مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  06:27 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كلمات

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
سعود محمد صبح كلمات

... كلمات أعتبرها أجمل ما قرأت حتى الآن

... وددت أن أشارككم فيها




... العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك

... فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك

و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من
... بين أصابعك

... و قد يبقى منها شيء في يدك

... و لكنك ستفقد معظمها

... و العلاقات كذلك

فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما
... تستمر العلاقة كما هي

... ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك

... فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً





... عندما تصاب بأي جرح عاطفي

... يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني

... دع العملية تحدث

... و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك

... ثق أن الألم سيزول

... وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً




... بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح

... ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل

... و الصحبة لا تعني الأمان

... و الكلمات ليست عقوداً

... و الهدايا ليست وعوداً

... و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين

... و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال

و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة
... تماماً كبناء خططك عليها

... و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق

... إذا تعرضت لها طويلاً

... و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك

... بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود

... و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل

... و أنك بحق أقوى

... و أنك بحق شخص ذو قيمة

... و ستعرف و تعرف

... فمع كل وداع ستتعلم





... الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط

... كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته كما هي



... البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً

... و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا

... فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً




... إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس

... فلن تجد وقتاً لتحبهم


يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
... مع الآخر

و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم
... أثمن مالدي



... قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال

... ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته

... لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي

... و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة

... و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً

... و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي

... فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً

... و بدا أنه يقبلني كما أنا

... و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها

... فهو صديق لم يقاطعني في حديثي

... ولم يحتج إلى تعقيب

... كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني

... و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا

... و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما

... فقد مددت ذراعي

... و ذهبت لأحتضنه

... عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة
فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟



 
19-10-2003    23:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
و ما لي لا أكون

نعم سأكون مرآة لصديقي
وأجعل من نفسي ملاذاً لروحه عندما تهيم حيرانة من هموم البشرية.
أبسط له جناح الرحمة علها تفتح له أبواب الأمل وتعيد له سكون النفس.
آخذ بيديه إلى شاطئ التوكل على الله حيث إشراقات الحياة المتجددة.
أسقيه بيدي أكسير النجاة المعتّق في "قدّر الله وما شاء فعل".
لكني قبل ذاك وهذا أجدني سائلاً روحي قبل عقلي:
هل أنا جدير بأن أكون هذا الملاذ؟
وهل فيّ من قوةٍ لكي أمد له يداً تنتشله من الدوامة لبر الأمان؟
أسئلة ملحّة علي أن أجيب عليها قبل أن أتصدى لعثراتك صديقي، ليس جبناً أو تنصلاً من صداقتنا ولكني أخشى أن أزيد من عثرتك، وبدل أن أنتشلك من دوامتك؛ أغرِقكَ وأغرق معك في الرمال المتحركة لصحاري جهالتنا، ويجرفنا تيار الجنوح ولا يرسينا إلا وقد أخذت منا الآثام مأخذها.
فيا أيها الصديق الغالي أنا لست بمرآتك المهادنة التي تقول لك إنك الأفضل على البسيطة وأنك دائماً على صواب، لكنني أعكس لك رؤية الحق والحقيقة.
سأبتسم في وجهك عندما يغاضبك العالم ابتسامة الرحمة لتهدأ روحك ونفسك ثم أساعدك على الانتصار على غضبتك، لكني أبداً لن أنصرك ظالماً بوقوفي ظالماً بجانبك، أشد على يديك في ظلمك نفسك والآخرين.
صديقي،، إذا ما أردتني ميزاناً يعينك على الحق فأنا لصداقتك الصديق الوفي، لكن ثق دائماً بأني لن أكون أبداً مع المطففين.



- (الشكر الجزيل لك أيها الغالي سعود أن أشركتنا بهذه الكلمات الرائعة وننتظر منك المزيد دائماً،،،، والسلام موصول دائماً للبط....... .......ـراء).
20-10-2003    08:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الشير

مو معقول هالكلام اخي سعود شو معبر يعني ماني عرفان كيف بدي اشكرك وياريت على طول تمتعنا بما عندك من جديد.


وسلامات..............
20-10-2003    10:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز
يسلم تمك

وين ها الغيبة يا منظوم ليش عم تحرمنا من ها الروائع بصراحة أتفحفتونا أنت و ربيع و ألف شكر الك على ها الكلام الحلو اللي لازمنا منو كتير حتى يطلعنا من ها الغربة اللي عم نعيشها ويسلم تمك وتم ربيع لأنو انتو الاتنين معكن حق
تسلمو لها الموقع
20-10-2003    18:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
أفخر بكم ..

حسناً ، بالرغم من كل ما يقال عن شبابنا ، بالرغم من كل الهفوات هنا وهناك ...
لا يسع المرء إلا أن يفخر بهذا الجيل ..
بالرغم من كل الانحطاط الفكري الذي يحيط بنا من كل جانب .. لا نزال نرى من يتذوق ، ويفهم ، ويبدع عذب الكلام ...

تحياتي سعود وربيع ...


----------------------------------
مدونتي
21-10-2003    00:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مازن بدوي

عضو مميز
عضو مميز
شكر المشاعر

ابو محمد الحبيب:
ليس المهم من أين اتيت بتلك الكلمات التي تعتبر أكثر من ساحرة

المهم ذلك الشعور والحس الذي اسوقفته تلك المعاني و لو لم تملكه لما رأيناها

لذلك أشكر شعورككككككككك

----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
30-10-2003    20:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مازن بدوي

عضو مميز
عضو مميز


هيرو------------- هواريو


ليش حاط حطاك هيرو يا بلللللللللللللود ؟

----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
30-10-2003    21:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:27 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل