د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ودعني أرى!!
والسؤال الملح هنا: ما فائدة أن يدرس ولده الطب, ويكون فاشلاً في حياته الاجتماعية والزوجية..؟!
وبالتالي, من قال إن التخصص الفلاني هو مقياس النجاح؟
إن الوقائع المعاشة تؤكد أن أي مهنة أو تخصص يتقنه الإنسان ويُـبدع فيه يكون مقياساً للنجاح, ولذلك قد ترى نجاراً.... أو مدرساً ابتدائياً أنجح بكثير من طبيب أو مهندس أو أستاذ جامعي!
ولقد تعلمنا في الجامعة قولاً لأحد العلماء الغربيين مفاده: (لا تقل لي من أنت, ودعني أرى).
أي: لا ضرورة ليحدثنا فلان عن نفسه أو تخصص ولده, إنما دعونا نرى حصاد عمله... وعلاقته مع الآخرين ومدى النفع والخير الذي يُـقـدّمه للناس..
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:
((اعملوا فكل ميسر لما خُلق له)).
|
31-5-2006
20:51
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
اللهم أعنّا جميعاً على الصراحة البنّاءة
أخي الكريم انشالله : السلام عليكم
إننا إذ نتحاور على موقع انترنتي عام لابدّ لنا في كثير من الأحيان من أن نتعرّض إلى تفاصيل قد لا يرى البعض ضرورة لها لكنّها تزيل عند البعض الآخر ما قد يحصل من لبسٍ أو غموض ،وهذا ما يدفعك أحياناً كمشارك إلى سؤال مختص عن شيء تعرف إجابته ، لكنك ترى أيضاً ضرورة في إيصالها للآخرين .
وأظنّ أن ذلك يبرر لي نسبياً تعرضي إلى بعض التوضيح فيما خصّ تكريم المعلمين بدون أن أشعر أنّ ذلك مطلوب مني شخصيا أو أنني لمحت في كلامكم شيئا من هذا القبيل .
وأرجو معذرتي في التعرض ثانية لهذا الموضوع ، لإزالة بعض الغموض ولصيانة الحقيقة الخاصة بالفكره وبالعمليه
1ـ إنّ الناظمين للاحتفال لم يبحثوا في طريقة لاستبعاد بعض الأسماء من التكريم ، بل حاولوا اختيار ثلاثة أو خمسة أسماء من المبرزين لتكريمهم بشكلٍ متميز أثناء المهرجان من خلال تقديم شهادات تقدير ومكافآت عينية خاصة لهم ، ولم يوفّقوا في ذلك لأسباب تعرضت لها سابقاً ، مع أنني كنت شخصياً مع تجاهلها .
وها نحن ننتظر وفي أي وقت مبادرة من هذا القبيل تنال رضى الغلبية وتحقق الهدف بتكريم المستحقين وتحفيز الآخرين ، لنقف معها وندعمها بكل ما نستطيع .
2ـ عن ردود الفعل : إن من يبادر في شيء خيّر كما تفضّلتم ليس في انتظار الشكر أو نقد الآخرين ، ولكنّ الأسى الكامن وراء النقد اللامسؤول من قبل بعض الطيبين ، يدلّ على حركة فاعلةٍ لآل الشر مما يجعلك تتألم نسبياًّ ، لكنه بنفس الوقت يزيدك إصرارا على متابعة السعي للخيروتحقيق الهدف النبيل والحد من شرورهم
أخي العزيز : أنت محقٌ فيما لاحظت من مسافة بين القائمين على الحفل وبعض الأطراف الأخرى ، لكن ذلك يستلزم البحث في الأطراف الأخرى / من هم ـ وما هي غايتهم ـ ولماذا يقفون هذه المواقف / وهنا لابد من بيان وجهة نظري حول تركيبة مجتمعنا بشكلٍ عام وقارة بشكلٍ خاص ، فمجتمعنا برأيي يمكن تقسيمه بتفاؤل على النحو التالي :
ـ 70% صالحون نائمون / حزب مادخلني /
ـ 25% فاسدون ناشطون/ 15% مضلَّلون ـ 10% مضلِّلون /
ـ 5% صالحون فاعلون / 3% طيّبون ـ 2% واعون /
ونحن نعيش وللأسف في مجتمع الناس فيه على دين ملوكهم ، وملوكنا وللأسف أيضاً هم الأغوات الذين أرادوا أن يختصروا الحزب وقيادته في شخصٍ أو أشخاص وبعضهم ممن أراد أن يختذل قارة في إسمه وشخصه / بدون ذكر الأسماء والألقاب والصفات والمواقع وهذا خاص عن قاره /
وهؤلاء الأغوات شعارهم كما هو بوش / إما معي وإما مع الإرهاب / أي إما أنت معي وإما فأنت ضدي ويجب محاربتك ، ولو عشت معنا أخي الكريم ماعشناه في هذه المعمعة عند الإعداد لمهرجان تكريم المعلمين العام الماضي والحالي لفوحئت بوقاحة ورذالة مقصودة أو غير مقصودة لا تتصورها !!
فهل تصدّق وأنت تجاهد في وادي ميره مع الإخوة الخيّرين لتعبيد طريقها وفي أول يوم بعدما تناولت الغداء / سندويشة فلافل / على حساب أحد المشاركين ، أن يقوم أحدهم بالاتصال بالمحافظ ليقول عنا : /مجموعة لصوص أخذوا المصاري من الجوامع ولا نعرف مصيرها/ ثم يشيع في قارة أننا أكلنا بنفس اليوم صفايح من حساب هذه التبرعات !!؟
وهل تصدّق أن يقوم من ذهبَ القائمون شخصياً إلى مكتبه لدعوته دعوة متميزة على حفل تكريم المعلمين وأكثر من ذلك ، وبارك لهم هذه المبادرة وحيّاها وأبدى حرصه على لم الشمل وعلى أن نكون يداً واحدة لخدمة قاره ، أن يتوجّه بنفس اليوم إلى رجل كبير في الأمن وإلى فرع الحزب ليقول لهم : / إن هذا الحفل للإشتراكيين العرب وإنّ القائمين عليه هم أدات لتنفيذ نشاطاتهم .
وهذه أمثلة ..............تابع
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
31-5-2006
23:24
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
وهذه أمثلة من العديدة المشابهة التي تجعلنا نشعر أحياناً بأننا / على عكس ما نعتقد من خبرة ومعرفة بمجتمعنا / بأننا نعيش مع عالم غريب عن عالمنا له أسراره غير المشرفة أبعدنا الله عنها وقدّرنا على مقاومتها .
.. ولكن وعملاً بمبدأ / تتناسب مسؤوليتك تجاه أخيك طرداً مع أخطائه وعيوبه / أي تكبر هذه المسؤولية كلما كبرت العيوب فيه
.. عملاً بهذا امبدأ نشعر أننا أمام مسؤولية كبيرة في هذا المجتمع على رأس أولوياتها :
1ـ البحث الدائم عن الواعين من الصالحين الفاعلين للتعاون معهم في :
2ـ متابعة الصالحين الطيبين الفاعلين لحمايتهم من مطبات المخربين
3ـ إيقاظ الصالحين النائمين
4ـ المحاولة الدائمة لإرشاد الفاسدين الناشطين من المضلَّلين
5ـ التعاون مع الجميع لمحاربة الفاسدين المضلِّلين وللحد والقضاء على دورهم التخريبي في المجتمع / والمحاربة تعني نصرهم كظالمين بردهم عن ظلمهم /
وبهذا ياصديقي أظنّ أنكم قرأتم بين الأسطر جواباً على سؤالكم ننتظر إجابتكم على السؤال ذاته وبصراحة أيضاً
لكنني لا بد أن أعيد ما تعرضت له في باب آخر من أن مشكلتنا العامة في قارة تكمن في كوننا وأقصد الغلبية منا ينقصنا الخبرة في التفاعل الاجتماعي وأقصد به الأخذ والعطاء المتبادل على الصعيدين المادي والفكري ، وفي رغبة البعض إلغاء الآخر ، وفي قصر النظر لدى البعض الذي لايدرك أنّ المصلحة العامة هي بحد ذاتها مجموع مصالحنا الفردية وبالتالي فيها مصلحة لكلٍّ منا وفي إهمالها إهمال لجزء كبير من ذاتنا يجعلنا نعاني مما نعاني هذه الأيام ، وفي عجز إداراتنا المحلية بكافة أشكالها عن القيام بالدور المناط بها ، وفي محاولة البعض من العقيمين تعقيم الآخرين / جعلهم عقيمين / بدافع الغيرة السلبية وآثار الإحباط الذي تفجّره أية خطوات إيجابية من الآخرين على أي صعيد .
وهذا برايي يعود إلى الجهل الذي نقبع فيه وعدم فاعلية الواعين بالحد المطلوب لمواجهة المشكلة .
أخيراً أنا لا أبرئ نفسي أو من يشاركني الرأي من الحقيقة التي نحن فيها بأننا جميعا مقصرون .. ولكن اللهم اشهد هذا ما علم وهذا ما نستطيع
وقد نكون نحن أيضا نخطئ الأسلوب لتحقيق الهدف ، لذلك ندعو الله أن يهدنا سواء السبيل
دمتم وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
31-5-2006
23:59
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
سلامي لكم
سيد أحمد: شكراً لاهتمامكم وردودكم المتعاقبة وعذراً على أسئلتي المتكررة والهادفة لتغطية زاوية معينة مبهمة عند الكثير
لا شك أن الخبرة الاجتماعية والتنظيمية شبه معدومة في قارة ولأسباب نعلمها جميعاً, ولهذا أكبر الأثر في عدم توافق مجموعة لها أهدافها _النبيلة حصراً_ وبلتالي فشل في أول الطريق وأحياناً قبل أن ترى الفكرة النور..
بالنسبة للمثال الذي ذكرته حول الشكران والنكران فأنا أعلم أن هذا حدث.. ((وبشكل عام أعلم الكثير عما حدث ويحدث و أجد نفسي كثيراً أنني واقف تحت نوافذ القائمين على الأمور في قارة مباشرة وبالصدفة البحتة ... بالاضافة لنوافذ وأبواب من قامت عليهم الأمور و شبابيك من أقاموا الأمور عليهم.. وكل هذا يحدث بالصدفة وبدون قصد مني,,,))
وقبل أن أنسى أنني ذكرت المثال السابق (ليس لأنني أركز عليه وعلى أبواب الفتن ولكنه يلخص حال جو عدم الثقة في قارة ساهم في ايجاده الكثير ومنهم الطرف الآخر الذي اتهمه صاحبكم ولاأحد برئ في هذه الناحية,
وكما دائماً: لم نستيقظ فوجدنا أن هناك عدم ثقة بين القائمين على الأمور في قارة وأعتقد أن أساس وجوده أولاً وأخيرا عدم أهلية الكثير ليكون كما "هو ويريد" وعدم تمرسنا على البناء بقدر تمرسنا على التهديم وخاصة أن التهديم يتوفر منذ مدة بيد الشخص بمفرده فحتى على مستوى الحرامية والتهريب و الحشيش لم نعد نرى توافق أو فكر مجموعاتي و إذا رأينا فهو موجود بسبب الخوف المشترك والطمع المتماثل في هكذا نماذج,الخ
بتلخيص أكثر: حتى كلامك سيد أحمد يساهم في خلق هكذا جو ويساعد في تنمية شعور _أن هناك ما يبرر لي ردة فعلي_
وبصراحة شديدة: أنا تخلصت من (أو على الأقل لم يمسسني) فكر الوصاية من طرف أو جهة وأرى بين سطوركم تعزيزاً لهذا الفكر وتأكيداً لوجوده وهذا يعني أنه لا يزال يعيش فينا بشكل كبير و قد استنكرت أنت طريقة استعماله فقط كأن يختصر شخص ما اسم الضيعة باسمه و يرى أن من يحاول تقديم الخير في باب آخر مؤذ لمشروعه وبنفس الوقت ربما عن غير قصد نرى البعض الاخر في قارة مطلاً من نفس النافذة ومبشراً "بعهد جديد على يديه" والمشكلة كلها تكمن في التحديد ولو بشكل غير مباشر أن "يديه" لهما فضل ويحسب لهما الحساب الأكبر في كل مشروع خيري وهذا يولد شعور كالذي انتاب البعض وناب البعض الآخر في مناسباتٍ مضت و ساهم في تقليص الثقة أو تأكيد انعدامها من بعدها بدقائق حتى الآن,
للموضوع بقية وكان هذا بعض ما وردني من أفكار قبل بدء عرض بعض الكوابيس السعيدة
----------------------------------
انشالله خير.....
|
1-6-2006
03:13
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ خير انشالله
تحياتي لكم
أهنئك على هذه القدرة بالتعبير وهذه البراعة وهذه الصراحة التي تؤكد ما لمسته بكم من شعور مسؤول وعزم على لعب دور فاعل في عملية الإصلاح .لكن !!
ماذا بعد ؟ ماذا برأيك يا أخي ؟
ما العمل وكيف ؟؟ إذا كنت تمدّ يدك للبعض فيصافحك بيد ويطعنك بالأخرى !!
ماذا بعد هذا ؟ هل تنتزع الشعور من ذاتك ؟ أم تهجر مجتمعك ؟ أم تقعد باكيا متألما متحسرا وأنت ترى واقعاً يهدد كيان مجتمعك ومستقبل أولادك ؟ هل تنوح وتبكي أمام ثانويات قارة التي لايزيد عدد من سيتقدم لامتحانات شهادتها عن 33 طالب وطالبة من أصل 20 ألف نسمة وأنت تعرف أنه قد لايكون هناك شعبة بكالوريا للذكور العام القادم لنقصٍ كبير في عدد الطلاب ؟
هل فقط يجب أن ندعو ربنا لإصلاح الحال ونحن نعلم قوله تعالى / لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم / ؟
أنا فعلاً بحيرة !! إن صمتَّ أخي الكريم لتسمع رأياً مبادراً ستنتظر طويلاً وربما لا يحصل ، وإن فعلت شيئاً أو حتى اقترحته بجديّة سيقولون أنّك تحبُّ الظهور وتمارس الوصاية ، وسيحاربك الأغوات والعقيمون ، وسيصفق لهم البعض ، فماذا تفعل ؟؟
أترك هذا السؤال أمانة بين أيديكم والإخوة المشاركين ، عسانا نصل إلى الجواب الذي يرضي الجميع ويحقق الهدف ، وسلفاً أنا مع ما تخلصون إليه
وللحديث صلة إن شاء الله ......مع الرجاء من الجميع المشاركه وخاصة إدارة الموقع
لكم تحياتي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
1-6-2006
10:40
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
تحياتي للجميع
إن اليد التي دائماً تصافح قبل أن تغدر الأخرى ليست اليد الوحيدة في قارة للمساعدة في انجاز شئ ما (ايجابي) في البلدة ولا بأس من تجربة لمرة واحدة و حيث لا يلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين,,
لكن إن كانت هذه المسألة (برأيكم) تشكل ظاهرة في قارة فهناك كما أسلفت قبلاً بأن أزمة ثقة عميقة موجودة في قارة ساهمنا جميعاً في ارسائها فكراً ومنهجاً ويتطلب قبل البدء بمصافحة الأيدي _القاء السلام_ على من تصافح يدك يده, والقاء السلام أعني به التمهيد لبناء جسور الثقة في قارة,,,,
وإن حيَّرك أيضاً تأخر بناء الثقة فهناك حتماً مشكلةً جذرية في قارة أساسها وعمادها الأشخاص أنفسهم ممن يحاولون أن يكونوا من القائمين على الأمور في قارة,,
ما يجري الآن في قارة يؤكد وجود أزمة ثقة مردها سلوك وتصرفات من يتهم بعضهم بعضاً وممن ساهموا جميعاً في تعزيزها, وما موضوع الجمعية الخيرية وطلب النجدة إلا نتيجة لأزمة الثقة الموجودة, فإن أراد البعض البدء بارساء ثقة وكسب جميع الأطراف لمصلحة البلدة,, فليراجع نفسه, لعل هناك ما هو عليه ويؤذي البعض دون أن ينتبه حتى لوجوده, وهذا الشئ هو ما يؤزم الثقة بينه وبين الآخرين وبعد هذا ليحاول تقديم ما كان يسمى قبل اصلاح ذلك الشئ (تنازلات) وصار يسمى بعده (مبادرات) وسينجح في ترميم ثقب (الثقة) باذن الله ولا أعتقد أنه سيفشل ولو فشل _لاسمح الله_ فإن هذه المحاولة ستكون حافزاً وموجها لمحاولات أخرى:
تحياتي للجميع
----------------------------------
انشالله خير.....
|
2-6-2006
12:28
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
بداية العمل
إذن !! لازلنا أمام سؤال : من أين نبدأ ؟ وماذا نفعل ؟
أخي الكريم انشالله : حرصاً على الوصول إلى نتيجة عملية مجدية فيما يدور من حوار ، أرجو الإفصاح أكثر لعلنا إذا تحدثنا بطريقة واضحة نضمّن من خلالها السطور / وليس مابينها / المعنى أو المقصد يمكننا بها أن نصل إلى حلول أسرع وخطوات فاعلة على طريق الحل ، وإشراك عدد أكبر من الإخوة المشاركين على الموقع بهذا الموضوع .
لقد ذكرتَ فيما تفضلت سابقاً أنه ربما يقوم بعضنا بتعزيز أزمة الثقة هذه بدون قصد / وهذا صحيح / لكن في هذه الحالة علينا مسؤولية إرشاده إلى طرق أفضل وهذا برأيي ماهو مطلوب بداية من الواعين أمثالكم .
أنا لم أقصد مما عبّرت به عن حيرة بأنها في مسألة بناء الثقة ، بل أقصد في حالة الخمول الذي نعيشه كمجتمع أمام واقعٍ مأساوي وكيفية البدء بالحركة .
ولكن وحتى لانظلُّ ندور في حلقة المحاكمة / من المخطئ وما هو الخطأ / ، وبعد أن أقرّينا بأننا كلنا مساهمون في هذا الخطأ وهذا الواقع المؤسف ،
تعالوا نبدأ بوضع الحلول وبشكلٍ واضح وعملي ، ونبدأ بالإجابة عن الأسئلة التي طرحتُها في مداخلتي السابقة / ماذا بعد ؟ ماذا برأيكم ؟ مالعمل ؟ / لتحسين الواقع الدراسي والارتقاء بمستواه واقعاً ونتيجةً ، وكيف نبدأ بهذه العملية ؟ خاصةً وأننا نتحاور في باب شؤون تربوية .
رجاءً.. المشاركه .................والسلام عليكم
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-6-2006 الساعة 13:55 من قبل: أحمد زين الدين
|
2-6-2006
13:53
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
بالانتظــــــــــــــــــار
الإخوة المشاركون .. السلام عليكم
لازلنا ننتظر أجوبة عن الأسئلة المطروحة التي نطرحها ، وأتمنى أن يسبقها عرض بعض الكوابيس السعيدة التي أشار لها الأخ خير انشالله ، علنا نستفيد جميعاً من عِبَرها ، ونحْذر أخطاءها ومطباتها في خطواتنا اللاحقة التي سأتطرق لاحقاً لبعضها مما تضمنته تصورات من شاركتهم الحديث عن العملية التربوية والأفكار بما يخصّ المساهمات المستقبلية . فساعدونا الأمر مهم للجميع
مع الشكر سلفاً
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
5-6-2006
12:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
يسأل ...... ويستجوب!!
من الأساليب التربوية النبوية: طرح الأسئلة على الصحابة,وذلك بهدف تحريك ذكائهم, وإثارة انتباههم, وإيصال الموعظة عن طريق الأسئلة والأجوبة.
مثال ذلك ما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [[أتدرون من المفلس ؟]].
قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
قال:[[المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة,ويأتي وقد شتم هذا,وقذف هذا,وأكل مال هذا وسفك دم هذا,وخرب هذا, فيعطي هذا من حسناته, وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياه,فطرحت عليه,ثم طرح في النار]].
مثال آخر:ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[[أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من درنه شيء]].
قالوا:لا يبقى من درنه شيء.
قال:[[ذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا]].
|
6-6-2006
22:02
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي لكم فرداً فرداً
الوضع المدرسي في قارة هو كما يلي ((ربما لا يكون هكذا وبالتالي أرجو أن نتناقش هنا لتحديد المشلكة قبل طرح الحلول)):
المدارس القارية بشكل عام فقدت بريقها ومصادقيتها, وأصبحت, بكافة روادها تقريباً سواء طلاب أو اداريين أو أساتذة, مصابة بفقد الشهية للنجاح, ولا يعول كثيراً عليه لو تم بالصدفة, وهناك نقص كبير في التخطيط والتطبيق وفشل ذريع في تحويل الفكرة إلى واقع, وأصبحت الأهداف أحلام, والأحلام أهداف لدى الجميع وبخاصة طلاب المدرسة,
بعض الخطوات التي تمت,, تكريم المتفوقين, تكريم المعلمين, وأقترح لاحقاً تكريم الاداريين,, أنعشت المدرسة قليلاً جداَ, وربما لوكانت أو لوصارت لتكريم المتميز فقط وحلبة للتنافس وباب للتشجيع لآتت أكلها أكثر بكثير ولاستمرت نتائجها أطول بكثير مما نتج وصار عن حفل التكريم الماضي, وحيث يمكننا الاستفادة منه في تجاوز الكثير من الأخطاء التي حدثت,
هذا من باب التشجيع والتحفيز على العطاء والمثابرة وتقديم الأفضل, أما من باب الدعم الفني للمدرسة, فقد أشار السيد مسعود إلى الأدوات المخبرية مثلاً ووسائل تعليمية حديثة ووسائل ايضاح يمكن ادخالها للمدرسة للحصول على نتائج جيدة جداً,
يمكن للمركز الثقافي ((ويمكن عن طريق المدرسة نفسها)) أن يلعب دوراً أكبر في خلق أهداف عند الطلاب تساعدهم على اتخاذ قرار باعطاء الدراسة حقها, ربما عن طريق محاضرات توعية حول الدراسات العليا, الجامعات وأنواعها والخيارات الموجودة ومستقبل كل من فروعها, عرض تجارب دراسية ناجحة واستضافة متفوقين ومتميزين, احصائيات, آخر العلوم والأبحاث, اختراعات, مكتشفات, انجازات علمية, ابداعات شبابية, وهذا قد يخلق عند كثير منهم توجه ما ويشحن همم البعض للصبر على الدراسة والمثابرة,
فضلت أن يكون المركز الثقافي هو من يقوم بهذه العملية (بالتنسيق مع المدارس)) لأنني أريده أن يكون جهة مغايرة وجو آخر يمكن للطالب ان يتكلم فيه بحرية أكثر وخاصة إذا كانت مجموعات شبابية مهتمة, ومن جهة أخرى, فالمركز الثقفي أكثر استقلالية في هذه الأمور وله تجربة بها وبتنظيم المحاضرات,
ومن باب الملاحظة, وحيث أننا في "قارة" , وحول بعض ما جعل البعض يعتقدون أو يروجون أن التكريم كان تجمع لمجموعة ما, وتنفيذ لرغبة شخص ما له غاية شخصية أو غير ذلك, وتجنباً لتكرار ما يدعو البعض للتفكير لهكذا أشياء, فإنه من الخطأ أن يتبنى شخص أو مجموعة محددة مسؤولية تطوير المدرسة و يشعرون الآخرين باحتكار ما للفكرة أو على الأقل كيفية تنظيمها والاشراف على تنفيذها, أقترح أن يكون هناك جهة ما غير شخصية, تعمل باستقلالية ومستمعة لآراء المشجعين, كل المشجعين للفكرة, بحيث يتم تنظيم كل هذه الأمور باستقلالية وحيادية و بدون أن يحسب الأمر على أنه كرم شخصي أو استضافة للمكرَّمين من شخص واحد, ولا بأس في أن يأخذ المركز الثقافي زمام ادارة حفول التكريم وتنظيم مسابقات علمية وتشجيعية و استضافة محاضرات للطلاب وندوات علمية و فكرية و تربوية لها علاقة بالمدرسة و اجتماع موسع لأولياء أمور وطلاب و اداريين ومدرسين لمحاولة شرح وفهم ما يجري في المدرسة والبيت و الاتفاق على حلول للمشاكل المدرسية وبحضور أطراف أخرى محايدة ومهتمة بالأمر..وربما تكون خارجية مستضافة من قبل منظم الاجتماع للمساعدة والاستشارة, وهذا برأيي يمكن البدء به حالياً,,
بانتظار آرائكم وتعقيباتكم
عذراً,,
----------------------------------
انشالله خير.....
|
7-6-2006
04:33
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أدعية الطّلاب للمدرسين !!
لم أكن أتصور يوماً ما أن تصل العلاقة بين الطالب والمدرّس, إلى حدٍّ عجيب !
فعندما كنّا في المراحل الدراسية الأولى, كنّا ننظر إلى المدرس بعين الاحترام أكثر من الأب..... والأم, وكنَّا نحفظ قول شوقي:
قم للمعلّم وفه التبجيلا
........................ كاد المعلّم أن يكون رسولا.
أما اليوم , فقد وُجد في بعض المدارس من يقوم بتوزيع أوراق أدعية الطلاب للمدرسين , وإليكم نماذج من تلكم الأدعية التي تدلّ على مدى العلاقة التي وصلت بين الطلاب والمدرّسين !!
*اللهم عذب المعلمين والمعلمات الأحياء منهم و الأموات !
*و احرق دفتر العلامات و حول الصفر إلى مئات
اللهم عذب مدرسي الرياضيات واحبسهم في غرفة العمليات !
*اللهم عذب مدرسي التاريخ و أرسلهم بعيدا إلى المريخ !
اللهم عذب مدرسي الجغرافيا و اجعلهم محبوسين عند المافيا !
*اللهم عذب مدرسي الفرنسي و احبسهم في سفينة لا ترسي !
*اللهم عذب مدرسي الأدب و اجعلهم مصابين بداء الكَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََلَبْ !
*اللهم عذب مدرسي العلوم و احبسهم بين الحلق و البلعوم !
*اللهم عذب مدرسي الفيزياء و حولهم من ناس إلى مومياء !
*اللهم عذب مدرسي الكيمياء و أرسلهم بعيدا إلى الفضاء !
*اللهم أعطي المعلم ضربة قوية و المدير جلطة قلبية و المدرسة قنبلة ذرية و الطلاب عطلة أبدية !!!!!
يا ترى : من المسؤول عن هذا التّطور التربوي في هذا العصر ؟!
عفواً إنه التطور الذي يمشي نحو الوراء !!
وعذراُ من جميع الأساتذة _ ذكوراً وإناثاً _ من هذا الوضع التعليمي الذي وصلنا إليه .
__ وعلى الخير نلتقي __
|
7-6-2006
23:12
|
|
زياد ميمان
عضو مميز
|
محاضرة ولم يحضرها أحد
من فترة وبتاريخ 18/3/2006 أقام المركز الثقافي في قارة محاضرة للدكتور
ياسر جاموس وهو دكتور في كلية التربية بجامعة دمشق وعنوان المحاضرة
كيف يتعاون الأهل مع المدرسة لتحقيق الغاية من الأمتحانات
وكان هدف المحاضرة بعد التنسيق مع الدكتور أن يتم النقاش بعد نهاية المحاضرة مع المدرسين الحاضرين بموضوع دورة تأهيل تربوي للمعلمين في قارة
والدكتور أراد ان يوضح الفكرة للمعلمين قبل الاعلان عن هذه الدورة وما ذا يمكن أن تقدم الدورة للمعلم يعني معر فة ماذا يريد المدرسين في قارة بمجال التربية والتعليم حتى يتمكن الدكتور ياسر من بلورة الموضوع مع من يعرفهم من دكاترة في التربية ويقدم لنا دراسة كاملة عن الدورة ومحاورها وكم تكلف وهناك من سيتبرع لهذه الدورة بكافة تكاليفها
ولكككككككككككككككككن وللأسف بعد الإتصال بكافة مدارس قارةوالطلب الشخصي عن طريق الهاتف من مدراء المدرس بضرورة حضور المحاضرة وتبليغ المدرسين العاملين في مدارسهم وارسال بطاقات
الدعوة لكل المدرسين في المدارس لم يأتي أحد لحضور المحاضرة سوى أستاذين وحوالي 10 آنسات 4 منهن يدرسن فيس ديرعطية والنبك
ومع العلم بأنه يتواجد بمدارس قارة حوالي 230 أستاذ حسب جدول تكريم المعلمين فكيف نطورالتعليم وكيف يتغير الوضع الدراسي في قارة إن كان المعلم غير مهتم بالتعليم ولا بالتربية
وبعد إنتهاء المحاضرة قال الدكتور بعض الأمور يمكن مناقشتها مع المعلمين بجلسة خاصة وأتمنى أن تكون قريبة
ولما دخلنا للمكتب قال لي يمكن ماحضروا المحاضرة معلمين كثير منشان هيك كان الحضور قليل
قلت له صحيح وفأخبرني لنحاول مرة ثانية بمحاضرة ثانية ربما حضرها اكثر من المعلمين
مع العلم بأمن يوم المحاضرة كان يوم سبت وكانت المحاضرة بعد العصر
ماذا نفعل للمعلمين أكثر من ذلك
دورة تأهيل تربوية ومدفوعة التكاليف كافة وبالمركز والدكتور يأتي لعندهم
ولكن إذا المحاضرة ما حضروها بدهن يحضروا دورة تأهيل تربوي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-6-2006 الساعة 12:11 من قبل: زياد ميمان
|
8-6-2006
12:06
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
لمعالجة هذه المشكلة، الرجاء من الأعضاء المشاركة و الافصاح عن ارائهم بالإجابة على الأسئلة التالية و إضافة ما يشاؤون:
1- هل عدم الحضور نتيجة منطقية أم مفاجئة؟ لماذا؟
2- ماهي صلة المعلم أو المعلمة بالقراءة و "التطوير" بعد التخرج من الجامعة أو المعهد؟ لماذا؟
3- ما للذي سيستفيده المعلمون لو حضروا هذه المحاضرة التدريبية؟
4- هل يجب تطوير عمليات التكريم بالالتزام بدورات تدريبية و تطويرية؟
5- هل تقديم جائزة قيمة مثل جائزة "المعلم المثالي"، و التي من ضمن شروطها الأداء الجيد في محاضرات تدريبية كهذه، يعتبر حافزاً كافياً للحضور؟
|
8-6-2006
13:31
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ ابن البيادر ..الأخ زياد ميمان ..شكراً لكما ولجميع المشاركين
في الإجابة عن الأسئلة المطروحة
1ـ إنّ عدم الحضور نتيجة منطقية لواقع مأساوي نعيشه ، فالعقم أصاب الغالبية ، وغالبية هذه الغالبية امتهنت التعقيم والتيئيس . لكنّ عدم الحضور ليس منطقياً بالمطلق لمجتمعٍ سوي
2ـ إنّ صلة المعلمين بالقراءة والتطوير هي كصلة أيّ حيٍّ ، يتمنّى الأفضل ، وفقط الميّت لا يحسُّ بذلك
.............فالعلم الراكد كالماء الراكد............
3ـ فائدة الانخراط في هذه الدورات والمحاضرات : على الأقل أن نعلم أنّ العالم يتغيّر ومن لا يتأقلم مع التغيُّر والجوِّ الجديد ينقرض إن كان فرداً أو مجتمع
4ـ لابدَّ من تطوير كل شيء وبشكل مستمر ، وحبّذا لو كان هناك دورات تدريبية في جميع المجالات
5ـ إنّ تقديم جائزة للمعلّم المثالي ضروري وليس كافٍ ، ولابدّ من تحفيزً اجتماعي عام ، وهذا يتطلب استنفار الفئة الواعية للحضور وتشجيع الآخرين عليه
..إنّ ما عرض الأخ زياد ميمان مشكوراً هو وجهٌ من أوجه المأساة التي يعيشها مجتمعنا القاري ، وكابوس من كوابيس الأخ خير انشالله التي لا زلنا ننتظر عرضها ولكن !! ألا يحقُّ لنا الآن ولو متأخّراً أن نسأل :
ماذا يفعل المسؤولون ؟ وما هي وظيفتهم بعد الوجاهة ؟
أين قيادة الحزب والحزبيين ؟
أين مجلس المدينة وأعضائه الذين يفوق عدد الجامعيين فيهم 15 من 20 عضواً
أين لجنة العمل الشعبي والجمعية الخيرية ؟
أين الإتحاد والنسائي ؟ بل أين نقابة المعلمين ؟
أين أنتم يا سامعين الصوت ؟ أين وأين وأين ؟ هل الجميع غرباء عن هذا الوطن ؟؟!!
ام أنّ قيادة الحزب في هذه المدينة فهمت أنّ مهمتها الاجتماعات وجمع الإشتراكات فقط
ومجلس المدينة عليه فقط الوجاهة وشرب القهوة المُرّة في الاجتماعات ؟
وماهي وظيفة لجنة العمل الشعبي غير جمع التبرعات التي لم تسجّل زيادة أو نقصاً /أي لاحركة /في رصيدها ولو ليرة واحدة منذ بدابة عام 2002 حتى حزيران 2004 على حدّ علمنا ولا أدري إن كانت حتى الآن في موقع الصفر وبرصيد يقارب 70 ألف في ذاك التاريخ ؟؟!! أم أنّها شهدت صحوة حتى لو كانت صحوة الموت
أنا أرى أن ندعو الأموات لاحتلال هذه المناصب ففي تاريخنا الكثير مما يدلُّ على نشاطهم ، خيراً من أن نعتمد على النيام الذين لا يستيقظوا ليقوموا على الأقل بحضور هذه المحاضرات وهذه اللقاءات الهامة
وأقول بصوت الجماهير الذين يدفعون الثمن : يا أحبتنا إما استيقظوا وَعُوا ما نحن فيه وتحرّكوا أو ارحلوا وخلّوا رحمة الله تنزل علينا ، وفي رحيلكم يتمُّ سرورنا
لأنه من جرّب المُجرّب ....كان عقله مُخرّب
وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
8-6-2006
15:27
|
|
محمد حمود
مشرف
|
"1- هل عدم الحضور نتيجة منطقية أم مفاجئة؟ لماذا؟ "
هو نتيجة منطقية لغياب الشعور بالمسؤولية لدى شريحة كبيرة من المعلمين -وبقية شرائح المجتمع- للأسف.
"2- ماهي صلة المعلم أو المعلمة بالقراءة و "التطوير" بعد التخرج من الجامعة أو المعهد؟ لماذا؟ "
لايوجد أي صلة لدى معظم المعلمين ولانرى أن أحداً منهم يحاول تطوير نفسه ومجاراة تطورات العصر، ويتميز عملهم غالباً بالروتين والتكرار.
"3- ما للذي سيستفيده المعلمون لو حضروا هذه المحاضرة التدريبية؟ "
فائدة كبيرة تتمثل بالاطلاع على الأساليب التربوية الحديثة.
"4- هل يجب تطوير عمليات التكريم بالالتزام بدورات تدريبية و تطويرية؟"
نعم، ولو أن عملية تنفيذ ذلك صعبة للغاية.. ولكن طريقة التكريم المثلى يجب أن تتعلق بأداء المعلم وبتقييمه من قبل الطلاب والأهل.
"5- هل تقديم جائزة قيمة مثل جائزة "المعلم المثالي"، و التي من ضمن شروطها الأداء الجيد في محاضرات تدريبية كهذه، يعتبر حافزاً كافياً للحضور؟"
ربما،، ولكن أخشى أن جلسة لشرب المتة والنميمة على الناس وانتقاد كل يقوم بعمل أي مشروع لصالح قارة والتفنن في الحديث عن السلبيات ولعب الطرنيب والتركس أحب لدى الكثير من القاريين من حضور دورة أو قراءة كتاب..... للأسف
خلال فترة دراستي في مدارس قارة لاحظت عدم الاهتمام لدى معظم المعلمين في البحث عن المواهب الموجودة لدى الطلاب وتنميتها، أو محاولة القيام بأي أنشطة لاصفية أو اي محاولة لتطوير العملية التربوية....
أكاد لا أذكر أية تجربة مخبرية في مادة الكيمياء أو الفيزياء قام بها المعلمون على الرغم من توفر المخبر وتوفر الأدوات والمواد....
وأذكر في أحد المرات أنه هطلت المطر بغزارة عندما كنا في المدرسة وأنني كنت من أعضاء قيادة الشبيبة فقمت مع بقية الأعضاء بالدخول إلى غرفة الشبيبة والتي فيها مسجلة تستخدم لبث الأغاني الوطنية في الباحة، وفوجئنا بعد قليل بدخول أحد الإداريين إلى الغرفة ومعه بربيش ويريد ضربنا (كنا في الصف الحادي عشر وكان أغلبنا أطول قامة منه) بسبب دخولنا تلك الغرفة وقال لنا بأن هذه الغرفة فيها أجهزة بمائة ألف ليرة!!!! (مسجلة من العصر الحجري ومكبر للصوت)... هذا ونحن من قيادة الشبيبة.... فإذا كانت هذه طريقة تصرف الإداريين وهذه حال المعلمين فإن مانراه اليوم من ضعف في التعليم وفي رعاية المواهب في بلدتنا هو النتيجة الطبيعية........

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-6-2006 الساعة 22:33 من قبل: محمد حمود
|
8-6-2006
22:23
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
...
تحياتي ..
ملاحظتي تتعلق بما كتب السيد أحمد زين الدين ،وتحديداً بما يتعلق بانتقاد الحزب والحزبيين ..
بغض النظر عن قناعاتي الشخصية بخصوص الموضوع المطروح لكنني فقط أود الإشارة إلى أنني شخصياً - وأظن بأن الكثيرين من رواد الموقع يوافقني الرأي - لا أرتاح أبداً لأسلوب الخطابة ( الانتخابي ) ،وأشير بأن أحزاباً تجمع أعضاءها وتجمع منهم الاشتراكات أفضل بكثير من أحزاب طفيلية لا تمتلك أدنى مقومات الحياة السياسية ولا تمتلك أي شعبية أو قواعد ويعتاش قياديوها على ما يدفعه لهم اللاهثون وراء مقعد تحت القبة ، وأظن أن ( الطابق مفضوح بما فيه الكفاية )..
أما بخصوص المسؤولية والمسؤولين والمجلس البلدي والمطالبة بالرحيل ،فإنني ألفت نظركم بأ هذا الكلام ينطبق من وجهة نظر الكثيرين على من هم في موقع المسؤولية عن الكثير من التجمعات والجهات الأهلية والخيرية الأخرى ..
لذلك كله ولغيره مما لايتسع الوقت والمقام لذكره ، أرجو أن يقتنع الجميع بأن لا المجلس البلدي ولا أي جهة أخرى ولا حتى الأمم المتحدة قادرة على عمل شيء من دون أن نقدم نحن الأهالي على الرغبة في العمل .. وتذكروا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ،
وأرجو من المشرفين ضرورة الانتباه إلى خرق قواعد وقوانين المنتدى ...
مع كل الاحترام والتقدير لكل من يقتنع بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، ومع السلام لكل من لا يقتنع ..
----------------------------------
مدونتي
|
9-6-2006
20:05
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحية طيبة إلى كل من يناقش الواقع التربوي في مدينتنا الحبيبة
منذ أول يوم شاركت فيه في هذا الموقع المبارك كنت أفكر أن أشارك في هذا الباب بالتحديد
ولكنني أجلتها إلى وقت لم يعد فيه مجال للتأجيل
وخاصة بعدما قرأت المشاركات الأخير ة من الأخوة
خير انشا الله وأحمد زين الدين وابن البيادر وزياد ميمان ومحمد حمود
فلم أجد بدا من أن أعقب على هذه المشاركات
راجيا أن أجد في سعة صدوركم متسعا لكلامي
وأبدأ بالأخ ابن البيادر
أشكرك من كل قلبي على الأسئلة التي طرحتها
لأنك قدت النقاش بهذه الأسئلة نحو طريقة منهجية مثمرة إن شاء الله
1- هل عدم الحضور نتيجة منطقية أم مفاجئة؟ لماذا؟
طبعا نتيجة منطقية في ظل الترهل الذي نعيشه على كافة الأصعدة
ولكنني
أذكر الأخ زياد الذي ركز على الحضور الضئيل لا بل الضحل لهذه المحاضرة
أذكره بأن الحضور في محاضرات تربوية سابقة كان جيدا وخاصة من المدرسين
كمحاضرة الدكتور عبدو البسو الأخيرة ومحاضرة الدكتورة فاطمة درويش وغيرها من المحاضرات
ولعل السبب في الحضور الضئيل هنا (وهذا ليس من باب الدفاع عن أحد وإنما من باب عرض الحقائق )
أن الوقت لم يكن مناسبا لأن معظم الموظفين (ومنهم المدرسون ) يستغلون يوم السبت وخاصة في شهر آذار ونيسا ن من أجل متابعة أرزاقهم في الجبل والتي يقومون (في الربيع تحديدا ) بتقليمها وتطعيمها
وأذكر أننا تناقشنا سوية في ذلك ولكن ظروف المحاضر (الدكتور ) هي التي تحكمت بالموعد
وبالنسبة للأخوات المدرسات فمن الصعب على أي منهن أن تترك بيتها وأولادها لحضور المحاضرة
ولكني أعتب على جملة وردت في مشاركتك وهي (كيف يتغير الوضع الدراسي في قارة إن كان المعلم غير مهتم بالتعليم ولا بالتربية )
فكثير من المدرسين في مدينتنا يبذلون جهودا لا يعلمها إلا الله في سبيل النهوض بالواقع التربوي (ولكن هنالك ظروف تتحكم بالعمل التربوي وهي أكبر من أن يحلها بعض المدرسين بجهود شخصية )
وكان من الخطأ أن تعمم بهذا الشكل
مع خالص حبي لك وتقديري للجهود التي تبذلها في تطوير المركز الثقافي بشكل دائم
2- ماهي صلة المعلم أو المعلمة بالقراءة و "التطوير" بعد التخرج من الجامعة أو المعهد؟ لماذا؟
أقول وللأسف أن صلة معظم أصحاب الشهادات وليس المدرسين فقط معدومة أو شبه معدومة بالقراءة
فلو سألت مهندسا أومحاميا أوصيدلي منذ متى لم تقرأ كتابا ما
لأجابك منذ قرأت الكتاب الأخير الذي امتحنت فيه في الجامعة
فالأمر مرير جدا بالنسبة لمعظم من يحملون الشهادات عندنا
أذكر ومن باب النكتة المبكية
أنني التقيت بمدرس لمادة الفلسفة في سهرة في مدينة السويداء
حيث كنت مدرسا في إحدى مدارسها عام 1998
وبعد قليل بدأ الشباب الساهرون بلعب الورق وكان معظمهم من المدرسين
فطلبت منهم أن نستثمر جلستنا بشئ مفيد غير لعب الورق
فاستجابوا على مضض احتراما لكوني ضيفا غريبا عندهم
وتبادلنا أطراف الحديث في مواضيع شتى
ولاأدري كيف وصل بنا الحديث إلى الشاعر (امرؤ القيس )
فقال مدرس الفلسفة والذي تخرج من جامعة دمشق عام 1965
نعم 00امرؤ القيس 00000000 كم كان يمتع هارون الرشيد بأشعاره
قلت ياأستاذ امرؤ القيس
قال نعم امرؤ القيس
وأعدت كلامي ثانية وثالثة
وهو يعيد التأكيد بنعم
(ربما كا ن يظن أن امرؤ القيس هو الاسم الفني لأبي نواس الشخصية التي افترض وجودها في عهد هارون الرشيد)
وللحديث بقية قريبة إن شاء الله عز وجل
----------------------------------
استودعكم الله
|
9-6-2006
21:02
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
- ما الذي سيستفيده المعلمون لو حضروا هذه المحاضرة التدريبية؟
طبعا استفادة كبيرة جدا 00000فيما لو كان المحاضرون في هذه الدورة أهلا لأن يطوروا غيرهم
أم إن كانوا أصحاب أفكارنظرية بالية لاتغني ولاتسمن من جوع
فلا داعي لأن نرهق الناس بخطابات بالية لن تزيد المسألة التربوية إلا عقما
ولا يصح أن يكون المحاضرون فقط من أساتذة كلية التربية بل الواجب أن نستعين ببعض المدرسين القدامى ذوي التجارب التربوية الناجحة
حتى يستفيد المشاركون من تجاربهم الناجحة
----------------------------------
استودعكم الله
|
9-6-2006
21:15
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ مسعود حمود المحترم
مهلاً علينا يارجل
أولاً أنا آسف إن كان عرضي لقناعات أعيشها من خلال تجربتي الحياتيه ومعاناتي وكثير من الناس التي تظهر عناوينها في كلّ مكان وخاصة على هذا الموقع ، آسف إن كان ذلك قد تسبب بإزعاج لك أو لأيٍ من المشاركين .
لكننا يجب برأيي أن نعتاد على تقبّل النقد والمطالبة بالحق على أنه نصيحة مشددة لتقويم العمل الذي يعود على صاحبه أولاً ومن ثمّ على المجتمع بالفائدة .
أخي العزيز : أتمنى لو أنك دققت أكثر فيما كتبتُ في مداخلتي ، لتكتشف أنني لم أنتقد الحزب فأنا عضو عاملٌ فيه وعضو في قيادة منظّمته في قبرص وأفخر بذلك،
بل كان نقدي لمن أخذوا مواقع في قيادته في المدينة ولم يحملوا مهامهم بالشكل الصحيح ولم يؤدوا الرسالة التي حملها الحزب في تأمين وحماية مصالح الجماهير .
وحرصاً مني على دور إيجابي للحزب تعكسه قيادته في قارة .. أؤكّد لكم أنّ الاجتماعات والاشتراكات هي وسيلة لتأدية رسالة الحزب وليست الغايه ، ومن أهم مبادئ الحزب الأساسية يا أستاذ مسعود النقد والنقد الذاتي الذي أمارسه ، وللعلم إنّ ما توجهت به عبر هذا الموقع لم أتردّد يوماً بتوجيهه أمام أي مسؤول منهم ، سواء في الحزب أو في المجلس البلدي الذي كنت عضواً فيه منذ سنوات ، والذي يَضَعُ قانون الإدارة المحلية الذي يحكم عمله أعضاءه أمام مسؤولية تجاه جميع قضايا الناس ، ولذلك تُوزّع مهامه على لجان منها لجنة التربية ولجنة الخدمات وغيرها من اللجان التي تغطي جميع هموم وحياة المجتمع ، ولكنّ أغلب هذه اللجان تترك مهامها حبراً على ورق وللأسف ، وكذلك قيادة الحزب التي تُوَزَّع مهامها على أعضائها لتصبّ جميعها في خدمة المجتمع ، ولكنّ الأغلب ينسون ذلك .
أخي العزيز : إنني عندما أطالب أعضاء المجلس البلدي أو أعضاء قيادة الحزب ممن لايرغبون أو لا يقوون على القيام بمهامهم بالرحيل عن هذه المواقع ، فذلك لأنهم إدارات لمؤسسات أنا عضوٌ فيها فأنا مواطن أولاً وحزبي بنفس الوقت ، وآمل وأحلم أن يقوم الأعضاء في أية مؤسسة اجتماعيةٍ أو رسمية بالتوجّه إلى قياداتهم وإداراتهم بطلب تأمين حقوقهم أو الاعتذار عن المهمة ، وهذه هي الديموقراطيه .
وسيكون من فَهِم حقيقة هذه المواقع /أنها مسؤولية وعمل وليست مناصب وجاهه/ سعيداً وفخوراً في الاعتذار عن المهمه إذا لزم الأمر
أما إن كنت قد توجّهت في خطابك عن اللاهثين إلى موقع في تلك الأحزاب التي لا أحترمها وقياداتها بدافع معلومات مغلوطة عني فأقول : لقد جانبت الحقيقة يا صديقي ولم تصبها فأنا أفخر لانتمائي لحزب البعث ، وآَسَفُ لأداء قيادته في قارة خاصة على صعيد الإدارة الاجتماعية للمدينة بكافة أوجهها وخاصةً ما يتعلّق منها باستثمار الطاقات الاجتماعية ، المادية والعلمية والعلاقات بين أفراد المجتمع وتجمعاته ، ولا سيما على صعيد المدارس التي لا يكلفون خاطرهم جميعاً بحضور محاضرة لأجلها أو اجتماع لأولياء الأمور مع أنهم يحملون اسم قيادة الحزب الذي هو قائد الدولة والمجتمع ، والآخرون يحملون إسم الإدارة المحلية بما تحمله هذه الأسماء من معنى وبما أوردته قوانين الحزب والإدارة المحلية وأنظمتها الداخلية .
عندك حقٌ في أنه لابدّ من تحرّك الأهالي في جميع المناسبات وأمام جميع القضايا والواجبات لكنّ ذلك يجب أن يكون بإدارة إجتماعية وقيادة هم تخلّوا عنها فعلاً في هذه المجالات ، ولا بدّ لأي تحرك من إداره .
ـ أخيراً لا أتصوّر بعد ما أوضحت أنكم ستقولون أنني قد خرقت قواعد المنتدى ، فليس في كلامي السابق والحالي أي نقدٍ للحزب بل حرصٌ على دوره القيادي الرائد في تأدية رسالته الإنسانية الساميه التي جوهرها كما أسلفت تأمين مصالح المواطنين وحمايتها ، مع أنّ النقد البنّاء الهادف خيراً للحزب ومبادئه ليس عيباً ولا حرام وقد كان ذلك أهم ما تمّت مناقشته بجدية وأُعلن عنه في المؤتمر القطري العاشر وهناك الآن لجان خاصة تبحث في تحديث وتطوير قوانينه
وفيما يخصُّ أسلوبي // غير الانتخابي فأنا لست مرشّحا لأي موقع إلا موقع المغترب الذي أحتله بفضل الحاجة التي أتمنى أن لا تدوم ولا يدوم معها هذا المنصب //
فليس من المهم أن نُعجَبَ بأسلوب بعضنا في الخطابة والحديث إنما المهم هو المضمون الذي أقسم لك في الخاتمة أنه بدافع الألم والقلق على المستقبل لهذا المجتمع الحبيب .............والسلام عليكم .....ولا تعصّب أرجوك
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-6-2006 الساعة 23:25 من قبل: أحمد زين الدين
|
9-6-2006
22:35
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
4- هل يجب تطوير عمليات التكريم بالالتزام بدورات تدريبية و تطويرية؟
يجب إقامة دورات تدريبية بشكل مستمر لربط المدرسين بجديد عالم التربية
ولا بأس من وجود حوافز تشجيعية للمتميزين منهم
أما بالنسبة لموضوع التكريم بشكل عام
فيجب ربط عملية التكريم بأشياء كثيرة
أهمها على الإطلاق هو إنتاج المدرس ويعرف ذلك بالنتائج التي يحققها الطلاب الذين درسهم في الشهادات العامة
وبالنسبة لمن يدرس في الصفوف الانتقالية فقط فيمكن تقويم عمله من خلال لجنة مختصة بذلك
واسمحوا لي هنا أن أعرض عليكم تجربة تكريم عايشتها منذ 3سنوات في النبك
كان التكريم على الأساس التالي
كرمت المدرسة التي حققت أعلى نسبة نجاح في الشهادتين الإعدادية والثانوية
ابتداءا من المديرومرورا بالمدرسين وأعضاء الجهاز الإداري وانتهاء بالمستخدمين
ما تعليل ذلك برأي المكرمين (بكسر الراء )؟
أن المدرسة لم تحقق هذه النتائج الجيدة إلا بسبب الجهود المبذولة من كل طاقمها
وهذا ما أوجد جوا تنافسيا تسابقيا بين المدارس في العام التالي
ولم ينسى القائمون على التكريم أن يكرموا بشكل إفرادي بعض الأساتذة الذين حققوا نتائج طيبة في ذلكم العام
وهذه أمر ليس من الصعب معرفته في ظل وجود لجنة مختصة تقوم عمل المدرسين في كل عام
ولكننا الآن يجب أن ننتقل إلى سؤال أساسي ومهم جدا
وهو
من المسؤول الأساسي عن تردي الواقع التربوي والتعليمي بشكل عام ؟؟
وهل تكفي هذه الدورات التدريبية فقط للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي عندنا؟
للحديث بقية إن شاء الله عز وجل
----------------------------------
استودعكم الله
|
9-6-2006
22:40
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ عماد حفظه الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
هل بالإمكان، من خلال الحديث مع عدد من المعلمين و المعلمات، معرفة اسباب عدم حضورهم لهذه المحاضرة، و ماهو دور توقيت المحاضرة في الموضوع؟
بإمكانكم طرح ما تسمعونه في هذا الباب، حتى يتسنى للجميع المناقشة.
بالإضافة إلى ذلك، هل يعرف اغلب المعلمين في قارة ان هذا الأمر يناقش على الموقع؟
أتمنى أن يشارك بعضهم معنا. أعرف أن هناك مشكلة لدى الكثيرين باستخدام الحاسوب، و لكن بإمكانهم الإملاء على من يعرف.
اخوك
ابن البيادر
|
10-6-2006
07:25
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخوة أحمد زين الدين و محمد حمود و مسعود حمود و عماد حرفوش حفظهم الله،
شكراً لمشاركاتكم القيمة.
هل تعتقدون أن مطالبة مدير المدرسة لكل مدرس أو مدرسة بتقديم ورقة في بداية العام الدراسي مكتوب فيها مايلي:
1- فلسفة المدرس في التدريس
2- أهدافه لذلك العام
ثم تطوير الإدارة لطريقة علمية لقياس الأداء في نهاية العام يسهم في تحسين أداء المدرسين؟
ما هي المعوقات القانونية و الاجتماعية و العملية لتطبيق هذه الآلية؟
ملاحظة: الأسئلة مفتوحة لجميع أعضاء المنتدى، خاصة الأخ خير إنشالله , و بعض المشاركين القدامى مثل عامر الحجي و محمد خالد زين و حسن البريدي.
و في الليلة الظلماء يفتقد البدر....اين انت يابدر الليل؟
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-6-2006 الساعة 07:38 من قبل: ابن البيادر
|
10-6-2006
07:33
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله ةوبركاته
الأخ ابن البيادر
لقد تكلمت سابقا عن دور توقيت المحاضرة في عدم الحضور
واسمح أن لاأجيب عن أسئلتك
لأنني أعتقد أن مسألة إصلاح الواقع التربوي والتعليمي أكبر بكثير من مجرد محاضرة تربوية أو ورقة عمل يقدمها المدرس في بداية العام الدراسي ويشرح فيها خطته و أهدافه
مشكلتنا أكبر من ذلك بكثير
والحقيقة أن ما نعيشه الآن من واقع مدرسي سئ ما هو إلا ثمار مرة لأخطاء حصلت سابقا وما زالت تحصل
وأهم ما يلا حظ في مدارسنا الآن (طبعا بشكل عام وليس على مستوى المدينة )
والأمور التي سأذكرها هي المسؤولة (مجتمعة ) عما نحن فيه
1-الروتين الذي يترسخ يوما بعد يوم في مدارسنا
فما زال درس الجغرافية عبار ة عن لوح وخريطة مشققة وحشو للمعلومات في ذهن الطالب بأن نهر كذا موجود هنا 0000وبأن نيجيريا فيها حاصلات زراعية كذا وكذا 0000و000و0000
على الرغم من أنه يمكن استخدام شاشة عرض مثلا أو أي وسيلة تعليمية تعرض المعلومات للطالب بشكل حركي لا يسمح لهذه المعلومة أن تهرب من ذهنه أبدا
ودرس التاريخ لايزال أيضا عرض للمعلومة بشكل نظري على الرغم من توفر أفلام تمثل الأحداث التاريخية وتجسدها
وهذا الأمر يشمل معظم المواد حتى مادة المعلوماتية(الكمبيوتر ) والتي يفترض أن تكون مادة شيقة جدا للطالب
باتت مادة مملة ومقيتة والحقيقة التي نعايشها أن الطلاب يهربون بشكل كبير من حضور هذه الحصة
على الرغم من أن الواحد منا ينتزع ابنه انتزاعا من أمام الكمبيوتر في البيت
وهذا كما قلت ينسحب على معظم المواد وماذكرته إنما هو أمثلة فقط
لماذا هذا الروتيييييييييييييييييييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن المسؤووووووووووووووووووووول ؟؟؟؟
ياترى هل فكرت وزارة التربية يوما بتطوير أساليب تدريس هذه المواد بشكل يتناسب مع العصر؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل فكرت باعداد المدرسين لفعل ذلك
يا ترى لو أن أحدا من المدرسين المبدعين (وكثير من المدرسين يحاول أن يفعل وهذا ليس لأنني واحد منهم وإنما هي شهادة أحاسب عليها أمام ربي ) أراد أن يبدع في تدريس مادته باستخدام هذه الوسائل
فهل سيجدها مسخرة له في مدرسته؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيجد أذنا صاغية له أم أنه سيصطدم بمن يذكره بضرورة الالتزام بالأمور المتعارف عليها لأنها تمثل الأصالة التي لايمكن الاستغناء عنها
وبضرورة الالتزام باللوائح وبالمسموح به
بالتأكيد سيجد من ينصحه بأن لايخالف حتى لايعرف ويحاسب
هذا الأمر مع 5أو 6 أمور أخرى هي السبب في تردي الواقع الراسي عندنا
وسأتابع عرض الأمور الأخرى في وقت قريب جدا
إ ن شاء الله عز وجل
----------------------------------
استودعكم الله
|
10-6-2006
18:44
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ عماد،
تفاعل طيب تؤجرون عليه و أهنكم على جهودكم التلعلمية و التربوية و إخلاصكم للقضية التربوية.
للتوضيح فقط:
1- الفكرة أن تأتي شكوى "التوقيت" من مجموعة من المدرسين. بعبارة أخرى، هل عذر الأغلبية، بلسانهم هم، هو "التوقيت"؟ لو كان هناك استبانة رسمية، هل يكون التوقبت هو العامل الأساس؟
2- فكرة الفلسفة و الأهداف أن نبدأ بخطوات بسيطة غير مكلفة وممكنة. علينا أن نبدأ من نقطة ما. الفلسفة مهمة لمعرفة إذا ما كان المدرس يدرك أنه يسهم في بناء جيل المستقبل، أم انه عند وظيفة يريد أن ينيها ليعود إلى بيته. الفلسفة مهمة لمعرفة المدرس اللذي لديه الوعي الكافي للنمو، ولكن ليس لديه الإمكانات و الكفاءات المناسبة. في هذه الحالة تقوم الإدارة بإنشاء فرق من مدرسين أو ثلاثة (ينطبق نفس الأمر على المدرسات) بحيث نضع الضعيف مع القوي بهدف تدريب الضعيف.
مع شكري و تقديري
أخوك
الحاضر الغائب
ابن البيادر
|
10-6-2006
19:31
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
ابن البيادر الغالي (ولكنني لا أعلم هل بيادركم هو بيادر الطيبة أم البيادر القبلي !!!!!!!!!)
أخي العزيز اصبر قليلا
فلن أكتفي بعرض الواقع السئ
ففي بالي بعض الأفكار التطويرية والتي تبدأ كما تفضلت بخطوات بسيطة ولكنها في الوقت ذاته تحتاج إلى جهود مخلصة
ولكن لا بد من تشخيص المرض بشكل دقيق قبل تحديد نوع العلاج
وبالعودة إلى المرض
فكما تعلمون جميعا أن من أهم شروط نجاح العمل وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
والسؤال هنا
كيف يتم تعيين القائمين على العمل التربوي ؟؟
وهل يتم تعيينهم بناء على كفاءاتهم العلمية والإدارية؟؟
أم بناء على شئ آخر
أقول لكم بكل تأكيد أن التعيين يتم بناء على الشئ الآخر وليس على الكفاءة
فإن صادف أن المعين كان كفؤا لما عين به كان ذلك فضل الله
وإلا
فإن الطامة الكبرى أن ترى أناسا يسيرون الأمور لا يصلحون لتسيير (000000000)
وخذ مثالا على ذلك
في إحدى السنوات كنا نناقش سلالم التصحيح لإحدى الشهادات
وقف أحدهم وكان منتدبا من قبل التربية ضمن مجموعة من المدرسين ذوي الخبرة لوضع سلالم التصحيح
وكان الموجودون جميعا يعلمون أنه لا يملك أي مؤهلات لهذه المهمة سوى أن فلانا (المهم ) قد رضي عنه
اجتمع مع اللجنة دون أن يفعل شيئا سوى التوقيع في نهاية المهمة
والطامة أنه تصدى لقراءة السلم للمد رسين وشرح أدق التفاصيل به !!!!!!
والجميع يسمع ويتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة )
نكتة أسوأ
مدرس لمادة الرياضيات يأتيه في يوم من الأيام موجه اختصاصي (مفتش من التربية )
في نهاية الدرس 00000000يستمع المدرس للملاحظات القيمة من الموجه
قال الدرس جيد ولكن هنالك ملاحظة سيئة جدا تعيب الدرس
قال المدرس (وقد خطر في باله أنه أخطأ بطريقة حل إ حدى المسائل )وماهي الملاحظة
قال لقدنسيت أن تدون التاريخ على السبورة (طبعا الدرس كان في البكالوريا )
والأنكى من ذلك أنه أرسل له هذه الملاحظة مكتوبة ضمن التقييم الفصلي للمدرسين
(طبعا أنا شخصيا أحبذ أن يكتب التاريخ على السبورة كناحية جمالية تكميلية وحاصة لطلاب المرحلة الأولى)
ولكن مارأيكم أن يكون محور التقييم للمدر رس في درس يعطى للبكالورياأنه نسي التاريخ !!!!!!!!!!
----------------------------------
استودعكم الله
|
10-6-2006
22:48
|
|