مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  12:43 ظهراً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  عينٌ على الاقتصاد !!

عدد الصفحات=7:    1 2 3 4 5 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
غسان سكرية

تحياتي للأخ ابن البيادر
أتابع بإعجاب مقالاتك عن الطاقة في عدة مواقع عالمية وعندي هذا السؤال

معدل استهلاك الطاقه مؤشر على مدى تقدم الدول.....
البترول سوف يستهلك قريباً....
دول العالم المتقدمه تعمل بمنتهى الجدية لإيجاد بدائل للطاقة.......
لم يستطع منتجي النفط أن يستفيدوا من أموال النفط لمصلحة تقدم شعوبهم....

والسؤال هو ماذا بعد أن ينتهي النفط ويترك وراءه الكثير من الشعوب بعيده عن ركب الحضارة مع عدم امكانية التفكير بعدها بالحاق بركب الحضارة لأن محركاتهم لذلك سوف تكون خالية من الطاقة؟

16-10-2008    08:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز




16-10-2008    14:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


كثيراً ما نسمع عن التضخم الإقتصادي ماذا يعني ؟؟

وكيف تتم عملية المضاربة و ما تأثيرها على أسواق الأسهم ؟؟

.......................................................................

وجود البورصة هل هو دليل على وجود إقتصاد منظم ؟؟؟؟

فعندنا لا تُوجد بورصة ................. واعذرني على جهلي



----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-10-2008 الساعة 19:22 من قبل: JASSAS
16-10-2008    18:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز



البترول عصب هذه الحياة وقوتُ يومها

ومن الملاحظ خلال هذا العام زيادة أسعار البترول بشكل جنوني

لماذا وقفت منظمة أوبيك متفرجة ولم تَحد من هذه الزيادة والتي أثرت على العالم

بأكمله لتغرق مزيداً من الناس في دوامة الفقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...........................................................................................

لماذا الطاقة النووية السلمية غائبة عن كثير من الدول

فهي توفر من استخدام البترول ومشتقاته ، حتى أنها تُنير سمائنا ليصبح ليلنا نهاراً

بدلاً من انقطاع الكهرباء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
16-10-2008    20:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز



منذ منتصف العام الماضي وحتى الآن ،اتبعت أمريكية سياسة أقتصادية

جديدة من أجل زيادة صادراتها وتصريف منتجاتها وزيادة فرص العمل

فعملت على خفض قيمة الدولار من أجل ذلك ؟؟؟؟

فكيف يتم خفض العملة ؟

وهل تستطيع كل دولة أن تُخفض من قيمة العملة أو زيادتها ؟ أم هذا من أختصاص

الدول المتقدمة ( مازلنا في الخلف ) ؟؟؟

وهل هذه السياسة الإقتصادية التي اتبعتها أمريكية نجحت ؟

وما هو رأيك الشخصي حول هذا النظام الذي اتبعته أمريكية ؟؟


----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
16-10-2008    20:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


ياهلا بالغالي الأستاذ غسان،
سأجيب عن سؤالكم في أقرب وقت. أحاول الاتصال بكم منذ فترة، وأرسلت لكم عدة رسائل إلكترونية ولم يصلني رد.

الأخ جساس: الرجاء أن تكون الأسئلة محددة مثل سؤالكم: وهل تستطيع كل دولة أن تُخفض من قيمة العملة أو زيادتها ؟ أم هذا من أختصاص الدول المتقدمة؟ وسأجيب عنه قريبا. بالمناسبة اسعار النفط انخفضت إلى 66 في أسواق لندن اليوم.

أخوكم
بيدرجي
16-10-2008    22:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الذئب.. والغنم!!

لعل جوهر المشكلة هي كما قال البرفسور (راتي باترا) أحد كبار منظري التجارة في العالم: إن جوهر المشكلة الاقتصادية الحالية في الولايات المتحدة يشبه مشاكل الذئب والغنم, فإذا قضت الذئاب على الأغنام انقرضت الذئاب كذلك.


لذلك فإن المنتجين يظلون بحاجة للمستهلكين, فإذا حرم المنتجون العمال من حصة عادلة من مدخول إنتاجهم, فإنهم يحرمون أنفسهم كذلك من المستهلكين الميسورين الذين يجعلون من مصنوعاتهم مصلحة مربحة.


لكن تـُرى هل تتحقق نبوءات الكساد العالمي هذه, لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعرف كيف تـُبقي الذئب حياً دون أن يفنى الغنم؟!

- وعلى الخير نلتقي –
17-10-2008    16:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
الاعتماد على مصدر واحد للدخل

الأخ غسان حفظه الله
المعذرة عن التاخير.

قال أحد وزراء النفط الخليجيين العبارة التالية منذ أكثر من 30 عاما أو مامعناها :" إن العالم لم ينتقل من العصر الحجري إلى مابعده بسبب نفاذ الأحجار"
هذا يعني أن نهاية عصر النفط لاترتبط بنهاية النفط، ولكن بالتطورات التكنولوجية التي تجعلنا نسنغني عن النفط. من هذا المنطلق فإن وضع دول الخليج صعب للغاية لأن أي تطور تكنولوجي مفاجئ قد ينهي عصر النفط.
إن مشكلة دول الخليج ليست انتهاء النفط و ليست انخفاض أسعار النفط، ولكن سوء مواردها البشرية التي لم تتمكن من تنويع مصادر الدخل في هذه الدول خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقبل أن يظن البعض أننا في منأى مما تعاني منه دول الخليج، علينا أن نتذكر أن الوضع في قارة ليس بأحسن حالا لأن الاعتماد على مصادر قليلة من الدخل مثل التهريب أو الكرز أو العمل في الخارج واحدة.
إذا ربطنا بين الاعتماد على مصدر رئيس للدخل ومستوى التعليم المنخفض في قارة، يمكننا أن نرى بكل وضوح أن هذه المشكلة ستستمر في حلقة مفرغة.

وهذا رابط لمقال بعنوان "حكم نفطية" يعرج على هذا الموضوع:

http://www.alaswaq.net/views/2007/12/25/12943.html

أخوكم
بيدرجي







تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-10-2008 الساعة 05:49 من قبل: ابن البيادر
18-10-2008    05:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
غسان سكرية

تحياتي أخي ابن البيادر
(حاولت الاتصال بكم دون جدوى انشاء الله نستطيع التواصل قريباً)

الكثير من المجتمعات أو الدول بدأت منذ زمن بالتحضير لمرحلة ما بعد النفط والتكنولوجيا اللازمة موجودة وعملية احلالها كبديل للطاقة سوف يكون بالتدريج وليس فجأة وبما يتناسب مع نفاذ النفط. مرحلة الإحلال هذه سوف تشهد أزمات عالمية ليس لها مثيل سابق, وحديثنا هنا عن الطاقة تحديداً, وأسوأ سيناريو هو احتمالية تواجد مجتمعات لاتملك مقدرة على الوجود أو الاستمرارية وذلك لسببين الأول عدم امتلاكها للطاقة والثاني هو عدم امكانيتها هضم تكنولوجيات بدائل الطاقة لأنها عملياً لم تستطع هضم ما هو أدنى من التكنولوجيات المتوفرة.

أريد أن أتوصل الى الإشارة الى أهمية البدء بإستغلال الطاقة البديلة المتوفرة في بلدنا, وبالتحديد في بلدتنا قارة, فيها من طاقة الشمس والهواء مايكفي لتكون مكتفية أو حتى مصدرة للطاقة, خاصة وأن هذه البدائل لاتحتاج الى تكنولوجيا متطورة,تحتاج الى وعي لموضوع الطاقة خاصة وأن بلدتنا لها تجربة قاسية مع استخدامات مشتقات النفط مما قد يلعب دوراً محفزاً للبدء باستسمارت في هذا المجال توظف الطاقة العاملة في البلد بمجالات أكثر صحة.ولإدراك أهمية هذا الموضوع أود منكم أن تتصورا قارة عام 2050 عدد سكانها 50,000 نسمة ولايوجد مازوت أو بنزين في محطات الوقود......

سأكون سعيداً بقراءة تعليقكم على هذة المداخلة.
أخوكم غسان
18-10-2008    09:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مازن الصارم أسباب

مرحبا أستاذ غسان
أريد التعليق هنا على فكرة صغيرة وهي :
مالذي يدفع بعض الدول للبحث عن موارد طاقة بديلة أو البحث عن محركات لاتعمل على النفط؟
الاجابة برأيي تعود لعدة أسباب أهمها:
1- نظرة مستقبلية واضحة يظهر العالم فيها من دون نفط
2- نظرة مقربة (مسؤولة) للغلاف الجوي وماذا فعل به النفط ومن قبله الفحم
3- الارادة للإنعتاق من سيطرة بعض الدول (الجاهلة منها و المتسلطة منها)
4-....
أين نحن من كل هذا وهل فكر أحدنا بشيء من هذا؟
أظن أنه حان الوقت لذلك .......
وشكرا

م.مازن الصارم

----------------------------------
م.مازن الصارم: اليأس عادة , والأمل ابتكار . الحلم هو البريء الوحيد
18-10-2008    10:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


السيد إبن البيادر

لقد أوضحتَ فيما سبق :

( إن البلد الذي سيسود في المستقبل هو الذي سيكون فيه مبدعوه أغنى الناس في ذلك البلاد )

كما قلتَ :

(إذا ربطنا بين الاعتماد على مصدر رئيس للدخل ومستوى التعليم المنخفض في قارة، يمكننا أن نرى بكل وضوح أن هذه المشكلة ستستمر في حلقة مفرغة. )
................ وقارة هنا يمكن أن تكون أي دولة تُعاني من سوء مواردها البشرية

كما ذكرتَ :
(إن سر قوة الولايات المتحدة ونمو قوتها المستمر، رغم كل الأخطاء التي هي قاتلة لأي حضارة أخرى، هو تجديدها لدمها باستمرار عن طريق استقطاب العقول و العمالة الماهرة وتجنيسها، )


الخُلاصة :

سوء تخطيط + إنخفاض مستوى التعليم + الفقر = هجرة العقول

المشكلة ليست في إنخفاض مستوى التعليم ( ملاحظة : مستوى التعليم لم ينخفض فهذا المستوى الذى نعرفه منذ فترة طويلة وجوهر القضية بأننا لا نواكب التطور العلمي الهائل و لا نستطيع اللحاق به ، على ما يبدو نعيش في عصر غير عصرنا )...............

نعود ، فمكمن المشكلة هي الأسباب التي تؤدي إلى هجرة العقول

( الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ) .

البلدان الفقيرة العلم يغنيها ويطورها ............

والبلدان الغنية بالعلم تزدهر لتسكن النجوم والكواكب ...............

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-10-2008 الساعة 10:28 من قبل: JASSAS
18-10-2008    10:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
قارة والكفاءة في استخدام الطاقة

الأخ غسان،
أنا حاليا مسافر وسأتصل بكم قريبا بإذن الله.
أتفق معكم فيما ذهيتم إليه في موضوع قارة، وأعتقد أنكم تتفقون معي أن الأهم ليس مصدر الطاقة بقدر ماهو طريقة الاستفادة القصوى منها خاصة أن طريقة البناء تغيرت كثيرا في العقود الأخيرة بحيث لاتتناسب هذه الأبنية مع جو قارة، الأمر الذي يؤدي إلى إهدار الطاقة.
لقد استغلت قارة تاريخيا طاقة الرياح، ولكن الدعم الحكومي لأسعار المازوت قتل هذا المصدر.

18-10-2008    13:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز
انعتاق

الأخ مازن حفظه الله،
شكرا على مداخلتكم. ماذكرتموه يمكن وضعه تحت "الأسباب المعلنة" ولكن الحقيقة أن السبب الرئيس هو لوبي هذه الشركات في عواصم الدول الصناعية، ولوبي الحركات البيئية. ليس هناك مصدر للطاقة أرخص من النفط سوى الفحم. أما من الناحية البيئية فإن النفط مازال أنظف من غيره إذا حسبنا التلوث الناتج عن مصادر الطاقة الأخرى لكل مراحل إنتاجها وليس مرحلة إنتاج الطاقة من المصدر فقط. مثلا، لايمكن حساب التأثير البيئي للطاقة الشمسية من يوم وضع الشريحة على السطح، ولكن يجب حساب التأثير البيئي الذي نتج عن إنتاج كل قطع الشريحة، بما في ذلك استخراج الحديد والنحاس من مناجمهم.
ليس هناك نظرة مستقبلية وإنما هي إدعاء فقط، وإلا لما انتقلوا من أزمة طاقة إلى أخرى، ولما وقعوا في مأزق الوقود الحيوي.
لو كان البيئيون صادقون لما كان هناك صناعة إيثانول، ولما توسعت صناعة الفحم كما توسعت في السنوات الماضية.
أما عن "الانعتاق" فأتمنى من كل قلبي أن "تنعتق" الدول الصناعية من النفط حتى يتركوا الآخرين بحالهم. من ينعتق من من: أمريكا من العراق، أم العراق من أمريكا؟ أمريكا من الخليج أم الخليج من أمريكا؟ هل وضعت إيران عقوبات اقتصادية على الدول الصناعية أم أن الدول الصناعية وصعت قيودا عليها؟
إذا كان اعتماد الدول المصدرة على النفط أكبر بكثير من اعتماد الدول المستوردة على النفط المستورد، من يجب أن "ينعتق" من من؟

لذلك، وكما درسنا في كتب التاريخ، هناك أسباب ظاهرة وأسباب باطنة، والأسباب التي ذكرتموها صحيحة، ولكن يمكن عدها "ظاهرة" أو "معلنة"

أخوك
ابن البيادر



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-10-2008 الساعة 13:58 من قبل: ابن البيادر
18-10-2008    13:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابو المجد

عضو مميز
عضو مميز
دواليب الهواء

أقدر لك وقتك ومشاركتك هنا تعني لنا الكثير وعندي سؤالين :

1- هل رفع الدعم عن المازوت سيعيدنا إلى دواليب الهواء أم سيؤدي فقط إلى ارتفاع الأسعار؟.

2- وكيف ستتغير قناعتنا بشكل عملي كي نفكر بمصادر طاقة بديلة ؟


----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-10-2008 الساعة 15:53 من قبل: ابو المجد
18-10-2008    14:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
يتيم

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

سيدي :
كثيراً ما نسمع كلمة النقد مغطى أو مدعوم أو ما شابه ذلك ...
كما نسمع أيضاً ان الدولار هو العملة النقدية الوحيدة التي ليس لها دعم أو تغطية من الذهب،

بداية أرجو شرح تلك المفردات ومن ثم الاجابة على التساؤلات .

ودمتم سالمين
18-10-2008    16:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


عزيزي أبو المجد،
بناء على أدلة من مختلف دول العالم فإن إلغاء الإعانات قد يؤدي إلى عودة دواليب الهواء وظهور مبادئ جديدة في البناء.

أنا شخصيا ضد استخدام عبارة "المصادر البديلة" والأصح هو "المصادر الأخرى" أو المصادر غير النفطية" أو المصادر غير الكربونية" وذلك لأن الطلب على الطاقة ينكو بشكل هائل ونحتاج إلى كل مصادر الطاقة. بعبارة أخرىـ الطلب كبير لدرجة أن موضوع "البديل" لم يعد موجودا.
وأنا ضد إجبار الحكومة الناس على خيار معين، ومع فكرة أن تترك خيارات الطاقة للسوق. وإذا كان هناك قلق بشان التلوث، فإنه يمكن الضغط على شركات الطاقة ضمن قوى السوق بحيث تتحمل التكاليف البيئية لكل مصدر على السعر.

أخوك
بيدرجي

18-10-2008    18:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من وراء ذلك؟!

*عندما ربطنا عملاتنا بالدولار الأمريكي, كان لا بدّ أن نتحمل الويلات التي تـُصيب الاقتصاد من جراء ما يحدث للدولار من اضطرابات اقتصادية.


والعجب العجاب أن دول الخليج مثلاً –وهي من كبريات الدول المصدرة للنفط- لم تستطع حتى الآن أن توّحد عملاتها بعملة واحدة, وليكن الدينار الإسلامي الخليجي!!


وكم كان هناك فارق كبير بين أن يكون الدينار هذا كعملة قوية تتحكم ببعض الأمور العالمية... وبين أن تكون كل دويلة.. أو مشيخة... أو إمارة, تـُغنـّي على (ليلاها) ؟!!


*إذن: من وراء هذا الربط بالدولار, والدولار ينخفض يوماً بعد يوم... ويفقد قوته كذلك؟!

..... ولماذا لا يـُباع النفط العربي بالعملة العربية, بدل أن يباع بعملة ليست بعربية؟!

- وعلى الخير نلتقي -

19-10-2008    09:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


لقد تهاوى سعر برميل البترول إلى مادون السبعين دولار من جراء الأزمة الإقتصادية

وتأثرت بذلك كل الدول المنتجة للبترول وعلى رأسها دول الخليخ العربي .

ومن خلال متابعتي للمحللين الإقتصاديين في الخليج منذ بداية الأزمة كانت آرائهم

بأن التأثير على منطقة الخليج سيكون بسيطاً أما ما يحدث لا يدل على ذلك.

لماذا هؤولاء الخبراء الإقتصاديون في الخليج لم تَفلح تحليلاتهم أليس هذا عملهم

ولماذا تنقصنا الشفافية حتى في التحليلات الإقتصادية ؟

أم أن خبرتهم ضعيفة في هذه الأمور ؟



----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-10-2008 الساعة 13:51 من قبل: JASSAS
19-10-2008    10:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو مها

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

أتابع بإهتمام هذا الموضوع وخاصة بوجود خبرة مثل أخونا بيدرجي طبعا مع فائق الإحترام والتقدير لشخصكم الكريم وعلمكم, وأيضا لأنني من الذين لحق بهم الضرر من هذه الإنهيارات.
أخونا بيدرجي:
بعد كل هذا الكلام حول الأزمة المالية والإنهيارات ( إذا صحت التسمية ) في أسواق المال والبورصات العالمية والعربية وبعد الكلام عن حلول مقترحة وأحيانا معتمدة من قبل الحكومات بضخ السيولة في المصارف وفي أسواق الأوراق المالية ما هي التوقعات حول هذه الأزمة المالية وإلى أين سينتهي بها المطاف, هل إلى إنهيارات مالية أعنف وأشد أم أنَّ قرارات الحكومات وضخ الأموال سوف يوقف موجة الإنهيارات هذه وتعود المياه إلى مجاريها ( إن كان قد بقي لها مجرى)
تقبلو مني التحية وشكرا لكم



أخوكم
أبو مها

----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
19-10-2008    14:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ "يتيم" حفظه الله،
إذا كان لديك وقت فإني اقترح قراءة كتاب عن تاريخ النقود. تطورت النقود عبر التاريخ لتصبح ذهبا وفضة، ولأسباب عملية خلال الثورة الصناعية في أوروبا، ثم إيداع الذهب عند صائغ الذهب حيث يدفع صاحب الذهب مبلغا مقابل "تخزين" و "حماية" الذهب في أفضل خزنة في البلد، وهي خزنة الصائغ. بالمقابل، قام الصائغ بإعطاء وصل لصاحب الذهب بكمية الذهب التي أودعها عنده.
ولكن إذا أردا أحد التجار أو الصناعيين شراء مواد من مدينة أخرى، فإن عليه الذهاب إلى الصائغ وإبراز الوصل للحصول على الذهب. يأخذ الذهب معه ويسافر به إلى المدينة الأخرى ويشتري بها بضاعة من تاجر أو من مصنع ويعطيهم الذهب. بعد حصولهم على الذهب، يقومون بتخزين الذهب عند صائغ البلد الذي هم فيه.
مع الزمن أكتشف الجميع أن هذه العملية مكلفة، وفي نفس الوقت فإن السفر على الخيول، في فترة زاد في عدد قطاع الطرق بسبب طرد الفلاحيين من مزارعهم، زاد من مخاطر خسارة الذهب أو المال بالكامل. لتفادي هذه المخاطر، ولأن تجار الذهب بعرفوت بعضهم في المدن الأوروبية، بدأ التجار والصواغ يقبلون الوصل بدلا من الذهب لأنهم واثقين أنهم سيحصلون على الذهب مجرد إبراز الوصل. هذه العملية جعلت التجار يتداولون الوصولات بدلا من الذهب، وكانت هذه أول عملات ورقية. لاحظ أن هذا التطور تم بدون أي تدخل حكومي، وأن قيمة هذه الأوراق موجودة ذهبا في خزنات الصواغ (مدعومة بالذهب).
المشكلة التي نتجت عن ذلك أن الذهب (الفلوس) تراكم عند الصواغ، ولم يعد يطلبه إلى قليل من الناس. هذا التراكم جعل الصواغ يفكرون في إقراض هذه الفلوس بفوائد، تذكر أن هذه الفلوس ليست فلوسهم. مع أول عملية إقراض ولدت البنوك التجارية كما نعرفها اليوم، وتحول محل الصياغة إلى بنك.
ولكن تطورات كثيرة، منها نمو أمريكا مع هجرة الأوروبين إليها، وإفلاس البنوك، حعل الحكومات تتدخل وتسيطر على عملية إصدار العملات ومراقبة البنوك.
الدول ورثت التراث السائد من الصواغ، وهو الأوراق "النقود" المدعومة بالذهب، واستمر هذا الأمر حتى انهار هذا النظام في بداية السبعينيات، وتم تعويم الدولار: أصبح الدولار ورقة غير مدعومة بالذهب يستمد قيمته من ثقة الناس به.
مع الزمن تم تحرير أغلب العملات في العالم أو ربطها بالدولار، ولم يعد هناك "تغطية بالذهب". يمكن لأي حكومة أن تطبع ماتشاء، وأصبح سعر العملة يتحدد حسب عوامل عدة منها قوة الاقتصاد، وحجم العالفائض أو العجز التجاري، وكمية النقود المتوافرة مقارنة بكمية السلع والخدمات والموجودة. ولكن الدول الضعيفة اقتصاديا تظل تعتمد على تخزين الذهب بهدف الدفاع عن عملتها إذا اصطرت لأن انهيار الاقتصاد لايبقي لديها إلا الذهب.

أخوك
بيدرجي
19-10-2008    16:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
.


السلام عليكم ..

أستاذنا الكريم ، أشكر لك ما تخصصه من وقت لنا في هذا الموقع ، ويسعدني تواصلك.

في تلخيصك الشديد ( الممتع ) لتاريخ النقود ، تجاوزت مرحلة في غاية الأهمية تتمثل في اتفاقية Bretton Woods والتي فرضت فيها الولايات المتحدة على 44 دولة في العالم ربط عملاتها المحلية بالدولار مع ربط الدولار بقيمة محددة من الذهب ( الأونصة = 35 دولار ) وكان ذلك من النتائج المباشرة للحرب العالمية الثانية ولدور الولايات المتحدة فيها .

كان من نتائج هذه الاتفاقية تحول الدولار إلى عملة عالمية وانتشاره في كل دول العالم .

لاحقاً وكما أشرتم قامت الولايات المتحدة بداية السبعينات بتعويم الدولار وفك ارتباطه بالذهب.

1- أرجو أن توضح لنا بشكل مختصر وبسيط - كعادتك - أهمية هذين الحدثين في تاريخ النظام المالي العالمي ، وارتباط النفوذ السياسي والعسكري بالنفوذ الاقتصادي.

2- أرجو أن توضح لنا أسباب إصرار أوروبا على إيجاد نظام مالي ومصرفي عالمي جديد ( غير تابع للولايات المتحدة ) ورفض الولايات المتحدة لذلك رغم اعترافها بمسؤليتها عن الأزمة الحالية.

3- ما هي وجهة نظرك فيما ذهبت إليه بعض المقالات للقليل من الاقتصاديين الذين يدعون إلى الاستعانة بأدوات مصرفية إسلامية في بناء نظام مصرفي عالمي جديد ينتفي معه احتمال تكرار الأزمة الحالية .

مع الشكر والامتنان.



----------------------------------
مدونتي
19-10-2008    18:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


أعتذر للأخوة عن التأحر في الرد حيث أستغل الوقت بين الاجتماعات للر د على الأسئلة و التعليقات بالترتيب حسب ورودها..

الأخ الحبيب الدكتور أبو عمر:
1- الدينار كعملة دولية: حتى لو اتفقت الدول الخليجية على العملة الخليجية فإنه لابد من ربط هذه العملة بالدولار أو باليورو أو بسلة من العملات لعدة أسباب أهمها أن الدول التي تعتمد على مصدر واحد للدخل مثل النفط لاخيار لها سوى ربط عملتها، وإلا فإانها ستتغير مع تغير أسعار النفط، وهذا أمر مدمر للاقتصاد.
2- لايمكن لهذا "الدينار" أن يصبح عملة دولية لأسباب عديدة منها صغر حجم اقتصادات دول الخليج بالنسبة للاقتصاد العالمية وعدم توافر سيولة كافية من الدينار للتعاملات العالمية. وإذا أرادات دول الخليج توفير سيولة كافية للتعاملات الدولية فإن هذا يؤدي إلى تضخم في دول الخليج قد يتجاوز 1000 في المائة أسبوعياً.
3- الخبير الذي أسس العملة الخليجية هو روبرت مانديل الذي حاز على جائزة نوبل في الاقتصاد(أعتقد في عام 1999 ولكني غير متأكد من التاريخ). يصر مانديل على أن تسمية العملة يجب أن تنبع من تاريخ المنطقة، وبعد دراسة وافية لتاريخ النقود في المنطقة أصر على تسمية العملة ب "الدينار". المفاجأة أن بعض دول الخليج لم تعجبها هذه التسمية وهي تبحث الآن عن اسم آخر.

أما بالنسبة لتسعير النفط بغير الدولار فإنه ضمن كل الخيارات المختلفة فإن أفضل حل هو تسعير النفط بالدولار!. وسأضع قريبا روابط لمقالات قديمة تتعلق بهذه المواضيع نتائجها أنه لابد من الربط ولابد من تسعير النفط بالدولار.

أخوكم
بيدرجي
19-10-2008    20:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف




السلام عليكم جميعاً...

كل الشكر للعزيز بيدرجي لتفضله علينا في هذا الموضوع الحساس

أضم صوتي لأسئلة مسعود مع التأكيد على السؤال الثاني وأزيد:

بماذا تختلف "رأسمالية المستقبل" الأوروبية التي اتحدت فيها أوروبا تحت لواء ساركوزي، ولماذا إصرار ساركوزي على إجبار "صديقه جورج" في مؤتمرهما الأخير على الاجتماع في نيويورك: "المكان الذي بدأت منه المشكلة" لتكون فرصة للإصلاح الجماعي، مع ما بدا لافتاً من فتور في الاستجابة الأمريكية الباهت لهذا الطلب.

سؤالي بشكل آخر : برأيك ماذا يجري بين أوروبا وأمريكا تحت الطاولة..

20-10-2008    11:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ جساس حفظه الله،
سؤالكم يعيدنا إلى موضوع الموارد البشرية المذكور سابقا.

الموارد البشرية ضعيفة على كل المستويات، بما في ذلك التحليل الاقتصادي والمالي.
أضف إلى ذلك مشكلة ثقافية تتعلق ب"معصومية" القادة والدولة والمسؤولين والأفراد، فإننا نجد أن الإنكار جاء طبعيا.

الأخ الغالي أبو مها، شكرا على كلامتك اللطيفة والإطراء الذي لاأستحقه.
من الصعب جدا التنبؤ بأثر التصرفات الأخيرة على مستقبل الأسواق والاقتصادات، ولكن يمكن القول نظريا بأن إضافة سيولة للسوق يجب أن تخفف من حدة الأزمة. وإذا نظرنا إلى حالات الكساد الماضية، نجد أنها امتدت حتى عامين من الزمن. هل الأزمة الحالية تختلف عن الماضي؟ لا أعتقد أن هناك جوابا في الوقت الحالي.
ولكن نصيحة عالماشي: إن أي استثمار في الأسهم يجب أن يكون على المدة الطويل: 10 سنوات أو أكثر.

أخوكم
بيدرجي
20-10-2008    16:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ الغالي مسعود أسعدك الله دائما،
كما تعلمون أن للتبسيط نتائج إيجابية وسلبية، ومن سلبياته التغاضي عن أمور كثيرة و التفاصيل والأحداث التي ذكرتمزها هي جزء من ذلك. وسأحاول التعرض للموضع قريبا، ولكن أعتقد أن الموضوع الثالث الأكثر حساسية لذلك سأعقب عليه الآن:

شارك كثير من الكتاب والمشايخ وبعض الخبراء في عملية "تسطيح" (من السطحية بالمعنى اللغوي ومن تخفيف تجاعيد المخ بالمعنى الطبي) العقل المسلم عندما قصروا حل الأزمة على تحريم الربا وتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي.
مشكلة معقدة جدا عجز كبار اقتصاديي ومفكري العالم عن حلها، ومع ذلك فإن لدينا آلاف الناس، بما في ذلك مئات الأئمة والكتاب الذي اكتشفوا الحل السحري: إنها المعاملات الربوية. ثم قام آخرون ولاموا الرأسمالية وحرية الأسواق، مع أن الأزمة لاعلاقة لها بالربا، ولا بالراسمالية ولابحرية الأسواق. (مقال الغد)
لقد كان الخطاب الإسلامي، ومازال، يغرد خارج السرب.
بنفس الطريقة الذي أدى فيه غرز أفكار اقتصادية غربية في مجتمعاتنا إلى مشاكل كثيرة، فإنه سيؤدي غرز مبادئ إسلامية في المجتمعات الغربية إلى مشاكل مماثلة.
الإسلام دين كامل وشامل، لايمكن تطبيق بعضه للحصول على الحلول المنشودة. الأحكام الإسلامية تتطبق في دولة إسلامية راشدة، عندها نرى فوائد هذه الأحكام، هذه الأحكام لايمكنها حل مشاكل نظام آخر.
الأدلة كثيرة، منها أن تطبيق الحدود في مجتمع لايعيش الحياة الإسلامية يؤدي إلى جرائم أفظع مما لو لم تتطبق. مثلا، رصاصة واحدة تكفي لقتل شخص في مجتمع غربي لأن العقوبة محدودة. ولكن إذا تم تطبيق عقوبة الإعدام السريع في نفس المجتمع، فإن المجرم في هذه الحالة سيحاول إخفاء جريمته بأي شكل، فيذيب الجثة في الأسيد، ويقتل الطفل الذي يعتقد أنه رآه، ويحرق البيت. هل هناك أدلة على هذا الكلام؟ الأدلة الإحصائية كثيرة من مختلف أنحاء العالم، وهناك عدة دراسات في هذا المجال. . تطبيق الإسلام جزئيا في أمريكا لن يحل مشاكلها.
والأهم من ذلك كله أنه يجب تغيير القوانين بالكامل، وهذا قد يستغرق 20-30 عاما، والمشكلة الآن. ماذا تقول لصاحب المصنع الذي أغلق مصنعه؟ وماذا تقول للعامل الذي خسر عمله؟ وماذا نقول لهم إذا اكتشفنا أن كليهما لايتعامل بالربا ولم يقترض في حياته؟
والمشكلة أكبر من ذلك، يجب أن نكون نحن قدوة في الإنجاز والتعامل حتى يقبل الآخرون افكارنا، وهذا مثال:
لو قام رجل أعمال أمريكي يسافر لأول مرة برحلة إلى دمشق والقاهرة و تل أبيب، وعاد إلى بلده وسألوه عن انطباعه، ماذا سيقول؟
من هذا المنطلق فإنني أصف كثيرين من الناس ب "التشدق"،
وفي فمي ماء............

أخوك
بيدرجي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-10-2008 الساعة 17:37 من قبل: ابن البيادر
20-10-2008    17:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   12:43 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=7:    1 2 3 4 5 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل