منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  أنوار من القرآن الكريم

الكاتب

الموضوع

محمدعثمان الشيخ حسين	أنوار من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وحياكم الله إخوتي وأخواتي رواد الموقع الكرام ، ويسرني أن أقدم إلى حضراتكم موضوعاً جميلاً جديداً بعنوان : أنوار من القرآن الكريم وفكرة هذا الموضوع تفسير لآيات من القرآن نستخلص منها أنواراً تضيء لنا الطريق في سيرنا إلى الله رب العالمين وذلكم عن طريق السؤال والجواب حيث أطرح أسئلة ثم أجيب عنها بأسلوب مبسط والحقيقة أن كثيراً منا يحب أن يعيش وينهل من معاني القرآن عندما يقرأ القرأن الكريم، لتزيد هدايته في جوانب شخصيته الثلاث : جانب العقيدة , وجانب العبادة , وجانب السلوك والأخلاق لا سيما وأن القرآن كما نعلم هو في المقام الأول كتاب هداية . فتعالوا أحبتي لنعيش في ظلال هذه المعاني القرآنية حيث نقوي بذلك عقيدتنا ونجدد إيماننا وفق منهج علمي دقيق سائلين المولى عز وجل أن يكرمنا بالإخلاص ويلهمنا الصواب وحتى نلتقي بأول أنوار هذا الموضوع أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته موقع محمد عثمان الشيخ حسين ---------------------------------- http://alislam4u.com/book.html أنا مسلم هل تعرفون المسلما أنا نور هذا الكون إن هو أظلما الكون لي ولأمتي قد سخرا ولمن أنا أنا للذي خلق الورى ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا
27-3-2010    13:44
تشرين عضو مميز	عفواً على التدخل وأستميحك عذراً أخي الكريم لكن أود أن أسأل قبل أن تبدأ بموضوعك القيم المبارك بإذن الله هل كلمة ( سيد الأكوان ) التي يطلقها البعض على حبيب الرحمن وسيد الأنام محمد صحيحة وما هو الدليل ؟ أرجو من حضرتكم التفضل بالإجابة وشكرا لتفهمكم ونرجو من الله أن نكون طلاب علم ننهل من كتاب الله وسنة نبيه والتابعين والأخيار والعلماء الأبرار ---------------------------------- للموت فينا سهام وهي صائبة ***من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
28-3-2010    10:34
محمدعثمان الشيخ حسين	ملاحظة: في أسفل الصفحة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.وأرحب بكم في الحلقة الثانية من موضوع : أنوار من القرآن الكريم ،وأبدؤها بأنوار سورة الفاتحة. ما معنى السورة في اللغة وفي الاصطلاح الشرعي ؟ كم مرة وردت كلمة سورة في القرآن الكريم ؟ لماذا نستفتح قراءة القرآن الكريم بالبسملة؟ لماذا استهلّ القرآن الكريم مطلعه بسورة الفاتحة؟ هذا ما سنعيشه من أنوار من القرآن الكريم في لقاء اليوم . السورة في اللغة : هي المنزلة من البناء، واستخدمت هذه الكلمة للدلالة على أن سور القرآن الكريم مقطوعة عن الأخرى. وأما في الاصطلاح الشرعي فالسورة هي : مقطع من القرآن الكريم ، يحوي عدداً من الآيات لها فاتحة وخاتمة . وقد وردت كلمة سورة في القرآن الكريم في تسعة مواضع ، وهي: 1-{ البقرة23 2 التوبة64 3-{ التوبة86 4 التوبة124 5 التوبة127 6-{ يونس38 7 -النور1 8 -محمد20 مرتان وأما السؤال الثالث : لماذا نستفتح قراءة القرآن الكريم بالبسملة؟ والجواب : لأن هذه الآية تضمنت وحوت فضائل كثيرة ، جعلت التالي والقارئ لكتاب الله العظيم يستفتح تلاوته بهذه الفضائل وتلكم الدرر، فمنها: 1- من كان أول حديثه بــسم الله الرحمن الرحيم أفلح وظفر وفاز،ومن هنا ندب الشرع قول البسملة في أول كل فعل كالأكل والشرب والنحر والطهارة وركوب البحر إلي غير ذلك من الأفعال.قال تعالي: "فكلوا مما ذكر اسم الله عليه"..فقد أخرج ابن السنى ، قال الرسول صلى الله عليه وسلّم :{كل عمل لا يبدأ ببسم الله فهو أبتر، أو أقطع ، أو أجزم} أي قليل النفع والفائدة، والحديث حسن لغيرهوروى النسائي عن أبي المليح عن ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{إذا عثرت بك الدابة فلا تقل تعس الشيطان، فإنه يتعاظم حتى يصير مثل البيت.، ويقول بقوتي صنعته، ولكن قل: بسم الله الرحمن الرحيم، فإنه يتصاغر حتى يصير مثل الذباب} 2- بها يصرف أنواع كثيرة من البلاء أخرج الإمام ابن السُّني رحمه الله تعالى عن علي رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا علي ألا أعلمك كلماتٍ إذا وقعت في ورطة قلتها؟ قلت: بلى جعلني الله فداك قال : { إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء } . قال الإمام النووي رحمه الله تعالى : الورطة بفتح الواو وإسكان الراء : الهلاك . 3- الشفاءمن المرض بإذن الله لقول الحبيب المصطفي -صلي الله عليه وسلم- وقد شكا أحد الصحابة وجعاً في جسده- فقال له المصطفي -صلي الله عليه وسلم:{ ضع يدك علي الذي يألم من جسدك، وقل بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات {أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر} ففعل الصحابي، وذهب الألم. أخرجه مسلم 4- فيها ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى يستجيب بها الله الدعاء وهي: {الله- الرحمن- الرحيم} ويؤكد العلماء: أن من بينها اسم الله الأعظم الذي إذا دعا به العبد ربه بصدق،استجاب الله سبحانه وتعالي إلى دعائه لقول الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم في دعائه (اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أسالك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت،وإذا سئلت به أعطيت أن.....ثم يدعو ما شاء) 5- هي أحد آيات القرآن ، وفي كل حرف منها عشر حسنات:عدد أحرف بسم الله الرحمن الرحيم تسعه عشر حرفاً ، ومن يقولها يثاب بمائة وتسعين حسنة في المرة الواحدة السؤال الرابع : لماذا استفتح القرآن الكريم سوره بسورة الفاتحة ؟ وما هي معاني بسم الله الرحمن الرحيم ؟ وماذا في هذه المعاني من أنوار؟ هذا ما سأحاول الإجابة عنه في اللقاء المقبل فحتى ذلكم الحين أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت تشرين حياكم الله ، وأشكرك على سؤالك، والجواب لدي واضح إلا أن المسألة ستجرنا إلى الخلاف ، وخاصة عندما تتفاوت الخلفية العلمية، ثم التصادم بين الحقائق العلمية المدعمة بالدليل ، والموروثات عمن قبلنا دون دليل، وعلى كلّ يمكن إرسال الجواب على رابط آخر وشكراً موقع محمد عثمان الشيخ حسين.سيتم تفعيله قريباً بإذن الله ---------------------------------- http://alislam4u.com/book.html أنا مسلم هل تعرفون المسلما أنا نور هذا الكون إن هو أظلما الكون لي ولأمتي قد سخرا ولمن أنا أنا للذي خلق الورى ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا
31-3-2010    02:15
محمدعثمان الشيخ حسين	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأرحب بكم في لقاء جديد مع موضوع : أنوار من القرآن الكريم ومع أنوار من سورة الفاتحة!!!! لماذا استفتتح القرآن الكريم سوره بسورة الفاتحة؟ لماذا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من ركعات صلواتنا؟ وأقل مسلم يقرؤها سبع عشرة مرة؟ ولماذا لا تقبل الصلاة إلا بها؟ والجواب من ناحيتين: الناحية الأولى : لأان الله سبحانه وتعالى جعل فيها فضائل ومزايا لم تكن في غيرها من السور ، وهذه الفضائل يحتاجها كل مسلم بل أقول كل إنسان،حتى يشعر بالأمن والطمأنينة والسكينة في هذه الحياة الناحية الثانية: أنها حوت وتضمنت معاني ومحاور هي إيجاز وتلخيص لما في القرآن الكريم كله أما الناحية الأولى فاقرأ أخي الحبيب بعضاً من هذه الفضائل ، وتلكم المزايا: - نور اختص الله به الأمة المحمدية: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) .. [ رواه مسلم 2-فيها من النفع والمعاني ما لم ينزل في الكتب السماوية السابقة عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أُبي بن كعب رضي الله عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أُبي)) وَأُبيُّ يُصلي، فالتَفَتَ أُبَيُ ولم يُجِبه، وَصَلَّى أُبي فَخَفَّف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلامُ عليكَ يا رسولَ الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وعليك السلام، ما منعك يا أُبي أن تُجيبني إذْ دعوتُك؟)) فقال: يا رسول الله إني كنتُ في الصلاة. قال: ((أفلم تجد فيما أُوحيَ إليَّ {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟)). قال: بلى، ولا أعود إن شاء الله. فقال صلى الله عليه وسلَّم: ((تحبُّ أنْ أُعَلِّمَك سورةً لم يُنزَلْ في التوراةِ ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفُرقان مثلُها؟)) قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف تقرأ في الصلاة ؟)). قال: فقرأ أمَّ القُرآن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده ما أُنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلُها، وإنها سبعٌ من المثاني والقرآنِ العظيم الذي أعطيته)) رواه الترمذي وغيره، 3-بها يكلم الإنسان ربه،التفضل من الرب ، والشكر من العبد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : أثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. [ رواه مسلم 4-فيها الشفاء من الأمراض والأسقام ، وخاصة إذا قرئت 7مرات وباستمرار عن أبي سعيد الخدري قال :‏ ‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئاً حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) .. [ رواه البخاري ] .. أما النحية الثانية ، فأبينه في اللقاء المقبل، أستودعكم الله والسلام عليكم ---------------------------------- http://alislam4u.com/book.html أنا مسلم هل تعرفون المسلما أنا نور هذا الكون إن هو أظلما الكون لي ولأمتي قد سخرا ولمن أنا أنا للذي خلق الورى ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا
2-4-2010    10:15
محمدعثمان الشيخ حسين	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتابع الكلام عن أنوار سورة الفاتحة، وسورة الفاتحة لفضلها و شرفها سميت بأسماء كثيرة،فهي أم القرآن، و السبع المثاني، و الوافية و الكافية، لكفايتها عن غيرها و حاجة غيرها إليها و اكتفاؤه منها.فهي تفيض على المؤمن نوراً يضيء حياته، و خيراً إلهياً يغلق عنه أبواب الفتن ،و يفتح له أبواب الرحمات. والسؤال الذي طرحته في المشاركة السابقة : ما هو السر في سورة الفاتحة حتى يكون لها هذا الفضل وهذه المكانة؟! وكان الجواب من ناحيتين : أجبت عن الناحية الأولى ، واليوم أجيب عن الناحية الثانية وهي:أن سورة الفاتحة تضمنت ضمن سياقها محاور القرأن ومبادئه الأساسية ، بالإضافة إلى لطائف وآداب أخرى على التفصيل التالي: 1-سورة الفاتحة حوت وتضمنت العقائد والعبادات والمنهج ، وهذه الأمور الثلاثة هي محاور القرآن فالقرآن يدعو أولاً للعقيدة الصحيحة، أي أن تؤمن بالله تعالى إيماناً صحيحاً على أسس سليمة. و هو ثانياً يدعو للعبادة الصحيحة و إقامة الشعائر، و لكن العبادة ليست كافية لوحدها لأن الإسلام منهج حياة شامل و متكامل. و سورة الفاتحة قد اشتملت على هذه الأهداف الثلاثة ، ففي محور العقيدة تقرأ قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين) فالتوحيد و الإيمان باليوم الآخر هما أساس عقيدة المسلم.و في محور العبادة تقرأ (إياك نعبد وإياك نستعين).و في منهج حياة المسلم تقرأ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليه غير المغضوب عليهم ولا الضالين) و القرآن كله بعد سورة الفاتحة إما أن يكون مبيناً للعقائد، مفسراً معنى( الحمد لله رب العالمين) و معنى (الرحمن الرحيم) و معنى)( مالك يوم الدين)..أو مبيناً كيف نعبد الله تعالى: ( إياك نعبد وإياك نستعين) أو يخبر عن المناهج في الأرض و طرق الظالمين و الهالكين و طرق الناجين، فنجد آيات كثيرة تشرح معنى:( اهدنا الصراط المستقيم) فإذا عشت مع أنوار سورة الفاتحة ، فإنك تعيش مع أنوار القرآن الكريم ، للحديث بقية، وأرجو منك أخي الحبيب أن تضيف أنواراً من عندك حتى تتكامل جوانب الموضوع ،والسلام عليكم ---------------------------------- http://alislam4u.com/book.html أنا مسلم هل تعرفون المسلما أنا نور هذا الكون إن هو أظلما الكون لي ولأمتي قد سخرا ولمن أنا أنا للذي خلق الورى ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-4-2010 الساعة 22:16 من قبل: محمدعثمان الشيخ حسين
5-4-2010    22:06
محمدعثمان الشيخ حسين	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأرحب بكم في لقاء جديد من موضوع : أنوار من القرآن الكريم بعد أن عشنا في ظلال فضل سورة الفاتحة ، نعيش اليوم مع أول شيء يبدأ به التالي للقرآن الكريم وهو: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقد أجمع العلماء أن كلمة:(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ليست آية , ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بالاستعاذة كلما قرأ القرآن الكريم، امتثالاً للآية التي تأمر بذلك قال تعالى:{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }النحل98 وهذه الاستعاذة يسن لك أن تبدأ بها الصلاة , فإذا كبرت تكبيرة الإحرام فمن السنة عند جماهير أهل العلم أن تقرأ دعاء الاستفتاح ثم تقرأ الاستعاذة سراً لا جهراً والاستعاذة لها صيغتان 1- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ودليلها: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلىالله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. رواه عبدالرزاق في مصنفه وعن ابن عمر كان يقول " اللهم أعوذ بك من الشيطان الرجيم " مصنف عبد الرزاق بسند صحيح 2- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ودليلها : عن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، ثم يقول الله أكبر كبيراً ثم يقول :أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال :كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) قالوا : يارسول الله وما همزه ونفخه ونفثه ؟ قال : ( أما همزه فهذه المؤتة التي تأخذ بني آدم وأما نفخه فالكبر وأما نفثه فالشعر ) . أخرجه أحمد ( 6 / 156 ) بإسناد صحيح إلى ابي سلمة فما هو معناها هذا ما سنعيشه في المشاركة المقبلة ، وهذه دعوة كي يطرح كل منا فهمه لكلمة الاستعاذة والسلام عليكم ---------------------------------- http://alislam4u.com/book.html أنا مسلم هل تعرفون المسلما أنا نور هذا الكون إن هو أظلما الكون لي ولأمتي قد سخرا ولمن أنا أنا للذي خلق الورى ولغيره لن أنحني لن أنثني لن أركنا
12-4-2010    18:43

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   01:41

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام