم الوكيل يتبع ---------------------------------- لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
15-11-2009    13:27
الواثق بالله عضو مميز	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... شكراً لك اخي حسن على ما تطرحه من مواضيع ......... وشكراًلكل المشاركين ................ أما بالنسبة للامراض الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا ........فجميل تسليط الضوء عليها .........تشخيصها .........وعلاجها .........والوقاية منها ...... ........تفادياً للإطالة ومنعاً للملل .....أحب أن أسلط الضوء على أمراض موجودة في مجتمعنا القاري ......فهو مجتمعنا الصغير الذي نعيش فيه .....ومن الحكمة مناقشته بإسهاب ........ لن أذكر إلا الواقع والكل يعرف ............... .....في قارة مشكلات وامراض اجتماعية ليست بالقليلة ......ومنها : *انحدار مستوى التعليم كماً......ونوعاً......وانظروا إلى نتائج الثانوية ....... وقد نوقش هذا الموضوع في مكان آخر .......... *البطالة ...........وقلة فرص العمل ......وما يترتب على ذلك من أمراض أخرى كالسرقة وتبرير الرشوة والغش وغيره .........أو الاغتراب *التمتع بأكل لحوم الناس ((الغيبة والنميمة )).......فنادراًما تخلو جلسة أو سهرة من ذلك .......والكل يعرف ذلك ..... *قطيعة الرحم لأسباب تافهة وأحياناً........بدون أسباب ........ *الحسد ............لسبب وبلا سبب......... *انتشار المفردات البذيئة بين الاطفال ......طبعاً تعلماً من الكبار .......... وإذا اردتم واقعاً........زوروا مدرسة وأنصتوا لما يردده الأطفال بينهم .... *انتشار التدخين بشكل لا يعقل ..........وهذا من حرصنا على صحة المدخن .. .....وإذا اسديت النصيحة ........تأتيك مشكلة أخرى وهي الرد الفظ من غليظ القلب ..... *هناك مشكلة اخرى وهي تقييم المرء قدر ما يملك ......بغض النظر عن مصدر ماله .......وقدر ما يفهم الحياة ويضر أو يفيد المجتمع ......... *طبعاً........هناك امراض اخرى .........وأترك المجال للجميع للمشاركة ...... ...........مع التنويه إلى أنني لا انكر وجود إيجابيات كثيرة في مجتمعنا القاري ......ولكننا هنا بصدد التحدث عن السلبيات ........ وشكراً للجميع ---------------------------------- الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
17-11-2009    11:23
jassas عضو مميز	صدقت أخي الواثق بالله . وأُحب أن أضيف مرض إجتماعي .. وهو تفضيل الذكور على الإناث .. وخاصة عندما يتم حرمان الأنثى من تَركة أهلها لا لشيء بل لأنها أُنثى . فننسى بأنها هي الأخت والأم والزوجة وكل شيء جميل خلقه الله لنا ، فهي في النهاية كما كانت البداية السكَنْ لنا ، ولها حق حدده الله تعالى في أن ترث أهلها . وأيضاً تلك الزوجة التي أفنت وجودها وسحقت نفسها لخدمة زوجها وأبنائها ، ألا يُفترض على الزوج أن يؤمن لها ما بقي من أيام العمر، فإن عاشت تعيش عزيزة النفس ، فمن الأولاد الجاحدون كثير . ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-11-2009 الساعة 13:03 من قبل: jassas
17-11-2009    12:29
حسن البريدي مشرف	سلامات .. الدعوة للجميع وخاصة الأخوة - الشبيبة - الأعضاء الجدد والمتواجدين يومياً والمشاركيــن في مشاركات متعددة ،، ربما هذا الموضوع يستحق بعض العناية المشاركة ليست إلا عرض موجز لمرض اجتماعي نجده خطير أو يؤثر في حياتنا .. مراحب . ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
21-11-2009    21:01
ابن القلمون عضو مميز	في الواحد يشارك مرة تانية ولا تسلل ---------------------------------- لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
22-11-2009    00:02
ابن الليل	السلام والرحمه شوفوا هي مشاركة القلموني أعلاه مرض إجتماعي....... ومرض الاجتماعي الذي لاحظته ايضاوهو باللهجه القاريه ( تبهير القصه ) القصه ايا تكن يزيدون عليها الكثير من الكلام الغير صحيح و يكبرونها كثيييييييييرا.......... ومن طيبة قلبهم يندمون على فعلتهم. بس للاسف ندم متأخر (( بعد يللي ضرب ضرب ويللي هرب هرب )) لكنه مرض اجتماعي... مع النقطه الذي تكلم عنها اخي الواثق بالله إن ولله الحمد يوجد الكثير الكثير من الإيجابيات في بلدنا الرائع عند الأهالي الأكثر من رائعه.... ---------------------------------- أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
22-11-2009    04:28
ابن البيادر عضو مميز	مرض اجتماغي: عدم احترام الطابور...حتى عند الخروج من المسجد: http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3341&id=15881&Rname=37 كتاب اليوم صالح محمد الشيحي الطابور لو سمحت! لا أتذكر منذ أن كنت طفلا أن الناس خرجوا من صلاة الجمعة بانتظام وهدوء.. يتدافع المصلون عند الباب ويتزاحمون وكأن حريقا شب في المسجد! وكذلك الأمر في محلات التسوق والمطاعم ومحلات الملبوسات ومحطات البنزين وغيرها لا أحد يضع قيمة للواقفين أمامه.. بل حتى عند إشارات المرور هناك من "يسقط" بسيارته من أقصى اليمين ليقف في مقدمة السيارات دون أي احترام لهؤلاء الواقفين أمامه!! هل نلوم الصغار وهم يتعلمون قيمة الطابور قبل بداية الدوام في المدرسة.. ثم يتسابقون على تحطيم هذه القيمة عند الخروج إلى المنزل! ـ مؤكد لا ملامة.. إذ كيف نلوم طفلا يرى هذه القيمة تتحطم أمامه عشرات المرات في المسجد والشارع والسوق.. أعلم أن احترام الطابور ثقافة وسلوك شخصي ولا يمكن فرضه عبر النظام.. لكن ما الذي يمنع إمام المسجد أو محاسب البقالة أو رجل المرور أو صاحب المعرض أن يفرض النظام في حدود مسؤولياته؟ تقول الزميلة القديرة ناهد باشطح إن جرس الإنذار في المعهد الذي تدرس فيه في بريطانيا قد رن، فخرج الطلاب على مهلهم في طابور فضحكت المعلمة البريطانية قائلة "حتى في الموت يصطف البريطانيون في طابور !! الزميلة ترى أنه ليس ثمة أحد يشابه البريطانيون من أوروبا في التزامهم بالطابور.. ولو قالت في العالم ما جانبت الصواب.. المدهش حقاً أننا نحن أكثر من يطرب لتطبيق النظام، وأكثر الواقفين في الطابور صبرا عليه حينما نكون في الخارج.. بل إننا أكثر الواقفين في الطابور رقة ووداعة وتهذيبا! الخلاصة: احترام الطابور جزء من احترام النظام.. فإن رأيتم هذا المساء رجلا يتجاوز الطابور ولا يضع له قيمة، ولا للواقفين قبله قيمة.. فاعلموا أنكم أمام إنسان غير محترم، مهما كان عمره ومهما بلغت مكانته.
22-11-2009    14:14
حسن البريدي مشرف	شكراً لزيارتك دكتور .. بالفعل هو مرض متواجد في كثير من الأوساط .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
22-11-2009    15:36
ابن القلمون عضو مميز	اقترح على الأخ حسن البريدي وضع موضوع عن الامراض الاجتماعية في العيد أول ضمن هذا الموضوع حتى نرى ماهي أهم الامراض والعادات الخرافية بالعيد وكل عام وكل أمة سيدنا محمد بخير ---------------------------------- لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
24-11-2009    10:14
اللورد	شكرا كتير لكل من شارك في هذا الموضوع عن جد لانو موضوع كتير مهم ولازم نتناقش في لابعد حد منشان نقدر نتخلص شوي شوي من هالأمراض الاجتماعية يالي عم منعاني منها .....انا بس حابب ضيف مرض اجتماعي منتشر بصورة مو طبيعية بضيعتنا...وهو التدخين بالنسبة للأطفال ..لاني شخصيا شفت بعيني كذا حالة وهي انو الولد يالي لسا ما بكون تجاوز الصف السادس حامل باكيت وعم بدخن متلو متل الرجال الكبير ومو بس هيك وبيصير يضيف رفقاتو يالي ما بدخنو منشان يعلقهم في ويصيرو متلو بالهوى سوى ...انا باعتقادي انو هالشي سببو100 بال100 الاهل وسوء الترباية واهمال وانشغالهم عن اولادهم ---------------------------------- أجمل ابتسامة هي التي تأتي بعد الدموع
10-12-2009    14:49
حسن البريدي مشرف	مرحباً .. شكراً لمداخلتك أخي اللورد .. وفعلاً هذا المرض منتشر بكثرة في الفترة الأخيرة .. ولعل من أهم أسباب تفشيه : 1- بيع أصحاب المحلات والبقاليات علب الدخان والسجائر للأطفال .. بحجة أن أولياء الأمور هم يطلبون شراء ذلك .. 2- إدمان الأب والأم على الدخان أو الأركيلة .. أمام ناظري الأولاد .. وعدم احترام الصحة .. 3- السماح للرفقة والأصدقاء شرب الدخان في المنزل أمام الجميع .. وفي السيارات وفي المناطق التي يتجمع فيها الأطفال .. وخصوصاً إذا كان المدخن المدمن ذو شخصيــة اجتماعية معروفــة .. 4 - قلة الندوات والمطبوعات والدروس التنبيهية لمخاطر التدخين للصغار في المدارس والمناهج .. وأمام هذه المشكلة .. نجد بعض الناس .. ونتيجة المعرفة بهذه الأخطار .. فإنه لا يعرف أنه من المدخنين إلا مجموعة قليلة من أصدقائه .. والحرص هنا عملية تربوية .. - ملاحظة أخي اللورد : حبذا لو أكملت الكتابة كلها باللغة العربية الفصحى .. لأنها أجمل في موضوع ثقافي .. لأن العربيــة في النهاية هي قوتنا .. وما أضعف حيلتنا من بعدها .. وشكراً لتواصلك .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
10-12-2009    16:28
حسن البريدي مشرف	سلامات .. رغم أن هذا الموضوع قد أخذ حقه من الوقت و( حبة مسك ) ولكنه موضوع مهم وطويل ويحتاج للمزيد من المعالجة وسيبقى مؤهلاً للخوض فيه .. فهناك الكثير من الأمراض التي لم يرد ذكرها .. مثل نقض الوعد والتكبر والتعالي وخيانة الأصدقاء والغدر .. وتحقيق المصلحة الشخصية .. والتفرقة بين الأولاد .. والكثير الكثير .. وبانتظار مشاركاتكم وتجربتكم .. - وننتقل إلى موضوع جديد في منتدى الحوار العام .. وهو الصداقة .. فإلى هناك .. وحياكم الله .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
12-12-2009    07:50
أبو مها عضو مميز	السلام عليكم والتحية والتقدير يعتبر موضوع الامراض الاجتماعية من أهم المواضيع التي يجب ان تكون المشاركات فيها أو الأراء حولها غزيرة وكثيرة،،، مشاركتين أو ثلاثة فقط حول هذا الموضوعزلنقل أن التقصير في المشاركة بدأ من عندي، المهم وكأننا تخلصنا من جميع أمراضنا الاجتماعية حتى أننا أصبحنا نستحى أن نتكلم عنها، او لا نجد مرضا اجتماعيا نتكلم فيه تكلم الدكتور ابن البيادر عن احترام النظام بشكل عام،،ودعوني اطرح مثالا عن احترام النظام من واقع بلدتنا جميعا نعرف بأن الشارع الرئيسي في البلدة قد تحول إلى اتجاه واحد من الشرق إلى الغرب وكان هذا في نهاية الصيف الماضي يعني تقريبا 4 شهور إلى اليوم أيها الأخوة لا تزال ترا من هو من عداد المثقفين يسير في هذا الشارع من الغرب إلى الشرق متجاهلا جميع اللوحات الإرشادية والإعلانات حول تعديل مسار الطريق وعندما يوقفه ( أبو جودت أو أحد أعوانه ) يتناولون بعضهم بالأحضان والسلام الحار وكيف حال أبو فلان ( من الأعيان ) ويمضي الأمر وكأن شيئا لم يحدث ،، فدخلنا هنا في باب جديد من أبواب الأمراض الاجتماعية ( الواسطة ) لن أتكلم عنها كثيرا لأننا جميعا نعرف ما هي وكيف،، يتبع... ---------------------------------- ***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
12-12-2009    08:56
حسن البريدي مشرف	مرحباً أبو مها .. شكراً لتواصلك .. وتوقعنا المشاركات الكثيرة في هذا الموضوع لذلك .. أفردنا له أكثر من أسبوعيــن من الوقت .. ولكن الإنشغال بعبور الطريق من الغرب إلى الشرق خلال الفترة الماضية .. هو السبب .. بانتظار المزيد أخي أبو مها .. فإنك تلامس أمراض واقعنا .. حياك . ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
12-12-2009    09:12
أبو مها عضو مميز	تكلم الأخ اللورد مشكورا عن مرض التدخين وعقّب عليه الأستاذ حسن ببعض الأسباب لانتشار ظاهرة التدخين والتي ( الأسباب ) تحتاج وحدها إلى نظام ردع ولكن يحترم وليس .... نظاما ينتهك بعض الدول فرضت غرامات وعقوبات على التدخين في الأماكن العامة حتى بعضها وصل إلى درجة المنع في الحدائق العامة ( الهواء الطلق ) ونحن لا زلنا في الدرك الأسفل من التعامل مع هذا الأمر وكأننا لا نعلم مضار التدخين أبدا وكأنه في آذاننا وقراً عن أخبار الأمراض التي يسببها التدخين،، وهنا دخلنا في مرض اجتماعي خطير ما ذكره الأخ مسعود حمود سابقا بمصطلح ( كبر الراس ) كبر الراس: أيها الأخوة أدى إلى مشاجرة طويلة عريضة في الحي الشمالي في شهر رمضان الماضي - الخبر موجود في الموقع. أما كان أجدى لطرفي المشكلة لو أنهم احترموا الشهر الفضيل وتحاورا بشكل حضاري أم ان لغة الحوار عندنا معدومة صفر لا شيء إذا كانت هذه طريقتنا في حل مشاكلنا فأين نحن من تعاليم الإسلام ومن اخلاق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم،،، هنا دخلنا في مرض جديد وهو: التخلف عن ركب الحضارة ( ولا أقصد التخلف بالمعنى المعروف لدى الجميع،، أو ما يسمى الهمجية ليس هذا قصدي ) إنما أقصد بالتخلف عن ركب الحضارة هو تأخرنا عن اللحاق بركب التطور والتقدم، ليس هذا سهلا مع وجود امراض اجتماعية تنهش جسد بلدتنا من جميع الجهات .... يتبع.. .............. اعذروني لأنني كبرت راسي وكتبت شيئا مما عندي أخوكم ومحبكم ---------------------------------- ***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
12-12-2009    09:16
حسن البريدي مشرف	كثرة الكلام ، وحُسن الصمت ؛. سلامات .. نميل نحن البشر بطبعنا إلى كثرة الكلام ، لست أدري - وربما كنت شخصياً في مقدّمة هؤلاء .. أهو حباً في الظهور والتميز أو سعياً لفرض رأي بقوة الإقناع .. أو ( سفسطجة -- من " سفسطائيون ) .. وتستهوينا المعارك الكلامية في حلبات الجدال .. وهو من الأمراض التي تعشعش فينا .. نستميت مقابل العناد وادعاء الحق والمعرفة وسداد الرأي .. وسيفنا هو لساننا .. ورسالتنا الخالدة .. وقديماً قال أرسطو : نحن حيوانات ناطقة .. ولكن لقمان الحكيم كذلك قال في وصيته التي تعتبر عبقرية كبيرة في الحياة : - إذ قال لابنه يوماً : " يا بني ، إذا افتخر الناس بحسن كلامهم ، فافتخر بحسن صمتك . وعبارة ( حسن الصمت ) .. تثير بعض الحيرة بين - الصمت السيء وبين الكلام المجدي ..وربما يكون الإصغاء والصمت أفضل إيجابية بكثير من الكلام .. خاصة الرديء .. لكن في زمننا .. يبدو بأن إتقان الكلام على رغم فضله .. أسهل من إتقان الصمت .. الذي يبقى أصعب لأنه استماع وتعلم ومعرفة .. وبذلك يكون استقاء للحكمة .. ومن ثم التأمل والتعطش للمعرفة .. ومن فينا اليوم يسمع ويصغي .. ويتأمل .. ووو وفي لحظة تفكر وتأمل .. لاحظ عدد من أصدقائك ومحاوريك ستجد أن أكثرهم إتقاناً للحديث والكلام والتفوه .. هم أنفسهم الأكثر استماعاً وإتقاناً لفــن الصمت .. حياكم الله .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
19-12-2009    10:14
هميــون عضو مميز	شكراً لموضوعكم المهم أجد أن من أشد الأخطار والآفات في مجتمعنا اليوم هو ( النفاق الاجتماعي ) لأنه من الأمراض التي تثقل كاهل الناس في حياتنا اليومية ، والبعض يسميه ( فن تعامل مع الناس ) وهناك فرق كبير بالطبع عندما ننافق ، نسكت عن أخطاء التي يمارسها أفراد المجتمع ، وعدم إبداء الرأي حتى لا تكون من المغضوب عليهم بين الوجهاء حيث لديهم قواعد ومذاهب لا يجوز لك الحياد عنها . ---------------------------------- عش ما شئت فإنك ميــت ..
30-12-2009    06:34
حسن البريدي مشرف	سلامات .. متابعة للأمراض الاجتماعية الخطيرة التي نبهنا إليها ربنا سبحانه وتعالى في القرآن العظيم ((فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) – الطور – 11 - . مرض الكذب .. وعاقبته الوخيمة .. وحبله القصير .. وقد بات الآن لدينا في ظل واقعنا العجيب أمر عادي .. والذي ورد مثال في بداية الموضوع .. أتذكر قصة وردت على لسان أحدهم .. وفي حياة النمل .. فقد ذهب أحد الناس إلى جانب من الصحراء .. ليريح نفسه .. ويتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى .. ويسبح الله كما تفعل المخلوقات .. في صفاء روحي منعزل عن المجتمع .. فبدأ يراقب الرمال .. وإذا بنملــة تمر بجانبه .. تسير في الطريق وتتكبد العناء للبحث عن طعام أو ما يسد رمق النمل جماعتها .. بكل جهد وحيوية .. فصادفت .. بقايا – جرادة – بل ساق جرادة ميتة .. وأخذت تحاول حملها .. وتحاول .. وتبحث عن كل السبل .. لفعل ذلك .. حتى أن تجرها نحو جماعتها .. فلم تستطع .. ولما ملت وداهمها اليأس .. عادت لتخبر ( شُلتها ) عن الفريسة .. وليساعدونها في جر أو حمل – ساق الجرادة .. وبعد أن غادرت .. أخذ صاحبنا – بقايا الجرادة .. بين يديه .. منتظراً جماعة النمل القادميــن الذين أخبرتهم صديقتهم الموظفة للبحث عن الطعام .. ولما جاؤوا .. أخذوا يبحثون .. وتبحث معهم في المكان الصحيح .. ولكن لم يجدوا شيئاً .. لأن الطعام في يدي .. ثم نظروا إليها بمقتٍ شديد .. وذهبوا .. وبقيت النملة تبحث عن ساق الجرادة .. حتى غافلها ووضعت الطعام في مكانه .. وعندما وجدته .. ذهبت مرة أخرى لتنادي على أقرانها .. ولما عادوا .. كذلك فعل .. انتشل – ساق الجرادة من مكانه .. كانت تحلف لهم بأن الطعام كان موجود في هذا المكان .. وهم يتلفتون معها في كل جانب .. ولكن هذه المرة .. لا مفر من العقاب .. لأنها تكذب .. كان المشهد مؤثراً جداً .. فكيف تكذب النملة على جماعتها .. في ظل مجتمع قائم على العمل والصدق والتضحية والعطاء .. لقد مزقوها .. وقطعوا أوصالها .. وقتلوها .. كان درساً مهماً نتعلمه من هذا المجتمع .. من جماعة النمل .. اليوم .. لو طبقنا هذه الأحكام ( النميلة ) على البشر .. كم سيبقى من الـ 6.5 مليار – بني آدم .. حياً .. الله يستر .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-1-2010 الساعة 23:39 من قبل: حسن البريدي
25-1-2010    23:36
حسن البريدي مشرف	رقعة ضوء أخرى على أمراض أخرى .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
16-12-2010    21:41

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   00:03

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام