مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   17/8/2025  الساعة  09:06 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الحرف التاسع والعشرون !

عدد الصفحات=3:    1 2 3
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


ومنذ متى كنا أو أصبحنا نخاف الحذف أو ما شابه له من وسائل رادعة لدى ادارتنا

وإذا خفنا من ذلك فكيف لنا أن نسمو إلى مرتبة الحرف التاسع والعشرين

صدقني يا أخي في الله وفي السر والعلن ما دامت الكلمة التي تُكتب وتلفظ خارجة من صميم القلب فسيبقى السيف الممشوق _سيف الحق _ مرفوعاً يلمع مع النجم

ولكن حامله ذاته هو الحرف التاسع والعشرون

فهات ما عندك لأنه لا ينضب وأنا بانتظارك

----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
29-3-2010    03:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


.

----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-3-2010 الساعة 12:39 من قبل: الجلمود
29-3-2010    03:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز



تحية باذخة للجلمود ..

جعلتني أضحك من أمعائي حين قلت : " فكيف لنا أن نسمو إلى مرتبة الحرف التاسع والعشرين إذن ؟! "

وقد كان في تصوري الذي نقلته من الشارع أن التاسع والعشرين هو الحرف الساقط لا الصاعد .. فنحن نريد أن نسمو للسقوط إذن .. على اعتبار أننا نسمو إذ نسقط .. أجارني الله وإياك من هذا الخلط والفصام في المنطق .. فأنا هنا لست في موقف تغزل في التاسع والعشرين وثناء .. ولا في مقام انتصار له ..

وإنما كعادتي أصور واقعا' بعد أن أعريه من فساتينه الفضفاضة .. و أجرده من دهون وأصبغة التجميل .. فيراه المتلقي كالحا' غريبا' ليس بالصورة المجملة التي اعتاد على رؤيته بها .. فيصدم عند ذلك صدمة الرجل بعروسه التي مسحت عنها ألوان التجميل وخلعت أطقم الأظافر والأسنان والرموش وشعر الزينة فوجدها عجوزا' شمطاء عمشاء سوداء ...

..

ألا وإن من الناس أناس استبدلوا الإصلاح الحقيقي بأدوات الزينة والتجميل .. لأنهم رؤوها أخف مؤونة وأيسر تحققا' .. فاكتفوا بعناوين الأشياء دون تفاصيلها .. فكلما وضع أحدهم في الشأن العام حجرا' على حجر رأيتهم يصفقون له ويهللون و يباركون .. دون الاكتراث لمقاصد ذلك العمل أو الانتباه إلى عواقبه .. فالمهم عندهم أنه وضع - حجر الأساس - .. ثم عمر .. ثم دشن ..

..

وإن تحرجي عن التصريح .. ليس خوفا' من الحذف .. ولكن رفقا' بحال الحاذفين .. واحتراما' لرغبتهم ..


تخيل - أخي - لو أن أحدهم أعطاك مفتاح دار له وشرع لك أبوابها تدخلها متى تشاء وكيف تشاء .. شرط التزام الهدوء النسبي .. و عدم إزعاجه بسلوك يراه هو شائنا' أو متهورا' .. و عدم إبداء الاعتراض حول ما يقوم به من أعمال في صدد إدارة شؤون داره وصيانتها ..


فإن تصرفه ذلك معك يضعه في موقف السخي الكريم .. وإن خروجك عن رغبته تلك رغم استمرارك في ريادة داره و المكوث فيها يضعك في موقف الانتهازي اللئيم ..


فلا تعتقد أبدا' أن المكان هنا مكان عام .. بل هو مكان خاص .. وخاص جدا' ..


وإن تجاوزاتنا المتكررة لهذه القاعدة مردها إلى :

¤ أملنا المتجدد برحابة صدر المستضيف .. وحسن تفهمه لما ينتابنا من اختلاجات و - عقد - نفسية .


¤ أو لتوهمنا الدائم أن المكان هنا حديقة عامة والمشرف بواب عليها أو مقهى يلبي كافة طلبات الزبائن والمشرف نادل فيه .. هذا التوهم الذي نحرص ألا ننفك منه .. رغم أن الواقع دائما' كان يصدمنا بالحقيقة .. فقد علمنا قبل الأنترنت وبعده .. أن المسؤول عندنا لا يسأل من قبل الرعية .. وأنه مسؤول من الذين فوقه في هرم الكراسي فقط .. أما أمام الأدنى فهو الزعيم .. ولكن درج على لسان العامة - خطأ - أن اسمه مسؤولا' .. ثم تراهم يتمون مقعده و يضعون
برامج و مواضيع استفتائية حول .. ماذا ستفعل " لو كنت مسؤولا' "؟ ... ولكن في عقلهم الباطن يتكرر صدى هذا السؤال بوجه آخر هو :

" كيف ستحكم .. لو كنت زعيما' .. ؟! " ..
29-3-2010    06:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


نعم أخي ولكن ما بالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت نقلت لي صورة واقعية من شارع معاصر عن شيء سقط في الواقع

ولكنني أردت السمو له في الحقيقة فهل هو ساقط في الحقيقة؟

صورتَه عندما نطق صدق

ومن حوله الدجلة والمخادعون والمتفزلكون على الحق والباطل

فهل تريد منّا أن نسمو الى أرباب العروش والكروش وحملة سيف الحق بقلوب كاذبة

أم تريد منّا أن نتبعثر بين من ينفض الغبرة عن أحذية أولئك

في نظري مادام الحرف التاسع والعشرون هو صاحب المبدأ الأسمى فهو بحد ذاته سامٍ لا محالة

وكل له وجهة نظر

فلو كنتُ مسؤولاً لتنازلتُ عن منصبي لك مع كامل احترامي

فلا أحب أن أكون ذو كرش

----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
5-4-2010    04:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


شكرا' - أخي الجلمود - لتحملك عناء الكتابة هنا ..

هذا الحرف ليس شخصا' ارتمى على الهامش .. ولا شعارا' حاول أن يتسلل إلى القلوب بعد أن لفظته أقمشة اليافطات المهترئة .. ولا رسالة بريد مجهولة المرسل والمرسل إليه .. ولا مسرحية واقعية نضحك على همومنا فيها ثم نخرج إلى الواقع لتضحك همومنا بدورها علينا .. و لا نغمة جوال تعبر عن شخصية حامله ..

هو ليس ذلك فحسب .. فضلا' عن كونه ليس كلاما' مجردا' غايته الفضفضة ومحاولة تطبيق العدالة الشخصية لأحدنا ..


بل هو حقيقة وواقع نتجرعه ولا نكاد نسيغه .. وذلك أمام الرائي في أخبار الثامنة والنصف .. وفي العلك الممنهج بين يدي الجرائد اليومية المحلية .. وفي الشرخ الشاسع بين نص القانون وبين تطبيقه .. وفي الدفش والتدفيش اليومي على أبواب السرافيس أو كوات دفع الغرامات المالية أو أمام الصرافات الآلية لقبض المعاشات الشهرية التي كانت تأتي إلى بيت الموظف أيام الأبيض والأسود وأيام التخلف التقني ..

هو مفاهيم منكوسة .. سوقها لنا الشارع بوجه جديد :

فالجبن عقلانية .. والشجاعة تهور .. والجهاد إرهاب .. والشهادة انتحار .. والكرم سفاهة .. والبخل اقتصاد .. وسعة الصدر وضاعة .. واحترام المواعيد خفة .. والتجارة شطارة .. وما أكثر الشطار ..


أقرأ هذا الحرف حين أرى كيف يمجد لسان العصر أناسا' على حساب رجم أناس مجدوا العصر .. ويخلد الموقف أشخاصا' على حساب أشخاص خلدوا الموقف ..


وأقرؤه كلما نهق حمار وسار قطيع غنم وراءه ..


وأكذب قبل أن أخلد إلى النوم يوميا' كلام أحد القاريين الذي لا يعرف السين من الشين .. وذلك حين قال لي كاذبا' على الله تعالى : ".. لك ما بتئرا قرآن إنت ياعمي .. لك ما أريت فيه .. :" أيها الناس اتبعوا الناس " .. !?
6-4-2010    03:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


‏جنون العصر .. " هاجس المحاكاة الاجتماعية " نموذجا':

يقول بعض المفكرين : " لا تحاول أن تقلد فلانا' .. لأن فلانا' يحاول أن يقلد فلانا' آخر " ..

,,

وبعد أن استشرى الرهاب الاجتماعي بين الناس رأيتهم يمشون في سبل مختلفة حتى لا تقع عين أحدهم بعين أحد معارفه فيتكلف عناء مواجهته بشكل مباشر .. ثم تحول تواصلهم المباشر بين بعضهم إلى طقس روتيني من التحيات والدعوات المجاملة والمتهربة من حقيقة وجود اختلاف و تصادم في الرؤى والطبائع .. فاستحال المجتمع إلى مصحة كبيرة يحاول كل شخص اختراع العلاج فيها بطريقته الخاصة ..

وراح الناس يبحثون عن ما يخافه الآخرون ليخافوه .. ويفتشون عن ما يسعد الآخرين ليسعدوا به .. فإذا فقد إنسان واستغنى عن شيء من هذه العقد الاجتماعية أصبح في نظر الناس منحرفا' ومعقدا' .. ولذلك أمثلة لا تحصى من الواقع :


* في الآونة الأخيرة نزلت إلى السوق موضة " التنانير " القصيرة للفتيات مع كعب الحذاء المنخفض.. وقبلها كان الكعب العالي مع الجيبات الطويلة .. وكلما درجت موضة صار لدى كل من الفتيات رهاب أن تموت أحداهن قبل أن تمشي في الشارع مرتدية ما ارتدته قريناتها .. وصارت إحداهن تخشى أن تفتح خزانة ملابسها فتضطرب هلعا' من التخلف والرجعية الموجودة داخل خزانتها كونها لا تحتوي على آخر مستجدات الموضة ..


* فتاة صغيرة تبكي خشية الذهاب إلى المدرسة .. لأنها تخشى أن تسألها رفيقاتها عن مسلسل باب الحارة فلا تجيب .. فيعرفن أنها لا يسمح لها بمشاهدته كباقي الفتيات المريضات ..

وصغيرة أخرى لا تخرج إلى الشارع لإنها لا ترتدي كرفيقاتها قميصا' عليه صورة العاشق والمعشوق "نور ومهند ".


* كلما دخل بيتك ضيف ما .. أصابتك حالة من رهاب المحاكاة وراحت تتردد في ذهنك عبارات مثل: " الناس يجيبون كذا .. ويقدمون لضيوفهم كذا وكذا .. و المتة قبل الفواكه .. و الحلويات يجب أن تكون من المحل الفلاني " .. .. وتشعر بالرعب من أن تترك سخافة يمارسها الناس وذلك لكي تبقى لبقا' وعالما' بالإصول و ..


* في الزواج وطقوسه .. فحدث ولا حرج عن وجوب تقليد الناس في ترتيب مراسم الخطوبة والزفاف .. وفي ترهات الحمام .. وفي صمدة العريس مع عروسه أمام حشد من النساء الكاسيات العاريات الأجنبيات عنه .. وكل ذلك حتى لا يخرج من إطار التقليد الاجتماعي السخيف المقدس بآن معا' ..

.. حتى وإن سؤال أحدهم عن ماذا سيفعل في ليلة دخلته .. ليس من باب أنه جاهل حقا' بالأمر .. ولكنه يريد أن يعرف كيف يتصرف سواد الناس في هذا الموقف خشية أن يخالفهم فيقع المحظور حيث سيبدو أمام نفسه عندها " غشيما' " و صغيرا' و همجيا' ..

والأشد من ذلك أن تجد من يصنف في بروتوكولات الزواج المثالي .. معمما' قواعده الفذة على جميع الحالات على اختلافها .. داعيا' إلى توحيد التصرفات والعبارات والحركات والغمزات وال ....


..

وكل شيء الآن صار حكاية مستقلة .. معقدا' ومدسترا' بشكل يثير الغثيان .. وله دورات وأكاديميات وشهادات وخبرة .. و إعلانات هنا وهناك .. " دورة في فن التواصل الاجتماعي .. دورة في تنمية المهارات .. دورة في التسوق .. دبلوم في إدارة الذات وإطلاق العملاق المقيد .. دورة في التنمية البشرية _ إبداع بلا حدود _ .. دورة في كيفية تطويع مديرك الشرس .... شهادة ال xxp ‎في فن التعامل مع ال-بيبي- " ..

وغيرها من اللعب بالأعصاب وتشتيت الأذهان .. حتى إذا خرجت إلى السوق وجدت أنك بحاجة إلى ماجستير لتشتري لطفلك الرضيع صابونا' ينظف بها مؤخرته ..


وهكذا ضعنا في محاكاة الآخرين .. فصرنا لا نملك شخصية صلبة نقف بها في وجه الحياة ..‎ ‎ولا نستطيع إلا أن نقابل المسؤول " البعبع " إلا بعد أن نسلك دورات في كيفية تخيله يحمل رضاعة وبدون سروال وتخيل أنفسنا أننا الفيل المقيد بخيط العنكبوت ....‎ ‎ وكل ذلك لأن المدنية ابتلعتنا وحولتنا إلى أشباه آدميين نتكلم " زي بعضنا " ونلبس " زي بعضنا " .. بل و نفكر على شاكلة بعضنا وعلى نحو جماعي متأثرين بغريزة القطيع ...

يخفي أحدنا جواله المتخلف " الشحاطة " لكي لا يلحظه بيده حامل الجوال الحديث ال" آي فون " .. ويتحدث بطلاقة عن أسعار السيارات الفخمة وموديلاتها .. وهو ليس بوسعه أن يقتني عجلة سيارة صنعت زمن الحرب العالمية .. وذلك لأنه يخشى أن يتهم بثقافته العصرية الضحلة ..


.. وأسماء لأعمال وشخصيات منحطة تصنعها وتعلي من قدرها الإعلانات والببغاوات المنتشرة في كل الزوايا .. وتردد عباراتها على ألسنة الجميع بطريقة تدعو للتقيؤ ..


و"أتيكيت" كان سابقا' يعبر عن اللباقة وحسن التصرف .. واليوم يضج بالتفاهة وحمق التصرف ..

وتلك هي ثقافة ال " يا عيبو " التي نكرهها ونمارسها في ذات الوقت .. !

10-4-2010    03:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


اسرق جمل :

إن أجدادنا العظام رغم عفويتهم وبساطتهم .. كانوا من أدهى الدهاة يوم ورثونا أمثالهم العتيدة .. والتي منها :

(( إن عشقت فاعشق قمر .. وإن سرقت فاسرق جمل )) ..


أما عن عشق القمر فقد صار ظاهرة بدهية .. في زمن الفيديو كليبات والأغاني والأفلام والمسلسلات .. فلم نجد أحدا' فيها يعشق قردة مثلا' ..

ولكن أن يسرق السارق جملا' بالتحديد فهنا مكمن الدهاء ..
..

عليه أن يسرق جملا' ليس لأن الجمل كبير ما يسهل كشف عملية السرقة وإعادة المال إلى صاحبه .. فقائل المثل لم يكن أفلاطونا' يتنطح بالمثاليات .. وإنما كان إنسانا' عاديا' تتنازعه قوى الشر والخير ..

بل إن ميزات سرقة الجمل عدا عن كونه صيد وفير ومغنم كبير .. فهو يدفع كل من يعلم بقضية سرقته إلى الصمت والتكتم على الموضوع على أمل أن يناله طرف من لحم الجمل ولو حتى أذنه ..

وسرقة الجمل أيضا' تدفع القاضي إذا وصل إليه ملف سرقته .. أن ينحاز لطرف السارق الذي لا بد أن يصله بشيء من لحم الجمل بعد أن تنتهي القضية بالحكم لصالحه ..


وذلك بعكس سرقة الدجاجة التي تفضح السارق لكثرة صياحها عند التقاطها .. وتدفع شهود السرقة إلى ادعاء النزاهة والتمسك بالاستشراف على حساب السارق ..

وكذلك القاضي فإنه سيستيقظ عدله وإحقاقه للحق عندها .. لأن محاباته للسارق في هذه الحالة لن ينال بها سوى بعض الريش ..

فسرقة الدجاجة من عمل دراويش السارقين الذين غالبا' ما يطبق عليهم العدل وحدهم .. بعكس سارقي قوافل الجمال الذين يطعمون التسعة ليأكلوا العشرة ..

تطبيق عملي :

¤ عصبة من رؤوس تجار المخدرات لا يلبثون في سجن التحقيق سوى ساعتين .. وطفل مرتزق يمكث في ذات السجن ستة أشهر لأنه وجد بحوزته كروز دخان مهرب .. ¤

ماذا نستفيد من هذه النظرية ؟


" القافلة تسرق والكلاب يأكلون " .. فلا نامت أعين سارقي الدجاج ..
11-4-2010    03:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز



في مقالة ‏جنون العصر إبداع بلا حدود ومحاكاة للواقع

شكراً أخي حنظلة على هذا التميز .

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
11-4-2010    11:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


صباحك مسك أخي جساس ..

ما كتبته بصدد المحاكاة الاجتماعية مجرد طرفة سوداء كان لي فيها من الجنون مندوحة ..

..

حياك المولى ..
14-4-2010    03:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد القاضي

عضو مميز
عضو مميز


مرحبا أخي حنظلة ...
أنت فعلاً مميز ومقالاتك مميزة وشيقة
أرجوك تابع الكتابة ولا تتوقف
أتابع كتاباتك بشغف

ولكن عندي سؤال :
لماذا سميت نفسك ( حنظلة ) دوناً عن كل الأسماء ؟

----------------------------------
شكراً
16-4-2010    01:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


عيشة هنية .. !

---


_ ألوووه ..!

_ ألو .. و رحمة الله !

_ أرجوك يا دكتور .. ذات الوجع .. ؛ .. تكاد روحي تنسل من تحتي !

_ هل جربت أن تتثاءب ذات - مسلل تركي -برومانسية ..؟

_ على سيرة رومانسية .. ما معنى "مسلسل" ؟!

_ لا عليك .. ولكن هل تتبع تعليماتي بحذافيرها .. ؟

أما زلت مبتسما حتى في اللحظة التي اشمأزت فيها ذاتك من ذاتها .. ؟

_ صدقني يا دكتور .. أتناول الضحك كل ثانية مرتين .. وهذا اليوم تناولت جرعة زائدة منه بعدما أتاني خبر وفاة صديقي مدهوسا' بأقدام المزدحمين في أحد الطوابير أمام كوة قطع التذاكر لمباراة كان فريقه هو الخاسر فيها ..

_ فأل خير إذن ! ولكن .. كم مضى من السنين على احتفالك الأخير بذكرى وفاة قلبك؟

_ هاه .. لم أعد أذكر .. ربما أربعون خريفا' .. ولكن عن أي قلب تتحدث ؟

_ أقصد .. كم طبقا' أدلفته في معدتك عشاء البارحة؟

_ هاه .. ! لم أعد أذكر .. ربما أربعون رغيفا' .. ولكن أي عشاء تقصد .. الذي عند التاسعة مساء أو الذي عند الثانية صباحا' ؟!

_ انس الموضوع .. !

والآن خذ شهيقا' طويلا' .. مغمضا' عينيك وأنت تتخيل منسفا' عريضا' عليه خاروف بلا صوف .. وريموت كونترول لجهاز ريسيفر خاص بالدوري الإسباني مدعوم بكرت فك تشفير للحم البض الرخيص ... وخليوي يزمجر بنغمة بزق قرباطية على موجة " العرب _ عرب" .. فيه بلوتوث اسمه ملك الرومانسية المكنى ب " أبو عذاب " ... وسروال بلا قفا .. و نرجيلة طويلة حمراء فاقع لونها .. و "مسنجر" خاص بالآنسات .. وورق لعب وسبحة رقص و .. دموع تمساح .

_ أرجوك كفى .. أكاد أختنق !

_ أطلق زفيرك الآن بكل عنف .. وشرع أنفاسك للريح !

_ هوهوه .. شكرا' جزيلا' لك دكتور .. الآن قد ارتحت حقا' ..!

_ مبارك إذن .. فقد برئت من تهمة الإنسانية .

_ برئت من ماذا .. ؟!

_ لا شيء .. ولكنني كنت أردد قول الشاعر القاري :

أخلاقك الغر تشقى في الحياة بها ¤¤ ما لذة العيش إلا للسعادين ..


----

تحياتي للعزيز محمد القاضي .. أشكرك على الإطراء وأعتبر ما قلته تشجيعا' على المزيد من التورط في كتابة ما لا يكتب .. وأعدك بأنني سأذكر لك دلالات اسم " حنظلة " في حلقة أخرى .. ريثما يتوفر لدي رصيد جديد ..

وحتى رصيد آخر .. ألقاكم ..
19-4-2010    03:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


ولعل هذه الكلمات قد تنفع هنا




قال الأستاذ للتلميذ… قف وأعرب يا ولدي:

“عشق المسلم أرض فلسطين”

وقف الطالب وقال:

عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،

والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،

و…

و…

وستون عاما من المعاناة.

فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى…

“صحت الأمة من غفلتها” أعرب…

قال التلميذ…

صحت: فعل ماضي ولى… على أمل أن يعود.

والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.

غفلتها: اسم عجز جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: لا يا أستاذي…

لم أنسى…

لكنها أمتي…

نسيت عز الإيمان،

وهجرت هدي القرآن…

صمتت باسم السلم،

وعاهدت بالاستسلام…

دفنت رأسها في قبر الغرب،

وخانت عهد الفرقان…

معذرة حقاً أستاذي،

فسؤالك حرك أشجاني…

ألهب وجداني **


----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
1-5-2010    19:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز


ذات ليلة شتوية ،أيقظَ (فطين) طرقٌ شديدٌ على باب غرفته المتهالكة في ضواحي العاصمة ..

متعوذاً مذعوراً ، يفتح (فطين) الباب ليستقبل زائر الليل (عبد الدائم) رفيق صباه وابن جيران أهله في القرية.

لم تفلح كل أعذار فطين في ثني عبد الدائم عن تأبط ذراعه واصطحابه شبه مخفور إلى قريتهما التي تستعد لحفل تأبين المختار الذي وافته المنية مساء اليوم.

وفطين ،بالمناسبة ، هو الأوحد بين أبناء قريته والقرى المجاورة ممن قدّر له الله أن يطلب العلم في العاصمة ،فكيف له أن يرفض عِرافة حفل تأبين الفقيد الذي سيحضره مخاتير ووجهاء قرى (وادي دومر) موطن فطين ..

في القرية،أعدّ فطين عدته واستجمع ما علق في ذاكرته من كتب الأولين والآخرين وحواشي التراثيين والمحدثين ، وأحكم رباط جأشه قاصداً بيت المختار.

جلس فطين أمام حشد المعزين ،ارتشف من كأس الماء المحلى ،رمق الحضور بذات نظرة أستاذه في الجامعة ، ثم نطق بأعلى صوته منبهاً الغافلين والمنفردين بأحاديث جانبية: " إحم ، السلام عليكم ورحمةٌ من لدنه وبركات "
وأجاب الحضور المفجوعون بمختارهم: "وعليكم السلام ورحمة الله " وزادها عبد الدائم "..وبركاته أستاذ فطين"

ابتدأ فطين حديثه بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسوله الكريم ، ثم بقراءة ما كان قد سمعه من خطيب جامع العاصمة الكبير عن الموت وعبره ، لينتقل بعدها لتعديد مآثر الفقيد ومحاسنه :
" كان رحمه الله معطاءً كريماً " وهنا تجف القهوة في حلق (مراد) جارُ الفقيد المعترُ الفقير.
" كان مثالاً للعدل .." فيطلق أبو محمد الإسكافي زفرة مزاجها حسرته على ثلث بستانه الذي ضمه الفقيد لأرضه المجاورة.
" كان كذا ، وكان كذا .... " فالميت لا تعد إلا محاسنه ، والحضور كلهم قانع سامع ،فنجل الفقيد هو مختار الغد ، كما أنه لا شماتة في الموت.

وما أن أبصر فطين الرؤوس المطرقة وجلاً، والأعين الدامعة حسرةً حتى زيّن له شيطانه بلاغةَ خطبته وعظُمت في نفسه فصاحتُه ،وكبر في نظره مبلغ علمه ،فقرر أن يزين خطبته العصماء بفنون الخطابة واللغة :

" أيها الأخوة ، لقد كان المختار فينا كوكباً درياً ، وكان (منزوله) محجاً زاخراً بعباب العلم والأدب ، لكن أملنا بنجله (همام) الذي أخاطبه قائلاً .. "

هنا يعدل همام ابن المختار من جلسته ليلتقط محاولة فطين للتقرب من الخَلَف بعد أن تمسّح أبوه أعواماً بأعتاب السلف
يتابع فطين : " إنك يا همام إذ تحمل < شرجع > والدك على منكبك ، فقد حملت مسؤولياته على الكتف الأخرى ... والسلام عليكم "

على مائدة الغداء التي جمعت أكابر حضور حفل التأبين وجه (أبو سلطان) -مختار القرية المجاورة - سبابته التي يعلوها بعض من إلية الخراف المنحورة للمناسبة إلى أقرب نقطة ممكنة من وجه فطين ، وصفعه بسؤال لم يثني الحضور عن إيقاف المضغ :
" عافاك الله يا فطين ، خطبة لا بأس بها ، لكنك أفسدت خاتمتها بحديثك عن < شرج > المرحوم الذي يحمله ابنه ."
وتابع أبو سلطان أكله وتابعت نظرات الحضور حركة قطع اللحم على كثبان البرغل وتابع همام أحلام يقظته حول منصبه الجديد ، وحده فطين الذي توقف الزمن عنده لحظة ، ثم ما لبس أن تابع مع الآخرين التلذذ بطعام سيفتقده لأشهر في غرفته المتهالكة في ضواحي العاصمة.


** شرح المفردات : www.baheth.info **

----------------------------------
مدونتي


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-5-2010 الساعة 10:01 من قبل: مسعود حمود
23-5-2010    10:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز
عين الحسود .. فيها عود .. !

شيء يرفع الرأس أن نكون أمة محسودة على بلادتها .. وإن كان هنالك فينا فئة ترى البلادة مرضا' خطيرا' يجب الشفاء منه ..فإن رؤيتهم تلك مريضة بالبلادة أيضا' .. وقد صدرت عن نفوس بليدة تذمرت في ساعة مزاج بليد من نعمة البلادة التي حظي مجتمعنا بها ..

تخيلوا لو طارت من بين أيدينا هذه النعمة .. بسبب كثرة جحودنا وكفرنا لها .. هل سيستوي ويهنأ لنا عيش بعد ذلك؟!

وكيف سنستطيع تحمل اليقظة من أحلام اليقظة .. إلى إدراك طغيان وحماقات وترهات الآخرين ؟!


بل كم جدارا' سننطح إذن .. و نحن نرى شاشة التلفاز كل ميقات أخبار تتوضأ بدماء الفلسطينين و تستجمر بطوب بيوتهم المهدمة ؟!

وكم جزمة مهترئة سنرشق بها وجه كل من يزعم أنه جاء ليحررنا من تخلفنا ورجعيتنا .. متأبطا' إهاب الحمل الوديع .. ولطالما قد - دندلنا - لحمرة حريته رؤوسنا .. وتمايست على نهيق تقدميته أقلامنا .. ؟!


و كم شتيمة سنوجهها إلى مستحقيها لا إلى " الهوا التاير و .. الديب والديك والدينار ... " .. عندما نكتشف أن ما في جيوبنا ومحافظنا قد تبخر و سرق أوتوماتيكيا' - و على عينك يا بائس - بمجرد دخولنا إلى أحد الجهات العامة من أجل تسيير معاملة زواج أو سفر أو ترخيص أو ترسيم أو استثمار أو تربية أو تعليم أو استشفاء أو تجنيد أو توليد أو رفاهية أو دفن أو وفاة أو إرث أو فراغ أو ضبط مخفر أو جمركة أو .. .. لا أقول تدفع كرسوم وضرائب .. بل تسرق بذريعة تسهيل وتسريع عملية دفع الرسوم و الضرائب .. تلك التي تحتاج إلى الذي كان في جيوبنا مرفوعا' للأس التربيعي .. ؟!

وكم فاسدا' سنغرق في الطرقات بتفلاتنا .. وكم منافقا' س"نعور" له عينه العوراء .. بأصابع الحقيقة العارية .. ؟!

وكيف سنواجه أنفسنا .. بعد أن نصحو على أذهاننا .. لنرى العفن المتعربش في جوفها جراء الشعارات المتكدسة على تلافيفها .. والتي تطالعنا بها كل يوم خطابات الاجتماعات الصباحية و الصحف الرسمية .. و أخيرا' أشاوس الأنترنت ذوي القطب - الموجب - خلبي الإيجابية .. ؟!

مشكلة حقيقية أن ندعي أننا دائمي البلادة .. وأن هذه البلادة لا تروق لنا .. والذي يخفف من حدة هذه المشكلة .. علمنا بأننا نكذب على أنفسنا و نخاتلها فقط ..

والسؤال المفصلي الذي يضع السكين على نحر الخروف :

هل بلادتنا تلك .. هي خيارنا الذي اقترفناه - عن سبق الإصرار والتصميم - ؟

والجواب بداهة بالنفي ..

فنحن لدينا من البلادة ما يكفي ليحرمنا حرية الاختيار .. حتى لو كان اختيارنا هو " البلادة " أيضا' ..

صدأت الأجفان .. و طقت الخواصر .. من حديث يجعلنا نمسك بطوننا من الضحك .. أو نمسك رؤوسنا من الصداع ..

أدعوكم لقراءة رقية رد العين .. على سبيل الوقاية ..




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-10-2010 الساعة 17:35 من قبل: حنظلة القاري
10-10-2010    04:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو العلمين

قال أبو العلاء المعري يوما
وإني وإن كنت الأخير زمانه....لآت بما لم تستطعه الأوائل
فقال له غلام حدث السن صغير : يا أبا العلاء..إن الأوائل الذين تكلمت عنهم أتوا بأحرف الهجاء وعددها ثمان وعشرون حرفا...فهل تستطيع أن تأتي بالحرف التاسع والعشرين؛؛؛؛؛؟؟...فبهت الشاعر ولم ينطق ردا.
فأين هو هذا المستتر من الأحرف؟؟؟
وهل ظهر للعيان حتى نراه؟؟؟
وإذا رأيناه فهل رأيناه حقا؟؟؟
وإذا تصدر..أو وجد من يصدر هذا الحرف المفقود...أو اللا موجود أصلا..فهل نراه.؟؟
وإذا رأيناه..للإفتراض الجدلي ليس إلا..فبأي عين نراه..؟؟
أنراه بعين الإعتبار والتبجيل والتدليل ؛؛؟؟
أم نراه بعين الاإعتبار والتجاهل والتحويل؛؛؟؟
ياأخواني الحرف الذي ليس له محل من الإعراب يعد ساقطا لامعنى له ....فكيف بحرف معدوم لا وجود له ينتظر من يخرجه من قاع عدمه إلى سدة معاني الحروف؟؟
فمن أراد أن يراه فليراه بعينه هو لا بعين غيره....فكثيرون هم الموجودون ولكن إذا دققنا أكثر فهم قلة إن لم يكونوا نذر بسيط..
فممكن أن يكون في الجمع ألف ولا يوجد من الألف واحد لأن العبرة لابرسم الحرف أوشكله...بل العبرة بمضمونه وفعله ..وليست العبرة بالحاء أو بالهاء بل العبرة بمن يكون مركز العطاء..وليست العبرة بحنظلة وعادل بل العبرة بمن هو بالحق صائل .. وهذا هو بيت القصيد .
وليس للحق إلا وجه واحد ...وليس للحرف المعدوم وجه وإن تعددت وجوهه.

----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله
27-10-2010    02:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


لي عودة قريبة .. بعد أن أغسل من على أجفاني المتثاقلة ركام الحروف .. ولو أن المعري كان الحرف التاسع والعشرين لدى المتنبي .. حين قال : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ..
28-10-2010    06:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


لي عودة قريبة .. بعد أن أغسل من على أجفاني المتثاقلة ركام الحروف .. ولو أن المعري كان الحرف التاسع والعشرين لدى المتنبي .. حين قال : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ..

مرحبا' بك في هذا القبو المتواضع

--

سقط سهوا' ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-10-2010 الساعة 06:17 من قبل: حنظلة القاري
28-10-2010    06:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


لي عودة قريبة بعد أن أغسل من على أجف....

---

سقط سهوا' .. أو عن سبق الإصرار .. الحاصل أنه سقط أيضا'


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-10-2010 الساعة 06:20 من قبل: حنظلة القاري
28-10-2010    06:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو العلمين

عن أي متنبي تتكلم ياصديق..
لايكاد شاعر دغدغت أسماعه ...( خشطات ) المتنبي إلا وجأر إلى الباري سبحانه ألا يصاب بذلك الداء النفسي الذي أصيب به ذلك المتنبي ....ألا وهو الغرور القاتل .. بل وداء العظمة الهتلري.... الذي أدخله (بيت خالته ) عند الإخشيدي أولا ثم حدا به غروره الأحمق بعد نجاته إلى عودته وغارته (الدونكشوتية) على من لا قبل له بهم من علوج (كافور الإخشيدي)فكانت نهايته ...
ففي الرواية: هرب المتنبي من قبضة حاكم مصر آنذاك كافور الإخشيدي وكان قد هجاه قبلا لتجاهل الإخشيدي لمدحه له ومنع الأعطيات للمتنبي..
وعندما نجا أبا الطيب وصار في مأمن من أتباع الوالي صاح فيه غلامه ...إلى أين؟؟
إلى أين أيها المتنبي ؟؟؟؟ أولست القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني.....والسيف والرمح والقرطاس والقلم
أم كانت (سحبة) من (سحباتك) و(خشطة)من (خشطاتك)؛؛؛؛؛؛؟؟؟؟
فدبت النخوة (الدنكوشوتية) في رأسه وحمل على الجيش فأردي قتيلا هكذا ببساطة.
لأنه أراد أن يكون هوذلك الحرف التاسع والعشرين ولكنه ...لم يكنه..
ولم يبق منه إلا تلك الأوابد الشعرية التي أغنت ذكراه...والتي أظهرت ذكائه المغرور والذي أظهر مدى ذلك الحمق الأعمى لكل من يريد أن يكون ذلك الحرف...
فأين هو ذلك (السحيب) القائل:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي....وأسمعت كلماتي من به صمم
ما قتل الغرور أحدا غير صاحبه يا صديقي.
بانتظار عودتك

----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-10-2010 الساعة 01:55 من قبل: أبو العلمين
29-10-2010    01:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الجلمود

عضو مميز
عضو مميز


سأقف لأصفق للحظات على ماورد أعلاه من كلمات

أخي أبو العلمين عندي سؤال صغير ؟؟

لماذا تأخذ كل كلمة بحد ذاتها وتناقشها ككلمة

مع أنّ حنظلة لم يقل عن المتنبي أنه نبي ولم يقل عنه فاسق

قال إن المتنبي وجه الكلمة إلى المعري حتى وإن لم يوجهها إليه

ولكن المعري لم يستطع الرد وهو أعمى

الحرف التاسع والعشرون ليس من حروف الهجاء وليس مثل الحاء والباء

ربما أنك يا أخي تتكلم بالحقيقة

وحنظلة يتكلم عن الواقع

والحقيقة هي الأصح ولكن الواقع مفروض ولو كان مرفوض

ولا يصلح العطّار ما أفسده الدهر

----------------------------------
http://albesher.nserat.com/vb/forum.php
29-10-2010    04:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


تحياتي لكما .. ولسواكما أيضا' ..

صديقي أبا العلمين .. لا يغرنك الصليل والصهيل والعويل في عرصات المقالات السابقة .. فالحرف المهدور دمه هنا .. ليس سوى طاحون هواء أخرى يغني المغني في فنائها على ليلاه .. فانتبه لا يصيبنك ما أصاب "كيشوت" في عالم الحكاية ..

صديقي رغم جمال حرفك .. لا يهمني تلميع جزمة المتنبي .. ولا يهمني أن أبرز غروره وشحه ونتنه أيضا' .. فالرجل مات .. واهترأت عظامه من قبل أن يولد سرفانتس الذي اهترأ بدوره أيضا' .. وإنه من العبث "الترحم" على الأموات - بالمعنى الساقط للكلمة - ..

فدعنا نتفق على معيار واحد لتقييم الحرف التاسع والعشرين .. وإلا فدعنا نفترق .. وليغن كل منا على ليلاه وليرث كل منا قلبه المتبول على بون سعاده وفراقها ..

وذلك لئلا نفتعل حوارا' يكون الطبل به في - مشرقيتا - والزمر في - مشقتا - ..

وشكرا' لك ولجمال بيانك سابقا' .. و لحسن تفهمك لاحقا' .. وشكرا' للجلمود على الرد الجميل أيضا' .. وهو كما قلت .. لن يصلح الكندرجي ما - هراه - الطنبوري ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-10-2010 الساعة 05:32 من قبل: حنظلة القاري
31-10-2010    05:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو العلمين

تحياتي وتقديري لكم
الأخ الجلمود : صدقت فالمنطق ماأتيت به لئن كانت الحقيقة هي الأصح فالواقع هو المفروض وإن كان مرفوضا....لا تعليق ..عبارة واضحة وضوح الشمس في هاجرة النهار....شكرا لك
أما الأخ حنظلة أقدر لك توجهك با نتظار أن يجتمع الطبل والزمر كي تبرى السهام في كنانة واحدة وتدور مع رحى الكلمة أينما دارت ...وليكن سهمك دائما السباق ...
شكرا لكم مممممممممممممممممممممممممممممممممممممم

----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله
3-11-2010    02:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو العلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن هنالك مقاطعة ما لشيء ما لحذف مشاركة ما من نوع ما في مجال ما في مكان ما من هذا المنتدى ........
ولكن لاضير ...طالما أنها الشروط التي تم التوقيع عليها مع أصحاب الشأن في إدارة المنتدى....والعقد شريعة المتعاقدين....فلا بأس من إبداء روح مطاطية لإجراءات مقص الرقيب طالما أنه يرنو إلى مشاركة فعالة منطقية تؤلف إلى إتجاه واحد صحيح ولا تضع المتحاورين على ضفاف شطآن متباينة....المطلب الذي يوضع على جلدة مابين العينين لأنه يستحق وقفة إجلال لنبل الهدف المنشود...
كنت وأثناء دراستي في دمشق لا أرى المثالية إلا لدى من جلست بين يديهم على مقاعد الدرس...فلا أحسب نفسي إلا أمام صحابة من صحابة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ..حتى عندما ينقضون بعض تصرفاتنا رغم علمنا ببعض صوابها ..نرى أن الحق ماجرت به ألسنتهم ...لا فيما اختارته عقولنا...وكنا نعذرهم بداعي العمل بالأحوط...
هذا ماجعل على أنفسنا رقيبا...فكثرة الأخذ بالمباح ربما يؤدي إلى المحظور...
فكنا نرى من يخالفهم يخالفنا ومن لا فلا ...ببساطة .
وهذه منهجية القائل بمقولة : لا تعترض فتنطرد يغلق عليك الباب...أي باب المعرفة.
كبرنا ...اشتد عودنا... أضحى في عارضي نبات ...
العلم ..المعرفة ..ليسا حكرا على أحد ....وكان من أهم القواعد التي بنيت عليها المعرفة لدينا...قول صاحب الموطأ إمام دار الهجرة :(كل منا يؤخذ ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم) ....إذا فالأمر جلي كما نور الهاجرة... رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب...
تحولت بعد الدراسة إلى بيروت أحمل أراء ومناهل المعرفة من أساتذتي والوفاء لهم بالفضل والمعروف ..ومازلت حتى الآونة لاأنسى فضلهم.
أول عملي كان بدار للنشر فيها مافيها من حملة الشهادات والأفكار والتوجهات...كانوا يدلون في مسألة ما بجميع آرائهم ولا أرى في أعينهم امتعاضا لمخالفة بعضهم لبعض
بل على العكس يأخذون برأي من يكون ذا حجة أقوى دون ما انزعاج وانشقاق وهذاعلى خلاف ما هوسائد في تلك المنطقة ...ولكن جمعهم العلم ....
ناقشتهم بمسائل شتى ولم يلجمني أحد وناقشوني فكان الخق جولات فيمابيننا لم يحمل أحدنا على أحد...أحدهم كان لديه رسالة ماجستير ناقشت معه أطرافا شتى ولم أر منه أي ريبة ...بل أنزل ثلاثة مشاريع تصحيح كنت أعمل بها على اسمي -كونه المشرف في دار النشر- تشجيعا منه إياي ..
كانت رسالة الماجستير التي يريد تقديمها تتكلم عن أمر خلافي من أشدالأمور خلافا بين الباحثين وهي عن موضوع ( السماع ) أي سماع الأغاني والأناشيد والموسيقى وغيرها...جمع فيها الكثير من الأحكام والآراء والاستدلات المتوافقة والمعارضة من متقدمين ومتأخرين...
سألته ذات مرة : لماذا تضع أحكام مجتهدي مدارس المذاهب الأربعة والثوري والأوزاعي وعلماء الصوفية المتقدمين وتعارض الأدلة ببعضها كما تعارض أدلة إبن حزم مع شيخ لإسلام ابن تيمية ...ثم تأتي يالأحكام التي نص عليه أئمة المذهب الجعفري والإثني عشرية وغيرهم من مذاهب الملة.
ثم أتيت بأقوال أغلب المتأخرين من علماء نجد والحجاز ومصر واليمن والمغرب وبلاد الشام...؟؟؟؟
فأجابني بكل بساطة :
إنها رسالة تحمل فكرا...والفكر لابد له من إطلاق حتى يبدع ..إذ أن الفكر المقيد لا يبدع أبدا....وكيف يبدع من كان فكره مقيدا..؟؟؟.
أعتذر عن الإطالة ............ولكنها فكرة أردت إيصالها...ورأي حر أردت إسماعه.
فإن أصبت وهذا أملي فمن فضل الله وإن أخطأت فمن نفسي........
لكم تحياتني جميعا

----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-2-2011 الساعة 07:21 من قبل: أبو العلمين
21-2-2011    05:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   17/8/2025   21:06 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=3:    1 2 3

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل