المعتصم
عضو مميز
|
معك حق صديقي أبو حمزة ....
حرف الاتش بالرغم من أنك تراه غائباً معظم الأحيان إلا أنه عند حضوره يغير الأصوات والأوزان .....
ناهيك عن أنه منذ الصغر (h) كان بساقين منتصبتين لا كغيره من الحروف المسطوحة وذات الأرجل المفكوحة .....
وفي كبره وشيخوخته ( H ) تراه ما زال متصباً كما كان في صغره وشبابه
في حين ..... باقي الأحرف قد غيرها الزمان والمكان فمنها من تشوه وصار بأقدام كثيرة ومنها من التفت أقدامه فذاق ذرعاً بوقفه وتنقله ومنها ما أصبح أصوات تلفظ دون أن تكتب .... ومنها ... ومنها ....
إلا حرف H بقي واقفاً بعزه وشموخه وبقي هو المؤثر في كل المواضع ..... لا كما وصف بأنه المتأثر ....
----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
|
25-10-2009
01:30
|
|
حاكم الهوى
|
السلام عليكم
لم أكن أعلم أن عراقة الماضي والحاضر وأصالة المستقبل القريب التي تتجلّى في لغتنا الأم قد أصبحت في أيامنا هذه من القشور أو حتى من الكماليات
وإن كانت قد أصبحت هكذا فإنني أعتذر منك يا لغتي على ما جرى
هات بك يا أبا حمزة لتواجه واقعنا وواقعك وانظر من حولك أين ذهب ناسك
فلن تجد منهم إلّا ما ندر
لأنك حينها ستصبح الحرف التاسع والعشرين
إن لم تكن نقطةً فوق الحرف
ومثلي ومثلك كثيرنعاند الواقع ونطوي ضمن أنفسنا أعاصير المعاناة
نصبت ساقي ال(H) و لكنهما مجرد ساقين ليس إلا
فكنا ولا زلنا نتكلم لغة الجسد لغة العقل
لن أنساب معك في لغة القلب والمشاعر
طالما كان العقل بوابة القلب
ولن أدخل القلب إلا من بابه
لن أدافع حنظلة ولن أحمِ حنظلة لأنني أصغر من ذلك
ولن أعارضك ولن أواجهك لأنني أصغر من ذلك أيضاً
بل لأنني التاسع والعشرون
فاعذروني هل أنتم ذوو العروش والكروش أم ............؟
وتقبلوا احتراماتي
الطفل المدلل حاكم
----------------------------------
في كل لحظةٍ .. ابحثوا عن الامل.
|
26-10-2009
03:42
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو حمزة تحياتي بالنسبة لحرف ال H فلك أن تختار ما تريده من أحرف وأسماء
وهذا من حقك وليس لأحد أن يتدخل فيه لأنه بالنهاية اسمك فلا أعتقد أن حجب الحريات وصل للأسماء
ولكن خيو شو بالنسبة للهمزة على الألف ( ء + ا = أ ) بدك تحطها ولا لأ
وبالأخير كمان عراحتك فما لأحد أن يتدخل فيه بس .....!
مع كامل الود

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
26-10-2009
11:39
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
إذا الموضوع حرف ناقص
عادي إذا صار الإشارة الناقصة أو التشكيلة الناقصة

----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
26-10-2009
15:17
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع ليس حرف أو إشارة ولكن المنعطفات التاريخية حولته لذلك الله يسترنا من منعطف أخي
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
27-10-2009
13:54
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
؟
----------------------------------
مدونتي
|
8-12-2009
06:00
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
عذرا حنظلة
فأنا انسخ ما اقرأ ولا انسخ ما أكتب
.................
قد نضجَ اللحم ..
..
أعلمُ أن لعابك الآن يتسلل إلى جيوبك ليجعلها أشدَّ برداً وأكثر خواءً .
لا عليك أخي .. قيَّد كفيك بين رجليك قليلاً فالمعونة على الأبواب والمدد آتٍ آتٍ .. تسلَّ بالمراوحة وعضَّ الأصابع أثناءَ ذلك ..
..
وكن صامداً كما عرفتك دوماً .. صامداً كالجدار .. رغم الدموع الغبر والأحلام السود .. ورغم أنف الجوع الغاشم .. كن صامداً بما يكفي لتشلَّ البرد .. لا تدع اليأس يبتزك الساعة فأنت على مفترق لملمة شتات هذا الوطن الممزق .. اصمت فقط .. أعني "اصمد" ..
..
إياك إياك .. لا تتورط بالنظر الحرام .. إن الكعكة التي تتأملها بجوعك الكافر ليست لك , وإنما هي للخلف الصالح يتقاسمونها بالقسطاس المستكين .. والفتاتُ تجترُّه قطعانهم .. وأنت لك الصمود .. فلا تتحرك .. وابق كما أنت .. وتشبَّث كالسابق ..
..
ارفع رأسك بعد الثانية فجراً .. حتى لا تصاب بشدِّ عضليٍّ من طول الانحناء .. ثمِّ عدْ عند الثانية وثانيتين .. كما عهدتك .. صامداً ..
..
طوبى لرأسك الأشج.. زفرات ملتهبة تفتر من منخريك .. إنها زفرات الحمى المجيدة .. داوها بمناديل الكلينكس .. ذاك الترف العريض الذي بات مشاعاً .. أوه إنها معطرة أيضاً ! .. طوبى ثانية لرأسك إذن .
..
أعلمُ أنك لا تحب الجزار لأنه يشبههم في رائحته .. وفي سلخ جلود الشياه .. لكن صدقني أنت مدين لهم بما يكفي لتقبيل بساطيرهم ..
ألم يتفضلوا عليك ويذبحوا أحلامك ؟! و إن مواطني سقف العالم لديهم من الوقاحة أن ينتحروا بعد أن تتحقق أحلامهم .. كذلك يفعل الله بمن لا يعرف لجزاريه فضلاً ..
..
بخ بخ .. إن صحونهم عاجزة عن الاختلاء بذاتها بعيداً عن سطوة اللحم .. وصحنك نظيف حتى هذه اللحظة .
..
لا تجزع من قولي " بخ بخ " .. فهي إشارة قد تأتي في معرض المديح .. يا أيها الحرف الذبـيـح ..
..
توضأ باللبن إذن .. أو بالمايونيز إن شئت .. فإن لحمك قد نضج ..
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
8-12-2009
14:51
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
في زمنٍ ومكانٍ آخر...
مملكةُ يحكُمُها ساحر ..
اغتالَ الحكمةَ ذاتَ مساء ..
قبرها بعيداً في الصحراء ..
استيقظَ في اليومِ التالي ..
في القصرِ العاجيّ العالي ..
رآها تطلعُ في المشرق ..
حمراءَ الخدِّ كما العذراء
عاليةَ الرّأسِ كما الشّمّاء
قلمٌ بيمينٍ تمسكُهُ
وصحائفُ بيضٌ في اليسرى
رسمتْ أزهاراً في صفحة ..
و طيوراً خضراً في الأُخرى ..
وثالثةٌ فيها كتبتْ:
لا تتعبْ نفسكَ يا فاجر
لن يغتالَ الحكمةَ ساحر
----------------------------------
مدونتي
|
23-12-2009
22:12
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
يا سلام
نوعية أخرى من النقش العربــي .. لكنها على ما يبدو تنحفرُ في جبهة الوجدان .. بأزاميــل أسطورية ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
24-12-2009
17:27
|
|
هدهد
|
يا ســــــلام
الحرف الـ 29 هو الحرف الذي يتحكم ببقية الأحرف لينتج ما كتبت يا حنظله
شــــــكراً حنظله
م . يعرب البريدي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-12-2009 الساعة 10:22 من قبل: هدهد
|
26-12-2009
09:54
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
م.يعرب البريدي
كيفيك
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
26-12-2009
11:34
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
هلا مهندس يعرب .. بعد زمان ..
إما يكون لديك خبر يقين .. وإما ؟!!!!
----------------------
في زمن ومكان ٍ داني ..
بكلام ٍ عذب ٍ وجداني ..
اغتال الساحرَ متـَّهمٌ ..
والتهمة ُ أنه إنساني ..
-----------------
 
أعتذر عن عدم وضوح الرؤية بسبب تراكم الضباب .. وهذه تعويذة ورصد من الأقفال ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-12-2009 الساعة 00:44 من قبل: حنظلة القاري
|
27-12-2009
00:40
|
|
حسن البريدي
مشرف
|

----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
27-12-2009
06:49
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
أخي حنظلة ،
مهما تراكم الضباب ، تظل صغار شعاعات الحكمة قادرة على النفاذ إلى الضمائر ..
ثق أخي بالزمن ، ألا تراه يحيل سواد الشعر بياضاً ؟
لربما بشيء من الدعاء ، وبعض من الصبر ، وكثير من ( الحروف ) سيحيل الزمن سواد ( الليل ) نوراً وإشراقاً ..
أشكر لك ما أسرفت من جهد ووقت لتسبغ عليّ ما لا أستحق
------------------------------------------------
أبو أحمد ، مرحباً بك هدهداً ، طاووساً ، أو حتى نورساً .. المهم أن لا تطير بعيداً 
----------------------------------
مدونتي
|
28-12-2009
06:43
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
رغم أنف التاريخ .. بلَّاعة غينيس تحتفي بنا .. ؛ .. !
برج دبي .. نيشان فولاذي تربَّع على كتف الوطن مؤخراً .. ولو أنه فولاذ استرالي اللكنة أمريكي المنطق ، و"تنجير" متقن من قبل خبرات فرنسية وإنجليزية .
جاء طويــــــــــلاً طويـــــــلاً .. بل " الأطول " قامة .. بارتفاع شاهق وصورة لو تناقلها المؤرخون لاتهمهم المحققون بالتورط في نقل الإسرائيليات ..
لكن كتاب "غينيس" المقدس كفيل بلجم الجميع ، وقد أصبحت رتبة أرقامه لدينا كالنص ؛ و" النص" عند المؤصلين لا جدل فيه فهو قطعي الدلالة والثبوت .
إلا أن أولوية التاريخ تكون للمعيار لا للمقاس ، ليس كمبدأ غينيس الذي هو أشبه ما يكون بمفهومنا - يوم كنا صغارا - أن الشخص"الأطول" هو "الأكبر" ..
وسيطل التاريخ ولو بعد حين على البرج الفارع .. مواجها له بالمعيار ، بعد أن ينتهي الإعلاميون من مضغ لبانه .. ولسوف يناديه من كل الجهات :
"أنت يا صاحب الظل الطويل ..
أيها اللوحة الشرقية بتوقيع غربي ..
يا أيها المرغم أنف السحاب ، والجاهل ما لون التراب ..
هلا رفعت إلى عيونك مجهراً إلكترونياً وأرسلت نظرك نحونا في الأسفل .. فأبصرت "كويئنات" قصيرة تتأبط الجدران وتلعق الأرصفة ..
ورأيت أجياشا' من النمل التائه تنادي عليهم نملة :
(يا أيها النمل اخرجوا من مساكنكم لا يوقعنها "الباشا وعساكره" على رؤوسكم وهم يمثلون آخر مشهد في مسرحية "القانون") ..
أيها التائه في عرض السماء .. هلا بحثت لنا أين كان آخر مطاف " جنة عاد " الضائعة في الجزيرة .. فإننا من مقامنا هذا حاسرو النظر إذا أخرجنا أيدينا لا نكاد نراها .. شأننا أن ننصت إلى صرخات تتأتى من حوالينا ومن تحتنا كنا نحسبها صراخ الكافرين المعذبين في بطن الأرض .. وإذا هي صراخ المؤمنين في قبو هنا .. وخلف حصار هناك .;.
أجل .;. .. !
أيها المرغم أنف ذاته .. لدينا الكثير من أمثالك من قصيري القامة الذين يصعدون سلالم التاريخ حبواً على مناخيرهم ، والذين لا يفقهون من العلوم سوى لغة العدد .. ولفرط ولعهم بالعدِّ والترقيم ينامون إثر آخر نعجة يعدونها ..

يا أطول خازوق حداثي .. يسرني أن أحييك تحية جاهلية .. فأ "حب على خشمك" .. وأقول لك : " عمت صباحاً " .. ! }}.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-1-2010 الساعة 13:04 من قبل: حنظلة القاري
|
10-1-2010
03:23
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
قد عدت إذن .. !
---
¤ لا أحد يلحظك حين تأتي و لا أحد يفتقدك حين تغيب .. ومع ذلك أنت سعيد بدورك الثانوي في حالتي المجيء والغياب .. وذلك لأنك أنت .. و هم .. لا أحد .. !
¤ أنت أنت .. و في صدرك صراخات لم تكحها بعد .. وأخشى أنك لن تفعلها .. !
¤ حماقتان قد ارتكبتهما .. الأولى حين رحلت .. فحملوك متاع ذاكرتهم .. والثانية حين عدت .. فوجدتهم قد استهلكوا نصيبك المفروض من النسيان .. !
¤ بترت يدك بسيف النسيان حين رحلت .. وزينتها بخاتم الذكرى حين عدت .. لكنها ظلت مبتورة .. !
¤ كالمطر كنت عند عودتك .. يرفعون أيديهم إلى السماء ليهطل .. ولما يجيء يهربون جميعهم .. خشية البلل .
¤ شيء جميل أن تتوازى المواضيع وتتقابل .. لكنها على الأقل .. لن تلتقي ..
متسول يقف بجانب قبر .. ومقبور يربض بجانب متسول .. يتمنى كل منهما أن يكون مكان الذي بجانبه .
¤ فلتقر عينك الآن .. فقد منحوك دور البطولة .. بعد أن غرق سائر الممثلين بغيبوبة لا يرجى البرء منها ..
¤ فقط أولئك المملون الذين لا يأتون بجديد هم من يمكن أن تعول عليهم الآن لتستمر الحياة .. صدقني لن يخذلوك .. فهذا سر أهميتهم وهو ذاته عيبهم الكبير .
¤ صحيح أن الأمور لم تعد كما كانت .. وأنت نفسك لم تعد كما كنت .
وهذا لا يعني أي تحسن في الأشياء المعطوبة التي تحولت بدورة الزمن إلى عكات اعتيادية لن يصلحها العطار بعد أن أفسدها الدهر .. !
¤ فالأستذة "على حطت إيدك " ، و ما اختلف فعلاً' هو تقبلها على أنها مجرد أستذة .. !
¤ لا أستطيع منع وجهي من الابتسام هذه اللحظة .... هل ثم انتصار هنا !؟
أنا لا أرى سوى صرعى .. !
¤ لم أكن أظن أن منظر "مسبحتي" سيثير كل هذا الحنق داخلك ! وهي شيء اعتيادي ألفته في جيبي كعلبة السجائر والولاعة التي ألفتها في جيبك .. !
¤ اليوم بالذات أنا مشحون بنشوة النظر للخلف .. وأتمنى السعادة لكل من داسوا عليّ وعلى من لم أدس عليهم أو أنني فعلت دون قصد .. فقد اكتشفت الآن أنّي لا أشبهُ شيئا ، ولا أنا حتى .. وأنّ كل عناوينيَ السابقة .. خاطئة .. وأنّي من بريدٍ إلى بريدٍ أروح ولا أصل .. وأنّ المطر .. بكاءُ السماءِ حين يُعجزها إقناع الأرض لفعل الخير .. وأن البحرَ ، دموعُ الذين سبقوا ، ومرفأ الحزانى الذين لم يسبقوا .. !
¤ أكتشفت الآن أنّي مُفلسٌ في باب الروح ، وأنّ وحدة في رصيدي تزيد ، تجعل منّي طفلاً' فرحاً' ، وأنّ عبارة " لا يوجد لديك رصيد كاف" أضحت تشبه ملك موت مزيّفاً يقول لي: " لا يوجد لديك عمرٌ باق". وأنّ يومي قد يسوّد كلّ بياضاته من أجل عبارة دنيئة تشبه "لا يوجد لديك رصيد كاف".. !
¤ أعترف الآنَ أنّ الكتابة قطعة حلوى ، وأنّي طفل تافه بقدمين ، و بعد قليل سألتحف خواطري بلا رصيد .. !
وشيء ما داخلي يضحك من جديد ..
|
13-3-2010
02:42
|
|
الجلمود
عضو مميز
|
هكذا كنتَ ولا زلت
شجاعاً عميقاً فطرياً قانونياً تتملكك نظرةٌ شبه جنونية
من قال لك أنه قد رحل ومنذ متى كان الرحيل عن الأجساد بحد ذاته رحيل
ومن قال لك أنه عاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أشعر يوماً من قبل بأن الخوف والاكتئاب وسوداوية الحياة قد امتلكت الجزء الأكبر من حياتك
مداد اليراع لم يجف ولن يجف
تواصل الأرواح مع عبق الذكريات وتناسق التناغم على أصوات اللحن المقتمص من صرير القلم
كل ذلك يجعل التواصل أمتن وأقوى وأروع
أينما ذهبت يكون لك ذكرى قد تدوم وقد تزول وفي كلتا الحالتين صدقني ستعود
لم أُحسن في حياتي إلّا المدح والثناء ولربما اعتقدت أنك من المعصومين
ولكنك قد أخطأت الظن بي
لست أنا كما كنت في السابق ولكنني أنا بقلبي وبوجدي وباشتياقي
مع دوام الحال من المحال
حكمت علينا بسيف النسيان ولكنك قبل ذلك قد نسيت أننا لا ننسى
كللتنا بخاتم الذكرى ولسنا من أتباع الذهب والفضة
هل ظننت بنفسك أننا قد وجدنا البديل عنكم ؟
لن أجيب
هل تعتقد أنني قد وضعت خطاً في حياتي حتى يوازي خطّ حياتنا السابقة
نعم لقد فعلتُ هذا ولكنه أقصر بكثير ولا يستطيع مجاراة الماضي
أتقنتَ تمزيقي وأتقنتَ دفني
لطالما كنتَ متقناً معي وفي _كل لحظة _ كل شيء
ها أنت اليوم في عالم السماء تتسول (سمائي أنا)
وشيء ما في داخلي بدأ يشعر بالخوف
ولا أريده أن يخاف
فلا تفعل...............................
----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
|
13-3-2010
14:49
|
|
الجلمود
عضو مميز
|
أدخلتمونا دياراً غير ديارنا
عالماً غير عالمنا
لم نعشقه يوماً ولن نحببه أبداً
حاولنا التأقلم فيه والتمازج مع ألوانه الكاذبة
عالمٌ لم أرَ فيه إلا خداع وكذب وزيف (عداكم)
وقد حاولنا الهروب منه ولكنه أبى
عالمٌ سميتموه بكل فخر( تكنولوجيا)
فتعساً له من عالم
----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
|
13-3-2010
14:57
|
|
jassas
عضو مميز
|
لا تعليق لدي
جميل ... بارك الله فيكم
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
13-3-2010
18:53
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
ضاعت خطانا منذ أن أنكرنا الخارطة ... أشرار نحن وإن ارتدينا عباءة الزهاد .. نخاف كم نخاف من الزمن .. ووهن يحاصرنا حيث لا وقت للوهن ..
كل شيء أضحى مؤقتا' ومزاجيا' ... الحروف .. والأنفلونزا .. والحوار .. والحب ..
..
رابض أنت مثلي دائما' خلف الكواليس ... وترى الدنيا كنسمة ربيعية تمر من أمامك .. تدوس على طرف ظلك .. فينكسر في شجرة صدرك غصنا' .. وقبل أن تقول لها .. " يا عطر المرايا .. يا موعد الصبح للصبح .. يا حكايا النوافذ للريح والغيم .. يا خدعة الصلح بين السكين والجرح .... " .. قبل أن تخبرها عن حسنها وحزنك ترحل .. وتذبل الكلمات على شفتي قلبك ..
وما زلت تأخذ الناس على قد عقولهم .. ويأخذونك على " قد حزنك" .. وما زلت تعرض عليهم قلبك كل جمعة حتى شاب قلبك ..
وكلما نشرت من كلامك سرب حمام .. سرعان ما طار عن فؤادك .. و لم يبق فيه إلا صفق أجنحة ..
أتعبك هذا القلب كثيرا' وتريد أن تستريح منه .. ودقاته أصبحت تشعرك أنه قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر بك في أي لحظة .. أو أنه مجنون شديد الحنق ينطح صدرك بعنف يريد أن يخرج منه حيا' أو ميتا' ..
تضحك أمامه كما اعتدت أن تضحك أمام كل شيء ببلادتك المعتادة ... تضحك زاعما' أنك مستحيل على الألم .. وقلبك يستجديك كطفل متسول ..
" دمعة لله يا أخانا .. دمعة لله " ..
يبكي قلبك لأنه وحده يعلم الحقيقة .. تلك الحقيقة التي بات من العصي إيصالها إلى الأذهان بلسان عربي مبين ..
" الناس لم تعد تفهم عربي يا أخانا !" ..
يبكي قلبك .. وتضحك أنت .. ويظن الناس أنك بحاجة إلى إصلاحية ... ولا يزول سوء ظنهم بك حتى تشتمهم بلغتهم .. فيطمئنوا لك ساعتها ويُشمِّتوك ..
إن قلبك يعلم أن الدنيا ليست حزنا' ودموعا' .. و أنت تعلم أن الدنيا ليست عرسا' وشموعا' .. ومع ذلك يبكي وتضحك .. وضحكك أمر من بكائه .. لأنه ضحك مزيف ..
..
والآن .. ألم تسأم من الضحك على ذقن ذاتك ؟!
أنا يا سيدي قد سئمت .. واكتشفت بعد أن حاورت ظلي أنني " أنا " ولا أحد في جعبتي سواي ..
_____
لا شيء فيَّ .. سوايا ..
أجتر لحن خـُطايا ..
أتلو سجل حياتي ..
في غرفة للمرايا ..

أرى ورائي أمامي ..
ثم أمامي ورايا ..
أصير أكثر حتى ..
أملأ كل الزوايا ..
وكنت أحسب أني ..
لا ند لي في البرايا ..
فها أنا صار مثلي ..
سبعون ألفا' عداي ..
فوقي .. أمامي .. وخلفي
و مثلهم في حذايَ ..
لكن قلبي وحيدٌ ..
بين ألوفٍ معايا ..
يبكي ودادا' تولى ..
وغربة في الحنايا ..
--
( وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-3-2010 الساعة 18:20 من قبل: حنظلة القاري
|
19-3-2010
05:51
|
|
المسرور
|
سلام للحروف كلها ما عدا حرفك
----------------------------------
س
|
27-3-2010
00:45
|
|
الجلمود
عضو مميز
|
لطالما استعذبتُ منك مُرَّ عتابك
واستلهمتُ منك الصبر على الضحك والبكاء وقضيتُ الليالي مابين ذكرى ومستقبل
وعلمت أن الآتي آتٍ لا محالة فالتزمتُ الصمت واسترقتُ الخوف مما هو لاحق
لكن ما زال ضمني الأمل بأن القادم أجمل مهما كان
أنت من غسلتَ روحي ونشرتها وطويتها واستقرضتها مني فلم أبخلْ بها
فدعْك من تباريج ال(أنا) لأنني كلما نظرتُ في مرآتي وجدتُ رسمك فيها _وأعتذر إذا شتمتك_
لن تستطيعَ امتلاك القرار بالبقاء أو الفرار لأنك لا تملك أساساً أي خيار
ولا الانطواء ولا الانتشار ففي كلّ ذلك هنالك من يلازمك المعيشة وهناك من يشطر نفسك الى نفسين كلتاهما معاً إلا إذا انتهكتْ المحارم
نفسيك ذاتهما اجتمعتا على ذكر الخالق واعلم أنهما لن تتفرقا إلا على ما اجتمعتا عليه
فاطلبْ من عقلك أن يترك الأمر لقلبك هذه المرة فقط حتى يصبح سيد الموقف
ويُعيد ترتيب ما خرج عن المضمار
لا شيء فيك سواكا
والحب يساهر دنياكا
يا صاحي ما بالك تهذي
هل خمر الغربة أنشاكا؟؟؟؟؟
أم فكرك قد حلّق طيراً
واجتاز محيطك وسماكا
وتركت الكون بأجمعه
كي تتبع فكراً ناداكا
وهجرت القلب بأُلفته
لا تتركه يا صاحي وراكا
خذه معك علمه وفهمه
بأنَي قسماً أهواكا
ياصاحي لو غابت عينٌ
فاعلم أنّ الأخرى معاكا
ولئن جسدي فارق روحي
ما رضيتْ روحي إلّاكا
.........................................
فهل تريد قلبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
|
27-3-2010
13:45
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
سلام لك أخ مسرور و سلام عليك .. و سلام يتبع سلاما' .. حتى تكف السلامات عن التحليق ..
تصدق .. أن في بلاط الرشيد كان هنالك رجل يدعى مسرور .. وكان - ليس مثلك - جلادا' في أحواله العادية و سيافا' عند الطلب .. !
..
وتحية للجلمود الغالي ... ثق أخي بأني أتذوقك جيدا' .. فإياك إياك .. أن تقترب من عتبة الإفهام والتفهيم .. فإنني كلما اقتربت منها حلقت المشاركات بلا جناح ..
لذا ابق كما أنت .. غامضا' مثلي .. لأن الإيضاح في هذا المقام أول طريقه الحذف وآخر طريقه الحتف ..
|
28-3-2010
03:46
|
|
المسرور
|
سلامات لحرفك
----------------------------------
س
|
29-3-2010
01:17
|
|
المسرور
|
سلامات لحرفك
----------------------------------
س
|
29-3-2010
01:17
|
|