د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع الأتباع !!
7- وكان رحمه الله لا يحاول أن يستأثر في كل الأمور , بل كان يدرب أتباعه أن يقوم كل واحد بأمر ما, حتى تكتمل الصورة بالجميع .
وكثيراً ما كان يقدّم أحد الأتباع ليخطب الجمعة , وقد رأيتـُهُ في المسجد الكبير يـُقدّم الشيخ عبدو سحلول رحمه الله ليصلـّي بالناس إماما ً.
وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على تواضعه وعدم احتكاره الأمور ... وحبـّه لأن يتدرب الأتباع على فعل الخير ...
أجل !
هكذا كان شيخنا رحمه الله , بينما نرى في هذه الأيام أحدهم يريد أن يكون كل شيء :
يخطب ... ويصلـّي إمام ... ويدرّ س ... ويـُفتي ... وعالم في اللغة العربية ... وعالم في أمور الشريعة ... و... و... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
رحم الله العالم الربـّاني الرفاعي رحمة واسعة .
... يتبع ــ
|
22-11-2008
13:37
|
|
أبو عبادة
عضو مميز
|
سعة الأفق...وعالمية الدعوة
أشكر الدكتور أبو عمر على هذه الإضاءات الجلية الماتعة
ولعلي سأتكلم في هذه المشاركة إضاءة على مذهب الدكتور وليس ترجمة
كان يلتقي مع الشيخ محمد حمود (شروف) والشيخ عمر الحاجي ويناقشهم في الكثير من المسائل الفقهية لا ليسقط حجتهم أو يدحضها وإنما لينتقي ماهو الأفضل للناس وما يتناسب مع عالمية الدعوة
ومن ذلك أنه رأى المرحوم الشيخ محمد شروف لايسلم على منشغل بالملاهي
(كالمنقلة وغيرها ) أو منشغل بحديث ...فسأله : لم لا تسلم على هؤلاء ؟؟
فقال: لأنهم منشغلون بملاهيهم ودنياهم ...فكان رد العالم الفقيه الرباني: إذاً إقطع عليهم إنشغالهم وذكرهم بالله ((إنما أنت مذكر ))
----------------------------------
بركة يومك في علم نافع تنهله
|
24-11-2008
21:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الشيخ... والأطفال!
سلامات.. أخ أبو عبادة .. وجزاك الله خيراً
8- ومن روائع شيخنا الراحل تعامله مع الأطفال!
أذكر أننا كنا في الابتدائية, وفي كل يوم مساء نذهب إلى المسجد الكبير, نقرأ قليلاً من القرآن, وكان بعض الأساتذة يلقون علينا الدروس.
وذات ليلة, وبعد الدرس, قام الأستاذ سليم – ابن الشيخ – وهو الآن مدرّس في الكويت – قسم الطلاب إلى فريقين, ورحنا نلعب كرة قدم في المسجد!!
وبعد قليل دخل أحد (المتنطعين) وراح يصيح علينا بأعلى صوته حتى أنه قلـّل الأدب مع المسجد!
وشاء الله أن يدخل شيخنا الراحل, فسمع صوت الرجل, وبكل هدوء, قال له: ذهبت لتصحـّح الخطأ, وإذا بك تخطئ خطأ ً أكبر, دعهم إننا بحاجة إلى نرغـّب الأولاد ليأتوا إلى المسجد, ثم أخرج من جيبه قليلاً من النقود, واشترى لنا (بسكويت وراحة) وشجعنا على الاستمرار في المجيء إلى المسجد!!
أجل !
هكذا كان شيخنا أما اليوم.. فقد خرج في الأمة من يفتي بوجوب طرد الأولاد من المساجد..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رحمه الله رحمة واسعة...
-يتبع-
|
25-11-2008
09:28
|
|
الباشق
عضو مميز
|
السلام عليكم
أشكر كل من كتب عن حياة الشيخ محمد سليم الرفاعي رحمه الله.
بالفعل.. كانت رحلة ممتعة وكلها فوائد وعبر.. إن شاء الله
و لكي لا تنقطع هذه السلسة الجميلة
حبذا لو تحدثوننا عن الشيخ محمد شروف أيضاً.
فالجيل الجديد لا يعرف الكثير عنه..
جزاكم الله خيراً..
|
1-12-2008
12:24
|
|
محمد الغاوي
عضو مميز
|
سيرة عطرة
بالفعل سيرة عطرة عن الشيخ محمد سليم الرفاعي رحمه الله
بس لو نعرف متى توفي الشيخ محمد سليم الرفاعي
أيضا ً ونكمل الحديث عن الشيخ محمد شروف فأنا لا أعرف شيئ عنه
----------------------------------
|
27-12-2009
11:16
|
|
محمد حمود
مشرف
|
أذكر أن الشيخ محمد سليم الرفاعي رحمه الله توفي صيف عام 1990
|
27-12-2009
13:49
|
|
تاجر الصبر
عضو مميز
|
موضوع جميل
وياحبذ لو يتم استكمال الكتابة في هذا الموضوع
والتحدث عن شيوخنا وأساتذتنا الكرام
----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت.
|
27-12-2009
14:45
|
|
اللورد
|
كلامك صحيح اخي تاجر الصبر وشكرا كتير للدكتور محمد عمر الحاجي بس اذاممكن الكتابة اكثر عن حياة الشيخ محمد سليم الرفاعي لكي نتمكن من معرفة صفاته الحميدة اكثر واكثر....وشكرا
----------------------------------
أجمل ابتسامة هي التي تأتي بعد الدموع
|
27-12-2009
16:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
دأب على المطالعة!!
بارك الله بكم جميعاً,,,وأسعد الله أوقاتكم.
9_من الصفات التي تحلى بها شيخنا الراحل( محمد سليم الرفاعي) :شغفه على المطالعة ودأبه على البحث والتحقيق:
حتى بعد أن أجرى له الأطباء عمليتين في عينه, كان يطالع....ويتابع المسألة في بطون الكتب!

وأذكر مرة أن السيد الوالد قد أرسلني إليه وكنت طالباً في بداية المرحلة الثانوية, ولما طرقت الباب وعرَّفت عن نفسي قيل لي: اصعد إلى العلية/غرفة فوق غرفة/ فهناك يرقد الشيخ.
وفعلاً صعدت إلى العلية وفوجئت بأنه رحمات الله عليه قد استلقى على ظهره, وحوله المجلدات والكتب, وعلمت أنه كان يعاني من عدة أمراض!!
......واليوم في مكتبته غالبية الكتب وقد علق عليها بخطه الجميل, مستدركاً, ومخرجاً للأحاديث, ومحققاً للمسائل الفقهية ونحو ذلك!
وهو من الذين ينطبق عليهم قول القائل: (رجلٌ ذو همة يُحيي الله به أمة).
فرحمه الله رحمة واسعة.
|
29-12-2009
20:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حال الربانيين!!
_أذكر أنني كنت في زيارته أثناء مرضه الأخير, وذلك بمرافقة صهره الأستاذ عبد الحميد معطي وكان مستلقياً على فراشه ويعاني الكثير من الأمراض!
ولما عاد إلى الصحو وفتح عينيه, سألني_وكنت مقابله_: إيه شو آخر أخبار إخواننا المجاهدين في أفغانستان_وكان الجهاد وقتها ضد الشيوعيين الروس؟!!
فرحت أحدّثه عن الانتصارات...والعمليات ضد العدو...فتهلل وجهه واستبشرتم ثم رتل قول الله تعالى:
(ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين)
(ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم)
أجل!
رحم الله شيخنا الراحل, فقد كان مثالاً للعالم الرباني والذي ينشغل بهموم الأمة وينسى نفسه!
بينما نرى العكس تماماً_وللأسف_
_وعلى الخير نلتقي_
|
30-12-2009
20:04
|
|
محمد الغاوي
عضو مميز
|
رحمه الله
في قلبي شغف كبير للتحدث عنه وعن عائلته يا ترى هل عائلته من العوائل القارية المعروفة في قارة
يا ترى هل المقبرة التحتا أنشئت عندما دفن هنالك عام 1990
أيضا عائلة الرفاعي من متى سكنت قارة فأنا الآن علمت أن الشيخ محمد سليم الرفاعي رحمه الله أنه توفي منذ مدة قصيرة حسبته توفي منذ زمن طويل وقارنته بوفاة الشيخ علي منذ ألاف السنين 
----------------------------------
|
30-12-2009
20:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
متابعة.
الأخ الغالي محمد الغاوي, بعد السلام والتحية:
- المقبرة التحتة ـ الشرقية ـ قديمة, وليست بعد دفن الشيخ رحمه الله فيها.
- عائلة الرفاعي من العوائل القارية القديمة, وهي عائلة موجودة في غالبية العالم الإسلامي, وتنتسب إلى السيد أحمد الرفاعي, والتي تصل بالنسب إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهم.
أي: من آل البيت الكرام.
فرحمهم الله.. وبارك بالجميع.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-12-2009 الساعة 10:24 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
31-12-2009
09:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حسن التعامل مع أهل الذمة !!
(حدثني منذ فترة أحد النصارى من بلدتنا, أنهم كان لهم اعتقاد بشيخنا, إلى درجة أن بعضهم كان يأخذ ولده إذا أصيب بمرضٍ ونحوه إلى بيت الشيخ محمد, ليكتب لهم (حجاباً), أو يقرأ عليه بعض آيات من القرآن الكريم!
واستفسرت من الوالد على ذلك, فقال لي: في كثير من الأحيان نكون عند الشيخ فتتكرر تلك الحالة.
وذاك إن دلّ على شيء, فإنما يدلّ على حُسن تعامله مع أهل ذمّة الرسول صلى الله عليه وسلم ولطفه.. واحترامه لهم.
أجل!
هكذا حال العالم العامل, لكننا بدأنا نفتقد أمثال هؤلاء الأفذاذ, ليكون البديل هم التكفيريون المتشددون... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-1-2010 الساعة 14:35 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
2-1-2010
14:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نجم آخر هو الشيخ محمد حمود – شروف –
وهكذا أمضينا بعض الوقت ونحن نتعرف على شيخنا الراحل(محمد سليم الرفاعي),
وسنمضي وقتاً آخر مع شيخنا الراحل (محمد شروف – حمود - ) رحمهما الله تعالى :
* ولد قبل الشيخ الرفاعي بسبع سنوات, ومات قبله تقريباً بسبع سنوات.
** في بدايات حياته أُصيب بمرضٍ في رجله فمكث أكثر من سنة في مشفى النبك /الفرنسي /
وكانت وقتئذٍ تحت الاحتلال, حيث الطاقم الطبي كله من الأجانب.
فتعلّم الشيخ الإنكليزية, وأتقنها إلى حدّ أنه كان يكتب بها جيداً...ويستطيع المحادثة بها أيضاً.
* وبعد فترة التحق بالمدرسة الشرعية بحلب, وهي (المدرسة الخسروية) وكانت وقتئذٍ تساوي الجامعة تقريباً, فدرس فيها غالبية العلوم الشرعية, كالفقه والعربية والأصول ونحو ذلك.
وكان المدرّسون فيها على مستوى عالٍ من العلم والورع, ولذلك كان الذي يتخرّج منها
– كالشيخ حمود... والشيخ الرفاعي – عالماً... عاملاً... ذا سلوك وأخلاق وآداب حسنة.
- وعلى الخير نلتقي -
- يتبع -
|
3-1-2010
09:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
رحلات في سبيل العلم!!
* ورحم الله شيخنا / محمد حمود – شروف - /
وقد سمعت من الشيخ الوالد أنه كان يزور قارة كثير من علماء حلب وحمص وحماة ودمشق, وكانوا يلتقون بأقرانهم بالشيخ شروف – والشيخ الرفاعي, وأثناء الحديث عن ذكرياتهم أثناء الدراسة, كانوا يشهدون للشيخين بالتفوق .... والتميّز.
** وبعد أن أتمّ الشيخ دراسته, انتقل إلى دمشق, والتحق بمدرسة الحديث –البادرائية- وهي المدرسة المعروفة والتي كان عميدها الشيخ بدر الحسني, وما زالت موجودة حتى الآن, وهي شرق مسجد الأموي.
فدرس شيخنا الراحل بها...ودرّس, علماً أن المدرسة كانت بمستوى عالٍ, وكان المدرّسين فيها من خيرة العلماء وأصحاب السلوك, وقد تخرّج منها كبار علماء دمشق ونحوها.
- وعلى الخير نلتقي –
- يتبع -
|
3-1-2010
20:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صراحة ٌ... وجرأة !!
رحم الله شيخنا الراحل محمد حمود – شروف - ... وأسكنه فسيح جنانه.
* ثم عاد الشيخ إلى مدينته قارة, والتي كانت تفتقر إلى التديّن الحقيقي ... وإلى العلم النافع.. وإلى الوعي الممنهج.
فعكف رحمه الله على التدريس في المساجد, خاصة في المسجد الكبير والمسجد العمري.
إضافة إلى خطب الجمعة على منبر المسجد الكبير, حيث كان المنبر الوحيد في قارة..
وأنا من الذين يذكرون الشيخ وهو على المنبر, وكانت له حديّة في الطبع, وجرأة على قول الحق, لا يهاب أحداً, ولا يُداهن لأحد, ولا يخاف في الله لومة لائم.
وكان جهوري الصوت.... كالأسد الهصور...يأمر بالمعروف ... وينهى عن المنكر, صريحاً إلى حدّ التهوّر أحياناً.
وقد جرّت عليه صراحته كثيراً من المتاعب, لكنه لم يتراجع قيد أُنملة.
- وعلى حبِّ الصالحين نلتقي –
- يتبع –
|
4-1-2010
08:32
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
كل الشكر للدكتور أبو عمر لتسليطه الضوء على حياة ومسيرة الشيخين ، و لتعويضه عن تقصيري الشديد بحق المرحوم بإذن الله ؛ الشيخ محمد حمود ..
لقد استحضر مقالك ذكريات طفولتي إذ كنت أعود الشيخ محمد بصحبة والدي رحم الله كليهما ، ولا زلت أذكر حديثه واستذكاره لي صغار السور وكأن هذا لم يكن سوى بالأمس ..
لقد كان للشيخين تاريخ يشع علماً في زمن تفشى فيه الجهل ،وأظن وجودهما في قارة في تلك الفترة كان من فضل الله على أهلها ،وأسأل الله أن يكون زرعهما قد آتى أكُـلَـه.
----------------------------------
مدونتي
|
4-1-2010
16:13
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إماتة البدع !
* سلامات للأخ الغالي /مسعود/: حقاً كم نحن مقصّورون أمام هؤلاء الرموز, في الوقت الذي يلهث بعضنا وراء تضخيم فلان... وتلميع صورة علان !!
** ورحم الله شيخنا الراحل /محمد حمود – شروف/ وقد استطاع الشيخ تغيير كثير من العادات السيئة والبدع, وأذكر على سبيل المثال لا الحصر:
بدعة القراءة على الميت أسبوعاً, وفي بيته, مع تقديم الطعام للضيوف!
وقد كان في ذلك إرهاق على أهل الميت, وبالتعاون مع الشيخ الرفاعي والشيخ عمر... وبالإخلاص والمثابرة استطاعوا تقليص ذلك الوقت إلى يومين فقط.
وأصبحت القراءة بعد صلاة المغرب , وفي المسجد... وقد لاحظ الناس الفرق الكبير.... مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشريعة السّمحة تتسم بالفطرة التي تناسب الإنسان:
{فطرة الله التي فطر الناس عليها}
أجل!
هذه مهمة العلماء العاملين... فرحمهم الله أجمعين.
- يتبع –
- وعلى حب الصالحين نلتقي –
|
5-1-2010
20:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ومات عزباً!!
رحم الله شيخنا الراحل محمد حمود –شروف-
* فمن الصفات التي امتاز بها أنه آثر العلم على الزواج, علماً أن السنَّّة ترغب في الزواج!
لكن كلّ إنسان أخبر بنفسه, فقد يكون الإنسان مريضاً, وقد يخاف أن يظلم الزوجة, وقد يتورّع على أن لا يقوم بواجباته تجاهها...وقد...وقد...!
وقد حدثنا التاريخ عن كبار العلماء الذين هجروا اللذات –ومنها الزواج- من أجل العلم, أذكر منهم: (بشر الحافي) (أبو جعفر الطبري) (ابن الأنباري) (الزمخشري) (ابن تيمية )وغيرهم.
أجل!
فقد تشغل الإنسان الزوجة...وقد يشغله الأولاد عن تحصيل العلوم, مع العلم أن في ذلك كله خيرٌ كثير.
ولعلَّ شيخنا كان يتمثّل قول أبي الفتح البستي:
يقولون: ذكر المرء يحيا بنسله ـــــــــــــــــ وليس له ذكرٌ إذا لم يكن نسلُ
فقلتُ لهم: نسلي بدائع حكمتي ـــــــــــــــــ فإن فاتنا نسلٌ فإنا به نسلوا!!
فرحمه الله رحمةً واسعةً....وأسكنه فسيح جنانه.
- وعلى حب الصالحين نلتقي –
- يتبع –
|
6-1-2010
09:08
|
|
تاجر الصبر
عضو مميز
|
----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت. 
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-1-2010 الساعة 13:15 من قبل: تاجر الصبر
|
6-1-2010
13:13
|
|
تاجر الصبر
عضو مميز
|
كل الشكر للدكتور أبو عمر على هذا الشرح عن شيوخنا وعلمائنا الأفاضل
ولطالما تسائلنا عن قصصهم وسيرهم وها أنت ترويها لنا
فشكرا لك ونحن بانتظار المزيد....
----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت.
|
6-1-2010
13:13
|
|
المسرور
|
شكرا لكم
----------------------------------
س
|
6-1-2010
18:00
|
|
فؤاد صبح
|
السلام عليكم :
ليس يطيب الحديث الا بالحديث عن هؤلاء الصالحين و عن آثارهم.
فجزاهم الله عنا كل خير ...
فقد كانو بحق كما قال الشاعر
ماتوا فعاشوا بحسن الذكر بعدهم ---- ونحن في صورة الأحياء اموات
كم مات قوم وما ماتت محاسنهم ---- وعاش قوم وهم في الناس أموات
----------------------------------
---------------------------------------------------
|
6-1-2010
23:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
خُلقه الكرم!
سلامات للأحبة ... ورحم الله شيخنا الراحل: - محمد حمود – شروف – ونسأل الله أن يجعلنا من السائرين على خطوات الصالحين .
ومن الصفات التي امتاز بها الشيخ : الكرم .
فقد كان كريماً إلى حدٍّ عجيب! مثال ذلك:
فقد كان يُعطي عطاء من لا يخشَ الفقر, لأنه يعتقد أن الرزق مقسوم والعمر محدود.
وكم سمعنا منه وهو على المنبر: إن الذي شقّ الفمّ مكفــّل أن يملأ المعدة, وأن الذي ركب الرأس على الجسد هو وحده القادر على فصلهما عن بعضهما !
... وأذكر أنني كنت أذهب مع والدي كثيراً لزيارته... أو يرسلني والدي بأمرٍ ما لعنده, فكان رحمة الله يضع في (طاسة) نقوداً: ليرة ونحوه, فلا أذكر مرة إلا وكان يعطينا منها وذلك من كرمه....
أجل!
كل هذا من أخلاق الصالحين ... والعلماء العاملين...
- وعلى حب الصالحين نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-1-2010 الساعة 17:04 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
9-1-2010
17:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الشيخ الأنيق!!
سلامات لجميع الأحبة ورحم الله شيخنا الراحل محمد حمود_شروف_ومما أعرفه عنه أنه كان يحب التجمل ......والتزين ......واللباس الجميل والأنيق وأذكر كيف كانت هيئته, خاصة عندما يقف على منبر السجد الكبير, فقد كان يلبس اللباس الأبيض الطويل /الجلابية/ ويلبس فوقها العباءة الأنيقة الفضفاضة.
ويضع على رأسه الكوفية البيضاء والناصعة والنظيفة ويضع فوقها / العقال الأبيض والأصفر والمقصب/......ولما كبرت....وأكثرت من المطالعة والقراءة وجدت أن شيخنا يشبه تماماً في سمته وهيئته ما كان عليه الإمام مالك إمام دار الهجرة والذي ينسب إليه المذهب الفقهي المالكي.
وقد ذكر لي الشيخ الوالد أنه كان يعتب على العالم الذي لا يعتني بمظهره, مردداً القول المأثور: (المؤمن كالشامة).
.....ويذكرنا هذا الأنموذج بذلكم الخطيب الذي كان يخطب زمن الأندلسيين, وكان من كثرة ما يعتني بمظهره كان يقال له: (الخطيب الأنيق) !
_وعلى حب الصالحين نلتقي_
|
10-1-2010
18:52
|
|