أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
يبدو أني وصلت متأخراً كعادتي .. !
لكن هذه المرة ما كان الأمر بيدي وسبب التأخير .. هو القطار ..
نعم ولكن ليس قطار قصتنا انما هو قطار دبي .. هذا المشروع الذي سبب لي الأرق من شدة الزحام في كافة أرجاء دبي .. ووصل بي الى حد الهستريا في بض الأوقات وركن السيارة والترجل في اوقات أخرى ...
ما علينا
المهم ؛ تحية الى الأخ اليقظان معنا دائماً .. صدقتني تعليقاتك أحلى من القصة ..
وتحية كبيرة الى الغالي أبو حسين - اشتقنا لك يارجل - وأظن أن موعدنا مع العروق المشوية بات وشيكاً
...
مازلنا بانتظار أي معلومة عن شيخنا الوقور ؟؟؟
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
16-3-2008
19:04
|
|
رفاه
عضو مميز
|
ما الذي حدث بعد أن أمسك بيدها؟!
تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغاً وكان رجلاً عفيفاً لم تمتد يده يوماً إلى امرأة لم تحل له طول حياته، ولم يرفع بصره إلى امرأة لا تحل له.
وفي يوم من الأيام جاءته امرأة طاهرة شريفة تعرف أنه طاهر وشريف وطلبت منه أن يصنع لها أسورة من ذهب، ومدت يدها لأخذ المقاس، وهي واثقة أن الرجل كما علمته وعهدته عفيف وأمين، ولكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها، فغمزها في يدها غمزة مريبة أحست منها بالخيانة، فسحبت يدها، وتفلت في وجهه، وقالت: قاتلك الله، كنا نظنك طاهراً وعفيفاً، ثم خرجت وتركته.
وبعد أن خرجت لام الرجل نفسه وعاتبها على هذا الفعل، وعاد إلى بيته حزيناً مهموماً، فلما دخل إلى بيته وجد امرأته في غاية القلق والاضطراب وهي تبكي.
قال: ما الذي حدث؟
قالت: حدث شيء هذا اليوم لم يحدث من قبل.
قال: وما الذي حدث؟
قالت: السقا الذي نأمنه ونثق فيه، ويدخل بيتنا ويصب لنا من الماء من عشرات السنين ما رفع بصره يوماً من الأيام إليٌ، وفي هذا اليوم نقض عهده وقام بإيصال الماء وفي طريقه وهو ينزل مر بي وغمزني في يدي.
فقال الرجل: دقة بدقة، ولو زدنا زاد السقا
----------------------------------
يارب لك الحمد حتى ترضى ,,,ولك الحمدبعداالرضا ..ولك الحمداذارضيت
|
18-3-2008
22:36
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
أحسنت يا رفاه وجزاك الله خيراً ..
اسمحي لي - ولو أنها متأخرة ، عذراً من الجميع - أن أعود الى شيخنا الوقور
أعلم انكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..
لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...
إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }
إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..
ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الالتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..
ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..
أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..
مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..
ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!
التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..
فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن..
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ {التكاثر/1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {التكاثر/2} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {التكاثر/4} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {التكاثر/5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {التكاثر/6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {التكاثر/7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {التكاثر/8}
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
21-3-2008
23:48
|
|
شام
عضو مميز
|
أيحب أحدكم
دخل الأب منزله مساء بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق ، واتجه صوب حجرته حتى إذا مر بحجرة ولديه طارق وخالد تناهى إلى مسمعه صوت ضحكاتهما من الأعماق ، ورغم شدة تعبه وحاجته الماسة إلى الراحة والاسترخاء إلا أن ضحكات ولديه أوقفته عن المسير ليدخل حجرتهما ، وبعد أن ألقى عليهما تحية الإسلام رد طارق وخالد التحية لوالدهما بأحسن منها وهما يغالبان بقايا ابتسامة .
بادر الأب ولديه قائلا :
ما أسعدني يا أبنائي لسعادتكما ، لقد شدني صوت ضحكاتكما ودفعني الفضول إلى معرفة سر هذه الضحكات الصادرة من الأعماق ، رد طارق وقد عاودته ابتسامة :
لقد ذكر لي يا والدي أخي خالد أمرا جعلني أستغرق في الضحك على النحو الذي سمعته .
رد الأب وهو يجذب مقعدا للجلوس عليه :ألا أستطيع يا أحبائي معرفة هذا الشيء حتى أشارككما سعادتكما ؟
رد خالد بحماس وقد تشوق لإخبار والده :نعم نعم يا أبي بلا شك ، ومضى قائلا :
لقد رأيت اليوم يا أبي منظرا أضحكني كثيرا ، فبينما أنا خارج من باب المدرسة بعد انتهاء اليوم المدرسي رأيت رجلا ذا أنف كبير يكاد يأخذ مساحة وجهه كلها وقد نظرت إليه ولم أمنع نفسي من الضحك ، وكلما تذكرته عاودني الضحك ثانية وكأنني أراه لأول مرة .
رد طارق :
نعم يا أبي ، ورغم أنني لم أر هذا الرجل الذي يتحدث عنه أخي ، ولكن لشدة ما صوره لي بأسلوب ساخر ضحكت وكأنني أراه أمامي . . وتوقف طارق قليلا عن الحديث ثم سأل بدهشة :
ما لي أراك يا والدي لا تشاركنا الضحك ؟
سأل طارق والده هذا السؤال ولم يلحظ أن والده قد غالب امتعاضا بدا على قسمات وجهه ، ولكن لم يلحظه ولداه ، لانشغالهما بالحديث عن ذلك الأنف وصاحبه ، فكان جواب الأب على سؤال ابنه أن طلب منهما بصوت غاضب التزام الصمت والكف عن الحديث الذي تقززت نفسه منه .
عجب خالد وطارق لردة فعل والدهما التي لم يتوقعاها في هذا الجو البهيج كما كانا يظنان .
واستمر الأب ينظر إليهما بحزم ، ثم نظر إلى ابنه خالد وتوجه بحديثه إليه قائلا :
ألا تعرف يا بني أنك أخطأت بحديثك عن الرجل بتلك الطريقة ؟ .
عجب خالد من قول والده وسأل والده :
ولماذا يا أبي ؟ أنا لم أقل غير ما رأيته فيه من عيب ، فهل كنت مخطئا فيما قلته ؟
رد الأب قائلا :
نعم يا بني ، حتى إن كان فيه ذلك العيب الذي تقول فلا يحق لك أن تتناول هذا العيب بالتعريض والسخرية أو حتى الحديث عنه .
سأل طارق والده وقد بدا عليه الجد والحزم :
ولماذا يا أبي ؟ !
أجاب والده :
لأن ما ذكره خالد لك يا طارق يدخل تحت باب الغيبة التي نهانا اللّه عنها نهيا صريحا في محكم تنزيله ، ولا شك أنكما تحفظان الآية الكريمة التي تنص على تحريم الغيبة .
فمن يذكرها لي ؟
رد خالد : نعم يا أبي ، إني أحفظها ، ومضى يتلو بعد أن استعاذ باللّه من الشيطان الرجيم : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }
رد الأب وقد فارقه بعض غضبه :
أحسنت يا بني ، ولكنك تحفظ قول اللّه تعالى ولا تعمل به ، أنت تقيم حروفه وتنسى فأجاب خالد وقد خجل من نفسه حين سمع تأنيب والده :
أعلم يا أبي أن الغيبة محرمة ولكني لم أكن أعلم أن ما ذكرته عن ذلك الرجل يدخل ضمن حدود الغيبة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم وكم منا من يقرأ القرآن وهو لايدري ما يقرأ
وكم كم منا من يسمع بأذنبه ويصم عقله
وكم وكم منا من يردد أقوال وأحاديث و و ،وهو أبعد ما يكون عنها
ردنا الله إلى دينه رداً جميلاً
----------------------------------
.gif )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-3-2008 الساعة 22:21 من قبل: شام
|
25-3-2008
22:20
|
|
عاصم
عضو مميز
|
أنو شروان ومؤدبه .
روي أن كسرى أنو شروان كان له معلم حسن التأديب , يعلمه حتى فاق في العلوم, فضربه المعلم يوماً من غير ذنب فأوجعه , فحقد أنو شروان عليه .
فلما وُلّي المُلك قال للمعلم : ما حملك على ضربي يوم كذا وكذا ؟
فقال له : لما رأيتك ترغب في العلم , رجوت لك الملك بعد أبيك , فأحببت أن أذيقك طعم الظلم , لئلا تظلم .
فاستحسن أنو شروان رأيه , ورفع قدره .
سلامات إلى العم (( . أبو خالد . )) .
وهذه قصة جميلة فيها عبرة .
----------------------------------
وعلى الدرب....نمضي ونسير. 
|
26-3-2008
00:39
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
أحسنت يا عاصم وبارك الله لك ونفع بك
( عذراً منك لتأخري بالرد )
أجل قصتك جميلة .. وأرجو أن تستمر في اتحافنا بقصص وعبر مماثلة
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
2-4-2008
21:34
|
|
رفاه
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه قصة لاخذ العبرة
________________________________________
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي.
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح .
سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاه
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا (الشيطان)
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المره الثانيه
ورجعت إلى البيت غفر الله لاهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا ...
________________________________________
ولاتنسون تدعون لي
----------------------------------
يارب لك الحمد حتى ترضى ,,,ولك الحمدبعداالرضا ..ولك الحمداذارضيت
|
7-4-2008
18:45
|
|
أبو زياد
عضو مميز
|
هذه قصه شاب يقول لن اصلي حتى تحضروا لي أكبر شيخ ...
شاب سعودي يقول :- لن أصلي حتى تحضروا لي أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة
من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد
الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي
أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه
أحضر الأهل أحد العلماء
فسأل الشاب ماهي أسئلتك
قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
2- ماهو القضاء والقدر؟
3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟
وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه جعلتته يترنح من الألم
غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة
قال الشاب لم أفهم
قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة
قال الشاب شعرت بألم قوي
قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود
الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه
قال الشيخ : أرني شكله
قال الشاب : لا أستطيع
قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا
ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك
قال الشاب : لا
قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها
قال الشاب : لا
قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا
الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الشاب : اشعر بالالم
الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل النار مكانا اليما للشيطان
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما
أزيلت الشبهات من عقله
----------------------------------
|
7-4-2008
19:09
|
|
رفاه
عضو مميز
|
معقولة؟؟؟؟؟؟؟ (يا ترى ماذا تفعل لو كنت مكانه)
بسم الله
معقولة؟؟؟؟؟
دخل احد الشباب الى احد الاسواق الكبيرة لشراء حاجيات كثيرة لمنزله كعادة الناس
وبينما هو يتجول بين السوق الكبير لفت انتباهه امراة كبيرة في السن تنتقل وراءه
من مكان الى اخر
ولم يقف الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة
وهي تشخص ببصرها في وجهه
التفت اليها وقال يا امي تريدين شيئ مني
التفتت اليه وبكت وقالت
يا امي
اجمل كلمة اسمعها
اسمع يا بني انت تشبه ابني شبها كبيرا وقد مات في حادث سيارة وقد افتقدت تلك الكلمة اللي تجبر فلبي وتعيد لي قواي
وانهالت تبكي
اخذ يصبرها ويقول اصبري يا امي واحتسبي
هذا امر الله
الله يعوضك خير
قالت أريد منك طلب
تسمعني هذه الكلمة
انا أريد أن أعود لبيتي لكن أرجوك أسمعني هذه الكلمة
وكرررها على مسمعي
امي
امي
امي
اريد ان اسمعها
امي حتى اخرج من السوق اسمعني اياها
ذكرني بفقيدي
وذهبت وهي تبكي
وقلبه يتقطع من الالم والحسرة
على هذا الموقف الانساني المؤلم
وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الام الحزينة
وخرج من السوق بعد ان هدات العاصفه وربما نسي بعض الاغراض
وتقدم للمحاسب وهو يتألم لبقايا المو قف
كم الحساب؟
قال الحساب 450 جنيه
وحساب امك
1550 جنيه
امي أين امي؟
قال التي ذهبت من هنا وانت تودعها
قالت الحساب عند ولدي
معقوله؟؟؟؟؟؟
قال
الم تذهب امك من هنا وانت تودعها؟؟؟؟
يا امي مع السلامه
قال بلى
انا ودعت امراه مات ولدها
وقلت لها يا امي
قال المحاسب انا لا اعرف الا الحساب
امك خرجت من هنا وانت تودعها
وقالت الحساب عند ولدي هذا
ولم يجد بدا من دفع الحساب
ودفع الحساب وهو
ويقول حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــــــــــل
يا ترى لو حد كان مكانه كيف يتصرف
----------------------------------
يارب لك الحمد حتى ترضى ,,,ولك الحمدبعداالرضا ..ولك الحمداذارضيت
|
10-4-2008
18:03
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
أعتقد أن مبلغ ( 1550 جنيه ) لا يعني الكثير لدى رجل طيب يحمل مثل هذه المشاعر النبيلة التي دفعته على الاهتمام في مشاركة عجوز مشاعرها ....
شكراً لك يا رفاه على هذه القصة اللطيفة 
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
10-5-2008
20:52
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة، سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جمًا، ويكنون له كل التقدير والاحترام.
وعندما استقر في البلد الذي اتجه إليه، أرسل إليهم رسالة ليطمئنهم على حاله واستقرار أوضاعه، وأنه بدأ بالعيش والتكسب ليعود إليهم بالمال، وأنه في شوق إلى رؤيتهم والجلوس معهم، ولكن الأبناء لم يفتحوا تلك الرسالة ويقرؤوا ما كتبه له والدهم .. بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وأخذوا يتأملون الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة فاخرة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها مما علق بها من الغبار ثم يعيدونها .. وهكذا فعلوا مع كل رسائل والدهم الذي كان يرسلها بين حين وآخر.
*******
ومضت السنون ... وعاد الأب إلى وطنه، وعندما وصل المنزل طرق الباب ..
ففتح أحد الأبناء، وعندما دخل ــ وهو فرحاً ــ لأنه سيلتقي بزوجته وأبنائه وباقي أسرته .. تفاجأ بعدم وجود غير ذلك الابن؛
فسأله الأب: أين أمك ؟
قال الابن : لقد أصيبت بمرض شديد, ولم يكن عندنا مالاً لنتمكن من علاجها به فماتت.
قال الأب: إنا لله وإنا إليه راجعون .. يبدو أنكم لم تفتحوا الرسالة الأولى ولو فتحتوها لتمكنتم من علاجها فلقد أرسلت لكم بها مبلغاً كبيراً.
قال الابن: لا .. لم نفتح الرسالة.
فسأله أبوه أين أخاك أحمد ؟
قال الابن: بعد موت أمي .. تعرف على بعض رفاق السوء ولم يجد من ينصحه فذهب معهم إلى سبيل الشيطان وهو سجين الآن.
تعجب الأب وقال: ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء؟
رد الابن قائلا: لا.
قال الأب: وأين أختك هاجر؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت إليك برسالة تستشيرك في زواجها منه وهي تعيش معه الآن في تعاسة ولا يسمح لها بالخروج حتى لزيارتنا.
فقال الأب ثائراً: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي كتبت فيها الرد وأخبرتها بسوء سمعة وسلوك ذلك الشاب ورفضي القاطع الزواج منه.
قال الابن: لا لم تقرأ رسالتك التي فيها الرد .. حيث كنا نحتفظ بالرسائل التي ترسلها لنا في هذه العلبة القطيفة الفاخرة.. وكنا دائمًا نجمّلها ونقبّلها ونعطرها.
*******
تفكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, حيث اكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى (القرآن الكريم) الموضوع داخل علبة قطيفة على مكتبي ولم أقرأ فيه منذ زمن طويل.
وقلت: يا ويحي ..
إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم لهم.
إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما جاء فيه وهو منهاج الحياة كلها.
فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على ألا أهجره أبداً.
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
10-5-2008
20:55
|
|
بدر الليل
عضو مميز
|
شكراً لك أبا خالد على هذه القصة والعبرة..
|
10-5-2008
23:52
|
|
باسمة
عضو مميز
|
فيروس يحول رجل الى شجرة
__________________________________________________
يبلغ الرجل الذي يدعى ( ديدي) 45 عاما
بات حديث الناس في بلاده وخارجها ، بعد أن تسبب المرض في تحويله الى شجره
حيث صار جسمه شبيه بالجذع ،
كان أمل ديدي أن تتم مساعدته على اجارء عملية جراحية لاسيما أن المرض حول
حياته الى كابوس يومي بعد أن انتشر الفيروس في قدميه ،
ووصل مؤخرا الى وجهه ، مرورا بيديه التين تحولتا الى ما يشبه فروع جذع شجرة
أسيوية متأكله، تعود قصة المرض النادر والمعروف لدى العلماء ، الى مراهقة الرجل
عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما وكان يعمل كصياد للأسماك .
ففي تلك السنة أصيب ديدي بجرح في ركبته وتهاون في علاجه الى أن أصبح مرتعا
لفيروس من عائلة hpv أو ما يطلق عليه العلماء (فيروس الورم الحليمي )
ومع تقدم الزمن تقدم انتشار المرض الذي لا يصيب الا واحد من كل مليون شخص
وفقا للأطباء.
وتسبب المرض بكارثة في حياة ديدي الذي بات عاجزا عن العمل ويعيش منعزلا
عن عائلته حيث أنه والد لبنتين ، فقد أدى تحوله التدريجي الى ما يشبه الشجره
الى طرده من عمله وهجر زوجته وولديه، واضطره ذلك للعمل في سرك مقابل قوت
يومه ، حيث يظهر أمام الناس على أنه حاله نادره .
ورغم أن بعض الأطباء المهتمين بدراسة حالته قاموا بإجراء جراحه لازالة بعض الزوائد
الغريبه ومنابعها في جسده ، الا أنها عادت لتنمو من جديد وبسرعة كبيرة .
(نسأل الله العفو العافية)
|
11-5-2008
00:08
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
أصبت يا باسمة ؛ ( نسأل الله العفو والعافية )
أدام الله العافية والصحة بخير للجميع
------
أصدق التحيات للبدر المنير - بدر الليل - اشتقنا لكم 
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
13-5-2008
22:14
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
هدية ؛
الى الرجال
وإلى كـل النساء اللواتي يمكن أن يستوعبن الحقيقة
أزواج للبيع
> في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الأزواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ! ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل.
> دخلت إحدى النساء (لمتجر الأزواج) لاختيار زوج لها
> في مدخل الطابق الأول علامة :
> الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
> وفي مدخل الطابق الثاني علامة :
> الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم
> وفي مدخل الطابق الثالث علامة :
> الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله
> ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب
> وكانت المرأة تـفكـر 'واو ولكن سأستمر بالصعود'
> وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد علامة :
> الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل
> فتعجبت في خلجات نفسها
> ' يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق '
> ولكنها استمرت بالصعود
> وفي مدخل الطابق الخامس وجدت علامة :
> الرجال هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائماً
> وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها استمرت بالصعود
> وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة :
> أنـت الـزائـرة رقـم 4.363.012
> ليس هناك أي رجال في هذا الطابق
> لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن النساء لا يمكن إرضاؤهم شكراً للتسوق في 'متجر الأزواج' وانتبهي لخطواتك وأنتِ تخرجين ونتمنى لكِ يوما سعيداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
28-5-2008
20:49
|
|
عاطف
عضو مميز
|
أبقيت لهم الله ورسوله.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً أن نتصدق, فوافق ذلك مالاً عندي, فقلتُ : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً, فجئت بنصف مالي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أبقيت لأهلك ؟)) فقلت: نصف مالي.
قال: وأتى أبو بكر بكلّ ما عنده, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما أبقيت لأهلك ؟)), قال : أبقيت لهم الله ورسوله.
فقلت لأبي بكر : لا أسابقك إلى شيءٍ أبداً.
|
2-6-2008
08:22
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
// يتبع ...
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
15-6-2008
12:07
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
.... // تتمة ؛
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال .... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
... // يتبع ..
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-6-2008 الساعة 12:10 من قبل: أبو خالد
|
15-6-2008
12:08
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
... // تتمة ؛
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً .... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا .... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
15-6-2008
12:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فاهتف : يا ألله .
تحية عطرة للأخ الغالي : أبو خالد , وجزاك الله عنا خيراً , لهذه القصة ذات العبرة ... لا , بل العبر .
وما خرج من القلب , يدخل إلى القلب .
ولهذا وأنا أقرأ هذه القصة , إذا بي أجد الدموع على خدّي ,لما فيها من عبر ...., وما أروع تصرفات ( سالم ) .
أجل!
ما أكثر ما في هذه الحياة من قصص فيها عبر ... وعظات , لكن أين هم المعتبرون؟!
بارك الله بك ... وبالجميع ..... وعلى الخير نلتقي .....
|
15-6-2008
18:17
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
أستاذنا الفاضل أبو عمر يكفيني حظاً وأجراً - وأرجو أن يكون كذلك - أن أحظى بنصيب مما ذرفت من دموع ... غالية دموع علماؤنا وعزيزة
وما تزال الدنيا بخير وأرجو أن يعتبر الجميع من تصرفات سالم وغيره
الحياة كلها .. عبر ...
دمتم سالمين .
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
15-6-2008
19:14
|
|
باسمة
عضو مميز
|
يقول مالك ابن دينار
------------------------------
اشتقت إلى أن أتزوج
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول:
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض .
واجتمع الناس إلى يوم ألقيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....
فقلت:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول::
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي يا أبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم ألقيامه..؟
يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك
يقول:
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول:
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
|
15-6-2008
23:13
|
|
باسمة
عضو مميز
|
قصة واقعية ((( عندنا صـيـدة ! ... فإذا هي زوجته )))
-------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
((( عندنا صـيـدة ! ... فإذا هي زوجته )))
قصة واقعية
حـدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة .
اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله ... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم
دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجـان .
أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجـو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولا بُد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت ... فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت ... طلبت منه أن يُحضر العشاء والشراب أولاً ...
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقه ... استوقفته سيارة المرور \" الشرطة \"
قالوا له : أنت قطعت الإشارة ... أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم ...
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني ...
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخـاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر ... مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !
فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لُطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟
يا لهول الفاجعـة !
أتدرون من وجـد ؟؟؟
وجـد
زوجتـه هـو .
ومع مـن كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعـز أصدقاءه !
صُعِق ... صرخ ... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ... بالألف !
وما ذا يُفيدك هذا ؟؟
يداك أوكـتا وفـوك نفـخ .
عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا**** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ**** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ
يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب
الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى
الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك .
قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعِبر
وذكرى لكل مدّكر
|
23-6-2008
11:23
|
|
الطير الحر
|
اعتبروا يا أولي الأبصار
أحد السلف الصالح كان أقرع الرأس ،أبرص البدن،أعما العينين ،مشلول القدمين واليدين ،وكان يقول:(( الحمد لله اللذي عافاني مما ابتلى به كثيرا ممن خلق،وفضلني تفضيلا))فمر عليه أحد الرجال فقال له: مما عافاك؟
أقرع وأبرص وأعمى ومشلول فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل،جعل لي،لسانا شاكرا وقلبا طاهرا،وبدنا على البلاء صابرا ،اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ،لاشريك لك، فلك الحمد ولك الشكر،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين))
|
26-6-2008
01:57
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
تعليقاً على ما ورد في مشاركة الأخت باسمة
(((( هكذا تعامل النساء .....
كي لا يكن أو نكن .... صيدة ))))))
وصيّة والد لولده عند الزواج
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك
فاحفظها عني واحرص عليها :
أما الأولى والثانية :
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب
فلا تبخل على زوجتك بذلك
فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
فاجعل لكل صفة مكانها
فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .
وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ
من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل أحوالك كذلك
وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك
وأدرن الوسخ ثيابك
فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك
فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .
أما الخامسة :
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه
فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها
وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
أما السادسة :
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد
فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها
فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .
والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها
وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ' فالحاجب زيّنه العِوَجُ '
فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها
تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها
وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
ولكن كن دائما معها بين بين .
أما الثامنة :
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف
فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة
قالت: ما وجدت منك خيراً قط
فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..
أما التاسعة :
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي
حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض
التي افترضها في هذه الحالات
فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس
وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها
فكن معها في هذه الأحوال ربانياً
كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .
أما العاشرة :
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع وخير شريك ....
دمتم بود وصحة وسلامة
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-6-2008 الساعة 19:59 من قبل: أبو خالد
|
28-6-2008
10:55
|
|