ابن البيادر
عضو مميز
|
ياهلا بابو صالح......
و صلتنا لنص البير و اطعت الحبل فينا.......أكمل....يبدو أنه عندك تساؤلات و ملاحظات و أمثلة قيمة و كثيرة...نحن بانتظار المزيد.
أخوك
ابن البيادر
|
22-9-2006
14:32
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
كيف تقدمت أوروبا و أمريكا واليابان بدون "إسلام"؟
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=10168&article=385184
بالمناسبة، لم يبق إلا يوم واحد على جمع و عرض أجوبة الأسئلة أعلاه.
الأخ أبو صالح: الرجاء مراجعة المقال في الرابط أعلاه لأنه قد يسهم في توضيح بعض الأمور. و لكن السؤال اللذي ارجو منكم "شخصياً" الإجابة عليه هو "ماهو تعريف المثقف من وجهة نظركم؟".
الأخ مسعود: ماهو دور العَلَم في الموضوع؟ سؤالي هذا ثقافي بحت وله علاقة بالحوار السابق إذا ماكنا نأخذ الفكرة المجردة أو أن قائلها وتوقيتها له علاقة بالفكرة. هنا الأمر لم يتعلق بالكاتب فقط، و إنما بالموقع اللذي نقل المقال من مكان ما ووضعه في الموقع. هل يجب علينا تجاهل الموضوع لأننا لانتفق مع من يريدون علماً جديداً لبلدهم؟ لماذا؟
الأمر الآخر، لماذا "الحط" من الذات؟ لماذا نعتبر أنفسنا من العوام و أن أراءنا غير مهمة؟ أليس هذا في صميم العملية التربوية؟ يا أخي نريد أن نسمع منك عن الفقرة الأخيرة بالذات في مشاركتكم لأن فيها الكثير من الأمور اللتي يجب طرحها.
أخوكم
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-9-2006 الساعة 05:02 من قبل: ابن البيادر
|
30-9-2006
05:01
|
|
حسن ناصيف
عضو مميز
|
مساء الخير
من خلال مراجعتي السريعة لما ورد من افكار تتنا ول الثقافة من جميع جوانبها ليس لي الا ان اقارب ما جاء فيها مدعيا لنفس بعض الاضافات المتواضعة
العلوم الاجتماعية تقوم على حقيقتين اساسيتين : اولها الانسان ككائن اجتماعي والاخرى تتصل بالسلوك الانساني الذي يصدر باشكال وانماط مختلفة لا تلبث ان تنتظم في اطار من القواعد والقوانين بفعل التواتر والاطراد اذ لولاهمالما نشات العلوم الاجتماعية
هذه الخصائص السلوكية المتواترة التي نلاحظها في الناس ومعاملاتهم انما ترجع الى الطبيعة الاجتماعية للانسان لذلك عني الباحثون بمفهومين: الثقافة والمجتمع ووجدوا ان العلاقة بيبنهما وثيقة نظريا .وفي الواقع الاجتماعي. وحتى لو امكن التفريق بينهما الا ان الظواهر التي يعبران عنها لا ينفصل بعضها عن بعض في الحقيقة والواقع فالثقافة لا توجد الا بوجود المجتمع والمجتمع لا يقوم ويبقى الا بالثقافة
ان الثقافة طريق متميز لحياة الجماعة ونمط متكامل لحياة افرادها ومن ثم تعتمد الثقافة على وجود المجتمع وتمده بالادوات اللازمة لنمو الحياة لذلك نجد قدرا كبيرا من التشابه بين الثقافات تتفق في العموميات وتختلف في التفاصيل
ان اقدم التعريفات للثقافة (ادوار تايلور ) هي كل مركب يشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والاخلاق والقانون والعرف وغير ذلك من الامكانيات والعادات التي يكتسبها الانسان باعتباره عضوا في المجتمع - اما احدث التعريفات وابسطها -(روبرت بيرستد) ان الثقافةهي ذلك الكل المركب الذي يتالف من كل ما نفكر فيه و نقوم بعمله او نتملكه كاعضاء في المجتمع-فالثقافة مركب معقدتتكون من عناصر بعضها فكري وبعضها سلوكي وبعضها مادي
ارجو المعذرة للاطالة لكن الموضوع يستحق وحبذا لو خصص له المزيد من الوقت
شكرا
----------------------------------
من صادق الناس شاركهم في أملاكهم ، ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-9-2006 الساعة 22:09 من قبل: حسن ناصيف
|
30-9-2006
20:01
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
..
تحياتي ..ابن البيادر : في الحقيقة أوشكت على حذف تعليقي على العَلَم لأنني توقعت تماماً ما أشرت إليه في تعليقك على تعليقي ،لكنني لم أفعل لأنني بشكل أو بآخر لست مقتنعاً تماماً بضرورة تجريد الفكرة عن قائلها ، و سأترك ذلك لمبحث وزمان آخرين لأنني مجبر على إخراج مشاكل الآخرين من دماغي وذلك فقط لعظمة مشاكلنا نحن مما يجعلها الأَوْلَى بالنقاش والبحث .
أما بخصوص ( الحط ) فاسمح لي مخالفتك بتفسيرك ،حيث أنني كنت أدرج مصطلح ( العوام ) من منطلق السخرية والتهكم ، فلا أخفيك استهجاني الشديد وكراهيتي لهذا المصطلح ، والذي وإن كنت أقرأه على استعجال في كتب العلوم الشرعية ،فإنني أتجنب مجرد النظر إليه عندما يسوقه (المتثقفون) للتعبير عمن هم أقل ( استثقافاً ) ..
ما أريد الوصول إليه هو التالي:
إنه لمن الغريب أن نغرق في تعريفات الثقافة وفي تصنيف المثقفين في مجتمع يعاني من شتى أنواع الجهل والتخلف ثم أن نسوق المراجع ونقتبس من كلام الخبراء حول هكذا موضوع لا يشغل إلا بال مجموعة من الأشخاص ( مثقفين ومستثقفين ) بينما من الأجدى أن يُشْغِل هؤلاء بالهم بكيفية تبسيط ( مع خطين تحت كلمة تبسيط ) مفاهيمهم الثقافية وما آتاهم الله من عِلْم وتفكيك طلاسم هذه المفاهيم ومن ثم النزول بها ( مع خطين تحت كلمة نزول ) من علياء (نخبويتهم ) إن جاز التعبير وصولاً لباقي شرائح المجتمع .
في محاولة أخرى لإيصال الفكرة أسوق لك المثل التالي:
التقيت مرة أحد رواد المنتدى ( أقصد منتدى موقع قارة.كوم ) ،قال لي بأنه يتابع المنتدى ويطلع على مواضيعه يومياً لكنه لا يشارك بالكتابة !! ، بصعوبة بالغة رد على إشارة استفهامي بالتالي: " يا أخي إنتو كتير مثقفين ومواضيعكم معقدة شوي ، وأنا أستحي أن أرد على ما تكتبونه !!!! "
أثّرت تلك المحادثة عليّ كثيراً لدرجة أنني قمت بعمل ما يشبه الإحصائية حول رأي الكثيرين من رواد المنتدى ، وفوجئت من كثرة من يحجمون حتى عن قراءة تلك المواضيع.
واسغراقاً في سوق وجهة نظري أشير لما أورده الأستاذ ناصيف من تعريف للثقافة ( تايلور): فإذا كانت الثقافة تشتمل على المعرفة والمعتقدات والفنون والأخلاق والقوانين والأعراف والعادات ... الخ مما يكتسبه الإنسان باعتباره عضواً في المجتمع ، إذا كانت كذلك فما الذي يعطي الحق لأي كان أن يعتبر نفسه مثقفاً وأن ينفي عن غيره تلك الصفة !! ، وما الذي يجعلنا نقلل من شأن المفهوم ( الشعبي ) للمثقف ؟؟؟
لقد أطلت بما يكفي ، لكنني لا زلت غير مقتنع بضرورة الخوض أكثر فيما أعتبره ( رفاهية ثقافية زائدة ) لا حاجة لأن نشتريها نحن من بالكاد يملك ( القوت الثقافي ) ليومه .. ..
أما بالعودة إلى أُسّ موضوعك ( التحدي الكبير ، ثقافة الحرية ) فإنني مقتنع بأن الجائع أسير، وأن الجاهل أسير ،وأن الأميّ أسير .... ومقتنع بأن تحرير هؤلاء لا يحتاج إلى مزيد من جلسات الحوار الثقافية المترفة بقدر ما يحتاج إلى ثقافة واقعية تخلصهم من مشاكلهم و تنزل عندهم لتنهض بهم ...
.............
أعتذر عن الإطالة .
.
----------------------------------
مدونتي
|
30-9-2006
23:31
|
|
رمزي
|
حياك الله يا مسعود .......
رمزي
----------------------------------
الحوار لغة القوة ,. ومن الشر أن نجعل القوة هي لغة الحوار
|
30-9-2006
23:54
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخوين حسن ناصيف و مسعود حمود،
شكراً على مشاركتيكما الرائعتين. حتى لانتشعب في الموضوع،الرجاء التركيز في البداية على الأسئلة اللتي وردت في أول الباب، و اللتي تلافت بشكل مقصود مفهوم "الثقافة".
الأخوة الكرام،
يبدو أننا وقعنا في فخ "الترجمة" فما يترجم على أنه كلمة "ثقافة" أصله كلمة “CULTURE”
و الحقيقة أنها تعني "العادات و التقاليد" و هذا يختلف عن المعنى اللغوي لكلمة "ثقافة" في اللغة العربية، و يختلف عن مفهوم كلمة "المثقف" المشار إليها في الأسئلة أعلاه.
لذلك فإن التعريف اللذي ذكره الأخ حسن ناصيف و تعليق الأخ مسعود عليه يؤدي إلى إجابة أحد الأسئلة أعلاه بشكل غير مباشر: أكثر الأشخاص ثقافة هو أكثرهم تمسكاً بالعادات و التقاليد، و هذا لم يكن الوصف اللذي ذكره الأخوة المشاركون أعلاه قبل مشاركة الأخ ابو صالح. بعبارة أخرى، مشكلة ترجمة كلمة “CULTURE” على أنها ثقافة تقود بالضرورة إلى نتيجة وهي أن المجتمعات "التقليدية" اكثر ثقافة من المجتمعات "غير التقليدية". و يفسر هذا وصف الأجانب للهند بأنها "ثقافة غنية" لما فيها من الكثير من العادات والتقاليد.
و رغم أن احد معاني كلمة “CULTURE” يأتي بمعنى "حضارة" إلا انها لا تستخدم بهذا الشكل.
و رغم ذلك فإنه يمكن القول عن شخص بأنه "حضاري و مهذب" بوصفه بأنه “CULTURED”، وهو تعبير شائع في الانكليزية للتعبير عن التحضر و حسن السلوك.
إضافة: هناك تعابير شائعة نستخدمها دائماً تدل على أن معنى "ثقافة" يتركز على العادات و التقاليد أكثر من "الحضارة" مثل:
1- ثقافة الجهل
2- ثقافة الكذب
3- ثقافة الرشوة
4- ثقافة العوام
5- ثقافة الهدم
6- ثقافة الحرب
7- ثقافة العبيد
8- ثقافة العنف
9- ثقافة الإرهاب
الخلاصة: بسبب مشاكل في الترجمة فإن لدينا مفهومين للثقافة، احدهما سلبي و الآخر إيجابي. الإيجابي يجعل الثقافة تاتي بمفهوم "الحضارة".
إن هدف الأسئلة اعلاه هو محاولة فهم تصورنا كمجتمع للمثقف: هل هو المفهوم "الحضاري"؟
الأخ مسعود:
إن تخوف بعض الأخوة من المشاركة والكتابة أمر طبيعي، ويعكس "ثقافة الخوف" و "ثقافات أخرى". هناك العديد من المشاركين في الموقع يحملون شهادات أقل ممن تتكلم عنهم، لماذا يشارك البعض و لايشارك البعض الآخر؟ لماذا يشارك الأطفال و طلاب الثانوية و لايشارك طلاب الجامعات أو خريجي الجامعات؟
إذا كان هناك شعور ب "فوقية المثقفين"، فلنبحث لنرى إذا ماكان هناك "خطأ" في "ثقافة المثقفين" أو ما إذا كان هناك خطأ في تصور هؤلاء ل"المثقفين".
أخوكم
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2006 الساعة 00:46 من قبل: ابن البيادر
|
1-10-2006
00:40
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
مقال مفيد يجيب على سؤال الأخ أبو صالح، ويوضح معنى "الثقافة" في اللغة العربية، و اللذي يختلف عن المعنى المترجم. بالإضافة إلى ذلك فإنه يرجى ملاحظة الربط بين "الثقافة" و "العلم" و الإصلاح"، وهو ما اشار إليه بعض الأخوة أعلاه في وصفهم للمثقف:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=72989
أخوكم
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2006 الساعة 00:52 من قبل: ابن البيادر
|
1-10-2006
00:51
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
....
تحياتي ..
يبدو أنني لم أكن واضحاً بما يكفي لتوضيح وجهة نظري ..
لست أدري ما الذي أقحم الشهادات في موضوع الثقافة .. !! حيث أنني لا أرى أن لنوع ودرجة الشهادة أي علاقة بالمفهوم الشمولي للثقافة ..
فوقية المثقفين ( بعضهم ) ليست مجرد شعور ، إنها واقع مُعاش وسأكتفي بمثل واحد من واقع مقال ( زين العابدين علي ) في الشرق الأوسط ، ذلك المقال الذي وضعت رابطاً له آنفاً حيث يقول فيه الكاتب: " ومن هنا نقول: ان ما كتبناه في المقالين السابقين ..... " هل لا حظت معي استخدام ضمير الجمع إشارة إلى شخص الكاتب ؟؟ .. إن مجرد استخدام " نــا " و " نحن " قد دفعني لتجاهل ما كُتب لاحقاً ..
أما عن ( هؤلاء ) .. فأظنني أصطف إلى جانبهم في محاربة طغيان ( شعور ) المثقف بالـ (أنــــــــا) ..
ويبدو أن اختصار سبب الفجوة بين المثقف و ( بقية الناس ) بأحد أمرين ،فإما خطأ في ثقافتهم أو خطأ في تصور الناس للمثقف فيه شيء من الإجحاف .. فلماذا لا يكون من الأسباب مثلاً عجز هؤلاء المثقفين عن إخراج ثقافتهم من قصورها العاجية ونقلها إلى بيوت الفقراء ،وانهماكهم بتقديم (الكعك ) لمن أرهقهم الشوق للخبز ؟؟
كما أستغرب التمسك فقط بالعادات والتقاليد من ضمن تعريف الثقافة ( أو الحضارة وأظننا لا نحتاج أيضاً للدخول في حلقة الجدل الدائر في هذه الأيام حول ترجمة كلمة Culture ) ، حيث أن التعريف - رغم تحفظي عليه - يشير إلى المعتقدات والمعرفة والقوانين والفنون والأخلاق ....وكل ما يمكن أن يكتسبة الإنسان بصفته عضواً في المجتمع .. وأستغرب تفسيرك لفهم البعض لثقافة الهند وأنت تعلم ما قدمته الهند من أديان ولغات وعلوم وأن تلك العلوم كانت من بعض الأسس التي بُنيت عليها عطاءات الحضارة الإسلامية لاحقاً ..
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2006 الساعة 01:21 من قبل: مسعود حمود
|
1-10-2006
01:19
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
ياهلا......
رائع، أرجو تأكيد ما استخلصته من مشاركتكم القيمة، حيث انكم تجيبون عن الأسئلة الأساسية شيئا فشيئاً بطريقة غير مباشرة (هل توافقون على ما استخلصته من كلامكم أدناه أم انني فهمتكم بشكل خاطئ؟):
1- من يتكلم بصفة الجمع من المثقفين "فوقيين"، الأمر اللذي يجعل البعض يتجاهل مايكتبون. (هل لهذا الموضوع علاقة بالموقع كما ذكرتم سابقاً بانكم تكلمتم مع آخرين و انهم لا يقرأون هذه المشاركات؟)
2- من الفقرة قبل الأخيرة، أنتم ترون أن للمثقف وظيفة اجتماعية (قد يكون هذا بيت القصيد، أرجو التوضيح في مشاركة منفصلة)
3- من مشاركتكم السابقة يمكن الاستنتاج بأنه هناك مثقفين، و لكن عدم تفاعلهم في المجتمع لا ينفي عنهم الثقافة (هذا على عكس الآراء التي تربط المثقف بالفعالية، حيث تنتفي الثقافة إذا انعدمت الفعالية)
أمور أخرى
من مشاركتكم السابقة و ماقبلها لاحظت أسلوب "الرفض" على "الطاير"، من موضوع العلَم في الموقع إلى التوقف عند ضمير الجمع في المقال السابق، أليست هذه "فوقية" بالشكل اللذي رفضتموه في مشاركتكم أعلاه؟
أما موضوع الهند فهو حقيقة و ليس تفسير شخصي، فالكلام عما يقال حالياً عن الهند، وتراه بشكل دائم في الصحف الأمريكية والبريطانية، و في كلام الناس اللذين يتكلمون عنها: المقصود هو العادات و التقاليد الهندية، و ليس "الحضارة الهندية"
أخوك
ابن البيادر
|
1-10-2006
05:48
|
|
حسن ناصيف
عضو مميز
|
اخي مسعود بمسيك بالخير
ان الف باء المثقف يا سيدي الا يصادر على الاخرين اراءهم مما يجعلنا نهتم بثقافة الحريه ولا نعطي بالنا لحرية الثقافة وحين يتصدى البعض لنقاش فكرة مجردة فانه يناقش من خلال ما يمتلكه من حصيلة ثقافية ولا ضير في السياق ذاته ان يستعير من طروحات الاخرين الذين سبقونا لنقاش ذات الفكرة والثقافة بحد ذاتها تشكل هاجسا للكثيرين فهي ليست ترفا ندعيه وليست رفاهية زائدة او ناقصة وهي بالتالي ليست معيارا للتمايز او التعالي تستطيع من خلالها تمييز النخبة عن السواد ولا اجدها باي حال من الاحوال مادة للاستهلاك اليومي نبيعها او نشتريها زاد سعرها ام انخفض انما هي حصن منيع نناى بها عن الهموم والمشاكل وان كانت هي الهم بحد ذاتها فهي لا توفر الخبز لاحدهم والكعك لاخر فانا اعرف الكثيرين ممن يفضلون شراء كتاب على رغيف الخبز ::::::: لك ولابن البيادر كل التحية
----------------------------------
من صادق الناس شاركهم في أملاكهم ، ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم
|
2-10-2006
00:03
|
|
أبو مصطفى
|
السلام عليكم جميعاً
تحياتي للجميع
عزيزي السيد ابن البيادر :
كان المفروض وحسب ما فهمت ان يتم انتهاءات المشاركات بتاريخ 30/9 /2006 لتقوم لاحقاً بتلخيص الموضوع واستخلاص النتائج .
لكن ماحدث أن مناقشة الموضوع قد امتدت وابتعدت كثيراً عن المسار المرسوم لها وبدأت تدور في حلقة الرأي والرأي المضاد .
ألا ترى معي ذلك
شكراً
أبو مصطفى
----------------------------------
قارة ليست مدينة نعيش فيها ........إنها مدينة تعيش فينا
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-10-2006 الساعة 00:14 من قبل: أبو مصطفى
|
2-10-2006
00:13
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
..
تحياتي للجميع ..
شكراً أبو مصطفى ، في الحقيقة فإنني قد دخلت إلى هذا الموضوع لأعلن توقفي عن المزيد من الردود عليه ،فإذا بك تسبقني إلى تلخيص ما كنت أهدف إليه منذ البداية ..
مختتماً وجودي هنا أود الإشارة من فضلكم لما يلي:
أستغرب تماماً كيف ربط ابن البيادر بين تعليقي على موضوع العَلَم وبين الرفض على الطاير وكيف أنه فسره كذلك ؟؟ ، وأستغرب أكثر كيف أنه فسر ذلك - حتى لو أنه كان على الطاير كما استنتج - بالفوقية ؟؟؟؟؟
الأستاذ حسن ، مسّاك الله بالنور والسرور ..
أستغرب كيف أنك لم تنتبه إلى أنني لم أطلق تعبير ( ترف ، رفاهية ) على الثقافة بحد ذاتها بل على ما نناقشه نحن هنا من تصنيفات وتعريفات وعلى جدلنا ( الثقافي ) ، وألفت انتباهكم إلى أن الخبز والكعك كانت من سبيل التشبيه وليس لها علاقة بشراء الكتب ولا الخبز ولا حتى الكباب ... 
أخيراً ... لماذا بالله عليكم لا يجيبني أحدكم .. ما الذي نتناقش حوله هنا ، أهو ثقافة الحرية أم تصنيف الثقافة والمثقفين ، أم ماذا بالضبط ؟؟؟ ولم نتناقش حوله ؟؟
أستعير كلمات محمد ربيع الشيخ: " في هذا القدر كفاية ، يرحمكم الله "
......
----------------------------------
مدونتي
|
2-10-2006
00:41
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الحق معك يا أبو مصطفى، وكنت سأضع ملاحظة يوم أمس و لكنني نسيت، فشكراً على التذكير.
بناء على اقتراح الأخ حسن ناصيف الوارد أعلاه، و نشاط الأخ مسعود اللذي أرجو منه المزيد، فقد تم تمديد المشاركات أسبوعاً، و حتى تاريخ 7-10.
و بانتظار إجابات بقية المشاركين، أود دعوة الأخ أنيس وطفا للمشاركة في الأجابة على الأسئلة في بداية الباب، خاصة أنه من متابعي الموقع خلال العامين الماضيين، و يحرص على مصلحة البلد و أهله، و يعتقد أن هناك رسالة اجتماعية سامية للمثقفين.
كما أرجوة من الأخوة اللذين شاركوا في البداية إضافة مالديهم بناء على التطورات اللتي حصلت منذ ذلك الوقت في هذا الباب.
أخوكم
ابن البيادر
ملاحظة، هذا تعديل على المشاركة الHصلية: يبدو أنني كتبت مشاركتي في نفس الوقت اللذي كتب فيه الأخ مسعود مشاركته.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-10-2006 الساعة 00:53 من قبل: ابن البيادر
|
2-10-2006
00:49
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
حسناً، سأجيبك يامسعود، جعل الله ايامك سعداً وحمدا،
كانت هناك أسئلة تسأل الأخوة عن تصورهم لأمور معينة، و أجاب البعض عنها مشكورين. هذا هو الموضوع بكل بساطة.
استغربت سؤالك الاستهجاني بأنك لا تعرف الموضوع اللذي نتكلم فيه، كيف تشارك فيه إذا لم تكن تعرفه؟
تعليق عام
المؤلم في الأمر هو بداية ظهور ظاهرة في الموقع تتمثل في المطالبة بإغلاق الموضوع (توقيف عجلة الحوار و كبت الآخرين)، و محاولة التعالي على الآخرين من خلال التوقف عن الحوار و المشاركة (فوقية)، و الدفاع عن الذات رغم وضوح الفكرة (شخصنة الأفكار)، و اتهامات قاسية للمثقفين (إدانة الآخرين)، و استخدام أسلوب التهكم و السخرية (تمييع الحوار).
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-10-2006 الساعة 01:25 من قبل: ابن البيادر
|
2-10-2006
01:12
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع
تعليق بسيط على مسار الحديث.. وأاعتذر مسبقاً..
الأخ مسعود...
في مشاركتكم الأخيرة.. وردت كلمات من قبيل "أستغرب", "أستغرب أكثر",...
وكنت أتمنى منك توضيح الأفكار وليس كتابة "انطباعات" عمَّا يجري.. لأن الانطباعات لن توصلنا لفكرة أو "نهاية" بالتأكيد.. وحيث أننا جميعاً نبحث عن نهاية آمنة وسليمة ومُرْضية ومتناسبة مع طول المشوار و صعوبة الطريق.. وربما كان حكمكم على "جودة الموضوع" و "نزاهته" نتيجة انطباع عن هدف الموضوع و ليس بناءً على بنود الموضوع و حقيقة هدفه..
وكنت أتمنى أيضاً على ابن البيادر استخدام طريقة أكثر هدوءاً لتوضيح نفس الأفكار و الآراء..
بالنسبة لرأيي الشخصي.. فأنا ضد إغلاق أي موضوع قبل نهاية سليمة وآمنة, أو قبل مرحلة " أقل الخسائر" ((لكن بعد توضيح مدى الخسارة المتوقعة ونسبة الضياع و التشتيت التي قد تحصل لو استمرينا في الحوار في هذا الموضوع أو ذاك)).. لأن اغلاق الموضوع قبل نهايته يعني "تراجع", "ملل", "انطباع سلبي", "تشتيت", "عدم صبر"... اللهم إلا إن تمَّ توضيح و كتابة سبب مقنع لانهاء الحوار في موضوع معيَّن..
ما فهمته من موضوع "مثقف وفهمان" أن المقصود هو "المعنى العامي لـ "مثقف وفهمان" و ليس حرفية العبارة.. و كان حول كيفية إعطاء شهادة عن شخص ما أنه "مثقف وفهمان" وليس دعوة مفتوحة لتصنيف الناس و الخوض في أمورهم وتفاصيل حياتهم.. وكان أيضاً محاولة في المساعدة في أن تستنتج لنفسك أن فلان "مثقف وفهمان" وليس من أجل التفرغ لتصنيف الناس..
الأخ أبوصالح:
كتبتم مشاركتكم وفيها أن الـ "مثقف و فهمان" لا تنتفي عنه هذه الصفة بعد تصرف معين منه.. وهذا صحيح.. وما فهمته أنا من سؤال ابن البيادر ((ما هي الصفات التي تنفي صفة "مثقف وفهمان"عن شخص)),,,
أن الأمر يتم عند تصنيف الشخص.. وليس إلغاء صفه "مثقف وفهمان" عنه نتيجة تصرف أو سلوك بعد أن أصبح "مثقف وفهمان"..
كما أنه كان الربط بين "الأخلاق" و"الثقافة" فقط عند توضيح أسباب وصوله مرتبة "مثقف وفهمان" وأسباب "ثقافته" وليس أسباب "تقييم ثقافته"...
أي أن.. الأمر منفصلين عند التقييم.. ويوجد رابط فقط عند بناء الثقافة.. فلولا وجود "مبدأ" و "صبر" و "مواظبة" و "هدف" و "اخلاص في التعلم" لما وصل المثقف لما وصل إليه..
ربما لو تحررنا أكثر من "الشخصنة" لما وجد أي داع لمناقشة هذا الموضوع.. ولكن بما أن الأفكار والآراء "قوية" حسب قوة "قائلها" فأعتقد أننا لا زلنا بحاجة للتدرب على تقييم تلك "القوة" التي نعتقد أن فلاناً يملكها و الآخر يفتقد إليها...
شكراً لكم و لرحابة صدركم...
أخوكم خير انشالله..
----------------------------------
انشالله خير.....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-10-2006 الساعة 06:12 من قبل: خير انشالله
|
2-10-2006
04:10
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
أين نحن من التحدي الكبير
الأخ ابن البيادر
لازلنا بانتظاركم لتلخيص الحوار وعرض نتائجه
سلامات
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
8-10-2006
09:40
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخوة الكرام،
أدناه ملخص للمشاركات، و هذه الخلاصة تنهي المشاركة في هذه المرحلة. لذلك أرجو من الأخوة اللذي شاركوا و لديهم ملاحظات على ما كتبته أن يراسلوني على بريدي لتصحيح أي أخطاء أو نقص.
ركزت الأسئلة على تصور الأخوة للمثقف، لذلك فإن أي شخص كان بإمكانه الإجابة على هذه الأسئلة. بعبارة أخرى، الأسئلة كانت مجرد "استطلاع" للرأي فقط. و هنا أحب أن أنوه أن الملخص أدناه لايعبر إلا عن رأي عدد محدود من المشاركين حيث أنه لايعبر عن نظرة الشعب القاري للموضوع، و لايعبر عن رأي رواد الموقع، و لايعكس بأي شكل من الأسكال رأي أسرة الموقع.
الهدف من الأسئلة
إذا كان المثقفون هم طليعة المجتمع، فإنه من المهم معرفة الصفات اللتي يرغب فيها المجتمع أن تكون في هذه القيادات، ومدى مطابقة القيادات لهذه الصفات.
هناك تعريف واحد للثقافة في اللغة العربية، و اللذي يختلف عما يترجم عن الإنكليزية على أنه "ثقافة"، و اللذي يجب أن يترجم على أنه "عادات و تقاليد". "الثقافة" في اللغة العربية مفهوم إيجابي يختلف عن المفهوم السلبي المترجم. مفهوم الثقافة في اللغة العربية يتعلق بالاستقامة و التقويم، وهذه صفة المثقف ودوره.
حتى ضمن هذا المفهوم الإيجابي للثقافة، لاحظ بعض الخبراء و الكتاب و المؤرخين أن هناك فرقاً بين المفهوم العامي للمثقف، و المفهوم الحقيقي للمثقف. فالمثقف في المفهوم العامي هو ما يمكن تسميته ب "المتحدث" أو "المتكلم" يبهر الناس بغزارة معلوماته و بطريقة سردها، أما المثقف بالمعنى الحقيقي للكلمة فله صفات و أدوار أكبر من "المتحدث" بكثير، ويتمتع بخلق يجعله قدوة لاخرين.
يسرني أن أخبر رواد الموقع بأن أغلب الإجابات صبت في المعنى الإيجابي ل"المثقف"، وركزت على الدور القيادي الكبير المناط به في المجتمع. هذا الإدراك لدور المثقف ظاهرة إيجابية يجب تفعيلها لأن حسن التصور يؤدي إلى حسن التخطيط، وحسن التخطيط يؤدي إلى حسن البناء.
هناك اتفاق بين الأخوة على أن توافر المعلومات وحده لايكفي، و أنه لابد من توافر الأخلاق الحميدة و اللتي تتضمن الصدق و الإخلاص و مساعدة الآخرين. من الواضح أن هناك تركيزاً كبيراً على موضوعي التواضع و الاعتراف بالخطأ كصفات أساسية في المثقف. كما كان هناك تركيزاً على صفتين تتعلق بالمنطق: المنهجية و عدم التناقض. من هذا المنطلق فإن "المثقف" مميز عن الآخرين كونه "قيادياً"، ولكن بمعنى يختلف تماماً عما يتصوره كثير من الناس. و أفضل مثال على ذلك هو ماذكره الأخ أبو عمر في رسالته إلى والده الشيخ عمر أطال الله عمره و أصبغ عليه الصحة والعافية و ذلك خلال استضافته في الموقع. فقد وهب الشيخ عمر حياته للناس، رغم كل المصاعب و الآلام اللتي تعرض لها جراء ذلك. هذا الدور القيادي هو دور "تكليفي" و ليس "تشريفي"، و يتطلب الكثير من التضحيات. أوضحت مشاركات كل المشاركين، حتى اللتي لم تجب على الأسئلة مباشرة، أنه لابد أن يكون المثقف حزءاً من واقعه، ينخرط فيه، ويتفانى من أجله.
بعض التفاصيل:
1- ما هي الصفة الأساسية اللتي تجعلك تصف شخص ما بأنه "مثقف و فهمان"؟
هناك اتفاق بين أغلب المشاركين على ضرورة توافر المعلومات وتنوعها و أصالتها، و الاطلاع الواسع، و المنهجية، وعدم التناقض، و القدرة على الاستقراء و التحليل و الاستنتاج و الربط. هذه الصفات تقتضي حسن الخلق و اللذي يتضمن التواضع، و الترفع عن الصغائر، و احترام الجميع. هناك اتفاق بين المشاركين على أن للمثقف دور اجتماعي كبير يتمثل في التفاني المخلص في خدمة المجتمع.
2- ما هي الصفات المشتركة بين من نصف بـ "مثقفين و فهمانيين"؟
اتفق أغلب المشاركين على أمور توضح أن إجابة هذا السؤال متضمنة في إجابة السؤال الأول.
3- ماهي العوامل اللتي أدت إلى وجود هذه الخصال فيهم؟
اتفق المشاركون على أن هذه العوامل تتمثل في الجو الأسري و التعليمي الأخلاق الحميدة (الأمر اللذي يعيدنا إلى بابي شؤون تربوية و شؤؤون تربوية...خبرات).
4- ماهي الصفات اللتي "تنفي" عن الشخص أن يكون "مثقفاً و فهمانا"؟
هناك اتفاق بين المشاركين على أن أهم صفتين تنفيان صفة "المثقف عن الشخص: التناقض و الغرور.
أما بالنسبة لموضوع تجرد الأفكار و العلاقة بين الشخص و الفكرة، فإنه سيتم افراد موضوع خاص لذلك.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-10-2006 الساعة 20:08 من قبل: ابن البيادر
|
8-10-2006
14:39
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
تعليق
الأمر اللذي لم يذكر في المشاركات بشكل صريح هو موضوع "الفكر". فعالية المثقف في مجتمعه وفقاً لما ذكر سابقاً لايمكن أن تتم إلا إذا كان المثقف ذو فكر معين. المثقف هو شخص ذو معرفة واسعة يتمتع بمنهجية و عقلانية تمكنه من وضع هذه المعرفة، بما في ذلك منتجاته وحلوله، ضمن إطار فكري يمكنه من "تحريك" المجتمع بما فيه مصلحة المجتمع. المثقف شخصية قيادية سواء قصد ذلك أم لم يقصد. اللذي حرك العالم هو الأفكار. الإسلام ماهو إلا فكرة زرعت في جو مناسب ووقت مناسب فاثمرت. هذه "الفكرة" إدت إلى "تفعيل" قدرات "العرب البدو" فجعلتهم قادة العالم. بالنظر إلى واقعنا، من الواضح إننا بحاجة إلى "تفعيل". ولن نستطيع القيام بذلك إلا بإيجاد "ثقافة الحرية".
"لا إله إلا الله" هي الفكرة اللتي طرحها الرسول صلى الله عليه في المجتمع المكي. "لا إله إلا الله" هي أساس "ثقافة الحرية" اللتي ولدّت محرري العالم. إن من أهم العوائق اللتي تقف في وجه الحرية "الجهل"، و من أهم مكرسات الجهل هو انتشار "ثقافة التجميع" (و التقليد كما ذكر أحد الأخوة)، و انعدام ثقافة الإبداع. لقد أدرك الصحابي الجليل بلال بن رباح الفكرة، فتحول من عبد لاذكر له في التاريخ، إلى شخصية ذكرها التاريخ. كان الخيار بسيطاً: خبز ام حرية؟ و لكن الاختبار كان صعباً و شاقاً...لقد اختار الحرية. هذا الاختيار ماكان ليوجد لولا بذور "ثقافة الحرية" اللتي زرعتها "لا إله إلا الله".
الراسمالية فكرة، والشيوعية فكرة، و النازية فكرة. و لكن يبدو أن التاريخ هو محك هذه الأفكار. حتى ضمن الأديان و الأنظمة و الأحزاب، نجد هناك مدارس و مذاهب، و كلها مبنية على فكر.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-10-2006 الساعة 21:22 من قبل: ابن البيادر
|
8-10-2006
14:39
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
موضوع جديد
يقول الشاعر
نبني و نحسب أننا نبني....و نبيت ليلتنا بلا مأوى
1- لماذا نعود دائماً إلى نقطة الصفر في الموقع بعد فترة من البناء؟ (المقصود هو المشاركات السلبية اللتي شهدها الموقع، و للأسف، منذ بداية رمضان)
2- هل هذا مرآة الواقع؟
3- هل يعود ذلك إلى انعدام أو غياب المثقفين بالمفهوم اللذي تم الاتفاق عليه أعلاه؟
4- هل يعود انعدام دور المثقفين بالشكل المذكور أعلاه إلى نظام التعليم الفاشل في قارة، و من ثم انتشار ثقافة "الانتساب" في الجامعات؟ بمعنى آخر، ليس هناك قدوة لحملة شهادات الانتساب لعدم تعاملهم المباشر مع المشايخ و العلماء و الخبراء؟
5- هل تعود المشاركات السلبية في الموقع إلى ممارسة "الحرية الشخصية" في جو لا تتوافر فيه ثقافة الحرية؟
|
9-10-2006
18:01
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
...
تحياتي ..
أرجو أن لا يكون مزعجاً لك أن أكون أول المتفاعلين مع موضوعك الجديد فأنا على قناعة بأنك ممن يؤمنون بالفصل التام بين اختلاف الأفكار واختلاف الأشخاص ،ويؤسفني أنني لم أكن واضحاً بما يكفي لنقل أفكاري حوله مما تسبب بشيء من التفسير الخاطئ لبعضها .. ولهذا فاسمح لي أن أستوضح منك بعض النقاط قبل الخوض في الإجابة حتى لا أقع في فخ التفسيرات الخاطئة مجدداً ..
1 - ما الذي تقصده بقولك ( مشاركات سلبية ) أرجو المزيد من التوضيح كونك تعلم مدى نسبية التعبير .
2 - هل تقصد ( السلبية ) كمرآة للواقع ؟؟
4 - أرجو أن توضح لي قصدك من القدوة بالمشايخ والعلماء والخبراء وعلاقة ذلك بانعدام دور المثقفين
5 - في إشاراتك إلى الحرية الشخصية ،والجو الذي لا تتوفر فيه ثقافة الحرية ، هل تقصد الموقع ، أم الواقع ؟؟ وعن أي واقع ( واقع الاغتراب ، أم واقع البلد )؟
مع التقدير والاحترام ..
..
----------------------------------
مدونتي
|
9-10-2006
23:35
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع:
بانتظار توضيحات الأخ ابن البيادر..
والشكر موصول للأخ مسعود.. على استباقه..
شكراً لكم ولرحابة صدركم
----------------------------------
انشالله خير.....
|
10-10-2006
04:35
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ مسعود حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
لا أدري لماذا تتوقعون أن يزعجني تفاعلكم، مع أنني هدفي في كثير من الأحيان حث الأخوة على المشاركة. بالإضافة إلى ذلك فإنني أقرأ مشاركاتكم باستمرار و أسر لها. لو كنت أنزعج من مشاركات الآخرين، حتى المشاركات اللتي لا أتفق معها، لما كنت مداوما على الموقع بشكل يكاد شبه يومي منذ تأسيس الموقع منذ أكثر من 3 سنوات. لم اعتبر في أي يوم من الأيام أن خلاف الأفكار هو خلاف شخصي.
و فيما يلي إجابة على أسئلتكم:
1- المشاركات السلبية هي المشاركات اللتي هاجم فيها بعض الأخوة أخوة آخرين شخصياً، أو اللتي هدد فيها بعض الأخوة أخوة آخرين، بما في ذلك إدارة الموقع. بمعنى آخر، هي المشاركات اللتي يجمع أغلبنا على أنها مشاركات غير لائقة. زيادة في التوضيح، لم تكن أي من مشاركاتكم مقصودة بهذه العبارة.
2- نعم. هل هذه التصرفات غير اللائقة من قبل البعض هي مرآة لما يحدث على أرض الواقع؟
3- (لايوجد سؤال)
4- الإجابة عن هذا السؤال طويلة و لكن أحاول اختصارها قدر الإمكان و اعتقد أنكم توافقوني الراي حول هذه الفكرة.
المعلومات متوفرة في الكتب، ووسائل الإعلام، و الإنترنت و غيرها. يمكن لي شخص يرغب في الحصول عليها أن يحصل عليها. العلم جزآن، معلومات، و أخلاق تتماشى مع هذه المعلومات. المعلومات يمكن أن تأخذ من الكتب بدون علماء، و لكن أخلاق العلم لا يمكن أن تاخذ إلا بمعاشرة العلماء و أخذ العلم عنهم. لهذا نستعجب أحياناً و نقول كيف لفلان المتعلم أن يفعل كذا و كذا، إن هذه التصرفات لاتتناسب مع مايحمله من شهادات، أو كونه مدرساً، أو أو.
هذا الشخص أخذ المعلومات من الكتب، و لكنه لم يحصل على أخلاق العلماء. هذه الأخلاق لاتأخذ إلا بالتتلمذ على أيدي هؤلاء العلماء.
لو نظرنا إلى المدرسين اللذي درسونا لوجدنا أننا نسينا أغلب، إن لم يكن كل المعلومات اللتي درسونا إياها. و لكننا لم ننس أكثر المدرسين تأثيراً علينا وهم اللذين أثر سلوكهم و تعاملهم فينا. (و هذا مارميت إليه في باب شؤوون تربوية عن الحديث عن التجارب الشخصية مع مدرسينا و اللتي أتمنى أن تستعرض فيها تجربتكم الشخصية مع المدرسين اللذين اثروا بكم إيجاباً أو سلباً)
5- اقصد الواقع العربي بشكل عام، بما في ذلك البلد و غيرها، وهو ليس محددا بالموقع. الوضع الفكري في العالم العربي متشابه كثيراً. إعطاء الحرية بدون وجود ثقافة للحرية يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية. و يمكن أن نفتح هذا الموضوع في الموقع في المستقبل، علما بأنه يمكن مناقشته بعيداً عن السياسة.
باختصار، ماللذي يجعل الأطفال اللذين يلعبون عند موقف الباص في الدول الغربية يقفون تلقائياً في طابور منظم عندما يتوقف الباص لنقلهم، بدون مدرس أو مشرف، بينما يتصارع الكبار في بلادنا على كل شيء مع أن الحل بسيط وهو الوقوف في طابور؟ أرجو أن يكون هذا المثال موضحاً لما ارمي إليه: ثقافة الحرية شرط للحرية.
في الختام اتمنى أن أكون أجبت على أسئلتكم بالشكل اللذي يزيل أي لَبس أو ريبة.
أخوك
ابن البيادر
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-10-2006 الساعة 04:44 من قبل: ابن البيادر
|
10-10-2006
04:38
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
عودٌ محمود إلى موضوعٍ رائع
الغالي ابن البيادر بعد التحية
قلتم فيما ورد أعلاه
إنَّ إعطاء الحرية بدون وجود ثقافة الحرية يؤدي غالباً إلى نتائج عكسية ، وهذا موضوع يمكن مناقشته مستقبلاً على الموقع بعيداً عن السياسة
هل آن الأوان لهذا الطرح الجميل ؟؟
سلامي لكم
موضوع رائع أنصح بالاطلاع عليه من المشاركين والمشاركات الجدد
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
8-6-2007
23:37
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
مصالحة مع الذات
تحية للخال أبو محمد على عوده المحمود هذا
تحية لإبن البيادر على ما قدم رغم ضياعه عني بتلك الفترة التي بسبب تنقلي المستمر بين قارة و بيروت وسفري اللذي تلى تلك الفترة ورغم تجوالي بالمنتدى بعد فترة انقطاع لم يحالفني الحظ للعثور عليه فشكراً للخال على هذه الهدية .
كنت دائماً ضد فكرة النظر للخلف لكن اليوم وبعد ما قرأت أظن أنه ل بد بين الحين و الآخر لا بد من نظرة للخلف طبعاً هذا الكلام ليس له علاقة بالموضوع لكن لابد منه للدخول بالموضوع بشكل مباشر .
أنا الآن و من خلال هذا الموضوع أقوم بمشروع مصالحة مع الذات وأقول لنفسي لا للكبر ولا بد من بعض التوقف عند حد للرجوع للتعديل إذا أمكن لماذا أقول هذا الكلام ؟ سؤال طرح نفسه للتوضيح :
الصفحة تتحدث لأن بعض ما قصده الصديق إبن البيادر كتب فيها
فلذلك وجبت المصالحة على طريقة إبن البيادر وهي مرآة الواقع لأنني مقتنع بمثل هكذا مرآة نعم لقد سبق وتخطيت الخط الأحمر هل كان تسرع أو غيره ليست هي المشكلة لأنه و بوقتها وجب التروي . وأرجو أن تتلقى هذه المصالحة بعض رد الفعل من الطرف الآخر فبنتظار هذا الرد
إبن البيادر سؤالك الثاني مرآة الواقع تريك الكثير من هذا على أرض الواقع بل الأكثر لك على طريقة أبو محمود دائماً تجد عودُ ُمحمود ومن تبداء ثقافة من نوع آخر وهي ثقافة العاطفة
ثقافة التدفيش سؤالك الرابع بعد تخطيك الثالث فوجب احترام هذا التخطي :
أعيش حالياً بجو مشبع بمثل هذه الثقافة وارتوي منها كل يوم الكثير طبعاً أنا ممن يتأقلم مع هذه الثقافة لضخامة حجمي الحسدي و مهارتي بأسليب التدفيش وبعد قرائتي للموضوع أعلاه فوجئت أن ما أعيشه هو واحدة من الثقافات :
لما سبق ذكره حين تجد نفسك مرغم على صراع ما ما عليك سوى تناسي ما علمك إياه مدرسك من سولوكيات و أبويك من أدبيات لتتعايش مع ثقافة مفروضة عليك رغم ما تحمل بغض المخالفة لأساس تربيت عليه وتعلمته وأتقنت العيش .
سيدي هذه المشاركة ليس لها علاقة بموضعكم لكن ما هي إلا تخلص من بعض الشوائب العالقة لمتابعة السير معكم .
بانتظار التتمة
ولكم من التحية
|
9-6-2007
01:03
|
|