|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
21
22
23
24
25
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أفقه مني.....وأعلم مني!!
عندما يتم التركيز على محاسن الآخرين, ويغض الطرف عن مساوئهم, عندئذ يشيع العدل بين الجميع.
وهذا أمر طبيعي, فكل إنسان قد يكون له بعض الشر, ويكون له الكثير من الخير, فهل من المعقول أن يُغض الطرف عن الكثير من الخير, وتوضع المجاهر المكبرة على القليل من الشر؟!
أجل!
كان(إسحاق بن راهويه) في رتبة (أبي عبيد القاسم بن سلام) في العلم, لكن ومع ذلك عندما سئل الأول عن الثاني, قال: (الحق يحبّه الله عز وجل, أبو عبيد القاسم بن سلام أفقه مني..... وأعلم مني)!!
وكان في رتبتهم الإمام ابن حنبل,ومع ذلك كان يقول: (لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل: إسحاق, وإن كان يخالفنا في أشياء, فإن الناس لم تزل تخالف بعضهم بعضاً).
يا تـُرى: متى سنتعلم من هؤلاء العمالقة.....ومتى نهمل ما يقوم به البعض هذه الأيام, خاصة ما يتعلق بإطالة الألسنة على علماء الأمة......ومفكريها؟!
_وعلى الخير نلتقي_
|
2-12-2008
20:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا الإنصاف !!
من الخطأ الجسيم أن نحكم على شخص ما, من خلال موقف, أو كلمة, أو كتاب, أو رأي أو.. أو..
إنما من الإنصاف أن لا نركز على هنـّات الإنسان, خاصة إذا كان له تاريخ في الكفاح والجهاد والعلم, وعلينا أن ننظر إلى الأمر من زاوية أنه لا معصوم بعد المصطفى المعصوم صلوات الله عليه.
ورحم الله الحافظ الذهبي عندما قال:
( وإذا كان الرأس عالي الهمـّة في الجهاد, احتملت له هنـّات,وحسابه على الله, أما إذا أمات الجهاد,وظلم العباد,وللخزائن أباد, فإن ربك لبالمرصاد !! )
ورحم الله الحافظ ابن القيـّم عندما قال: (وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا يوجب قبول كلما قالوه, وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم, والحق في خلافها, لا يوجب اطـّراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم, فهذان طرفان جائران عن القصد, وقصد السبيل بينهما, فلا نؤثم ولا نعصم).
أجل !
هكذا هو القول الفيصل في التعامل مع سيرة العلماء والمصلحين, وأما ما نراه اليوم من تطاول صعاليك على أصحاب الهمم العالية, فذاك من علامات الساعة ((إذا وُسـّد الأمر إلى غير أهله, فانتظر الساعة)).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
4-12-2008
10:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شبابٌ حتى الموت !!
في أيام العيد قابلت بعض الرجال وقد تجاوزوا الثمانين من العمر, ورأيت أمراً عجباً !
بعضهم استسلم لما يـُشيعه الناس أن: الإنسان بعد سنّ التقاعد يشيخ جسمه وعقله, وتشيخ روحه, ويتوقف عطاؤه, ويصبح عالة على المجتمع !
لكن الشيء الرائع أن بعضهم يعتقد ويوقن أن الإنسان في ذاك العمر ينتقل من طور إلى آخر, حيث فجر الحكمة,وحصاد التجربة, وبراعة العقل, وصفاء الروح, وقد سألت أحدهم عن السرّ في أن يبقى الإنسان نشيطاً معطاءً لا يخاف من الكبر.. ولا الموت ؟
فأجابني: أن تتأقلم مع كل فترة من العمر, (وأنك شاب طالما اعتقدت ذلك), وأن لا تخاف من الشيخوخة.
أجل !
لقد ظل الفيلسوف الإنجليزي (برنارد شو) يعمل بنشاط حتى سنّ التسعين !!
وقد اخترع الطبيب الجراح (مايكل ديباكي) أول مضخـّة للدم وقد تجاوز التسعين من العمر !
وتعلـّم الفيلسوف اليوناني (سقراط) العزف على الآلات الموسيقية وقد تجاوز الثمانين !!
وهكذا, فالحياة تتجدد, والروح تعيش إلى الأبد حتى بعد الموت...
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
15-12-2008
09:16
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال حكيم : إذا أصابك شخص بسوء , فملأ نفسك صبرا , وقلبك رضا , وأطلق
لسانك بالحمد , وغمر روحك اشراقا وطمأنينة , فقد أعانك .
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
16-12-2008
01:56
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كرم الضيافة العربية !!
عندما تنقلب الحقائق رأساً على عقب ... ويمشي إلى الوراء الوراء ... ويصبح الحق باطلاً .. والجلاد حنوناً !
عند ذلك فعلى الدنيا السلام .
ولهذا عجبت من أحد العرب الغاضبين على ما فعله العراقي / منتظر / مع الرئيس الأمريكي / بوش/ , وكان له من تعليقاته :
( ما هكذا كرم الضيافة العربية ) .
لكن : أين كان حنانك يا هذا عندما دكـّت صواريخهم البنى التحتية للعراق ؟!
- وأين كان كرمك الحاتمي عندما نهبوا : بترولنا ... وثرواتنا ... وتراثنا ... ومخطوطاتنا النادرة ... ؟!
- وأين كان إحساسك وأطفال غزة يموتون جوعاً ... ومرضى غزّة يستغيثون من قلـّة الدواء ؟!
- وأين كانت النخوة في رأسك عندما قـُصفت السودان ... والصومال ... ولبنان .... وليبيا وسورية ... و.... و..... !؟
أجل!
ملكنا فكان العدل منـّا سجيـّةً .......................... فلما ملكتم سال بالدم أبطحُ .
وحلـّلتم قتل الأسرى وطالما .......................... غدونا عن الأسرى نعفّ ونصفحُ .
فنحــسبكم هذا التفاوت بيننا .......................... وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ .
- وعلى الخير نلتقي -
|
16-12-2008
06:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليلة زفافها.. !!
في خضمّ الحياة التي يعيشها الإنسان, يجدعلى أرض الواقع أن المتشائم يعيش حياته كلها نكداً.. وتضجـّراً.. وتأفـّفاً !
لا يعجبه أحد.. ويشكّ في كل الناس... وينظر إلى كل الأمور من وراء نظـّارات سوداوات !
أما الإنسان المتفائل فهو الذي يعيش الرضا عن الله... ويسلـّم الأمر لصاحب الأمر وهو الله سبحانه... ويتعامل مع كل الأشياء بحسن الظن.... ويسامح .... ويصفح... ولا يحقد ولا يحسد...
أجل!
في ليلة زفافها.... وقد أخلت بيتها وكان الجميع ينتظر دخول عريسها... لكنه لم يأت... وطال الانتظار.
وراح الناس يتغامزون بينما كانت العروس هادئة راضية, ثم ذرفت دموعها وضحكت بصوتٍ عال, فسئلت عن ذلك؟
فقالت: لقد دعوت الله أن يهديني إلى الصواب, وأن يختار هو لي سُبل النجاة, وقد استجاب الله الدعاء وصرفه عنـّي!
وبعد أيام ضـُبط الرجل وهو يتاجر بالمخدرات, فصاحت: ((لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع)).
- وعلى الخير نلتقي -
|
17-12-2008
14:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فن التواصل !!
الإنسان العاقل هو الذي يبني العلاقات مع غيره , وهو الذي يتعلـّم فنون التواصل , وهو الذي يمحي من مخيـّلته العزلة والانقطاع ذلك لأن الشرائع والوقائع ترفض قول الشاعر :
دعني وحيداً أُعاني العيش منفرداً ......................... فبعض معرفتي بالناس يكفيني .
ما ضرّني ودفاعُ الله يعصمنــــي ......................... من بات يهدمني فالله يبنيني .
ويضع بدلاً من ذلك قول المعصوم صلوات الله عليه : (( المؤمن الذي يخالط الناس , ويصبر على آذاهم خيرٌ من الذي لا يخالط الناس , ولا يصبر على آذاهم )) .
أجل!
حتى لو وجـّه الناس لك الأذى والعذر , فعليك أن لا تعتزل عنهم ولا تعتكف في صومعتك , إنما لا بدّ من مخالطتهم بروح العطف والسماحة والصفح : ( لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم ) .
- وعلى الخير نلتقي –
|
18-12-2008
07:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الإنصاف ... الإنصاف !!
لعلـّنا نعيش في كثيرٍ من أوضاعنا انقلاب المفاهيم , مثال ذلك : أننا عندما نختلف مع أحدٍ ما , لا نحاوره , ولا نناقشه , ولا نبرّر له وجهة نظره , ولا نستوعبه , ولا نقول له إن اجتهد ... كان له أجرٌ أو أجرين !
إنما نحاول أن نـُسقط مواقعه .. وأن نـُربك ساحاته , ثم نـُسدّد إليه كل الأسلحة ... مع اتهاماتٍ ما أنزل الله بها من سلطان !!
ورحم الله الإمام ابن القيـّم , فعلى الرغم من مخالفته للإمام ابن حزم في كثير من الأمور , على الرغم من ذلك لم يقـُل عنه:
ضالٌ مضلّ ... ولم يقل :فاسق .... ولا كافر ... ولا أنه سيدخل الطابق ( كذا ) في جهنم !!
إنما قال : ( ولي أنا ميل إلى أبي محمد – أي : ابن حزم ــ لمحبته في الحديث الصحيح ومعرفته به , وإن كـُنت لا أوافقه في كثير مما يقول في الرجال والعلل ... وأقطع بخطئه في غير ما مسألة , ولكن لا أكفـّره , ولا أضلله , وأرجو له المغفرة والمسامحة , وللمسلمين , وأخضع لفرط ذكائه وسعة علومه ) .
ولعمري , هكذا حال الرجل المنصف ... وحال صاحب الأدب مع الآخرين .
- وعلى الخير نلتقي -
|
21-12-2008
21:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما تجتمع الأعياد!
ليتنا تعلـّمنا الدروس والعبر من اجتماع الأعياد !!
عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام..... عيد هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم... عيد رأس السنة الميلادية... كل ذلك تحت ظلال رحمات الله, حيث الأمطار والبركات...
فالدين الواحد, والشرائع المتعددة, وهذه سنـّة الله في الخلق:
{كان الناس أمة واحدة, فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين}
أي: الأصل مرحلة الملـّة الواحدة, ثم /الفاء في {بعث} للعطف/ جاءت مرحلة التعددية.
وبالتالي, {فالافتراق في الدين} محرّم, والمطلوب هو (الاختلاف في أحكام الدين), مصداق ذلك قوله تعالى:
{إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيئاً لست منهم في شيء}..
أجل!
سيدنا عيسى ينادي على الجميع: (من كان منكم بلا خطيئة, فليرمها بحجر)!
وسيدنا محمد يؤكد ذلك بقوله: ((كل بني آدم خطاء, وخير الخطائين التوابون))..
فأين أتباع المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام من ذلك كله؟!
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-12-2008 الساعة 08:38 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
24-12-2008
08:06
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مع الله سبحانه .
قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في أواخر عمره مكة المكرمة زائراً بيت الله الحرام .
وكان قد كـُفّ بصره , فجاء الناس يهرعون إليه , ملتمسين دعواته , وذلك لأنهم يعملون أنه كان مستجاب الدعاء .
وقد دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أُحد : (( اللهم أجبْ دعوته , وسدّد رميته)).
قال عبد الله بن السائب : فأتيته وأنا غلامٌ يافع , فسألته : أنت تدعو للناس , فلو دعوتَ لنفسك , فردّ عليك بصرك !
فتبسـّم وقال : يا بني ! رضا الله سبحانه عندي أحسن ُ من بصري !!
أجل!
الأنس بالله لا يحويه بطـّال .......................... وليس يـُدركه بالحوْل محتالُ .
والآنسون رجالٌ كلهم نـُجبٌ .......................... وكلهم صفوةٌ لله عمـــّـال
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
25-12-2008
12:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل أتاك خبر ( أبي رغال ) ؟!
لو اعتبرنا جماعة (غزّة) مسلمين ... عرباً ... جيران لنا ... لما تصرّفنا معهم هذا التصرّف اللا معقول !
- طائرات إسرائيلية تقصف ...وسفن حربية من البحر تلقي بالحمم... وصواريخ من هنا وهناك... والعرب المستعربة تحكم الخناق على جماعة غزّة !
يا ترى , من يـُغلق معبر (رفح): إسرائيل أم مصر ؟!
وكيف تخرج المظاهرات في أوروبا , بينما تـُمنع في بعض بلاد العرب ؟!
لكن ملخـّص الحكاية : هل أتاك خبر ( أبي رغال ) ؟!
(أبو رغال) عربي جاهلي ,خان قومه , وساعد جيش أبرهة الحبشي والذي جاء لهدم الكعبة , حيث دلـّه على طرق مكة المكرمة !
ولما عرف عرب الجاهلية ذلك, سخطوا عليه, وقاطعوه, ثم قتلوه , ثم رجموا قبره بالحجارة!
أجل! كم في مجتمعاتنا اليوم من بحاجة أن يفعلوا معهم ما فعله عرب الجاهلية مع(أبي رغال)؟!
(أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )
- وعلى الخير نلتقي –
|
29-12-2008
16:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
(أبو رغال).. من جديد!!


 
|
30-12-2008
10:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا الحال اليوم!!
هناك نظام القطب الواحد في العالم اليوم, حيث (المركز أو القطب) في أمريكا وأوربا, وهناك (الأطراف) في بلاد المسلمين عموماً!
وتؤكد الوقائع على أن القلب يتحكم بالأطراف عبر محاور أربعة:
1_ احتكار النفط والخامات الأخرى.
2_ احتكار السلاح وتجارته_التقليدي منه والنووي.
3_ احتكار الشرعية الدولية_خاصة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
4_ احتكار التجارة العالمية.....والإعلام.....والثقافة وذلك تحت ظلال (العولمة)!!
أجل!
هكذا هو الحال العالمي اليوم, والسؤال المطروح: ماذا فعلنا نحن أمام هذا الواقع المأساوي ؟!
وهل حصنـّا أنفسنا وأهلينا من تلك الهجمات الشرسة التي تهدف إلى استئصالنا أو إحداث خلخلة في قيمنا .......ومبادئنا .........وأهدافنا....؟!
وتذويبها في بوتقة(العولمة)؟!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
31-12-2008
11:09
|
|
jassas
عضو مميز
|
إننا على الهامش ... نسأل الله السلامة
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
31-12-2008
12:30
|
|
الأسد 1985
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذا الأبو رغال الجديد يدعو إلى العودة إلى التهدئة كأن التهدئة هي الواقع الصحيح
هل التهدئة هي ما نسعى إليه ألا يستحي أبو رغال الجديد هذا من نفسه
ولكن هناك سيكون الحساب أمام الله فلنرى ما عذره وهل سيعود إلى التهدئة
بارك الله بحماس ومن والاها فهي الواقع الصحيح لهذه الأمة وما لم تقم هذه الأمة
كلها يدا واحدة معتمدة على الله فلا نأمل اجتماعات أو قمم أو تنديد أو حتى مظاهرات
أن تفيد أخوتنا في القطاع ورام الله وفلسطين وكل دولة محتله فلننتظر ونرى
والسلام
----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
|
31-12-2008
14:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ضاقت... فـُرجت !!
صحيح أن الوضع العام مأساوي!
لكن الشريعة تحرّم علينا أن نفتح أي باب يتسلّل من خلاله اليأس والقنوط إلى القلوب:
( وأنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ـــــــــــــــ فُرجت وكنتُ أظنّ أن لا تُفرج .

أجل!
ما دامت الأمة تملك هذا المخزون الروحي, وما دامت صيحات ( الله أكبر) تحرّكها... وما دام الجهاد ... وحب الاستشهاد هو أمل غالبية شبابها ... وما دام فيها الكثير من أمثال الشهيد (أحمد ياسين) .
فالأمل... الأمل... وكلما اِدْلهمّ الظلام, معنى ذلك أن الفجر قد اقترب:
( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟!)
- وعلى الخير نلتقي -
|
31-12-2008
20:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إن عادت العقرب !!
ولا تكن عبد المنى, فالمنى ـــــــــــــــــ رؤوس أموال المفاليس !
هذا الكلام نقوله: للذين حلموا يوماً ما , وتمنوا أمنيات كسراب بقيعة... وظنوا أن السلام مع ( الغدة السرطانية = إسرائيل) ممكن ... وأنه يُعيد الأرض.. ويحصّن العرض.. ويحمي الشعوب !!
لكن شاء ربنا سبحانه أن يُرينا على أرض الواقع فشل ذلك الدّجل كله ... فلا(كامب ديفيد) حلّت المشكلة الاقتصادية !
ولا اتفاقية(وادي عربة) أعادت البلاد المغتصبة! ولا قرارات مجلس الأمن حمت الشعب الأعزل من حمم العدو الغاشم!!
أجل!
لا حلّ مع جماعة الاستكبار العالمي إلا بشحن أمتنا بصيحات (الله أكبر) ... وبآيات الجهاد... وبكل ما يحضّ على حب الشهادة والاستشهاد, عسى أن يكون الحال كما كان الحال مع اليهود زمن الرسول صلى الله عليه وسلم:
إن عادت العقرب عُدنا لهم ــــــــــــــــــ بالنعل, والنعل لها حاضرة!
( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سومء العذاب)
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-1-2009 الساعة 13:33 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
1-1-2009
13:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا نظرتهم!!
عجيب أمر الأوروبيين والأمريكان, كيف يقفوا مع إسرائيل ضد المسلمين؟!
والإسرائيليون يعتقدون اعتقاداتٍ في النصارى ما أنزل الله بها من سلطان!
ولعمري, إن اليهود يدرّسون هذه الاعتقادات لأولادهم, ولن يتخلّوا عنها حتى لو قدّمت أوروبا وأمريكا كل شيء لليهود, مثال ذلك:
( حتى المسكن الذي يسكنه غير اليهودي يعتبر في نظرهم نجساً, لذلك ورد في التلمود أن على اليهودي الذي يمرّ بالقرب من مبنى يسكنه غير اليهود, أن يدعو الله أن يدمّره , وإذا كان المبنى مدمّراً فعليه أن يشكر الله لانتقامه!
وإذا كان المبنى كنيسةً ونحو ذلك, فيجب على اليهودي أن يبصق عليها ثلاث مراتًً
وهم يعتقدون أن نبي الله عيسى عليه السلام, أعدم تنفيذاً لحكم محكمة دينية سليمة, وذلك بتهمة الوثنية وتحريض اليهود على عبادة الأوثان واحتقار الحاخامية..., وبالتالي فهو- والعياذ بالله - ولد زنى !!

أما نظرتهم للإسلام والمسلمين, فيبدو أنها أقلّ من نظرتهم للنصارى, فالإسلام ليس وثنياً, والقرآن ليس محكوماً بالحرق كالعهد الجديد, ونبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ليس إلا رجلاً مجنوناً !!) .
فما هو رأيكم... دام فضلكم؟!
|
4-1-2009
13:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما تنقلب الحقائق!!
قال لي مستفسراً: لماذا لا تحضّوا الناس على التبرع بالدم من أجل أحبتنا في غزة؟
فقلت: لعّله من الخوف أن تتلوث دماؤهم الزكية الطاهرة بدماء الانبطاحيين المتخاذلين!!
قال لي وقد بدت على وجهه علامات التعجب: لكن الجماعة المجاهدة بحاجة إلى دماء......من أجل الجرحى و......؟
فقلت: بل على العكس تماماً, إن دماؤهم قد فاضت في أجسامهم, والمتخاذلون هم الذين بحاجة على دماء...... :( لم يبقَ فيهم دمٌ أبداً)!!
.jpg )
قال لي: إذن المعادلة أصبحت مقلوبة؟
فقلت : نعم, ألا ترى الاتهامات توجه إلى الضحية /حماس/ بينما يظهرون المجرم /إسرائيل/ على أساس انه مظلوم!!
.........ويمشي إلى الوراء, الوراء!!
_وعلى الخير نلتقي_
|
6-1-2009
09:01
|
|
السوري
|
السلام عليكم
اخي العزيز ابو عمر اود ان اخبرك بشيء قد يكون تعليقا على موضوعك السابق عن نظرة اليهود ل النصارى
اولا انا مقيم ب احد الدول التي تشكل بها الكنيسة سلطة معينة
عندكنت موجود ب احد الكنائس الكاثوليكية بس عملي وكنت اقوم ب تبليط بهو الكنيسة
دار حديث بين القس القائم على الكنيسة و احد اعضاء الحزب الشيوعي
وكانو يتكلمون عن فلسطين و الياهود و ما عن سبب دعم الكنيسة المسيحية لقتلله المسيح عليه السلام وتثبيتهم في فلسطين التي لو طمع بها طامع يجب ان يكون بناء الكنيسة ولسبب كنيست المهد وحجهم
فقال بكل ثقة القس مجاوبا
يقول احد تلاميذ المسيح بئنه يجب عودة الياهود ل الارضالموعودة لكي يخرج المسيح
وعلى الكنيسة دعمهم لكي يقومون بعمليه تسريع خروج المسيح وقيامه بقتل الياهود
وتخليص العالم منهم
ويجب ان ننتبه الي\ى ما صرح به باباوات العالم الاوروبي منذ فترة قصيرة وهو تبريء الياهود من دم المسيح عليه السلام
وهاذه هي قناعا مئخوذة من قس معين وليست ب الضرورة ان تكون قاعدة لدى النصارى
واتمنى من الاخ ابو عمر ان كان يمكلك اي معومات عن الموضوع ان يوضحها لنا لكي تكون لها فائدة علينا
وشكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
----------------------------------
كن من شئت و كتسب ادبا يغنيك محموده عن النسبي
|
6-1-2009
15:37
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الباطل كالطلاء: يزول مع الزمن !!
وما زال النزيف الغزّاوي.. وما زالت الطائرات تـُعربد فوق الآمنين...
وما زالت إسرائيل تجرّب في أحبـّتنا جماعة غزة الأسلحة الكيماوية وغيرها... لكن - واللتاريخ - ما زال العناترة.. والأشاوس العرب يحكمون إغلاق المعابر والحدود أمام الجرحى.. واليتامى.. والأطفال.. والأرامل من أهل غزة !!
لكن ماذا جرى.. وماذا تغيـّر في المسألة ؟1
لما احتل الفرنسيون مصر, وقام (كليبر) بتعذيب بعض علماء الأزهر, ما كان من الشاب السوري (سليمان الحلبي) إلا أن عاهد الله أن يقتل المجرم (كليبر).
وترك الدراسة في الأزهر, وبقي يراقب (كليبر) أكثر من شهر, حتى ظفر به يتمشـّى مع عشيقته, فانقضّ عليه وطعنه بخنجر كان يخفيه في ثيابه, حتى سقط فطيساً !
أجل !
هكذا كان العرب والمسلمون, يثأر الواحد منهم لإخوته المستضعفين...

فما الذي جرى حتى ينبطح بعض العرب أمام إسرائيل, ويعاقبوا جماعة المقاومة في فلسطين ؟!
ورحم الله من قال: (ليس الباطل إلا كالطلاء, يزول مع الزمن).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-1-2009 الساعة 22:31 من قبل: محمد حمود
|
7-1-2009
22:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذه نداءات القسّام!!
في هذه الأحوال القاسية نستذكر كلمات المجاهد السوري المسلم عز الدين القسّام, حيث وقف فوق منبر جامع الاستقلال بفلسطين, وقال:
( أيها المؤمنون: أين نخوتكم؟ أين إيمانكم؟ أين هي مروئتكم؟)
وقال: (إنّ الصليبية الغربية الإنجليزية, والصهيونية الفاجرة اليهودية, تريد ذبحكم, كما ذبحوا الهنود الحمر في أمريكا, تريدان إبادتكم أيها المسلمون, حيت يحتلوا أرضكم من الفرات إلى النيل, ويأخذوا القدس, ويستولوا على المدينة المنورة, ويحرقوا قبر الرسول, إنهم يريدون اللعب بأمهاتكم وبناتكم وأخواتكم, وتحويلهن إلى خدم وسبايا!!
يا ويلكم ألا تفهمون؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا ديس شبرٌ من أرض المسلمين فعلى المرأة أن تخرج بغير إذن زوجها, وعلى الرجل أن يخرج بغير إذن أبيه. أيها المسلمون ألا تفهمون؟
أيها المؤمنون, فرض الله علينا الجهاد ليحمينا به..... ليحمي أرضنا وعرضنا, قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يـَلـُونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة ً واعلموا أن الله مع المتقين}, لقد ملأ اليهود بلادكم... لقد سرقوا أرضكم)..
أجل!
فهل تحرّكنا اليوم أمثال كلمات القسّام, وصواريخ القسام.... ورجالات القسام؟!
شرف الوثبة أن تـُرضي العلا ــــــــــــ غلب الواثبُ أم لم يغلب.
- وعلى الخير نلتقي -
|
8-1-2009
10:27
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من روائع التضامن!!
بعد أسبوع كامل من جمع التبرعات في مدينة قارة عبر جماعة الهلال الأحمر .
قُمنا بجمع التبرعات في المساجد, وذلك بناءً على توجيهٍ من وزارة الأوقاف, وكانت المبالغ مُرضية ... والشيء الرائع هو الحماس للقضيّة الغزّاوية, حتى الأطفال كانوا يتحركون ويتبرعون, وكنتُ أقرؤ في وجوههم حبّ المساعدة!
بل, وفي أحد المساجد, قال أحد الأطفال لخطيب الجمعة: انتظروني قليلاً, فانطلق إلى بيته وأتى بحصّالة نقوده, ورماها في مكان جمع الأموال!!

أجل!
هذه بعض مظاهر التضامن مع أحبتنا جماعة(غزة), ولعلـّه // أضعف الإيمان//
ألف شكر لكم يا أبناء قارة الحبيبة على هكذا شعورٌ تجاه المستضعفين, وأحبُّ أن أضرب مثلاً واحداً: في المسجد الكبير زاد المبلغ عن(210)آلاف ليرة سورية.
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبَّةٍ أنبتت سبع سنائل في كل سنبلةٍ مائة حبّة والله يضاعف لمن يشاء والله وسعٌ عليم) .
نسأل الله أن يعوّض عليكم...ويضاعف أجوركم..ويكتبكم مع المجاهدين( الجهاد الاقتصادي) آمين...آمين .
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-1-2009 الساعة 13:02 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
11-1-2009
13:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هنيئاً لكم!!
لقد تأكـّد للجميع أن إسرائيل ومن يدور في فلكها, لا تـُخيفها الأسلحة... ولا الجيوش.. ولا الشعارات التي لا رصيد لها على أرض الواقع.. ولا... ولا..!
إنما الذي يـُخيفها شبابٌ أصحاب أيادِ متوضئة.... وجباه لا تعرف السجود إلا للواحد الدّيان...

إنهم الشباب الذين باعوا أرواحهم لله, والذين لا يـُبالون أوقعوا على الموت أو وقع الموت عليهم.... والذين جعل كل واحد من نفسه منذ زمان بعيد مشروع شهادة سبيل الله.
والذين وضعوا أسماءهم في قوائم /مشاعل على الطريق/ حيث يقودهم الشهداء: عمر.... علي... الحسين... سعد.... عمرو بن الجموح... صلاح الدين... القسّام... أحمد ياسين.. الرنتيسي.... الريّان...
أجل!
هذا هو الحلّ مع (الغدة السرطانية = إسرائيل), فلا يفلّ الحديد إلا الحديد.
إذا لم يكن إلا الأسنـّة مركب ـــــــــــ فما حيلة المضطر إلى ركوبها.
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-1-2009 الساعة 10:50 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
13-1-2009
10:49
|
|
jassas
عضو مميز
|
إنه لشيء تقشعر منه الأبدان ، خاصة ونحن من يُعايش الحدث
فاليسجل التاريخ يوماًً إننا كتبنا عن هذه الهمجية وهذا العدوان السافر من قبل إسرائيل على أهلنا في غزة .
إنَّ المناظر التي لا نشاهدها في غزة أكثر فظاعة مما نراه حيث التنكيل بالسكان والقتل الهمجي والجثث الملقاة في الطرقات لا تعرف هذه اليد لمن أو هذه القدم لمن أو هذا الرأس لمن ؟؟؟؟
ومع تَزايد إستخدام الأسلحة الفوسفورية ضد جميع أهل غزة بدون إستثناء تزداد الصورة قتامة ويزداد معها الصمت العربي والعالمي والإنساني .......... وكأن العالم بأسره تَخلى عن إنسانيته ولم يعد له قلب ينبض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم إنصر إخواننا في غزة ، اللهم صبرهم ، وفرج عنهم ياقوي ياجبار .... اللهم أرينا في إسرائيل عجائب قدرتك يارب ................................. اللهم آمين
........................ الرجاء أن تَدعوا لهم
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
13-1-2009
12:38
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
13:58
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
21
22
23
24
25
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|