منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  مقتطفات

الكاتب

الموضوع

أبوعلي الحجي	مقتطفات مقتطفات حيث أن الدعوة إلى الله من أهم أهداف المسلم المهتم بمصلحة دينه فإنه يحاول وبشتى الطرق أن يحسن من أسلوب حواره مع الناس عله يصل معم ولو لنقطة تلاق . ولنا في رسول الله قدوة حسنة في أسلوب الدعوة إلى الله من حيث مراعاته لشخصية المدعو . فكما يقول الداعية ( عمرو خالد ) عن كيفية إسلام عمر بما معناه : (في حد تطبطب عليه وتتكلم معاه كلام حلو يسمعلك ويهتدي ومنهم من يحتاج إلى أسلوب قوي وعنيف كشخصيته ليتهدي وينيب كما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإسلامه الذي بدأ بمقدمة قوية وعنيفة . فأسلوب المرء في حديثه مهم غاية الأهمية وإدراكه لأهمية الكلمة مهم أيضاً . في آخر خطبة جمعة ولم أسمعها كاملة حيث أنني وصلت متاخراً ركز الخطيب على أهمية اللسان وأن أغلب من يدخلون النار يكون لسانهم سبباً رئيسياً فيما آلو إليه . لم تكن أمة من الأمم في أي عصر من العصور مهتمة بروح الكلمة كما اهتمت أمتنا العربية وجاء من بعدها الإسلام ليعزز من أهمية الكلمة ليس في هداية شخص بمفرده بل بإحياء شعب بأكمله وإحالة وضعه من مستوى إلى مستوى آخر بعيد عنه كل البعد. اليوم ....يسعى جميع الملاحدة والقساوسة وجميع أرباب الباطل لتزيين معتقداتهم السخيفة عبر أسلوب كلام مرتب نوع ما لسلب ما تبقى من عقل ذلك الساذج المستمع . رحم الله الشيخ أحمد ديدات عندما تساءل : بأي لغة يتكلم ( جيمي سواغارت ) حين يقول ( الأب شخص والابن شخص والروح القدس شخص ولكنهم ليسوا الثلاثة أشخاص بل الشخص الواحد) انظر أخي المسلم إلى أثر الكلمة في اعتقاد الناس و اتجاههم . فكرة باطلة طرأت على مخيلة شخص ما ثم ما لبث ان أعجب بها ثم روجها ثم ماذا ؟.... ثم أصبحت معتقداً مهماً لدى أغلب أهل الأرض !! . فكرة كهذه وجدت كل هذه الأتباع القطيع ، ومع ذلك فهم حريصون على أهمية الكلمة .أفلا يجدر بنا ونحن الأمة الوحيدة على وجه الأرض من عندها وحي من السماء أن تبدأ خطوات جادة نحو تحرير العقل العربي من شبهاته . بدلاً من أنه حينما يسألنا شخص عن الأغاني أو التدخين أو خلاف ذلك ، نجبه (( هذا الأمر حرام حرام حرام ) ثلاث مرات إن لم تكن أربعاً ؟!. أوحى لي بهذا الموضوع أحدهم ولم أنزعج منه أبداً عندما سأل عن إذا ما كنت أنا الذي أكتب تحت اسم ذكره لي ، لم أكن أنا ذلك الشخص ، سألته عن سبب شكه في أنني أنا ذلك الشخص ، أجابني إجابة لم أتوقعها ( لانو مبين عليه ولد ) أجبته إجابه لم أفكر بها (( أنا ولد ؟؟) . ومنه أخذت أفكر في أهمية الكلمة وأثرها في تغيير المجتمعات . أرجو إثراء الموضوع ودمتم بخير أبوعلي ولد من أولاد الإسلام
27-12-2003    00:33
أبوعبدو عضو مميز	أشكر للأخ أبو علي هذا الموضوع الجيد الدعوة إلى الله من منظوري الشخصي الخاص ..هي صدق وأسلوب عرض الصدق هو الأهم طبعاً .. لذلك ترى الدعاة الصادقين تستقر كلماتهم في القلوب مهما كانت ..وتحبهم كيفما كانوا وبأي زي تزيا أحدهم على سبيل المثال لا الحصر اثنين من كبار الدعاة في هذا العصر .. وضعت لهم المحبة في الأرض ورأيت الناس تتراكض لإستماع دروسهم وتحفظ مواعيد ظهورهم على شاشات الإعلام ....والمهتدين على أيديهم كثر والمحجبات أكثر أعتقد أن غالبيتكم عرفهم الداعية الحبيب علي الجفري والداعية عمروخالد ترى أحدهم يلبس طقماً وكرافيتا ولا لحية له ولا يلبس على رأسه شيئاً...... والآخر يلبس الجبة والعمامة وله لحية تبلغ القبضة وخاتم يقلبه إلى باطن يده تأسياً برسول الله ويحمل الباكورة و...و....و...... ترى واحدهم يحدثك بكلام ربما تعرفه وتحفظه لكن كأنك تسمعه للمرة الأولى ولا تستطيع أن تمنع عينيك عن البكاء ولا قلبك عن الخفقان ولا جلدك عن القشعريرة وترى الآخر يتكلم بكلام فيه لهجة العوام المصريين ويمثل بيديه وعيونه .... وعيون الملايين من الناس تلاحق يديه وعينيه وآذانهم أيضاً بل وقلوبهم وترى أحدهم يتحدث عن الله والنبي وسيرة الصحابة وأمامه بعض السافرات وترى الآخر يدعى إلى محاضرة في قسم الإناث فيجعل بينه وبينهم حاجباً وهم في أكمل زي إسلامي في النهاية ((أنزلوا الناس منازلهم وخاطبوا الناس على قدر عقولهم)) وما خرج من القلب يستقر في القلب وما خرج من اللسان لم يتجاوز الآذان وفي الجعبة المزيد ولكن متأسف للإطالة وعذراً ---------------------------------- لا تقل أصلي وفصلي دائماً.....إنما أصل الفتى ماقد فعل
27-12-2003    01:45
مسعود حمود عضو مميز	رأي متواضع .. تحياتي لأبو علي ، ولأبو عبدو ، وللجميع .. في محاولتي لعدم الإطالة قد تكون أفكاري غير واضحة تماماً ، فاعذروني .. أولاً : ألفت عناية الإخوة إلى أنه قد تم التطرق لموضوع الدعوة في موضوع سابق لأحد الإخوة كان عنوانه الغناء والمعازف على ما أذكر ثانياً : كل التقدير والاحترام لولد من أولاد الإسلام ، وأرجو يا أخي أن لا تأخذ بالك لما وصفت به ، وأن تتذكر أن سيدنا علياً كرم الله وجهه لم يكن إلا فتىً يافعاً عندما حمل الرسالة ورام الجهاد .. ثالثاً : وهنا بيت القصيد ، اسمح لي يا سيدي أن أستعير كلامك أنت لأستشهد به ، أنت تقول : " فأسلوب المرء في حديثه مهم غاية الأهمية وإدراكه لأهمية الكلمة مهم أيضاً . " ثم وبعد أسطر قلة تنسى ما كتبته ، وتنسى الهدف من مشاركتك وانتقادك لأسلوب محرم الأغاني والتدخين فتتطرق لدين كامل ، ولرجال هذا الدين بكلام جارح وتنعت معتقداتهم بالسخف جهاراً نهاراً دون أن يخطر ببالك ما سيفعله كلامك بإخواننا من أصحاب هذا الدين ومن أبناء بلدتنا الذين وضع الموقع لهم جميعاً على اختلاف دينهم ومذهبهم عندما سيقرأون كلامك ، ودون أن تقدر بأن كلامك سيكون أكثر وقعاً في نفوسهم لو أنك انتقيت عباراتك بحرص وتأنٍ واستخدمت أسلوب التقرب والتسامح الذي استخدمه نبينا عليه الصلاة والسلام ، وخلفاؤه الراشدون وأصحابه رضوان الله عليهم ، ولا مجال هنا لأذكرك بمعاملة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لجيارانه من أهل الذمة ، أو لوصايا أبو بكر الصديق رضي الله عنه لجيوشه الفاتحة .. نعم يا سيدي أستعير كلامك ثانية : " انظر أخي المسلم إلى أثر الكلمة في اعتقاد الناس و اتجاههم " ، هل تظن يا سيدي بأن مسيحياً قرأ في مقدمة خطابك نقداً وانتقاصاً سيستمر في قراءته ؟؟ ، أم أنك تظن معي بأنك لو كنت أكثر حرصاً في انتقاء كلماتك ، وتعرضت لجوانب التسامح المشرقة في ديننا الحبيب لكنت أكثر جذباً لذلك الشخص ؟؟؟ وهل نتذكر هنا كيف وصل الإسلام إلى أكبر الدول الإسلامية في عصرنا الحاضر ( إندونيسيا ) ؟؟؟ ، لقد أسلم هؤلاء لما رأوا تسامح التجار المسلمين وصدق عهودهم واستقامتهم ... الخ ، وليس لأن هؤلاء التجار قد أكالوا اللانتقاص لديانتهم جزافاً ؟؟؟ !!!! في موضوع سابق تطرق أحد الإخوان غاضباً لموقع على الانترنت يتعرض لنبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ، تدفعه غيرته وحبه لنبيه عليه السلام ، واستنكرنا جميعا وجود ذلك الموقع ودعينا - كل حسب قناعته - لمحاربته أو لتجنبه ، أرجو أن نقف لحظة لنتأمل الموقف ولنبتعد عن أسلوب هؤلاء المسيئين لديننا ونبينا عليه السلام طالما أننا نعترض على ذلك صحة هذا الأسلوب ونستنكره . أخيراً ، وبغض النظر عن صحة معتقدات الغير ، وبإيماننا الشديد الراسخ بمعتقداتنا ومثلنا ، فإنني أرجو أن يتقبل الجميع مني دعوة لعدم التعرض لا نتقاص الأديان أو المذاهب على صفحات المنتدى ، وأرجو أن يوافقني المشرفون الرأي بأن موقع قارة يعبر عن قارة بكل ما فيها من تسامح ومودة وتراحم بين أبنائها مسيحين ومسلمين وليس فيه مكان لتجريح الآخرين . وأذكركم بأن شيخنا الجليل / الشيخ عمر الحجي / أطال الله عمره لم يتطرق يوماً بالانتقاص للديانات والمذاهب ، وأن النتيجة كانت احتراماً شديداً له من قبل المسلمين والمسيحين في قارة على حد سواء ، وأن الأستاذ الدكتور محمد عمر الحجي خطيب الجامع الكبير في قارة - والذي مرت عليه الأزمان متقلباً من معبد وثني إلى كنيسة ، إلى مسجد وبيت من بيوت الله - لم ينتهج إلا أسلوب التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان ، وكانت النتيجة أن إخواننا المسيحين ، ينتظرون خطبة الجمعة ليصغوا إليها من شرفاتهم ونوافذهم ، وتخيلوا النتيجة لو أنه استخدم أسلوب الانتقاص .... أرجو تقبل رأيي برحابة صدر ، وتفهم وجهة نظري ، وتصويب ما قد أخطأت فيه .. وبرعاية الله .. ------------------------------------------------------------------------------------------------- masoud_hamoud@hotmail.com massoudh@emirates.net.ae ---------------------------------- مدونتي
27-12-2003    13:29
النَّشمي عضو مميز	السلام عليكم شكراً للجميع على آرائهم على اختلافها ... المهم أن نعرف مشاكلنا و آرائنا ثم نختار الحل الأفضل.. لمناقشة موضوع الدعوة : أنا طرحت المشكلة مسبقاً فإما أن لا تكون هناك مشكلة ونحتاج حينها إلى إثبات وإما أن تكون هذه المشكلة موجودة فعلاً..ونسعى جميعاً لمعالجتها ما استطعنا.. فإن أجمعنا على وجودها(الإستفتاء هنا مع البرهان) تتوجه الآراء حول المعالجة والحل بدايةً نحتاج للموازين...راجعوا ما أفاض به السيد(أنا لله عبد) في موضوع باسم فلسفة وفيه مشاركته حول الموازين... الميزان لا يعرف من يكتال عند من ومن يكيل لمن و هو فقط يعطينا النتيجة .. لذلك يجب أن نسقط آرائنا جميعاً على ميزان الحكمة و الحق و الصواب الذي نحتكم إليه ((ديننا يأمرنا بهذا)) ليعطينا النتيجة التي نسعى جميعاً إليها.. و أهم قضية في الحوار أن لا نصل في نقاشنا إلى الإتهام... ليس هناك في الكون والعلم و ميزان الحق شئ بديهي..كل شئ له اثبات و برهان وأدلة على مصداقيته أو بطلانه...وفكرة البديهية في الأمور باعتقادي أنها مدمرة وأول سبب في ترسيخ العادات الإجتماعية السيئة لتصبح من البديهيات نحن نطرح آراء و لا ننسف جهود الغيورين على الأمة و لا ننكر خيراً لأحد وأنا طرحت ما عندي فاطرحوا ما عندكم..هدفنا واحد انشالله ..وقصدنا شريف ------------------------alnashmi@netster.com------------------------ ---------------------------------- سلامي للجميع.........
27-12-2003    16:27
الأسير عضو مميز	ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله بسم الله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين السلام عليكم ورحمة الله اسمهوا لي بالتدخل في هذه المشاركة قال الله تعالى: "وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" وقال أيضاً:"فبما رحمة من الله لنت لهم,ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ,فاعف عنهم,واستغفر لهم وشاورهم في الأمر" وحدد بعض العلماء في كيفية آداء الداعية: منها ما ذكر سابقاً وأذكر بعضاً أخر وهي:على الداعية مراعاة العمر للمدعو وخاصة إذا كان في سن المراهقة هي السن الذي يكون فيها الإنسان متقلباً. مراعاة المستوى العلمي والثقافي للمدعو فيخاطبه من منظور علمه وثقافته . البحث عن العوائق التي تشغل الناس وتهمهم ليكون عنده صورة واضحة عنهم. وعلى الداعية:أن يبدأ بدعوة نفسه ,فبمقدار ما تصل إلى قلبه تصل إلى قلوب الأخرين,فعليه أن يكون صادقاً مع الله صادقاً مع نفسه كي يصدقه الأخرين. أن يكون قدوة :كما قال بعض العلماء الأسوة هي علم الدعوة, فإذا حدث الناس بالأعمال الصالحة يكون أسبقهم إليها وإذا حدثهم بالحدود والمنهيات لم يجدوا فيه شيء من هذا. على الداعية :أن يبني جسراً من المحبة والمودة بينه وبين الناس ليظل على إتصال بهم وليس له في ذلك أي مصلحة أو غرض . على الداعية :أن يكون في تجدد مستمر حتى لايفقد المتعة في الدعوة,وحتى لا يمله مدعويه,مثال ,إذا كنتم تحبون برنامجاً أو مسلسل أو أي شيء ,إذا تكرر عرضه تملوه . وعليه :استخدام لغة القلوب عليه أن يؤآمن بفكرته ويرسخها في قلبه ثم يخاطب الناس من قلبه . أن يتلطف ويلين ليكون عنده جاذبية وتأثير وحتى لا ينفض الناس من حولك وان لا تشعر المدعو بأنك عبء عليه ولا تطرح نفسك أمامه بسبب وبدون سبب ولا تتدخل بعلاقته مع أصحابه مادام لم يستشرك بذلك, تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-12-2009 الساعة 09:00 من قبل: حسن البريدي
28-12-2003    08:30
أبوعبدو عضو مميز	ما شاء الله ماشاء الله جزيت ألف خير وأدعوا الله أن لا يحرمنا مشاركاتك الجميلة ياأيها الأسير إذا كنت أسيراً وتكتب مثل هذه المواضيع فكيف إذا كنت طليقاً منتدانا بحاجة إلى أمثال هكذا مشاركات ---------------------------------- لا تقل أصلي وفصلي دائماً.....إنما أصل الفتى ماقد فعل
28-12-2003    23:48
حسن البريدي مشرف	للتذكيــر .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
23-12-2009    21:59

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   24/8/2025   11:33

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام