سامر الحالوش
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وباعتبار الحديث عن الرواتب والدولارات ،،،، اليوم وأنا أستطلع الأخبار من موقع ياهو
وجدت قائمة لأعلى دخل للمثلين حسب تصنيف مجلة forbes
وكان أقل واحد فيهم دخله خلال العام الماضي 2008م
10 مليون دولار والمسكين وصفه الخبر بأن هذه السنة كانت عليه سنة محل وما فيها شغل،،،
أما أكتر واحد فكان من نصيب الممثل الأمريكي هاريسون فورد 65 مليون دولار
بحسبة بسيطة فإن على الرئيس الصيني أبو 333 دولار شهريا لازم يعيش ما يقارب من 2500 سنة وما يصرف شي من راتبو أبدا لحتى يجمع متل أقل واحد...
.............
عالم متغيــّر ..
----------------------------------
،،،،،، عندما تطول الغربة عن الوطن.. تفقد الأشياء معانيها
|
15-6-2009
09:26
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
جيل الأمس .. وجيل اليوم ..
تعرفت ذات مرة على شخص ربما يكبرني ببضع سنوات .. لكن مشاوير حياته كنت أعرفها جيداً .. والأساسات التي بنى فيها طوابق عمره قوية ومتينة ..
ما تلبث العطلة الصيفية أن تبدأ .. حتى تراه يمتهن أحد ( المصالح ) .. فيتعلم حرفة .. ويستجمع بعضاً من مصروف دراسته من خلال هذا العمل ..
عمل مع معلم ( الصحية ) .. فترة ليست بالقليلة .. ثم التحق بأستاذ الكهرباء .. فصار يمدد التوصيلات للمنازل .. وعندما يمر بجانب أحد المحال المهنية أو الحرفية فيعرف كيف يصاحب الحرفي حتى يأخذ فكرة .. ويضمرها في ذهنه .. فلها يوم .. تترجم فيه لفائدة كبيرة .. وحاجة ماسة ..
حتى أيام الجامعة .. فكان يتواعد مع أبو إدريس في بعض الأيام التي لن يكون فيها الدوام ضرورياً أو كما يقول ( هذه الأيام فيها مواد دراسية - علاك ) ... فيكون يومها .. يوم ( الطينة ) .. ولا تقل ( الجبلة ) عن 12 كيس .. في نهاية المطاف ... وبعض الأحيان .. عمل مساعد بلاط .. وسيراميك ..
اليوم .. تراه يعلم الكثير من فنون الصيانــة والتصليــح .. والترميــم .. والتشييك .. والسرفيس .. في منزله وفي عمله وفي كل مكان .. ( سبحان الله .. فهمان بكل شي ) ..
فهو يصلح باب ودرج الخزانة المتهالكة .. ويمنع صنبور المياه من تسريب المياه .. ويصنع بعض المواد لوضعها كمسند من أجل ( الزريعة ) .. ويقوم بصباغة بعض الغرف .. وقام بتغيير نوافذ العلية .. وأصلح درجات المنزل .. حتى الراديــو القديم الخاص لوالده .. ( صار متل النحلة ) ..
أضف إلى ذلك كله .. الثقافــة المتنوعة والكبيرة التي يتحلى بها من جميع الجوانب .. نتيجة تعامله مع الكثير من الطبقات والشرائح خلال مشاريع أيامه ..
يعني ( لهلوب ) ( نار وشاعلة ) ..
- اليوم إذا كان الكلام على 1 - 2 - 5 % فقط من هؤلاء ..
لأن جيل اليوم .. ( مو فاضي ) .. فهو بعد أن يمل كل أفراد الأسرة والمجتمع من إيقاظه في الصباح .. وبعد أن يمــر بائع السمك .. ومشتري البطاريات المستعلمة .. وبائع الشمام .. وكل النغمات المصاحبة ( لتركتور البلدية خلال عملية اصطياد القمامة ) .. تكون الساعة حوالي 12 ووالنصف ظهراً .. وتكون عيناه متورمتان .. ومتدليتان مثل عناقيد العنب الأحمر .. فتراه بعدها ( يصحصح ) .. ولا يرى أمامه .. إلا كيفية الحصول على ( باكيت المعسل ) وكيفية ( شحن بطاقة الهاتف ) من أجل ( بطن المغازلة ) بعد العصر مع ( الحبة ) .. ثم ( التمردغ ) على صهوة الدراجة النارية أو ( الميتور الجبلي - الأحمر الأبجر ) .. في الأوقات التي تكون فيها الشوارع في الضيعة مزدحمة وكأنها .. باب توما .. ليلة رأس السنة ..
المشكلة أن جيل اليوم .. ينتقد كثيراً جيل أمس .. ويدعي بأنه جيل متحضر .. وجيل أفهم من سابقة .. وأذكى منه .. ثم أن العصر اختلف .. كثيراً .. وما عاد متخلفاً .. حتى لو كانت عضلاته ضامرة ..
وأما إذا أردنا الحديث علن الملابس .. أو الاكسسوارات المرافقة .. فإن القصة ستطول .. أكثر ..
ــــــــــــــــــــ
يختلف كثيراً جيل اليوم عن جيل أمس .. بشكل عام ..
لكن صديقي القارىء .. أيضاً هل تخيلت كيف يكون شكل .. عريس اليوم .. إذا كان بهذه الحركات ..
عالم متغيــر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
13-8-2009
11:24
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
كأني عرفتو للشب ...
صراع الأجيال ،أخي أبو حسان لا يزال قائماً منذ الأزل ..
لطالما نعتنا جيل آبائنا بقلة الهمة و فراغ الفكر و تضييع المبادئ ، ولطالما رأينا في وجوههم تصديقاً لرواياتهم عن المشقات والتعب ،تلك التي لم يعانيها جيلنا ..
الآن .. وبعد أن بلغتُ من الكبر عتيّّـــا ومضى من العمر أكثره ، لا بد أن أنظر إلى شباب أيامنا نظرةً يشوبها الاستغراب والحسد ربما ..
فهم يمتلكون ما لم نكن نحلم به ، ولا يعانون معشار ما عانيناه ... الخ
لكنها طبيعة الأيام ، ودورة الزمان .. كنا نَسمع من جيل الكبار انتقاداً و انتقاصاً ، واليوم إذ نحن الكبار ، بتنا نُسمع ذات الكلام للشباب !!
لا داعي للقلق ، فالمظاهر الغريبة التي نراها اليوم لا تنطبق على الجميع ، وحتى الذين حادتهم طباع المراهقة عن الدرب ، سيدفع غالبيتهم نضوج الرجولة إلى جادة الصواب ..
أخيراً يحضرني حوار شهدته مرة بين أب من جيل سبقنا وابنه ، حيث أفاض الأب بشرح فضائل زمانه و مآثر أبناء جيله ، وعندما فرغ من حديثه بادره ابنه قائلاً: " بابا ، جيلكم أضاع فلسطين ، ونحن بإذن الله من سيعيدها !!"
صحيح أن زمن جيل الولد قد مضى دون تحرير فلسطين وكذلك جيلنا ، لكننا لا نزال نعقد الأمل على الأجيال القادمة .. فلكل زمان دولة ورجال ..
----------------------------------
مدونتي
|
13-8-2009
11:51
|
|
jassas
عضو مميز
|
جيل الآباء أضاع فلسطين ، أما جيلنا لم يحررها وضيَّعَ معها العراق .
إن المتأمل للأجيال القادمة لا يسعه وبكل واقعية إلا أن يقول اللهم السلامة . ويدعو الله أن تبقى الأمور على ماهي عليه .... ربما ... لا ... ليس ربما ... بل القادم أسوأ
.......................... فعلاً عالمنا متغير .... للأسوأ
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-8-2009 الساعة 19:53 من قبل: jassas
|
13-8-2009
13:56
|
|
المعتصم
عضو مميز
|
السلام عليكم
ربما أكون من هذا الجيل أو من الجيل القادم .....
المهم لا حدا يجيب سالفتنا بالعاطل .....
أحسن ما نعملكن شي (فنطي)
ترى إنتو جيل الختايرية ..... مو كاركن هل الكار ....... ديروا بالكن ...هه
----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-8-2009 الساعة 14:23 من قبل: المعتصم
|
13-8-2009
14:20
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
أنا من رأي أخي معتصم
ولا حدا يجيب سيرتنا بالعاطل
شفنا الي سبقونا شو عملوا
وإن شاء الله نعمل أحسن

----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
13-8-2009
19:34
|
|
الأثير
عضو مميز
|
السلام عليكم
بالنسبة لفعل الأجيال في مجال التغير فكل جيل تحكمه ظروف ومشاكل وقوانين
ولا يحق لنا أن نتهم بعضنا البعض ونلقي اللوم على الجيل السابق أو الجيل اللاحق
والسبب في ذلك هو أننا جميعا مقصرون مذنبون لا نستطيع أن نخرج من دائرة التخفي
وراء ستار انو وقتكن أحسن من وقتنا وما لزماننا عيب سوانا
أنا برأي الخاص أن العيب فينا جميعا أي كل الأجيال السابقة واللاحقة فما هم قدموه وما نحن قدمناه لا يساوي شيئا مما نحلم من تحرير للأراضي أو من تطور صناعي علمي تكنولوجي
وبالتالي كلنا يقع في دائرة المسؤولية والتطوير والتحديث واجبنا يجب أن نسعى إليه ونعمل لأجله مع الاستفادة من خبرات الجيل السابق أو حتى على الأقل من نصائحهم
والسلام على من اتبع الهدى
----------------------------------
|
15-8-2009
09:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
رمضـان .. والكرش العربــي .؛.
أحييكم جميعاً تحية رمضانية ..
تتنوع أفكار الصائم ، وتخيلاته نحو الطعام والشراب الذي سيكون أحب إلى كل جوارحه عند المغيــب .. وفور سماع آذان المغرب ..
بعد صلاة الظهر .. يتلوى قليلاً ويسترق بعض المشاوير الصغيرة - بدون أن يحس أحد في البيت على وقع أقدامه - يتجه نحو المطبخ ليرى أصناف الطعام - والطبيخ - لهذا اليوم .. فيطمئن معدته بالخير الكثيــر ..
وبعد العصر وباتجاه ما قبل المغرب ..يخطف أيضاً نظرات ليتعرف على الترتيبات الجارية بخصوص المشروبات والمقبلات والحلويات - والذي منو - ثم يبدأ برحلة تخطيط تكتيكية وبرنامج - معدل - ووصفة جديدة لكيفية تناول كل هذه الأنواع من - الهرش .
- يا جماعة الخير .. لرمضان نكهة خاصة .. ورونــق مميز .. ولا يعتبر الطعام والشراب إلا جزء بسيط جداً مما يكتسبه هذا الرونق وهذا الجمال وكلما كبُر هذا الجزء .. أصبحت الحكمة من شهر الصوم أصلاً .. مفقودة .. ومتناهية ..
- نحن نتحدث كثيراً عن الطعام .. والطبيخ وكيف كان الإفطار .. وماذا فعلنا على السحور .. ولكن في الحقيقة لا يجب أن يكون هناك إسراف وزيادة تفنن في المأكولات .. لأنه يجب علينا أن نكون أكثر زهد وتلمس لاحتياجات المحروميــن في هذا الشهر الفضيــل ..
- قرأت ذات مرة في إحدى المراجع الحديثة فوجدت بأن الإنسان العربــي الفرد؛ يتناول من الطعام خلال فترة حياته ما معدله المتوسط : عدد 2 سيارة ( كيا 3 طــن ) من الأرز ، و22 طن من الخبــز بكافة أنواعه( تقريباً قاطرة وبدون مقطورة ) مع الصمون والمشلتت والطرامي وغيرها .. ومن اللحوم ما يقارب – هرش – 30 بقرة أو 150 خاروف .. وكذلك 4500 كيلو سكر ( هذا الذي أجمع الباحثين اليوم على ضرره وخاصة غير النقي ) وكذلك يتناول 1200 كيلو من الملح .. كل ذلك غير ( النأمشــة ) من مكسرات وكنافات وهرايس وغيرها ..
ــــــــــــــــــــــ
لعل أصعب صيام هو ما يقوم به نوع من أنواع السمك يسمى ( الصلور ) لأن هذا المسكين ( المشحر ) ذكر الصلور .. يحتفظ في فمه بالبيض الذي وضعته الأنثى .. ولا يأكل حتى يفقس .. سبحان الله ..
والذي يزيد القلب قهراً وعذاباً أيضاً بأن أنثى الصلور هذه بعد أن تضع البيض في فم زوجها .. وتدعيه للصيام حتى يفقس البيض .. وتظهر سمكات .. أول كلمة يقولها لهن أبوهن ( الله لا كان جيب الغلى ) تذهب الأنثى إلى ذكرٍ آخر ليلقحها ثم تضع البيض في فمه هو الآخر .. ويصوم حتى يفقص البيض .. ( والعمل عمَّال ) ..( والحسابة بتحسب ) .. فيكون لدينا 5-6 ذكور صائمين .. وأما هي ( فدايرة على حل شعرها ) ..
أرجو ألا يكون هذا هجوماً على أهل الكروش .. وليس من الضروري أن يعتبر محبي الطبيخ والطعام .. أو ذواقيه.. هو اتهام بأن لديهم كرش كبيــرة.. أو ليسوا من وزن الريشة .. والله يستر ..
رمضان كريم .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-8-2009 الساعة 10:34 من قبل: حسن البريدي
|
26-8-2009
10:21
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
ليس دائماً متغيــر .؛. لدينا .
- عندما تقرأ الأخبار أو تسمعها في كل أمصار العالم الثالث .. وفي وطننا على وجه الخصوص .. تبدأ معركة حامية من المغص في البطن .. والأسى على الوجنات .. والدوامة في الرأس .. وكأنها حالة مراوحــة دائمة ..
تستمع إلى أحد الخبراء الذين يتحفوننا كل فترة وأخرى بالخطط الخمسية والعشرية ومضاعفاتها .. وجذورها .. وأسسها .. التربيعية والتكعيبيــة .. وبأن الوقت لم يحن بعد لظهور النتائج .. والإنعكاسات، بشكل جلي. وبأن عام 2080 ( مطوّل ) .. وعندها يخلق الله ما لا تعلمون ..
أتذكر في هذه البرهة حكاية ( جحا والحمار والوالــي ) .. - وتقول :
- أن حماراً أُهدي إلى والي المدينة ، وفور وصول الحمار أعجب به كثيراً وكأنه لم يرى حماراً من قبل بهذا - الجمال - حتى صار يجلس إليه ساعات طويلة ( ربما يتغزل به ) ومن شدة إعجابه به واهتمامه بشأنه جمع علماء وباحثي المدينة كلهم .. وخطب فيهم خطبة جاء فيها بأنه يريد أن يعلم الحمار القراءة والكتابة ..
فدهش العلماء من قوله ، وقالوا : يا مولانا .. ولكن كيف لحمار أن يقرأ ويكتب.؟. لكن الوالي غضب غضباً شديداً .. وقال لهم : إنه ليس حماراً عادياً ويجب عليهم أن يعلموه الكتابة والقراءة .. ليصبح متعلماً وفاعلاً في مجتمعه .. ووعد الوالي من يتقدم لهذه المهمة بجائزة كبرى .. وأما من يفشل بها فسيطيح برأسه فوراً وسط المدينة ..
خرج العلماء والباحثيــن والفقهاء .. يضربون كفاً بكف .. مستغربين من أمر الوالي .. وتحلقوا في مجلس .. وقد استبدت بهم الحيرة .. وكان بالقرب من مجلسهم - جحا - فسمع القصة وطلب الوالي .. فاشار إليهم بأن يأخذوه إلى الوالي .. فلديه فكرة كيف يعلم الحمار القراءة والكتابة .. مقابل الجائزة .. فتعجب العلماء أيضاً منه .. لكنه أردف قائلاً : إن نجحت في مهمتي فقد رفعت سيف الوالي عنكم .. وإن فشلت كنت فداء لكم .. فأنتم علماء المدينة وأنفع لها مني ..
أخذ العلماء حجــا إلى الوالي وقدموه إليه .. فسأله الوالي هل تستطيع حقاً تعليم الحمار القراءة والكتابة ..؟..فقال جحا : لقد أتاني الله علم سليمان في فهم لغة الطير والحيوان يا مولاي ..
لكن لا بد لي أن أبذل مع الحمار جهداً مضاعفاً .. وسوف يتعلم الحمار القراءة والكتابة بعد عشريــن عاماً إن شاء الله تعالى .....!!
شهق الوالي شهقة طويلة .. وقال : عشرين عاماً فترة طويلة ، فقال جحا : يا مولاي .. إن الطفل الصغير يقضي عشر سنوات من عمره على الأقل حتى يتعلم القراءة والكتابة .. فما بالك بالحمار ..
وافق الوالي على طلب حجا .. لأنه لم يكن لديه خيارٌ آخر .. ومنحه راتباً شهرياً مجزياً مع مخصصات لمعيشة الحمار ..فأخذ جحا الحمار .. وبات العلماء في حيرة من أمرهم .. ثم قالوا له : يا جحا نشكرك لأنك رفعت سيف الوالي عن رقابنا .. لكن بربك قل لنا كيف ستعلم الحمار ؟.. وبالله عليك أن تعلمنا منطق ولغة الطير ..والحيوان ..
ضحك جحا حتى كاد يغشى عليه وقال للعلماء :
( أي علم هذا الذي تتحدثون عنه ؟. وهل انطلت عليكم أيضاً هذه الحيلة للتخلص من أمر الوالي .؟. بهت العلماء وقالوا له : وماذا ستفعل عندما تفشل في تعليم الحمار .. ؟. ألا تخشى أن يطيح الوالي بعنقك .؟....!!..
قال جحا : لقد طلبت من الوالي أن يمهلني عشريــن عاماً ( خطة عشرينيــة ) وخلال هذه الأعوام العشريــن .. سيحدث أمر من ثلاثة :
إما أموت أنا ، أو يموت الوالي ، أو يموت الحمــــــــــار ...!!..
______________
يبدو بأن هناك الكثير ممن قرؤوا حكاية جحا .. وحفظوها عن ظهر قلب .. وباتوا ليلهم ونهارهم .. يمتطون الكراسي الدوارة .. ويتصدرون الطاولات المستديرة .. وشبه المنحرفة منها ،
لست أدري إلى متى ستبقى ذاكرتنا مثقوبــة .. ؟..
مع كل الحب والتقديــر والإجلال للخبراء وخططهم ..
ولعقولنا السلامة ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-10-2009 الساعة 09:27 من قبل: حسن البريدي
|
7-10-2009
09:19
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
الجوع .. حول العالم .؛.
- على ما يبدو ليست فقط مجتمعاتنا العربيــة وحدها التي ابتليـت بداء البذخ، فعلى إحدى القنوات الأرضية عرض برنامج لأكثر المطاعم العالمية غلاء .. حيث يصل فيها سعر وجبة الإفطار مثلاً إلى (500) دولار فقط . أي ما يعادل راتبي موظفين في بعض الدول العربية أو أكثر .. أو في مطعم في طوكيــو ( وللعلم فإن مدينة طوكيو من أغلى مدن العالم في المعيشة حسب إحصائية لـ 2009 ) يقدم كأساً من المشروب الكحولــي بقيمة تصل إلى / 17 ألف دولار .
وهناك أيضاً مقتنيات شخصية ثمنها ( فلكي ) غير طبيعي مثل : طوق كلب يصل ثمنه إلى /5 ملايين دولار ، أو قطعة شوكولاته ( لم يصنعها بشر ) تباع في أحد المحال بـ 7 آلاف دولار ..والقائمة تطول ..
هاتف محمول من الذهب - مرصع بالألماس .

والحمد لم يرد في القائمة ( النارية ) اسم لمدن عربية في ذلك الكم من البذخ .. الذي يشكل نوعاً من أنواع الجنون والفسق لم ترضى عليه أي شريعة نزلت من السماء ..
والحقيقة أن هذا الجانب من البذخ يؤكد لنا لماذا ما زال هناك في عالم اليوم شيء اسمه - جوع وعطش وحرمان .. والدليل على ذلك التحركات والأبحاث التي تقوم بها المنظمات الإنسانية المتخصصة بمعالجة الجوع ومساعدة الفقراء والجوعى حول العالم ..

- إن أكثر من ثلث الجوعى في العالم يعيش في الهند . نتيجة إحصائية لبرنامج التغذية العالمي التابع للأمم المتحدة - أي ما يقارب 350 مليون نسمة .. يعانون في الهند من سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع والعطش .. في حين أن عدد 1 مليار شخص حول العالم يعانون من غول الجوع وبحاجة ماسة لمساعدات إنسانية ..
وذكر التقريــر بأن الصيــن تمكنت من خفض عدد الجوعى لديها بمقدار 58 مليون نسمة خلال العشرة أعوام الماضية وذلك عبر : دعم حكومــي قوي لصغار المزارعيــن .. وهذا الأسلوب يقوم به اليوم المليار دير العالمي ( بيل جيتس ) صاحب شركة التكنولوجيا العالمية ( مايكروسوفت ) في أنحاء كثيرة حول العالم الفقير بمقدار 150 مليون دولار لهذه السنة ..

ــــــــ
في الوقت الذي ينشغل العالم فيه في اكتشاف مصلِ لمرض قادم جديد .. أو لقاح لمرض ربما خطير .. وفي ذات الوقت الذي يمضي فيه الباحثين جل وقتهم للحصول على معلومات مفيدة في مواجهة الاحتباس الحراري .. والبعض يؤرقه صور الأطفال الجوعى فيسافر إليهم ليطعمهم ويلبسهم ..
في ذات الوقت ينشغل البعض بمشاريع وبرامج ( خالتي ) هيفــا ، وتشييع ( عمي ) جاكسون، الذي على ما يبدو لن ينتهي.
. عالم متغيــر .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-10-2009 الساعة 12:54 من قبل: حسن البريدي
|
18-10-2009
08:35
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
السلام عليكم
إليكم هذا النبأ العظيم من هذا العالم المتغير
إمتداد للمعركة التي خاضها السيف العربي المعقوف
سابقا وكنتيجة حتمية لهذه المعركة الكبيرة ،،، أخيرا تحقق النصر وارتفعت الرؤوس عالياً
أخيرا ظهر الخبر الذي طالما انتظرناه
هزيمة إسرائيل بالحُمص
نعم أيها هالإخوان هزيمة إسرائيل ولكن بصحن من الحُمص
فقد انتصر الطباخون اللبنانيون ومساعديهم على الطباخين الإسرائيليين
بتسجيلهم لأكبر صحن حُمص في العالم
وبدأت الإحتفالات بهذا النصر الكبير ، الذي تم تسجيله في الموسوعة العالمية جينيس تخلل هذا الحفل حلقات الدبكة وبعضٌ من والرقص والهز.
فهنيئا لك أيها السيف العربي المعقوف هذا النصر
هنيئا لكم أيها الجنود ( الطباخون ) انتصاركم بهذه الملحمة الكبيرة
أيضا هنيئا لنا ولكم ولجميع الأمة العربية.
وصحتين على قلبكن .
انتظرونا في معركة جديدة قريبة وهي معركة أكبر تنكة زيت زيتون لأكبر صحن حُمص
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
|
25-10-2009
12:27
|
|
د. أنور الحجي
عضو مميز
|
كأنه لم تصلكم الأخبار فالنصر تحقق قبل ذلك عندما داس ابن العروبة البار على تراب العرب وعندما أهديناه سيف العروبة ليرقص ويطرب فرحا" أمام أعين العرب وفي أرض العرب ولم نستطع أن نميز هل هو بوش الابن ام الأب أم العم لأن الجراح كانت كبيرة والدماء غطت العيون وصرخات الأطفال في العراق وفلسطين و000 لم تتح لنا ان نسمع الأخبار جيدا ولم ندري هل اصبنا بالصدمة مما فعله بوش بأبنائنا أم من رقصته تلك
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-10-2009 الساعة 13:38 من قبل: د. أنور الحجي
|
25-10-2009
13:36
|
|
الأثير
عضو مميز
|
السلام عليكم
بالفعل عالم متغير متحرك له محله من الإعراب ونحن السكون لا محل لنا سوى في انتهاء الجملة في الغالب
والفرق بيننا تفسره لنا الأخت نقطة (بقلم الدكتور عائض القرني حفظه الله ) فإليكم الفرق ولكم أن تحكموا :
هم الغرب .. ونحن العرب , والفرق بيننا نقطة .
هم يتفاهمون بالحوار .. ونحن بالخوار , والفرق بيننا نقطة .
هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف .. ونحن في تخالف , والفرق بيننا نقطة .
هم يتواصلون بالمحابرات .. ونحن بالمخابرات , والفرق بيننا نقطة .
عندهم المواطن 100 % مزبوط .. وعندنا 100 % مربوط , والفرق بيننا نقطة .
عندهم المواطن وصل الحصانة .. وعندنا لا زال في الحضانة , والفرق بيننا نقطة .
عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج .. وعندنا يبدأ بالإخراج , والفرق بيننا نقطة .
عندهم يهتم الحكام بإستقلال شعوبهم .. وعندنا بإستغلال شعوبهم , والفرق بيننا نقطة .
المستقبل لأبنائهم غناء .. ولأبنائنا عناء , والفرق بيننا نقطة .
هم يصنعون الدبابة .. ونحن نخاف من ذبابه , والفرق بيننا نقطة .
هم يتفاخرون بالمعرفة .. ونحن نتفاخر بالمغرفة , والفرق بيننا نقطة .
هم صاروا شعب الله المختار .. ونحن لا زلنا شعب الله المحتار , والفرق بيننا نقطة
----------------------------------
|
27-10-2009
10:27
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
مفارقات في الحياة .؛.
تحياتــي ..
لا نستطيع كبشر أن ننسلخ عن ذلك النسيج الاجتماعي الذي ننتمي إليه، فنتكون منه ويتكون منا .. ولا بد أن الضمير الإنساني في بعض الأحيان تصيبه وقفة أمام الواقع .. فيتأمل ما يجد بشغف .. ويرى الأيام كيف تدور دورتها .. وتداولها على الناس .. وهكذا تكون الحياة ..وخاصة وسط المدينة المزدحمة .. هذا ما يجري حولنا ..

من يقرأ الأخبار ويسمع الأحاديث بين الناس، يتلمس تلك المفارقات بكل ما فيها من ألم وأسى .. وحيرة تقض مضجعه ..
-الشاب ( وسيم ) مهووس في الموضة وتستهويه آخر صيحات وموديلات الملابس بكل أنواعها وحتى الاكسسوارات والمأكل والمشرب والموبايلات .. ويسعى دائماً للتجديد .. فيها ويسابق الكل في الحصول على الحديث والجديد. والد وسيــم كذلك مهووس بجمع الشهادات العلمية .. فقد اشترى لكل أولاده تلك الكراتيــن الممهورة بأختام وإمضاء الأشباح من الخارج .. ومصروف وسيــم لا يتعدى 30 ألف.. فقط لا غير .. يصرفها جميعها على هوسه بالموضة ..
بينما الأخ / نبيــل ، وهو طالب جامعي .. يموت 30 ألف موتة لكي يؤمن مصروفه والدواء لوالدته المصابة بداء السكري والضغط ..نبيل هذا ، اعتاد أن يبيع الساعات التقليد والصينية في الكراجات وعلى أبواب الباصات و( المكاري ) ..وذلك رغم حاجته الماسة إلى ساعة وقت إضافية يدرس فيها كي ينهي دراسته . وأما أباه فإنه يهوى أيضاً جمع الشهادات لأبنائه ولكن بعرق جبينه وجبينهم ..

- روعة ، فتاة مدللة ..وتلقب بـ ( رورو ) وهي طالبة في الأدب الإنجليزي .. وقد نشرت في أحد الجرائد الإعلانية عن حاجتها الماسة إلى سائق ( شوفير ) لكي يوصلها من وإلى الجامعة .. من وإلى الكوافير ،، من وإلى النادي ..
بينما / عبد المنعم ، وهو خريج في كلية الحقوق . منذ عامين .. نشر أيضاً في الصفحة ذاتها من الجريدة عن حاجته الماسة إلى عمل يحفظ له كرامته وماء وجهه .. أما سنوات يشك أنه أضاعها في سبيل تلك ( الكرتونة ) الشهادة ..
فهل يصلح / عبد المنعم - شوفيــر .. لـ ( رورو ) ..
الشُغل - ( مو عيب ..!!.. ) .
- تمارس ( أم جعفر ) الأرملة مع ولدها جعفر .. حياة البؤس والفقر والحاجة إلى أدنى متطلبات المعيشة .. فبعد أن تركها زوجها ورحل عن هذه الدنيا .. إثر حادث أليم نتج عن دهسه بسيارة ( جيش ) كان تسارع الزمن .. وباتت أم جعفر بلا مأوى يحفظها مع ولدها لأن آجار البيت تراكم لعدة أشهر وطردت منه .. فانتقت أحد الكراسي في الحديقة العامة ليكون ملجأها ..

بينما صاحب البيت الذي طردها يملك نحو 30 بناية .. موزعة في أنحاء البلاد .. ويقوم بتأجيرها بجشع كبير وبأسعار سياحية ..
هل نترك أم جعفر في ذمــة العدالة الاجتماعية .. وفي غياهب الضمير البشري ..؟؟؟
لا بد وأن الحياة صعبة .. ومثيرة إذا ذهب الضمير في إجازة طويلة .. وربما لن يعود إلا بعد أن يُــردُ التراب ..
يا حسافة ..

عالم متغير .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-10-2009 الساعة 13:37 من قبل: حسن البريدي
|
30-10-2009
13:30
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
كرة القدم .. بين الروح الرياضية والحرب القتالية.؛.
السلام عليكم
منذ سنوات طويلة عرفت الرياضة وتعلُم مهارات وفنون القتال وبناء الأجسام والعضلات، ثم أخذت طابع المناقسة بين فرق ووحدات وتقسيمات تتبع كل واحد منها لأصحاب ونفوذ وجمهور ..
ثم اخترعت كرة القدم واختراعات أخرى وبطولات وكؤوس وتصفيات ، ونصف النهائي وربع النهائي و ( تلات واء النهائي ) والفيفا والميفا وصارت ميزانيات ضخمة تصرف على تجهيز الملاعب و( اللعيبة ) - لا بأس فالرياضة حضارة وأخلاق وتنمية للروح وسمو للنفس فلا بأس - وانسحب تعبير - الروح الرياضية - كلما سنحت الفرصة للمعلق الرياضي في أي مشهد نرى فيه تبادل القمصان بين الفرق ..
بعض الكتاب العرب كانوا بتعجبون من هؤلاء الشباب أوالرجال اللاعبين اللاهثيــن خلف هذه الكرة المطاطية ، والذين يتركون أعمالهم وأشغالهم ليحضروا ويشجعوا بعشرات الآلاف في الملاعب ..

ولم يكن أفلاطون راضي عن هذه المسألة في تصريحاته آنذاك وكان يقول : أن الرياضة تكشف حقيقة المشاركين فيها ولا تثقف طباعهم.
كذلك جورج أوريل الذي يسخر من الذين يتحدثون عن الروح الرياضية التي تسود بين اللاعبين وأنصارهم ويقول لا يمكن أن تكون المباريات الرياضية إلا حرباً قتالية شرسة وتعجب من هذا التهذيب للروح عندما نشاهد مشهد لأحد لاعبي كرة القدم وهو يودع قدمه على (حنك) لاعب آخر بقصد ضرب الكرة أو من مشهد لملاكم يفوز على خصمه الذي يتلوى من الألم مرمياً على الأرض وربما يكون مضرجاً بالدماء.. وهو يرفع إشارة النصر والفوز

ولعل ما يبدو على الساحة الرياضية هذه الأيام ليس إلا حرباً وتحدياً غير شريف وربما يسبب حرباً حقيقية وهذا ما حصل في التاريخ بين أكثر من دولتين
واليوم بالذات - سوف نتحقق من مقولة أفلاطون وجورج بعد المباراة الحاسمة بين فريقيــن عربيين وفي دولة عربية وروح رياضية عربية ، فإما أن نشكك أو نطابق ، ولا أعتقد بأن الرياضة باتت مفيدة وتحتوي الحد المطلوب من تهديب الروح والسمو بالأخلاق ..

ولكن بكل الأحوال ، ومهما يكن الفوز من نصيب أي من الفريقين .؛. وبناء على هذه الموجة القتالية والتحدي الكبير والمواجهة المصيرية .. لم يُعلن بعد أن الفريق الفائز سيأتي بمفتاح القدس ..!!
- وأنت عزيزي القارئ هل تشعر بأن المباريات الرياضة يسودها الأخلاق والروح الرياضة أم تعتبرها حرباً وتنافس حتى الموت ؟..
ولا تنسى بأن العالم دائماً متغيـّـر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-11-2009 الساعة 09:08 من قبل: حسن البريدي
|
18-11-2009
08:51
|
|
محمد حبيب
عضو مميز
|
السلام عليكم
يبدو بأن اللفاء الرياضي الذي تمحور الحديث عنه آنفاً والأيام التي تلته كافية لبرهان أن ( أنا وأخي على ابن عمي ، وأنا وابن عمي على القريب ؛ وليس الغريب ).
ولعل هذا الجو الذي (ما زال) مشحوناً عبر جميع وسائل الإعلام ، وهذا التجييش المحموم والعدائي أثبت بشكل قاطع ما كان يحسب حسابه الكثير من المتأملين في هذا الواقع، وأكثر ما يدهش في الموضوع هو هذا الإستغلال الرهيب للجماهير وعواطفهم ،في سبيل أن تتسلل بعض - القطط .×××××××××××××××××××××××××××
مسكين أيها الإنسان العربي .
عذراً من الإدارة إذا كان الموضوع خارج عن المألوف ويخالف القواعد ليتم حذفه
----------------------------------
لا يصح في النهاية إلا الصحيح
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-12-2009 الساعة 19:30 من قبل: محمد حمود
|
23-11-2009
07:03
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
هل تعلم أن قنواة الأقباط هي من كانت تأجج للفتنة بين العرب
وتم نسخ مقطع يأكد هذا الكلام وسأضعه لكم قريبا
لنرى من كان وراء إثارة هكذا نعرات
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
23-11-2009
08:04
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
( تِربيط العجول ) .. آلياً .؛.
- نظراً للظروف المحيطة والبيئة والمناخ وقلة الأمطار .. في مدينتنا .. فقد لجأ البعض لتربية الأبقار في العقد الأخير ..

ربما لن يكون هذا العمل سهلاً عندما تتذكر بأننا تتعامل مع حيوانات شرهــة جداً للطعام والشراب حتى بات يضرب فيها المثل .. في الأكل ..
- فسيارات الشحن التي تحمل مئات الأكياس الكبيرة من الحشائش والحبوب وغيرها تتوافد كل فترة لتصل هذه الأفواه التي لا تهدأ من ( الهرش ) ..

ولكن بالمقابل .. لدينا كميات كبيرة من الحليب .. وربما بعض المشتقات الأخرى .. وفي كل موسم أيضاً ربما يتجمع لديك عدد لا بأس به من ( العجول ) .. ولحم العجل طيب ولذيذ في ( الكبة ، الشرحات " مطفاية ) ..

تعاملنا مع الأبقار ولعدد جيد منها .. يجعلنا نفكر بطرق وأساليب متقدمة لكي نسهل عملية تربية هذه الحيوانات .. وسير العمل في المزرعة .. ويكون طريق نحو نجاح العمل ..

ومنذ فترة تحدثنا عن طريقة حديثة لإنبات الحشيش ( الشعير ) خلال فترة قصيرة جداً بشكل أتوماتيكي وتقديمه كعلف للأبقار ...
واليوم أيضاً التقدم صار ملموس في مجال ( حلب ) البقر ومتابعة اختباره ..
ربما عملية – الحلب – كانت يدوية أو شبه آليــة .. ولكن الإنسان يحرك كل ذلك .. ولكن اليوم اختلفت الأمور .. وأصبحت علمية – حلب البقرات عن طريق الروبوت "الإنسان الآلي"، في تقنية هي الأولى من نوعها وهي موجودة اليوم في مدية قرطبة بجنوب إسبانيا.

وتعتمد تقنية الحلب الجديدة، التي يتمتع بها ( فرانثيسكو مورينو ) صاحب المزرعة الواقعة في بلدة - بيدروتشي - على استخدم ماكينة مبرمجة، تزيد من إنتاج الأبقار وتقوم بعمل اختبار دقيق لحليبها.
وقال - مورينو - أن ماكينة الحلب، التي تصل تكلفتها 200 ألف يورو أي تقريباً ( 15 مليون ل. س ) تحتوي على قسمين، الأول عبارة عن ممر مبرمج وبه اسطوانات محفزة لجذب البقرة نحو خراطيم الحلب، أما القسم الآخر فيحتوي على مكعبات من الغذاء، ولا تصل إليه الأبقار سوى بعد المرور على ممر الحلب.

وتبلغ مساحة المزرعة 15.5 هكتار، في حين تماثل مساحة المنطقة المخصصة لعملية الحلب المبرمجة قاعة انتظار، وتضم جهاز حاسب آلي يسجل البيانات الخاصة بعملية استخلاص الحليب من كل بقرة.

وأضاف - مورينو - أن عملية حلب كل بقرة تستغرق في المتوسط ستة دقائق، يتم خلالها أولا اختبار الحليب، وفي حال التأكد من جودة حالته، يتم إرساله مباشرة إلى حاويات بحجم خمسة لترات، حيث يخزن إلى حين نقله.
ــــــــــــ
اليوم كان الحديث عن طرق وأساليب جديدة في عملية ( الحلب ) .. واستخراج الحليب فقط إذا كان صالحاً للاستخدام الآدمي .. وأما إذا اعترته مشكلة أو خلل ما .. فلن يسكت صاحبنا ( الكمبيوتر ) عن التنبيه .. بالصوت والصورة ..
وربما في مرات قادمة سنتحدث عن المزارع المتكاملة الأخرى .. والتي يدخل في محيطها – البقر الصغير .. وبعد فترة تخرج سيارات محملة – بالحليب المعلب ، أكثر من 350 نوع جبنة – زبدة ، قشدة ، هقط ، ولحوم عجل وغيرها إلى السوبرماركت .. مباشرة ..
- وفي مكان ما .. ما زالت ( دبيات الحليب ) موجودة .
وفي مكان ما .. العالم متغيـّـر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-12-2009 الساعة 07:31 من قبل: حسن البريدي
|
13-12-2009
16:34
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سيارات من دوت تلوث ...؛.
تحياتــي لكم ..
- شاهدنا على القنوات الفضائية منذ أيام اجتماع مسؤولين من جميع دول العالم من أجل حل مشكلة التغيّـر المناخي والاحتباس الحراري ..
المؤتمرون .. لم يتفقون على حل المشكلة بعد .. وحتى مشاكل التلوث وكيفية معالجتها .. صارت أبعد من المشاكل الكبرى في حساباتهم ..

ولعل تزاحم الوفود المشاركة لتصل إلى ( 15 ) ألف مشارك من عشرات الدول .. ومئات سيارات الليموزيــن في - كوبنهايغن - أدى إلى أزمة تلوث واحتباس حراري بالفعل .. في المدينة ..

- وفي مكان آخر على الأرض في - انجلترا .. وفي اليابان .. وفي ألمانيا .. وكوريا .. تستعد الشركات المتخصصة في السيارات لإصدار السيارات الصديقة للبيئة والطبيعة وهي السيارات التي تعمل بالشحن الكهربائي ..
ويقول بعض الباحثيــن في مجال الصناعة والتقنية بأن العام 2010 هو عام السيارات الكهربائية بامتياز ..

وتكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية كانت في البداية مجرد محاولة .. ولكن بعد الوضع البيئي والتغير المناخي .. وإمكانية انتهاء المخزون الأرضي من البترول .. في سنوات قادمة .. والمحافظة على صحة الإنسان .. كلها شجعت مصنعي السيارات إلى زيادة الوتيرة .. فتقدمت كثيراً .. هذا العام .. وجعلت قطع مسافة 160 كم على شحنة واحدة للسيارات الكهربائية .. وهذا أمر جيد مقارنة .. بالسابق ..وكذلك إعادة شحن البطارية نحو 1000 مرة ..

والسيارة الكهربائية ليست حكراً على شركة واحدة أو طراز واحد .. وصارت تصنع لتناسب الكثير من الأذواق والحاجات .. بمختلف الطرازات .. ومحركها يستمد طاقته الكهربائية من مجموعة بطاريات تعمل بتقنية ( الليثيوم آيون ) ..

ومن هذه السيارات ما يمكن أن تصل سرعته إلى 190 كم بالساعة .. بعد شحن للبطارية ما يقارب 4 ساعات .. وتسير بها لمدة 500 كم .. وتكون التكلفة زهيدة .. ولكن أسعارها ( السيارات الكبيرة والسريعة الكهربائية ) ما زال مرتفعاً .. بحيث يتجاوز الـ 40 ألف دولار .. وأما السيارات الصغيرة ومعتدلة السرعة .. فلا يتعدى سعرها 18 ألف دولار ..ولكن مواصفاتها أقل من السابقة .

والجدير بالذكر بأن هذه السيارات الكهربائية .. طالما تدخلت الكهرباء والإلكترون في صناعتها بشكل كبير .. وقوة المحرك مدفوعة بالمحرك الكهربائي وحده .. بأنها حديثة جداً ومتطورة .. من الداخل ومجهزة بكافة الاحتياجات .. من اتصالات وتكييف ومتابعة أجهزة السيارات والطقس والأضواء وغيرها ..
والإحصائيات كثيرة حول السيارات التي تعمل بالبترول اليوم .. والتلوث الذي يحيط بنا من خلالها ..

فقد تبين أن قيادة سيارة لمسافة 16 ألف كيلومتر سنوياً .. تؤدي إلى إطلاق 2.6 طن من ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي .. أو ما يعادل 160 جراماً لكل كيلو متر .. وتوصل خبراء في شركة الإحصائيات ذاتها أيضاً إلى أن هناك حاجة لزراعة ما لا يقل عن 4 شجرات مقابل كل عام من قيادة السيارة وذلك لتعويض مقدار الإنبعاثات الضارة ..
_______

جميل أن نعود إلى الطبيعة .. ولو ببعض التقنيات الحديثة .. لكن في الحقيقة لست أدري بعد سنوات ماذا سيفعلون بالسيارات التي تعمل بالبترول .. الموجودة على مستوى العالم بكميات ربما تكون بالمليارات .. ؟..

عالم متغيّر .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-12-2009 الساعة 09:09 من قبل: حسن البريدي
|
20-12-2009
09:02
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السيارات الكهربائية شيء جميل ،ولكن من أين تأتي الكهرباء التي يتم شحن السيارات بها ؟
وهل وسائل إنتاج الكهرباء أقل تلويثاً للبيئة ؟
النسبة العظمى من إنتاج الكهرباء على مستوى العالم يأتي من مصادر (أحفورية) ذات أثر سلبي على البيئة ، وحتى ما يأتي من خلال السدود المائية رغم قلته ورغم أن المصادر المائية تواجه النقص عاماً تلو الآخر ، فإنه يواجه اعتراض علماء البيئة نتيجة الآثار السلبية الكبيرة التي تخلفها السدود على البيئة !
يبدو بأن السيارات الكهربائية بالنتيجة لا تفعل شيئاً سوى أنها تنقل التلوث والمشاكل البيئية إلى خارج المدن .
----------------------------------
مدونتي
|
20-12-2009
10:12
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
على سيرة توليد الكهرباء اخي وجاري العزيز ابو خالد
سمعت فكرة طرحت في احدا الجامعات الخاصة في سوريا
بأن لديهم مشروع يدرس وهو شراء عنفة لتوليد الكهرباء بحجم كبير
وتعمل على تحويل الطاقة الحركية للهواء الى طاقة كهربائية منزلية
والفكرة هي أن توضع في البحر على سواحل سوريا في منطقة يتم دراستها بحيث يكون الهواء ذو قوة كافية
وكلفة شراء العنفة وتركيبها حوالي 72 مليون ليرة سورية
وهذه العنفة تنتج طاقة كهربائية تكفي لــ 5000 بيت
ويوضع عداد كهرباء يسجل كمية الكهرباء الداخلة من العنفة الى الشبكة المحلية
وبالمقابل تأخذ الجامعة الكمية نفسها مجانا
...
وتخيل معي لون تم هذا العمل عندنا في قارة أيضا لكم كان جميل
ولو اعلم أن هناك جهة مهتمة لطرحت هذا الموضوع بالموقع ودرسنا هذه الفكرة
وجمعنا هذا المبلغ حتى ولو بفترة زمنية طويلة فإن معظم أهالي البلدة ستكون فواتير الكهرباء صفر
أنا متأكد انو فينا بس الإرادة نايمة وحسبي الله ونعم الوكيل
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-12-2009 الساعة 11:40 من قبل: ابن القلمون
|
20-12-2009
11:39
|
|
محمد حمود
مشرف
|
بخصوص موضوع توليد الكهرباء من الرياح، فمما يدعو للاستغراب قيام "إسرائيل" بالاستفادة من هذه الطاقة بإنشاء مراوح ضخمة في الجولان السوري المحتل لتوليد الكهرباء من الرياح لتخدم حوالي 20 ألف من المستوطنين، مستغلة مزايا تلك المنطقة بوجود الرياح القوية.
بينما لانجد نفس الشيء على الجانب السوري غي المحتل في المنطقة!!

مزيد من المعلومات
وننتظر من العزيز ابن البيادر رأية بجدوى مثل هذه المشروعات
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-12-2009 الساعة 09:23 من قبل: محمد حمود
|
21-12-2009
09:20
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
ريثما يأتي الرد ومشاركة الأخ ابن البيادر
............
ورد في مشاركة الأخ مسعود السابقة (يبدو بأن السيارات الكهربائية بالنتيجة لا تفعل شيئاً سوى أنها تنقل التلوث والمشاكل البيئية إلى خارج المدن .
أخي مسعود حسب رأيي فإن نسبة الغازات الملوثة الناتجة من توليد طاقة معينة لمحرك السيارة هي اكبر من نسبة الغازات الملوثة الناتجة لتوليد طاقة كهربائية تعطي السيارة القدرة ذاتها وهناك فروق كبيرة جدا
وبالتالي تكون الفكرة الصحية هي :
إن السيارات الكهربائية بالنتيجة تنقل التلوث من مكان لأخر خارج المدن وتقلل من نسب الغازات المنبعثة من السيارات بشكل كبير وتبعد البشر عن الأمراض التنفسية والرئوية اللحظية ولكن لها تأثير سام بعيد المدى على البشر والبيئة
وتبقى حاليا هي الحل الأفضل بعد التوليد من الهواء والطاقة الشمسية
أبو خالد هذا رأيي ولست متأكد وسأحاول إحضار نسب الغازات المنبعثة من السيارات ومن المعامل الكهربائية والمقارنة بينهما
ملاحظة : يتم حاليا إنشاء محطة لتوليد الكهرباء في سوريا اعتمادا على الغاز الطبيعي
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
21-12-2009
11:32
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
اليابــان .. تقدم وانتحار .؛.
سلامات ..
اليابان .. تلك الدولة التي تتكون من أكثر من 3000 جزيرة وبينهما أربع جزر كبيرة .. ويعيش فيها 130 مليون ياباني وفي مدينة طوكيو ذاتها يعيش أكثر من 30 مليون .. تمكنت اليابان من تحدي العالم في الصناعة والتجارة وحققت أهدافها في التحديث والتطوير والتقدم بنفسها .. من دون تمزيق المؤسسات والتقاليد في هذه العملية .. وبشكل منهجي وعقلاني ..

وذلك رغم ما أصابها من نكسات ( نووية ، وأحقاد .. ) .. والكثير من المراقبين أكد بأن تقدم وتطور اليابان وحداثته كان نتيجة لنضــج البُنى التحتية والداخلية في الدولة .. وحب النظام واحترام الآخر.. والإخلاص في العمل ..

وقد شاهدنا في مسلسل خاص ( خواطر ) حول اليابان في رمضان الماضي أسرار هذا التقدم وطريقة وأسلوب الحياة اليابانية المميزة ..
- اليوم تطالعنا الصحف اليوميــة عن إحصائيات متعددة في مختلف الدول والأمصار .. ولفت نظري بمناسبة الحديث عن اليابان .. بأن عدد 30 ألف ياباني ينتحــر كل عام .. وذلك منذ 12 عاماً على التوالــي .. وتبين من خلال تقرير الشرطة الوطنية اليابانية ( ماحدا غريب ) أن عدد 30181 ياباني منتحر ( ومنتحرة ) ما بين يناير ونوفمبر 2009 . وأشار التقرير بأن أمر الانتحار عادي فيومياً يكون معدل متوسط الانتحار في اليابان ( 90 ) – بني آدم ياباني ....!!..
و اليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لها طريقة معينة في الانتحار مسجلة باسمها، وهي طريقة "الهاراكيري" وتعني "قطع البطن".( يا سلام ) ..
ولا بد أن ثقافة الانتحار في اليابان أتت في الأصل من ثقافة "الهاراكيري" التي اشتهر بها المحاربون القدماء "الساموراي".

- خبراء علم النفس – اليابانييــن – يقولون بأن حالات الانتحار تكون بسبب الظروف الاقتصادية والركود المالي .. وكذلك المشاكل الصحية نتيجة الاكتئاب والحزن .. والفراغ .. وعدم تطوير القدرات في العمل ..وكذلك نتيجة بعض المشاكل العائلية ..
ــــــــ
- أعتقد بأن السبب الرئيس والمباشر للانتحار هو ضياع العقيدة والإيمان .. ورغم وجود الكثير من المبادئ الحياتية والمعيشية والعملية في حياة اليابانيين .. لكن المبادئ الإنسانية السامية والمرتبطة بالوازع الديني والأخلاقي .. بالتأكيد غائبة .. ولأن اليابانيين لا يؤمنون بالقضاء والقدر، فالمنتحر في أغلب الأحوال يعتقد أنه السبب في كل ما يجري له.. وأن هناك حوله الكثيرون الذين يعانون بسببه سواء كانوا أهله أو مرؤسيه أو رؤساءه أو حتى عامة الناس. . خاصة أن أغلب اليابانيين الآن يؤمنون بتناسخ الأرواح، وأنه سيولد مرة أخرى في هذه الحياة وسيكون وضعه فيها بناء على معطيات - بوذية أو دينية أفضل وأحلى ..
لكن العالم .. متغيّـر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-12-2009 الساعة 08:31 من قبل: حسن البريدي
|
26-12-2009
08:28
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
على ذكر الكهرباء والريح
عندما كنت أقوم بالبحث عن معلومات حول الخلايا الشمسية وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمعرفة ما تحتاجه هذه العملية
وجدت هذا الخبر القديم نوعا ما لكنه جدير بالنقل والإطلاع
جامعة القلمون تولد الكهرباء من الطاقة الشمسية
ولا أعرف إن اكن الخبر قد ذكر في الموقع ولم أبحث عنه
ولا يزال : جاري البحث عن معلومات حول الخلايا الشمسية وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية،،،،، اللي عندو معلومات يراسلني ع الإيميل
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
|
30-12-2009
12:15
|
|