الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
شؤون البيئة والتنمية الزراعيــة
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
شؤون البيئة والتنمية الزراعيــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تلعب الطبيعة دوراً هاماً في حياتنا .. وخاصةً في الريف ، فالمناخ المتنوع والمعتدل نسبةً إلى أماكن أخرى في الأرض .. يجعل من بلادنا فتنة للإنسان في معيشته .. ولعل الطبيعة الجبلية والطقس الرائع في الفترة الممتدة من فصل الربيع وحتى بداية الخريف مروراً بالصيف اللطيف كل ذلك يكوِّن لدى الإنسان القاري عشقاً راسخاً في جوارحه وشوقاً رقيقاً بانتظار هذه الأيام والفصول ..
ولطالما تميزت قـــارة الجميلة بكل هذه المفاتن .. فإن الله سبحانه وتعالى قد حباها بمؤشرات جودة الأرض واستخدامها في الزراعة والتنمية الريفية .. وهي تلعب دوراً حيوياً في اقتصاد البلد وتمثل الدخل الرئيس لدى أعداد كثيرة من الأســــر والعائلات ( أهل البلد ) ..
إذن في الجبل الغربي والذي تهبط المدينة الصغيرة منه كالسيل ..أشجار مثمرة .. وفي شريط أخضر يلف الضيعــة مزروعات وأشجار أخرى متنوعة .. وفي بعض المزارع المنزلية والمحاذية لبعض المباني أيضاً ألوانٌ خضراء متدرجة ..
فالبيئة والمظهر الجمالي للبلد زراعــي .. وهو ما ينقص كثير من المدن .. وما تسعى إليه مجتمعات بشرية أخرى..
وقد تقلصت مساحة تلك الألوان الخضراء بشكلٍ ملفت للنظر في المدينة .. في شوارعها .. في المزارع التي تحتضنها .. وفي أماكن أخرى تتصل بها..
كما وأن هناك بعض الإهمال في المظاهر الحضاريــة للبلد وهي معروفة لدى الغالبية وقد طُرحت أكثر من مرة في هذا المنتدى منذ فترة ....
- فما هي عوامل هذا التدني في مستوى المساحات الخضراء ..؟. وضعف الناحية الجمالية في شوارع البلد .؟. وهل هناك عثرات وعقبات تقع في وجه تحسين وتجميل الطرقات .. وخاصةً الرئيسة منها ...؟.
- هل قلة الموارد المائية هي السبب المباشر في انقراض بعض المساحات الخضراء .؟. وهناك مدن صحراوية قد حولها أصحابها وأهلها لواحات خضراء غناء .!!
- أم أن هناك إهمال في التوعية البيئية من قبل المسؤولين ؟..
- وهل يؤثر الوضع الاقتصادي وجرى بعض الناس خلف رغيف الخبز مسافات طويلة وتأمين رغد العيش لأسرهم والبعض الآخر يلهث وراء تجميع كنوزٍ وثراوات نسي استغلالها في صالح بلده .. هل يؤثر ذلك على عدم تطلع الناس وتفرغهم للمظهر الحضاري للبلد .؟.
- كيف نحافظ على البيئة .؟. بكل الاتجاهات .؟.
- أليس حريٌ بنا ونحن نبني أشجاراً مثمرة في مزارعنا لتنتج لنا الخير والمواسم الوفيرة وبالجهد القليل .. أن نتعاون في سبيل تطويــر ورقي بلدنا من حيث الشوارع والأرصفة والمزارع المحيطة والمرافق العامة وكل ما يخص متطلبات النمو والرقي الحضاري . فنزرع أشجاراً حراجية - ونزيــد - ونؤسس شوارع نظيفة - ونعيد - ونخترع أفكاراً حديثة لحماية البيئة من القمامة المرمية - ونستفيد - ؟..
- ربما لنفعل كل ذلك سنكون بحاجة إلى أيادي بيضاء .. ورجال يحملون عقولاً وأفكاراً تطويرية نيرة .. ( وشوية دعــم من المسؤولين ) ( ونتفة اهتمام من الأهالــي الغيورين ) .. وبعض المهارات ..!!!..
هذا الموضوع مطروح للنقاش والحوار الجاد .. مع الأخذ بالاعتبار كافة الطرق والأساليب التي من شأنها النهوض والتطوير لتبقى قارة جميلة ولتصبح بيئتنا أحلــى وأجمل ..
ولنتحدث حول البيئة ( المحيط الطبيعي ) موضوعنا ليس البيئة المجتمعية الإنسانية بحد ذاته ..
ورغم أن مقدمتنا تتحدث عن البيئة والتنمية الزراعية فإن الموضوع يرتبط بالتنمية الاقتصادية ككل .. وقد نتعرض لذلك خلال الحوار ..
ننتظر مشاركاتكم ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-7-2005 الساعة 23:58 من قبل: حسن البريدي
|
21-5-2004
01:33
|
|
محمد حمود
مشرف
|
صادف أن أكتب هذه المشاركة في هذا اليوم 5 حزيران 2004 والذي يصادف يوم البيئة العالمي (World Environment Day) لمزيد من المعلومات: اضغط هنــــا
بالنسبة للموضوع المطروح فإنني سأتحدث عن نقطة واحدة، وهي نشر الوعي البيئي في بلدتنا، حيث أرى أننا في بيوتنا نهتم بزراعة الورود وتجميل الحدائق، ونقوم بمعاقبة الأبناء الذين يقطفون الورود أو يلعبون بالكرة قرب الشتلات، ولكننا لانهتم مثلاً بتجميل الرصيف أمام بيتنا، وبزرع الأشجار في الجزيرة المقابلة لنا، أو بمعاقبة أولادنا للعبث بأشجار الشارع أو لرميهم القمامة في الطريق!
ولذلك فإننا بحاجة إلى توعية بيئية شاملة، توضح للناس كيف أن البيئة هي شيء مشترك، وأنه تقع مسؤولية المحافظة عليها على الجميع، وأن علينا مسؤولية الحفاظ على هذه النعمة التي حبانا الله إياها في قارة من هواء نقي ونظيف، ومياه نقية طيبة يحسدنا عليهم الكثيرون.
وأدعو إلى أن تتبنى إدارات المدارس حملة للتوعية في هذا المجال، وأن يقوم المركز الثقافي أيضاً بدوره في التوعية من خلال المحاضرات المتعلقة بهذا المجال، كما أن للأخوة خطباء الجوامع دوراً كبيراً أيضاً في ذلك.
وللحديث بقية
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-6-2004 الساعة 10:11 من قبل: محمد حمود
|
5-6-2004
10:09
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
المشكلة ...
تحياتي للجميع ..
المشكلة يا صديقي محمد أن الموضوع أعلاه بقدر ما يحمل من أهمية بالغة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياتنا بقدر ما هو في الحقيقة موضوع منسي وهو في مكان بعيد عن أولوياتنا المعيشية .. حيث تتربع المادة على رأسها ... وتذوب حياتنا في ( كيفية تحصيل وجمع وعـــدّ وتخزين وتطويــر واستثمار هذه المادة .. والتي غالباً من أجلها نحيا ومن أجل زيادتها نموت .. ) ..
قارة .
20 يونيــو / حزيران 2004 م.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
20-6-2004
12:45
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
المركبات والبيئة ..
ليس خافياً على أحــد ما تشكله السيارات بكافــة أنواعها .. وخاصةً التي تعمل بوقود ( المازوت ) من خطرٍ على البيئة .. وتلويث الهواء داخل المدن.. وبالأخص في المدن المزدحمة ..
إن احتراق ليتر واحد من البنزيــن يطلق ما يعادل 6 آلاف لتر من مختلف أنواع الغازات ..التي تخرج من عوادم السيارات ..
كما وأن للمصانع وغيرها .. من المكائن التي تعمل على احتراق الوقود ..تسبب ذات الخطــر ..
ربما زيادة المساحات الخضراء والتقليــل من هذه المركبات والآلات يقلص حجم الخطر .. ولكن الواقع يثبت عكس ذلك ..
يقول آخــر تقريــر صادر عن منظمة الصحة العالمية أن هناك أكثــر من 800 مليون سيارة تجوب الطرق في دول العالــم .. وحصة المنطقة العربية منها وافرة.. وخصوصاً السيارات القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي .. إضافةً إلى عدم انتباه أصحاب السيارات إلى ضرورة تصليح بعض الأعطال في سياراتهم التي تسبب زيادة في الدخان والتلوث ..
كيف الخلاص ..؟..
أكيد لا أستطيع من جهتــي صباحاً الذهاب إلى عملــي بوساطة الدراجة الهوائيــة .. أو هرولة.
العوافي.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
30-7-2005
00:11
|
|
البرنجي
|
سلامات للعزيزين حسن البريدي و محمد حمود
أرى أنكم قد أجحفتم بحق أهلنا بخصوص هذا الموضوع فعندما تقف عند وادي الكرم أو المال ترى تلك السيول الخضراء المنحدرة من جبالنا باتجاه قارة كأم تمد يداها لتعانق طفلها بكل ما لديها من حنان و لكن جفاف مياه المزارع المحيطة بالبلد حال دون هذا العناق .
لا أقول أن هذا العمل كاف بل علينا أن نضاعفه الى أن تضم الأشجار بلدنا من كل الجهات و هنا أنا مع الأخ محمد حمود بأن المركز الثقافي يقع على عاتقة موضوع التوعية و علينا نحن أن نساعد في وضع حلول و مقترحات و نختار أفضلها .
كأن نزرع الأشجار دائمة الخضرة بجانب الطرقات المعبدة من و الى الجبل و هذه الأشجار توزع مجانا في المشاتل الحكومية .
و على المدارس أن تساهم بالتنسيق مع الأهالي و البلدية و الجمعية الزراعية كي يتم زرع أكبر عدد ممكن من الأشجار و أنا على يقين بأن أهلنا في قارة يمكن أن يزرعوا في هذا الموسم كمية لا يستهان بها في الخير موجود في بلدنا و أهلنا في قارة معطائين و محبين للخير من كبيرهم لصغيرهم دون استثناء
|
15-8-2005
02:13
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الخميس
21/8/2025
22:52
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|