حسن البريدي
مشرف
|
إنقــلاب الموازيــن .؛.
تحياتــي لكم جميعاً ..
إذا فكر أحدنا عن ســر بكاء الطفــل حين يولــد .. ( بشكل غير علمي وبيولوجي ) وبعد تأمــل سيجد الجواب .. لأنه تــرك الدنيا الواسعــة .. دنيا الخيــر .. وجاء إلى الدنيــا الضيقــة .. ليرى الكثيــر من الشرور ..
اليوم .. في عصرنا الحديث .. كما يقولون .. نرى الكثيــر من الشرور .. التي طبع عليها ( من صنع البشــر ) ..حيث يحاول هؤلاء الأشرار تدميــر البشريــة بكاملها .. ولا أحد يعرف لماذا ..؟.. ولا حتى هم أنفسهــم ....!!.. ودون هوادة ..
شــر يسود العالم .. ولست أدري لمصلحة مــن تسعى القوى الطاغيــة .. ؟.. ولماذا يحاولون بث الرعب في قلوب الأوادم .....!!!..
كيف نربــط بين المدنيــة والحضارة .. والحداثــة والعولمــة .. والهيمنــة والدمار وإدعاء محاربــة الدمار الشامــل بدمار أكثر شمولاً ..؟..
مسكيــن أنت يا أيها الطفل القادم من جديد إلى هذا العالم المأساوي .. عالم انقلبت فيه الموازيــن ..عالم أصبحت فيه المصداقيــة شبه معدومــة .. عالم الصراعات من أجــل النفوذ عبــر مراهنات .. وحجج واهيــة ..
في ظل هذا التغيــر الكبيــر .. وهذه ( الشقلبة ) على مستوى العالــم .. ما ذنب هذا الطفــل المسكيــن .. وخاصــة طفل العراق والشيشان وأفغانستان .. وماذا بشأن طفل فلسطيــن .. والأطفال الفقراء .. الذيــن يفتقدون إلى أدنى متطلبات المعيشــة .. في الدنيا ..
فوق رأس أطفال العالــم .. انقلبت موازيــن العالم ..
عالم متغيــّــر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
24-6-2007
00:33
|
|
رحاب
عضو مميز
|
مراحب استاذ حسن
موضوعك كتير حلو
وذكرني بالقول
(( لو لم تكن الحيــــــاة حزينـــــة
لمـــــا أتينـــــــا إليهــــــا ونحن نبـــــكي))
 
----------------------------------
أرجو الاستفادة من موقعكم المميز
|
|
24-6-2007
12:00
|
|
google
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ممممم...
طيب واذا كان المولود ساكت وما عم يبكي....
اللي بعرفو انهن بيضربوه لحتا يبكي...
برأيك يا رحاب..
انو الحياة حزينة؟؟!!
او في ناس بخلوها حزينة؟؟!!
----------------------------------
عاشر بيت هالضيعة امانة..بكل اعناق كل شب وصبية.  
|
|
24-6-2007
23:30
|
|
رحاب
عضو مميز
|
هلا جوجل بعد زمان والله
----------------------------------
أرجو الاستفادة من موقعكم المميز
|
|
25-6-2007
14:48
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أكبــر سجادة في العالم .. وأكبر ثريات مسجد
تحياتــي للجميع ...
صنعت هذه السجادة لمسجد في الإمارات .. في إيران .. يدوياً وتبلغ مساحتها أكثر من 5000 متر مربع .. ووزن 35 طن . مصنوعة من الصوف والقطن .. واستغرق العمل بها يدوياً في إيران 12 شهراً ..
أما قيمتها فقد بلغت 30 مليون درهم ..
لذات المسجد والذي يعد من أكبر 10 مساجد في العالم .. تصنع شركة ألمانيــة عدة ثريات .. بقيمة 30 مليون درهم .. وعددها سبع ثريات .. وهي من أكبر الثريات في العام ..
يتسع المسجد لعدد 40 ألف مصلي ..ويحتوي على ثلاث قباب رئيسة كبيرة و57 قبة مختلفة الأحجام .. وجميع هذه القباب مكسوة الرخام الخالص ..
سيتم افتتاح المسجد في أواخــر شهر رمضان المبارك القادم ...
إلى ذلك الوقت .. إن أحيانا الله .. تعالى .. ستغطي القنوات افتتاح المسجد .. ووقتها سيبطل العجب .. بالصوت والصورة ..
عالم متغير .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
10-8-2007
23:37
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
شيء عظيم لكن !!
أليس من الأفضل الاكتفاء بالضروري وصرف الأموال الزائدة على أصحاب الحاجة من المسلمين ( ضحايا تسونامي ـ ضحايا زلزال كشمير ) حيث أنَّ أغلبهم لم يتمكن من تأمين مسكن حتى الآن ؟
أليس من حق الطلبة الذين لايستطيعون المتابعة لأسباب مادية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية أن يسألوا لماذا ؟؟
ألن تكن هذه الأموال أكثر جدوى( دينيّاً ودنيويّاً ) لو صرف قسمٌ كبيرٌ منها على فقراء وجياع العالم
تُرى هل لقمة في فم جائع خير من بناء جامع ؟
هل يزيد حجم الثريات وفخامتها ، ومساحة السجادة وزينتها ، وكبر القباب وتعدادها من صحّة الصلاة ، أم أنَّ ذلك يرتبط بصدق النوايا وعمق الإيمان وقوة الارتباط بالله سبحانه
تُرى هل نذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ))
و (( والله لايؤمن مَن بات شبعاناً وجاره إلى جانبه جائع ، وهو يعلم به ))
أسئلة في رسم العارفين
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
11-8-2007
12:16
|
|
محمد حمود
مشرف
|
تساؤلات الأخ أبو محمود محقة، ولكن من يعيش في دولة الإمارات والمتابع لأخبارها يعلم أن الإمارات لم تقصر في كل النواحي المذكورة من تبرعات لضحايا تسونامي وكشمير والعراق ولبنان وغيرها، وأن هذه الدولة الكريمة سباقة في مبادرات الخير. وأحب أن أذكر بأن الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وفي زيارته مؤخراً إلى سوريا تبرع بإنشاء مستشفى متقدم في دمشق.
وبالتالي يحق للدولة أن تبني أيضاً معالم مميزة كجامع الشيخ زايد رحمه الله.
ـــــــــــــــــــــ
عفواً بل المستشفى التي تبرع بها الشيخ خليفة .. حفظه الله في حلب .. وبتكلفة إجمالية وقدرها 100 مليون درهم. وهي من أكبر المشروعات التي ستقام في حلب .. وهي تقدمة من الإمارات .. وتشرف عليها بلدية أبو ظبي ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-11-2007 الساعة 21:58 من قبل: حسن البريدي
|
|
11-8-2007
14:26
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أرقام قياسيــة ع ( الكيــف ) ..
تحياتــي للجميع ..
نبقى مع الأرقام المخيفــة .. لمواضيع أكثر خوفاً ..
قدرت دراســة احصائيــة متخصصة في علم الإجتماع .. بأن ما ينفقه شعب ( دول عربية ) على شراء المخدرات - وسائل الكيف ؛ والبسط - المخدرات .. سنوياً يصل إلى نحو 28 مليون وحدة من عملة هذه الدولة .. علماً بأن دخل الفرد فيها لا يتجاوز 150 دولار شهرياً ..
أهم مواد ( تعديل المزاج ) الكيف - البانجو - الحشيش البلدي .. والماكستوت .. والهيرويين ..
والمفزع أكثر في الأمر بأن 50% ممن يتعاطون هذه المكيفات - هم من المراهقيــن .. ومن طلبة المدارس الثانويــة ..
والمفزع أكثر أن عدد مدمني المخدرات في العالم بات أكثر من 180 مليون ( بني آدم ) ومنهم ثمانيــة ملاييــن من المراهقيــن الذين لم يتجاوز عمرهــم ال17 عاماً ..
_______________________________
تبقى عادة احتساء الأركيلــة بين شباب وبنات بلدنا أقــل مصيبــة .. وأحلى من البانجو ..
عالم متغيــّــر .. نحو الكيــف ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-8-2007 الساعة 23:30 من قبل: حسن البريدي
|
|
12-8-2007
23:29
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
الفوضى ..والإزدحام - يقصران العمر ..
تحياتــي ..
في بعض المدن يزداد الإزدحام .. والفوضى يوماً بعد يوم .. ونحن نقف مكفولــي الأيدي .. نقترح .. ونسوف .. ونأمل .. ونتمنى .. ولكن الإزدحام يزداد .. ويزداد ..
ورغم أن بعض المدن العربية لا يتجاوز عدد سكانها عن مليون أو 500 ألف نسمة أو بضع ملايين .. وقد تكون مدينة عمرها آلاف السنين .. ولكن لم يتم التوصل بعد إلى تخطيط مروري وطرق انسيابية صحيحة تسهل عملية المرور ... - ونحن لا نريد ( أخي ) التمتع بمناظر المدينة وحدائقها .. - فقط نريد المرور .. ( ونخلص ) ..
شنغهاي - العاصمة الإقتصادية لدولة الصيــن .. والتي يزيد عدد سكانها عن 35 مليون نسمة ( أقصد شنغهاي وليس الصين ) فيها ما يزيد عن 4000 برج .. تربطها شبكة طرق وجسور عجيبة .. لا ترى فيها أي ازدحام .. وهي مدينة ناجحة بكل معنى الكلمة .. ولا توجد طوابير للسيارات ولا أرتال لسيارات الأجرة .. ولا أي ( منغص )
يوجد في مدينة شنغهاي 500 ألف سيارة خاصة .. و50 ألف سيارة أجرة .. ووسائل نقل أخرى متفرقة خاصة وعامة ..
ورغم أنه عندما تفتح إشارة ما في أحد الجسور .. ويمر المشاة أو السيارات تكاد لا تصدق بأن هذه الأعداد كلها ستمر .. بعشرات الآلاف .. من السيارات أو الناس .. ولكن دون أي ازدحام .. وبكل تنظيم .. ونجاح ..
وإذا كان مدينة بهذا التنظيم وهذا الحجم من السكان .. فكيف يا ترى سيكون مطارها .؟... إنه كبير .. ومنظم .. ورائع ..
ــــــــــــــــــــــــ
لكننا ما زلنا نمارس هوايــة الحفريات .. والتنقيب عن الأسلاك أو الأنابيب تحت الأنقاض .. وممارسة جميع أنواع الصيانــة الدوريــة .. وتخريب الاسفلت أكثر من مرة .. وبعد أن أصبح الشارع جاهزاً ..
نحن نسعى ونصنع الإزدحام بأنفسنا .. وأنا مثلكم أجهل السبب .. ...!!
فسامحوني ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-11-2007 الساعة 22:17 من قبل: حسن البريدي
|
|
25-11-2007
22:15
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
من غير العرب ..
تحياتــي ..
قرأت منذ أيام عن عجوز فرنسيــة تدعى ( سيسل موزا ) تدير فندقاً صغيراً في منطقة فروبانس ..
العجوز الفرنسية .. بالطبع ليست عربية .. ولا مسلمة .. ولا علاقة لها بعدنان أو قحطان .. لكن صورتها ظهرت في أحد الصحف .. حاسرت الرأس ولا تغطي شعرها بكوفية عربية أو بحجاب ..
وكان السبب وراء ظهورها في الجريدة .. أنها رفضت استضافت عائلة إسرائيلية .. في فندقها ..كانت قد عثرت عليها عبر الانترنت وبعد أن طلبت ( العائلة ) الحجز بالفندق لقضاء أيام الإجازة .. رفضت السيدة العجوز ذلك .. وكان الرد والسبب كما ورد في الجريدة بأن السيدة : تعتبر اسرائيل وشعبها دولة عنصرية وخطر على السلام العالمي ..وتمارس عملية إبادة ضد الفلسطينيــن .. أصحاب الأرض ..والعزل في الضفة الغربية وغـــزة ..
وأردفت قائلة أنها تعارض .. سياسة إسرائيل وتعتبرها دولة مارقة .. وخطرة ..
- وفي النروج .. وجد محرر صحفي بأن أطفال النروج يقاطعون البضائع الإسرائيليــة ويرفضون شراء حتى البرتقال الذي تصدره إسرائيل ( من أرض فلسطين ) ..وذلك احتجاجاً على سياستها الفاشيــة .. والتي تدعمها أمريكا ..
_________________________________
المبكــي اليوم .. وفي ظل .. مقاطعة العجوز الفرنسية والأطفال النرويجييــن .. نجد العرب قاطبيــن .. ملتزميــن بالصمت .. إلا من رفع بعض الشعارات في بعض الأماكن .. صمت غريب .. وكأن الأمر لا يعنيها .. .
العجوز الفرنسيــة .. وأطفال النروج .. لم ينشدوا يوماً أيام كان بعض المجد .. يدغدغ إحساس العربي .. لم ينشدوا في الطابور الصباحي .. ( بلاد العُرب أوطاني ) ..
وأما أنا .. ونحن .. ومن كان يردده و ينشده يوماً .. فسامحونا ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-1-2008 الساعة 21:55 من قبل: حسن البريدي
|
|
29-1-2008
21:53
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
عالم متغيّـر ..؛..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
14-4-2008
23:33
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
لعل دهشتنا اليوم كبيرة.. أمام الانترنت وثورة المعلومات .. وهي تماثل دهشة الأجداد السابقيــن في الماضي عندما بهرتهم الثورات الصناعيــة والتقدم الذي جرى في أوروبــا .. - ولو كان للشرق دور بارز فيه ..
وخلال مقابلــة صحفيــة في ( بيل جيتس ) مؤسس ورئيس شركة مايكروسوفت .. قال : إن التطورات التقنيــة التي سيشهدها العالم خلال العقد المقبــل ستفوق كل ما تحقق خلال العقود الثلا ثــة الماضيــة ..
نحن كل ما نعرف عن التطورات والتغيرات .. ربما .. يتعلق بالمناخ .. وغياب الحرارة والرطوبــة .. حيث قرأت أيضاً .. عن تحول الخيال إلى حقيقــة .. من خلال مقال نشر عن ثري خليجي يقوم بأبحاث في مختلف الدول .. من أجل تصنيــع ( دهان ) مقاوم للحرارة والبرودة .. تُطلــى به أرصفــة الشوارع والمنازل فيخفف من الحرارة صيفاً .. ويزيل الثلوج من الدول الباردة شتاءً ..
فالطلاء المذكور .. مبرمج على درجــة حرارة معينــة تجعل الثلوج تذوب بمجرد سقوطها على الأرض .. وبذلك تبقى درجة الحرارة داخل المنازل وخارجها في حدود المعقول ..
وفي صومعــة أخرى من المواقع قرأت بأنه خلال القرن الحالي ستقوم الروبوتات بكل الأعمال التي تقوم بها البشر حالياً .. وبالأخص حضانــة الأطفال والعناية بهم أثناء غياب الأهــل ..
فهناك روبوت مخصص للعب .. وآخر للغناء .. وآخر يقرأ القصص ..وآخر لتحضير زجاجة الحليب .. وهكذا .. وفي مجالات كثيرة ..
كلام خبراء المستقبل حول ما سنشهده خلال العقد المقبل ليس نظرياً كما يزعمون ..فالأبحاث جارية على قدم وساق .. ومنها ما تحول إلى خطوط إنتاج ..
___ وما أوتيتم من العلــم إلا قليلاً ..ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنني لست أدري هل فكر أحد هؤلاء الباحثيــن في تخصييص روبوت لعمل ( لبنة الجرة ) .. أو مثلاً ( خبز التنور ).؟.
أو هل من أحد عندنا راسلهم لكي يخترعوا آلــة ( لجني ثمار الكرز ) .. والفلاحة ..
اخشى أن أذهب - إن أحياني الله تعالى ) يوماً إلى زيارة صديق .. فيجلس بجانبي الروبوت .. ( ليصــب المتــة .. ويناول الكعك والأقراص ) ..
ربمــا ..
وقد تكون هذه بعض الهلوسات الفكريــة ..
فالعالــم .. متغّيــر ..
مراحب .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-6-2008 الساعة 23:55 من قبل: حسن البريدي
|
|
17-6-2008
23:35
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي للجميع ..
على ضوء بعض الإجراءات والتدابير التي تتخذها البلديات للمحافظة على الصحة والبيئة .. والحفاظ على المظهر الجمالي للمدن .. وعلى وجه الخصوص موضوع كيفية التعامل مع صناديق جمع القمامــة .. والتي توضع على أطراف الشوارع وذلك لسهولة تفريغها آلياً عن طريق السيارات المخصصة لذلك أو نصف آلياً أي نقلها باليد إلى عربات الجرارات أو السيارات ..
فقد قرأت اليوم خبراً يبدو بأن أصحابه قد ذهبوا إلى أبعد من ذلك الحرص ..والمحافظة ببعض الشيء ..
فقد قررت إحدى البلديات في عاصمة عربية إنشاء مشروع جديد ويتصل بطريقة عصرية وجديدة بجمع النفايات والقمامة ..ووفق أحدث الطرق والمواصفات العالمية ..
يتلخص المشروع .. بأن صناديق القمامة هذه ستختفي تماماً من الشوارع والمناطق السكنية .. وستستبدل بها صناديق أخرى تقع تحت الأرض ومتطورة جداً يتم التحكم بها عن طريق الرموت كونترول ..
سيتم إنشاء شبكة من صناديق النفايات تحت الأرض لها فتحات تغلق ذاتياً ويصعب استرجاع النفايات بعد وضعها في الصناديق للحفاظ على جمالية المدينة ..وتفرغ للسيارات الخاصة بنقلها الكترونياً ..
ثم يعاد تدويرها والاستفادة منها في أكثر من غرض ..
______________________________________
سبحان الله العظيم .. ما هذا التطور العجيب .. .؟..!!..
قد لا أتمنى اليوم تطبيق هذا المشروع في مدينتنا .. ولكن جل ما أصبو إليه هو وضع القمامة والنفايات بإحكام في أكياس مخصصة .. لا تسمح بانتشار الأوبئة والحشرات والحيوانات وتساهم في تلويث البيئة ..
وسلامتكم ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
18-10-2008
00:58
|
|
jassas
عضو مميز
|
قد لا أتمنى اليوم تطبيق هذا المشروع في مدينتنا ..
ولكن جل ما أصبو إليه هو وضع القمامة والنفايات ضمن الحاويات وليست خارجها!!!!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
|
18-10-2008
09:17
|
|
الصنديد
عضو مميز
|
..قد لا أصبو إلى وضع القمامة والنفايات ضمن الحاويات ,ولكن بعض ما أصبو إليه..أن يعرف كل امرءٍ حدوده .. ويضع كيس قمامته داخل منزله إلى أن يأتي تركتور الزبالة..
مع العلم أن هذا الاقتراح متاح فقط للمدن التي تستخدم تقنية ..التركتور..لجمع القمامة
..
تحياتي
----------------------------------
خير الكلام ما قل ودل , وخير جليس زوادة وظل.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-10-2008 الساعة 15:24 من قبل: الصنديد
|
|
21-10-2008
15:15
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
صباح الخير ..
من القرن الماضي إلى اليوم ..
عاش العالم في القرن الماضي ويلات الحروب الأهلية والإقليمية والحربين العالميتين والتي قتل فيهما عشرات الملايين – بالطبع من المظلومين والأبرياء – وكانت أرواح البشر تحصد بالآلاف .. فضلاً عن ضحايا ما تخلفه الحروب من فقـر وعوز وأمراض وأوبئة.. ويضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية وزلازل الأرض وغيرها ..
رغم كل ذلك فقد شهد القرن الماضي زيادة هائلة في عدد سكان الأرض حيث في مطلع القرن كان عدد السكان ما يزيد قليلاً عن مليار ونصف المليار .. وانتهى القرن مع عدد سكان يزيد عن ستة مليارات نسمة ..
المسألة هي أن عدد السكان يتزايد اليوم ويتضاعف فيما ثروات الأرض تتناقص .. بسبب استغلال الأجيال للثروات بشكل عشوائي والإصرار لإثبات كل جيل أنه أناني أكثر من سابقه ..من خلال استنزاف هذه الثروات ..
بعض الإحصائيات تقول - ربما تقادمت اليوم – ( حسب قول الباحث ) حجم الإنفاق العسكري العالمي يتراوح بين 700 إلى 800 مليار دولار سنوياًُ .بينما كانت نفقات التعليم والصحة والتغذية ومياه الشرب بحوالي 40 مليار فقط .. هذا رغم أنهم يقولون منذ عقود – زمن الحرب الباردة وسباق التسلح قد ولى لكن لم يتقلص حد التسلح ..
وعالم اليوم وأكثر من أي وقت سابق .. يمضي نحو المزيد من الاستقطاب العميق بين الفقر الشديد المدقع والغنى الفاحش .
وهناك إحصائية لباحث تقول بان هناك في العالم أكثر من 2.2 مليون ملياردير وأكثر من 3 ملايين مليونير .. ولكن في النقيض من ذلك يوجد في العالم أكثر من 100 مليون – بني آدم – بلا مأوى يسكنون الأرصفة ومقالب القمامة ويعيشون تحت الجسور ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا بد أنها مفارقات عجيبة .. وعالم اليوم غير ..
الله يستر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
25-1-2009
08:22
|
|
jassas
عضو مميز
|
حقاً أنه عالم مليء بالتناقضات والتي لن تنتهي إلا إذا قضت على الإنسانية
.......................... إنه عالَمْ متغطرس
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
|
25-1-2009
08:55
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
وما زال العالــم .. يتغـيّـر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
18-2-2009
20:07
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سياحــة من نوع آخــر .؛.
بعد رحلــة سياحية فضائيــة استمرت 11 يومــاً ,.. عاد الملياردير الأمريكي - تشارلز سيمونيي - إلى الأرض سالماً غانماً .. من خلال المحطة الفضائية الدوليــة .. والحمد لله ..
وقد كلفته الرحلة فقــط / 30 مليون دولار ..!!.. لا لشيء .. ولكن ليعيش حالة إنعدام الوزن .. ويرى الأرض كرة صغيرة تسبح في الفضاء مثل بقية الكواكب الأخرى ..
بعملية حسابية بسيطة على مستوى صف ثاني ابتدائي نعرف بأن الدقيقــة الواحدة في الرحلة كانت تكلفتها / 1893 دولار ..
تشارلز .. خبير اتصالات يعمل في شركة ميكروسوفت .. هذه رحلته الثانية .. وهو الوحيد من سياح الفضاء الذين فعلوها مرتيــن ..
يا سلام ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
السياحة الفضائيــة جميلة ومفيدة .. لكنها باهظة الثمن ..
ولعل السيران إلى ( قريزة ) في يوم ربيعي جميل .. وتحت ظلال أشجار المشمش وبجانب الحقول الخضراء .. مع كأس المتة .. أرخص بكثيــر ..مع حالة الجاذبية الأرضيــة .. القاريــة ..
- أصبح العالم سريع التغيّــر .
مراحب.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
12-4-2009
22:34
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
عالم .. ضعيف القيــم ..
تحياتــي ..
في حياتنا اليوميــة أصبحنا نواجه عشرات المواقف التي تستدعي الاستفزاز والعبارات الملغومــة الجارحــة .. والنظرات المشمئزة .. وقد تصل إلى حد الشتم والضرب ..
أذكر أنني شاهدت إحدى مسرحيات دريد لحام الساخرة ؛ حيث يستوقف رجلاً يسير على الجانب الآخر من الرصيف ..ويسأله متوعداً.. بينما الشرر يتطاير من عينيــه .. لماذا دست على ظلــي ..؟.. فيقول له الرجل : أنت تسير على رصيف وأنا أسير على الرصيف الآخر .. فكيف لي أن أدوس على ظلك .... فقال له دريد : ولنفرض أنني أسير على الرصيف نفسه التي تسير أنت عليه أما كنت تدوس على ظلي ..؟...!!.. فقال الرجل : نعم .. فقال دريد : إذن خذ هذه وأخذ يضربه ويرفسه ..
ربما نسينا شيئاً قيماً وفاضلاً اسمه التسامح .. وبات شعارنا هو : تغدى به قبل أن يتعشى بك .
قديماً كان الناس يعرفون شيئاً اسمه التسامح ويتعاملون بالاعتذار .. وتنتهي أي مشكلة بتبادل القبلات .. أما الآن فالأفضل هو إشعال نار الفتنة وتصعيد سوء التفاهــم إلى الحدود القصوى من دون مبرر ..
وانتقل التوتــر الفردي .. إلا توتر على مستوى المجتمعات والدول ..ونسمع اليوم ونقرأ في الصحف عن جرائم غريبة ومثيرة لم نكن نسمع عنها من قبل .. ولا نتصورها حتى في الأحلام .. أو في أفلام الرعب .. الهوليودية ..
لا بد أن هناك خطأ حصل في تركيبة المجتمعات الإنسانية .. لأنه كما أرى بأن القيم والمثــل باتت مفقودة ..وأصبح المال ؛ هو القيمة المعترف بها لدى البشر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في النهاية .. أصبت بالتوتــر .. جراء- خبر - إطلاق نار بشكل عشوائي ويتخلل جدران المنازل وأسوارها في الحارة الشمالية .في قارة . وبكثافــة .. مما يستدعي الخوف والقلق ..ومشهد لا يطاق ..
والله يستر .. عالم متغير .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-5-2009 الساعة 23:20 من قبل: حسن البريدي
|
|
5-5-2009
23:15
|
|
jassas
عضو مميز
|
أصبح العالم فاقداً للقيم الإنسانية الراقية ومتمسكاً أكثر فأكثر بقيم بالية يُقال عنها حضارية ............. الله يُستر
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
|
6-5-2009
10:08
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
..........أخي حسن
ممكن توضيح الخبر (إطلاق ناري في الحي الشمالي )
بعض التفاصيل إذا كانت متوفرة لديك
ولك جزيل الشكر ......
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-5-2009 الساعة 13:10 من قبل: الواثق بالله
|
|
6-5-2009
13:09
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
مرحباً ..
لا أعرف المزيد عن هذا الخبر .. سوى أن بعض الناس قدموا شكوى للشرطة .. هذا ما تناقله بعض الأخوة في غرفة الدردشة منذ يوميــن .. والأجواء كما يقولون كانت ( مكهربــة ) ..
من لديه معلومات فليفيد بها في موضوع ( أخبار قارة ) .. منعاً لتشتت المواضيع ومحاورها ..
تقبلوا ودي .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
6-5-2009
13:32
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
عالم متغيــّر الرواتب ..
الإنسان لا يستطيع العيش بمعزلٍ عن العالم الخارجي .. ربما يرعى شؤونه الداخلية والعائلية ويرتب أموره الشخصية بوقت هو أكبر من الوقت الذي نراه مضطراً فيه لفتح نافذة العالــم ليشهد بعض اللقطات .. التي كثيراً ما تثير فضوله في التمعــن والتأمــل .. ثم لا يلبث أن يردد ويقول .. وبكل الأحوال .. الحمد لله رب العالمين ..
نحن بألف خير يا جماعة ..
لفت نظري خلال تصفح عمود في أحد الجرائد العربية وهو يتحدث في زاويته عن رواتب بعض زعماء العالم أو رؤساء وممثليهم .. وأحياناً نجد هذا التساؤل يدغدغ التطفل الفطري أو الناشىء عن الطباع الخاصة .. الملتصق بتلافيف الدماغ البشري حول أي شخص تراه موظفاً أو منتجاً .. حتى ولو كان رئيساً لوزارة أو كان رئيس دولة .. يتبادر مباشرةً للدهن .. – تُرى كم راتبه .. ؟. وكم يتقاضى ؟.. ( شو في حوافز عندو ؟. ) ..
بعد قراء المقال اكتشفت بأن الرئيس الصيني .. وهو نفسه الذي حول بلاده إلى دولة عملاقة وقوة اقتصادية ضاربة ويحسب لها ألف حساب بين الدول الكبرى .. لا يزيد عن 333 دولار شهرياً فقط ..
كما أن رئيس الفلبين ( رئيسة ) لا يستطيع امتلاك شقة عن طريق الأقساط لأن راتبه لا يكفي فهو لا يتعدى 2000 دولار شهرياً أي أقل من المعدل الوسطى لصغار الموظفين في الدول التي تُحسب متقدمة ..
كذلك لو فكر الرئيس الأندونيسي رئيس أكبر دولة إسلامية ( من حيث عدد السكان ) والذي صنع من بلاده نمر آسيوي ضخم .. يتيه القادم إليه بين آلاف الجزر الصناعية والمنتجة .. لو فكر صاحبنا بأن يشتري ( لاب توب ) مثلاً .. فإنه سيضطر إلى انتهاج سياسة تقشفية صارمة من أجل أن يدخر ثمنه .. حيث أن راتبه لا يتجاوز 1900 دولار ..شهرياً ..
وأما الرئيس الفيتنامي .. فلا يزيد راتبه مع الحوافز عن 1650 دولار شهرياً ..
وذات مرة قرأت خبراً عتيقاً عن الرئيس الروسي السابق ( بوريس يلتسين ) بأنه عاجز عن دفع فاتورة الدواء لوالدته المريضة ..
وعلى الطرف الآخر من المعادلة فهناك من يستطيع شراء الدواء لمرضى مدينة كاملة على ما أعتقد .. مثل الرئيس الأمركي ( باراك أوباما ) إذ أن راتبه الشهري يساوي 33333 أي حوالي 400 ألف دولار سنوياً .. هذا ناهيك عن أن كل ما يريده ويطلبه من حوافز ومتطلبات الظهور بمظهر رئيس أكبر دولة مهيمنة على العالم متوفر وموجود حسب الرغبة .. له ولأهله .. (وأهل أهلو كمان ) ..
ويبدو بأن راتب هذا الأخير الذي حيّر محللي السياسة اليوم ( على أي جنب بدو ينام ) يظل متواضعاً أمام راتب رئيس وزراء سنغافورة ( لي هيسان لونج ) فهو يتقاضى راتب سنوي وقدره ( مليون دولار سنوياً ..) .. بس ..
ــــــــــــــــــــــــــ
لستُ أعرف ما الذي جعلني أُدخل أنفــي المعتدل الطول في جيوب هؤلاء .. ولم أتوقع بأن يكون الحديث ذات مرة عن هذا الموضوع .. لكن اكتشفتُ بأنه وحسب ما نُشر بالمقال : فإن حارس البناية الهندي ( التي أقطن فيها ) يتقاضى مع أجور غسيل السيارات وأجرة تنظيف المداخل والممرات أكثر من راتب المسكين الرئيس الصيني بحوالي 200 دولار شهرياً ..
عالم متغيــّر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-6-2009 الساعة 16:58 من قبل: حسن البريدي
|
|
11-6-2009
16:54
|
|
|
أبوالحسن
|
على غير عادته .,. ظل العالم ثابتاً في مكانٍ ما .. وظلَ خراج الكل يسقط في جيب الواحد ..
عذراً على التطفل
----------------------------------
 كلما فهمت ندمت ..
|
|
12-6-2009
05:20
|
|
