د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
النية في العمل .
جواباً على استفسار الأخ / المقدام /
للنية في ميزان الشريعة أهمية كبيرة , وبالتالي لا تعارض بينها وبين الأجر المادي .
فلو أن الإنسان نوى من عمله المأجور أن يكفي نفسه , ويكفي زوجته وأولاده , ويساعد عباد الله , فله بذلك أجر إن شاء الله .
بل , وإن مات على تلك النية ــ حتى لو كان يتقاضى أجراً ــ فهو شهيد .
ــ والله أعلم ــ
|
25-6-2007
08:44
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
السلام عليكم د. أبو عمر
معظمنا يقول أنه يتبع مذهباً معيناً من مثل الحنفي أو الشافعي أو المالكي ..
سؤالي: في حال معرفة حكم أي من الأمور الحياتية في باقي المذاهب، فهل للإنسان الخيار الكامل في تتبع أيها؟؟ أم أن عليه الالتزام المطلق بما رجح عند مذهبه في الأمر.
وكمثال على ذلك: جمع الصلاوات في حال السفر:
فالأحناف يرفضون الجمع مطلقاً إلا في عرفة ومزدلفة.
والمالكية عندهم الجمع فقط جمع تقديم.
والشافعية يجمعون تقديماً وتأخيراً.
أي: هل يستطيع الحنفي أو المالكي الجمع تأخيراً على أي حال كما الشافعية مع أنه غير مرجّح في مذهبهم. أم الأولى الاتباع للمذهب مع بعض المشقة.
شاكراً لكم فضلكم
|
25-6-2007
12:29
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من هم ؟
جواباً على استفسار الأخ /عطا/
* بعد استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنهما اعتزل ابنه (زين العابدين: علي بن الحسين) المشاركة في الأحداث, وانصرف إلى الزهد ومقاومة حركات الغلو.
فخرج ابنه (زيد بن علي) على الخلافة الأموية, وكان الإمام (الباقر) قد حذره من الخروج.
وهكذا اتبع قسم من الشيعة الإمام (زيد) ثم انفضوا من حوله ورفضوه, فأطلق عليهم (الرافضة)
وهناك أقوال كثيرة غير هذا القول.
ــ والله أعلم ــ
... يــتــبــع.
|
25-6-2007
21:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بعض معتقداتهم.
وهكذا يعتبر (الرافضة) من غلاة الشيعة, ومن معتقداتهم:
1. إن الإمامة لا تصلح إلا في ولد علي رضي الله عنه.
2. القول بعدم وقوع الطلاق إلا بالإشهاد على الزوج.
3. الغلو في الأئمة إلى حدّ غير معقول.
4. الجمع بين الصلوات, لذلك لا يصلـّون إلا (3) أوقات...
وهناك أمور أخرى لا مجال لذكرها هنا.
ــ والله أعلم ــ
|
25-6-2007
21:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أهلاً بالضيف الجديد!!
فوجئت بما كتبه الأخ /كمال الطاس/, وحاولت أن أتذكـّر هذا الأخ, فلم أذكره, وبالتالي أجزمُ أنه ليس بيني وبينه عداوة أو ثأر!
أما وقد قال بالحرف: (فقد ورد في ردود أبو عمر أجوبة يندى لها الجبين وإن كانت تبدو للناظر أنها غير مؤلمة, لأن صاحبنا أبدع في سكب السمّ صرفاً أحياناً, ومزجه بالعسل مرات أخرى)!!
فأودّ أن أقدّم لك الشكر يا كمال على هذه الجمل المـُنتقاة, خاصة ً وأنك ضيفٌ جديد على الموقع, على كلّ: وكل إناءٍ بما فيه ينضـَحُ!
أجل!
هبْ إني أخطأت يا كمال, فهل أستحقّ منك هذه الكلمات؟!
لك الشكر يا عزيزي!!

|
25-6-2007
23:15
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إيضاح بعض الملابسات!!
على كلّ أودّ إيضاح بعض الملابسات:
1- ورد في مشاركة /كمال/ حرفياً: (فات السيد أبو عمر عندما تكلـّم عن قضية الآيات القرآنية -أقول- فاته أمر الناسخ والمنسوخ, وعن كون بعض هذه الآيات منسوخة, أم لا)
وأنا أودّ منكَ يا أخ كمال أن تبيّن للسادة القراء, ما هو الناسخ والمنسوخ فيما يتعلـّق بهذه المسألة, وأنا لك من الشاكرين.
2- ورد في مشاركة /كمال/ حرفياً:
(وبلغت المأساة ذروتها عندما قال -أي: أنا- في جملتين متباعدتين, منطقياً وفكرياً: فالله خلق آدم وذريته أحراراً, وليحدّ من وطأة المأساة قال: الرق أمر عارض.
ثم قال بصيغة معسولة: من روائع النظام الرباني, وقد وضعت الشريعة الإسلامية للرق نظاماً خاصاً,
قال في مداخلة لاحقة: وبهذا استطاع النظام الإسلامي محاصرة العبودية, بل والقضاء عليها)
تعليقي: ما هي الأمور المتناقضة فيما نقله عني؟
ولماذا اعتبرها ذروة المأساة؟!
إنها تعني: الأصل أن كل بني آدم أحراراً.
والرقّ مسألة عارضة.. استثنائية, أي: في الحروب ونحو ذلك.
وبالتالي, فمن روائع النظام الرباني أنه وضع للرق نظاماً خاصاً, يهدف من خلاله محاصرة تلك الحالة الاستثنائية.
وقد ذكرنا بعض تلك الأمور: كالكفارات مثلاً.
السؤال للأخ كمال وللقرّاء المنصفين:
أين يكمن التناقض فيما ذكرت..؟؟ وأين هي المأساة هنا, حتى يكون لها ذروة؟!
- ولا حول ولا قوة إلا بالله -
- يتبع -
|
25-6-2007
23:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استنباطات ٌ عجيبة !!
3- استنكر جملة ذكرتها أنا في احد المشاركات وهي (لا يحتاج وطء السيد لأمته إلى إنشاء عقد زواج)
وهي ليست من كلامي, إنما هي كلام مذكور في الموسوعة الفقهية الكويتية المعروفة, وقد ذكرتُ ذلك في معرض حديثي.
4- ما استنبطه الأخ كمال (جاءت الردود لتدل على جواز الدعارة المقنـّعة)
فهو محسوبٌ عليه.. وأنا لم اقل ذلك وحاشى أن يقول عاقل.. مسلم!!
5- ما توصّل إليه كمال (تـُنكح الأمة المسلمة من عدة أشخاص عن طريق بيعها عدة مرات في متوالية من العمليات الجنسية..)
فهذا مما لم أقله أنا.. إنما هي من إبداعاته الفكرية, وتحليلاته العميقة..!!
- وعلى كل لك الشكر يا كمال -
- يتبع -
|
25-6-2007
23:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
القول الفصل
الرق والتسري والعبودية مسائل عرفها العالم منذ الأزل, وهي مسألة عارضة, والأصل أن الإنسان حرٌ عاقلٌ مكرّم.
وقد حاصرت الشريعة هذه الأمور, ووضعت لها ضوابط وقيود, حتى أنها نجحت في كثير من التطبيقات العملية.
أما وأن العالم اليوم قد اتفق على إغلاق هذا الملف, فالإسلام أول من يرحب بالفكرة, لأنها تناسب توجّهاته.
أجل!
لا يوجد اليوم أحدٌ في العالم يُجيز الرق والعبودية, لكن هذا لا يعني أن أحكام الرق والعبودية, لكن هذا لا يعني أن أحكام الرق والعبودية قد نـُسخت, إنما هي باقية للحالات العارضة والاستثنائية..
- والله أعلم -
|
25-6-2007
23:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قواعد مهمـّة.
جواباً على استفسار الأخ الغالي /محمد ربيع الشيخ/:
* وضع العلماء بعض الأسس في الفقه, أذكر منها:
1. الحق واحد لا يتعدد, ودين الله مستمدّ من معين واحد هو: القرآن والسنـّة وعمل السلف الصالح.
2. لا إلزام في الشريعة باجتهادات وأقوال العلماء, بحيث لا واجب إلا ما أوجبه الله ورسوله, وبالتالي, لم يوجب الله ولا رسوله على أحدٍ من الناس أن يعمل في دين الله من غير معرفة دليله.
3. لا يجب في الأصح الراجح التزام مذهبٍ فقهي معين.
4. لقد أوجب الله تعالى اتباع العلماء من غير تخصيص بواحد دون آخر:
{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }.
5. الراجح عند علماء الأصول أن إلزام الناس بمذهبٍ معيـّن يؤدي إلى الحرج والضـّيق.
6. المنهج النبوي ما ورد في صحيح البخاري: ((ما خـُيـّر رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما, ما لم يكن إثماً)).
ــ يتبع ــ
|
26-6-2007
21:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ضوابط ذكرها العلماء.
* والراجح عند الحنفية والشافعية تتـّبع الرخص الشرعية التي وردت في المذاهب, ما دامت هي الأخفّ والأيسر.
** لكن هناك ضوابط للأخذ بالرخص, ذكرها العلماء منها:
أ- ألا يترتب على الأخذ بالأيسر معارضة مصادر الشريعة القطعية
ب- ألا يؤدي ذلك إلى التلفيق الممنوع, مثل الحيل للتخلص من فريضة الزكاة !
ج- ألا يلفـّق بين قولين تتولـّد منهما حقيقة واحدة مركبة:
لا يقول كل من الإمامين بها, كتقليد الشافعي في مسح بعض الرأس, ومالك في طهارة الكلب في صلاة واحدة !
* الأخ الغالي /ربيع/
المثال الذي أوردته في الجمع لا حرج فيه من اتباع أي مذهب, فنحن العوام لا مذهب لنا.
لكن من شروط الجمع:
1. نية الجمع عند الإحرام بالصلاة الأولى.
2. الموالاة: أي المتابعة وعدم التفريق بين الصلاتين بوقت طويل.
3. وجود العذر المبيح للجمع: كالفر, والمرض...
ــ والله أعلم ــ
|
26-6-2007
21:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صلاة التطوع قاعداً؟!
الأخ (خالد) يقول: هل يجوز صلاة التطوع قاعداً وبدون عذر؟!
نعم, يجوز صلاة التطوع من قعود باتفاق بين المذاهب, علماً أن القيام أفضل, دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري: ((من صلـّى قائماً فهو أفضل, ومن صلـّى قاعداً فله نصف أجر القائم))
- والله أعلم -
|
27-6-2007
22:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
نسيان الصلاة المفروضة!
جواباً على استفسار الأخ (عماد), أنه كثيراً ما ينسى الصلاة المفروضة, فما هو العمل؟
اتفق الفقهاء على أنه من نسي صلاة ً مفروضة وجب عليه قضاؤها, دليل ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
((إذا نسي أحدكم صلاة ً أو نام عنها فليصلـّها إذا ذكرها))
ويُنصح لأمثال هذه الحالة أن يستخدم بعض الأجهزة التي تقوم بالتنبيه وقت الصلوات.
ولا بأس أن يُكثر من الدعاء الذي يختص هذه المسألة.
- والله أعلم -
|
28-6-2007
09:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أفضل التطوع.
جواباً على استفسار الأخ (زهير):
- عند المالكية والشافعية: أفضل عبادات البدن الصلاة.
- عند الحنابلة: أفضل تطوعات البدن الجهاد, دليلهم قوله تعالى: (فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة)
لكن القول الذي يطمئن إليه القلب ما ذهب إليه العز بن عبد السلام: أن أفضل الطاعات على قدر المصالح الناشئة عنها, دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((خير الناس أنفعهم للناس))
- والله أعلم -
|
30-6-2007
23:20
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لم يقض رمضان حتى دخل رمضان آخر !!
جواباً على استفسار الأخ (عماد) فيما يتعلق بنسيان قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان آخر !
ـ عند الحنفية: يقضي, ولا فدية عليه.
ـ عند الشافعية والحنابلة: يصوم رمضان الحاضر, ثم يقضي الأول, ولا فدية عليه لأنه معذور.
ـ عند المالكية: يقضي, ويـُخرج ما يـُطعم مسكيناً عن كل يوم.
ــ والله أعلم ــ
|
1-7-2007
20:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أفضل مكان لصلاة التطوع.
جواباً على استفسار الأخ (زهير):
صلاة التطوّع في البيوت أفضل, عدا تحية المسجد وصلاة الرواتب مع الفرائض
دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري:
((صلـّوا أيها الناس في بيوتكم, فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)).
ــ والله أعلم ــ
|
2-7-2007
17:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن تشبـّه الرجال بالنساء ؟
جواباً على استفسار الأخت (زهرة):
في صحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء, والمتشبهات من النساء بالرجال)).
ويكون التشبه في اللباس والحركات والسكنات والتصنع بالأعضاء والأصوات.
لكن يراعى في ذلك العادات لكل بلد, ونحو ذلك.
ــ والله أعلم ــ
|
3-7-2007
21:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استفسار عن حديث.
الأخ (نادر) يقول:
كثيراً ما نسمع (ساعة وساعة) فهل هو حديث, أم قول مأثور؟!
نعم, هو جزء من حديث صحيح وارد في صحيح مسلم, يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:
((إنكم لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر, لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم, ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)).
- والله أعلم -
|
4-7-2007
08:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
السمك الطافي لا يؤكل!!
الأخ (محمود) يقول: كنت أقرأ في إحدى كتب الفقه, فوردت عبارة لم أفهمها:
(عند الحنفية: لا يؤكل السمك الطافي.)..
فماذا يعني ذلك؟
نعم, عند الحنفية السمك الطافي لا يؤكل, ومعنى الطافي: الذي مات في الماء حتف أنفه, بغير سبب حادث, سواء أعلا فوق وجه الماء أم لم يعل, وهو الصحيح.
دليلهم ما ورد في سنن ابن ماجه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما ألقى البحر أو جزر عنه فكلوه, وما مات فيه فطفا فلا تأكلوه)).
- والله أعلم -
|
5-7-2007
10:48
|
|
سامح
عضو مميز
|
الأستاذ الدكتور أبو عمر
السلام عليكم
لقد جاء في حديث محاوري ( وهو كتابي ) عن الرق تماماً كما جاء في تعليق الأخ كمال الطاس ( في زاويته ـ رق وتسري ) من أنَّ الإسلام يبيح بيع الإنسان والإتجار به في بعض الظروف ، كما يبيح الدعارة مع الجواري والسبايا بدون موافقتهن من خلال التسري ، وهذا ما بدا صحيحاً من ردودكم
أنا لم أستطع أن أهضم ذلك
فهل هذا صحصح ؟
وماذا أجيبه عن سؤاله ( هل التسري زنى أم لا ؟ )
وهل لو تكررت الظروف نفسها لظاهرة الرق والتسري في وقتنا الحاضر ، ليس هناك مانعاً شرعيّاً لذلك ؟
أين هي قيمة المرأة في الإسلام إذا كانت تتعرَّض بشكلٍ شرعي للعبث بهذا الشكل بعواطفها وجسدها من قِبل سيدها مهما كانت أوصافه
وهل من المنطقي أن ينتظر الإسلام القوانين الدولية التي تحرِّم الرق ليرحِّب بها ويلتحق بها كما جاء في أحد ردودكم
وهل هو ( الإسلام ) حرَّمها فعلاً أم لازالت مباحة ؟
|
5-7-2007
13:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مجالسة شاربي الخمر !
جواباً على استفسار الأخ (حسن):
يحرم مجالسة شـُرّاب الخمر وهم يشربونها, أو الأكل على مائدة يشرب عليها شيء من المسكرات خمراً كان أو غيره, دليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر)).
ــ والله أعلم ــ
|
6-7-2007
21:18
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أهم الأحكام المتعلقة بالأصمّ !
جواباً على استفسار الأخ (عمران):
1. لا يجوز أن يتولـّى الأصمّّ القضاء, وإذا ولـّي يجب عزله, لأن في ذلك ضياع حقوق الناس, وهذا باتفاق.
2. وأما شهادته: ففيما يتصل بالسمع كالأقوال فلا تـُقبل شهادته فيه, وأما ما يراه من الأفعال, كالأكل والضرب, فهذا تـُقبل شهادته فيه.
ــ والله أعلم ــ
|
7-7-2007
16:48
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هي الأشهر الحـُرُم ؟
جواباً على استفسار الأخت (منى):
الأشهر الحـُرُم هي: رجب, وذو القعدة, وذو الحجة, ومحرم
دليل ذلك ما ورد في صحيح البخاري, قول النبي صلى الله عليه وسلم:
((إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض, السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم, ثلاث متواليات, ذو القعدة وذو الحجة والمحرم, ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)).
ــ والله أعلم ــ
|
8-7-2007
19:23
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ الدكتور أبا عمر
ماذا تعني الحُرُم ، وماذا يميِّزها عن غيرها من الأشهر
لكم تحياتي وشكراً
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-7-2007 الساعة 20:29 من قبل: أحمد زين الدين
|
8-7-2007
20:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من خصوصيات الأشهر الحرم.
سلامات الأخ العزيز أبو محمود.
* اصطفى الله سبحانه من خلقه أموراً, وفضلها على أمثالها, مثلاً: اصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم.
** وكان القتال في الأشهر الحرم محرّماً في الجاهلية, لأنهم كانوا يعظمونها ويحرّمون القتال فيها, حتى لو لقي الرجل منهم في تلك الشهور قاتل أبيه أو أخيه يتركه!
ثم جاء الإسلام يؤيد حرمة القتال فيهنّ: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه, قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أشد من القتل)
لكن لما نكث المشركون تلك العهود, وقاتلوا في الأشهر الحرام, وقتلوا من المسلمين الكثير.
عند ذلك نـُسخ هذا الحكم, وأصبح من حق المسلمين مقاتلة المشركين حتى لو في الأشهر الحرام: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)
- والله أعلم -
|
9-7-2007
23:00
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
السلام عليكم
الأخ الكريم الدكتور محمد
يقول الله تعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم ( يا أيها الذين آمنوا اذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ) إلى آخر الآية
السؤال: هل في عدم كتابة الدين مخالفة لأمر الله تعالى في قوله (( فاكتبوه ))؟ مع توضيح بعض الأحكام المتعلقة بهذا الأمر ولكم الشكر.
أخوكم ومحبكم
أبو مها
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
|
10-7-2007
18:56
|
|