د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صلاة النساء في المساجد!
الأخت /م- د/ تقول: أرغب أن أصلّي في المسجد, لأعيش الحياة الروحية وأستمع إلى الدروس ونحو ذلك, لكن زوجي يمنعني, علماً أنه لا يمنعني أن أذهب إلى السهرات وإلى الجلسات التي ليس فيها إلا الأمور التافهة, ويحتجّ دائماً أن صلاة المرأة في البيت أفضل,أفيدونا بارك الله بكم.
* مما يؤسف له أن يكون المسجد هو المشكلة, وإليك بعض الأدلة التي تبيّن الحقيقة في هذه المسألة:
- في الحديث المتفق عليه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد, فلا يمنعها))
- في سنن أبي داود: (( لا تمنعوا نساءكم المساجد)).
- وفي صحيح مسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنّكم)) فقال بلال بن عبد الله بن عمر : والله لنمنعهنّ.
فقال عبد الله: أقول قال الرسول, وتقول أنت: لنمنعهنّ, فما كلّمه عبد الله حتى مات!
* وفي السيرة مئات الأدلة على ما كان عليه الرعيل الأول, حيث كانت النساء يحظرن الصلوات والدروس والخطب في المساجد.
* ثم كيف يغار الرجل على زوجته إن ذهبت إلى المسجد, ولا يغار عليها إن ذهبت إلى السوق والمعهد, والجامعة, ونحوذلك؟!!!
- والله أعلم -
|
|
26-1-2009
19:17
|
|
أبو رعد
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدام الله شيخنا الفاضل ابو عمر
جرى ناقش بسيط بيني وبين صاحبي حولة امامة المرءة للنساء
فهل يوجد حديث او اية او أي شاهد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم او الصحابة رضي الله عنهم حولة امامة المرءة للنساء
ادام الله فضلكم وشكرا
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-1-2009 الساعة 22:23 من قبل: أبو رعد
|
|
26-1-2009
21:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تزيّن الرجال بالفضة!!
جواباً على استفسار الأخ / السوري / :
* لبس الفضة بالنسبة للرجال ليس حراماً ولا مكروهاً.
* لكن تزيّن الرجل بطوق من فضة أو لبسه/ البلاك / ونحو ذلك, والرسول صلى الله عليه وسلم(( لعن تشبه الرجال بالنساء)).
ولذلك فالأفضل للرجل الابتعاد عن ذلك كله, وترك التزيّن للنساء.
- والله أعلم -
|
|
26-1-2009
22:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ليست حواء هي السبب!!
الأخت الفاضلة (ح-ن) تقول: جمعتنا الظروف في مكتب أحد الرجال, وكان محور الحديث يدور حول أن (حواء) هي التي سببت في إخراجنا من الجنة!
والذي تبنـّى تلك الفكرة هو أحد المشايخ, فما هو رأيكم في ذلك؟ وهل هذا صحيح أم لا؟ أرجو مع الأدلة.
بشكل مختصر, ومن خلال آيات القرآن نجد عكس تلك الفكرة, مثلاً:
1- الله كلـّف آدم وحوّاء معاً بعدم الاقتراب من الشجرة: {فقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}
2- ولقد أغرى الشيطان الاثنين وخدعا بالحيلة: {فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه} {فوسوس لهما الشيطان.... وقال ما نهاكما ربكما.... وقاسمهما إني لكما من الناصحين.... فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما..}.
3- بل تؤكـّد سورة طه أن آدم عليه السلام هو الذي ارتكب الخطيئة!!
{ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً... فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى..}
أجل!
هذه بعض الأدلة على تبرئة حواء من ذلك, وعلى المدّعي أن يُقدّم الأدلة الصحيحة, وأن لا تكون المسألة ليست إلا إلقاء تهم دون أدلـّة.
- والله أعلم -
|
|
27-1-2009
11:17
|
|
|
حاكم الهوى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وشكرا الاخ الدكتور ابو عمر على هاذه الاجابات القيمة ادامكم الله
----------------------------------
في كل لحظةٍ .. ابحثوا عن الامل.
|
|
27-1-2009
16:13
|
|
|
المعلم
|
السلام عليكم
هل يجوز ذكر الله ( كالبسملة أو التشهد ) في الحمام ( اثناء الإستحمام مثلاً او عند الفروغ من الغسل )
وجزاكم الله خيراً
|
|
27-1-2009
16:17
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من الأدلة على إمامة المرأة للنساء!!
جواباً على استفسار الأخ الغالي /أبو رعد/:
ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية ما نصه (أمّا إمامة المرأة للنساء فجائزة عند جمهور الفقهاء (وهم: الحنفية والشافعية والحنابلة).
واستدّلَ الجمهور لجواز إمامة المرأة للنساء بحديث أم ورقة رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساءَ أهلِ دارها).
والحديث: في سنن أبي داوود: 1/397 .
ومسند الإمام أحمد: 6/405 .
_والله أعلم_
|
|
27-1-2009
19:49
|
|
أبو رعد
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لدكتور ابو عمر والله يعطيكم العافية على جهدكم في سبيل نفع الاخرين
جزاك الله عنا كل خير
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-1-2009 الساعة 21:09 من قبل: أبو رعد
|
|
27-1-2009
21:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من آداب الحمّام!!
جواباً على استفسار الأخ العزيز: /المعلـّم/
من آداب الدخول إلى الحمام:
1- قراءة القرآن في الحمام:
- عند الحنفية والحنابلة: تُكره, لأنه محل لكشف العورة.
- وعند المالكية والشافعية: لا يُكره ذلك.
2- الذّكر والتسبيح ونحو ذلك في الحمّام:
لا بأس للمتستّر فيه, ذلك لأن ذكر الله حسن في كل مكان ما لم يرد المنع فيه .
- والله أعلم -
|
|
28-1-2009
21:09
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حلق رأس المولود!
جواباً على استفسار الأخت /حبيبة/:
* عند جمهور الفقهاء: يُستحبّ حلق رأس المولود في اليوم السابع, ويـُتصدّق بوزن الشعر فضة أو قيمتها.
* وعند الحنفية: هو أمر مباح, لا سنـّة ولا واجب.
- والله أعلم -
|
|
29-1-2009
08:40
|
|
|
المعلم
|
السلام عليكم
فضيلة الشيخ
حضرتك قلت (لا بأس للمتستر فيه ) فهل هذا يعني ان الذُكر أثناء الإستحمام ( لغير المتستر ) حرام ؟؟؟؟؟
ولكم جزيل الشكر
|
|
29-1-2009
10:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما بعد الحدّ!!
الأخ/منال/ يسأل: إذا نُفذ الحدّ برجل ما, مثلاً: حدّ الرجم, ومات الرجل, فماذا يكون حاله بعد ذلك؟
* عند جمهور الفقهاء: تُعطى جثته إلى أهله, فيغسّلونه, ويكفنونه, ويصلّون عليه, ويدفنونه كما لو أنه مات بشكل طبيعي.
دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما رُجم الصحابي (ماعز): (( اِصنعوا به ما تصنعون بموتاكم)).
* وعند المالكية: لا يُصلّى عليه .
- والله أعلم -
|
|
29-1-2009
18:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الذكر لغير المستتر!!
جواباُ على استفسار الأخ العزيز/المعلم/:
ليس حراماً أن يذكر الإنسان ربه وهو غير مستتر, في الحمام مثلاُ.
لكن العلماء قالوا: من باب الأدب, والأفضلية للإنسان أن يذكر ربه و هو مستتر.
- والله أعلم -
|
|
29-1-2009
20:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
البناء في حرم النهر!!
الأخ/أبو محمد/ يسأل:
في حيّنا من قام بتوسعة داره على حساب نهر ماء, فما هو الرأي الشرعي في ذلك؟
قال الفقهاء: لا يجوز البناء في حرم النهر, ولو مسجداً!
ويُهدم ما بُني فيه, وإن بعد عنه الماء, وذلك لاحتمال عودة الماء إلى النهر مرة أخرى.
وهذا يعتبر بمثابة الوقف, لا يجوز الاعتداء عليه, ولا يجوز تملّكه.
- والله أعلم-
|
|
30-1-2009
07:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
معنى آية !
الأخت /س- ل/ تسأل : عن معنى قوله تعالى:
(ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذاب أليم).
قال المفسرون: هذه الآية تــُشير إلى الحرم, ولو أن إنساناً همَّ بسيِّئةٍ فيه يُؤاخذ به حتى وإن لم يفعلها, بخلاف سائر الأماكن, فإنه إذا همّ بسيئة لا يؤاخذ ما لم يفعلها .
وذلك من باب تعظيم حرمة الحرم, كما حدث لأصحاب الفيل عندما أرادوا هدم الكعبة.
في مسند أحمد قول ابن مسعود رضي الله عنه: ( لو أن رجلاً همّ فيه بإلحاد وهو بعد أبيـــن
- وهي جزيرة قرب اليمن - لأذاقه الله عذاباً أليماً).
- والله أعلم -
|
|
31-1-2009
15:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من مسائل الحدود
الأخ /منال/ يقول: إذا رفع أمر مرتكب حدٍ إلى الحاكم, ثم أعلن الرجل توبته, فهل يسقط الحدّ؟
عند جمهور الفقهاء: لا تسقط الحدود بعد رفعها إلى الحاكم, سواءً تاب المجرم أم لم يتب.
مصداق ذلك قوله تعالى: {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فإن الله غفور رحيم}.
- والله أعلم -
|
|
1-2-2009
07:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
القنوت وقت النوازل!
الأخ /أبو عبد الله/ يقول: الدكتور الفاضل سمعناك أكثر من مرة أثناء ما حدث في غزة تحضّ على القنوت في كل الأوقات, فهل تكرّمت علينا بدليل موثق؟ وبارك الله بكم .
عن ابن عباس رضي الله عنهما: (قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً, في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح, يدعو على رِعْلٍِ وذكوان وعصيّة, في دبر كل صلاةٍ إذا قال سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة, ويؤمن من خلفه) .
قال شُرَّاح الحديث: يدعو على قاتلي أصحابه القرّاء ببئر معونة.
- والحديث في سنن أبي داود:2/143-.
|
|
2-2-2009
07:22
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عقوبات قطاع الطريق!!
الأخ/عماد/ يقول: سمعت تفسير قوله تعالى:
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا في الأرض......).
ولم أفهم كيف تكون عقوبتهم في الدنيا؟ أرجو التوضيح.
هذه عقوبات دنيوية لقطاع الطرق_المحاربين_.
1_ التقتيل حداً من غير الصلب: إن قتلوا فقط.
2_ القتل مع الصلب: إن قتلوا وأخذوا المال.
3_ قطع اليد والرجل من خلاف, أي : قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى, إن أخذوا المال لا غير.
4_ النفي من الأرض: إن أخافوا الطريق فقط ولم يقتلوا نفساً ولم يأخذوا مالاً.
_والله أعلم_
|
|
2-2-2009
19:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حكم الكذب على الله ورسوله!!
جواباً على استفسار الأخت /زائرة/:
- الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم من الكبائر, قال تعالى: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة}..
وفي صحيح البخاري قول المعصوم صلوات الله عليه: ((من كذب عليّ متعمّداًَ فليتبوّأ مقعده من النار))..
- وقال بعض العلماء: إن الكذب على الله ورسوله كفرٌ, يُخرج من الملـّة.
- وقال النووي رحمه الله: ولذلك يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعاً, ولذلك لما ورد في صحيح مسلم: ((من حدّث عني بحديثٍ يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)).
- والله أعلم -
|
|
3-2-2009
10:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا عن ترجمة القرآن الكريم ؟
جواباً على استفسار الأخت /د-ش/:
ترجمة القرآن إلى اللغات الأخرى:
أ -في الصلاة:
- عند جمهور الفقهاء: لا تجوز القراءة بغير العربية
- عند أبي حنيفة: يجوز قراءة القرآن بغير العربية, سواءً كان يـُحسن العربية أو لا.
ب -خارج الصلاة:
جائز شرعاً, بل هو من الواجبات, وذلك ليتعرّف الآخرون على هذا الدستور العظيم, وهذا من باب الجهاد الإعلامي, وطبعاً, لا تتم الترجمة حرفياً, إنما تترجم معاني القرآن وتفسيره.
ــ والله أعلم ــ
|
|
4-2-2009
08:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تأثير القيء على الوضوء!
جواباً على استفسار الأخت/غالية/:
_اختلف الفقهاء في نقض الوضوء بالقيء:
*عند المالكية والشافعية: لا ينقضه.
*عند الحنفية:
ا_ إذا كان القيء بملء الفم: ينقض الوضوء.
2_ إذا لم يملأ القيء الفم: لا ينقضه.
*عند الحنابلة: فقط ينقض الوضوء إن فحش في نفس الإنسان.
_والله أعلم_
|
|
5-2-2009
18:50
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بعض حالات الأكل والشرب !
الأخ /محمد/ يقول: سمعتُ منك في أحد المساجد فتوى عجبتُ منها, وهي قولك لأحد السائلين : يجوز الأكل والشرب, واقفاً أو قاعداً, والمعروف أنه لا يجوز ذلك واقفاً! فماذا عن ذلك؟ وشكراً.
- عند المالكية والحنابلة: لا مانع من الأكل والشرب قائماً, ودليلهم على ذلك ما ورد في سنن الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما: ( كنّا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي, ونشرب ونحن قيام).
- وعند الحنفية: يُكره ذلك واقفاً, وعند الشافعية: قريباً منه, دليلهم على ذلك ما ورد في سنن الترمذي عن أنس رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر
- نهى- عن الشرب قائماً, فقلنا فالأكل؟ قال: ذاك شرٌّ وأخبث).
- والله أعلم -
|
|
7-2-2009
15:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأحبّة رواد الموقع.
السلام عليكم ورحمه الهع وبركاته .
أودّ الاعتذار عن التأخير في الردود, وذلك بسبب سفر طارئ, وكان الله معنا في الحلّ والترحال.
ونواصل الإجابات إن شاء الله.
|
|
12-2-2009
21:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حكم الحامل والمرضع.
جواباً على استفسار الأخت (منتهى):
الحامل والمرضع إن خافتا على أنفسهما أو على ولديهما من الصيام,أفطرتا.
- عند الحنفية: عليها القضاء فقط .
- وعند الشافعية والحنابلة: عليها القضاء والفدية.
- والله أعلم -
|
|
12-2-2009
21:35
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وأنتم سكارى!!
جواباً على استفسار الأخ/عبادة/:
المراد من قوله تعالى (لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى):
_عند الجمهور: المراد بها حقيقة الصلاة, ودليلهم على ذلك قوله تعالى (حتى تعلموا ما تقولون) من دعاء, وقراءة, وذكر, ونحو ذلك.
_عند الشافعية: المراد بها مواضع الصلاة وهي المساجد.
والقول الراجح هو ما ذهب ليه الجمهور.
_والله أعلم_
|
|
13-2-2009
07:50
|
|
