مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  08:32 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  فن التعامل مع الآخرين

عدد الصفحات=6:    1 2 3 4 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
أحمد زين الدين

عضو مميز
عضو مميز
تحياتي للدكتور أنور

ما أجمل طروحاتك بأسلوبها ومضمونها ( اسمح لي بهذا الغزل العفوي )

لكن دكتور أنور :

وبعد أن أبديتَ الحاجة إلى ماأسميته ( سويّة ثقافية ) لاعلاقة لها بالمستوى التعليمي
وبعد أن أشرتَ إلى أنَّ الانتقال للشكل العملي ليس بالأمر السهل .

كيف ترى السبيل إلى الوصول إلى السوية الثقافية التي ذكرت ؟
وكيف برأيكم يمكن أن ننتقل بموضوع ما من الحديث هنا وبالسهرات ودور العبادة إلى حيّذ التنفيذ ؟خاصة بعدما استهلكنا الكثير الكثير من أوقاتنا في الحديث والحديث وإعادة الحديث ، وماتت كل أغلب طروحاتنا في سهراتها وزواياها حيث وُلدت

شكراً جزيلاً لجميع المشاركين

----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
23-4-2009    10:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخ الزين أحمد زين الدين
غنـواوآلـوا مـن الأزل مين جاد مثلك بالزجل
خلي حروفك تنتشي بـكلمات حلوة والـغزل
الأخ العزيز في أمور التربية الأجتماعية وحسب رأي لا يمكن الانتقال بسهولة من الأمور النظرية الى الأمور العملية كما هو بتاء بيت مثلا" لأن البناء الاجتماعي يحمل في أساساته وبنيانه الأساسي هذه الأمور النظرية فيجب ترسيخ هذه القناعات أولا" وهذا لا يتم الا بتبادل الآراء وتلاقح الأفكار فقد يكون عندك أفكار ليست عندي والعكس صحيح ونحن ان شاء الله واستفادة من هذا الموقع الجميل وفي نهاية طرح معظم الأفكار أو حتى خلال طرحها عندما يظهر أمور عملية أو نظرية يمكن أن نتساعد لتطبيقها فنحن إن شاء الله سنطبقها وأرجو منك ومن الأخوة وقبل أن ترمي الكرة في مرماي أن تعطينا رأيك ورأي الأخوة جميعا" ولكم ألف شكر
23-4-2009    12:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخوة الأحبة
في سياق موضوع بر الوالدين أحببت أن أورد هاتين القصتين من خلال عملي
الأولى :في زيارتي لاحدى المريضات المسنات وكان عندها كسر في عظم الفخذ وكان الكسر حديثا وجدت عندها ابنها الذي ينهرها ويحاول ايقافها وهو يقول لها ليس بك شيء وهي تصرخ من الألم وبعد اسبوع طلبوني الى الشارع واذا به ممددا" على الأرض وقد اصيب بنفس الكسر ومن زلة بسيطة فقلت في نفسي يا سبحان الله
الثانية : شاب ترك بيته في دمشق وجاء الى قارة ليعيل أمه المسنة وظل معها لأكثر من /15/ عاما" وكان يسمعها أجمل الكلمات وكلما تناديه يقول لها ياروحي ويا عيني وبعد أن توفيت رحمها الله صادفته في مكان وجاء ذكر والدته دمعت عيناه وقال يا ريت كانت موجودة لأغسل قدميها كل يوم فهكذا فلتكن الأبناء ويا سبحان الله
نرجو من الأخوة ابداء الرأي قبل أن يصل موضوع بر الوالدين الى نهايته ونبدأ بالتعامل مع الأبناء وشكرا"
29-4-2009    09:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


شكراً للدكتور أنور على هاتين القصتين ........والقصص في بر الوالدين ومبدأ (كما تدين تدان )..........كثيرة و معبرة ..........

أود في هذه المشاركة أن نضع بعض المبادئ العملية في التعامل مع الوالدين في حياتنا ..........وأن نتقنها لننال رضا الله ورضا الوالدين فنسعد في الدارين ...

من هذه المبادئ :
- تعود على تقبيل يد الوالدين في كل زيارة لهما أو كل صباح .......

-ذكرهما بفضلهما عليك بعد فضل الله تعالى ......فينشرح صدرهما لك ...

-تفقدهما بهدية أو مبلغ من المال أو أي شيء (ولو كيلو فاكهة ) تنل دعاءهما لك ولعيالك

-خذهم في نزهة ولو في (الضيعة )......مع أكلة بسيطة يحبونها .,,,ولو مرة كل شهر

- اعتدل في حضرتهما (ولو أن تتصنع ذلك ) ولا ترفع صوتك عندهما أبدا

-لا تتجادل أنت وأخوتك أمامهما

-أشعرهما أنك تحب أخوتك وتتمنى لهم كل التوفيق ......

-كن مستمعا منصتا لحديثهما ........وشاركهما فيه ......

-انتق أحسن الألفاظ وألطفها وخاطبهما بها ........

---هذا بعض ما أسعفتني به الذاكرة ..........وأنا متأكد أن عند الكثير منكم الكثير ......

والسلام عليكم

----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-4-2009 الساعة 10:29 من قبل: الواثق بالله
29-4-2009    10:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
سلامات.


قبيل الانتقال إلى محورٍ آخر .

(ختامه مسك* وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

29-4-2009    19:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


سلام وتحية وبعد
إن مجمل ما طرح من الاخوة جميعا" في محراب التعامل مع الوالدين وبرهما يشكل نواة صحيحة لهذا التعامل ولا أرى أي نقاط خلاف في ذلك ولكن أرى أنه عندما سندخل بوابة التعامل مع الأبناء وهذه المهمة الصعبة التي يصل اليها الانسان ويصطدم بكثير من المعوقات فلا شك أننا نحتاج لآراء الكثير منكم ولآراء الأخوة المختصين فأنت لست الوحيد في هذا التعامل ولست الوحيد في تربية ابنك فهناك الأم والجد والجدة والمدرسة والمحيط عموما" ثم يأتي دور التلفزيون وكل الاجهزة الاعلامية تشاركك هذه التربية فنرجو منكم أن يكون الطرح علميا" وموضوعيا" ولكم الشكر
1-5-2009    11:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد صالح الحجي

عضو مميز
عضو مميز


تحياتي للعم / الدكتور أنور الحجي
لم يتسنى لي المشاركة في الطرح السابق عن بر الوالدين واكتفيت بالقراءة فقد كفيتم ووفيتم (( ولو أننا لانقدر أن نوفيهم حقوقهم ))
أما وقد طرحت الموضوع الأصعب ففعلا عندما تصل إلى مرحلة تربية الأبناء تعرف أكثر عن المعاناة التي مر بها الأهل في التربية .
أما أيامنا هذه فقد دخل على الخط التلفزبون والأنترنت والوسائل الإعلامية اللذين ساهمو بقدر كبير في التربية .
برأي الشخصي أرى أننا لانستطيع أن نؤ ثر على الأجهزة الإعلامية بتوجيه القائمين عليها وتوجيها الى المسار الصحيح .
لذلك يجب البدء مع الطفل من أول يوم ولادته (( وكما قال كبارنا إبن الليلة يعرف بالشيلة ))
فهو يحس بكل من والديه من حوله منذ صغره وكلما كبر توسعت حلقة التربية من حوله لتشمل الإخوة والجدود والجيران وأقرانه من ثم المدرسة وهكذا .ألى أن نصل إلى الإعلام عندما يبدأ الطفل إدراكه وهنا تكمن الصعوبه ونحتاج الى تظافر وتكاتف الجميع .
فالمهمة صعبة وتريد همة عالية




----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
1-5-2009    23:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا القدوة!!


هناك علاقة جدلية بين الآباء والأبناء, ولكن على أرض الواقع إذا صُلح الآباء - وطبعاً الأمهات- صُلح الأولاد.
وإذا أهمل الآباء أولادهم, وتركوهم يتأثرون (بزيد) و(عمرو) وخاصة أولاد الشارع...والإعلام الموجّه والمسموم,عندئذٍ ينحرف الأبناء.

ورحم الله من قال: ( لا يستقيم الظل والعود أعوج)!!
ذلك لأن الولد يفتح عينيه فيرى الأب والأم في البيت, فيصبح عنده القدوة في الحياة هما الأب والأم.
وينشأ...ويكبر...ويترعرع, وتكبر معه فكرة القدوة والأسوة.

وسأضرب مثلاً من الواقع المعاش: منذ الصغر والأب يعطي لابنه المال ليشتري له السجائر, والولد يرى والده مع أصدقائه يدخنون...
ويكبر الولد...ويدخل في سنّ المراهقة... ويبدأ في تثبيت شخصيته وذلك من خلال محاكاة الكبار.
وفجأةً يرى الأب اينه يدخن... أو يشمّ رائحة الدخان.......فيغضب...ويشتم...وقد يضرب ... لكن :
إذا كان ربُّ البيت بالطبل ضارباً ـــــــــــــــــــــــــ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
أجل!
كثيراً ما تكون التربية بالقدوة أفضل بكثيرٍ من الكلام!!

- وعلى الخير نلتقي -

2-5-2009    23:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
رواد

السلام عليكم
هذه بعض النصائح للأباء الجدد الاعزاء ربما تساعد في زيادة التربية الصالحة و هذه طبعا مرادفة لما تأمره بنا الشريعة الإسلامية

كم مرة قلت لإبنك اوابنتك: إني أحبك؟ في اليوم؟ في الشهر؟ في السنة؟ منذ الولاده حتى الآن؟
1. امدح طفلك أمام الغير.
2- قل له(لو سمحت) و(شكرا).
3- عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
4-ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
5. علمه السباحة.
6. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
7. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
80. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
9. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
10. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
11. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
12. علمه كيف يقراء التعليمات ويتبعها.
13. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
14- أجب عن جميع أسئلته.
15. أوف بوعدك له. .
16. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
17. شجعه على توجيه الأسئلة.
18. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
19. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
20. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
21. علمه كيف يمنح ويعطي.
22. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
23. شجعه على الحفظ والاستذكار.
25. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
26. لا تهدده على الإطلاق.
27. أعطه تحذيرات مسبقة.
28. علمه كيف يواجه الفشل.
29. علمه كيف يستثمر ماله.
30. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
31. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على ان يتمنى.
32. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
33. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
34. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
35. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
36. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
37. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
38. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفس
السلام عليكم ولكم الشكر والمحبة
4-5-2009    18:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
الثقافــة .. الوعــي ..

تحياتـي للجميع ..

شكراً لتواصلكم جميعاً في هذا الموضوع الهام في الحقيقــة .. لأنه يتعلق بالإنسان وحياتــه وتعامله مع أقرانه أياً كانوا ..

وفي صدد العلاقة بين الأباء والأبناء والتعامل فيما بينهم نجد أن هناك عوامل عدة تحكم هذه العلاقــة .. ولعل أهــم ما أحب التطرق إليه في هذه الجزئية هي الثقافــة والوعــي .. فهناك الكثير من الناس الذين يحملون شهادات عليا ويتبحرون بثقافات ومعارف وعلوم كثيرة لكن ذلك قد لا يعطيهم القيمة التي يعطيها الإنسان المؤدب والخلوق والذي يحترم الآخريــن رغم أميته أو ثقافته البسيطة لكنه واعي لما يسلكه وما يتصرف به تجاه أهله .. الآب أو الابــن ... رغم أن المثقف وحامل الشهادة مؤشر أو معيار للوعي ...
والتساؤل المطروح سابقاً في أحد المشاركات يعود من جديد ؛ - في رأيكم هل فعلا أن مستوى التعامل يتحدد بثقافة الانسان وتحصيله العلمي والمعرفي، أم أن الشهادات العليا لا تحدد مستوى الانسان في التعامل .؟.

ثم أن هناك أمراً مهماً .. وإذا كان الابــن واعياً ومثقفاً وخلوقاً ويحسن التصرف ويحترم أبويــه .. جل احترام .. فماذا بشأن الآب أو الأم الجاهلـَيــن ..؟ ..

حكت لي إحدى الأخوات عن علاقتها بوالدها فقالت : لا أطيقه .. ولا أحس بأنه يلعب أي دور إيجابي في حياتي وحياة أخوتي .. كل ما يستطيع فعله هو فقط إصدار الأوامــر والتعليمات .. وكأنه ينتقم منا بدون أي أفعال سيئة .. وهو لا يعرف شيئاً عن تفاصيل حياتنا ..

هل يستطيع الابن .. تغيير معاملة الأب .. بعد أبوةٍ استمرت 25 أو 30 عاماً .. احتمال .. ولكن ضعيف .. فكيف سيعود ويصبح حاضراً في حياة أولاده .. وكيف سيكون صديقاً لهم أو صاحباً .. ويفتح قلبه لولده أو ابنته ..

قد يكون الحل في هذه الحالة هو بأيدي الأبناء .. فعليهم تقبل الوالديــن كما هما .. ولكن علينا أن نفهم أننا جميعاً تربينا على رؤيــة آبائنا وأمهاتنا بأعيــن ملائكيــة .. وهي طبيعة الأبناء واحتياجاتها .. وأما طبيعة النضج والوعــي فهي أننا نراهــم دائماً بشــر ولهم نقائصهــم ..

ربما سيخلف هذا الإدراك وراءه جرحاً أو غصــة .. في القلب .. ولكن لا بأس .. فالحياة ليست سهلة إلى حد يكون فيها الصبر ممنوع ..

أعتقد بأن الذي يبني مستوى تعاملك مع الأبويــن أو العكس هو نفسك وطبعك والتربية والبيئة الاجتماعية ..
والحياة هي اكبر مدرسة تمنح الشخص التجربة والدرس ..

حياكم الله ..


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-5-2009 الساعة 22:40 من قبل: حسن البريدي
5-5-2009    22:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


تأكيدا على ماذكره الأخ حسن عن دور الأبناء:
كلنا يعرف أشخاصا "منظّرين"، يقولون ما لايفعلون، خاصة في موضوع التعامل مع الآخرين، وأعتقد أن هذا أحد الأمور التي رمى إليها الدكتور أنور عندما فتح باب الحوار في هذا الموضوع. وكلما زاد "التنظير"، زاد احتمال وقوع الشخص في مأزق "يقولون ما لايفعلون".
كلنا نعرف أشخاصا يشكون ظلم أبائهم، ولكن عندما كبروا وتزوجوا وأصبح عندهم أولاد ظلموا أولادهم بالطريقة نفسها (صورة طبق الأصل)، وهم بهذا يقولون مالايفعلون.

وهنا أود أن أذكر خصوصية لاعتقادي بأنها قد تفيد بعض الأخوة و الأخوات:
عندما تزوجت طلبت من زوجتي أن تعاهدني على أن ننظر إلى الأخطاء في عائليتنا وأن لانكررها، خاصة أنه لاتخلوا أي عائلة من أخطاء. التزمنا بالعهد والحمد لله وتلافينا مشاكل كثيرة.

أخوكم
بيدرجي
6-5-2009    04:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخوة الأحبة
جميلة آراؤكم وأرى أنها تصب في ما نصبوا اليه واسمحوا لي أن أورد هذه القصة القصيرة
أراد صديقي أن يسور حديقته بسور جميل فأخذ يستشير القريب والبعيد الأمي والمتعلم ووضع لذلك المخططات وأكثر من الاحتمالات والصور والأشكال وراح يميز بينها فقد أراد لسوره أن يكون عاليا" لا تطاله اللصوص ومتينا" لا تؤثر فيه العواصف وجميلا" يبهر الناظرين ووضع أسفله ممرات للمياه لكي لا تؤثر فيه السيول وبدأ العمل وسخر لذلك معظم وقته وكم سقط عن الجدار وتألم وكم من الجروح أصابته وكم بدل من البنائين والعمال وكم عانى من لهيب الشمس وخشونة الأتربة وكثيرا" ما عانى من الجوع والعطش كل ذلك من أجل جدار
فهل نفعل ذلك لنبني رجلا" من طفل ؟؟؟؟
7-5-2009    10:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
رواد


السلام عليك
إخوتي الأباء قبل أن نقدم أرواحنا و أموالنا وحياتنا لله تعالى قبل الأبناء يجب علينا ان نزرع بأبنائنا الإيمان بالله ورسوله وأنه خليفة الله في الأرض
لقد اعتنى الإسلام بالإنسان في شتى مراحل حياته وأوكل إلى الأبوين مهمة التربية الحسنة والإعداد القويم في شتى الأمور المتعلقة بالأبناء، وشدّد الإسلام على ذلك تشديداً كثيراً.. قال تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيعه، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته".
وما ذلك إلا دليل على أهمية تربية الإنسان التربية المثلى، فبصلاحه يصلح المجتمع وبفساده يفسد المجتمع أيما فساد.
ومن أهم الواجبات التي رتبها الإسلام على الأبوين تجاه أبنائهم:
تنشئة الأطفال مبكراً على قواعد الإسلام، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" حق الولد على والده أن يحسن اسمه ويحسن مرضعه ويحسن أدبه".
فعلى الآباء أن يسعوا جاهدين إلى غرس القيم الدينية والعادات الإسلامية الصحيحة ومخافة الله وحبه وحب رسوله في نفوس أبنائهم، وعليهم تعريفهم بالحلال والحرام وتعويدهم التقوى وحسن الخلق وحسن الأدب وحسن المعاملة وما إلى ذلك من الخلق القويم.
كما على الآباء تعويد أبنائهم على ممارسة العبادات مما فرض الله علينا، وذلك عن طريق الترغيب والترهيب، على أ يكونالآباء القدوة لهم في ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع".
ولا ينسى الآباء أن يحرصوا على تحفيظ أولادهم القرآن الكريم منذ نعومة أظفارهم، فمن حفظ القرآن حفظه القراّن.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم وحب آل بيته وقراءة القرآن فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله مع أنبياء الله وأصفيائه".
وعلى الآباء توجيه أبنائهم إلى حسن اختيار الأصدقاء، فالصاحب ساحب خصوصاً بعد العاشرة من العمر.. ولا يخفي على أحد أثر رفقة السوء على كل إنسان ففيها هلاك وتدمير لكل ما تعلمه المرء وتشربه منذ صغره من قيم ومبادئ وأخلاق.
كما فرض الله علينا المساواة والعدل بين أبنائنا في التعامل سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أولادكم في النّحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللطف".
على أن كل هذه الأحكام لا تؤتي ثمارها إن لم يكن المربي هو القدوة الحسنة في كل ما يحاول غرسه في نفوس الأبناء، إذ جُبل الصغار على تقليد آبائهم فإن رأوا منهم خيرا فخير وإن رأوا شراً فشر، وعلى الوالدين أن يغيرا طريقة معاملة أبنائهم حسب تدرج أعمارهم.. فقد ورد في الأثر " لاعب ابنك سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا ثم اترك الحبل على غاربه".
إذ إن لكل عمر حقه ومتطلباته، وقد قيل إن عمر الإنسان مقسم إلى ثلاثة أقسام: العشرون سنة الأولى للأخذ والتكوين والعشرون الثانية للعطاء والإنتاج أما العشرون الثالثة فللحصاد وقطف الثمار.. ثم يكون الختام محدداً بحسب الحالة الأخيرة التي مات عليها الإنسان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُبعث كل عبد على ما مات عليه". وبعد.. فإن أكرمنا الله تعالى بنعمة الولد فلا ينبغي أن ننسى واجبنا تجاه هذه النعمة العظيمة، وأهم واجب في هذا السياق هو حفظ النعمة التي استوصانا الله بها خيراً وذلك بشكر الله عز وعلا الذي وهبنا إياها والتفاني الكامل في إعداد هذا الطفل كما يحب ربنا ويرضى.. مخلصين لله النية.. جاعلين رضاه عز وعلا هدفنا، فلا نربي من أجل الابن فحسب، بل ومن أجل خالق هذا الابن وصاحب هذه النعمة التي وامنن بها علينا، قال تعالى: ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
فأوعزنا اللهم أن نشكر نعمتك التي أنعمت بها علينا وامنن علينا بحسن حفظها، وبارك لنا فيها، واجعلنا لنعمك مستأهلين
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
من اقوال لقمان لإبنه
يابني الدنيا بحر عميق ,غرق فيها ناس كثير ,فاجعل سفينتك تقوى الله تعالى وحشوها الإيمان وشراعها
التوكل على الله وزادك التقوى فإن نجوت فبرحمة الله وإن هلكت فبذنوبك
يابني أرج الله عز وجل رجاء لا يجرئك على معصيته وخف الله سبحانه خوفا لا يوئسك من رحمته تعالى
7-5-2009    14:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كان بالأمس صغيراً!!


في كثير من الأحيان يستصغر الآباء والأمهات أولادهم, وينسون أن هؤلاء أولادهم رجال المستقبل, وكأن لسان حال الأولاد يقول:

أيها السائل عني .......................... لا تسل إلا خبيراً.
سل بي المستقبل الغا...................... مض, ينبئك كثيراً.
ربما صرت أميراًَ ........................ ربما صرت وزيراً.
كل ذي شأن كبير ........................ كان بالأمس صغيراً.

أجل!
على الوالدين أن يراعوا مقدار سن الأبناء, بدل أن ينظروا إليهم أنهم صغار حتى لو صاروا كباراً!

_وعلى الخير نلتقي_

10-5-2009    20:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
رواد

السلام عليكم
مشاهد يومية بل على مدار الساعة من بعض الأباء بطريقة تعاملهم الخاطىء والسلبي مع أبنائهم مما يؤدي إلى فجوة كبيرة فيما بينهم مستقبلا ومن الصعب على الاب ان يمحو ذلك من ذاكرة إبنه مهما حاول ذلك
الأب مع السهيرة على دق ورق يدخل إبنه ذو 10سنين ومعه صينية الشاي ومن فضول الإبن انه يجلس لبرهة يتفرج عليهم فيصرخ الأب بوجهه أوم إنئلع من هون بتنضر من الدخان
--- الاب لإبنه وين كنت ياحمار---- وين كنت يا هايشة
--- تعال لشوف ولك يا؟؟ وين كنت
ومظاهر كثيرة كلنا نشاهدها ونعرفها
(ثلاثة أبناء متزوجين وكبار يريدون أن يتقاسمو الورتة والأب غير راض ولكن مع إصرارهم وجنونهم رضخ لذلك ونادوا لأهل الخير لحل الخلاف والتقسيم
وفي الجلسة بدأت أصوات الابناء تتعالى فيما بينهم من تحت الشوارب المفتولة
والجميع يسمع فقط ولكن الأب لم يحتمل ذلك فقال لعما بقلبكم صحيح انا بعرفكم جحاش وتوار بس ماكنت مفكر لهالدرجة رد عليه الإبن الأصغر إنت بتسكت ولا بؤوم
بدعس فوق رأبتك فنزلت دمعة الأب من عينه بعدما شاهد نظرات الضيوف له وعندها قالو السلام عليكم لا نستطيع أن نحل شيئا ولا أن نتكلم مع احد
هذه حدثت في قارة منذ سنة تقريبا
أنا اعتذر على هذه اللغة في الكتابة ولكن هذا من بعض الواقع عندنا




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2009 الساعة 11:50 من قبل: رواد
12-5-2009    11:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو عبد الملك

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا لا اعرف الحديث حرفيا لكن مفاده
انت ومالك لابيك
اين هؤلاء من هذا
علينا نحن الابناء تقديس الاباء لا اهانتهم عند كبرهم
بالنسبة الي اؤمن تماما بالمقولة التي تقول ((((( كما تدين تدان)))))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12-5-2009    15:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخوة الأحبة في مدينتنا الجميلة
أبدأ من مداخلة الأخ عبد الملك /كما تدين تدان / ونحن نعلم أنه في ديننا الحنيف أن المرء حين يتوفى ينقطع عمله إلا من ثلاث أحدها /ولد صالح يدعو له/ لماذا؟ لأن الولد نتاج أبيه وتكملة لما بدأه في حياته مثل الصدقة الجارية وكنت أود أن أستكمل البحث بمجموعة من الأحاديث النبوية التي تهمنا في تربية الأبناء ولكن هذا الموضوع شاق ويحتاج لجهد كبير وإن كان البعض من الزملاء قد أشاروا الى بعضها ومن خلال أحد الكتب في التربية عنوانه /عملية ليست معقدة / استطعت أن ألخص هذه البنود في التربية والتي هي مع قليل من الملاحظة تستنبط من سيرة نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم
1- عندما تقول /لا / فيجب أن تعني ذلك وعندما تقول /نعم / يجب أن تعني ذلك
2- لا تضرب طفلك أبدا"
3- لا تجعل طفلك يتخذ قرارات هي من اختصاص الكبار
4- لا تحمل ضغينة أبدا" أو تجعل طفلك يشعر بذلك
5- لا تتوعد طفلك بعقاب لا يمكن تطبيقه
6- اعترف بخطأك عندما تخطئ
7- اغرس في طفلك الإحساس بالمسؤلية
8- لا تستخف أبدا" بطفلك
9- امتدح طفلك مرات ومرات
10- لا تدخل في شجار مع زوجك أمام طفلك
11- اقرأ لطفلك في كل ليلة
12- ليكن حبك لطفلك حبا" مطلقا" غير مشروط
مع كامل تحياتي



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2009 الساعة 18:22 من قبل: حسن البريدي
13-5-2009    13:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بالإحسان .....لا بالعدل!!

من أكبر الأخطاء التي يعيشها الآباء والأبناء, أن الأبناء عندما يكبرون, يعاملون آباءهم وأمهاتهم على قاعدة(العدل), كيف؟
فترى الولد يقول: إن أبي لم يعطيني إلا كذا, لذلك سأعطيه أنا بالقدر ذاته!!

لكن العاقل هو الذي يعامل أباه وأمه على قاعدة(الإحسان), أي: أن تحسن إليهما حتى لو لم يحسنا_الآن_ إليك, وذلك لأنهما قدما سلفاً الإحسان إليك, خاصةً عندما كنت جنيناً....... ثم طفلاً.... ثم مراهقاً ......... ثم شاباً, فهل تنسى ذلك كله؟!

أجل!
يقول ربنا سبحانه: ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيــاه وبالوالديــــن إحساناً)
ويقول عز وجل: (ألا تشركوا به إياه وبالوالدين شيئاً وبالوالدين إحساناً).

_وعلى الخير نلتقي_




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2009 الساعة 23:08 من قبل: حسن البريدي
16-5-2009    20:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأحبة الكرام
لاشك أن التعامل مع الأبناء مرحلة مهمة من مراحل الحياة بل وأصعبها وتحتاج الى الكثير والكثير من الأسس والمناهج والأصعب من ذلك ربط هذه الأسس بالتطبيق العملي ونحن نحتاج الى مداخلات كثيرة ولكن لا بد للوصول الى نقطة ننتقل فيها الى تعامل آخر ألا وهو التعامل مع الآخر صديق – زميل في العمل – جار- وأي إنسان آخر ضمن المحيط الاجتماعي وأريد في بداية هذا الموضوع أن أطرح بعض السلبيات وأرجو من الأخوة مساعدتي في ذلك لنجد لها الحلول المناسبة ومن ذلك
1- نظرة العداء عند البعض للآخر أو لرأي الآخر
2- سيطرة سوء الظن في التعامل مع الآخر
3- التفكير المؤامراتي /نظام المؤامرة/
4- البعض يتصور أن رأيه وطريقة حياته وأفكاره ومبادئه هي الحق المطلق ويتصرف وفق هذه القناعة حتى في الأمور التي لا يعرف عنها شيئا"
5- تبرير الشخص لأخطائه وعدم الاعتراف بالخطأ
6- التأثير الشخصي فنحن ننظر الى الأفكار المطروحة من خلال الشخص الذي طرحها ولا ننظر الى الفكرة المطروحة بشكل مجرد
7- أخذ فكرة عن شخص ما دون التعامل معه
نرجو من الأخوة مشاركتنا بآرائهم ولكم الشكر
17-5-2009    13:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز
قصة ومداخلة واقتراح

..........شكرا لك أستاذنا الدكتور انور .........ولكل من يشارك في الموضوع

بهدف تحقيق غايات انسانية وأخلاق حسنة في بلده .......

............أذكر انه في إحدى الأعياد في قارة ...أخذ الخطيب في صباح العيد وبعد صلاة العيد يتحدث عن محبة الناس لبعضهم .......من منطلق (لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )....ونبذ الحقد والضغينة والكره والابتعاد عن الغيبة والنميمة وحب الايثار والابتعاد عن الحسد .....والحث على كل ما يحبب الناس ببعضهم .........
......................نظرت نظرة في وجوه الناس فإذا الكل قد تفاعل مع الخطيب
والبعض قد دمعت عيناه .....والبعض يهز براسه مؤيدا لما يقول الخطيب ........

........وبعد نهاية الخطبة ...........ولشدة ما تفاعل الناس قام الجميع ليعيد الجميع
وأخذ كل فرد يعيد ويقبل كل من عرف ومن لا يعرف ........والكل فرح وسعيد ومسرور ............

..............ولكم تمنيت أن تكون حياتنا في قارة كل الوقت كصباح ذلك العيد ......

...........إن هذه القصة توضح لنا أمورا عدة
أهمها ان الجميع في قلبه فطرة الخير والمحبة ......وتحتاج إلى الرعاية والتنمية
..........فإذا أهملنا هذه الفطرة .....غرق الناس في متاهات الدنيا وانخدعوا بمظاهرها وزخرفها .........وأصبحت المادة هي المنطلق والمستقر
وأصبح كل شخص يقدر بما يملك ..........فتطيش النفوس ويصبح تحصيل المال من الحلال او من الحرام امرا عاديا ..........ويسيطر على الناس مشاعر البغضاء لبعضهم ........والتآمر على بعضهم ........ويشيع سوء الظن .....يسيطر على النفوس العجب والكبر .......فلا احد يعترف بالخطأ......كيف لا والكل يتنافس على شيء واحد وهو المال والمال فقط .........
(هذه المظاهر هي ما ذكرها الدكتور انور ,,,,,,,,وهذا تحليلي الشخصي لذلك )

................إذا ما الحل ..........

................لا شك ان التربية من الصغر على حب الغير والايثار والقناعة و الأخلاق الفاضلة لها كبير الاثر في الحل .........
..........لكن هناك جيل كامل (من العشرين وصاعدا )الآن يعاني نفس المعاناة فكيف لنا أن نعيد تربيته من جديد ,لا يمكن التعامل مع هؤلاء كأطفال طبعا ....فلا بد من طرق اخرى ..........

.........أظن ان التثقيف الأخلاقي والتذكير دائما بفضائل حسن الخلق وطريقة التعامل مع الآخرين هو حل جيد لذلك ...............
وحتى نخرج من حيز التنظير احب ان أقترح بعض الاقتراحات لنصل إلى التطبيق ..

بداية خطب الجمعة ......وكل الشكر للخطباء وخاصة من يتكلمون عن واقع المدينة

مثل الدكتور العزيز أبو عمر .......واحب ان أسال سؤالا هنا .........

ألا نستطيع ان نوحد موضوع الخطبة في قارة في كل المساجد ....كأن يلتقي الخطباء في وقت معين ويتم تحديد موضوع معين يهم المدينة وتتم مناقشته وكيفية علاجه ......وبالتالي يتحدث من صلى في الجامع الكبير .....ومن صلى في جامع الشيخ علي .........ومن صلى في جامع الإيمان .....الخ عن نفس الموضوع والتاكيد على المصلين أن ينقلوا ما سمعوه إلى النساء في المنازل
..........مع الاستعانة ببعض اوراق مطبوعة توزع على المصلين بعد الصلاة تحث على كل ما يدعو إلى المحبة والتآلف ..........

...........ألا نستطيع ان نكتب لافتات نضعها في ساحات المدينة تذكر كل شخص بواجبه تجاه الآخرين وتحث على حسن التعامل .......ولتشارك البلدية في ذلك
فبناء الاخلاق أهم من بناء أي شيء آخر ..........

..............لماذا لا نغرس هذه المبادئ في المدارس ........فالأخلاق قبل العلم
........ولا أحب ان أضيف ساعة ندعوها الأخلاق في المنهاج ....أسوة بالرسم والرياضة والموسيقى .........ولكن كل مدرس غيور لا بد ان يجد ساعة في الأسبوع ليتكلم عن أهمية حسن الخلق .

...........هناك دورات تقام في كل انحاء العالم حول طرق التعامل وفنون التعامل

لماذا نفتقدها في بلادنا .........ام اننا لا نحتاجها
..........بل نحن بأمس الحاجة إليها لاننا لا نتقن فنون التعامل ....وهذاعلم بحد ذاته .......وليس ترفا

...............هذه بعض الاقتراحات .......وانا متأكد ان عندكم الكثير

والسلام عليكم

----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
17-5-2009    15:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


لا تكن في الحياة كالجدار كل أفعاله مجرد رد فعل بل أنت الذي حملت الأمانة عليك أن ترد بالعقل وبعد امتصاص الصدمة
20-5-2009    21:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز
الكلمة الطيبة



إن من الكلام ما هو أشد من الحجر ، وأنفذ من وخز الإبر ، وأمر من الصبر ، وأحر من الجمر .

وإن من القلوب مزارع ، فازرع فيها الكلمة الطيبة ، فإن لم تنبت كلها ينبت بعضها .

لقمان الحكيم


----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
23-5-2009    12:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخوة الأحبة

يبلغ تفكير بعض الأشخاص في تعامله مع الآخرين زوايا مظلمة

ناتجة عن تفكيره الخاص وليس من الطبيعة الصحيحة للتعامل الاجتماعي ومنها هذه القصة:

كا ن ماجد طالبا" في جامعة دمشق يسكن في غرفة صغيرة في بيت

كبير يسكنه عائلات متعددة 0 في صبيحة أحد الأيام استيقظ ماجد

للذهاب الى الجامعة وكان ينوي كي بنطاله همّ بالخروج لاستعارة

مكواة جاره قال في نفسه الآن يقول أن المكواة معطلة انتظر قليلا

ثم هم بالخروج ثانية ولكنه قال في نفسه سيقول الجار أنه يكوي

ثيابه الآن وكذلك في المرة الثالثة هم بالخروج وأيضا" قال في نفسه سيقول لي أنه أعارها لجارنا جلس قليلا" ثم وقف وخرج مسرعا" طرق الباب على جاره خرج الجار نظر الى جاره نظرة غضب وأخذ يكيل الشتائم : لعنك الله ولعن مكواتك ولعن اليوم الذي سكنت فيه بجواركم , ذهل الجار ولم ينبث ببنت شفة أقفل بابه وترك ماجد واقفا" مع شتائمه
24-5-2009    12:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف







----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
24-5-2009    16:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الأخوة الأحبة

في مسألة التعامل مع الآخرين يبرز موضوع هام وهو

موضوع الحوارات والأحاديث التي تجري هنا وهناك بدون

أي ضابط لها فتسمع من الأعاجيب الطبية العجب ومن

الفتاوي الأعجب ومن القصص لا تدري من أين مصدرها

وكل ما يطرح لا يستند إلى أي دليل علمي أو أي إثبات

وتتشعب القصص والأحاديث وكأن لدى الكثير من

الأشخاص متعة في أن يأتي بحديث أو قصة لا يعرفها أحد

ولا تسأل عن الزيادات والتحريفات والأكثر من ذلك اتهام
الآخرين بما تجود به القرائح وإذا كنا نكره شخص ما نتهمه
بأقبح الصفات سواء كانت فيه أم لا ويطنب الحاضرون في ذلك ونحن نعلم أنه في الدِّين عموما" لا يجوز اتهام الآخرين بدون دليل بل في كثير من الاتهامات يفرض على من قام بالاتهام بعقوبات ردعية فكيف نفعل ذلك وبكل سهولة
إننا بحاجة ماسة لأن نكون موضوعيين في أي طرح أو موضوع ولا بأس أن نسأل صاحب الخبر عن المصدر دون أن يشكل ذلك أي حرج فهذه الأخبار المنتشرة بدون دليل تشكل وباء" يجب التخلص منه أنتظر آراءكم ولكم الشكر
26-5-2009    10:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:32 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=6:    1 2 3 4 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل