مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  01:36 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  حكايات جدي وستي

عدد الصفحات=3:    1 2 3
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
وضع حرج

في البداية أشكر لك هذه المتابعة أخ مسعود وأقول لك حقاً لقد وضعتني في موقف حرج بسبب أخذك لما كتبت أبعد مما هو وسأشرح لا حقاً أعطيك كل العذر فبدورك الموكل به عليك مسؤولية في أن لا يفوتك شيء طبعاً وقطعاً لا أحسدك فيجب عليك أن تقرأ كل شاردة وواردة ويجب عليك أن تجد لها تفسيراً وحقاً هذه التجربة لك أوضحت لنا أكثر فأكثر مهمات من يكون في هذا الموقع, عندما أكتب لا أعتبر نفسي مجهول الهوية فقد لا يغير شيئاً معرفة من أكون صحيح لم يكن هناك توضيح كامل للأمر الذي أطرحه لأنني ربطته بموضوع سابق ,لذلك من يدخل إلى هنا مباشرة سيجهل هذا الربط لأنني لم أوضحه فهو متعلق بما كتبته في ظواهر وآراء أي عن فترة مضت ولكن كتبته كي استكمل فيه الفكرة و الأقنية التلفزيونية عبارة عن المواضيع المنسوخة لا أريد أن أهضم حق أحد و لا أنتمي لأحد قد أكون ذهبت بفكري بعيداً فركزت على بعض العناوين التي ابتعدت كشؤون تربوية وشؤون تربوية (خبرات) وأسباب انخفاض المستوى التعليمي ولو لم تثبيت جمعية أصدقاء العلم والثقافة لوجدناها في صفحات أخرى هذا همي في هذه الأيام و اعتقدت أنه هم للجميع فكنت أتكلم على هذا الأساس وقد قلت أنني أحمل شحنة نتيجة هم يعتريني فآثرت أن أعبر رمزاً كي لا أزعج أحداً هنا أسألك هل يحق لي ذلك ؟

بالنسبة للذي حذف فقد اشتريت لأحد أبنائي خلال شهرين ثلاثة أبواط على أنها من النوع الجيد وغير الرخيص تصور في شهرين فقط وهو يحتاج الآن إلى البوط الرابع هل يا ترى سيشعر أحد بهمي وكم دفعت فليس هناك أي بعد آخر لهذا المعنى ولو كان ذلك لما كتبته فأنا لا يمكن أن أرمز بهذه الأشياء ولكن بسبب وجود عدة أفكار طرحتها بوقت واحد يُعتقد بأنها مترابطة وهي ليست كذلك إنما هي تشترك فقط من حيث الهموم هكذا الأمر بكل بساطة صحيح أن ما كتبته مجموعة مركزة من الأفكار وتحتاج إلى فرد ولكن آثرت القول خير الكلام ما قل ودل و لا أراها بهذا العمق.

أما بالنسبة للدعايات فهذا أسلوب اتبعته منذ فترة وليس جديداً فقد كان هناك من التنافس الشريف بين حكايات جدي وستي وبين سيكولوجيا التعتير ليست له أبعاد داخل أو خارج المنتدى ولأنك متابع في هذا الأسبوع أكثر من غيره عرفت بموضوع الدعايات وإذا رجعت إلى الوراء قليلاً ستجد أن طرح موضوع الدعايات هو للطرافة أما موضوع الاستمالة سأتكلم بشكل أوضح هذه المرة وبأسماء لقد خلق إيفان جو بين الموضوعين المذكورين وأضاف حنظلة في موضوعه السابق على نفس المنطق الجميل واللطيف برأيّ بأن هذا الموضوع أصبح كاسداً فرددت عليه بأنني سأستميل إيفان بعبارة لها مغزىً جميل طبعاً كل ما أذكره هو برأيّ فإيفان لا يعرفني و لا أنا أعرف حنظلة .

أرجو أن أكون قد أوضحت وإن بقي هناك شيء لم يتم توضيحه يرجى إعلامي شاكراً لك جهودك أخ مسعود .



----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
1-5-2007    18:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..

شكراً للتوضيح ، وأنا على ثقة بحكمتك وحُسن تقديرك ..

وأنا واثق أيضاً بأنه لن يفوتك الانتباه إلى أن البعض ممن يقرأ موضوعاً أو تعليقاً قد لا يكون على دراية بخلفياته السابقة مما قد يسبب نوعاً من سوء الفهم ..

وأرجو أن نصل أنا وأنت وجميع الأحبة إلى مرحلة من التصالح مع الآخرين بحيث لا نحتاج إلى الترميز ..

بانتظار المزيد من إسهاماتك وأفكارك .. مع كل التقدير والاحترام ..

.

----------------------------------
مدونتي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-5-2007 الساعة 18:47 من قبل: مسعود حمود
1-5-2007    18:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


سلامات.



قلبي معك أخي أبو المجد.

ليكو ......وحئ اللي خلأكن بترِّك الشعر والإصص وبرجع إهري روسكن بالنأد,

الله يرضى عليكن تركونا بحالنا ,متل ما تركناكن بحالكن,ويا عمي كل واحد عم يحكي

عن همُّو هون ومانو آصد لا فلان ولا علتان .

أخي مسعود بحييك على همتك العالية هالأسبوع ,بإنك ما عم تخلِّي لاشاردة ولا

واردة إلا وعم تفنِّدها وتفصفصها ,بس كرمال من حطك مشرف هيدا الأسبوع حاول

تفرَّئ بين المنيح والأبيح وبين اللي بدو مصلحة الموئع واللي داير عظهورو

و لا تخلينا نتذكر كل ما بنشوف اسمك بالمعلم اللي ما بدو يسمع ولا نفس بحصتو ,كلامي هيدا مع خالص الحب إلك وأنا عرفان كتير منيح إنو شغلة

المشرف ما نها سهلة ,منشين هاك إصحى تفهمني غلط وهي نحنا عم نتعلم من بعض

بعرفك فلهوي وبتلؤطها وهي طايرة,

وكرمال عيون أبو المجد اليوم محطتي عندو ,راجعلكن.

سامحونا

1-5-2007    20:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز




بتمون ... بس أنا ما فيني أولؤطها غير أبل ما تطير ، شو رأيك بأولؤطها ؟؟؟



----------------------------------
مدونتي
1-5-2007    21:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
على المحبة نلتقي

أخ مسعود بعد أشكر لك ذلك المجهود الذي بذلته وأؤيدك بأن ما هو واضح لي ليس شرطاً أن يكون واضحاً للآخرين إذ يجب أن نفكر بمن تصل له هذه الرسالة أما رسالتي التي أحملها هي عنوان هذا الموضوع وليست هذه المرة الأولى التي أوضح فيها رسالتي فقد أحببتكم جميعاً لذلك فأنا مستعد لأتحمل الكثير لأجل من أحب وقد قلت في موضوع سابق لما لا نشكل فريق ندعوه فريق المحبة مهمته زيادة عدد المحبين ووقف أيّ خصومة ممكن أن تنشأ فيما بيننا وأعتقد مع هذا الفريق نصل بسرعة فيما نصبوا إليه جميعاً وأعتقد أن هدفنا جميعاً هو بناء قارة والتي من أجلها نجتمع هنا .

أما أنت يا حنظلة أتمنى أن أرد لك هذا الجميل فأنت كبير في عيني أصلاً و لا تحتاج إلى تعريف فقد عرفك الجميع وخاصة بعد استضافتك في الموقع وأقول لك سلامة قلبك .



----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
1-5-2007    22:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


سلامات.

عدنا بعد فاصلٍ غير قصيرٍ من الإعلانات .

أحيي بادئ ذي بدءٍ المشرف الجديد الأخ مسعود على رحابة صدره ,وأقول له يمكنك إضافة مفردة((أولؤطها))إلى لسان القاريِّين ,وإضافة((بيلؤطها عالطاير))إلى أمثال القاريين

كما يسرني أن أكون أول طالب انتسابٍ لفرقة المحبة يا أخي أبو المجد كما وأدعوك لطرح موضوع (فرقة المحبة )في المنتدى ,وتَقَبُّل انتساب الأعضاء فيه ,ثم إعداد البرامج والمشروعات لجذب متصفحي النت إلى موقعنا الغالي,أكبرَ الله من شأنك وشأنه.

ونظل مع حكاية فانوس قارة المنحوس

فيا من جافى أجفانكم النعاس ولعب بأهدابكم الأرق ,اجتمعوا حول جدي حنظله ليكمل لكم قصته التي يعيد فيها الزمان نفسه:

أقلق المختار خبر الفانوس وأول فكرة خطرت بباله هي سرقته ,فانتظر إلى أن أسحر الليل وأرسل اثنين من أتباعه لذلك .

تسلَّق أحدهما حائطاً ترابياً منخفضاً ومتصدعاً في أول الحارة التي يقطن فيها أبوعوني ثم انتقل إلى سطح الدار المجاور لذاك الحائط وراح يتنقل بين الأسطح وكانت ملتصقة ببعضها آنذاك ولا يفصل بينها فاصل حتى وصل إلى سطح دار أبي عوني ,تاركاً رفيقه في الخارج

نزل عبر السلم الخشبية المركونة بزاوية فناء الدار وأطلَّ من كوة الغرفة الصغيرة على أبي عوني وزوجته المتمددين في فراشهما الصوفي فلمعت صورة الهلال على صفحة فانوسين منتصبين خلف الكوة بين عينيه مباشرة ,مدّّ يده وحملهما معاً أيهما سيأخذ "الأمر واضح,سآخذ الفانوس الذي اللمَّاع ,فهل من المعقول أن كنزاً ثميناً ينضوي في قعر هذا الفانوس الآخر المغبر والصدئ"

حمل الفانوس الجديد وأسرع إلى المختار ليملكه الكنز المكنون داخل هذا المصباح,دخل عليه منادياً:

((سيدي لقد أتيتك به)).

استقبله المختار بضحكة عريضة ثم قبَّله بين عينيه قائلاً:

((أه يا أبضاي....سأعطيك بغلتي الزرقاء بشارة لك..أمسكني أياه لأضمه إلى صدري..آهٍ يا أيها الكنز المكنون داخل هذا الفانوس ,سوف تجعلني ملكاً للدنيا ولن أحتاج بعد الآن إلى خطاباتي الطنانة لأقنع أهل البلدة بأن يقدروني ويختصوني بالهدايا وطلب الرضا..))

حمل الفانوس بيديه ثم راح يفركه تارة بيديه وتارة بمنديلٍ حريري وتارةً يترجى العفرت بأن يظهر:

((أوه ....دلُّوني كيف يخرج هذا العفريت اللعين .....!!!؟؟))

((سيدي لقد رأيناه يفركه بكمِّه ويمسحه من الغبار فيخرج ذلك المارد)).

((ولكن هذا الفانوس ليس عليه غبارٌ))

عندها قال الذي أتى به :

((كيف يكون عليه غبارٌ وهو كنزٌ ثمينٌ يحوي ما تتمنى النفس,وهل هو كفانوس أبي عوني الصدئ والمغطى بالأتربة والغبار))

((ماذا تقول؟؟؟هل هنالك فانوسٌ آخر,ألا قبحك الله ))ثم انهال عليه ضرباً بكتا يديه حتى أصابه التعب فقال:

((والآن ماذا سنفعل والصبح قد انبلج وبعد قليلٍ يستيقظ أبو عوني فينفدَ أمنياتهِ ويطير المارد من بين أيدينا.......أممممممممممم...حسناً...أريدكم أن توقظوا وجهاء البلدة وتدعوهم حالاً إلى مضافتي ثمَّ تشحطوا أبا عوني من فراشه وترموا به أمام قدمي ها هنا))

2-5-2007    01:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


انطلق الرجال في زواقيق القرية يوقظون وجهاءها وأغنياءها ثم اقتحموا دار أبي عوني وحملوه بثيابه الداخلية على مرءً من عيون زوجته اللي راحت تلحقهم وتولول:

((دعوه يا أولاد الحريق ...أتركوا لي زوجي العجوز أما يكفي أنكم سخَّرتم أولادي في مزارع أسيادكم ...لو نطقت حجار هذه الضيعة لَلَعَنَتْكم وسبَّتكم...))

وسرعان ما اجتمع الكلُّ في مضافة المختار الذي بدأ كعادته بخطبته العصماء وشعاراته البالونية عن حبِّ البلدة وسعيه لخدمتها وصالح أهلها ثم أردف :

((.....ثمَّ يأتي أمثال هذا الصعلوك الخرف أبو عوني لينهب خيرات هذه البلدة ويستولي على كنوزها ,وها هو قد سرق من متحفي فانوساً سحرياً كنتُ قد خبَّأته لحاجة الضيعة إذا داهمتها الأعداء أو ألمَّ بها خطبٌ,وها هو بكل وقاحة يسرقه ثمِّ يصرف إحدى أمنياته الثلاثة على ملذاته وشهواته ,لقد رآه أتباعي وأمامه طبقٌ ممتلئٌ بألوان الطعام والناس في هذه الفاقة ...تصوروا

المختار يتعشَّى (خبَّيزةً)وأبو عوني يأكل على كلِّ ضرسٍ لون.

خاطبه أبو عوني بكل هدوءٍ ساخراً منه:

((والله لو ملأتَ سماءَ هذه الضيعة بواليناً من كلامك وكذبك فلن أسلِّمك الفانوس وكنتُ قد أوصيت زوجتي بأن تأمر العفريت بحرق دارك وإتلاف زرعك إن أصابني شيءٌ))

فصاح أحد الوجهاء:

((يالك من عجوزٍ وقح...لقد تماديتَ في غيِّك لذا لابدُّ من معاقبتك مهما كلَّف الأمر))

وأراد المختار تهدئة الموقف بعد أن أفزعه كلام أبي عوني فقال:

((ما زلت أحترمك يا شيخ لكبر سنك ,وأعدك إذا أرجعت لي الفانوسُ أن نعفوَ عنك جميعنا)).

((لا والله لن تروه بأعينكم أبداً,حتى لو ملأتم الدنيا بصراخكم...))

((حسناً...لقد عفونا عنك ...بشرط أن تمنحنا أمنية من أمانيك ,تكون لمصلحتنا وبالتالي لمصلحة أهل الضيعة ))

أجاب أبو عوني بعد أن أمعن في التفكير:

((منذ البداية كنتُ أفكرُ بأن أختص أهل بلدتي بإحدى إمنياتي لكم ما شئتم ....إذن الحقوني إلى أمام داري وابقوا بعيدين عنها قليلا ))

ثمَّ سار الموكب والشيخ العجوز يتقدّمهم متبختراً بمشيته أمام كلِّ من يراهم فيتبعونه مندهشين من الموقف حتى اجتمعت البلدة أمام بابِ أبي عوني الذي دخل إلى بيته وصعد إلى السطح مطلاً على الجماهير الغفيرة حاملاً بيده فانوسه.....يتبع.
2-5-2007    01:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ناقد

عضو مميز
عضو مميز



واو......وااااااااو.........واو

إيه الظمة دي كلها ...أه ياحنظلة يا أبها ...وبتتمعلم

----------------------------------
رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي
2-5-2007    01:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
دارت الأيام

كان يا ما كان يا قديم الزمان لحتى كان , كان هناك عائلة تعيش بقرية قريبة من أحد الأنهار الكبيرة كبُر أحد أفراد هذه العائلة وأصبح في سن الزواج أراد أهله أن يفرحوا به وكما في كثير من القرى فيتم الزواج بسن مبكرة وفعلاً تزوج هذا الشاب من فتاة من إحدى القرى المجاورة ودام العرس عدة أيام كما هي العادة هناك , مضت سنين طويلة على زواج هذا الشاب إلا إنه لم يرزق سوى بولد واحد لذا حظي هذا الولد بدلال كبير وعندما بدأ يشب هذا الولد ورأى بأن كل طلباته مجابة وتحت الأمر والطاعة مما أعطى لنفسه تصرفاً غريباً فأصبح يقف بوجه والديه ويقسو عليهما إلا إنّ حب الوالدين فكانا يغفرون له كلما أذنب معهم وعندما أصبح هذا الابن بسن مناسبة أرادوا أن يزوجوه , كان البعض ينصحهم أيضاً بذلك لاعتقادهم بأن الزواج سيُصلح حاله وتزوج هذا الابن وبما أنه وحيد فكان الفرح عظيماً ولكن ما حدث بعد ذلك كان عكس التوقعات فقد زاد من إساءته لوالديه وبعد فترة من زواجه وعلى ما يبدوا ونتيجة للضغط النفسي والذي كانت تعاني منه الأم من ابنها فقد ماتت قهراً وبقي الأب وحيداً مع ابنه زادت معاناة هذا الأب بعد فقدان بصره مما لاشك فيه أنّ بكائه استمر طويلاً نتيجة معاناته مع ابنه وزاد في هذه المعاناة وفاة زوجته بدأ هذا الابن يتذمر من والده ويسمعه ما لا يرضاه مما زاد أيضاً في تعاسة هذا الأب , وفي يوم من الأيام حدث تطور مفاجئ وعجيب لهذا الابن فقد طلب من أبيه أن يأخذه إلى الطبيب لإجراء عملية لعينيه , ركب الأب معه في السيارة وعند وصول السيارة لمنتصف الجسر والذي يصل بين القرية والمدينة قال لأبيه لقد وصلنا وساعده على النزول من السيارة وأوصله إلى حافة الجسر وما إن وصل إلى الحاجز الحديدي الموضوع على طرف الجسر حتى دفعه من فوق هذا الحاجز إلى النهر وعاد إلى البيت وكأن شيئاً لم يكن وأكمل حياته على هذا النحو......!!!!!!......؟؟؟؟؟؟؟.بعد زواجه رزق هذا الشاب بعدة أولاد وأخذ يزوج الواحد تلو الآخر وبقي عنده آخر ولد له فزوجه في نفس البيت وعاش معه ودار الزمن دورته وكبر هذا الأب وأصبح عجوزاً وللمفارقة فقد أصبح أعمى تحملّ الابن لفترة معينة أباه بعد أن عمي إلا أن تصرفات أبيه لم تعد محمولة بالنسبة له وأصبح يعاني من ضغط نفسي فلم يعد يتصور والده ((ودارت الأيام)) وكانت الفكرة الشيطانية فقد طلب الابن من أبيه أن يصحبه معه إلى الطبيب لإجراء عملية لعينيه ركب هذا الأب في السيارة مع ابنه ووصل به ابنه إلى منتصف الجسر فأنزله في نفس المكان الذي رمى أباه جده فيه طبعاً فالابن لا يعلم ذلك فأباه لم يخبر أحداً وعندما وضع هذا الأب يده على الحاجز الحديدي عرف موقعه وتذكر ما فعل ونادى على ولده قائلاً لا....لا....لا يا ولدي لا أريد هذه العملية استغرب الولد من ابيه هذا الموقف وأراد أن يعرف السبب فسأله لماذا فقال الوالد لابنه من هذا المكان نفسه رميت جدك .....في هذه اللحظة بكي الاثنان معاً وأعاد الابن أباه إلى البيت .

هذه القصة حدثت قبل حوالي 50 عاماً رواها لي أحد أبناء هذه المنطقة وكتبتها بتصرف .

----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2007 الساعة 08:10 من قبل: ابو المجد
16-5-2007    07:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف




أيه... كما تدين... تدان

شكراً أبو المجد



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2007 الساعة 09:04 من قبل: محمد ربيع الشيخ
16-5-2007    09:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
من يصدق كذبته


هذه كنت قد كتبتها في زاوية أخرى وأعيدها إلى هنا لتأخذ مكانها الطبيعي وقد يكون البعض لم يقرأها :

سأروي لكم عن قصة سمعتها قد تكون حقيقة دارت أحداث هذه القصة في أزقة دمشق القديمة عندما كان البؤس والفقر يلف الكثير من الناس والحال يرثى له , كل من يقيم في دمشق يجد ملامح ظاهرة بوجود بعض الأشخاص ممن لا يملكون قوى عقلية متعارف عليهم بأنهم أشخاص على البركة يجعل منهم المجتمع بهذه الصفة أي أن تتبارك منهم كي يعطي أولئك الأشخاص ميزة حتى يجنبهم الأذى من الآخرين إلا إنّ تصرفات بعض الأطفال معهم لم تكن بهذا المستوى لسببين الأول عدم وعيهم والثانية عدم وجود الحيلة أو المقدرة لدفاع هذا الشخص عن نفسه أمامهم ففي إحدى المرات تم الضغط على أحد هؤلاء الأشخاص من قبل الأطفال بطريقة لم يعد له مقدرةً على الصبر هذا الضغط الكبير على ما يبدو أعطاه زخماً في أن يتكون لديه شيء من التفكير- رغم ما يعرف عن هذا الشخص بأنه فاقد للتفكير- يستطيع من خلال هذا الحيز من التفكير إيجاد فكرة للتخلص من هؤلاء الأطفال وبمجرد تكون هذه الفكرة قالها لهؤلاء الأطفال كانت هذه الفكرة العبقرية بإيهامهم بأن أحد الأفران في حارة أخرى بعيدة عن حارتهم يوزع الخبز بشكل مجاني وقد تماشى هذا مع تفكير الأطفال إضافة إلى الوضع السائد من قلة وفقر اتجه الأطفال فوراً إلى الفرن المذكور وما إن ارتاح ذلك الشخص ووجد الأطفال يبتعدون عنه وباتجاه ذلك الفرن وعلى ما يبدو بحال ذلك الشخص وكأنه قال في نفسه قد يكون ذلك الفرن يوزع الخبز مجاناً ومن فوره ركض وراء الأطفال متجهاً إلى ذات الفرن المذكور .
أرجو أن تكونوا قد استفدتم واستمتعتم بهذه القصة .
يا ترى هل هناك أشخاص في عصرنا هذا يفعل مثل هذا ؟ .

----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
31-5-2007    12:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
الحسد


كان يا ما كان يا قديم الزمان لحتى كان , كان في مملكة تعيش بين الممالك وكل شيء في هذه المملكة كان يسير على ما يرام إلا شيء واحد فقد كان ملك هذه المملكة يكره الثوم كرهاً شديداً ويبغض رائحته بغضاً عظيماً في وقت كان للثوم أهمية كبرى فالمعروف في ذلك الزمان بأن الثوم يشفي من كل الأمراض فلم يكن الطب حينها متطوراً كفاية فكانت تتبع مثل هذه الوصفات لذا كانت تلجأ الناس لتخزين هذه المادة بكميات كبيرة مما زاد في إزعاج ملكهم فكلما اقترب منه أحدهم شم هذه الرائحة وزاد لها كرهاً فقرر أن يصدر قراراً يمنع فيه الناس التعامل مع الثوم إلا أنّ أحداً لم يلتزم بهذا القرار مما جعل الملك يتشدد أكثر في قراراته فزاد في القرار عقوبة مالية أيضاً لم تكن هذه الإضافة رادعة للناس فزاد عليها السجن وكذلك لم تتوقف الناس عن التعامل بالثوم وضع حراساً حول المملكة إلا إنّ الثوم بقي موجوداً في المملكة اشتد غضب الملك فجمع مستشاريه لإيجاد حل بدأ الاجتماع مساءاً وبقيت المداولات حتى الصباح وكان القرار الجائر نتيجة هذه المداولات بإعدام كل من يصدر منه رائحة الثوم ,نشر عيونه في المملكة ورصد مكافئة كبيرة لمن يخبر عن أحدهم وفعلاً بدأ الملك في تنفيذ القرار وأعدم أشخاص عندها امتنع الناس عن أكل الثوم فإن كان هذا الثوم يشفي من كل الأمراض ما فائدته إذا كان المصير بعده الموت , ومرت الأيام وبقي الوضع على ما هو وطبعاً كانت الناس مستاءة ولكن صابره ومتحملة وفي يوم من الأيام قدم ضيف لأحدهم من مملكة أخرى كانت هذه المملكة مشهورة بزراعة الثوم ونظراً لأهمية الثوم في ذلك الزمان فقد أحضر هذا الضيف معه باقة من الثوم عالي الجودة استقبله المضيف وأحسن استقباله وعندما رأى الثوم لم يستطع أن يقاوم فقد أكل منه وما لبث أن وصل الخبر إلى الملك فطلبه على الفور وعند وقوفه أمام الملك وضع يده أمام فمه احتراماً للملك كي لا يشم هذه الرائحة وطلب منه الرحمة فقال له أحسن كما أحسن الله إليك رد عليه الملك حسناً وكتب له كتاباً وختمه ووضعه في ظرف مغلق وجهه إلى آمر الخزينة وسلمه إلى الرجل وقال له هناك سنكافئك سر هذا الرجل من معاملة الملك له فلم يحكم عليه كما حكم على غيره وهاهو يتركه يذهب بل وكافئه أيضاً وبينما هو في الطريق التقى بأحد الحسّاد سأله هذا الحاسد مستغرباً ما حدث لك روى له ما جرى وأنه ذاهب إلى آمر المال ليقبض مكافئته بدأ هذا الحاسد محاولته في أخذ هذه المكافئة وبين أخد ورد أعطى هذا الرجل الكتاب لهذا الحاسد هذا الرجل بالأصل كان كريماً ذهب هذا الحاسد حاملاً معه الظرف إلى آمر المال استلم آمر المال الظرف وقرأه كانت العبارة المكتوبة تقول اقطع رأس حامل هذا الكتاب عندما علم الحاسد بمضمون الكتاب قال لآمر المال إنّ هذا الكتاب ليس له إنّه لفلان إلا أنّ آمر المال ليس عنده خيار في تنفيذ أمر الملك فقطع رأسه .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
18-6-2007    10:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
ولازالت الحكاية مستمرة

كنت في حيرة أين أضع هذه القصة هل أفتح لها موضوع جديد قلت أضعها في قارة نت ولكن بعد أن وضعتها قلت قد يكون البعض غير متابع لقارة نت وبوضعها هنا أعيد هذا العنوان إلى المقدمة كي نستذكره سوياً ومن له ملاحظات أو استفسار لا يتوانى عن ذلك.

مقدمة :

لقد كتبت هذه القصة ضمن وقت ضيق حسب الظروف المتاحة وهناك تفاصيل كثيرة ممكن أن تتدخل ضمن سياقها إلاّ أنّها تحتاج إلى وقت أطول وهذا غير ممكن الآن وبهذه الحالة من الممكن أن يقرأها عدد أكبر مما لو كانت أطول من ذلك عسى أن تعجبكم .

البداية :

في زمن من الأزمان تكالبت الوحوش على بعضها وبدأت القتال فيما بينها و بنتيجة تلك المعركة انهزم البعض منهم وانتصر الآخرون اجتمع المنتصرون فيما بينهم واتفقوا على وضع شريعة تناسبهم لتتيح لهم التصرف كما يحلوا لهم فيبرروا تعدّيهم ويقيموا الحد على من يحاول إعادة تلك الحقوق والتي اغتصبوها أو التي سيغتصبوها من أصحابها حتى وفي حال دفاع أصحابها عنها فيوجدوا مبرراً لهم فيصبح وكأن أصحابها هم من يحاولون اغتصاب حق تلك الوحوش كما ويعتبروا أصحابها الأساسيين هم الخارجين عن القانون الذي سنوه هم وبنفس الوقت هم أصحاب المحاكم التي صنعوها فيحاكموهم ويعذبوهم بل ويقتلوهم.

بدأت تلك الوحوش تقتسم البلاد لكل واحد منهم جزءاً من تلك البلاد وبدأت بنتف ريش تلك الطيور والتي كانت تعيش آمنة في تلك البلاد والسطو أيضاً على ما يملكونه وعلى خيرات تلك البلاد ولكن لا أحد يرضى بذلك العيش المذل المهين وبدأت تلك الطيور بالمقاومة حتى وصلت الوحوش إلى مرحلة عدم تحمل ذلك النقر من تلك الطيور فأرادت أن تصل لحل دون أن تزعجها تلك الطيور فما وجدت إلا أن تسلّم تلك البلاد لببغاء من تلك البلاد وتضع آخرون من تلك الفصيلة بانتظار أوامر قد تصدر إليهم في أيّ وقت فإذا فكر ذلك الببغاء بأن يتحول إلى طير من الطيور الجارحة انقض عليه ببغاء آخر من منتظري الأوامر واستلم مكانه وفي حال تحول ذلك الببغاء إلى طير حر ولم يستطع ذلك المنتظر الانقضاض عليه تدخلت السباع وانقضت عليه بكل الوسائل الممكنة وبأي حجة كانت وغالباً ما تكون كاذبة تلك الحجج ووضعت ذلك الببغاء مكانه في هذه الحالة سيكون الببغاء الجديد أشد وفاءً لتلك الوحوش فلهم فضل كبير في تنصيبه .

إلا أنّ أحد تلك البلدان لم يتم فيها نفس الأسلوب وقبل أن ينسحب منها المستولي عليها من الوحوش سلمّها إلى مجموعة من القردة والخنازير وعاثت تلك الخنازير خراباً ودماراً وذبحاً في تلك البلاد وبتلك الطيور مدعمة إضافة إلى ذلك الوحش تارةً من الفيلة وتارةً أخرى من الحمر الوحشية بالتناوب وكما هو حال كل مستعمر سيقاومه أهل النخوة والعزة فانتفضت تلك الطيور مرات ومرات ضاقت بها ذرعاً تلكم القرود والخنازير وبحثت عن حل فما فوصلت إلى رأي بأن تسلم زمام أمور تلك الطيور إلى غربانها وانتقوا غراباً لتنفيذ خطتهم وفعلاً بدأ ذلك الغراب ينعق هو و فصيله بما علموهم أولئك القردة والخنازير بالمطالبة بالسلام والقبول بجزء من تلك الأرض ليعيشوا عليها بحجج الخونة والمتآمرين بأننا لا نستطيع أن نقاومهم فلنكسب أرواحنا مقابل أن نتنازل لهم عن الجزء الأكبر من بلادنا ونحيا أحراراً بعد ذلك وهيهات هيهات لصحة هذا الكلام وتأبي النفوس الكرام بالقبول بذلك الخزي والعار هذا المستعمر رمى لأولئك الغربان قطعتي أرض منفصلتين عن بعضهم وقال لهم اذهبوا وابنوا دولتكم فيها طبعاً بشروط المحتل.

انتفش ريش الغربان فقد حصلوا على مكتسبات كبيرة جداً برأيهم واشتد عودهم للمطالبة بتحقيق ذلك إلا أنّ الطيور اكتشفت ما ترمي إليه تلك المؤامرة فبقيت مستمرة في مقاومتها للمحتل واستطاعت أن تستعيد جزءاً من تلك الأرض وتفرض سيطرتها عليها قامت الغربان عليها ساندها في ذلك كل ببغاء عينته تلك الوحوش بل وتجرأت أكثر بالطلب من تلك القرود والخنازير بالقضاء على تلك الطيور وعندما لم تستطع تلك القردة والخنازير بالقضاء على تلك الطيور فما كان منها إلاّ البدء بقتل فراخها و الببغاوات والغربان يتفرجوا بل أكثر من يستغلوا الظرف في تحويل الحق باطل والباطل حق ويضعوا اللوم على الضحية ويعطوا العذر للمحتل لفعل أكثر حتى يخلصهم من تلك الطيور بل ووضع من يتجسس عليهم للكشف عنهم كي يضربهم العدو فالغربان لا تحب العيش بعزة وكرامة فالمعروف عنها أنّها تعيش التشاؤم فلا تعد تقتنع بأن الطيور يمكن لها أن تغلب كل تلك الحشود والتي وقفت ضدهم ولأنهم لا يعرفوا معنى العزيمة والعزة والكرامة فهم أذلاء يعيشون بما يُرمى لهم من فُتات حتى ولو نهرتهم فلا إحساس لديهم فلا يؤثر فيهم ولكن لابد من أن يعود الحق لأصحابه عندها تختبئ تلك الغربان و الببغاوات .

ولا زالت الحكاية مستمرة .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-1-2009 الساعة 15:52 من قبل: ابو المجد
15-1-2009    15:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


الحكاية عن شريعة الغاب إذن ..

,.

وكنت أظنها مسرحاً للعرائس ..

.;

وهي بحاجة إلى ببغاواتٍ وجرذان ..!

وكنت أتخيل أن القضية أبسط من ذلك ..

و في هذه الآونة لاأدري لماذا كلما تخيلتُ أمراً .. أجد أن الشاعر - أحمد مطر- قد سبقني إليه بأشواطٍ .. كأن هذا المذكور قد حباهُ الله من نور الفراسة .. حتى توصل إلى استنتاج خلاصة الأمر و..


"نهاية المشروع":

---


أحضِرْ سله ..

ضع فيها أربع تسعات ..

ضع صُحُفاً مُنحلــَّه

ضع بوقاً ..

ضع مذياعاً

ضع طبله

ضع سِكــِّيناً

ضع حبلاً

ضع شمعاً أحمر

ضع قــُفلاً .. وتذكر قـَفلــه

ضع كلبــاً يعقِرُ بالجُملة .

يسبِقُ ظِلــَّه .

يلمحُ حتى الاأشياء .

ويسمعُ ضحِك النمله .

واخلُط هذا كُله ْ.

وتأكد من غلق السلة

ثُم اسحب كُرسياً واقعُد ..

فلقد صارت عِندك دولهْ ..


أحمد مطر




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-1-2009 الساعة 00:43 من قبل: حنظلة القاري
15-1-2009    21:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السوري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا الك يا ابو مجد على ه الزاوية الي بتزكرنا بحالنا و بدايات العبر الي كنا نستخلصها من قصص الختيارية

انا بصراحة ماني متزكر من القصص االى رئوس اقلام
بس بدي اطلب منك او من الشباب قصه علي بابا والاربعين حرامي

وفي قصه تبع الولد الحرامي الي بيسرق جمل الملك و هيك شي ماني متزكر

والشكر كل الشكر اخي ابو المجد
ودمتم سالمين
_______________________________________________________________
كن من شئت وكتسب ادبا
............................يغنيك محموده عن النسبي

----------------------------------
كن من شئت و كتسب ادبا يغنيك محموده عن النسبي
18-1-2009    00:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
زهرة قارة

الختايرة هم شرفنا وعزتنا في كل انحاء قارة الغالية
والأفضل ان نكتب عنهم أنهم قدوتنا من بعد الله وعزته ورسوله صلى الله عليه وسلم وأن نأخذ عبرهم ونصائحهم بعين الإعتبار مهما كانت ثقافتهم
18-1-2009    17:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المعتصم

عضو مميز
عضو مميز


اقتباس من المشاركة الأصلية للأخ أبو المجد:(طبعاً من بعد إذنو)
حكايات جدي وستي

خير إنشاء الله

لا أدري لماذا ولكنني أحن إلى مثل هذه الحكايات فأشعر بأن لها رونق خاص رغم أن

هذه الحكايات وكأنها بدأت تنقرض لذلك أحب أجدد هذه الحكايات ومن يحب أن

يشاركني فليكتب من هذه الحكايات الجميلة لتعيد لمخيلتنا تلك الظرافة الموجودة

بهذه الحكايات.


أرجو من الأعضاء المشاركين قراءة الموضوع
والإطلاع على المشاركات قبل كتابتة الردود

منعاً لوقوع الإشكالات وشكراً

----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
18-1-2009    23:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السوري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا تئاخذنا ابو مجد
عم نعزبك


واهم تسمعنا حكايا جديدة وشكراااا الك



----------------------------------
كن من شئت و كتسب ادبا يغنيك محموده عن النسبي
18-1-2009    23:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شو خال ابو المجد وين الحكاية الجديدة ترى ما منعود ننام بالليل من دون حكاية

منتظرين الجديد

والسلام

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
19-1-2009    02:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
ظروف عمل

عذراً من الجميع إلا أنني ابتعد من حين لآخر عن الشبكة وإنشاء الله سأرد بأقرب وقت ممكن أشكر كل من تابع وأخص بالذكر على من شارك :

( حنظلة القاري والسوري وزهرة قارة وMOM كما أشكر الأسد 1985 )

وإلى لقاء قريب إنشاء الله

----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
25-1-2009    19:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
إتقان العمل


كان يا ما كان لحتى كان , كان في مملكة هي المملكة كانت تنعم برغد العيش بفضل ملك كان يحكمها لما لهذا الملك من حكمة وعقل فكان فعلاً يحب مملكته وشعبها حباً كبيراً..... ومن الطبيعي أن يبحث عن وزير عادل ليساعده بحكم المملكة .....وفعلاً كان لديه وزيراً عادلاً .....لذا فقد كان يعم هذه المملكة العدل والمساواة... وكانت سعادة أهلها لا توصف ....ومرت الأيام على هذا المنوال... حتى أتى يوم عكّر صفو هذه المملكة...!!!! فقد توفي وزير هذا الملك وعمّ الحزن كل المملكة...؟؟؟؟ وبعد انتهاء مراسم العزاء.. أراد الملك تعيين وزير جديد.. فلا يمكن أن تبقى المملكة بدون وزير لأطول من ذلك.... فأعلن عن رغبته بتعيين وزير.. ونشر الخبر في كل المملكة.... على من يجد بنفسه القدرة على هذا المنصب فليتقدّم.... وفعلاً تقدّم لهذا المنصب ثلاثة أشخاص .

استقبلهم الملك وأحسن ضيافتهم... وطبعاً أراد الملك أن يختبرهم... وقد أعدّ شيئاً لهذا الاختبار... فقد أعطى لكل واحد مهم صندوق و جرة ماء...!!!! وقال لهم بأن يذهبوا إلى بستانه (وكان البستان يحتوي على مجموعة من أشجار النخيل) على أن يملأ كل واحد منهم صندوقه من خيرة ثمار هذا البستان... ثم عليهم أن يذهبوا إلى النبع لملئ جرارهم ماءاً... يضع بعدها كل واحد منهم ما ملئه في غرفة من غرف السجن .

يتبع .....


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
27-10-2009    10:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز


يتبع... إتقان العمل .....


انطلقوا جميعاً للقيام بما طلبه الملك.. فكّر الأول هل من المعقول بأنّ من سيصبح وزيراً أن يقوم بهذا العمل بنفسه ..!!فهو أكبر من ذلك..؟؟وأصلاً هذا العمل يجب أن يقوم به عمال.. وليس وزراء.. لذا اتجه إلى أحد البسطاء وطلب منه ما أراده الملك.. أخذ هذا الشخص الصندوق والجرة متجهاً إلى بستان الملك..وفي الطريق حدّث نفسه لا يوجد أحد في هذا السجن فلمن سأملئ هذا الصندوق وهذه الجرة...!!! إذاً سأذهب إلى السجن وأضعهم مباشرةً... وعندما التقى بالسجّان قال له السجان يجب على من كلّف بالعمل أن يضع بيده ما تحمل.... أخبر هذا الشخص لمن أرسله عمّا يجب فعله.. وفعلاً ذهب هذا المتقدّم للوزارة إلى السجن ليضع أشياؤه.. فحمل بيده الصندوق والجرة ودخل إحدى غرف السجن ليضعهما.. ما لبث أن قفل السجّان هذه الغرفة وذلك الشخص بداخلها.. ومن داخل الغرفة بدأ يصيح أنا سأصبح الوزير كيف تسجنني لم يرد عليه السجّان لأن هذا ما كلفه به الملك ....وخرج منتظراً الآخران .

أمّا الآخر فذهب إلى بستان الملك وبدأ يجمع ما تساقط من الثمار و يضعهم في هذا الصندوق.. والنبع الذي تحدّث عنه الملك يشكل نهراً يمر من خلال المملكة حتى يصل إلى بستان الملك... فقال لنفسه لما أذهب إلى النبع ..؟وهذه الماء منه سأملئ هذه الجرة من هذا النهر هنا وهكذا فعل ثم ذهب إلى السجن ليضع ما يحمله في إحدى الغرف وأيضاً فقد أقفل السجّان عليه باب إحدى غرف السجن وخرج منتظراً الشخص الثالث .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
27-10-2009    10:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز


يتبع... إتقان العمل .....


أمّا الثالث... فقد بحث عن أفضل نخلة وتسلقها وملئ منها صندوقه على التمام... ومن ثمّ اتجه نحو النبع وملئ منه جرته... وانطلق إلى السجن ليضع ما يحمله... وكما فعّل السجّان مع الآخران فعل معه .

وبعد انقضاء المدة والتي طلبها الملك وهي بقدر ما يكفي لهم من أكل ما يحملونه ,ذهب السجّان لفتح أبواب تلك الغرف من السجن فوجد الأول ميتاً والثاني مريضاً أمّا الثالث فقد كان صحيحاً معافى .

فقد مات الأول لأنه لم يعمل فلم يكن لديه من الزاد ما يقيته... أخبر الملك رعيته عنه فحمدوا الله على خلاصهم منه فكان سينغص عليهم عيشتهم كما وسيفسد غيره .

أما الآخر فقد قام بالعمل.. ولكن لم يتقنه فاضطّر ليأكل تلك الثمار الرديئة.. ويشرب من تلك المياه الوسخة.. كي يعيش لذا أصابه المرض منها.. طلب الملك له الطبيب بعد أن علّمه درساً بأن من يكلّف بعمل عليه أن يتقنه .


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
27-10-2009    10:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز


يتبع... إتقان العمل .....


أمّا الثالث فاستدعاه الملك لينصّبه وزيراً فهو يستحق ذلك واستمرت هذه البلاد بالعيش سعيدة يسودها العدل والسلام .



----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
27-10-2009    10:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز



شي حلو كتير ....

قصة جدا رائعة مشكور ............



----------------------------------
المدونة الذاتية
27-10-2009    10:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   13:36 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=3:    1 2 3

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل