مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الثلاثاء   19/8/2025  الساعة  12:34 ظهراً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 19 20 21 22 23 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الربح الحقيقي !!


في هذه الأيام يـُصاب الناس بالخوف والهلع جرّاء ( الإعصار المالي ) و (الإفلاس) و ( الركود الاقتصادي ) و ( ضعف السيولة ) و....و.... !!
يا ترى : هل خطر ببال أحدٍ شيئاً عن ( الثروة الأخروية ) ؟!

وهل تداعى العلماء والحكماء لمناقشة أهم الطرق لتنمية الثروة الأخروية , والتي تتلخـّص بأنها : كمية الحسنات التي يحصلها الإنسان في الآخرة ؟!
وهل فكـّر الناس بجدية كيف يستفيدون من الأوقات الضائعة , لينطلقوا إلى التركيز على الأوقات المثمرة ؟

أجل !
أن يربح الإنسان في الدنيا شيءٌ جميل ومحبـَّب إلى كل نفس , لكن ذلك الربح يبقى سراباً ولن يدوم .
لذلك فالأجمل أن يربح الإنسان آخرته وذلك من خلال أن يعمل قليلاً ويؤجر كثيراً, مثال ذلك قوله تعالى : ( مثل الذي ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ) .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ

10-10-2008    07:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الكشاف

السلام عليكم
أشكرك على هذه الفكرة الرائعة,و مما يؤيد الفكرة قوله تعالى في سورة القصص عندما ذكر قصة قارون:(و ابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة و لا تنس نصيبك من الدنيا و أحسن كما أحسن الله إليك)

----------------------------------
الحقيقة حلوة.................تعال نكتشفها
10-10-2008    16:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أهو تمثالٌ من ثلج ؟!

سلامات للأخ الغالي / الكشاف /
* هل الاقتصاد الأمريكي في مأزق , أم أن المسألة ليست إلا هروباً إلى الأمام تارة , وإلى الخلف أخرى , وإلى التجريب على قاعدة ( المحاولة والخطأ ) الرياضية ؟!

** وهل كل ما نسمع عنه في هذه الأيام يدخل في ظلال ( جنون العظمة ) .
والذي جعل نصف قرارات أمريكا تعيش وراء الزمن , وتعيش وهي تحلم باستعادة العدو ,كما كان الوضع أثناء الحرب الباردة ؟

* وهل وصل الحال الأمريكي اليوم كما تخيـّل كاريكاتير أمريكي شهير :
إنها كتمثالٍ من الثلج مدجـّج بالأسلحة , وقد طلعت عليه الشمس وبدأ بالذوبان ؟!

أجل!
لعلّ الإعصار المالي العنيف في حالة حمل ما , ولكن ماذا يتمخـّض عن ذلك الحمل ؟!
المسألة كما قال الشاعر :
ستـُبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -*-*-*-*-*-*- ويأتيك بالأخبار ما لم تزوّد !
- وعلى الخير نلتقي –




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-10-2008 الساعة 14:49 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
11-10-2008    14:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
يا ليت قومي يعلمون !!


عجباً لأمر المؤمن أنه في كل أحواله يحبّ النفع والخير للناس, حتى لو آذوه.. وشتموه.. واتـّهموه !

ذلكم الرجل المؤمن (حبيب النجار) حمل لواء النصح لقومه, فكان جزاؤه القتل !!
ولما أدخله الله الجنة, عند ذلك تمنى أن يعلم قومه سبب غفران الله له ذنوبه, وسبب إدخاله الجنة:
{ قال: يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين }.

أجل !
حال المؤمن دائماً وأبداً: حبّ الخير للناس, والانفتاح على عباد الله, من حيث أن:
(( الخلق كلهم عيال الله, وأحبـّهم إلى الله أنفعهم لعياله )).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
12-10-2008    18:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عندما يمشي الإنسان على رأسه ؟!


* في ظلال هذه الأزمة الاقتصادية العالمية قامت الدول المحترمة باستنفار طاقات خبرائها , حيث استدعت كل الكوادر الاقتصادية , وفـُتحت أبواب النقاش حول :

أسباب الأزمة ... وآثارها .... وتداعياتها ... والحلول الإسعافية .. والحلول طويلة الأجل .. ونحو ذلك .
فماذا فعلنا نحن ؟

** أما نحن فتركنا الناس يعيشون في / حيصة بيصة / وكأننا نعيش خارج نطاق التغطية .

وللأسف دخل على الخطّ أناسٌ لا علاقة لهم باختصاص : علمي ... ولم يدرسوا علوم الاقتصاد و.... و......

إنما قد ترى أحدهم فشل في / البكالوريا / ثم التحق بمعهدٍ شرعي ما , ثم بعد فترة ٍ أصبح من رجالات الدين , وها هو الآن يلقي خطبةً عصماء , يشمت من خلالها بأمريكا , ويصول ... ويجول .. ويظن نفسه / كينز / وهو يفسـّر / الإعصار المالي / !!

* علماً أن القرآن الكريم علـّمنا المنهج : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وأهل الذكر هنا هم : أهل الاختصاص ...

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
14-10-2008    20:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ولا أحمل الحقد ... !!


* ما أكثر ما يتعرّض الإنسان في هذه الحياة إلى إطالة ألسنة بعض الناس ... أو إلى الاتهامات السخيفة .... أو إلى محاولات إسقاط المواقع وإرباك الساحات , فماذا يفعل ؟!

* الجاهل الضعيف يدخل في سجال لا طائل تحته , فيسبّ ويشتم , ويخرج عن كل طور , وعندئذٍ يستوي مع من سدّد له السـّهام الحاقدة !

** والعاقل الواعي هو الذي يتسامى على سفاهة السفهاء , ولسان حاله يقول :
وجهلٍ رددناه بفضل حلومنا .................... ولو أننا شئنا رددناه بالجهل .
رجحنا وقد خفـّت حلوم - عقولٌ - كثيرة ..................... وعدنا على أهل السفاهة بالفضل .

* وهذا هو المنهج القويم :
( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن ) .
( قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ) .
( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) .

علماً أن الشيطان يحرّض الإنسان على أن يدفع بالسيئة , وعندئذٍ يكون الحلّ , ( ادفع بالتي هي أحسن نحن أعلم بما يصفون * وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك أن يحضرون ) .
أجل!
ولا أحمل الحقد الدفين عليهم ................ فليس كريم القوم من يحمل الحقدا !!

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
16-10-2008    07:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لكل مقام مقال !!

على الإنسان العاقل أن يخاطب الناس على قدر استعدادهم في الفهم, وعلى قدر ثقافتهم اللغوية والأدبية.

وإلا, كيف يـُخاطب العامي الأمي بما يـُخاطب به الفصيح الأديب.

ولذلك عندما قالوا لبشار بن برد: إنك لتجيء بالشيء الهجين المتفاوت!
قال: وما ذاك؟ قالوا: بينما نراك تـُثير النقع وتخلعُ القلوب بقولك:

إذا ما غضبنا غضبة ً مضرية ً ــــــــــــ هتكنا حجاب الشمس أو تمطر الدما.
إذا ما أعرنا سيّداً من قبيلة ـــــــــــــــــــــ ذرا منبرٍ صلى علينا وسلـّما.

نراك تقول:
ربابة ربة البيت ــــــــــــــــ تصب الخل في الزيت.
لها عشر دجاجات ــــــــــــــ وديك حسن الصوت.

فضحك بشار وقال:
لكلٍ وجهٌ وموضع, فالقول الأول جدّ, والثاني قلته في ربابة جارتي.
وأنا لا آكل البيض من السوق, وربابة لها عشر دجاجات وديكٌ فهي تجمع لي البيض, فهذا القول عندها أحسن من (قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل) عندك!!

- وعلى الخير نلتقي -

18-10-2008    13:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المحافظة على ثروة الآخرة !!


في الناس أناس يبذلون جهوداً جبـّارة من أجل تحصيل ثروة من الحسنات تنفعهم يوم الدين , وهذا عملٌ مبرور .
لكن مما يـُؤسف له أنهم يقومون ببعض الأعمال التي تؤدي إلى تبديد تلك الثروة !

من ذلك ما ورد في القرآن الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا لا تـُبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر ).
والأعظم من ذلك إثماً وجرماً أن يـُشرك مع الله أحداً : (والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنه فوفـّاه حسابه والله سريع الحساب ) .

أجل!
من أعظم المصائب أن ينتقل الإنسان إلى اليوم الآخر , وهو يظن أنه قد حصـّل في الدنيا على ثروة كبيرة من الحسنات , وإذا به يـُفاجئ أنه لا يجد شيئاً , وهو أحوج ما يكون إليها يوم القيامة , حيث كما أخبر ربنا سبحانه :
( يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئٍ يومئذٍ شأن يغنيه ) .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ

20-10-2008    17:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تفسير الأحداث !!


* نتعلم من الشريعة الإسلامية أن أفضل السبل لتفسير أحداث هذا الكون, أن يكون المصدر سماوياً, وذلك لأن الله تعالى أحاط بكل شيءٍ علماً, مثال ذلك:
جعل الله تعالى صلاح الكون وفساده مرتهناً بصلاح البشر وفسادهم, فإذا خالف الإنسان الفطرة, وتنكـّب الطريق المستقيم, كانت المصائب والابتلاءات, وكان لسان الحال يقول للعاصي: أعد النظر في منهجك فأنت خارج عن جادّة الصواب !

** ولذلك فإن الإفساد قد يؤدي إلى القحط وقلة الأمطار وجفاف الينابيع وقلة البركات: { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس }.
{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون }.

أجل !
عندما يصل الحال إلى ما نراه اليوم, معنى ذلك لا بدّ من العقوبات الجسيمة: { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميراً }.
نسأل الله السلامة للجميع.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

22-10-2008    10:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
سيدنا الشيخ الدكتور محمد

بماذا نفسر إذن مايحصل من كوارث طبيعية في بلاد المسلمين

مثل تسونامي ـ وفيضانات بنغلادش السنوية التي تخلف ضحايا بعشرات أو مئات الآلاف من البشر

والزلازل ـ والجفاف الذي يصيب المنطقة العربية وخاصة بلادنا ـ وغيرها من الكوارث

في وقت لانجد هذه الكوارث في أوروبا

هل عندنا من الضلالة أكثر منهم

أرجوك سامحني وأجبني عما دار فوراً في بالي من تساؤلات بعد أن قرأت مشاركتك

ولك جزيل الشكر
22-10-2008    20:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ها هو الكفر البواح!

بين الحين والحين, تقوم بعض وسائل الإعلام العربية بتمرير بعض العبارات التي تحمل في طيـّاتها الكفر البواح, والاستهزاء بالذات الإلهية, وبمقام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, وبالقرآن الكريم, ونحو ذلك من أمور الدين.

ولا ينتبه الناس لذلك, وهو في الحقيقة أخطر مما نشره المرتد (سلمان الرشدي) وأعنف من رسومات استهزأ بالرسول صلوات الله عليه.

@ مثال ذلك ما قاله (يوسف إدريس) -وهو الذي سـُلـّطت عليه الأضواء الإعلامية واعتبر من رموز الأدب العربي-:

(زعيم الصين (ماوتسي تونج) يجب أن يكون من العشرة المبشرين بالجنة)!!


@ وقريباً من ذلك ما قاله شاعرهم الكبير (نزار قباني) في كتابه (يوميات امرأة لا مبالية):

لأنني أحبـّكِ يحدث شيء غير عادي في تقاليد السماء.
يـصـبــح المــلائـكـة أحـراراً في مـمـارسـة الحـبّ.
ويـتـزوج الله حـبـيـبـتـه في الـــســمــــاء!!

أجل!
هذا ليس من الإسلام... وليس من الشرائع السماوية... وهو يهدّم الأخلاق والقيم وهو من الإلحاد والكفر الصريح البواح, والسؤال الملـّح:

لصالح من يـُعرض ذلك على أجيالنا؟!

- وعلى الخير نلتقي -

23-10-2008    08:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل هم أحسن منـّا ؟!


الأخ العزيز /سامح/: سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات.

* من روائع عدل الله المطلق أن لا يظلم أحداً, حتى الكفرة والمشركين لا بدّ أن ينالهم من عدل الله الشيء الكثير.
لذلك, فما دام الله قد حكم أنه لا يستفيد الإنسان شيئاً في الآخرة مما قدّمه في الدنيا إن كان مشركاً, معنى ذلك فمن العدل أن يـُعطيه الله النصيب الأكبر من الدنيا, ولهذا تجد أن المشركين الكافرين ـ على العموم ـ وضعهم الدنيوي أفضل من الصالحين المؤمنين.
وإلا كيف يأخذ المؤمنون الآخرة ويأخذوا معها الدنيا, بينما يـُحرم الآخرون الآخرة ومعها الدنيا.

** ثم إن الابتلاءات بالنسبة للمؤمنين, قد تكون:
ـ محواً للسيئات.
ـ أو رفعاً للدرجات.
فهي ليست إلا تمحيصاً, فإذا صبر المؤمن عليها نال أجر الصابرين.

* وقد يكون في بلاد المسلمين معاصٍ كبيرة, يفعلها البعض ويسكت عنها البعض الآخر, وعندئذٍ تأتي الابتلاءات من باب التأديب: { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }.

وإن أردت دليلاً فتجوّل في بعض شوارع عواصمنا, وانظر بعينيك إلى الحال الذي وصلنا إليه, ولا بأس أن تقرأ مشاركتي السابقة أيضاً.
.. وقد يكون للحديث تفصيلات أكثر.

نسأل الله السلامة..

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
23-10-2008    09:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هذا تاريخهم !!

كلما حدثت مصيبة في العالم توجـّه الإعلام الغربي بأصابع الاتهام إلى العرب والمسلمين .... حتى غدت الجريمة ملتصقة بنا , شئنا أو أبينا , علماً أن جذور الإرهاب ... ومدارسه .. ومبادئه .. وأبطاله في أمريكا ومن دار في فلكها , ومن الأمثلة على ذلك :

* في عام ( 1763 م ) أمر القائد الأمريكي ( جفري أهرست ) برمي بطانيات كانت تستخدم في مصـحـّات علاج الجدري إلى الهنود الحمر , وذلك بهدف نشر المرض بينهم , مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين من الهنود في أمريكا !

** في كوريا تدخل الأمريكان لعزل الحكومة الشعبية فيها , وأغرقوا البلاد في حروب طاحنة سقط خلالها ما يزيد على مائة ألف قتيل !!

* في فيتنام أدّى التدخل الأمريكي إلى قتل قرابة ( 6, 3 ) مليون قتيل !

** ما بين ( 1952 – 1973) قتل الأمريكيون زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي !!

* وماذا حدث في : العراق .. وأفغانستان .. والصومال ...... والسودان ... من جرّاء تصرّفات الأمريكان ؟!!!
أجل!
ثم بعد يتبجـّحون : بأننا نحن العرب والمسلمون – الإرهابيين ! لقد صدق من قال :
( رمتني بدائها وانسلـّت ) !!

- وعلى الخير نلتقي -
24-10-2008    16:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


أربع تسوّد العبد : الأدب والعلم والصدق والأمانة

سئل الملهب بن أبي صفرة:
بم أدركت ما أدركت؟ قال بالعلم ، فقيل له : لقد علم غيرك أكثر مما علمت ولم يدرك ما أدركت !! قال : ذاك علم حُمِل وهذا علم استعمل .

فأجمل العلم وقوف العالم عند علمه وليس العلم ما خزنته الأوراق ولكن العلم ما خزنته الصدور

يقول محمد بن الحسن الشيباني:

تـعلـم فـإن الـعلـم زين لأهـلـه * * * * وفضل وعنوان لكل المحامد

وكن مستـفـيـداً كل يـوم زيـادة* * * * من العلم واسبح في بحار الفوائد

تفـقه فإن الفقه أفضل قـــائـــد* * * * إلى البر والتقوى وأعدل قاصد

هوالعلم القائدإلى سنن الهدى * * * * هو الحصن ينجي من جميع الشدائد

فـإن فـقـيهـــــاً واحـداً مـتـورعـاً * * * * أشد على الشيطان من ألف عابد


----------------------------------
25-10-2008    10:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
طريق القمم العالية !!


* من الناس من تكون همـّته عالية علوّ السماء , ومنهم من تكون همّته قاصرة وتهبط إلى أسوأ الدرجات , والناس متفاوتون في الهمم :
** ذات يوم دخل عليّ رضي الله عنه المسجد النبوي ليلاً , فسمع من يقول :
اللهم إني أسألك شويهة , فقال علي : آمين .

ثم تقدّم باتجاه المنبر ,فسمع من يقول : اللهم إني أسألك لذّة النظر إلى وجهك , فقال عليّ : آمين , ثم تقدّم من الرجل فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه , فقال علي : صدق الله بقوله :
( لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) .

* وبالتالي , فالعزيمة ............ والإصرار ........ والمثابرة ...... ومجاهدة النفس ..... والاعتماد على الله .... توصل الإنسان إلى أعلى القمم .

وصدق أبو فراس بقوله :
تهون علينا في المعالي نفوسنا ......................... ومن يخطب الحسناء لم يـُغله المهر .
وصدق المتنبي بقوله :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ............................. وتأتي على قدر الكرام المكارم .

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
25-10-2008    12:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما يضرّ البحر !!


* كلما حلـّق الرجل العظيم في آفاق الكمال اتـّسع صدره, وامتدّ حلمه, والتمس للناس المبررات, فإذا ما انتقده أحد التافهين, وإذا ما شتمه أحد الأنذال, نظر إليه كما ينظر الفيلسوف إلى صبيانٍ يلعبون في الطريق !

** وإذا كان الإنسان الكبير يعيش وراء أسوارٍ عالية من الفضائل, فماذا يؤثـّر عليه شتم الناس وسبـّه وقذفه بالحجارة ؟
ما يضرّ البحر أمسى زاخراً ................... أن رمى فيه غلام بحجر

* من تعاليم السيد المسيح عليه السلام: أحبـّوا أعداءكم, باركوا لاعنيكم.
ومن صفات عباد الرحمن: { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }.

** لذلك فالحلّ: أن لا نـُشغل أنفسنا بما يقوله الناس, ولا بأذاهم وذلك لأن الجحود فطرة: { إن الإنسان لربه لكنود }.
بينما الشكر كالزهرة لا تنبت إلا بالريّ والتعهد: { وقليل من عبادي الشكور }.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

26-10-2008    09:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


ربما معك حق حضرة الدكتور
لكن للكلمة وقعها كما للحجر وقعه في البحر وإن كان لا يضره

جرح السيف قدر ************** وجرح الكلام محنة عصيبة

جملنا الله بالفضائل
و دمتم سالمين

----------------------------------
26-10-2008    13:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
أرجو التدقيق

هل الجحود فطرة حقاً

وهل يكون الإنسان الذي خلق في أحسن تقويم جحوداً بتكوينه

أتصور أن ذلك ليس دقيقاً

سامحنا يادكتور
26-10-2008    16:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هذا هو المنهج القديم!


عندما يختلط الحابل بالنابل, ويحاول البعض أن يلـّبسوا على الناس الحقائق... عندئذٍ, لا بدّ من العودة إلى الأصول!

فكم تخدعنا المظاهر البرّاقة؟ وكم يحتال علينا من قبل حملة الديكورات؟ وكم....وكم....؟!

* لكن لله درّ الإمام الجنيد (ت: 297هـ) عندما رسم المنهج, وذلك بقوله:
(علمنا هذا مقيدّ بالكتاب والسنـّة, فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث, لا يصلح له أن يتكلم في علمنا)

** ولله درّ سهل التستري (ت: 283هـ) عندما أسدى النصيحة لأحد أتباعه:
(إن استطعت أن تلقى الله وبيدك المحبرة والكتاب فافعل).
ثم قال: (الدنيا كلها جهل إلا ما كان علماً, والعلم كله حجّة إلا ما كان علماً, والعمل كله موقوف إلا ما كان منه على الكتاب والسنـّة)

أجل!
الولاية تعني: الفقه في الدين, ولا تعني أبداً: الأكل باسم الأولياء.......ولا الغلو في التمسح بمقاماتهم......ولا إظهار الهُيام عند أضرحتهم......ولا........ولا......!!
وبالتالي, فكل من خالف القرآن والسنة فهو على غير هدى, حتى لو ادّعى......
وادّعى .....وادّعى!!

_وعلى الخير نلتقي_



27-10-2008    19:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الفرق بين الكرامة والمكر!!

في بعض الأحيان تختلط على الناس مسألة (الكرامة) بمسألة (الاستدراج) فيدخل على الخطّ بعض الدجاجلة ليدّعوا أمام الناس أنهم أولياء وأن لهم كرامات ونحو ذلك!


علماً أن الضابط للمسألة الالتزام بما ورد في القرآن والسنة, دليل ذلك قوله تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}..
إذن: الالتزام بالشريعة هو الذي يميـّز الكرامة من المكر.


ولله در الشافعي عندما قال: لو رأيتم صاحب بدعة يطير في الهواء, فلا تغترّوا به!

ولله در أبي يزيد البسطامي عندما قال: لو رأيتم الرجل يطير في الهواء, أو يمشي على الماء, فلا تغتروا به حتى تنظروا وقوفه عند الأمر والنهي!


أجل!
كان المختار بن أبي عبيد الثقفي يدّعي أنه ينزل عليه الوحي, فقيل لابن عمر رضي الله عنه في ذلك – وكان صهره- فقال: صدق المختار, قال تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم}..

- وعلى الخير نلتقي –

28-10-2008    08:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عندما ننظر من زاوية واحدة!!

في كثير من الأحيان ينظر البعض إلى مسألة ما, من زاوية ٍ واحدة, مما يؤدي إلى الأحقاد والظلم والمشكلات, وكم من الأزمات التي وقعت بين الناس كان سببها النظرة الأحادية, مثال ذلك قصة رواها الحافظ ابن عساكر:


مات إمام الجامع الأموي, واحتاج الناس إلى من يليه, شريطة أن يكون عالماً, فقيهاً, ورعاً, وبعد مشاورات اجتمعت الآراء على (أبي الحسن بن علي بن داود الداراني) وكان إماماً في منطقة (داريا).


فأرسلوا إليه ثلـّة من مشايخ دمشق ووجهائها... وكان منهم القاضي عبد الله النصيبي ... لكن لما علم أهل داريا بذلك, حملوا السلاح, ووقفوا في طريق وفد دمشق!


وتقدّم القاضي وحدثتهم عن الفخار الذي سيلحق أهل داريا أن يكون منهم شيخ الجامع الأموي بدمشق, وكان مما قاله: (يا أهل داريا, أما ترضون أن يسمع في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إلى إمام أهل داريا ليصلـّي بهم؟)..

فقالوا: بلى قد رضينا...... وتمّ الأمرُ على ما يرام.


أجل!
لقد نظر أهل داريا للقضية من زاوية واحدة, فحملوا السلاح!
ولما استمعوا إلى وجهة النظر الأخرى, وافقوا... وافتخروا أن يكون منهم إمام الجامع الأموي!!

- وعلى الخير نلتقي –

29-10-2008    09:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
عملٌ قليلٌ ... وأجرٌ كثير !!


ليتنا بحثنا عن أهم السـّبل لتنمية ثروات الآخرة , خاصة من خلال معرفة الدرجات العليا للأعمال الصالحة , ومن الأمثلة على ذلك :

- قراءة سورة الصمد تعدل ثلث القرآن الكريم .
- الصلاة في البيت لها درجة , أما الصلاة في المسجد جماعةً ينال بها خمساً وعشرين درجة .
- والصلاة في المسجد الحرام بمكة تعدل مائة ألف صلاة .
- أجر صلاة العشاء في المسجد جماعة يعادل أجر من قام نصف الليل .

- وصيام يوم عرفة يكفـّر الله به سنتين : سنة ماضية وسنة آتية .
- وقيام ليلة القدر تعادل أجر من قام ثلاثاً وثمانين سنة .
- وإنفاق حسنة في سبيل الله تعدل سبعمائة ضعف : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبـّة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ) .

أجل!
عملٌ قليل لكن إن عرف الإنسان الزمان الأفضل , والمكان الأفضل , ونوعية العمل .... يكون فيه الأجر الكبير !

ـ وعلى الخير نلتقي -
31-10-2008    16:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
نتائج الحذر !!

في كثير من الأحيان تأتي النتائج على عكس الحذر , ولعلّ في ذلك حكمة ملخـّصها :
أنه لا بأس من اتـّخاذ الأسباب ( التوكل على الله ) , أما الغيرة العمياء فهي مسألة مرفوضة , مثال ذلك :

في حكاية نبيّ الله يعقوب عليه السلام , وكيف كان حذره على ولده المدلـّل يوسف عليه السلام , حيث قال لأولاده محذّراً :
( وأخاف أن يأكله الذئب ) .
فكان النتيجة : ( فأكله الذئب ) .

و دار الزمن دورته فكبر يوسف عليه السلام , وأُدخل السجن ظلماً وعدواناً , وهناك قال للساقي : ( اذكرني عند ربك ) .
فكان نتيجة الحذر أن لبث في السجن سبع سنين !!

- وعلى الخير نلتقي –




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-11-2008 الساعة 15:10 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
1-11-2008    15:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إلى أين وصلنا؟!

* لعل كثيراً من مشاكل الأمة يعود سببها إلى (علماء الفنادق) ونحن بحاجة ماسّة إلى (فقهاء الخنادق)!!

** ولعل كثيراً من مشاكلنا يعود سببها إلى (ثقافة المنامات) والتي يعتمد عليها الكثير ممن يدّعون... ويدّعون!!

* ولعل الطامة التي نزلت بالأمة, كثيراً منها جاء عن طريق كتب وكتاب لا هم لهم إلا تكفير الناس واتهامهم بالزندقة ونحو ذلك, وقد قرأت في الفترة الأخيرة كتاباً عنوانه يـُغني عن قراءته: (تطمين النفوس في جواز قطع الرؤوس)!!


أجل!
هناك ثوابت عندنا, هما (القرآن والسنة), أما التراث الفقهي فهو يـُناسب زمانه, وقد يصلح لزماننا وقد لا يصلح, وذلك نظراً للمتغيرات الكثيرة المعاصرة.

أي: هناك المقدّس وهما حبل الله المتمثل بالوحي, وهناك أقوال العلماء والفقهاء والمشايخ... فهي قابلة للنقاش!


والحلّ: هو العودة إلى (فقه المقاصد), وخاصة كما فهمه عمر رضي الله عنه.


- وعلى الخير نلتقي –

3-11-2008    08:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
طغيان العلم !!


* بعض الناس وللأسف, يحفظ أحدهم نتفاً من الشـّعر أو النثر فيظن نفسه أنه قد أوتي العلم كله!

** وبعضهم يحضر بعض الدروس هنا.. وهناك فينتفخ كالطاووس, ثم يقوم من مكان إلى آخر, ويتصدّر المجالس على أساس أنه وحيد دهره.. وفريد عصره !!
علماً أن من آداب حملة العلم: التواضع وعدم التكبـّر بالعلم.

* ورضي الله عن عمر عندما قال: (تعلـّموا العلم, وتعلـّموا له السكينة والوقار, وتواضعوا لمن تتعلـّمون منه ولمن تعلمونه, ولا تكونوا جبابرة العلماء !!)
ورحم الله الإمام مالك عندما قال: (.. وإن الله يحبّ العالم المتواضع, ويـُبغض العالم الجبـّار) !!

ورحم الله عبد الله بن المبارك عندما قال: (.. وإن للعلم طغياناً كطغيان المال) !!
{ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد }.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
4-11-2008    08:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   12:34 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 19 20 21 22 23 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل