حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم...
الأخ العزيز سامر
رغم الفترات البسيطة التي جمعتنا أيام دراستك في المعهد إلا أن طيب معدنك وأخلاقك كانا ظاهرين بوضوح...
- ماذا تقول - الآن وبعد مرور كل هذا الوقت - عن الدراسة في المعهد. كيف تصف السنتين اللتين قضيتهما فيه.
* من حيث الفائدة المتلقاة (مستوى تعليم اللغة الإنكليزية في المعهد والمجالات الفكرية التي يتطرق لها)
* من حيث تجارب الحياة والاختلاط مع أناس جدد والتعرف على مجتمعات مختلفة
* من حيث بناء المستقبل (دور الشهادة في حياتك شخصياً وبالنسبة لخريجي المعهد عموماً)
* من حيث الذكريات والقصص الجميلة
* التأثير العام على شخصيتك...
سؤال آخر
سألك الأخ حسن عن أمانيك
بصراحة كم منها تنتظر أن تحققه الظروف وكم منها ستأخذ زمامه بيدك....
ولك الشكر على صبرك
حمود
|
11-1-2007
14:19
|
|
سامر الحالوش
عضو مميز
|
الأخ حسن البريدي
- لمــن ومتى تقول كلمة - لا - ..؟.
فهمت كلمة - لا - بمعنيين:
الأول لا أوافق : أقول كلمة - لا - عندما لا أكون مقتنعا بالموضوع أو الفكرة المطروحة يعني بالمشرمحي وقت اللي بدو حدا يفرض علي شيء وانا مو مقتنع والفكرة ما اخذت حقها من النقاش
الثاني لاتفعل كذا : للفعل الغلط وخاصة للمدخنين (( لا تدخنوا ))
- كيف تعامل الشخص الحساس أو الشديد الحساسيــة .؟.. بسطحية أم بالتأييد الدائم .؟
انا برجع لسبب الحساسية هل هي مثلا مرض في الشخص وإذا كانت كذلك ياخذ التعامل معه منحى المداراة له ولعواطفه اما إذا كانت من باب قلة العقل والولدنة ( يعني من كلمة بيزعل وغير ذلك ) فانا شخصيا بعاملو بشكل رسمي مع محاولة نصحه لترك هذه الحساسية
- أمانيــك .. على أي صعيــد .؟.
اتمنى نرجع كلنا (المغتربين) إلى الضيعة ونساعد بعضنا على بناء مستقبلها وتطويرها طبعا ويمكن هي امنية جميع الاخوة
اما على الصعيد الشخصي أتمنى ان احصل على اكبر قدر من العلوم والمعرفة الدينية والدنيوية إضافة غلى مستلزمات الحياة الاخرى
----------------------------------
،،،،،، عندما تطول الغربة عن الوطن.. تفقد الأشياء معانيها
|
11-1-2007
14:40
|
|
سامر الحالوش
عضو مميز
|
اما التعليق على الصورة
الصورة لعدد من شباب الضيعة في الدمام أغلبهم معروفين والصورة ماخوذة ليلة العيد يعني يوم الوقفة والعزيمة على العشا ( مسبحة بطاطا وحواضر ومرتديلا وشاي وزيت وزعتر وسلطة ملفوف باعتبار إنو كيلوالبندورة في السعودية ب 9 ريال )ويغيب عن الصورة المصور انا وباسل الحالوش لأنو كان نايم
أرجو ان تزداد الصور اللي متلها من أخوتنا بالغمارات وبأي مكان
----------------------------------
،،،،،، عندما تطول الغربة عن الوطن.. تفقد الأشياء معانيها
|
11-1-2007
14:45
|
|
سامر الحالوش
عضو مميز
|
شكرا اخي حمود على الكلمات اللطيفة واتمنى من كل قلبي لقاءك أو حتى اذا بالإمكان المراسلة على الإيميل
- ماذا تقول - الآن وبعد مرور كل هذا الوقت - عن الدراسة في المعهد. كيف تصف السنتين اللتين قضيتهما فيه.
كانت السنتين من اجمل ما عشت وخاصة أنو كانو في بداية مرحلة الشباب بس للأسف مرو بسرعة متل كل الأيام الحلوة وإلى اليوم بتذكر كيف مكنا تجتمع كلنا في البيت اللي كنتا مستأجرينو والسهرات اللي مكنا نسهرها وكمان بتذكر تفاصيل السنتين كلها وخاصة إني يعني شبه تقول كاتب مذكرات عن السنتين الخاصة بالمعهد بجميع التفاصيل من تواريخ وأسماء وبعض الصور وبرجعلها من وقت إلى آخر
من حيث الفائدة المتلقاة (مستوى تعليم اللغة الإنكليزية في المعهد والمجالات الفكرية التي يتطرق لها)
طبعا الفائدة الكبرى ظهرت معي يوم اللي بدأت بالعمل بمجال الكمبيوتر وكانت اللغة الإنجليزية مفيدة بشكل كبير على أساس إنو معظم البرامج تحتاج إلى معرفة اللغة اما من ناحية المستوى فأقول إنو المستوى يحدد الطالب فهو اللي يستطيع تحديد الفائدة اللي بدو يكتسبها مو متلنا كنا طلاب شبه مهملين
للجواب بقية إن شاء الله
----------------------------------
،،،،،، عندما تطول الغربة عن الوطن.. تفقد الأشياء معانيها
|
11-1-2007
14:55
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي للجميع ..
نشكر الأخ سامــر الحالوش .. على هذه الاستضافــة الجميلــة .. والردود الطيبة .. والتي من خلالها .. قرأنا في عيونــه .. شخصيــة قارية .. جديدة .. ومتميزة .. تشق طريقها نحــو الصلاح .. والعمل ..
على أمــل اللقاء .. والحوار مجدداً في أيام أخرى .. وننتظر مشاركاتكم وتواصلكم في المنتدى .. في مختلف المواضيع ..
وأهلاً بكم ..
ــــــــــــــــــــوعلى ذلك وحسب جدول الضيوف .. فإن ضيفنا التالــي هــو ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــnext
حمود خالد عبيد .
شاب طموح .. ارتسمت علامات التميــز والنجاح منذ خطواته الأولى في الصفوف الابتدائية في مدرســة ( نائلة الوفية ) بدمشــق العريقــة العتيقــة .. ثم تدرج في سلم الحياة العلميــة .. إلى الثانويــة .. وتدرجت معــه أحلامه التي كانت فتيــة .. وورديــة ..
ثم انضــم إلى الجامعة .. وكلية الآداب لدراســة اللغة الانجليزية .. لم يكن التفوق عليــه صعباً بمشيئة الله .. ما دام حبه للآداب والأخلاق .. يسكن صدره .. ويجد نفسه فيها ...
وبعد الدبلوم والتعريــب .. سنحت له الفرص .. لإكمال مسيرته العلميــة الأكبــر .. فسافــر إلى بريطانيا .. وحاز على الماجسيتــر في الأدب الإنجليزي من جامعة نيوكاســل ..
وما زال في ذات الجامعــة لتحضيــر درجــة الدكتوراه ..
- عضو في منتدى قارة دوت كوم منذ ثلاث سنوات .. وصاحب مشاركات موضوعيــة ومتميــزة .. وجادة .. وتنم عن شخصيــة رجل يحمل هماً.. هو بلده وناسه .. أغنى بها الحوار .. وأثرى بها الموقــع ..
اليــوم – نلتقــيــه .. عن قرب .. لنتعرف أكثر على شخصيـته .. وأفكاره .. ولنضيــف إلى سجل الضيافــة بصمات جديدة .. وجميلة .. يحلو معها الموقع ..
أسعد الله أوقاتك أستاذ حمود خالد عبيد ..وعذراً على هذه المقدمــة المتواضعــة .. التي فتحت من خلالها الملف التعليمي .. خاصتك ..
بدايــة .؛. هلا أضفت لنا المزيــد عن عالم .. حمود .. هواياته .. واهتماماته .. ومن يتحكم بعالمه .؟.
مرحباً بــك ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-1-2007 الساعة 11:30 من قبل: حسن البريدي
|
13-1-2007
00:02
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع..
الشكر للأخ سامر الحالوش على مثوله في الاستضافة وأتمنى أن يكون قضى وقتاً ممتعاً فيها..
أهلاً بالأخ حمود عبيد..
1- عشت طفولتك بين قارة ودمشق.. ولكنها بالمجمل كما أعلم كانت بعيداً عن قارة.. هل تجد فوارق أو مسافة بينك وبين أبناء البلدة في تعاملك المباشر معهم..؟؟!!
2- هل ترى في قارة "طبقية" ما, من نوعٍ ما...؟؟
3- ماذا يعني لك "قارة دوت كوم"..؟؟
4- اعتماداً على ما ورد في معروض الأخ حسن من معلومات عنك.. ..ما هو تعريفك للنجاح..؟؟
5- ما هي نصائحك لطلاب الأدب الانكليزي.. للوصول لمرتبة معتبرة في هذا المجال؟؟
شكراً لكم ولرحابة صدركم
kheirinshallah@gmail.com
----------------------------------
انشالله خير.....
|
13-1-2007
00:20
|
|
حمود
عضو مميز
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك أخي حسن على المقدمة الجميلة التي أخجلتني بِرِقـّة كلماتها …
وشكراً لك لذكر اسم مدرستي الابتدائية لأنك أعدتني عشرين عاماً للوراء.
كبداية
وكما جرت العادة
سأبدأ بالبطاقة الشخصية التي لا أحملها الآن لكنني سأكتب منها ما أذكره
حمود خالد عبيد
مواليد دمشق 1979
الحالة العائلية: متزوج منذ عامين ونيف وعندي ولد واحد اسمه أنس
العنوان: قارة حي الكرب / دمشق الطبالة
العمل: معيد في جامعة دمشق – موفد حالياً لحسا قسم اللغة الإنكليزية
بعض المعلومات الأخرى (أشعر بأنني أقدم سيرة ذاتية CV لوظيفة مهمة)
ذكر الأخ حسن المعلومات الدراسية شبه كاملة.
الهوايات
كنت سأذكر المطالعة إلا أنني اكتشفت أنني قلما أقرأ شيئاً لا علاقة له بدراستي حالياً وأعتقد أنني كنت في الماضي قارئاً أفضل من الآن
أقضي أوقاتاً طويلة أمام شاشة الكمبيوتر بين الدراسة وتصفح الشبكة... لذا يمكن أن أقول أنها "مطالعة عنكبوتية"
أحب المشي عند توفر الطقس المناسب... وكنت في سوريا أكثر مشياً مني الآن...
أذكر أنني قبل أن أغادر وطني لأول مرة (إلى قطر) قطعت دمشق عرضياً ماشياً من قاسيون (مساكن برزة مسبقة الصنع) إلى بيتي في الطبالة على طريق جرمانا... كان خط السير (مساكن برزة – ابن النفيس – الفيحاء – الحياة – شارع بغداد – السادات – باب توما – باب شرقي – الدويلعة – الطبالة)
كان وداعاً حلواً في ليلة أيلولية حلوة
أحب كثيراً جلسات وجمعات الأصدقاء بأكبر عدد ممكن
لكنني أحب أيضاً جلسة منفردة مع شخص أرتاح له للفضفضة والبوح
أحب قريتي قارة كثيراً وأرى أنها أجمل قرية في العالم ولا أحب كثيراً كلمة مدينة التي اكتسبتها مؤخراً... أخاف من المدينة على قريتي الجميلة
أستمتع بالسفر – ولو كانت سفراتي محدودة – ولكن أتمنى أن يحمل لي المستقبل رؤية ملك الله الواسع قدر الإمكان.
أعتقد أن هذا كافٍ – وأرجو ان لا أكون قد أطلت فأرهقت
سلامٌ لكم
حمود
|
13-1-2007
01:01
|
|
حمود
عضو مميز
|
-
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2007 الساعة 00:15 من قبل: حمود
|
14-1-2007
00:00
|
|
حمود
عضو مميز
|
الأخ خير إنشالله
شكراً لك على الاهتمام....
والحق أقول لك أن وجود شخصية افتراضية تقوم بمهمة التعليق والتقييم على أي حوار أو نقاش بهدف الوصول للأقوم، هو أمر مهم جداً لذا فنحن في قارة دوت كوم محظوظون بك.
إلى أسئلتك:
س1- عشت طفولتك بين قارة ودمشق.. ولكنها بالمجمل كما أعلم كانت بعيداً عن قارة.. هل تجد فوارق أو مسافة بينك وبين أبناء البلدة في تعاملك المباشر معهم..؟؟!!
ج) كنت أيام الطفولة أشعر بهذه المسافة. خصوصاً فيما يتعلق باللهجة الشامية. لكن نظرة أدق للأمور تجعلني أرى أن أي مجموعة من الناس تغيب عنهم طويلاً وتبقى معهم زمناً قصيراً سوف تحكم علاقتك بهم لاإرادياً بمسافات كثيرة.
في سن البلوغ والشباب كانت العلاقات تتقارب خصوصاً مع نضوج الطرفين والقدرة على الاختيار الأنسب.
س2- هل ترى في قارة "طبقية" ما, من نوعٍ ما...؟؟
ج) الطبقية مفهوم معقد
بالأساس هو مفهوم اجتماعي اقتصادي
يأخذه البعض إلى أبعاد أخرى: فكرية، تعليمية، تربوية...
على كل حال الطبقية موجودة في معظم (إن لم أقل كل) المجتمعات التي أعرفها أو سمعت عنها. وأفضل الممكن في التعامل مع الطبقية كان الحد منها قدر الإمكان ووضع ضوابط قانونية تمنعها من التحول إلى استغلال.
قارة مجتمع صغير فيه طبقية محدودة – على قدّه – ولكن مما أسمعه عن قارة في السنوات الثلاث الأخيرة التي غبتها عنها أخشى أن تغييراً جذرياً مقيتاً يجري في المجتمع – أساسه وسببه الرئيس هو التهريب ...
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2007 الساعة 00:14 من قبل: حمود
|
14-1-2007
00:00
|
|
حمود
عضو مميز
|
- ماذا يعني لك "قارة دوت كوم"..؟؟
ج) في أول زيارة لي للموقع كتبت في سجل الزوار ما معناه "أشكر الإدارة والقائمين على الموقع لأنهم يغيرون الفكرة السائدة عن شباب قارة بأنهم فاسدون ومهربون"
الآن أكرر هذا الكلام وأزيد في شكري لأن الموقع علاوة على ذلك عرفني بأناس يفتخر بمعرفتهم لم يكن لي أن أتعرف بهم لولا هذا الموقع.
ويبقى اسم قارة دوت كوم اسماً يمثل البلدة بأكملها لذا أرجو أن يبقى كذلك لا أن يأتي يوم ويسيطر عليه طرف أو أطراف ويصادرون الاسم لصالحهم.
|
14-1-2007
00:07
|
|
حمود
عضو مميز
|
س4- اعتماداً على ما ورد في معروض الأخ حسن من معلومات عنك.. ..ما هو تعريفك للنجاح..؟؟
ج) النجاح......
كنت ولا زلت أخاف الأسئلة التجريدية.
وخاصة عندما يتعلق الأمر بمفهوم نسبي مثل النجاح ... فنجاح شخص ما في أمر ما بطريقة وظروف وزمن معينة هو أمر في غاية الـ"زئبقية" إن جاز التعبير (لا أدري من أين أتيت بهذه الكلمة لكنني أريد بها الأمر الذي يصعب تحديده)
كل هذه المتغيرات التي ذكرتها (الشخص، المجال، الطريقة، الظروف، الزمن) يُنظر إليها كل على حدة نظرات نسبية. وهذا يجعل مفهوم النجاح أمراً شخصياً بحتاً.
قد يرى البعض أن كل تحقيق لأي هدف كبير أو صغير هو نجاح بدرجة معينة.
لكنني شخصياً أرى أن النجاح هو الوصول إلى نتيجة مطلوبة عن طريق الدراسة والتخطيط ثم العمل والتنفيذ.
أما تحقيق هدف ما دون التخطيط والعمل هو بالأصح توفيق أو هبة من رب العالمين أكثر من أي شيء آخر.
|
14-1-2007
00:08
|
|
حمود
عضو مميز
|
س 5- ما هي نصائحك لطلاب الأدب الانكليزي.. للوصول لمرتبة معتبرة في هذا المجال؟؟
ج) كان أحد الأساتذة القديرين في قسم اللغة الإنكليزية يقول: على كل طالب في الجامعة أن ينشئ جامعته الخاصة.
المقصود أن مهمة الجامعة قبل كل شيء هي فتح الأبواب أمام الطلاب ليتوسعوا هم ويحصّلوا العلم كلٌ حسب مجهوده واهتماماته.
وهذا الأمر إن كان ينطبق على بعض الاختصاصات بنسبة معينة فهو ينطبق على قسم اللغة الإنكليزية بنسبة كبيرة جداً.
من أراد أن يتملك زمام اللغة عليه أن يعيشها بكل ما في الكلمة من معنى. أي أن لا يدع مصدراً ممكناً للمعلومات إلا ويطرقه. وخصوصاً وقبل كل شيء القراءة.
فمثلاً على طالب اللغة الإنكليزية أن يحاول جهده أن يسمع أو يقرأ الأخبار بالإنكليزية بدل العربية. وهذا الأمر ينطبق على كل شيء آخر من انترنت – مجلات الخ.
ومن المفيد جداً للطالب أن يكون له طبع سؤول. أي أنه يسأل نفسه كلما سمع تعبيرا أو مصطلحاً أو كلمة جديدة: كيف أعبر عنها باللغة الإنكليزية. وأن يحاول التأكد من ذلك من عدة مصادر (قواميس، انترنت، أساتذة، زملاء).
ويجب أن لا ننسى أعمدة اللغة الأربعة: القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة. ولكل منها طرق مختلفة لتطويرها.
شكراً لك مرة أخرى
وعلى الخير نلتقى
|
14-1-2007
00:12
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ، أبو أنس
كنت أتمنى أن تكون معرفتي بك شخصية ، لكن معرفتي بك من خلال ما تكتب كانت كافية لاكتساب الود والاحترام اللذين تستحق ، فأهلاً بك .
1- في مقدمة (قصة الحضارة) يقول كاتبها : "إن قصتنا-قصة الحضارة- تبدأ بالشرق، لا لأن آسيا كانت مسرحاً لأقدم مدنيّة معروفة لنا فحسب، بل كذلك لأن تلك المدنيات كونت البطانة والأساس للثقافة اليونانية والرومانية التي ظنّ (سير هنري مين) خطأ أنها المصدر الوحيد الذي استقى منه العقل الحديث "
هل تلمس في مغتربك توافقاً مع هذه النظرة ؟ أم أن الغربيين ينظرون إلى ميراث الشرق العظيم على أنه مجرد بعض الأساطير والروايات والحكايا ؟
2- هل اختلفت نظرتك للعربية بازدياد معرفتك بآداب اللغة الإنجليزية وعلومها ،هل ازددت قرباً منها أم بعداً عنها ؟
3- هل يخطر على بالك السؤال التالي والذي يخطر على بال الكثيرين من المغتربين: " الله يعيني بعد ما تعودت على العيشة هون ، كيف بدي ارجع عيش هونيك ؟"
لك التقدير والاحترام .
.
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2007 الساعة 12:39 من قبل: مسعود حمود
|
14-1-2007
12:38
|
|
حمود
عضو مميز
|
الأخ العزيز مسعود حمود.
شكراً لك للإطراء، وأرجو أيضاً أن تجمعني الأيام بك وبكل من أعجبت به عن طريق هذا الموقع العزيز.
أسئلتك مميزة مثلك. أرجو أن أكون قادراً على إعطائها حقها.
1- في مقدمة (قصة الحضارة) يقول كاتبها : "إن قصتنا-قصة الحضارة- تبدأ بالشرق، لا لأن آسيا كانت مسرحاً لأقدم مدنيّة معروفة لنا فحسب، بل كذلك لأن تلك المدنيات كونت البطانة والأساس للثقافة اليونانية والرومانية التي ظنّ (سير هنري مين) خطأ أنها المصدر الوحيد الذي استقى منه العقل الحديث "
هل تلمس في مغتربك توافقاً مع هذه النظرة ؟ أم أن الغربيين ينظرون إلى ميراث الشرق العظيم على أنه مجرد بعض الأساطير والروايات والحكايا ؟
لا شك أن حضارات آسيا أقدم تاريخياً من اليونان والرومان. وأظن أنه من المسلمات عند الغربيين كما عند غيرهم أن الصينيين والفرس والبابليين والفراعنة كانت لهم حضاراتهم العريقة التي أسست الكثير لليونانيين.
لكن الحقيقة أن الغربيين يشعرون بالصلة المباشرة بالإغريق والرومان لأسباب عرقية وجغرافية ربما. خصوصاً أنهم يعتقدون أن خروجهم من سرداب العصور الوسطى المظلم كان من أسسه فلسفة "الإنسانية" والتي بنيت على العودة إلى هاتين الحضارتين وكتبهما وفلسفاتهما التي تجعل الإنسان مركز الكون.
أما الشرق (العرب والمسلمين تحديداً) فهناك أدلة كثيرة على أن كل علاقة لهم بالنهضة الأوربية قد تم محوها من كتب التاريخ بشكل منهجي وحثيث.
قليلون جداً من يعلمون أن سقوط طليطلة (1085 م) كان من أهم أسباب وصول الفلسفة اليونانية إلى إيطاليا التي أصبحت بعد 300 عام مهداً للنهضة.
وقليلون أكثر من يعلمون أن الذين أسسوا جامعة أكسفورد في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي كانوا قد أرسلوا رسلاً إلى الأندلس (وليس روما أو أثينا) ليحصلوا منها على أمهات الكتب.
وقد يكون سبب هذا الجهل هو أن تأثير العرب الأساسي على الغرب كان في المجالات العلمية أكثر منه في أي مجال آخر. والعلم بطبيعته يتطور ويتغير بسرعة كبيرة فيصبح من الصعب بعد فترة من الزمن أن يعرف المرء مصدر هذه المعلومة أو تلك.
على الخلاف من ذلك يأتي الأدب والأساطير والدين فهي تذكرك دائماً بأصلها. وهذه الثلاثة الأخيرة كانت مصادرها للأوربيين يونانية ورومانية. فمن يقرأ أدب الأوربيين وخصوصاً في عصر النهضة يرى أنه مبني بناءً شبه كامل على أدب الإغريق والرومان. بل إنه في كثير من الحالات مجرد ترجمة له مع تغييرات طفيفة.
أما تأثر الغرب بأدب العرب فقليل جداً.
قد يكون ذلك بسبب الخوف من انتشار الدين بين الأوربيين عن طريق الأدب، وكما هو معلوم فأدب العرب ما بعد الإسلام شديد التأثر بالإسلام حتى في ما لا يتعلق بالدين.
وقد يكون بسبب حاجز اللغة، فالعربية لم تكن معروفة في أوربا بينما اللاتينية (والإغريقية إلى حد ما) كانت منتشرة إلى حد كبير.
وقد قيل: في الأدب اقرأ أقدم الكتب وفي العلوم اقرأ أحدث الكتب.
لذا فالغربي المهتم بالأدب يكاد لا يرى أثراً لحضارة العرب والإسلام لعدم وجود ذلك التأثير.
والذي يهتم بالعلم لا يرى للعرب اليوم أي أثر يذكر على العلم. اللهم إلا شذرات هنا وهناك.
على سبيل المثال
من يقرأ عملاً أدبياً معاصراً يوصف بطله بأنه كان كإيكاروس في طموحه أو بطلة توصف بأنها فينوس في الجمال، لا بد أن يُعيده ذلك بطريقة أو بأخرى إلى الأساطير اليونانية والرومانية.
أما من يلقي محاضرة عن علم الضوء أو الدورة الدموية الصغرى فلا يهمه أن يقول لطلابه شيئاً عن ابن الهيثم أو ابن النفيس لأن المضمون العلمي أهم من التاريخ.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-1-2007 الساعة 02:05 من قبل: حمود
|
15-1-2007
01:45
|
|
حمود
عضو مميز
|
2- هل اختلفت نظرتك للعربية بازدياد معرفتك بآداب اللغة الإنجليزية وعلومها ،هل ازددت قرباً منها أم بعداً عنها ؟
هناك حالة تصيب كل من يغترب عن وطنه. وأظنك تعرفها جيداً وهي حالة المحبة الزائدة للوطن.
يشعر المغترب بشوق ومحبة لوطنه أكثر بكثير مما كان يشعر به أيام كان بين أهله.
ربما ينطبق نفس الشيء على اللغة.
بالنسبة لي، كانت ولا زالت العربية أجمل لغات العالم. ليس هذا فقط بل أعذب وأرق وأقوى لغات العالم.
لكن معرفتي بالانكليزية وآدابها عرفتني أيضاً أن في اللغات الأخرى مواطن جمال قد لا نعرفها في لغتنا.
نتيجة لذلك أرى أن حبي للعربية مازال كبيراً جداً لكن معرفتي بالإنكليزية تجعلني لا أتعصب للغتي فلا أرى مواطن الجمال في غيرها.
مما يحزنني أن أرى القدر الكبير من الاهتمام الذي تتلقاه لغة مثل الإنكليزية لا يتجاوز عمرها 600 عام. فمن جامعات وأقسام متخصصة بأدق دقائق اللغة إلى قواميس ضخمة ورقية ورقمية تلاحق أي إضافة إلى اللغة وأدق تغيير في المعاني والاستخدام لتتسابق إلى تدوينه والتعليق عليه. بينما نحن ما نزال لا نعرف أنقول حاسب أم حاسوب أم كمبيوتر أم "كِـبتار"
3- هل يخطر على بالك السؤال التالي والذي يخطر على بال الكثيرين من المغتربين: " الله يعيني بعد ما تعودت على العيشة هون ، كيف بدي ارجع عيش هونيك ؟"
نعم.
اسمح لي أن لا أعلق أكثر.
|
15-1-2007
02:06
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
أهلاً بالصديق حمود في مضافة الموقع.. ونورتنا "كما عادتك"
لن أخفي إعجابي الشديد بفكرك ومشاركاتك من أول ما قرأتها قبل أعوام.. وألمس فيها نكهة مميزة، أتمنى عليك أن تشرفنا بالإكثار منها كلما سنحت لك الفرص...
1- تعجبني نظرتك للاختلاف، الآن وأنت تعيش بين أحضان ما يمكن أن نسميه (الآخر)، أين أنت من هذا الآخر؟ وما رؤيتك في نظرية "التماهي"مع الآخر؟
2- هناك من يشطح ليقول: أننا نلمس بداية (تماهي الآخر فينا) خصوصاً مع الملايين المتعددة المتزايدة من المسلمين في أوروبا وخاصة بفرنسا وإنكلترا.. ما رأيك؟
3- (النفس الإنسانية) هل هي واحدة مهما نطقت أو اختلفت أو اعتقدت ديناً؟
4- قال لي يوماً أحد المهاجرين المتميزين: ((وقت بتعلم كب الزبالة ممكن أرجع))،مع الرمزية في هذه الجملة هل توافق هذا الطرح، هل بالفعل نحتاج دورات في هكذا مسلمات إنسانية.
حقيقة ألمس شيئاً خفياً يجذبني لمشاركاتك وخصوصاً لمحة اسم قارة بين القرية والمدينة كما ذكرتني مشيتك الأيلولية بمشية تشرينية مشابهة لكني أعتقد أنه كانت أطول ... أيه سقى الله تلكم الأيام 
تقبل كل حبي ومودتي..
|
15-1-2007
10:01
|
|
راجي غاوي
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي لك يا صديقي العزيز حمود, و اسمح لي بأن أطرح الأسئلة التالية آملاً في أن تتفضل بالإجابة عليها بأكبر قدر ممكن من التفصيل :
1. بعد أكثر من ثلاثة أعوام لك في أوروبا و معايشتك للوسط الأكاديمي الأوروبي, و بصرف النظر عن كون دراستك أدبية, لا بد أنك لاحظت الهوة السحيقة التي تفصلنا عنهم من الناحية العلمية و مدى التقدم التقني و البحث العلمي الذي وصلوا إليه و تطبيقهم العملي له في حياتهم اليومية.
كيف يمكننا الاستفادة من التجربة الأوروبية في تطوير البحث العلمي في سوريا وفقاً لما شاهدته في كلا المؤسستين الأكاديميتين ؟
2. في ظل هيمنة الماكينة الإعلامية الغربية الجبارة على عقول الغربيين, و تقديمها لنا لهم بالصورة التي تريدها, كيف يمكن التصدي لهذه المهزلة, ما دورنا كأمة في إيصال الصورة الحقيقية لنا كعرب و مسلمين إلى الغرب, و ماذا يمكننا كأفراد نقيم في الغرب أن نقدم في هذا الإطار؟
3. لنفرض جدلاً أنك خُيرت في أن تستقر و تمضي بقية حياتك في بلد آخر غير سوريا, أي بلد تختار و لماذا؟
أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك , لكن سأكون سعيداً بتعليقاتك ..
|
16-1-2007
02:24
|
|
حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم
شكراً من القلب للأخ محمد ربيع الشيخ
ربما يأتي اليوم الذي نشترك فيه في "تمشاية" طويلة في قارة أو دمشق... أتمنى ذلك.
الأسئلة...
1- تعجبني نظرتك للاختلاف، الآن وأنت تعيش بين أحضان ما يمكن أن نسميه (الآخر)، أين أنت من هذا الآخر؟ وما رؤيتك في نظرية "التماهي"مع الآخر؟
نظراً لانفصام الشخصية الذي يعيشه كثير من العرب والمسلمين أصبحت العلاقة مع الآخر تختلف كثيراً بين الوطن والغربة. وتختلف أكثر باختلاف الآخر الذي نتحدث عنه.
على سبيل المثال قارن بين تصرف شاب عربي مع عامل بنغالي أو نيبالي لديه في الفيلا، وتصرف نفس الشخص مع أستاذه كطالب في جامعة غربية. أنا لا أتكلم عن فوارق طبقية بل عن الأخلاق التي يفترض أن لا تتأثر بالشخص الذي تعامله.
بالنسبة لي شخصياً أعترف أنني لا احمل نظرية عن العلاقة بالآخر وأضعها في حيز التطبيق في علاقاتي بالآخر. لكنني أحاول دائماً أن أكون أنا نفسي بما يرضى الله. (قد أتوسع أكثر في إجابتي على سؤال راجي)
|
16-1-2007
17:04
|
|
حمود
عضو مميز
|
2- هناك من يشطح ليقول: أننا نلمس بداية (تماهي الآخر فينا) خصوصاً مع الملايين المتعددة المتزايدة من المسلمين في أوروبا وخاصة بفرنسا وإنكلترا.. ما رأيك؟
لا أدري ما المقصود بالضبط بهذا التعبير.
الإنسان بطبعه يحب أن يتماهى مع من هو خير منه. وحتى يصبح لدى الآخر هذا الشعور ما زال أمامنا طريق طويل.
كيف يتماهى الغرب فينا وهم في معظمهم لا يرون في المسلمين إلا أقلية تثير المشاكل وتطالب بحزم من الغرب أن يعاملها باحترام لا تطبقه هي نفسها على نفسها.
وقد أدى هذا التناقض إلى شعور لدى الكثرين أن هؤلاء المسلمين المستفيدين السلبيين من الحرية والديمقراطية هم آخر من يجب أن يعامل وفق هذه المبادئ.
أما المسلمون الذين تتزايد أعدادهم في الغرب فهم لا شك بشارة خير
لكن حرصنا الشديد على كسبهم ينسينا في كثير من الأحيان المسلمين الذين نخسرهم كل يوم نتيجة الجهل الديني والانغماس في الحياة المادية الغربية. وهؤلاء يمكن اعتبارهم خسارة مزدوجة فهم بالإضافة لبعدهم عن الله يصبحون أداةً منفرة للآخرين لكونهم أمثلة غير مشرفة عن المسلمين.
|
16-1-2007
17:17
|
|
حمود
عضو مميز
|
3- (النفس الإنسانية) هل هي واحدة مهما نطقت أو اختلفت أو اعتقدت ديناً؟
تختلف نفس بشرية عن أخرى بما تحمله من خير وحب وعدل لا باختلاف اللغات والأعراق. وإلا لما كان القانون الرباني الخالد واحداً للناس جميعاً.
لكن هذا لا يلغي أن المنابت المختلفة تؤثر كثيراً في ما يراه الإنسان خيراً أو شراً.
فمثلاً كان صديق لي يحاور زميله الإنكليزي في موضوع الزنى فقال له (كما في حديث النبي ص) هل ترضى بذلك لأمك أو لأختك؟ فأجاب الإنكليزي: أعتقد أن أمي أكبر من أن تستمع بذلك لكن أختي شابة وهذا عائد لها.
قد يكون صديقي مخطئاً في سؤاله لكن هذا يريك أن تراكم الطحالب والأشنيات على الفطرة السليمة يجعل النفس البشرية تنحرف لترى في الشر خيراً.
|
16-1-2007
17:20
|
|
حمود
عضو مميز
|
4- قال لي يوماً أحد المهاجرين المتميزين: ((وقت بتعلم كب الزبالة ممكن أرجع))،مع الرمزية في هذه الجملة هل توافق هذا الطرح، هل بالفعل نحتاج دورات في هكذا مسلمات إنسانية.
قال رسول الله (ص) خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا في الدين.
وأنا أود أن أقول خياركم في أوطانهم خياركم في الغربة.
إن الإنسان الذي يحترم نفسه والآخرين والقوانين في بلده لن يجد صعوبة في ذلك في الغربة. والعكس صحيح.
قد يقول البعض أن الجو في الغرب يعلم الجميع الالتزام بالقانون والنظام وووو.
لكنني أقول أيضاً أن المسلم لديه من آداب و "اتيكيت" في دينه ما يجعله يعلم العالم كله معنى الذوق.
فالمشكلة كما أراها تعود أيضاُ لانفصام الشخصية الذي نعيشه.
ما الذي يمنعنا في بلادنا من الالتزام بالأخلاق والآداب والقوانين؟
هل هناك شرطي يسجن من يرمي القمامة بطريقة حضارية؟ أم هناك قانون يلاحق من يرفض دفع الرشوة؟
ثم كم من القوانين التي تحاول السلطات تطبيقها ونحن نحاول جاهدين التهرب منها بطرق ملتوية لا تخطر على بال الشياطين؟
تذكر عندما أرادت شرطة المرور إلزام السائقين بحزام الأمان (الذي لا زلت لا أرى كيف نؤمن ب "اعقل وتوكل" وفي نفس الوقت نسخر ممن يرتديه)
ما كان من سائقي السرافيس إلا أن تهربوا من أعين الشرطة بأن يمدوا الحزام مداً فوق الكتف والصدر دون تثبيته لكي لا يخالفهم الشرطي. (يا أخي نحنا شعب ضد عقله القيود ونير العبودية)....
وعلى ذلك فقس.
أتخيل أن يأتي أحد هؤلاء إلى بلد غربي ... صحيح أنه سيلتزم بالحزام رغم أنفه لكنه ما أن يعود إلى وطنه الذي يحبه ويحب له كل الخير حتى يرمي حزام الذل والخنوع عن كتفه رافضاً وضعه مرة أخرى (إلا أمام الشرطي وبأسخف طريقة ممكنة).
|
16-1-2007
17:25
|
|
محمد حمود
مشرف
|
تحياتي عزيزي حمود وأهلاً بك في ضيافة الموقع.
1- هل عائلتك تقيم معك في الغربة؟ إذا كان الجواب نعم فكيف تقضون أوقاتكم هناك؟
2- هل تؤيد أن يبدأ الطفل العربي بتعلم الإنكليزية منذ الصفوف الأولى في الدراسة؟ وأن يدرس بعض المواد كالرياضيات والعلوم بالإنكليزية.
3- حدثتنا سابقاً في موضوع مراسلوا الموقع عن بريطانيا والإنكليز، وحبذا لو حدثتنا أكثر في هذه الاستضافة عن أبرز ما يلفت نظرك في هذا البلد الذي يتحدث العالم كله لغته.
ملاحظة: نتمنى أن يسعفك الوقت وتقوم بترجمة محتوى موقعنا إلى الإنكليزية لكي نقوم بعمل نسخ متعددة اللغات منه.
|
16-1-2007
20:52
|
|
محمد حمود
مشرف
|
صورة الأخ حمود مع ابنه أنس:
|
16-1-2007
20:55
|
|
حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم
أخي وصديق الطفولة والشباب راجي بيك الغاوي...
أسعدني كثيراً أن أرى اسمك
خصوصاً وأنك نادراً ما تكتب شيئاً في الموقع (لماذا يا ترى؟)
يا جماعة أنا والأخ أبو خالد عشرة عمر ...
حتى كلمة أبو خالد ما زالت غريبة قليلاً على لساني وتذكرني بالاسماء التي كنا نكتبها على ورقة تسجيل نتائج الشدة التي كانت ذات مرة: خالد - أبو خالد – أخو خالد – ابن خالد
(طبعاً خالد في الأربع حالات شخص مختلف... مثلاً راجي كان أبو خالد وأنا ابن خالد )
شكراً لك على الأسئلة وإن كنت أرجو أن تكون أخف عياراً من الأسئلة السابقة... ارحموني ...
ما عندكم شي سؤال من أبو الخمس ورقات ... يعني شو برجك شو أكلتك المفضلة هيك شي؟؟
1. بعد أكثر من ثلاثة أعوام لك في أوروبا و معايشتك للوسط الأكاديمي الأوروبي, و بصرف النظر عن كون دراستك أدبية, لا بد أنك لاحظت الهوة السحيقة التي تفصلنا عنهم من الناحية العلمية و مدى التقدم التقني و البحث العلمي الذي وصلوا إليه و تطبيقهم العملي له في حياتهم اليومية.
كيف يمكننا الاستفادة من التجربة الأوروبية في تطوير البحث العلمي في سوريا وفقاً لما شاهدته في كلا المؤسستين الأكاديميتين؟
بصراحة شديدة ...
بالمقارنة مع الوسط الأكاديمي الغربي لا أدري إلى أي تصنيف تنتمي جامعاتنا. مدارس مختلطة، معاهد تأهيل أو أي شيء آخر أقرب لها من كلمة بحث علمي.
أما إذا أردنا الاتجاه نحو البحث العلمي فأرى أن أهم العوامل هو التمويل ثم الاستقلالية ثم الإدارة الناجحة.
بالنسبة للتمويل يجب أن يكون هناك ميزانية خاصة للبحث العلمي، لا تكون ضمن أي بند آخر كي لا تؤكل شيئاً فشيئاً. وهذه الميزانية يجب أن تكون بنسبة معقولة وليست "رفع عتب".
أظن أننا كلنا نعلم أن ماتنفقه اسرائيل على البحث العلمي يفوق ما تنفقه الدول العربية مجتمعة.
أضف إلى هذه الحقيقة أن البحث العلمي، كما تعلم، يعود بأرباح طائلة. فالإسرائيليون لا يمولون البحث العلمي حباً بسواد عيونه بل لأنه تجارة رابحة. لكن المشكلة أنه من الاستثمارات طويلة الأمد أي أنه يأخذ وقتاً ليس بالقصير قبل أن يبدأ بإعطاء مردود، ونحن تعودنا الاستهلاكية في كل شيء حتى في خططنا الاقتصادية.
أما الاستقلالية فهي مطلب هام جداً في البلدان العربية. وأعني بها أن تكون للهيئات العلمية صلاحيات تامة في إدارة ذاتها وإنفاق ميزانياتها.
وهذا الأمر يكتسب أهميته عندنا بسبب الفساد المستشري. فإذا أردنا للمراكز البحثية أن تنجح فيجب أن لا يتدخل فيها فلان أو علان ليعين قريباً أو يفرض أمراً ما.
يبقى موضوع الإدارة الناجحة. وهو مرتبط بالنقطتين السابقتين. كلنا يعلم أن العرب لا ينقصهم العقول والكوادر القادرة. لكن معظمهم إما هرب للغرب أو بقي في وطنه مقيداً ومسلوب الإرادة.
فإذا أتينا بهؤلاء (ولا مانع من الاستعانة بأجانب أكفاء) ليعملوا بأجور مجزية وضمن شروط يملونها هم حسب خبراتهم واحتياجاتهم.
عندئذ يمكن لنا أن نقول أننا بدأنا نمشي في الاتجاه الصحيح. أما قبل ذلك فكل كلامنا غثاء إن لم أقل ثغاء....
|
17-1-2007
14:39
|
|
حمود
عضو مميز
|
2. في ظل هيمنة الماكينة الإعلامية الغربية الجبارة على عقول الغربيين, و تقديمها لنا لهم بالصورة التي تريدها, كيف يمكن التصدي لهذه المهزلة, ما دورنا كأمة في إيصال الصورة الحقيقية لنا كعرب و مسلمين إلى الغرب, و ماذا يمكننا كأفراد نقيم في الغرب أن نقدم في هذا الإطار؟
اليوم بالذات أنا منزعج جداً من هذه السيرة.
قبل يومين عرضت قناة أرضية (Channel Four) برنامجاً وثائقياً تم تصويره سراً في عدد من مساجد المملكة. وفيه تم اقتطاع كلمات لشيوخ وأئمة في خطبهم ودروسهم يفهم منها أنهم يعلمون المسلمين على الكراهية والتحيز وعدم الانخراط في المجتمع الخ الخ....
طبعاً المبدأ الأساسي للبرنامج كان مبدأ القص من هنا وهناك.
مثلاً شيخ يقول. إذا كان عمر ابنك 10 سنوات وهو لا يصلي اضربه.
وآخر يقول الفتاة التي بلغت العاشرة ولا ترتدي الحجاب اضربوها.
وثالث يقول نحن سنبقى نمشي وفق القانون البريطاني حتى نصبح أكثرية عندئذ هم سيمشون وفق قانوننا.
واليوم دخلت إلى موقع القناة ودخلت منتدى الحوار الخاص بالبرنامج وإذا به يعج بمشاركات الإنكليز الذين يعبرون عن كرههم ومقتهم للإسلام والمسلمين والرسول محمد (ص) والقرآن. قرأت كلاماً مقرفاً جعلني أفقد تركيزي سائر اليوم (حتى هذه اللحظة على الأقل).
قد يكون شعوي هذا ردة فعل لحظية أو انفعالاً في غير محله. لكنني شعرت أنه على جميع المسلمين أن يغادروا هذه البلاد (كما يريد أصحابها) ويذهبوا إلى بلادهم ولا يرجع أحد منهم إلى هنا إلا والمسلمون أقوى أمم الأرض طراً.
عندئذ عندما يأتي مسلم إلى هذه البلاد لن ينظر إليه على أنه ذلك المتخلف الذي أتى لينعم برغد العيش دون أن يقدم شيئاً سوى الكراهية والاحتقار للآخرين الذي يُنعمون عليه.
لست أدري إن كان كلامي منطقياً لكن مما لا شك فيه أن وضع المسلمين الحالي لا يبشر بخير.
هناك من ينادي بإغلاق المساجد أو مراقبتها بالكاميرات 24 ساعة.
هناك من يطالب بإغلاق أبواب المطارات بوجه الشرق أوسطيين.
هناك من يطالب بالحرب على السعودية لدعمها معظم مساجد بريطانيا...
ما العمل
والمشكلة أن كثيراً من الناس والدعاة في بلادنا يرون أن الفرج سيأتي عن طريق المسلمين في الغرب. البارحة زارنا في المسجد شيخ يمني (الحبيب كاظم السقاف – ينسب الى عترة الرسول ص) وقد لمست في كلامه آمالاً تعلق على مسلمي الغرب أكبر من الواقع بكثير.
والمستقبل كما أراه لا يبشر بخير
الحريات العامة التي طالما تغنى بها الغرب تتآكل يوماً بعد يوم وخصوصاً مع العرب والمسلمين. حرية التعبير تمارس ضدنا فقط.
الفساد والانحطاط الأخلاقي ضمن الجاليات "المسلمة" بلغ حدوداً لا توصف من الجريمة والمخدرات والخمور.
لا أرى نجاعة في أي من الأفكار الكثيرة التي تتزاحم في رأسي مقدمة نفسها على أنها حلول....
ما رأيك أنت؟
|
17-1-2007
15:02
|
|