أبو محمد علي
عضو مميز
|
ملاحظات وتساؤلات
ملاحظات وأسئلة:
هل شهر الصوم يتطابق مع شهر رمضان؟ أي أنه الشهر التاسع من العام الهجري والذي مدته حوالي 29 يوما ونصف اليوم ( تزيد أو تنقص حتى بضع ساعات من شهر قمري لآخر ) ؟
وهل إذا تطابقا تكون نهاية الصوم هي لحظة ولادة قمر شهر شوال ؟ والتي ستوافق تواقيت مختلفة بالنسبة لمختلف سكان المعمورة بسبب استدارة الأرض وتدرج التواقيت بالتنقل عبر خطوط الطول الواحد تلو الآخر على محيط الكرة الأرضية، فتكون لحظة ولادة قمر شوال موافقة للظهر بالنسبة لأقوام والعصر بالنسبة لآخرين وهكذا .
ربما يكون الرد نعتمد قاعدة اعتبار آخر أيام الصوم هو اليوم الذي يحدث فيه ميلاد قمر شوال قبل غروب قرص الشمس في ذلك اليوم . فيكون السؤال:
إذا وافقت لحظة ولادة القمر لحظة غروب قرص الشمس بالنسبة لسكان خط طول معين ( وذلك بشكل حتمي بسبب كروية الأرض وتدرج المواقيت على طول محيط الأرض) حسابيا فهل يصومون أم يفطرون؟
سؤال : هل يمكن تحديد لحظة غروب قرص الشمس بدقة –بالحساب- أم أن هناك خطأ تقديري لايقل عن بضع ثوان زمنية بسبب كون مسار الضوء الوارد من الشمس وهي قرب الأ فق ليس مستقيما وإنما يعاني انكسارات متتالية عبر طبقات الجو تجعل هذا المسار منحنيا وبشكل لايمكن التنبؤ به بدقة تامة لأن هذه الإنحرافات المتتالية تتعلق بضغط ودرجة حرارة الهواء في كل موضع من مسار الضوء عبر الغلاف الجوي إلى سطح الأرض واللتين تتغيران بشكل مستمر من لحظة إلى أخرى ( يصل اختلاف موضع الشمس الظاهري أو المرئي عن موضعها الحقيقي أو الفعلي عندما تكون قريبة من الأفق إلى حوالي 34 دقيقة قوسية أي أكبر من قطرها الزاوي
البالغ حوالي 30 دقيقة قوسية ، أي أن قرص الشمس يصبح بأكمله تحت الأفق في الوقت الذي ما زال مرئيا فوق الأفق ) .
إذا هل نستطيع أن نقول : أن المسار الفعلي لضوء الشمس الوارد إلى سطح الأرض متغير من لحظة لأخرى ولا يستطيع العلم أن يتنبأ مسبقا كيف يكون بالتمام خط مسار الأشعة الواردة من الشمس القريبة من الأفق لأن أحدا لايستطيع أن يعرف بالدقة قيم ضغط ودرجة حرارة الغلاف الجوي في كل موضع منه وفي كل لحظة من اللحظات ؟
وهل نستطيع أن نقول أن تقدير لحظة غياب قرص الشمس –حسابيا – من أي موضع وبشكل حتمي فيه مجال من الخطأ ( زائد- ناقص ) لايقل عن دقيقة قوسية إن لم يكن أكثر ( الدقيقة القوسية تقابل زمنا قدره 4ثوان ) .
أضف إلى ذلك أليس من الضروري لدقة الحساب معرفة إحداثيات الموقع الجغرافي (زاوية خط الطول وزاوية خط العرض ) بدقة كبيرة ( بدقة بضع ثواني قوسية ) لإدخالها في العادلة الحسابية النظرية ، وهذا ليس بالشيء الذي يسهل الوصول إليه في كل مكان على سطح الأرض ، ويواكبه بشكل حتمي خطأ في دقة الحساب ؟
وهل نستطيع أن نقول أن اعتماد الرصد لتحديد وقت تمام غروب الشمس كذلك أمر صعب ويستلزم توافر جملة من الشروط يكاد يستحيل تحققها معا ، من ذلك أن يكون موقع الرصد في سهل أو صحراء أو على الشاطئ ، بحيث لايوجد مبنى أو جبل أو غيوم أو أي مرتفع ما بين الراصد ومنتهى الأفق الغربي ، وهذا غير متوافر لكل الأقوام على سطح الأرض ، ؟
وهل نستطيع القول أنه ليس من السهولة عمليا تحديد انتهاء غروب قرص الشميس بسبب الوهج الشديد للشمس وعدم امكانية تحديد حافة القرص بدقة تامة ؟ أضف إلى ذلك وجود عامل الخطأ الشخصي الذي يتعلق بسرعة رد الفعل عند الراصد في عملية التوقيت ؟
إذا هل نستطيع أن نستنتج بناء على هذه العوامل مجتمعة أن تحديد لحظة تمام غياب قرص الشمس عن طريق المراقبة أمر شاق ويتطلب حشد إمكانيات وخبرات علمية ووسائل قد يستحيل توفيرها في كل موقع جغرافي على حدة ؟
ثانيا: ف
|
11-10-2007
11:54
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
ملاحظات وتساؤلات
ثانيا:
هل حساب وقت خروج القمر من المحاق ( ميلاد القمر ) في علم الفلك السماوي مطلق الدقة كما يظن عامة الناس ؟ أم أنه تقريبي ، وأن للقمر حركات معقدة للغاية إذ تتغير عناصر مداره الإهليلجي ( تباعده المركزي ، ميل مستوى المدار على مستوى مدار الأرض ، جهة المدار في الفراغ أو جهة العمود على مستوى المدار ، جهة محوره الكبير ، زمن دورته الكاملة أي طول الشهر القمري ) بشكل مستمر بتأثير عدة عوامل أهمها عدم الاستدارة الكاملة لكرة الأرض ووجود الإنبعاج الاستوائي لها ، واختلاف تأثير جاذبية الشمس على القمر بحسب موقعه في مداره ، وتأثير الكواكب الأخرى وخاصة كوكب المشتري .( مع العلم أن هذه التأثيرات غير منتظمة وتحسب بشكل تقريبي فقط ولمدى زمني محدود وذلك بالحلول التقريبية لجمل المعادلات التفاضلية الآنية التي تصف هذه الأفعال الاضطرابية ) وأن كل هذا يؤدي إلى أن موضع القمر في مختلف الأوقات كما تذكره الجداول الفلكية السنوية يكون معطى بدقة( + - ) 1/10 دقيقة قوسية ، وهذا يقابل دقة أو تفاوتا في حساب موضع القمر تساوي ( +- ) 11 ثانية زمنية . فإذا ذكر مثلا أن ميلاد القمر –حسب توقيت غرينتش – في شهر ما هو الساعة 7 و34 دقيقة و40 ثانية فمعنى ذلك أن الميلاد الفعلي للقمر هو في لحظة مابين الساعة 7و 34 دقيقة و29 ثانية ، وبين الساعة7و 34 دقيقة و51 ثانية ، واللحظة الحقيقية لخروج القمر من المحاق تبقى مجهولة ، وتحديدها بدقة أكبر هو أمر خارج عن إمكانيات العلم في الوقت الحاضر بالرغم من التحسن الكبير الذي حصل في حسابات حركات القمر خلال الثلاثمئة سنة الأخيرة .
|
11-10-2007
11:57
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
ملاحظات وتساؤلات
فإذا كان وجود مجال خطأ أو شك في حساب لحظة ميلاد القمر ، ومجال خطأ آخر في تقدير لحظة تمام غروب ال
شمس ، فهل يبقى اعتماد الحساب أمرا علميا يقينيا ؟
وما هو موقف مجاوري هؤلاء ( الذين تطابق عندهم لحظة غروب قرص الشمس ، ولحظة خروج القمر من المحاق )من جهة الشرق والذين يكون غروب الشمس بالنسبة لهم هوقبل ميلاد القمر مقارنة بموقف مجاوريهم من جهة الغرب والذين يكون عندهم غروب الشمس بعد ميلاد القمر ؟
القمر من المحاق تبقى مجهولة ، وتحديدها بدقة أكبر هو أمر خارج عن إمكانيات العلم في الوقت الحاضر بالرغم من التحسن الكبير الذي حصل في حسابات حركات القمر خلال الثلاثمئة سنة الأخيرة .
فإذا كان وجود مجال خطأ أو شك في حساب لحظة ميلاد القمر ، ومجال خطأ آخر في تقدير لحظة تمام غروب الشمس ، فهل يبقى اعتماد الحساب أمرا علميا يقينيا ؟
وما هو موقف مجاوري هؤلاء ( الذين تطابق عندهم لحظة غروب قرص الشمس ، ولحظة خروج القمر من المحاق )من جهة الشرق والذين يكون غروب الشمس بالنسبة لهم هوقبل ميلاد القمر مقارنة بموقف مجاوريهم من جهة الغرب والذين يكون عندهم غروب الشمس بعد ميلاد القمر ؟
|
11-10-2007
12:01
|
|
محمد حمود
مشرف
|
200 متراً تصل بين العيد ورمضان
|
13-10-2007
11:11
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
من قوانين القمر أنه يكون منتصفاً تماما بدون "بطن" أو "خصر" في اليوم الثامن، و بالنظر إليه في الأيام الماضية يتضح تماماً أن العيد كان يوم الجمعة.
فيما يلي رد الشيخ المنيع على الشيخ اللحيدان حيث يرى المنيع أن العيد يوم السبت:
http://www.alarabiya.net/views/2007/10/21/40610.html
و السلام عليكم
|
22-10-2007
01:27
|
|
google
عضو مميز
|
وكل عام وانت بخير
----------------------------------
عاشر بيت هالضيعة امانة..بكل اعناق كل شب وصبية.
|
22-10-2007
04:36
|
|
محمد حمود
مشرف
|
سجال مثير بين علماء السعودية حول صحة يوم عيد الفطر
|
25-10-2007
14:53
|
|
زيارة
|
قرب عيد الأضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
ومع قرب عيد الأضحى المبارك وقرب بدء أول أيام هذا الشهر الهجري اليوم أوغداً
لا نرى و لا نسمع أي من النقاشات و الخلافات الساخنة حول بداية شهر ذي الحجة
و الذي بدوره يتحدد يوم عرفة و أول أيام العيد و نجد أن المسلمون بمشارق الأرض
و مغاربها يؤدون صلاة العيد في يوم واحد ؟؟؟ ألا تجدون معي أنها لمفارقة عجيبة
بما يحدث في أول أيام رمضان و أول أيام عيد الفطر ؟؟ و بين ما يحدث لأول أيام
ذي الحجة و أول أيام عيد الأضحى المبارك . ألا يدعو هذا إلى التفكير ملياً بأن ما
يحصل حقيقة ليس هو خلافاً فقهياً و لا خلافاً حسابياً أي أنه لا تعارض بين الرؤية
بالعين المجردة و لا بالمنظار الفلكي و لا بالحسابات الفلكية فجميعهم يؤدون غرضاً
واحداً و هو حساب الشهر الهجري و بدقة متناهية فكلها حسابات و رؤى لشيء حاصل
أصلاً كما بينه الله عز وجل لنا و بشكل مبسط وواضح للعيان بظهور الأهلة و ازدياد
حجمها و صغرها و التي تدلنا بدورها على بداية الشهر و وسطه و نهايته و قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم( فإذا غم عليكم فاقدروا له قدره ) أي أنه واضح الدلالة
و لكن إذا لم تشاهدوه بالعين المجردة و لا بالمنظارلسبب ما فاحسبوا له فلكياً أي أن
جميعها تؤدي بنا إلى معرفة بداية الشهر و نهايته و لا خلاف بينها .
و إن حصل هناك فرق فالفرق أصلاً على يوم واحد زيادة أو نقصان و نستنبط من
كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً أنه لا خلاف و لا مشكلة كبيرة بهذا اليوم
إن كان زيادة أو نقصاً أي أن الموضوع علينا أن نجتهد بكافة المعطيات الموجودة
أمامنا للوصول ما أمكن لتحديد بداية و نهاية الشهر و الأشهر الهجرية هي
إما 29 أو 30 يوم فا الخلاف الحقيقي هو في يوم واحد فقط و بعد هذا التوضيح
نجد أن الخلاف لم يكن منبعه علمياَ ولا عملياً و لا خلاف بينهما و لو كان كذلك
فالمفترض أن نختلف على بداية و نهاية كل شهر .
وأنا من وجهة نظري أن الخلافات الموجودة هي خلافات شخصية و نفوس مريضة
تريد إثبات الذات ( بإسم و مسمى الخلاف الفقهي و يلصقوه بالفهم الشرعي و وجهة
النظر الشرعية ) و الحقيقة المفروغ منها بالضرورة أنه لا تعارض بين العقل و النقل
و لا بين العلم و الدين و الكل يسير في طريق واحد علمي و عقلي و نصي ويؤدي
إلى نتيجة واحدة .
ألا ترون بعد هذا الشرح و كل الشروح في هذه المواضيع أن الخلافات إنما مبعثها
( النفس و التعصب لها و التكبر و الأنانية ) لا أكثر أي أننا يمكن أن نختصر كل
هذا الموضوع ( بالإتفاق و العلم و العقل و الفهم ) و لا تؤاخذونا على الإطالة
و لا أنسى أن أشكر كل من كتب حول هذا الموضوع و أخص بالذكر أخي
أبو محمد علي الذي تعب على هذا الموضوع و استفاض في التحليلات العلمية و
العقلية و الشرعية و هذا التعب هو الذي دفعني إلى هذه الكتابة بدافع المحبةو التقدير
و هو مشكور على ذلك بالضرورة و أنا شخصياً لا أرى أن الخلاف في هذه الأمور و
إنما الخلاف خلاف ( نفوس و شخصيات ) حسب ما ذكرت و ليس هذا إنقاصاً من
قدر الآخرين و حجمهم و إنما هي وجهة نظر على الأقل و الشكر موصول للأخ
محمد حمود و مسعود حمود والأخ نزيه شيخ حسين و الأخ الدكتور محمد عمر و
الأخ ابن البيادر وكل من ساهم في إثراء هذا الموضوع ومن سيساهم, و إنشاء الله ما نكون
قد أثقلنا عليكم و اعذرونا إن أخطئنا أو أطلنا . ( سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك
و لا إله غيرك و لا حول و لا قوة إلا بالله ) و كل عام و أنتم بألف خير و على الخير
نلتقي دائماً و السلام .
أخوكم المحب صاحب الإسم المستعار ( زيارة ). و دمتم
|
10-12-2007
02:00
|
|
محمد حمود
مشرف
|
نتيجة استطلاع الرأي حول هذا الموضوع:
|
12-12-2007
12:48
|
|
سامح
عضو مميز
|
لا تعليق
|
13-12-2007
10:52
|
|
محمد حمود
مشرف
|
يوم الأربعاء الماضي وفي برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة كان موضوع الحلقة هو نفس موضوع هذه المشاركة وقد بين ضيف الحلقة المتخصص في مجال الفلك أن 80 بالمائة من مناسبات بدء رمضان وبدء عيد الفطر وبدء ذي الحجة كانت خاطئة بحيث أعلن عن رؤية الهلال في وقت كان من المستحيل فيه علمياً رؤية الهلال.
أما آخر مفارقات هذا الموضوع هو أن شهر ذي الحجة لهذه السنة سيصبح عدد أيامه 31 يوماً!!!
حيث أعلن سابقاً أن بداية ذي الحجة هو يوم الاثنين 10 كانون الأول 2007 وأن يوم عرفة هو يوم الثلاثاء 18 كانون الأول.
وقد أعلن البارحة في الإمارات أن يوم الخميس 10 كانون الثاني هو يوم 1 محرم، وهذا يعني أن ذي الحجة هو 31 يوماً!!! وهذا نتيجة الإصرار على عدم اللجوء إلى العلم والاكتفاء بالاعتماد على بضعة شهود قد لايتجاوز عددهم العشرة لكي يقرروا مصير أمة!!!
|
7-1-2008
22:43
|
|
العبدللرحمن
|
للتوضيح فقط
الامارات اعلنت يوم الخميس سيكون عطلة السنة الهجرية الجديدة وليس 1 محرم ، اي ان العطلة رحلت لتكون نهاية الاسبوع .
ولكم الشكر
|
8-1-2008
07:14
|
|
محمد حمود
مشرف
|
من قال لك ذلك؟ فالإعلان الذي صدر عن دولة الإمارات لم يذكر ذلك.
هنا تجد الإعلان الي صدر عن الإمارات:
اضغط هنا
وهنا إعلان العطلة كما صدر في سوريا وهو يوم الخميس، وذكر صراحة في الإعلان ان يوم الخميس هو 1 محرم:
اضغط هنا
وهنا الإعلان في الكويت والعطلة أيضاً يوم الخميس وذكر صراحة في الإعلان أن يوم الخميس يصادف غرة محرم:
اضغط هنا
|
8-1-2008
14:02
|
|
العبدللرحمن
|
السيد / محمد
مع الشكر لك لاهتمامك بالموقع ومتابعتك لمعظم وكالات الانباء بما لا نستطيع مجارتك بها ، وما ذلك الا لتقديم الفائدة لجميع رواد المواقع ,
وما الملاحظة التي ذكرتها تحت عنوان للعلم فقط ، وايضا للعلم لو تابعت صحف الامارات اليوم ستجدها كلها تضع تاريخ اليوم 9/1/2008 هو غرة محرم 2009 ، واما الكويت فنظامها قديم في ترحيل العطل التي تأتي في منتصف الاسبوع الى نهاية الاسبوع وتذكر ان هذه عطلة السنة الهجرية الجديدة او ذكرى المولد او الاسراء والمعراج ولو مر على تاريخ المناسبة يومان اوثلاثة. وذلك للعلم .
ولك الشكر الجزيل سابقا ولاحقا اخ محمد ، وتقبل وافر التحية والاحترام
|
9-1-2008
07:06
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
ترحيل العطل
قرأت هذا الخبر في صحيفة الثورة السورية ولزيادة الفائدة والمعرفة أردت المشاركة به تجد الخبر على هذا المسار :
http://thawra.alwehda.gov.sy/_View_news2.asp?FileName=76710011820080110222613
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
11-1-2008
10:04
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
حقاً إنها إشكالية كبيرة متجددة
الحقيقة أن الأربعاء كان غرة محرم في الإمارات
وصيغة الخبر كانت فضفاضة لا تحسم الجدل حول بداية الشهر لأنه خبر عطلة حكومية، وليس خبر تحديد يوم ولادة الهلال.
وما أعرفه شرعاً أنه من المستحيل أن يأتي شهر قمري 31 يوماً ، ففي حال تم اعتماد ولادة أي شهر خطأ قبل أوانه بيوم، فيجب أن ينتهي حكماً عند 30 يوماً حتى وإن لم تتم رؤية ولادى الشهر الذي يليه، وبالتالي فإن الخطأ يسجبر بالشهر الموالي فسيكون 29 يوماً وهكذا.وهذا الأمر الذي ينفي ويلغي أي تراكمية في خطأ تحديد أهلة الشهور القمرية..
أرى أن الله جعل الأمر واسعاً، فلاداعي للتشديد من الطرفين: سواء من التزمت في تبعية "ظاهر النص الشرعي" في حصرية الرؤية البشرية. أو بالمقابل التزمت بالدعوة الاعتماد على حصرية الحسابات لأن فيه مخالفة صريحة لنص صريح بالاعتماد على الرؤية بتحديد الهلال.
وللأسف الشديد فالخلاف لا يعدو كونه خلاف على ديكور المناسبات الشرعية فقط...
فالذي يدعو لتتبع ظاهر النص يتناسى ظاهر النص في: "ما آمن بي من بات شبعان وجاره إلى جنبه جائعا وهو يعلم".
والذي يدعو للحسابات يتناسى حساب كم صار لغزة من يوم وكم مر عليها من قمر وهلال، لم يدخلها درهم ولا دينار، ولا ريال ولا دولار، ولا ليرة ولا جنيه، والناس حولها تكاد تموت من التخمة.
|
12-1-2008
13:54
|
|
محمد حمود
مشرف
|
رمضان يبدأ يوم الاثنين 1 أيلول 2008 وفق الحسابات الفلكية كما في الجدول التالي:

نلاحظ أن القمر يغيب بعد غياب الشمس بحوالي 13 دقيقة يوم الأحد 31 آب وبالتالي يمكن رؤيته في ذلك اليوم وبالتالي يكون اليوم التالي 1 أيلول هو بداية رمضان.
وسيكون القمر في غرب القبة السماوية لمن أراد رصده.
بينما يوم السبت 30 آب يغيب القمر الساعة 6:45 مساء أي قبل غياب الشمس بحوالي ربع ساعة وبالتالي لايمكن رؤيته.
ويبدو أن
السعودية هذا العام ستبدأ بإدخال الحسابات الفلكية بعين الاعتبار في معرفة بداية رمضان.
|
20-8-2008
02:29
|
|
محمد حمود
مشرف
|
إعلان دخول الشهر بعد دخوله!
منقول من موقع العربية نت:
استقبلت يوم أمس (السبت 1 ذو الحجة 1429هـ) رسالتين إخباريتين (sms) من جوالي "واس" و"سعودي" عن بيان مجلس القضاء الأعلى السعودي حول دخول شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة وعيد الأضحى المبارك.
قرأت الرسالتين خفية وعلى عجل، فقد كنت في اجتماع عمل، لم أتمالك نفسي، فضحكت حتى انتبه جميع من في الاجتماع، وساد سكوتهم بحثاً عن سبب ضحكي المفاجئ، فاضطررت أن أقص عليهم حكاية النكتة المرسلة على جوالي، ابتسم الجميع وبدأوا في تذكر وسرد حالات مشابهة في الماضي، وتركنا أجندة الاجتماع!.
ترقبت جميع وسائل الإعلام بيان المجلس بعد مغرب يوم الخميس الماضي، إما بثبوت دخول شهر ذي الحجة، أو إكمال شهر ذي القعدة ثلاثين يوماً، لا سيما أن هذا البيان يترتب عليه فريضة الحج وعيد الأضحى المبارك، وهما عبادتان يشترك فيهما جميع المسلمين، ورغم كل هذا، لم يظهر بيان المجلس إلا عصر يوم السبت!، أي بعد 44 ساعة من ترقب وسائل الإعلام، وبعد 22 ساعة من دخول شهر ذي الحجة ! ترى ما الذي أخّر البيان؟ ولماذا تأخر؟، سؤالان أضعهما في مدخل المجلس.
لا شك أن معظم الدول الإسلامية أصبحت أكثر اعتماداً على مراصدها الفلكية وعلمائها، بعد أن خالفت بعض بيانات مجلس القضاء الأعلى ما توصل إليه علم الفلك، خاصة بعد الجدل الواسع الذي حصل حول تحري رؤية الهلال وبداية ونهاية الشهور الهجرية، واستمرار مجلس القضاء على الطريقة السابقة المتمثلة في شهادة الشهود، رغم توفر التقنيات العلمية الضخمة، إلى جانب الحسابات الفلكية الدقيقة. في نهاية شهر رمضان الماضي، أجمع العلماء والخبراء الفلكيين في السعودية وغيرها على استحالة رؤية هلال شهر شوال بعد غروب شمس يوم الاثنين 29 سبتمبر 2008م، إلا أن بيان المجلس خالف نتائج العلم وتوقعات العلماء، وأعلن أنه ثبت بشهادة الشهود أن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك، فترك علماء الفلك وخبرائه ما صرحوا به في وسائل الإعلام!، ولبسوا الجديد، وصلوا صلاة العيد.
أعلم أنه كتب الكثير حول هذه القضية، وأظن أنه سيكتب الكثير أيضاً، كونها قضية تتكرر في العام ثلاث مرات، مرة عند دخول شهر رمضان، وأخرى عند خروجه، ومرة عند دخول شهر ذي الحجة، ولأنها أيضاً مرتبطة ببعض العبادات، من صوم وحج وصلاة وزكاة، ولأنه ثبت للعامة في أكثر من حالة أن صومهم لرمضان فيه نقص.
ولأجل ذلك، ينبغي أن يستمر الإعلام في طرح القضية في كل مرة، وتطوير الطرح لاتساع جميع الآراء والأفكار ، بعيداً عن إصرار المؤسسة الدينية على موقفها الذي يشترط استمرار العمل بالعين المجردة لرؤية الهلال، وقريباً من تأكيد المؤسسة العلمية على وجود طرق وتقنيات عالية الدقة في تحديد حركة ومسار كلاً من الشمس والقمر، حتى تستطيع المؤسسة السياسية اتخاذ القرار السليم الذي يحفظ للناس دينهم وعباداتهم من النقص أو الزيادة أو الشك، فالأمر اجتهاد في أوله وآخره، ولكن القضية تكمن في الطريقة التي يجتهد بها، لأن دقة النتيجة من سلامة الطريقة.
أتمنى أن يزور وفد من علماء وخبراء الفلك في السعودية مجلس القضاء الأعلى لشرح وجهة نظرهم وفق آخر ما توصلت إليه التقنية من أجهزة عرض، وتوجيه الدعوة لأعضاء مجلس القضاء الأعلى وهيئة كبار العلماء لزيارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبعض المراصد الفلكية في السعودية ، لمشاهدة عملية الحساب الفلكي ورصد حركة القمر ، حتى يتم مقارنة ذلك بما يملكه أكثر السعوديين وأشهرهم في رصد الأهلة.. أما الحديث النبوي فقد ورد فيه لفظ (شهد) و (رأى)، وأعتقد أن معاني اللفظين كثيرة جداً بحسب السياق والموقع، وأعتقد أيضاً أن معانيهما أكثر من حبس الفهم على معنى واحد، هو رؤية الهلال بالعين فقط .
المصدر:
http://www.alarabiya.net/views/2008/12/01/61142.html
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-12-2008 الساعة 20:33 من قبل: محمد حمود
|
1-12-2008
20:31
|
|
محمد حمود
مشرف
|
رمضان هذه السنة يبدأ يوم السبت 22 آب (فلكياً)
وفقاً للحسابات الفلكية الموضحة أدناه لمواقيت غروب الشمس والقمر، وبما أنه لايمكن مشاهدة القمر إذا غرب قبل غروب الشمس فإنه في يوم الخميس 20 آب سيغرب القمر الساعة السابعة وتسعة دقائق مساء بينما تغرب الشمس بعده وتحديداً في السابعة و15 دقيقة.
أما يوم الجمعة 21 آب فيغرب القمر الساعة السابعة و43 دقيقة مساء بينما تكون الشمس قد غربت قبله وذلك في الساعة السابعة و14 دقيقة وبالتالي يمكن مشاهدة القمر في هذا اليوم وعليه يكون اليوم التالي 22 آب هو أول يوم من رمضان (فلكياً).
|
1-8-2009
20:30
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
يقول الشيخ محمد كاظم حبيب أن يوم الجمعة الموافق 21 آب هو أول أيام رمضان وأن هناك خطأ في الحسابات الفلكية ويؤكد على استحالة غياب الهلال قبل المغرب يوم الخميس.
للمعلومية فقط فإن الشيخ يرى أنه إذا رؤي الهلال في منطقة ما في العالم الإسلامي فإنه للمسلمين جميعاً. كما يرى أنه يشترط في الفلكي ما يشترط في الرائي حتى يؤخذ بحسابه. بعبارة آخرى، لاتقبل شهادة الرائي إلا إذا كان عدلا، وهذا ينطبق على كل شخص تتعلق بمهنته عبادات المسلمين، بما في ذلك الفلكي.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-8-2009 الساعة 21:47 من قبل: ابن البيادر
|
1-8-2009
21:44
|
|
محمد حمود
مشرف
|
المشروع الإسلامي لرصد الأهلة: رمضان 2009 يبدأ في 22 أغسطس
خلصت الحسابات الفلكية التي اجراها "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة" إلى أن أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 2009 سيتوافق مع السبت 22 اغسطس، علماً أن اختلاف الدول الإسلامية حول بداية شعبان، سيؤدي إلى تحري هلال الشهر المبارك في يومين مختلفين.
فقسم من الدول الإسلامية سيتحرى هلال رمضان يوم الخميس 20 اغسطس (الموافق 29 من شعبان)، وهذه الدول هي كل الدول العربية، ما عدا سلطنة عمان والمغرب وموريتانيا. إذ سيكون يوم 29 شعبان هو يوم الجمعة 21 آب أغسطس في دول إسلامية أخرى، مثل بنغلادش والهند وباكستان وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا، والعديد من الدول الإفريقية الأخرى علما بأن جميع هذه الدول تتابع رؤية الهلال بشكل رسمي.
وأكد مشروع رصد الأهلة، في بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه الأحد 9-8-2009، أن "رؤية الهلال يوم الخميس مستحيلة، نظرا لغروب القمر قبل أو مع غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، وبالتالي ينبغي أن تكمل الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال لبدء الشهر الهجري شهر شعبان 30 يوما، وأن يكون يوم السبت 22 آب/اغسطس هو أول أيام شهر رمضان المبارك فيها".
وتابع "أما بالنسبة لرؤية الهلال يوم الجمعة، فإن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بسهولة في كل من أستراليا وجنوب آسيا ووسط وجنوب أفريقيا وفي القارتين الأمريكيتين عدا الأجزاء الشمالية".
في حين أن رؤية الهلال ستكون صعبة بالعين المجردة، وقد لا يرى الهلال إلا باستخدام المرقب، في كل من وسط آسيا وشمال أفريقيا وشمال الولايات المتحدة، وستكون رؤية الهلال ممكنة بالتلسكوب فقط من شمال آسيا ووسط وجنوب أوروبا.
وهذا يعني أن معظم الدول ستتمكن من رؤية الهلال يوم الجمعة، ليكون يوم السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك فيها.
|
9-8-2009
14:45
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
للنوضيح فقط:
لي معرفة برئيس المشروع، وذلك قبل تأسيس المشروع، وخلال 20 سنة الماضية ثبت خطأ توقعاته عدة مرات لدرجة أنني رأيت الهلال بأم عيني مع مجموعة من الأخوة في سنة من السنوات وعندما اتصلنا تلفونيا للإبلاغ عن ذلك أصر على أنه يستحيل رؤية الهلال!
وهنا أحب أن أذكر أنه هؤلاء الفلكيين هم من أقنع منظمتي إسنا وإكنا بأن يكون عيد الأضحى في أمريكا الشمالية بعد العالم العربي بيوم. وبعد استنكار كبار علماء المسلمين للحدث، تم العدول عن ذلك في الأعوام التالية.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-8-2009 الساعة 23:45 من قبل: ابن البيادر
|
9-8-2009
23:44
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
المجلس الإسلامي الأوروبي يرى أن رمضان يبدأ يوم الجمعة:
http://www.e-cfr.org/ar/index.php?ArticleID=441
|
15-8-2009
02:33
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
يبدو بأن حسابات الأهلّة لا تقل تعقيداً عن باقي حسابات العالم الإسلامي !!
لاستيعاب الموضوع ، أرجو من العارفين الإجابة عن الأسئلة التالية:
1- هل هنالك عبرة للموقع الجغرافي ؟ بمعنى أنه لو ثبت فلكياً أنه يمكن رؤية الهلال في دمشق مثلاً يوم 21-8 فهل ينطبق ذلك على جميع مناطق العالم الإسلامي ؟
2- في حالة الأخذ شرعاً بالحسابات الفلكية لرؤية الهلال ، هل يعتبر إثبات رؤيته في منطقة أو مدينة واحدة ملزماً لصيام كل الدول الإسلامية ، أم أن ذلك يرتبط بحدود البلد المعني فقط؟
3- هل هنالك فروقات شرعية بخصوص الرؤية بين البلاد الإسلامية والبلاد غير الإسلامية ؟
----------------------------------
مدونتي
|
15-8-2009
14:16
|
|
حسن ياسين
عضو مميز
|
حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا إسماعيل يعني بن جعفر أخبرني محمد بن أبي حرملة أخبرني كريب : (أن أم الفضل ابنة الحرث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها فاستهل رمضان وأنا بالشام فرأينا الهلال ليلة الجمعة ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني بن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال قلت رأيته ليلة الجمعة قال أنت رأيته قلت نعم ورآه الناس وصاموا وصام معاوية قال لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصومه حتى نكمل الثلاثين أو نراه فقلت أفلا تكتفي برؤية معاوية وصيامه قال لا هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم).
صحيح مسلم
صحيح البخاري
سنن أبي داود
|
15-8-2009
14:55
|
|