الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
على أسوار القسطنطينية
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
radwank4
|
على أسوار القسطنطينية
على أسوار القسطنطينية
عند أسوار القسطنطينية القديمة، في الجانب الأوروبي،
يرقد الصحابي الجليل، أبو أيوب الأنصاري،رضي الله عنه.
لأنتَ أكبرُ أنْ يُطْريْكَ ذا القلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُ
أوْ أنْ يَعُدَّ خِصــَــــــــــــــــــــــــــــالَكَ في الأنامِ فَمُ
رُمْتَ العُلا، فحَمَلتَ السَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــيفَ مُطَّرِحاً
عِبءَ السـّــــــــــــــــــــــــــــنينَ، وبَعْضُ الأُمنياتِ دَمُ
لم يَحْنِ عزمَكَ شــــَــــــــــــــيبُ الرأسِ مُشـــــــــــتعِلاً
وذي السُّنونَ على التّسعينَ تَزْدحِمُ
حتى نزلْتَ بأرضِ الرُّومِ صـَـــــــــــــــــــــــــــــــــــاعقةً
تغْشَى الجمُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعَ وبحرُ الموتِ يرتَطِمُ
ومِلءُ ســَـــــــــــمْعِكَ صُـــوتُ المصطفى، طــــــــرَباً
"نِعْمَ الأميـــــــــــــــــــــــــــرُ" و" نِعْمَ الجيــــــــــــــشُ" يا عَلَمُ
أكـــــــــــــــــــادُ أســـْــــــــــــــمعُ في الأَرْباضِ صَلْصَلةً
وألمحُ النَّارَ في الأســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارِ تضْطرِمُ
وأســــــــــــمعُ الصَّوتَ، صــــــــــــــــــــــــوتَ الحقّ مُنطلِقاً
"اللهُ أكبرُ" يُؤْذِنُ بانْهِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزامِهِمُ
فَارْقُدْ، عليــــــــــكَ ســــــــــــــــــــــــلامُ اللهِ ما صدَحَتْ
تلكَ المآذنُ بالتَّكبيرِ تنْســَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجِمُ
وما تَواصَى بإسْطنبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَ طائفةٌ
بالحقِّ، واعتصَـــــــــــــــــــــــــــــموا بالدِّينِ، والتزَموا
|
18-5-2004
22:37
|
|
المجنون
|
مشاعر فياضة وإحساس متألق وخيال متدفق وتصوير دقيق بليغ ولغة أقرب ما تكون
للروعة ... أغبطك فعلاً على هذه الكلمات المعبرة التي هي إن دلت على شيء
فإنما تدل على كاتب فذ قل نظيره .. تقبلوا تحياتي
|
20-5-2004
00:45
|
|
radwank4
|
بوركت أخي " المجنون" ، على عباراتك اللطيفة، وأسأل الله العظيم، أن يجمعنا على
الخير دوماً، وأن يجعل فينا، وفي ذرياتنا، همة كهمة الصحابي الجليل أبي أيوب-رضي
الله عنه - الذي جاوز التسعين عاماً، حاملاً سيفاً مضاؤه الحق، وقلباً عماده الجرأة،
ممتثلاً لأمر الله تبارك وتعالى" انفروا خفافاً وثقالاً "، لأنه يعلم أن الرزق والعمر بيد الله
وحده.
تقبل تحياتي وودي، والسلام.
|
20-5-2004
10:50
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
19:18
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|