jassas
عضو مميز
|
شكر خاص جداً
الأخ إبن البيادر أشكرك جداً على تخصيص جزءاً من وقتك الثمين للإجابة على
تساؤلاتنا ، والتي أوضحت لنا الكثير مما يجري من حولنا .
.................................. أخوك المحب
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
20-10-2008
21:49
|
|
الغضبان
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر الجزيل للأخ ابن البيادر على ما سلف و طرحه في هذه الزاوية ولا شك باننا استفدنا من هذه المعلومات فنسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وان ينفع بعلمك جميع خلقه
و أود ان أرد على بعض التساؤلات التي سبق وطرحتها علي شخصياً واسمح لي باقتباس هذه التساؤلات والرد عليها ::
((أولاً، لم أسمع بهذه النظرية النسبية من قبل، ولعلك تشير إلى نظرية "الميزة النسبية". إذا كان كذلك فإن معناها يختلف تماما عما ذكرتموه))
القصد هو مبدأ الاهمية النسبية كما أوردته وهو محوّر عن المبدأ المعروف بالمحاسبة وبمبادىء التدقيق فلو كان أبو عبدو من الناس يملك 20 مليون و ابو محمود يملك 10 آلاف لا يملك غيرها فبالنسبة لابو عبدو 10 ألاف ليرة قد لاتعني الشيء الكثير وقد يعتبرها من سقط المتاع ( اذا فرضنا انه رجل سوي وليس ممن يجمعون أموالهم من الكحتنة واللي منطقهم انو ال10 آلاف قبل ال20 مليون )
اما بالنسبة لصاحبنا ابو محمود الرجل الكادح فا 10 ألاف بالنسبة له تعني الشيء الكثير تعني عرق الجبين ولقمة العيش ومصروف العيال و قد تعني الكفاف لا عليّا و لا معي هذا هو الذي أفهمه من الاهمية النسبية وان كان من خطأ فنرجو التصحيح فمحسوبكم العبد الفقير لله طالب علم يدعو بالخير لكل من ينهل من علومهم .
((ثانيا، لو مشينا بالتسلسل المنطقي لوجدنا أن هناك خطوة بدائية لم تذكر قبل قيام الفقراء بشراء البيوت بالتقسيط وهي تمكين الحكومة لهم بالقيام بذلك.))
كما ذُكر سابقاًَ بان للتشريع الحكومي الاثر الاكبر بالحياة الاقتصادية لاي مجتمع وبرأيي أن التشريع الحكومي في أوقات الأزمات هو ميزان زيبق (اللي بيستخدمه المعمرجي والطيان)بين الحكومة وبين الشعب وغالباً ما يميل باتجاه الحكومة فهو أداة بيدها واللي بياكلها الشعب غنيهم وفقيرهم و لكن بدرجات متفاوته
((ثالثا: أثر أزمة الرهن العقاري على الأفراد يتعلق بالقدرة على الدفع. جاران، واحد مهندس راتبه خمسة آلاف دولار، والآخر عامل راتبه ألفي دولار. كلاهما اشترى بيتا مماثلا بنفس السعر ونفس الأقساط. من هو المعرض لخسارة بيته؟ ماعلاقة الربا بالموضوع إذا كانت الأقساط نفسها، ومعدلات الفائدة نفسها))
المعرض لخسارة بيته هو الفقير طبعاً وكون جوهر الازمة بالاساس هو أقساط مؤجلة يترتب عليها فائدة و متعلقة بقدرة الافراد على الدفع فعند تغير معدلات الفائدة في ظل الازمة"" وتغير الفائدة هو نتيجة حتمية لمشاكل السيولة المتولدة عن الازمة المالية "" سيعجز الفقير عن سداد الاقساط و قد يسددها بصعوبة نتيجة العقد الربوي المعقود على عنق جيبه
وبالمجمل فان المسؤول عن الازمة عموما هو طبيعة النظام الرأسمالي الذي يعتمد ببعض جوانبه على الربا في العقود الآجلة وعلى المضاربات في وسط من الجشع لاتحكمه الاخلاق التي تميز الغني عن الفقير انما المصالح و المصالح وحدها
فهو يقوم على أساس تصور خاطىء فاسد هو أن غاية الغايات للوجود الإنساني هي تحصيله للمال بأية وسيلة واستمتاعه به على النحو الذي يهوى ومن ثم يتكالب على جمع المال وعلى الاستمتاع به ويدوس في الطريق كل مبدأ وكل منفعة لصالح للآخرين فقراء أم غير فقراء
يتبع
----------------------------------
&&& اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة &&&
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-10-2008 الساعة 02:24 من قبل: الغضبان
|
21-10-2008
02:18
|
|
الغضبان
عضو مميز
|
((رابعاً: هل الخطاب في آيات الربا للناس؟ أم للمؤمنين؟ هل يتقبل الله "صدقات" الأمريكيين؟))
الشقّ الاول من السؤال يعرفه كل من يفهم العربية بقوله تعالى :((الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . يمحق الله الربا ويربي الصدقات . والله لا يحب كل كفار أثيم)))
فالخطاب من هذه الآيات موجه للذين يأكلون الربا من الناس فليس المؤمن من يأكل الربا لأن الربا من الكبائر التي لا يجرؤ مؤمن على اقترافها والله اعلم
الشق الثاني جوابه والله اعلم ان الله سبحانه وتعالى يقبل كل عمل يبتغي به صاحبه وجه الله بعد اخلاص النية و بعد الايمان ولا اعتبار للجنسية في ذلك فالله سبحانه لا يجامل أحداً
((خامسا، إذا كان الربا هو سبب المشكلة، فكيف نفسر مآسي المسلمين الذين لايتعاملون بالربا؟ ولماذا بنغلاديش و اليمن والصومال من أتعس دول العالم؟))
نعم ان الربا هو سبب المشكلة فالنماذج التي ذكرت و أضيف لها كل من لبنان ومصر والعراق التي تعد من الدول الغنية بثروتها الطبيعية حتى قيل بان العراق تعوم على بحر من النفط الذي يعد عصب الحياة العصرية الا ان الواقع يقول بان العراق يغوص في بحر من الديون كما الدول النامية الاخرى
فنتيجة اضطرابات سياسية واجتماعية ومؤامرات دولية تورطت هذه الدول بديون خارجية ترتب عليها فوائد كبيرة و سنة وراء سنة عجزت هذه الدول عن سداد فوائد الديون فضلاً عن سداد الديون مما انعكس بشكل او بآخر على المواطن و كان سبب تعاسته وشقاءة وما اكثر النماذج فحتى لو كان الشعب من المسلمين الذين لا يتعاملون بالربا فدولهم وحكوماتهم تتعامل بالربا ولعن الله الربا ويمحق الله الربا صدق الله العظيم فلقد ضاقت الارزاق و زادت المآسي ونسأل الله العافية لنا ولجميع المسلمين
والسلام عليكم
----------------------------------
&&& اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة &&&
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-10-2008 الساعة 02:21 من قبل: الغضبان
|
21-10-2008
02:19
|
|
jassas
عضو مميز
|
السلام عليكم :
الأخ ابن البيادر تحياتي لك
بدأت الكثير من الشركات الخليجية تعلن عن أرباحها التي وصلت إلى أرقام فلكية
مع تنامي نسبة الأرباح في الربع الأخير من هذا العام والسؤال :
لماذا إنخفضت أسعار الأسهم ...؟؟؟؟؟؟
وقد أوضحتَ بأنه سعر السهم يتغير حسب تطور الشركة وهنا حدث العكس ؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
21-10-2008
10:00
|
|
jassas
عضو مميز
|
الأزمة المالية لا علاقة لها بالرأسمالية أو حرية الأسواق ولم تكن مفاجِئة
د. أنس بن فيصل الحجي - أكاديمي وخبير في شؤون النفط 21/10/1429هـ
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=10804
..........................................................................................
لا تلوموا الرأسمالية، بل لوموا الاشتراكية!
ليس المقصود من هذه الفقرة هو الدفاع عن الرأسمالية، ولكن توضيح حقيقة يجهلها كثيرون وهي أن سبب الأزمة هو المبادئ الاشتراكية التي تبنتها بعض الحكومات الأمريكية التي أجبرت البنوك على إقراض الفقراء لتمكينهم من شراء البيوت والسيارات، وهم لا يستطيعون ذلك. من المستحيل أن يقوم نظام رأسمالي بإقراض من لا يستطيع الوفاء! لو تم فعلا تطبيق الأسس الرأسمالية لكان هناك رهن مقابل كل قرض، وهو أمر لم يحصل في الأزمة الحالية. إضافة إلى ذلك، يتم تقييم قيمة السندات في النظام الرأسمالي بناء على قدرة المدين على الدفع. ولا يمكن في ظل النظام الرأسمالي التأمين على هذه السندات على الإطلاق لأن المخاطرة كبيرة وأقساط التأمين عالية جدا بحيث لا يرغب أي مستثمر في شراء التأمين. ولكن في ظل بعض القوانين الاشتراكية التي تضمن خسائر البنوك، يمكن التأمين على السندات بحيث تحقق شركات التأمين أرباحا طالما أن أسعار الأصول التي تدعم السندات ترتفع، بينما تتحمل الحكومة الخسائر في حالة انخفاض قيمة هذه الأصول. باختصار، ما جرى في الولايات المتحدة ما كان ليحصل لولا تبني الحكومة الأمريكية لبعض القوانين الاشتراكية! الرأسمالية لها أزماتها الخاصة، ولكن ليس هذا النوع من الأزمات.
لا تلوموا حرية التجارة وحرية الأسواق، بل لوموا التدخل الحكومي!
1. سبب الأزمة هو التدخل الحكومي الذي نتج عنه إنشاء بنكي "فاني ماي" و"فريدي ماك" وقيام الحكومة بضمان هذين البنكين في حالة الإفلاس مقابل أن يقوما بتمكين الفقراء من شراء العقارات عن طريق شراء قروضهم من البنوك المختلفة التي تقوم بتمويل مساكنهم. ثم قامت الحكومة الأمريكية، خاصة في أواخر التسعينيات، بالضغط على هذين البنكين وغيرهما لزيادة القروض لفئات معينة في المجتمع الأمريكي لا يمكنها بأي شكل من الأشكال شراء بيوت أو سيارات جديدة. ولما تردد مديرو البنوك في إقراض فئات معينة، قامت الحكومة بمحاكمتهم بتهمة التمييز العنصري لأن جزءا كبيرا من الفقراء هم من الأقلية السوداء. في ظل سوق حرة لا يمكن على الإطلاق تقديم القروض لهذه الفئات، وبالتالي فإنه لا يمكن حدوث أزمة كهذه.
2. قامت الحكومة الأمريكية بتغيير القواعد المحاسبية وأجبرت الشركات والبنوك على تقييم أصولها بناء على سعر السوق بدلا من طريقة التقييم السابقة المبنية على "السعر العادل". هذا التدخل الحكومي جعل خسائر البنوك في الأسابيع الماضية أكبر بكثير من حقيقتها، الأمر الذي خفّض من قدرة هذه البنوك على الاقتراض، وخفض من قدرة الشركات على الاقتراض، وأسهم بشكل كبير في أزمة السيولة. في سوق حرة لا يتم فيها تقييم الأصول التي لا يرغب البنك في بيعها بهذه الطريقة. لذلك فإنه لا يمكن لوم الأزمة على حرية الأسواق أو حرية التجارة.
3. من هذا المنطلق فإن مبلغ 700 مليار دولار الذي قدمته الحكومة الأمريكية لحل الأزمة لن يحلها لأن سبب الأزمة هو التدخل الحكومي. إن سيطرة الحكومة الأمريكية على البنوك في الأسابيع الأخيرة يعني مزيدا من التدخل الحكومي، ومزيدا من الأزمات. الحل هو إلغاء السبب الأصلي للأزمة وهو التدخل الحكومي الذي يضمن البنوك ويجبرها على إقراض من لا يمكن إقراضه في ظل أسواق حرة.
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
21-10-2008
11:39
|
|
jassas
عضو مميز
|
تتمة
.............
الأزمة لم تكن مفاجأة
الأزمة لم تكن مفاجأة لعدد من المتخصصين والسياسيين حيث حذروا من هذه الأزمة منذ نحو عامين، وَوُصف بعضهم بالجنون، وبعضهم بالتشاؤم الشديد. وقد يندهش القارئ الكريم من الفقرات المترجمة أدناه من خبر نشرته جريدة "نيويورك تايمز" منذ نحو تسع سنوات في عددها الصادر يوم 30 أيلول (سبتمبر) 1999، الذي يمكن الحصول على نسخته الإنجليزية عن طريق مراسلتي على a@aalhajji.com .
المقال كان بعنوان "فإني ماي يسهل الائتمان للمساعدة في قروض العقارات". ذكر المقال أن تسهيل الائتمان هدفه زيادة ملكية الأقليات والفقراء للبيوت. وتذكر الجريدة أن "ما فعله بنك فاني ماي هو خطوة تزيد المخاطرة بشكل كبير. هذه الخطوة لن تشكل أي صعوبات في فترات الانتعاش الاقتصادي، ولكن قد يتعرض هذا البنك المدعوم من الحكومة إلى مشاكل كبيرة في حالة انخفاض معدلات النمو الاقتصادي، الأمر الذي يؤدي إلى قيام الحكومة بإنقاذ البنك، تماما كما فعلت الحكومة مع بنوك الادخار والقروض في الثمانينيات". مرة أخرى، هذا الخبر عمره نحو تسع سنوات!
ونقل الخبر تعليقا عن بيتر واليسون، الباحث في معهد أمريكان إنتربرايز قال فيه "إذا سقطوا (يقصد البنوك)، فإن على الحكومة أن تتدخل وتنقذهم بنفس الطريقة التي تدخلت فيها في السابق". وكانت الحكومة قد ضغطت على البنوك لإقراض الأقليات وأصحاب الدخول المنخفضة حيث ذكرت الجريدة أن "وزارة الإسكان والتنمية الحضرية اقترحت مشروعا يقتضي أن تكون 50 في المائة من محفظة بنكي فاني ماي وفريدي ماك مكونة من قروض لأصحاب الدخول المنخفضة والمعتدلة" كما أشارت الجريدة إلى أنه في الوقت نفسه قامت الوزارة بالتحقيق مع البنوك بتهمة التمييز ضد أصحاب الدخول المنخفضة في منح القروض. حتى مقال جريدة تدعم التدخل الحكومي يرى أن هذا التدخل سيسبب أزمة. لقد كان المقال مخطئا، فهذا التدخل الحكومي لم يسبب أزمة، بل سبب كارثة!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
21-10-2008
11:40
|
|
سامر الحالوش
عضو مميز
|
السلام عليكم
الشكر الجزيل للأخ ابن البيادر على هذه الإيضاحات المهمة والنصائح القيمة
أيضا الشكر لجميع المشاركين في هذا الموضوع المهم سواء متابعة أو عن طريق الأسئلة
تقبلو التحية والتقدير

----------------------------------
،،،،،، عندما تطول الغربة عن الوطن.. تفقد الأشياء معانيها
|
21-10-2008
12:37
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
شكرا للأخ جساس على اهتمامه، وشكرا للأخ سامر على كلماته اللطيفة واهتمامه.
عودة إلى الأسئلة التي طرحها الأخ الغالي مسعود:
الفكرة هي تثبيت أسعار عملات الدول الأوروبية المنهارة ضمن نطاق معين عن طريق ربطها بالذهب، ولأنه ليس من المنطقي تنقل الذهب باستمرار، تم استخدام الدولار كوسيط، تماما مثل ورقة الصائغ أيام زمان. بعبارة أخرى، لم يأت بريتون وود بجديد سوى أنه حدد الصائغ، بدلا أن يكون هناك العديد من الصاغة. ولكن أهمية اتفاقية بريتون وود لاتنبع من موضوع العملات، ولكن من تأسيس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لقد انهار اتفاق العملات، ولكن بقي هذين "الفرعونين".
بالنسبة للسؤال الأول، لاشك أنه لايمكن فصل الأمور الاقتصادية عن السياسية، وهناك عدة نظريات حول الموضوع. ولايمكن التغاضي عن أثر الأزمات الاقتصادية قبل الحرب العالمية الثانية، والحرب نفسها، و الدمار الذي نتج عنها، وانهيار الاقتصادات الأوروبية وعملاتها معها. ولكن هناك خلاف شديد حول موضوع التخطيط للسيطرة على العالم، خاصة أن أمريكا أصبحت أغنى دولة بعد الحرب، وأكثرها استقرارا، الأمر الذي جمع الاستثمارات و الأموال لديها، وبالتالي تراكم الذهب عندها في ظل هذا النظام. نشر الدولار عالميا يقتضي عدم تراكم الذهب و الأموال فيها، وهو الأمر الذي اضطرها لتقديم مشروع مارشال، والذي يجبر النقود بقرار حكومي على مغادرة أمريكا. بعبارة أخرى، إذا كان الهدف هو الهيمنة فإن السعر كان كبيرا جدا لأنه اقتضى توزيع أرباح أمريكا حول العالم لنشر الدولار! هناك من يرى أن ماحصل كان نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي السائد خلال تلك الفترة، وهناك من يرى أنه كان نتيجة حتمية، ولكن الساسة الأمريكيون استغلوه سياسيا، وهناك من يرى أن ربطه بصندوق النقد والبنك الدولي كان مؤامرة للسيطرة على العالم.
مع الزمن، ارتفعت أسعار الذهب حتى تضاعف سعر الأونصة من 35 دولار إلى 70 دولار. وبما أن الاتفاقية والقانون الأمريكي حددا أن كل 35 دولار تساوي أونصة من الذهب، أصبح هناك حافزا لدى الجميع أن يعيدوا الدولارات إلى الحكومة الأمريكية والحصول على الذهب ثم بيعه في السوق بضعف القيمة. ولما أعلنت فرنسا أنها ستعيد الدولارات إلى أمريكا للحصول على الذهب، أعلن نيكسون وقف هذه العملية. ومنذ ذلك اليوم اختفت العبارة التي كانت مكتوبة على الدولار والتي تفيد بأنه يمكن استبداله بالذهب.
أما بالنسبة للسؤال الثاني، فإنه خارج مجالي، وهو موضوع سيظل يثير التساؤلات للأبد، وأي إضافة سأكتبها هنا ستكون مجرد رأي شخصي لايفرق في قيمته عن رأي أي شخص ليس له ارتباط مباشر بالموضوع.
أخوكم
بيدرجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-10-2008 الساعة 21:41 من قبل: ابن البيادر
|
21-10-2008
19:33
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.
شكراً لك سيدي ، والمعذرة منك إن كان فضولنا يستهلك من ثمين وقتك.
----------------------------------
مدونتي
|
21-10-2008
23:31
|
|
jassas
عضو مميز
|
http://www.alarabiya.net/files/features/867/main.html
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
22-10-2008
14:49
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ العزيز محمد ربيع الشيخ،
آسف على التأخير،
معلوماتي في هذا المجال ضعيفة، والموضوع السياسي حارج نطاق تخصصي، ولكن النظر للموضوع على أن هناك شيئا ما "تحت الطاولة" يجعل المشكلة فينا. ولا أعتقد أنهم بحاجة للخفاء. هناك أزمة عالمية، ويحاولون حلها، ولكن حسب المصلحة الخاصة لكل دولة.
أخوك
بيدرجي
|
23-10-2008
00:49
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ الغضبان حفظه الله،
أُكْبر فيك أخذك الأمر بشكل جدي، وأحيي فيك هذه الروح، وشكرا على الأجوبة، رغم أنني لا اتفق معك فيها. مثلا، لو عدت إلى الآية الكريمة، وقرأت الآيات التي قبلها، ماذا تجد؟ لمن الخطاب؟
أما عن موضوع النسبية، مهما كان المفهوم فإنه لاينطبق على هذه الحالة. بكل بساطة، القادر على الدفع بقي في البيت، وغير القادر على الدفع خسر البيت الذي يعيش فيه، رغم أن البيتين متماثلان، والدفعات متماثلة، وكلاهما استدان من البنك الكمية نفسها، ومعدلات الفائدة نفسها. إذا كان الربا هو السبب، لماذا هناك فرق بين غير القادر عن الدفع والقادر على الدفع؟
أخوك
بيدرجي
|
23-10-2008
00:56
|
|
jassas
عضو مميز
|
الأخ إبن البيادر
تحياتي لك
هناك توقعات بإنخفاض سعر برميل البترول إلى 40 دولار بسبب الأزمة الإقتصادية
وتحليل هذه التوقعات وجود مخزون للبترول هائل عند الدول المستوردة .
لماذا تمَّ استيراد هذه الكميات الهائلة والسعر مرتفع ؟
وهل إنخفاض سعر برميل البترول هو طوق النجاة للفقراء ؟ نُزُول الأسعار ؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
24-10-2008
20:21
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
أخي جساس،
أي تاجر يكون لديه مخزون من أي بضاعة يبيعها حيث لايقتصر الأمر على مايعرضه ففط. إنه من الطبيعي أن يكون لدى المصافي مخزون من النفط للاستمرار في عملياتها اليومية. كما أن هناك شركات أخرى تحتفظ بمخزون للاستمرار في عملياتها التجارية مثل شركات الطيران وشركات النقليات. هذا المخزون يسمى المخزون التجاري. هذه الشركات ستقوم بهذه العمليات بغض النظر عن سعر النفط للاستمرار في عملياتها اليومية. إذا انخفض النشاط الاقتصادي، تنخفض أنشطة هذه الشركات، فتستهلك كميات أقل، في الوقت الذي التزمت فيه بعقود مسبقة لشراء النفط. ينتج عن ذلك ارتفاع المخزون. ارتفاع المخزون بهذا الشكل يوحي بأن الطلب ينخفض، فتنخفض الأسعار. هذا يعني أن المخزون هو عبارة عن مؤشر، مثله مثل ميزان الحرارة، ولكنه ليس سبب مباشر في التأثير على الأسعار.
أي انخفاض في سعر أي سلعة له أثران، أثر السعر وأثر الدخل. أثر السعر يتمثل في التحول عن السلع البديلة إلى السلعة التي انخفض سعرها. أثر الدخل هو الوفورات التي تتحقق من انخفاض السعر. هذا يعني أن انخفاض السعر يزيد من القوة الشرائية، خاصة لدخول الفقراء. ولكن الأمور في الواقع أعقد بكثير من الشرح أعلاه. مثلا، انخفاض أسعار النفط يخفض عوائد الموازنة السورية، ويؤدي إلى تدهور الوضع في الخليج، الأمر الذي يعني تضاؤل الفرص الوظيفية للسوريين في الخليج.
باختصار، لك أمر جوانب سلبية و إيجابية
أخوكم
بيدرجي
|
25-10-2008
19:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هلوسات اقتصادية !!
* ما زالت البورصات العالمية في تراجع مخيف !
** انخفضت أسعار النفط بمقدار (50%) فإلى أين المصير ؟!
* كثيرٌ من الشركات العملاقة, مثل (Sony) انخفضت أرباحها أكثر من (60%) !
** أسعار المنازل في أمريكا ما زالت تتدنى, حتى وصلت إلى (9%) وهو رقم كبير جداً !!
* انخفضت قيم التداول المالي في الأسواق, مثلاً في سوق دبي بنسبة (4.74%) !!
** ارتفعت معدلات البطالة في العالم, وذلك جرّاء تسريح عدد من الشركات العملاقة للآلاف من عمـّالها !
* ثاني أكبر بنك في الكويت, وهو بنك الخليج كاد أن يـُفلس اليوم لولا تدخـّل البنك المركزي الكويتي !!
** آثار الأزمة الاقتصادية قد تستمر عشرات السنوات, وتأثيراتها تكتسح العالم, هذا بفضل العولمة !!
* لم تنفع الإجراءات الاقتصادية.. ولا التدخلات الحكومية...
ولا الخبرات... ولا الاقتراحات الإسعافية... ولا.. ولا !
* لقد شهد العالم سقوط النظام الاقتصادي الاشتراكي منذ عشرات السنوات.. مما أدى إلى سقوط الاتحاد السوفيتي... ولعلنا نشهد مصرع النظام الاقتصادي الرأسمالي, فهل نشهد سقوط الإمبراطورية الأمريكية, فماذا يعني ذلك ؟!!!
وما هو رأيكم.. دام فضلكم ؟
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-10-2008 الساعة 23:35 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
26-10-2008
21:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
مرة أخرى : هلوسات !!
* لقد ضخـّت أمريكا ( 700 ) مليار دولار , لكن لم تحلّ المشكلة !!
** بعد كل ما حدث يصرّح بعض الوزراء العرب المعنيين : أنه ليس عندنا مشكلة , ولن يتأثر اقتصادنا بذلك !
بينما على أرض الواقع تأثرت .... وستتأثر كل اقتصاديات العالم نتيجة ذلك الإعصار الرهيب .
مثال ذلك :
خرج وزير التجارة الكويتي من الاجتماع الطارئ في جدّة , وطمأن الناس أن الحكومة الكويتية قد اتخذت الإجراءات اللازمة لإيقاف النزيف ..... وفي اليوم التالي كاد بنك الخليج أن يـُفلس
و ... و... فماذا يعني ذلك ؟!
** بلغت خسائر البورصات العربية أكثر من ( 200) مليار دولار حتى الآن , فماذا بعد ذلك ؟!
* هناك دعوات ملـحّة لإغلاق البورصات , وذلك كعلاج مؤقت لحل الأزمة , لكن هناك تأكيد على أن استمرار البورصات حتى في حالات الخسائر أفضل بكثير ... وبين هذا ... وذاك .... يعيش المواطن المسكين في ( حيصة ... وبيصة ) .
فإلى أين نحن نسير ؟!
|
27-10-2008
09:12
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض التواريخ لأزمة سوق المال
التي تعصف بالنظام المالي العالمي هذه الأيام
بلغت أزمة أسواق المال العالمية ذروتها في سبتمبر/أيلول الماضي. وفيما يلي المحطات الرئيسية لهذه الأزمة حسب التسلسل الزمني:
14 سبتمبر/أيلول:
• بنك ليمان براذرز يشهر إفلاسه.
• بنك أوف أميركا يعلن عن استحواذه على مؤسسة ميرل لنش المالية.
16 سبتمبر/أيلول:
• الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) يعلن عن خطة لتقديم قرض بـ85 مليار دولار لأميركان إنترناشيونال غروب أي آي جي مقابل حصة تبلغ 80% في المؤسسة.
• بنك باركليز البريطاني يشتري موجودات في أميركا الشمالية تابعة لبنك ليمان براذرز بقيمة 1.75 مليار دولار.
17 سبتمبر/أيلول:
• بنك لويدز تي أس بي البريطاني يوافق على إنقاذ بنك أتش بي أو أس الذي يقدم قروض الرهن العقاري بالاستحواذ على كامل أسهه.
19 سبتمبر/أيلول:
• وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون يحث الإدارة الأميركية على إنفاق مليارات الدولارات لشراء الأصول الهالكة للرهن العقاري من المؤسسات المالية, مما يؤدي إلى ارتفاع البورصات.
20 سبتمبر/أيلول:
• ظهور تفصيلات لخطة إنقاذ أميركية حكومية قوامها 700 مليارات دولار.
21 سبتمبر/أيلول:
• المؤسستان الماليتان غولدمان ساكس ومورغان ستانلي تصبحان بنكين تجاريين يخضعان لقوانين الاحتياطي الاتحادي.
22 سبتمبر/أيلول:
• مؤسسة نومورا المالية اليابانية تقول إنها ستشتري فروع ليمان براذرز في منطقة آسيا والهادي وأعماله في أوروبا.
• مؤسسة متسوبيشي يو أف جي المالية اليابانية توافق على شراء 20% من مورغان ستانلي بـ 8.5 مليارات دولار.
23 سبتمبر/أيلول:
• أميركان إنترناشيونال غروب أي آي جي توقع اتفاقا لاقتراض 85 مليار دولار من الاحتياطي الاتحادي الأميركي وهو جزء رئيسي من خطة الإنقاذ الحكومية التي تتملك الحكومة بموجبها حصة 79.9% في أيه آي جي.
24 سبتمبر/أيلول:
• مؤسسة بيركشاير هاثاواي المملوكة لرجل الأعمال الأميركي الشهير وارن بافيت تعلن عن شراء حصة 9% في غولدمان ساكس والتي بدورها تخطط لإصدار أسهم بـ2.5 مليار دولار.
• المباحث الفدرالية الأميركية تقول إنها وسعت استقصاءها في حالات محتملة للاختلاس في شركات لها علاقة بانهيار سوق قروض الرهن بالولايات المتحدة. وسيشمل الاستقصاء فاني ماي وفريدي ماك اللتين استحوذت عليهما الحكومة الأميركية في 13 يوليو/تموز.
25 سبتمبر/أيلول:
• الحكومة الأميركية تعلن عن إغلاق صندوق واشنطن ميوتشيوال في أكبر حالة انهيار لبنك أميركي. يتم بيع أصول الصندوق إلى مؤسسة جي بي مورغان المالية بـ1.9 مليار دولار.
29 سبتمبر/أيلول:
• بريطانيا تعلن عن تأميم بنك برادفورد وبنغلي بي أل سي الذي يقدم قروض الرهن العقاري.
• حكومات بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ تنقذ مؤسسة التأمين فورتس أن في، من الانهيار.
يتبع
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-10-2008 الساعة 09:49 من قبل: أبو مها
|
28-10-2008
09:45
|
|
أبو مها
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتمة تاريخ ازمة سوق المال
30 سبتمبر/أيلول:
• انخفاض أسواق المال في العالم لكن المخاوف من انهيار كبير فيها تتضاءل بينما تقلل البورصات الأوروبية من خسائرها.
• السلطات في الاتحاد الأوروبي تقر تقديم 6.4 مليارات دولار لإنقاذ شركة الخدمات المالية البلجيكية الفرنسية ديكسيا أس أي.
1 أكتوبر/تشرين الأول:
• مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على خطة الإنقاذ.
استحوذت الحكومة الأميركية على فاني ماي وفريدي ماك في 13 يوليو/تموز (الفرنسية- أرشيف)
2 أكتوبر/تشرين الأول:
• المشرعون الأيرلنديون يصادقون على مشروع قرار يضمن ودائع وديون البنوك بحد أقصى يبلغ 400 مليار يورو ( 554 مليار دولار).
3 أكتوبر/تشرين الأول:
• مجلس النواب الأميركي يصادق على خطة الإنقاذ المالي المعدلة.
• مؤسسة ويلز فارغو تعلن عن موافقتها على شراء بنك واكوفيا بـ16 مليار دولار مما يفشل خطة سيتي غروب لشراء واكوفيا التي أعلنت في 29 سبتمبر/أيلول. لكن سيتي غروب تكسب قرار محكمة في 4 أكتوبر/تشرين الأول بوقف الصفقة حتى تصدر المحكمة قرارا آخر. ويخوض الطرفان صراعا محتدما.
• الحكومة الهولندية تشتري حصة من فورتس بـ16.8 مليار يورو (23.28 مليار دولار) والحكومتان في لوكسمبورغ وبلجيكا تسعيان في اليوم التالي للعثور على مشتر لما تبقى من فورتس.
5 أكتوبر/تشرين الأول:
• تتعهد ألمانيا بضمان حسابات الودائع الخاصة.
• تتوصل الحكومة الألمانية إلى اتفاق لخطة إنقاذ معدلة لإنقاذ بنك هايبو ريل إستيت بعد انسحاب البنوك وشركات التأمين من خطة إنقاذ حكومية قوامها 35 مليار يورو (48.5 مليار دولار).
6 أكتوبر/تشرين الأول:
• بنك باريبا الفرنسي يستحوذ على موجودات فورتس في بلجيكا ولوكسمبورغ مقابل 14.5 مليار يورو (19.71 مليار دولار) لوقف استنزاف السيولة من فورتس وديكساي.
8 أكتوبر/تشرين الأول:
• يقود الاحتياطي الاتحادي الأميركي جهودا دولية لخفض متزامن لأسعار الفائدة.
• بريطانيا تعرض تقديم 50 مليار جنيه إسترليني (87.2 مليار دولار) إلى أكبر البنوك البريطانية لمساعدتها في التغلب على الأزمة.
9 أكتوبر/تشرين الأول:
• يحذر رئيس وزراء آيسلندا من أن البلاد على شفا الإفلاس وتستحوذ الحكومة على كوبثينغ، أكبر بنك في البلاد وثالث بنك تستحوذ عليه الحكومة.
10 أكتوبر/تشرين:
• مؤشر نيكي في بورصة طوكيو ينخفض بـ10% في أكبر هبوط له في يوم واحد منذ 1987.
• يلتقي وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية بمجموعة السبع في واشنطن ويتعهدون بمنع البنوك الرئيسية من الانهيار والعمل معا لوقف الأزمة. ويعلن صندوق النقد الدولي تأييده للخطوة في اليوم التالي.
12 أكتوبر/تشرين الثاني:
• الزعماء الأوروبيون يجتمعون بباريس لوضع الخطط لمساعدة البنوك في التغلب على الأزمة.
13 أكتوبر/تشرين الثاني:
• بريطانيا تعلن خطة قوامها 37 مليار جنيه (64 مليار دولار) لمساعدة ثلاثة بنوك رئيسية هي رويال بنك أوف سكوتلاند وأتش بي أو أس ولويدز تي أس بي.
14 أكتوبر/تشرين الثاني:
• تنضم اليابان إلى الجهود العالمية بالإعلان عن ضخ الأموال في البنوك.
• مؤشر نيكي في بورصة طوكيو يرتفع بأكثر من 14%، وهو أكبر ارتفاع في في يوم واحد في تاريخه.
• هبوط بورصة آيسلندا بـ67% بعد استئناف معاملاتها.
الولايات المتحدة تعرض شراء حصص في تسعة بنوك بقيمة 250 مليار دولار.
• وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون يقول إن امتلاك الحكومة الجزئي لحصص بالبنوك يواجه معارضة ولكنه ضروري لمعالجة الأزمة.
كوبثينغ أكبر بنك في آيسلندا وثالث بنك تستحوذ عليه الحكومة (الفرنسية- أرشيف)
16 أكتوبر/تشرين الثاني:
• بنك يو بي أس أي جي السويسري يحصل على ستة مليارات فرنك سويسري (5.30 مليارات دولار) من الحكومة مقابل حصة تبلغ 9.3 مليارات دولار.
• كريديت سويس وهو بنك سويسري رئيسي آخر يقول إنه سيجمع عشرة مليارات دولار من مستثمرين من الخارج لحماية نفسه من تداعيات الأزمة.
18 أكتوبر/تشرين الثاني:
• الرئيس الأميركي جورج بوش يلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ويتفقون على عقد مؤتمرات قمم دولية لمعالجة الأزمة.
19 أكتوبر/تشرين الثاني:
• تكشف كوريا الجنوبية عن خطة إنقاذ بـ130 مليار دولار تعرض من خلالها ضمانات على الديون الأجنبية وتعد بزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية.
المصدر: رويترز
أخوكم ومحبكم
أبو مها
----------------------------------
***سبحانك ربي *** كلما أوتيت علما*** زادني علما بجهلي***
|
28-10-2008
09:51
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
دور المسلمين في الأزمة أن يكونوا "مسلمين" ولن ينتشر "النظام الاقتصادي الإسلامي" إلا إذا كانوا "مسلمين"
سبب الأزمة المالية: أنتم!
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=11006
أخوكم
بيدرجي
|
28-10-2008
15:14
|
|
حيران
|
نعم تلك القضية بالمجمل يا صديقي..
أننا -أي المسلمين- .. نتغنى بجمال ديننا ومبادئه ونظمه ..ثمَّ نرفضه كاستراتيجية كاملة لتسيير أمور حياتنا ..
ودورنا متوقف أن نتهكم من خسارة الذين لم يطبقوا بعض تعاليم الدين التي لم نطبقها نحن بالمجمل أيضاً..فكان الأحرى أن نسخر من أنفسنا قبل الآخرين...
نحاسب غيرنا على الربا..ولا نحاسبُ أنفسنا على ترك الزكاة ..
وما هو معنى الذي سيستنتجه غير المسلم عند محق ماله الربوي ..هل سيتعظ مثلاً ..؟! وهو غير مؤمن أصلاً بالكتاب الذي ورد فيه محقُ الربا ..
علماً بأن المحق في الربا حاصلٌ بالنص القرآني ..سواء لمسناه على أرض الواقع أم لم نلمسه ..فالله أعلم بكيفيته ومداه ..وعدم إدراكنا له لا يعني عدم حصوله .
والإسلام نظامٌ لا يقبل الموقف السلبي والحياد في التعامل معه .. ولا بتجزئته وأخذ بعضه وترك الباقي ..فلا الأمريكي الذي يطبق بعض تعاليم الإسلام صار مسلماً حقيقة..ولا المسلم الذي يترك جل تعاليم دينه بقي مسلماً حقيقةً
ولا أخالفك يا سيدي إلا في أمر واحد ..هو حين قلت "سبب الأزمة المالية: أنتم!"
وكان الأحرى أن تقول :"سبب الأزمة المالية:نحن!"..

----------------------------------
كلما اتسعت الرؤية .. ضاقت العبارة.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-10-2008 الساعة 23:43 من قبل: حيران
|
29-10-2008
23:40
|
|
jassas
عضو مميز
|
مقال جميل ومنطقي بسرده وأدلته .
وما لمسته من خلال التعليقات ومتابعة الأحداث بأننا لا نُريد أن نفهم حقيقة ما يجري
تماماًَ داخل أرض المعركة بل نُريد الدخول فيها ونحن معصوبوا الأعين ..
حتى فن القرائه وفهم المعنى الحقيقي كما هو لا نجيده ..
إننا بإختصار لا نُحب النظام ونعشق تخطي الرقاب ...
إننا الآخِر في كل شيء ..
.
.
.
..لا نريد أن نسمع
.
.
.
..نريد أن نتكلم
.
.
.
........................... نُحب التنظير.. .. وغيرنا مع رَكب الحضارة يسير....
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-10-2008 الساعة 13:31 من قبل: JASSAS
|
30-10-2008
09:37
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
أخي الذي كان "حليما" وأصبح "حيرانا"
للأسف، فهذه هي الحال، لقد أصبتم كبد الحقيقة. والواقع أن ماحصل في البنوك الربوية يمكن أن يحصل بسهولة في البنوك الإسلامية.
وأخالفك فيما خالفتني فيه لأسباب "فنية" تتعلق بوقع الضمير على القارئ وردة فعله لهذا الضمير.
الغالي جساس،
استنتاجات محلها، والله يعين الناس. شكرا على الكلمات اللطيفة.
أخوكم
بيدرجي
|
30-10-2008
21:09
|
|
المختار
عضو مميز
|
س:
لو انهارت الرأسمالية هل باستطاعة المسلمين الان ان يخلفوها ؟
واذا لا من المرشح لهذا المنصب ؟
----------------------------------
كلو بحسابو
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-10-2008 الساعة 06:45 من قبل: المختار
|
31-10-2008
06:42
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
أخي المختار،
سؤالك يوحي بالجواب، وهو بيت القصيد. المشكلة أنه ليس هناك سياسات ونظريات للتطبيق. ليس هناك أي طريقة حتى الآن توضح لنا تفاصيل السياسات المالية و النقدية للدولة و البنك المركزي. ماقام به البعض هو عبارة عن "أسلمة" الأنظمة الغربية. مثلا، عندما يتأخر المدين عن السداد، غرامته في الأنظمة الغربية دفع فائدة (ربا) عن المبلغ المتأخر. قام البعض بإاغاء الفائدة، والتي تحسب كنسبة من المبلغ، وحولها إلى مبلغ ثابت لاعلاقة له بكمية المبلغ. مثلا، كل شهر تأخر فيه اعميل عن الدفع يدفع خمسين دولاراً.
ولكن هل تنهار الراسمالية؟ برأيي أنها لن تنهار لسبب بسيط وهو أنه مجرد عدم التزام الشخص المسلم بالقوانين الاقتصادية الإسلامية وانجرافه وراء شهواته يتحول إلى "رأسمالي" . هذا يعني أنها ستظل موجودة. كل من يتوقع سقوطها ينسى أنها وليدة الشهوات الإنسانية بدون رادع. النزعة الراسمالية موجودة في كل إنسان، ولكن الإسلام يشذبها لتظهر بشكل أنيق.
أخوك
بيدرجي
|
31-10-2008
17:26
|
|
مها
|
سلامات دكتور ؛
أخي يتعمد التأخير في بناء بيته ( و ولادو في البيت ضوجونا ... ) وكلما أسأله الى متى يقول أنتظر حتى ترخص المواد أكثر ..
أمس كان برميل النفط بـ 63 $ وقبلها كان أكثر من 100 $ واليوم كما تعلمين بـ 59 $ ، أقول له وما علاقة ذلك بالعمار ( البناء ) فيقول عندما كان برميل النفط ب 100 $ كان سعر الحديد - مثلاً - 67 ل.س والآن برميل النفط بـ 59 $ فأصبح سعر الحديد 26 ل.س .... ومازال ينخفض ... !
سيدي هل ما يقوله أخي الفاضل صحيح
وهل ذلك ينطبق فقط على الحديد ( لأنو الاسمنت مازال سعره مرتفع ) أرجو التوضيح

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-11-2008 الساعة 11:58 من قبل: مها
|
1-11-2008
11:56
|
|