حسن البريدي
مشرف
|
مغبـات فصـول العمـــر ..
صراع ضمير في جوف الليــل ..!!.
ماذا تريد أيها الإنسان .؟. بعد كل هذه النعــم ..في هذا الزمن الرخيص...
هلا هدأت من روعك قليلاً ..!؟. وقدمت شكرك للواحد الديان .؟.!.
ماذا تريد أيها الإنسان .؟.
منذ سنوات عديدة .. أذنبت .. وسجَلَت صحيفتك أخطاء فظيعة سوداوية .. أثقلت كاهل عمرك .. وكانت كسيلٍ عارم جَرَفَ هكذا .. كل حلاوات شخصيتك ..
ثم تُبت .. وأنبت .. وتدخلت كثيراً .. واعترفت .. وقلت يا رب : اغفر لي .. يا رب .. يــــا الله .. إني ظلمت نفسي .. إني كنت من الظالمين ..
وبالأمس القريب .. فعلت أمراً شائناً .. والمعركة كانت طاحنة في نفسك بين إرادتك المسكينة وذلك الرجيم الشيطان .. ومثل أغلب المرات .. تغلب عليك الشر ..
هل تعرف لماذا.؟.
لأنك نسيت وأغفلت ذِكر الله عز وجل .. لأنك لم تدع لنفسك يوماً صالح .. فلم تتأمل فيما منحك الله تعالى من عطاءات وهبات ونِعم.. والتي إن قضيت عمرك تعُدها وتحصيها .. لن تفلح ولن تنتهي ..
فانتبه إذاً .. يا أيها الإنسان .. لما يجب أن تفعله .. وإلى ما تريده..
اليوم أنت تعود من جديد لتُشغل كل حواسك ومداركك فيما لا يلزم ..!! إنك تُمضي وقتاً طويلاً في جمع ثروةٍ كبيرة .. لا طائل لها .. رغم أنك تعرف أنها قد تذهب بلمحة بصرٍ في مهب الريح .. وأنت في الحالتين لن تستريح...!!..
أما زلت تحسب أنك ستعيش مليون قرن.. احسب على كيفك .. وعش على هواك فلا بد أنك ميت .. ولن تُخلد ..!!
(وبالمناسبة اليوم سمعت في أحد الإذاعات .. أن رجل الأعمال فلان وترتيبه ال17 في العالم قضى نحبه في حادث طائرة خاصة .. وذهبت ثروته إلى ابنه الذي رفض أن يأخذ منها شيئاً لأنه احتاج للمال فلم يعطه والده في حياته .. وبعد مماته هو لا يريده ,, فوهبه لديار أيتام في أوروبــا ..)
يا صاحب القلب الغائر ..
كيف تجرأت وملأته قسوة .. بدلاً من الحب والحنين ..
وحقداً عوضاً عن الطيبة وحب رب العالمين ..
ألا تعرف يا صاحب القلب المجنون.. بأن السعادة والفرحة لا تسعها الأرض ولا المحيطات عندما تعرف حقيقةً تعني ( سعادة الآخرين ) وخاصة المظلومين .. وخاصة المحتاجين .. والمشتاقين للقاء قلوب مؤمنة تتسع لكل هموم العالـــم..
أليس جديرٌ بك يا صاحب المشاريع الكبيرة.. أن تخصص نصف ساعةٍ يومياً للتأمـــل..!.؟.
ربع ساعة منها بعد صلاة الفجر ذات الأجر العظيم لتشكر فيها الخالق وتتضرع له بأن يدع ساعات يومك تمر بسلام ورضا ولتسجل بعضاً من العرفان في قيدك اليمين..
وربع ساعة أخرى .. لنفسك .. ولمساعدة الآخرين.. تتأمل فيما أنت ماضٍ إليه.؟. وإلى أي معبرٍ أنت تشد الرحال .؟. بعد كل هذه العذابات .. يا صاحب العلاقات الكبيرة .. الكثيرة..
يتبــــع ...
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-6-2009 الساعة 10:59 من قبل: حسن البريدي
|
|
20-3-2004
00:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تابع / مغبات فصول العمــر ..
يا صاحب العمر الطويـــل ...
إنظر .. فلقد مضت فصول العمر .. وأنت لم تعرف بعد لماذا هي الفصول تتوالى واحداً بعد آخر..
- في الشتاء : تدخل في وكرك.. لتعمل سباتاً شتوياً .. وتجتر الشهور .. وتمارس فنون البارد والحار..
وتترقب فترى سماء حياتك تتلبد بالغيوم السوداء .. تُوشك أن تطفىء نور أيامك .. التي تحسبها لن تنتهي أبداً..
لكنها لم تُمطر إلا القليل .. لأن الأرض العطشى قد دعت الله العلي القدير .. وتشققت من عشقها للروح ..للماء ..
ولتعلم بأن الله سبحانه هو أرحم الراحمين وهو يمهل ولا يهمل ..
ونزل المطر .. وإلا .،. فكيف ستنمو أزاهيــر الربيــع إذاَ .؟..
- وفي الربيـــع : تحررت من قيودك المزيفة.. وخلعت ثوب السبات.. والتسلط .. وكم أنت ظلوماً يا أيها الإنسان وجهولاً ...!!. خرجت من سباتك لتقر عينك بمناظر الأشجار والأزهار ولتَسكَرَ بعد ( خَرَم ) من عبير الربيــع .. ولا حمداً ولا شكورا ..!!
لقد أخذت تدوس الأزهار بقدميك .. وهي تتقبل الأمر بكل براءة .. وأنت تكسر عامودها الفقري .. فتشتكي للأرض التي تعرف تماماً حماقتك وقلة تدبرك وجحودك..
رغم معرفتك وثقتك بأن الأزهار ستعطيك ثمراً في الصيف ..
- وفي الصيف : تزرع خيمتك المترفة بكل ألوان اللهو والمجون وسط أشجارٍ ممتلئة بالثمار .. وتُغّني .. ليلاك ..
وكل ثمرةٍ يانعة في غصن يعج بالأوراق الخضراء حفظت تماماً إنك سترميها بذرةً في أرضٍ جرداء .. وتنسى ..
- وفي الخريف : يذبل العمر أمامك .. وتصفر أوراق أشجارك .. وتضيع أحلامك..
فما عادت أيامك ليلكية .. وأنت ما برحت تتأمل حزن الطبيعة من نافذة شرفتك ..
والسحاب الذي بدأ يتجمع فوق هضبة حبينك .. يسرق ناظريك ..
لكنك لم تنتبه لتلك الأوراق المترامية اليابسة .. تداعبها نسمات الخريف المجهولة الهوية.. لأنك خائف .. وتريد اللحظة أن تتحول إلى ساعة والساعة إلى شهر و.. وتنسى .. وتتوالى الفصول والسنون..
فانتبه إلى نفسك أيها الإنسان ..
فقد مرت قديماً كل العصور .. وحديثاً توالت أمامك كل الفصول .. وأنت ما زلت .. كما أنت .. كما أنت تماماً .. فقط صورة .. وبعض الكلمات في دفتر العائلة وبصمة في سجل وقيد النفوس..
والآن هل عرفت الــ 1440 دقيقة التي تقضيها يومياً .. ماذا تعني لك كمخلوق .؟.
أم أنك قانعٌ دائماً بأن يكون وقتك بخساً .. والزمن بلا قيمة ..
أرجوك .. أخي الإنسان .. انتبه لنفسك .. من أجل نفسك..!.
إن الورقات الصفراء التي أنهيتَ بها فصول حياتك والتي تساقطت في شوارع العمر من أشجار عملك .. لها قيمة كبيرة .. وثمن غال.. فلا تفرط بها ..
واجعلها أبداً بين صفحات مذكراتك.. وراجعها .. كلما أردت أن تغُبَ غبةً من فصول العمـــر ....
حسن.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
20-3-2004
00:06
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.. من ؟؟؟
من غيرك يا حسن البريدي قادر على العزف على أوتار وجداني ؟؟؟؟
من غيرك أيها الصديق قادر على العبث بذكرياتي ، وتحريك شجوني ؟؟؟
من غيرك قادر على خوض صراع الضمير بمنتهى الصراحة وقمة الجرأة ؟؟؟
شكراً أيها الإنسان ، من صديقك الإنسان ..
تصبح على خير ...
( بيني وبينك : الغسيل اليوم كان غسيل ضمير، وليس غسيل ملابس ... )
-----------------------------------------------------------------------------------------
مسعود حمود
masoud_hamoud@hotmail.com
----------------------------------
مدونتي
|
|
20-3-2004
00:44
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
مسعود:
هي ذات العبارة التي حررتها وثم تراجعت عن كتابتها في موضوع ( أحلى لحظة في حياتي ) بعد مشاركتك .. وللموضوع قصة سأخبرك عنها فيما بعد.. وذلك لكي أؤكد لك للمرة الخمسين وبصحبة القــدر أن عمرك أطول من عمري .. ولكن قد يكون بلحظات قليلة ..
وبالمناسبة ( طلعت كلمة ( مغبات ) بالتاء المبسوطة . بس مو مبسوطة كتير )
حسن.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-10-2006 الساعة 00:31 من قبل: حسن البريدي
|
|
20-3-2004
00:50
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
غبــة .!.
أراك عدت من جديد .. يا أيها الإنسان ... هل دعتك قدرتك البسيطة على نسيان كل الماضي .. حتى الأمس .. حاولت نسيانه ..
ارجع كما كنت .. وإلا سيكون هذا الفصل هو آخر فصول عمرك ..!..
حسن.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-9-2004 الساعة 02:40 من قبل: حسن البريدي
|
|
21-9-2004
02:40
|
|
بدر الليل
عضو مميز
|
*أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء...*
أيها المبتلى
نام الكسالى...
وأشبع النهمون بطونهم...
وغبَّ أهل الشهوات ما استطاعوا...
أما أنت فما زلت قابعاً بذل وانكسار على باب الله تعالى..
الذي يقول: أنا عند المنكسرة قلوبهم...
أتدري ما قيمة قربك من مولاك؟...
أتدري أنك أمان لأهل الأرض؟...
أتدري أنك درس عملي في الصبر ..في انتظار الفرج ...
في حسن الظن بالله ...والثقة بكرمه...؟
أتدري أنك تملك كلمات سر العبودية؟..
اللهم إني ضعيف ...فقير...مريض ....ذليل ...مذنب ..
حيران...خائف....وحيد....
وأنت القوي الغني الشافي المعافي المعز الغفور الهادي
المؤنس ...الوهاب ...
....يا رب ..
....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-10-2004 الساعة 02:39 من قبل: بدر الليل
|
|
10-10-2004
02:37
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
غبــة ..وقصــة ..وسعادة ..!..
ما أخبارك أيها الإنسان .. .؟..؟..
هل أنت سعيد اليوم ..؟.. كيف تبحث عن السعادة.. .؟. وأين تجدهــا .؟.
أم أنك حزيــن ..!.. أم أنك لا تعرف ...؟. هل نسيت نفســك .؟.
يُحكى أن زوجاً غاضب زوجته، فقال لها متوعداً: " لأشقينك، فقالت الزوجة المؤمنة : في هدوء ؛ لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدنــي، فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطيع ؟. فقالت الزوجة في ثقـــــــــة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها، ولكنها في شيءٍ لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون .!. فقال الزوج في دهشة : ما هو ؟. فقالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيمانــي، وإيمانــي في قلبــي ، وقلبــي لا سلطان لأحد عليه غير ربــي .!.. ""
هل لاحظت أيها الإنسان هذا الجواب الشافي.. الرائــع ...؟.!!..
فالسعادة ليست في وفرة المال، ولا نيــل المنفعة.. ولا سطوة الجاه،، ولا كثرة الولد.. وهي لا تقاس بالكم.. ولا تحتويه الخزائن .. ( والذين يسعون وراء كثرة المال والجاه وغيره من زينة الحياة اليــــــــــوم لا ينتبهوا لذلك كثيراً بل أصبحت عندهم هــمٌ دفين أو عادة وممارسة .. لا يتفكرون بنتيجة ذلك لاحقــا ً ) .. ( ويختلف ذلك عن طلب الرزق والعيش المستور أو الأخذ من الدنيا القليل الذي يرضي .. )
إن السعادة الحقيقيــة .. الحقة .. السعادة التي لا يملك بشر أن يعطيها ولا يملك أن ينزعها ممن أوتيها..
والذين رزقوا هذه النعمــة يسخرون من الأحداث وإن برقت ورعدت.. ويبتسمون للحياة .. وإن هي كشرت عن نابها.. ويفلسفون الألــم .. فإذا هو يستحيل عندهم إلى نعمة تستحق الشكر.. على حين هو عند غيرهم مصيبة تستوجب الصراخ والشكوى.. كأنما عندهم غدد روحية خاصة،، مهمتها أن تفرز مادة معينة تتحول بها كوارث الحياة إلى نعــــــــم..
وإلى اللقاء في غبةٍ أخرى من مغبات فصول العمــر..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-11-2007 الساعة 22:51 من قبل: حسن البريدي
|
|
29-11-2004
03:07
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
زمن الهروب....
تحياتي " أيها الإنسان" ..
سأهرب من تعاريف السعادة ومن الخوض في إشكاليات اللغة والفلسفة ...
ألسنا نعيش زمن الهروب .. ؟؟؟
ياله من سؤال ؟؟؟ بلى نحن نعيش زمن الهروب ...
يهرب الإنسان في أيامنا من قدره ليلاقي ... قدره ..
يهرب من أهله ... فيحنّ إلى أهله ...
يهرب من أصدقائه ... ويعود تقتله الحاجة للصديق ...
يهرب من المال .... وتجده غارقاً بين آلات الحساب وأكوام الفواتير مستحقة الدفع
يهرب من ضغط العمل ثم تراه متأففاً من الفراغ ، أو ساعياً لطرد شبح البطالة
وتراه أحياناً يحاول الهروب من الدنيا يأسرها ... لتراه بعد ذلك متشبثاً بجسده خوفاً من الموت .....
ويتوغل الإنسان في جحوده وكفره ،فتراه محاولاً الهرب من الله .. ثم تراه رافعاً يديه مستغيثاً صاغراً يدعو ربه أن يخرجه مما ألمّ به ....
" قُتِلَ الإنسانُ ما أكفره " صدق الله العظيم.
الهارب منكم .. إليكم ..
إنسان .
----------------------------------
مدونتي
|
|
29-11-2004
10:19
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
ع العافيـــة .. أيهــا الإنســان..؛.
ألــم تتوقف بعد .؟.!!.. أو تقف كما وعدت .. مع نفسك لتسألها : ما هو موقفك .. ؟. ما هو هدفك في هذه الدنيــا الزائلة الفانيــة .. يا أيها الإنسان ..!!
ولماذا .؟. (( وما خلقت الجــن والإنس إلا ليعبدون ))
لقد بلغت الـ 44 من العمــر .. وإن أنت لم تسأل نفسك .. وتقف تلك الوقفة .. لتحاسب ذاتك .. ولم تفعل ..!!. فهناك أُناس كثــر وأحباب يحبونك .. ويتمنون الخيــر .. كل الخيــر لك .. فرجاءً توقف .. ولو كانت فاتورة الحساب آجلة أو بالأقساط المريحــة للنفس والقريرة ..
أما زلت .. تتعالى .. وتتعربــد .. وتتعنجه .. في فكرك .. وهروبــك من نفسك ....!!؟..!
صدقنــي لم أبــح بهذه الكلمات إلا لأننــي .. أحب لك الخيــر والنصيحة ..
أخي أيها الإنسان ... كن مع الله .. ليكن معك ..
عد إلى نفسك .. راعها .. عــد إلى الله .. لتكون إنسان..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
28-7-2005
13:27
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أين أصبحت .. أيها الإنسان ..؟..
وأنت في رمضان .. ماذا تفعل.؟.
أخذتك الدنيــا .. بمشاغلها ..ولهثت وراء مغرياتها .. وبعد ..
أما زلت تزاحم هذا وذاك .. وتقاطع هذا .. وتقسوا على ذاك ..؟..
تذكر أنك اليوم تعيش رمضان .. الكريم .. المبارك .. شهر الخيرات ..
فهيا .. هب لتغسل ما في قلبك من ذنوب ..
وصالــح نفسك .. وصالح الآخريــن .. وانتبه لقلبك .. لا بد وأن فيه من الحنان .... ما يكفي لمسامحة كل البشــر ..
ليغفر لك رب البشــر ..
حاسب نفسك .. وتأمل .. وتب إلى الله عز وجل ..
العوافــي .. أيها الإنسان ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
9-10-2006
00:25
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
شو في أيها الانسان ؟!!
شو بدك أيها الانسان ؟
خبروني
----------------------------------
*رأيي خطأ يحتمل الصواب ...,,! ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ *
|
|
12-10-2006
12:56
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
افتــح قلبــك .. في العيــد ..
العيــد فرصتــك أيها الإنسان .. لتفتــح قلبــك .. وتسامــح .. وتصادق ..
أولئك الذيــن بينك وبينهــم حواجــز .. وثغرات ..
عايدهــم .. واكسب الرضــا .. والبــر .. وكن الأول .. الذي يبدأ بالسلام ..
ومن البداية .. أنت .. صالــح نفسك .. وعايدهــا ..
مراحب.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
30-12-2006
09:20
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
صالــح روحــك .. بعد الجفــاف ..
منذ عدة أشهر لم تتأمــل أيها الإنسان .. وقد خدعتك الدنيــا .. وأبعدتك عن روحــك ..
صحيح أنه قد يشتد الجفاف في القلب أوقات .. لكن هطول الدموع بغزارة في ساحــة الأســى .. يروي الوجدان ..
مع ارتفاع مستويات الألــم .. وانخفاض مستويات الأمــل ..
تبقى الفرصــة مهيأة لهبوب رياح الخيــر ..
ما عليك أيها الإنسان .. صالح نفســك .. وروحــك
تعقّــل .. وتوكل على الله .. الرحمن الرحيــم ..
مراحب.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
2-5-2007
13:50
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
لمن كل هذا الحــب ..!..؟..
تتأمل حال الناس ..ومعيشة أهل الدنيا .. فتجد بأن هناك حباً قابعاً في قلب كل إنسان .. قد ترى أناس أشرار ومع ذلك يتمنون من يوفي لهم الحب أبدا الدهر .. وترى أناس أخيار .. يقدمون حياتهم فداء لمن أحبوهم كهدية .. أو عربون تضحية ومحبة ..
تزيد من التأمــل .. فتجد الكثير من الأشعار والقصائد .. وحتى الرسائل البريدية وعبر الهاتف .. يعبر الإنسان بها عن مشاعره لإنسان ..فيها الأمانــي .. وفيها العتب .. وفيها الكثير من الشوق أو اللوعــة .. وفيها ما فيها .. ولو اختلف مقدار الحب أو المشاعر من شخص لآخــر ..
وقد يأتيك رد وثناء .. ثم يأتــي الزمن ويفرق بينهم .. ولعل كل الآمال والذكريات الحلوة .. والأسرار .. تدفــن تحت التراب .. وتتحول إلى مستحاثات في قشرة الذهــن الميتة ..والتي سيتم اكتشافها بعد مئات السنيــن .. وبعدها تتحول إلى قصص لا تتذكر إلا أولها وآخر سطر من الخاتمة .. ثم تبقى دفينة في القلب .. بلا عنوان .. بعد أن ملها أرشيف العمــر ..
هكذا حبنا في الدنيــا ....!!
أليس من وجه آخر .. لهذا الحب .. وجه طالما اعتبرناه حقيقي .. ؟.. ثم نسأل أنفسنا .. ما هو مقدار حبنا لله عز وجل .؟.. وهل هو الحب الأول والباقــي .؟. بالطبع ستجيب النفس نعم .. بدون تفكير وبطلاقة .. أكيد أحب الله وافتخر بأنني مسلم ..
وبعد برهــة تأمل أخيرة .. نجد بأننا نحب الله سبحانه وتعالى .. ولكن أفعالنا لا تعكس حقيقة هذا الحب .. وأقوالنا لا تتطابق مع أفعالنا بدون أن ننتبه ..
والدليل على ذلك .. هو هذا السباق الذي نخوضه في الصلاة .. فالغانم يريد أن ينتهي من الصلاة ليعود إلى الدنيا من جديد ..
وعندما يتعاهد إنسان مع الآخر بأن يوفي له كلمته .. ثم يخالف ما قاله دون مبالاة .. هل هذا دليل على مراقبة الله من مؤمن صادق يحب الله .. أم أن هذه المراقبة حكراً على الأبنياء والرسل والأولياء ..
يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقيــن .))
إذا لمن كل هذا الحب .. ؟.. وهل سنبقى مغلقين على أنفسنا بحب الدنيا ..؟.
يا مُغيث ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
10-8-2007
23:15
|
|
يعرب
عضو مميز
|
إيــــــــــــــــــــــــــه ..... مغبـــــــــــــات
----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
|
|
12-8-2007
14:15
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
العوافي ..
كيف خاطرك .. مهندس ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-8-2007 الساعة 23:13 من قبل: حسن البريدي
|
|
12-8-2007
23:12
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
غبــة ..؛..
أعرف بأن الحياة باتت لا تطاق .. وأن ابتسامتك اليوم نوعاً من الزيف .. تخفي خلفها تجاعيد الأيام .. وتهرب من ركض السنين ..
وأعرف بأن الساعات أضحت بالنسبة لك .. مزيداً من الألــم .. وأن الأنفاس أصبحت موجعة ..
ما عليك أخي .. فقط ارسم تلك الابتسامــة الحلوة .. ولو ببعض القهر .. وحاول أن تسكب .. من حزن عينيك .. دمعة .. من فرح .. فالفرج قادم .. وما أجمل الصبــر .. عش كبيــراً .. بين الجميع ..
فردها .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
25-11-2007
22:50
|
|
يعرب
عضو مميز
|
إيـــــــــــه .....
العـــوافي ....عـــم
هاتلك غبــــه
----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
|
|
16-5-2008
21:39
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
مراحب ..
أمازلت مصراً .. على الغب .. أيها الإنسان ..
مرت أكثر من سنة ..
تمهل قليلاً قبل أن تغب هذه الغبــة .. هذه المرة ....!!..
العوافي .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
12-6-2009
10:27
|
|
